بوت الشاعر أحمد مطر @a_matarbot للتواصل معنا @zakriaalhmadebot ______________________________ قناتنا الثانية @qssalquran
أدري .. أَجَل أدري
وأحبسُ الأشعارْ
أخشى من الأنيابِ والأظفارْ
أدري بأنَّ النارْ
موقدةٌ .. من حطبِ الفقرِ
ليَدفأَ الدولارْ !
أدري بأنَّ الثارْ
سَحابةٌ تحبلُ
بالأعذارْ
سيزأَرُ الرعدُ .. ولكن بَعْدَهُ
ستهطُلُ الأمطارْ !
صمنا مدى الدهرِ
وصومُنا ظلَّ هو الإفطارْ
لقيطةٌ ؟
فما لنا نختلقُ الأعذارْ
في السِّر
والجَهْرِ
ونرتدي نيابةً عن أمِّها
كلَّ ثيابِ العارْ ؟
وما لنا نَعيش في
جهنّمٍ
وأمها في جنّةٍ تجري
من تحتها الآبارْ ؟!
لا ترجموا زانيةً ثابتة العهرِ
بَلْ وَفِّروا الأحْجَارْ
لحبلِها السرِّي !
حيَن وُلدتُ ألفيتُ على مهدي قيدا
ختموه بوشمِ الحريَّهْ
وعبارات تفسيريَهْ :
يا عبدَ العُزَّى ..كُـنْ عبْدَا
وكبِرْتُ ، ولم يكبُرْ قيدي
وهَرِمْتُ .. ولم أتركْ مهدي
لكنْ لـمّا تدعو المسؤوليَهْ
يطلبُ داعي الموتِ الرَّدَّا
فأكونُ لوحدي الأضحيَّهْ !
رُدّوا الإنسانَ لأعماقي
وخُذوا من أعماقي القِردا
أعطوني ذاتي
كي أَفْني ذاتي
رُدُّوا لي بَعضَ الشخصيَّهْ
كيفَ تفورُ النارُ بصدري
وأنا أشْكو البردا
كيفَ سَيومضُ برقُ الثأرِ بروحي
ما دُمْتُم تخشونَ الرعدا ؟
كيفَ أُغَنِّي ..
وأنا مشنوقٌ أتدلّى
من تحتِ حبالي الصوتيَّهْ
كيْ أفهمَ معنى الحُريَّهْ
وأموتَ فداءَ الحريَّهْ
أُعطوني بعضَ الحريَّهْ
يا مولانا ابراهيمْ
اغمد سكِّينَكَ للمَقْبَض
واقبِضْ أجْرَكَ من أصحابِ الفيلْ
لا تأخذك الرأفةُ فيهِ
بدينِ البيتِ الأبيضْ !
نَفِّذْ رؤياكَ ولا تجنحْ للتأويلْ
لن ينزلَ كبشٌ .. لا تأملْ بالتبدسلْ
يا مولانا
إنْ لم تذبحْهُ نذبحْكَ
فهذا زمنٌ آخر
يُفدى فيهِ الكبشُ
بإسماعيلْ !
َنينـا مِن ضحايـا أمْسِنا جِسْـرا
وقَدّمنا ضحايـا يومنِـا نَذْرا
لنلقى في غَـدٍ نصْـرا
ويمَّمْنـا إلى المسْـرى
وكِدْنـا نَبلُغُ المسْـرى
ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ
يدْعـو قائلاً : صَـبْرا
فألقينـا بِبابِ الصّبر قَـتْلانا
وقلنا : إنّـهُ أدرى
وبعْـدَ الصّبرِ
ألفَينـا العِـدَا قد حَطّمـوا الجِسـرا
فقُمنا نطْلُبُ الثّأرا
ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ
يدعـو قائلاً : صبْـرا
فألقينا بِبابِ الصّبرِ آلافـاً مِنَ القتلى
وآلافـاً مِن الجرحـى
وآلافـاً مِـن الأسـرى
وهَـدَّ الحِمْـلُ رحْـمَ الصّبرِ
حتّى لم يُطِـقْ صَبـرا
فأنجَـبَ صبرُنا : صـبرا !
