مُرحُبّاً بُكم💚💚💚🌿... نلتقيـكم فهاهُنا بلسمُ قلبٍ ودلالةُ تائهٍ وضـمادةُ جرحٍ ويقينُ مؤمنٍ✨... بكم نزداد رُقياً ف أهـلاً بكم💕
احتسابُ الأجر؛ يُخفِّف التَّعب..
ستكون المساعي في الحياة ثقيلة جدًا إذا خلَت من روح احتساب الأجر لله،
لذلك لا تنسَ إحتساب الأجر في أي فِعل طيّب تفعله،
كلمة طيبة تتفوه بها،
أو بليّة ألمّت بك وصبرت عليها،
وان تعثَّر المرء أو حاول ولم يصل،
هتفَ قلبهُ أن:
يا ربّ.. حسبي أنَّ مُحاولاتي لا تضيع عندك.
☆🕌
هنيئاً لأهل الريان
انتصف شهر شعبان
الأيام البيض
القرآن .. والعبادة الموسمية
بعض الناس يتعامل مع الكتاب العزيز تعاملا موسميًا، فلا يقترب منه إلا في مواسم الطاعة خاصة (رمضان).
وهؤلاء لن يحرموا نور الكتاب بإذن الله الكريم، لكنهم لن يحصلوا من هذا النور إلا بمقدار القرب من الكتاب.
وصاحب الهمة طالب النور، لا بد أن يزداد قربه من الكتاب يوما بعد يوم، وهو بهذا آخذ في الاهتداء بنور الكتاب، دافع للران الموجود على القلب.
وتذكروا قول ربنا عن الكتاب : ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَبُ عَزِيزٌ﴾ [فصلت: ٤١] .
فبقدر قربك يكون أَخْذُكَ !
🎁 شهر رمضان مليء بالفضائل،
فهو هدية وهبة من ربك إليك
فهنيئا لكل من صامه وقامه إيمانا واحتسابا
هنيئا لكل من استغل ساعاته ودقائقه ولحظاته لنيل الأجور...
♨️ يكفي أنه من فضائل رمضان أنه سينجي صاحبه من كرب الإحراق أثناء مروره على الصراط...
فرمضان عازل لك من النار أثناء مرورك على الصراط
قال ﷺ (الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ) رواه الإمام أحمد.
والمرور على الصراط أمر لا بد منه يوم القيامة
وهذا الصراط مكانه فوق النار ..والعبد إما سيمر على هذا الصراط بسلام أو آلام أو سقوط في النار عياذا بالله،
فالصراط طريق محرق، لأن أسفله نارُ جهنم 🔥
💡وفي هذا الموقف الحرج يأتي الصيام ليعزل صاحبه من النار أثناء مروره على الصراط..
فليكن رمضانك حصنك من النار
#رمضان_قرب
للأخوات هذه منصة حواء للتميز تهتم بالمرأة المسلمة من عدة جوانب
/channel/+WlnDR31-i4QxYWQ0
*غداً صيام الاثنين*🍂♥️
*قال ﷺ :*
*-من صام يومًا في سبيلِ اللهِ باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا-*
*سبعين خريفاً: أي سبعين سنة*
*قال الله عز وجل ،"كل عمل ابن ادم له ،إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به"*
*عددوا النوايا*
*الصيام بينقذ يوم القيامة*
*الصيام شفيع لنا فلا تتركوه♥️*
❓كيف تقلق؟
القلق يزول حينما تذكر الحي الذي لا يموت، الله.. الذي بيده كل شيء، ومن اطمأن قلبه بذكره، رحل القلق من صدره!
#تلاوة
" فـمـا لكَ غـيـر تقوىٰ الله زادًا
وفــعـلكَ حيث تقبرُ من أنـيـسِ
فـحــسَّـنـهُ ليُعرضَ مـسـتـقيـمًا
ففي الاثنين يُعـرضُ والخميسِ "
🔸 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" تُعرَضُ الأَعمَالُ يَومَ الِاثنَينِ وَالخَمِيسِ،
فَأُحِبُّ أَن يُعرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ".
