لدي أنتِ ، لذلك أنجو كل مرة . ١٢:٠٠ . ١:١١ . ᴍʏ ʙᴏᴛ: @ALEL0_0_bot.
تقول جدتي يوماً
ما عاد جدكِ الى
المنزل دخنَ الكثير
عندما تنطفئ كُل
سيجارة يشتعلُ نارها
في قلبي مجدداً
الان يُلاحق جدكِ
بـِ صعوبة التنفس
لم أذهب معهُ
الى الطبيب أعلم
ان هناك امرأة تقف
في حنجرتهُ
ولقَدْ طَلَبتُكَ فِي المَواطِنِ كُلِّها
رُوحي فِداكَ وطالَ بي ترحالُهَا
أَمَلي يُعاضِدُني وحُبُّكَ حارِسي
ولِقاكَ غايَةُ مُنيَتي وكَمالُهَا .
أُعلِّلُ النفسَ علّ العينَ تلمَحُهُم
والنفسُ تدري يقيناً أنهم رحلوا
ما زال عهدي وثيقًا في محبّتهمْ
ولن يواريَهُ في داخلي بدَلُ
لا تعذلوا العينَ إن فاضتْ مدامِعُها
إنّ الفراقَ على مَن ذاقَهُ جَلَلُ
كُل البلايا على الإنسانِ هيّنةٌ
إلا فراقُ عزيزٍ ضمّهُ الأجلُ .
تُبدي صُدودًا وتُخفي تحتَهُ صِلَةً
فالنّفسُ راضيةٌ والطَّرْفُ غضبانُ .
وفي أواخر ديسمبر
متزعلش على نجمة ضاعت منك ، السما
مليانة نجوم ولو ما كانتش نجمة فيهم
من نصيبك مين عارف ؟ يمكن
القمر نفسه هيكون
نصيبك .
"بادِرْ، فقَد أوْرَثتَني حزنًا
كم عَنكَ ما لا أُحبُّ الدهرَ يأتيني" .
أحلمُ الأن
في هذا الوقت
أجلس بجوارك
اسند رأسي المثقل على كتفيك
الخفيفين
وأفكر كيف غدت حياتي بسهوله
بسهوله تخطيت كل شيء
حتى جوارحي هدأت معك .
أسَير ولسَت أعَلمُ أيَن أمضي
غَريب الدَّار قَد ضَيعت بعضي .
معًا
بطريقة لا تؤذي أحدنا
سأكون معك
رُغمًا عن الصمت والمسافات
أتجنبك
لأنني أُحبك
وأتحاشى كُل ما قد يُهدد خلوتك
ويعيدك للعذاب
حتى أنا .
بيني وبينكِ ثمانية شوارعٍ
وثلاثة أحياء
وتكسي أجره لاامتلك ثمنها
ونصف علبه سجائر
ورأي ابي الشرقي بالحب
ودعواتُ أم لا تطالني
وحديث العالم الذي لاينتهي
وقميص أسود تحبه جداً
وكثير من الحنين.
آياتُ حُبِكِ في فُؤادي أحكمَت،
مَن قالَ إني" عَن هواكِ أتوبُ" ؟
في لحظهٍ مُباغتَة لحَق بيّ خوفًا حادّ
حُول ما خَلف ستائِر أيامِي المٌقبلة .
"أُرَدِّدُ فيكَ طولَ الليلِ فِكري
فأبني ثُمَّ أهدِمُ ثُمَّ أبني
لعلّي قد أسأتُ ولستُ أدري
فقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عنّي ؟" .
في اخر لقاء
اهدتني كتابًا
رشت على الصفحة الاولى
الكثير من العطر
منذ ايام بدأت بقراءته
لازلت الى الان
بالصفحة الاولى
آه كم اصبح ثقيلًا
هذا الكتاب .
يُلقي عليَّ قصيدةً
أعرِفها جيدًا ، لكنّي
أظَل مُندهشة
وأحفَظها في صَدري ،
أنا العاجِزة عن حِفظ أسماء
الزملاء ، أرقام الهواتف ، والأماكن
حفظتِ تلكَ القَصيدة مثل شيءٍ
نادِر .