و عبـدُ الذّاتِ
لمْ يُرجِـعْ لنا مِن أرضِنا شِـبرا
ولَمْ يَضمَـنْ لِقتـلانا بها قَبْرا
ولمْ يُلقِ العِـدَا في البحْـرِ
بلْ ألقى دِمانا وامتَطـى البحْرا
فسًبحـانَ الذي أسْـرى
بعبـدِ الذَّاتِ
مِن صَـبرا إلى مِصـرا
وما أَسْرى بهِ للضَفّـةِ الأُخـرى !
هَذِهِ خَمْسَةُ أبياتٍ
كخمسينَ مَقالْ
هِيَ أقصى ما يُقَالْ
وَالذي يَسْـأَلُ
عنْ معنى سُطوري
يَجِدُ الـمَعْنى مُذَابَاً
في السُّؤالْ !
قالَ : أَمْسَكْتُ بِلِصٍّ
يا رِجَالْ :
قِيلَ : أحضِرْهُ .. فقالْ :
حَمْلُهُ يُهلِكُني
قِيلَ : دَعْـهُ .. وتعالْ
قالَ : حَاوَلْتُ ولكنْ
هو لا يَتْركِني !
مقاعدُ المسرحِ قد تنفعلْ
قد تتداعى ضجراً
قد يعتريها المللُ
لكنها لا تفعلُ
لأنَّ لحماً ودَمَـاً من فوقِها
لا يفعلُ
يا ناسُ هذي فرقةٌ
يُضربُ فيها المثَـلُ
غباؤها مُعَقَّـلٌ
وعقلُها مُعتقلُ
والصدقُ فيها كَذِبٌ
والحـقُّ فيها باطِـلُ
يا ناسُ لا تُصفّقوا
يا ناسُ لا تُهلّـلوا
ووفِّروا الحبَّ لمن يستأهلُ
فهؤلاءِ كالدُّمَى : ما ألَّـفُوا
ما أخْرَجوا ، ما دقَّـقوا ، ما غَربلوا
وفي فُصُولِ النَّـصِّ لم يُعَدِّلوا
لكنّهم ..
قد وضعوا الديكورَ والطلاءَ
ثُمَّ مَثَّـلوا !
وهكذا ظلَّ الستارُ يَعملُ
يُرْفعُ كلَّ ليلـةٍ عن موعِدٍ
.. وفوقَ عُرقوبِ الصباحِ يُسْـدَلُ
وكلَّما غَـيَّرَ في حوارِهِ الممثِّلُ
ماتَ . . وجاءَ البَدَلُ !
مهزلةٌ مُبْكيةٌ .. لا يحتويها الجَدَلُ
فالكُلُّ فيها بَطَـلٌ ..
وليسَ فيها بَطَـلُ !
عوفيت يا جمهورُ يا مُغَفَّـلُ
لا ينظف المسرح
إنْ لم ينظفِ الممثّلُ
قناة اذكار @azkar_24 قناة مميزة لمن يحب الاشتراك فيها 👆👆
Читать полностью…المرءُ في أوطانِـنا
مُعْتَقَـلٌ في جِلْدِهِ
منذ الصِّـغَرْ
وتحتَ كلِّ قطرةٍ من دَمِـهِ
مُخْتَبِـيءٌ كلبُ أَثَـرْ
بَصْماتُهُ صُـوَرْ
أنْفَاسُـهُ صُـوَرْ
أحلامُـهُ صُـوَرْ
المرءُ في أوطانِـنا
ليسَ سوى إضْبَـارَةٍ
غِلافُـها جِلْدُ بَشَـرْ
أينَ المَفَـرْ ؟
أوطانُـنا قِيَـامَةٌ
لا تحتوي غير سَقَرْ
والمرءُ فيها مُذْنِبٌ
وذَنْبُـهُ لا يُغْتَفَرْ
إذا أَحَـسَّ أو شَعَـرْ
يشنُقُـه الوالي .. قضاءً وقَدَرْ
إذا نَظَرْ
تَدْهَسُـهُ سيَّارةُ القَصْرِ .. قضاءً وقَدَرْ
إذا شَـكَا
يُوضَعُ في شَرَابِـهِ سُـمٌّ
.. قضاءً وقَدَرْ
لا دَرْبَ .. كلا لا وَزَرْ
ليس من الموتِ مَفَرْ
يا رَبَّـنا
لا تَلُمِ الميّتَ في أوطانِنا إذا انتحَرْ
فكلُّ شيءٍ عندنا مُـؤَمَّـمٌ
حتى القضاءُ والقَدَرْ !