الشَّيطانُ صَبورٌ جِدًا . .
لأنكَ مشروع حياتِه . . يتدرَّجُ معَكَ تدرُّجًا لا تراه، يكفيه أن يَحرِمك في اليوم تسبيحةً . . إلى أن يُفرِّغَ قلبَك من الدِّينِ ويملأهُ بما شاء .
فاستَقِمْ.
اللي عايز يوصل للجنة بيعمل المستحيل علشان يوصل لها مهما كان التعب.
لما تعرف إن آخرة التعب والمشقة دي نعيم لا يتخيله بشر؛ هيهون عليك كل تعب وهتسعى بكل ما تسطيع عشان تفوز بالنعيم ده.
وافتكر إن اللي عاوز يرتاح هناك لازم يتعب هنا ويجاهد نفسه ويعافر لآخر نفس.
📖( من قرأَ سورةَ الْكَهفِ في يومِ الجمعةِ أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ ما بينَ الجمعتينِ ).
Читать полностью…لكن لِأصدُق
-لم تكن الأم لتنجح في غرس هذه القيم في نفوس الأبناء - إن لم تكن تتحلى بالعلم والأخلاق
إذ ينبغي أن تكون الأم قدوة طيّبة ومثالا يُحتذى به
واذكر يومًا اني زرتها فوجدتُ ان ابنها الصغير معها في البيت فسألتها عن سبب غيابة عن "الروضة"
أخبرتني انه استيقظ من النوم ولا يرغب في الذهاب بلا سبب يذكر وأنها أخبرته انه ان ذهب وامضى نصف اليوم وادى ماعليه من واجبات ستدعه يعود اليها فورا
أخبرها ان المعلمة لن تسمح له فأخبرته انها ستحضر بنفسها اليه وتقيّم بعينها ثم تحضره ان وفى بوعده
أخبرتني انها ذهبت اليه في الوقت المحدد وجدته مترقبا مجيئها وانه أخبر المعلمه ان تكتب له واجباته كلها ليؤديها لان امه ستأتي وانه لن يكمل اليوم
أخبرتني أن :
لما قدمت بدت عليه أمارات السعادة وذاك لاني وفيت بوعدي أكثر من سعادته للذهاب
وان الصدق مع الأبناء في جميع التفاصيل مهم
فمن أرادت ابناء صادقين ينبغي أن تكون صادقة
َوأظن ان بداية القصة كانت في الأصل امٌ تتخذ من رسولنا وسيرته قدوة طيبه
تريد الجنة وتبذل لها الأسباب
تستعين على الحياة كلها بتفاصيلها الدقيقه بسنة النبى صلى الله عليه وسلم
تحفظ الأذكار وترددها فتعلم أبنائها بالمشاهدة التى ترسخ في القلب والذاكرة
ومما لا انساه أبدًا والله
مشهد يتردد في زاكرتي ويؤنسني دائما
كنت ان استيقظتُ منتصف الليل - وكنتُ يومها صغيرة - أجد امي تفترش سجاد الصلاة تدعوا
إن استيقظت أبكر من المعتاد اجدها تصلي وان تأخرت اجدها تقرأ في مصحف كبير مميز يخصها
فكنتُ أعود إلى سريري مطمئنة ولا اقاطعها
وكنتُ ان استيقظت ولم اجدها في موضعها اخاف فأبحثُ عنها
الان بعدما كبرت وبحكم دراستي بعيداً عنها احن كثيرًا هذا المشهد بالذات
اليوم الذي اتناقش فيه مع امي في مسأله بخصوص التربية أو أنها تستشيرني في تقويم سلوك احد اخوتي بتصرف معين أول سؤال اسأل عنه هو ان كانت تزودتْ من حظها من القيام؟
فقد لاحظتُ بعينىّ ان اليوم الذي تحيي فيه والدتي جزءًا من الليل صلاة ودعاء يكون هادئًا مطمئنًا تغمرنا فيه الطمأنينة والأنس ببعضنا ويمر خفيفا على قلوبنا هيّنا وإن تعاظمت أحداثه
واليوم الذي تتخلف فيه واللهِ لا يخلو من عقبات
فوالله أكاد انسى تفاصيل طفولتي الا هذا المشهد بل ارتبط في ذهنّي انه الأصل فلا أكاد أرى امًا على - وجه التحديد-لا تستعين على تربية أبنائها بمزيد قيامٍ ودعاء .