لأ تذهبي بعيدًا ولو ليوم
لانه،لا اعرف كيف أقولها
اليوم طويل
وانا سأنتضركِ
كما في محطة فارغة
والقطارات متوقفة
في مكان أخر
نائمًا
لاتتركينّي ولو لساعة
لأن قطرات الأسى الصغيرة
ستسيل معًا
الدخان الذي يهيم باحثًا
عن مأوى
سينساقُ داخلي
خانقاً قلبي التائه .
أُريد أحتضانكِ
حتى أشعر أنني أحتضن ذاتي معكِ
أستمعُ لنبضات قلبكِ
وأظنه من شدّة القُرب قلبي
كم أتمنى اللجوء إليكِ
والأحتماءَ بكِ
والبقاء بجواركِ
إنني أُفكر فيكِ
بطريقه تجعل لحظاتي
أكثر أملاً
وهذا مايمنح حياتي معنى خاص
أريدكِ
ولايسعني الإنتظار أكثر
فلقد ضخَّ حُبكِ بي
بكل خلايايَ ومساماتي .
يكفيني
من هذه الدنيا
على سعتها
إنني حصلتُ عليكِ
تكفيني البهجة التي تعتري
فؤادي
عندما أستذكر وجودكِ
وعندما أراكِ واشعر بمحبتكِ
تكفيني أنتِ
عن آلاف الناس
والاحباب
والاصدقاء
لانكِ اتيتِ بكثافة
نيابة
عن من سيأتي وعوضاً
عن من يرحل
حينما يكون الجو مُمطرًا
تنتابُني رغبة
للسير على الطُرقات المبتلة
لتأمل المعاطف الثقيلة
وأذهب لمقهى بعيد ومُعتاد
أشرب فنجانين من القهوة
واحدٌ لك وواحدٌ لي
وأسمع عشرات الأغاني
والقصائِد يأخذني
هذا الجو إليك
بِلا إستشارة .
وتظل تبني
حواجز بلا أي داعٍ
خوفاً من تكرار
الصفعات.
"أرغب بأن أتجرد من كل أثر في حياتي من الأيادي التي لامستني والأعين التي ناظرتني…
أرغب بأن أُبعث من جديد".
لا يروق لي
إن تُحبيني بصمت
وإن تُحبيني
ولا تتباهي بي في كل مكان
إن تُحبيني
ولا تكتبين عني
ولا تكترثين لوخزّ الأبرة الذي يُصيبني
تُحبيني
ولا تسألين عن حالي ولا تفكرين بي
لا يروقُ لي هذا الحبَّ العادي
لفتاةٌ
لم تكن عاديةً ولا مرةً.
لازلت أعاني من نوبات الحزن التي تأتيني بلا سبب وبلا موعد،
مازلت اعاني من تفكيري الزائد الذي يُرهقني،
مازلت اعاني من قلبي الذي يؤلمُني دائمًا،
مازلت أعاني من الوحده المُفرطه بالرغم من أن حولي الكثير،
ومازلت أتقن الصمت والكتمان،
على رغم الحرائق التي أشعُر بها .
"ما لذَّ لي قربُ أنسٍ أنتِ نازحةٌ
عنه، ولا ساغَ عيشٌ لستِ فيه معي" .
- @harkeo .
اكتُب الكثير من القصائد و المقالات
اكتُب للطيور والشجر
للسماء و البحر
اكتُب و اكتُب ..
لكُل الذين احببتهم و خذلوني
لشخصٍ احِبهُ
اكتب لحبيبي المجهول
ماذا لو ان احداً يكتب لي
يحبني
بالطريقة التي احُبه انا بها
لدرجة ان ارى هيامهُ بي
في عينيه وهي تلمعان
يحبني و يحب كل عيبٌ فيي .
"وإذا لقيتُكَ لا تَسَل عن حالتي
فملامحي بالشوقِ خيرُ بياني
واسمع عيوني كُلّما لاقيتني
فأنا عيوني في اللقاءِ لساني" .