دوائر الخوف
(1)
في زَمَنِ الأحرارِ
أصابعي تَخَافُ من أظْفَاري
دفاتري تَخَافُ من أشْعَاري
ومُقْلَتِي تَخَاف من إبصْاري !
فَكَّرْتُ في التفكيرِ بالفِرَارِ
من بَدَنِي
لكنّني ..
خَشِيتُ من وِشايَةِ الأفكارِ
(2)
في زمنِ القبضِ على الجَمْرِ
وسطوةِ العبدِ على الحُرِّ
والقهرِ في الجوّ
وفي البَـرِّ
وفي البَحْرِ
قرأتُ شِعري صامِتَـاً
كتبتُهُ في صفحةِ البَدْرِ
.. لكنّني خَشِيتُ من وِشايَةِ الفَجْرِ !
(3)
بَيْـتِي أنا تملأه العناكِبْ
بَيْـتِي أنا عنكبوت
مثل جميع البيوت
في هذه المدينـهْ
لكنْ قريشٌ لم تزلْ واقفة تُراقِبْ
قصيدةً على فَمِي حزينَـهْ
عازمةً أن تَفُوتْ
بين يديها كفنٌ وتابوتْ
وكوبُ دمعٍ ساخنٍ .. ونادِبْ
يأمُرني بالسكوتْ
يأمُرني أن أموتْ !
(4)
مدينـتي الـمُثلى
آنِسَـةٌ حُبلى
تُجْهِضُ كلَّ ساعةٍ طِفـلا !
أبيعُ فيها جثـتي
كيْ أشتري قصيدتي
ما أكثرَ الأشعارَ في مدينـتي
ما أكثرَ القتلى !
(5)
أهرُبُ من مدينـتي
وأختفي في خيمةِ الليلِ
أركُضُ لاهِثَ الخُطَى
فتركُضُ النجومُ من حولي
أترُكُها خَلْفِـي
ولكنّي أرى آثارَها قَبْلِـي
الخوفُ .. يا للخوفِ .. يا ..
مَنْ لي ؟
ألْجَـأُ للصبحِ .. ولكنْ شَمْسُهُ
تأمُرُ أنْ يتبعَـني ظِلّـي َ
(6)
أهرُبُ من خَوفي على خوفي إلى خوفي
أركُضُ والموتُ على خِفّـي
يَدُ الرَّدَى على يَدِي
يَدُ الرَّدَى قبَالَـتي
يَدُ الرَّدَى خَلْفِـي
تَحَوَّلَتْ خريطةُ الأرضِ إلى سَيْـف ٍ
مُلَطَّـخٍ .. بالدمِ والخوفِ ! (7)
أهرُبُ نحو الله
أدورُ حولَ بيتهِ
أَسَمِّـرُ اليدينِ فوق بابهِ
أقولُ : يا ألله
أصيحُ : يا ألله
أصرُخُ : يا ألله
يخافُ صوتي من فَمِي
فيختفي صَداه !
والبابُ صَمْتٌ
.. ودَمٌ يسيلُ من أعلاه !
بُلبُـلٌ غَـرَّدَ،
أصغَـتْ وَردَةٌ .
قالتْ لـهُ :
أسمـعُ في لحنِكَ لـونا !
وردةٌ فاحـتْ،
تملّـى بُلبُـلٌ ..
قالَ لها : ألمَـحُ في عِطـرِكِ لحنـا !