لو استشعرت كل أُم ان أبنائها هم تجارتها الرابحة مع الله وانهم مشروع ينبغي أن تبذل له الوقت والجهد لتلقى به الله وانهم والله صدقة جارية تمتد بعد رحيلها الي ما شاء الله
وأنها لا تنشئ طفلِا إنما واللهِ أمّة
لمّا شعرنا بغرابتنا اليوم وغرابة الإسلام
فوالله ما رأيت فتاة لا تحكم شرع الله في نفسها الا وقلت : (يرحم الله أمّها)
ويرحم الله أمي إذ أختصرت علينا مشاوير العمر وكفتنا التخبط في أذقة البؤس وأدارت بوصلة حياتنا الي الله
ونقشت في قلوبنا أنه خير مؤنس وأول من يستعان به وأمره كله خير
فالله الله في الأمة يا نساء الأمة
والسلام "!
---
، اضطرت جارتنا إلى ترك أبنائها عندنا ذات ليلة، إذ جاءهم خبر وفاة عزيز يستلزم سفرها وجميع العائلة. لها ولدان: الكبير صاحب الست أعوام، والأصغر ذو الأربع.
كانت جارتنا في حرج من أن يسبب وجود أبنائها إزعاجًا أو ضيقًا للأسرة، فجلست بالقرب من صغارها توصيهم بالتزام الهدوء والأدب وعدم إحداث فوضى.
في البدء استغربت من عدم بكاء الأطفال أو إحداث جلبة لحظة مغادرة والدتهم، بل انقضت الدقائق في هدوء تام. كان الوقت ساعتها متأخرًا، وميعاد النوم قد اقترب.
لما سألنا الأبناء: "أي طبق تحبون أن نقدمه في العشاء؟" أجاب الكبير، وهو صاحب الست أعوام، أنه يحب صنوف الطعام جميعها، وأنها نعمة ينبغي حمد الله عليها، وأن لا نتضجر منها. كانت عباراته جميلة تنم عن تربية عظيمة على تقدير النعمة.
قدمنا العشاء فأكل الكبير، ولم يتقدم الصغير. وأخبرني أنه لا يشعر بالجوع. اعتذر بأدب بالغ، وهو صاحب الأربع أعوام فقط، فلما رأى إصراري عليه أن يأكل، أخذ القليل فقط، جبراً لخاطري. وعاد مجددًا معذراً أنه لا يشعر بالجوع. كان الطفل مهذبًا لبقًا، أسأل الله أن يبارك فيه.
مباشرةً توجه الصغيران يُعدان نفسيهما للنوم دون توجيه منا. جهزا السرير وذلك بنفضه ثلاثًا وتسمية الله، ثم جلسا يرفعان أيديهما. سألتُهما: "ماذا تفعلان؟"
أجابني الصغير أنه يبحث عن يده اليمنى كي ينام عليها، وأن أمه أخبرته أن النبي كان يفعل كذلك، صلوات ربي وسلامه عليه. ثم شرعا في قراءة الأذكار. بصوت واحد قرآ آية الكرسي والمعوذات،
ثم قالا:
"اللهم بك أمسينا..."
وانتبهت أنهما قدما "بك أمسينا"، واستطاعا تمييز أننا بالمساء. إذ رأيت أن الأطفال عامة يحفظوا هذا الذكر بصيغة واحدة، لا يغيروها صباحًا أو مساءً. ولكن هذين الطفلين انتبها للفرق وذكروه بشكل صحيح
ثم بعد ذلك قالا: "بسمك ربي وضعت جنبي". أسأل الله أن يبارك فيهما.
