• لِنكونَ مِنْ أهْلِ القُــــرآنِ العالِمـــينَ بهِ العامِلـــينَ بِما فيهِ
قُم في الدُّجَى واتْلُ الكتابَ ولا تَنمْ إلا كـنومـة حـائِرٍ وَلْهَـانِ
فلـربّمـا تـأتـي المنيّـة بغتـةً فتُسَـاقُ من فُرُشٍ إلى أكفـانِ
يا حبّذا عينـانِ في غَسَـقِ الدُّجَى من خشيـة الرحمـن بـاكيتانِ
#قيام_الليل
لو سمعتَ صريرَ أقلامِ الملائكة وهي تكتب اسمك من الذاكرين ، لَمِتَّ شوقاً لقول "لا إله إلا الله".
- ابن القيِّم -رحمه الله- . 💜🕊
" لا تخلو استقامةٌ من تقصير "
- قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :
" ... وفي قوله عز وجل :
﴿... فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ۗ ...﴾
إشارة إلى أنه لابد من تقصيرٍ في الاستقامة المأمور بها ، فيجبر ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة والرجوع إلى الاستقامة "
- جامع العلوم والحكم (٥١٠/١) 💜🕊
من أكثر ما أنصحكم به، وإني واللهِ أرجو لكم الخير:
الاجتهاد في إتقان حفظ القرآن، وقيام الليل به من صدرِك، والتدبر فيه والتفكر والاعتبار وتكرار الآيات، واستحضار المعاني في قلبك، ومجاهدة النفس للتخلُق به.
تلك الأمور من أعظم ما يزيد به إيمانُك وتتزوّد به لتعيش هذه الحياة الدنيا بفتنها وبلائها وكَبَدِها بنور الله وهُداه.
أيًا كان مجالُك: طالب جامعة، نجار، طبيب، مهندس، مدرس، ربة منزل، رئيس قسم، حِرفي.. كلُ مؤمن ومؤمنة يأخذ نصيبه من نور كتاب الله.
ضع في نيتك هذا الهدف العظيم وأقبِل عليه مخلصا وتصبّر فيه، وأنا على يقين أنك ستختلف حياتُك به.
أعظم إضافة لبرنامجك اليومي
ومن أعظم ما تشاركه الأسرة والأصحاب وزملاء العمل (المهارة بالقرآن: قراءةً وعلما وحفظًا وصلاةً وتخلُّقًا)
وقيمةُ الإنسان :ما يطلبه ويسعى إليه..
فخُذها بقوة واستعن بالله.
أ. حسين عبدالرازق
إذا قدَّر الله لك إكمال قراءة هذه المقالة، أحسب أنه أراد بك خيرًا
فخذ من وقتك دقائق واقرأ بتمعن، فإني ناصحُك نصيحةً لئن أخذت بها، والذي نفسي بيده ليفتحن الله عليك بركاتٍ من السماء والأرض، ولَـيُـغْـدِقَـنَّ عليك من خيري الدنيا والآخرة، وليُـرْضِينك وليُـكْرِمنك وهو أكرم الأكرمين.
أقول لك : اجعل حياتك ممزوجة بالقرآن لا تنفك عنه، تلاوة دائمة -(من المصحف أو من حفظك) - واستماع دائم في غير وقت التلاوة، خصص له وقتًا، وإستغل وقت فراغك وأوقاتك البينية وأوقات المواصلات وفي الطرقات ووقت انشغالك بأعمال لا تحتاج تركيزا.. إلخ، والله لتجدن بركة في وقتك وتيسيرا في كل شأنك. وسعادة غامرة في صدرك ما كنتَ لتجدها إلا ببركة كلام الله!
- تعلَّق بالقرآن تجد البركة في كل حياتك!
فقد قال تعالى ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾
ومن بركته:
أنه ما زاحم شيئًا إلا باركه ببركته!
- وكان أحد المفسرين يقول: (اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا.)
- وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما بدأ يشق طريقه لتعلم الحديث: (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ).
قال الضياء: (فرأيت ذلك وجربته كثيرًا، فكنت إذا قرأتُ كثيرًا تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي).
- وقال أحد السلف: (كلما زاد حزبي -أي: الورد اليومي- من القرآن زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء).
- وقال عبد الملك بن عمير: (كان يُقال إن أبقى -أو أنقى- الناس عقولًا قُـرَّاء القرآن).
- وقال القرطبي: (من قرأ القرآن مـُتِّـعَ بعقله وإن بلغ مائة!)
- وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك، فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ و[لعل] من الله واجبة،
وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل! وكان يقول: {إني أحب أن أسمعه من غيري}.
- وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله
(استماعًا وتلاوةً وتعلمًا وعملًا وحفظًا ) يكون نصيبك من رحمة الله ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!
- قال ابن الجوزي: (تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد)
- وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى)
- وإن لم يكن لك إلا قول حبيبنا ﷺ {اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه} لكان ذلك سببًا كافيًا لتعكف عليه آناء الليل وأطراف النهار!
سيشفع لك هذا الرفيق المبارك يوم يفر منك أخوك وأمك وأبوك وصاحبتك وبنوك!
- ويكفي صاحب القرآن رضا وسرورا؛ قول الحبيب ﷺ : {يجي ء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يارب حُلَّهُ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يارب زِدْه، فيلبس حُلَّةَ الكرامة، ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيُقالُ له: اقرأ، وارق، ويُزاد بكل آيةٍ حسنة}
- احذر أن تهجر القرآن أو تغفل عنه! كل بُعْدٍ عن القرآن هلاكٌ لنفسك واختناق!
قال تعالى :
﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) - أي يبعدون عنه- ثم قال:( وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ أقسم بالله؛ ان الغافل عن القرآن لفي خسارة وحسرة عظيمة!
- وما أَحَـبَّ اللهُ أحدًا حُـبَّـهُ لأهل القرآن! جاهد لتكون منهم، فإن لم تستطع فزاحمهم ؛ هم القوم لا يشقى جليسهم، قال تعالى:(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه)، وقال تعالى: (إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين).
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وشفيعا لنا يوم لقاك.
معنى قوله تعالى (هذا ما لدي عتيد) ||
برنامج غريب القرآن - الحلقة 129 💜🕊
صلى عليكَ اللهُ يا من ذكرُه
شرحَ الصُّدورَ وطيّبَ الآفاقا
إن لم نكنْ ممن رآك فإننا
توقًا إليك نُعانقُ الأشواقَا 💜🕊
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا۟ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِۦ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌۭ لِّلصبِرِينَ ﴿١٢٦﴾
- سُورَةُ النَّحۡلِ " الجزء الرابع عشر (الر - الحجر)"
- تفسير الآية "وإن أردتم -أيها المؤمنون- القصاص ممن اعتدوا عليكم، فلا تزيدوا عما فعلوه بكم، ولئن صبرتم لهو خير لكم في الدنيا بالنصر، وفي الآخرة بالأجر العظيم." 💜🕊
كُل ليلة خُتمت بتلاوة سورة الملك ، بشر لصاحبها في حياته بعودة قلبه للفطرة، وفي الآخرة بشفاعتها له..
قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ"))
وهي المنجية من عذاب القبر.
من مُعينات مُلازمة الوِرد القُرآني وعدم هجره :
التّعامل مع الوِرد على أنّه عبادة يحصل بسببها محبّة الله للعبد ؛ ( ومَا يزال عبدي يتقرب إِليَّ بالنّوافل حتى أُحبّه ) ، بل إنّ أعظم عمل يحصل به التقرُّب إلى الله : تلاوة القُرآن والتعرُّض له ..
وما تقرّب العبد إلى ربّه بأحسن من وحيه وكلامه 💜🕊
آثار المعصية..
قلَّة التوفيق، وخفاء الحق، وخمول الذِّكر، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربُّه، ومنع إجابة الدعاء؛ تتولَّد من المعصية.
ابن القيم رحمه الله 💜🕊
يقول : مررتُ بفترة استثقلت فيها الطَّاعات ، استثقلت قراءة وردي وفقدت بركة يومي ولم أجد حلًّا سِوى أن ألجأ للدُّعاء وأتعاهد هذه الدَّعوة :
«اللهم أعنِّي على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك»
فأكمل وقال :
والله مُنذ أن لزمتها وألحّيت بها بصدق ، تذلّلت الصِّعاب وتيسَّر لي فعل الطَّاعات وقرَّت عيني وزيادة ! 💜🕊
كان الصنعاني إذا طيّبه أحدٌ صلّى على النّبي ﷺ.