لـونُ ألحـانٍ .. وألحـانُ عبيـرْ ؟!
نَظـرٌ مُصـغٍ .. وإصغـاءٌ بصـيرْ ؟!
هلُ جُننـّا ؟!
قالتِ ألا نسـامُ : كلاّ .. لم تجُنّـا
أنتُمـا نِصفاكُمـا شكلاً ومعـنى
وكلا النّصفـينِ للآخـرِ حَنّـا
إنّمـا لم تُدرِكا سِـرَّ المصـيرْ .
شـاعِرٌ كان هُنـا، يومـاً، فغـنّى
ثـُـمّ أردَتْـهُ رصـاصـاتُ الخَفيرْ
رفْـرَفَ اللّحـنُ معَ الرّوحِ
وذابتْ قَطَـراتُ الدَمِ في مجـرى الغديـرْ .
مُنـذُ ذاكَ اليـومِ
صـارتْ قطَـراتُ الدَّمِ تُجـنى
والأغانـيُّ تطـيرْ !
تعالوا نتعلم تفسير القرآن آية آية
ونتعلم النطق الصحيح لكل آيات القرآن بأصوات قراء مختلفين عبر قناة اذكار @azkar_24
في بلادِ المُشْرِكينْ
يَبْصُقُ المرءُ بوجهِ الحاكِمينْ
فَيُجَازى بالغرامهْ !
ولَدَيْنا نحنُ أصحاب اليمينْ
يبصقُ المرءُ دَمَاً تحتَ أيادِي المُخْبِرِينْ
ويرى يومَ القِيامَهْ
عندما ينثُرُ ماءَ الوردِ والهيلِ
- بلا إذْنٍ -
على وجهِ أميرِ المؤمنينْ !
يُريدونَ مِنّي بُلوغَ الحضارَهْ
وكُلُّ الدروبِ إليها سُدى
والخُطى مُستعارَهْ
فما بيننا ألفُ بابٍ وَبابْ
عَليها كلابُ الكِلابْ
تَشمُّ الظُنونَ وتسمعُ صمتَ الإشارَهْ
وتقطعُ وقتَ الفراغِ بقطعِ الرِقابْ
فكيفَ سأمضي لِقَصْدي
وَهُمْ يُطلقونَ الكِلابَ على كُلِّ دربٍ
وَهُمْ يَربطونَ الحِجارَهْ !
يُريدونَ مِنّي بُلوغَ الحضارَهْ
وما زلتُ أجهلُ دربي لبيتي
وما زلتُ أجهلُ صوتي
وأُعطي عظيمَ اعتباري لأدنى عِبارهْ
لأنَّ لساني حِصاني
- كما عَلَّموني -
وأنَّ حِصَاني شديدُ الإثارَهْ
وأنَّ الإثارةَ ليستْ شطارهْ
وأنَّ الشطارةَ في رَبْطِ رأسي بصمتي
وربطِ حصاني
على بابِ تلك السّفارهْ
.. وتلك السّفاره !
بخصوص انحياز فيسبوك لأسرائيل على حساب الفلسطينيين
الخطوات بسيطة جدا لرد الصاع صاعين لفيسبوك، ما عليك سوى الدخول إلى جوجل ستور (الرابط ادناه) واعمل تقييم لفيسبوك بنجمة واحدة وكتابة تعليق يدين ويعترض على انحياز فيسبوك للكيان، هذه الخطوات ستجبر فيسبوك على تغيير معاييره التي تعتبر حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم أرهابا.
وصل تقييمه حاليا 3.7 بعدما كان قبل يومين 4.2.
عندما يصل تقييمه إلى 1 سيقوم قوقل بحذفه تلقائيا من متجره، وهذا يعني خسارة مارك لمليارات الدولارات.
الآن عدد المقيمين هم 220 الف، نحتاج إلى حوالي 100 الف تقييم بنجمة واحدة حتى نصل به إلى مرحلة حذفه من متجر قوقل.