أخبرني الصغير أن وقت القصة قد حان، وأنه ينبغي أن أقرأ عليهما قصة ما قبل النوم. سألته: "أي نوع من القصص تحب؟" فاجابني الصغير أنه يحب قصص أصحاب الرسول. سألته: "وأي صحابي تحب أن أخبرك بقصته؟" أجابني: "عمّار، أحب قصة الصحابي عمّار".
فتمتم الكبير معترضًا أنه دائماً ما يسمع القصة نفسها تحت إصرار أخيه على إعادتها كل فترة. فسألته: "وماذا تحب أنت أن تسمع من القصص؟" أجابني: "أنا أحب من القصص قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
فقصصتها عليهما. لما شرعتُ في ذكر سيرته بما يناسب عقليهما وتطرقت إلى صدق النبي وأمانته، وجدتهما يحفظان من القصص ما يفوق عمرهما الصغير وما كنت أظن أن يستوعبه عقلهما.
كانا يتسابقان في ذكر اسم مرضعته وأمه وأبيه وجده وعمه وأصحابه، بل يعرفان قصة "بركة" ويحفظان اسمها. استمتعتُ كثيرًا وأنا أقص عليهما خبر النبي أكثر منهما، ومضى الوقت دون أن أشعر.
فلما رأيت منهما آثار النعاس، غطيتُ كل واحد بغطاءٍ خاص أحضرته أمه قبل ذهابها إذ البرد شديد. فأشار لي الصغير أنه لا يزال يشعر بالبرد. أحضرتُ له غطاءً من عندنا ووضعته فوق غطاءه، فرفعه وسألني: "وأين غطاءك؟" وكأنه ظن أننا آثرناه علينا بالغطاء. فأخبرته أنه زائد وأنه ليس غطائي. فسكت. ثم بعد دقائق، اعتذر ورفع غطاءنا عنه مكتفيًا بغطاءه، معللاً أن البرد قد زال عنه، بل استدرك أنه لربما شعر بالبرد بسبب أنه غسل جسده قبل القدوم إلينا ولكنه الآن يشعر بالدفء.
فشعرت وكأنني أحادث عاقلاً كبيرًا، أسأل الله أن يبارك فيه ووالديه.
نام الصغيران وأنا أنظر في أمرهما وأعجب من لطفهما وأدبهما. ثم لمّا جاء الصباح، رتبا السرير وجهزا نفسيهما. كنت ألحظ أن الصغير يحذو حذو الكبير ويقتدي به اقتداءً شديدًا. وأن الكبير يحب أخاه ويهتم به وكأنه أبوه، وبينهما احترام كبير.
لمّا انتصف النهار وسألني الصغير أنّ "أمه تأخرت" فبدأ الكبير يهدئ أخاه ويهون عليه ويخبره أن أمه ستقدم بعد العصر، وبما أن الشمس تملأ المكان فهذا يعني أن الوقت هو وقت الظهر ولم يحن الأوان بعد.
كان الكبير ذكيًا نبيها. يبدو أنهما تربيا على الصدق والوفاء بالعهد، إذ لاحظت ذلك من جميل سلوكهما.
سألته إن كان قد شعر بالملل عندنا، وهل سيكرران زيارتنا بعد قدوم أمهما؟ ثم مازحتُ الصغير وأخبرته أنني سأطلب من والدته أن يقيم عندنا الليلة، فسألته: "هل توافق؟"
فاعتذر بأدب وأجاب ببراءة أنه لا يستطيع أن يبيت عندنا ليلة أخرى، وذلك لأنه يرعى جده المريض ويؤنسه في وحدته. أخبرني أنه يحب جده وأنه يحب أن يبقى في بيته مع عائلته.
ثم واصل الكبير معتذرًا وكأنه خشى أن يحزنني جواب أخيه: إنهم يحبون بيتنا ويحبون جميع ساكنيه. فحوّل السؤال قائلاً: "أتعرفين من هو أكثر شخص نحبه في منزلكم؟"
هممتُ أن أشرح له أنه لا ينبغي له أن يجيب على هكذا سؤال أو أن يحدد شخصًا بعينه، ففاجأني بالرد ببراءة وبصريح العبارة.