فسُئِل: هل في ذلك سُنّة وارِدة؟
فأنشدَ قائِلًا:
يقولون عند الطِّيب تذكرُ أحمدًا
فهل عندكم من سنّةٍ فيه تُؤثر
فقلتُ لهم لا إنّما الطّيبُ أحمدٌ
فأذكرُهُ؛ والشّيءُ بالشِيءِ يُذكَرُ
ﷺ
" صلَّىٰ عليكَ اللهُ ما عبـدٌ تـلا
أُمَّ الكتابِ مُجَـوِّدًا ومُرَتِّلا
وعليكَ صلَّىٰ اللهُ مِلءَ دُعائنا
ربَّاهُ أنزِلْهُ الوسيلةَ مَنزِلا "
- ﷺ 💜🕊
وَبَالتَّدَبُّرِ والتّرتِيلِ فَاتْلُ كِتابَ اللهِ لاسِيَّما في حِنْدسِ الظُّلَمِ
هُوَ الكِتابُ الذي مَن قامَ يَقْرَؤُهُ كَأنَّما خاطَبَ الرَّحْمَنَ بالكَلِمِ
#قيام_الليل
يُنَزِّلُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ أَنْ أَنذِرُوٓا۟ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ ﴿٢﴾
- سُورَةُ النَّحۡلِ " الجزء الرابع عشر (الر - الحجر)"
- تفسير الآية "ينزِّل الله الملائكة بالوحي مِن أمره على مَن يشاء من عباده المرسلين: بأن خوِّفوا الناس من الشرك، وأنه لا معبود بحق إلا أنا، فاتقون بأداء فرائضي وإفرادي بالعبادة والإخلاص."
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ أَتَىٰٓ أَمْرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١﴾
- سُورَةُ النَّحۡلِ " الجزء الرابع عشر (الر - الحجر)"
- تفسير الآية "قَرُب قيام الساعة وقضاء الله بعذابكم -أيها الكفار- فلا تستعجلوا العذاب استهزاء بوعيد الرسول لكم. تنزَّه الله سبحانه وتعالى عن الشرك والشركاء."
قال ابن تيمية رحمه الله:
(أولياء الله يوجدون في جميع أصناف أمة محمد ﷺ، فيوجدون في أهل القرآن والعلم، وفي أهل الجهاد والسيف، وفي التجار والصناع والزراع)
الذي يستديم قراءة القرآن يرى العجب العجاب - محمد بن محمد المختار الشنقيطي
Читать полностью…"يتنافس العارفون بقدر الصلاة على رسول ﷺ في يوم الجمعة أيهم أكثر صلاة على حبيبه ﷺ "
- فهل ستكون مع الركب ؟! 💜🕊
قال صلى الله عليه وسلم : « أكثروا الصلاة عليَّ في الليلةِ الغرَّاءِ ، واليوم الأزهر ؛ فإن صلاتكم تُعرض عليَّ ، فأدعو لكم وأستغفر » .
- الليلة الغرَّاء : ليلة الجمعة
- اليوم الأزهر : يوم الجمعة
" ﷺ 💜🕊
الحمد للهِ حمداً تطيبُ به النفوُس ، وأستغفر اللهَ ، استغفاراً تُغفر به الذنوُب 💜🕊
Читать полностью…عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال :
( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ زَحْزَحَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ بِذَلِكَ سَبْعِينَ خَرِيفًا )
ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًۭا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴿١٢٣﴾
- سُورَةُ النَّحۡلِ " الجزء الرابع عشر (الر - الحجر)"
- تفسير الآية "ثم أوحينا إليك -أيها الرسول- أن اتبع دين الإسلام كما اتبعه إبراهيم، وأن استقم عليه، ولا تَحِدْ عنه، فإن إبراهيم لم يكن من المشركين مع الله غيره."
تأتي المعصية
فيرحل معها القرآن الكريم
والصلاة
وقيام الليل والخوف من الله
ثم يلحق بهما الذكر ..ثم تذهب الطمأنينة .. ويأتي عسر الحال وقلة البركة في الوقت والمال وتذكر أن :
أصعب الحرام : ( أوَّله ).. ثم يسهل .. ثم يُستساغ .. ثم يُؤْلف .. ثم يحلو .. ثم يُطبع على القلب .. ثم يبحث القلب عن حرام آخر ..(سبحان الله إنها خطوات الشيطان)قال أحد الصالحين :"إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفا"ًبهذه الآية :{قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون} 💜🕊
التدافع سُنَّةٌ مِن سُنَن الله التي لا تتبدَّل، يحفظ الله بها مصالح الناس في دينهم ومعاشهم من الفساد.
﴿وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ﴾
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ • الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللّٰهُ وَلَوۡلَا دَفۡعُ اللّٰهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
فاللهم نجِّ المستضعفين من المؤمنين، واقطع دابر القوم الظالمين، ومكِّن للإسلام والمسلمين، والحمدلله لله ربِّ العالمين.