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.facebook.katana
في أوَّلِ الليلِ
رأيتُ شاعراً يُناضِلْ
يَرْقَعُ بالعَرُوضِ نَعْلَ الوالي
رأيتُهُ مُخْتنِقَـاً
في عَرَقِ النِضالِ
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مَفَاعِلْ !
في آخِرِ الليلِ
رأيتُ شاعِراً يرسِفُ بالسَلاسِلْ
مُخْتنِقَـاً بينَ جُنودِ الوالي
رأيتُ ذُلَّ ماسَةٍ
في وَسَطِ المزابِلْ
مُسْتَفْعِلُنْ .. مَفَاعِلْ
عندَ الضُّحَى تَحَوَّلَ المُناضِلْ
كَعْبَـاً لِنَعْـلِ الوالي
وبَرْعَمَ الوردُ على السَلاسِلْ !
يَعوي الكلبُ
إنْ أوْجَعَـهُ الضَّـربُ
فلماذا لا يصحو الشَّـعبُ
وعلى فَمِـهِ ينهَضُ كلبٌ
وعلى دَمِـهِ يُقْعي كَلْـبُ
الذلُّ بساحتِـنا يسعى
فلماذا نرفضُ أن نَحْبـو ؟
ولماذا نُدْخِلُ أبرهةً في كَعْبَتِـنا
ونُؤَذِّنُ : للكعبةِ رَبّ ؟
نحنُ نفوسٌ يأنَفُ منها العارُ
ويخجَلُ منها العَيْبُ
وتُباهي فيها الأمراضُ
ويمْرُض فيها الطِّـبُّ
حَـقَّ علينا السيفُ
وحَـقَّ الضَربُ
لا ذَنْـبَ لَنا . . لا ذَنْـبَ لَنا
نحنُ الذَّنْـبُ !
كيفَ سندخُلُ حَرْبَـاً هذي المَـرَّهْ
ما دامتْ أُمّتُنا الحرّهْ
تُنجِبُ عَشرةَ أبطالٍ
كي نَقتُلَ منهمْ عشرهْ ؟
كيفَ سنجني ثَمراً
والبذرةُ ما زالتْ بِذرهْ ؟
كيفَ سنجني شَهْـدَاً
والبَدْرَةُ في يدنا مُرّهْ ؟
يا وَعْدَ اللهِ .. ويا نَصرَهْ
كيف ستسلمُ هذي الجَـرَّهْ ..
ما دام الإنسانُ لدينا
يُولَدُ يحملُ قَبْـرَه ؟!
قالت خيبر:
شبران… و لا تطلب أكثر.
لا تطمع في وطنٍ أكبر.
هذا يكفي…
الشرطة في الشبر الأيمن
و المسلخ في الشبر الأيسر.
إنا أعطيناك "المخفر" !
فتفرغ لحماسٍ و انحر.
إن القتل على أيديك سيغدو أيسر !
نبح الكلب بمسئول شؤون العاملين:
سيدي إني حزين.
ها ك… خذ طالع مِلفي
قذرٌ من تحت رجليَّ إلى ما فوق كتفي
ليس عندي أي دين.
لاهثٌ في كل حين.
بارعٌ في الشمّ و النبح و عقر الغافلين.
بطلٌ في سرعة العدو،
خبيرٌ في إ قتفاء الهاربين
فلماذا يا ترى لم يقبلوني
في صفوف المخبرين ؟!
هتف المسئول: لكن
فيك عيبان يسيئان إليهم
أنت يا هذا وفيٌ و أمين !
سألت أستاذ أخي
عن وضعه المفصّل
فقال لي: لا تسألْ.
أخوك هذا فطحلْ !
حضوره منتظم
سلوكه محترم
تفكيره مسلسلْ.
لسانه يدور مثل مغزلْ
و عقله يعدل ألف محمل.
ناهيك عن تحصيله…
ماذا أقول ؟ كاملٌ ؟
كلاّ… أخوك أكمل.
ترتيبه، يا سيدي، يجيء قبل الأول !
و عنده معدّلٌ أعلى من المعدل !
لو شئتها بالمجمل
أخوك هذا يا أخي ليس له
مستقبل !