﴿وَاصبِر عَلىٰ ما أَصابَكَ ﴾ لقمان(١٧)
» ما أصابك خير؛ حتى
وإن ظهر لك غير ذلك؛
لأنه من عند الحكيم الرحيم.
فاصبر...
» وكن على يقين بأن بعد العُسر تيسير.
» وثق بأن كل أمر له وقت وتدبير.
اللهم لا تحرمنا ثواب الصابرين🎐
الجلوس لذكر الله مع بداية الصباح
يعطي القلب نوراً وقوة وانشراحاً طوال اليوم .
الإمام ابن القيم يقول :
"ذكر الله عز وجل يسهل الصعب ،وييسر العسير ويخفف المشاق ،فماذكر الله عزوجل على صعب إلا هان ،ولاعسير إلا تيسر ولامشقة إلا خفت ،ولاشدة إلا زالت ،ولا كربة إلا انفرجت"
اللهم بك أصبحنا🤍
🫧
أوصيكم وأذكركم (فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
أن تجعلي نيتك في ختم القرآن خالصة" لوجه الله تعالى .. تعبدا" لله تعالى .. طاعة" لله تعالى .. 🤍👌🏻
وأن تسعين أن تتقربي بها إلى الله عزوجل ..
نعم تتقربي !
يا من تريدين التقرب من الله انظري ماذا يقول ابن القيم _رحمه الله_ : لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه .
أري الله من نفسك خيرا" ولتكن نواياك أخروية وليكن همك (القبول) أن يتقبل الله منك تلاوتك وأن يرضى عنك
لتكن نيتك أخروية ولا تحملي هم الدنيا سترين كيف تأتيك الدنيا وهي راغمة .. وسيفتح الله أبوابا" مغلقة .. وسترين من العجائب ما لا تتوقعينه ..
احتسبي الأجر عند الله في كل حرف تقرئينه
و تذكري إذا فترتي أو تكاسلتي أو تعبتي أن :
الوجه الواحد = ٥٠٠٠ حسنة
الجزء الواحد = ١٠٠ ألف حسنة
الختمة الواحدة = ٣ ملايين حسنة
الحرف الواحد = حسنة والحسنة بعشر أمثالها ليست (آلم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف
إذا" في الختمة الواحدة ٣٣ مليون حسنة إذا تقبل الله ختمتك
انظري إلى الأجور والحسنات
انظري إلى التجارة الرابحة مع الله
تلاوة القرآن هي التجارة الرابحة مع الله (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا" وعلانية يرجون تجارة" لن تبور)
انظري بدأت الآية بقوله تعالى (إن الذين يتلون كتاب الله) تجارة لن تبور
هنيئا" لك يا صاحبة القرآن هذه التجارة الرابحة ..
هنيئا" لك الأجور والحسنات ..
هنيئا" لك التقرب من الله بكلامه ..
(لازمي) القرآن واعلمي أنك بملازمتك له أنك تعيشين جنة الدنيا قبل جنة الآخرة ..
(نافسي) وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
لا تتركي أحد يسبقك إلى الله .. ♥️♥️
(سارعي) لمرضاة الله عزوجل بحبك لكتابه وكثرة تلاوتك له ..♥️👏🏻
🫧
📬 رابط القــنـــاة t.me/t5teemo
📬قروب ختم القران تلاوة للنساء
t.me/joinchat/GexnP0RItIdhSAVWcZbBvw
نسمح بالإرسال ، مع الأحتفاظ بالرابط ؛ ولا نحلل نزع الحقوق
https://youtu.be/5VApyVvqpXI?si=DN0LUHct_HHGqkjt
Читать полностью….
🔴 تخيل أنك الآن تعيش أهم أيام السنة ..
📍تخيل أن رمضان الماضي بصومه وصلاتك وقيامك وتلاوتك والذكر وليلة القدر وكل أعمالك الصالحة في الإحدى عشر شهرا الماضية يرفعوا في هذه الأيام ..
فــ شهر شعبان أخطر من رمضان ..
صحيح رمضان أعظم أجر لكن شعبان أخطر لأن عمل ٣٦٥يوم بما فيهم رمضان يرفع فيه ..
قف مع نفسك ولا تكن غافل عن هذا الشهر مثلما قال النبي " هذا شهر يغفل عنه كثير من الناس "
لذا عليك ⤵️
⬅️ الالتزام بالصلاة
⬅️ كن مع قوافل الصائمين
⬅️ أكثر من الدعاء وقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
⬅️ أكثر من الاستغفار فــ " طوبي لمن وجد ف صحيفته استغفارا كثيرا "
🤚 فإياك أن تضيع هذه الفرصة ..
قال عز وجل: ( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
وقال صلى الله عليه وسلم: "الأعمال بالخواتيم" رواه البخاري.
#رمضان_قرب
.
قد يبتليك بالذنب لتنكسر إليه !
فإياك أن يستولي الذنب على قلبك، فتفر من الله، بل فر إليه، وكلما أذنبت تب، ولن يمل الله حتى تملوا .
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء: ۸۷]، قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) !! [القصص : ١٦]
هذه المرحلة ليست مرحلة البحث عن الانتصار الكلي الشامل للأمة الإسلامية، بل هي مرحلة الانتصارات الجزئية القُطريّة؛ المُهيِّئة للنصر المستقبلي الشمولي، وهي مرحلة لا ينبغي تطلب الكمال فيها، ولا تحقيق الأهداف جملة واحدة بل بالتدريج.
ويغلب على هذه المرحلة الأهداف المتعلقة بإزالة العوائق، وتحرير المستضعفين، وإبطال بعض صور الباطل، بينما تتسم مرحلة النصر الشمولي بإحقاق الحق تاما كاملا على منهاج النبوة.
وفي سبيل تحقيق النصر الشمولي المستقبلي يجب العمل على المنهج الفكري والإصلاحي التجديدي الذي يُبنى عليه المصلحون الربانيون، والذي يردم الفجوات بين العاملين بمختلف تياراتهم ويقفز بهم مِن حُفَر الخلافات ومستنقعاتها إلى جادّة المنهاج النبوي المنير، ومن بؤس الانهزام والإحباط إلى روح العزة والكرامة التي تنشأ عن التربية القرانية الصحيحية.
وتحقُّق هذا المنهاج في النفوس أولاً مؤذن بتحققه بعد ذلك على أرض الواقع، كما حصل ذلك في زمن النبي ﷺ بين مكة والمدينة.
https://youtu.be/wDt2Fld7zFI?si=JxvSeZZKms-wwSUV
Читать полностью…تقف العقول حائرة أمام حكمة الله
عز وجل ولا يملك المرء إلا أن يسلم
الأمر لله بكامل الرضا والتسليم.
#طهر_وعفاف
❤️
📣 صوت ينادي في الأفق
"يَا خَيْلَ اللَّه ارْكَبِي"
❔ هل تكون ممن يسارع لتلبية النداء أم لم تتجهز بعد؟
هل القلب مُتَهَيًأ لبدء رحلة الفرار من كرب الدنيا لسعة نفحات الله؟
👥 كن رفيق رحلتنا في
الاستعداد لشهر رمضان ومُبادرة
⏩وَتَــزَوَّدُوا⏪
رافعًــا شعـــار:
⏩فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات⏪
👨لنتجهز سويًا ونعد الزاد لاستقبال...
▪️شــهر رمضـــان▪️
📌ندعوكم للانضمام عبر هذا الرابط
/channel/AlMobadratt
🔊 كن من سفراء الدعوة وامسك بأيدي من حولك ليكونوا معنا.
💡وانتظروا كافة التفاصيل غدًا.
#وتزودوا
#مبادرات_تربوية
أسطورة ما يجري .. أسطورة و رب الكعبة ..
أخبروني كيف للعالم كله أن يحتشد عيوناً ثم لا يرى أسيراً واحداً كأن النبي يحيطهم بدعائه ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) ..
و كيف للعالم كله أن يجتمع على محوكم و لكن وعد الله غلب و رأينا ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) ..
و كيف لكل التآمر بمحو المقاومة انتهى بأمر الله و ( جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) ..
و كيف لكل التخطيط و ما انفق عليه كان معنى ( فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ) !
أخبروني عن أسطورة في التاريخ تشبه غزة !
لا شيء .. صدقوني لا شيء يشبه هؤلاء إلا الجنة ..
يا حراس الحق و حراس الأمة و حراس الأمانة .. أنتم الآتي و أنتم وعد الله
د.كفاح أبوهنود
" مَن يُبصرُ النملَ الدقيقَ بجسمهِ
في صـخرةٍ سـوداءَ وسطَ ظـلامِ
ويُحيط بالصوتِ الخفيِّ إذا بدَى
مـن مشـيهِ في اللـيـلِ بينَ رُكــامِ
أُتـراهُ يا إنسانُ ينـسىٰ عـبـدَه؟!
ولـقـد رعـــاهُ بـمـولـدٍ وفِــطــامِ
حـاشـاهُ ربُّــكَ أن يـردكَ خائبًا !
قد جـلَّ ذو الألطـافِ والإكـرامِ ".
سُبحانَهُ، سُبحانهُ.
سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ.
🔹 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يَنزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟ ".
حَاكِمُوا الأفعال، ردَّاتُ الفعل بريئة!
في كتاب الإمتاع والمؤانسة لأبي حيَّان التَّوحيديِّ:
قالَ الشَّعبيُّ: شهدْتُ شُريحاً القاضي وقد جاءته امرأة تُخاصمُ رجلاً، فأرسلتْ عينيها وبكتْ بكاءً شديداً.
فقلْتُ له: يا أبا أُمَيَّة، ما أظُنُّ هذه البائسة إلا مظلومة!
فقالَ لي: يا شعبيُّ، إنَّ إخوةَ يُوسف {جاؤوا أباهم عشاءً يبكون}!
هذا هو شأن الناس دوماً، يكونُ أحدهم ظالماً مفترياً، ثم يجلسُ يتشكَّى كأنَّهُ المظلوم.
يجلدُكَ أحدهم بِسَوْطِ لسانه، ويأكلُ لحمكَ في كلِ المجالس، فإذا فاضَ بكَ الكأس، وما عادَ فيكَ ذرة احتمال، فرددْتَ عليه بعض قوله، لرأيته قد لبسَ عباءةَ التُقى، واتهمكَ بما هو غارق فيه!
تُوزَّعُ تركة الاب، فيستأثرُ بعضهم بها، فإذا طالبَ بعضُ الإخوةِ بحقِّهِم في القضاء، صاروا يقولون: أين صلة الرحم، وكيف يُجرجرُ المرءُ أخاه إلى المحاكم؟!
يُريدون أن يضجعوكَ أرضاً، ويُسلمون وتلَّكَ للجبين، ويذبحوكَ، فإذا انتفضتَ اتهموكَ أن سكينهم آذتهم لأنكَ لم تكُنْ ذبيحاً مُسالِماً! ولو نفرَ دمُكَ وأصابَ ثيابهم لاشتكى الذابحُ من قلةِ صبرِ الذبيح!
تعيشُ الزوجةُ ردحاً من الزمنِ صابرة، لا يُسمع لها صوت، تتلقَّى الإهانة بعد أُخرى، ممَّن خانَ الأمانة، فإذا فاضَ بها الكأس، وأنطقَهَا الألم، اتَّهموها بالنُّشُوز!
بلد الأبجديَّة ضاقَ صدره على شاعرٍ مطلوب بتهمة قصيدة!
من حقِّ الآخرين أن يعبثوا ببلده، ولكن ليس من حقِّه أن يُعبِّرَ عن رأيه في هذا العبث!
عليه أن يتلقى الصَّفعَ على خدِّ وطنه، وإذا ما قال بيتاً غاضباً، صار هو الخارج عن القانون!
دولٌ بطولها وعرضها تتصدى لقصيدة هجاء!
هل كنتم تتوقعون قصيدة غزلٍ مثلاً فأصابتكم خيبة أملٍ عاطفيَّة!
حتى الكلام تستكثرونه على النَّاس، اتركوا لهم فسحة من الغضب كي لا ينفجروا!
حتى ميكافيلي الذي كتبَ أفظع كتابٍ للاستبداد ينصح بترك متنفس!
تعلموا من المستبدين الذين سبقوكم!
دريد لحَّام كان يُنفِّسُ عن الناس في كاسك يا وطن!
وياسر العظمة كان يُنفِّسُ عن النَّاس في مرايا!
وكلُّ ما استغربنا كيف أفلتَ من الرَّقابة، كانت الرَّقابة هي التي أفلتته عمداً!
إن الهدف من هذا أن المرء حين يجد شخصاً يقول ما كان يريدُ قوله سيتوقف عن محاولة قوله!
والاستبداد العاقل يختار قول الفرد على قول الجماعة! أما الاستبداد الأهبل يسعى لتكميم كل الأفواه!
مشكلةُ الناسِ أنهم لا يعرفون إلا رداتِ الأفعال، أما العذابات المتكررة، الإهانات التي لا تحتملها الجبال، الظلم الذي تراكمَ فوق بعضه حتى بلغَ عنانَ السماء، فلا يراه أحد!
أدهم شرقاوي / سُطور
---
(أنا بحب كل زول في بيتكم ولا صفر في البيت ده ما بكرهو)
كان رده لطيفًا جدًا. هتف الصغير قائلًا: "وكذلك في العالم كله، أخبرتنا أمي أن نحب كل إنسان بغض النظر عن وظيفته، وأن الطبيب وعامل النظافة كلهم يخدمون المجتمع، وأنه يحب سكان العالم كلهم إلا المجرمين فقط."
كانا على الفطرة القويمة السليمة الجميلة، أسأل الحي القيوم أن لا تكدر الأيام صفو قلبيهما. ثم لما تحدثنا عن جده وكيف أنه يساعده في تقديم كوب الماء، وأن جده يحكي له القصص، سألني عن جدتي، ولا أدري كيف تذكرها مع أنه كان أيامها أصغر من ذلك بكثير.
أخبرني أن والدته لا تصطحبه معها في بعض المناسبات كالعزاء مثلاً لأنه صغير، ولكن أشار إلى أنه رأى الإسعاف الذي أخذ جدتي إلى المشفى في لحظاتها الأخيرة. ثم عقب قائلاً: "إننا نحزن إذا فقدنا من نحب ونظنه مات، ولكن في الواقع هو يستمتع في الجنة." ثم تحول الحوار فجأة إلى وصف الجنة، ورأيت كيف أنهما في شوق وحماس، وكيف يتسابقان في ذكر أوصافها، بل يصفانها بدقة كمن يتذاكرها كل ليلة. أسأل الله أن يبارك فيهما.
بعد الأكل لم ينسيا حمد الله وقولهما: "اللهم بارك لنا فيما رزقتنا..." بل عندما قدمنا الحليب لم ينسَيا أن يقولا: "وزدنا منه." وقد لاحظتُ عليهما سمت الحياء والأدب والاستئذان والصدق في تفاصيل يندر أن يصدق فيها الأطفال.
أكثر ما شدني تجاههما هو لطيف براءتهما وعذب حديثهما وكثرة القصص التي يعرفانها. لما سألت الصغير أن يحكي لي قصة كما قصصت عليه، طلب مني أن أختار قصة من بين مجموعة يحفظها. إحدى القصص التي وقع الاختيار عليها كانت لصبي لا يرتدي حذاءه ولا يسمع الكلام، فأصيب في قدمه وانتهت القصة. وثانية لصبي كان يصطاد الطيور، فجرح في أصبعه، وثالثة لصبي كان يكذب، فجرح في لسانه، ورابعة لطفل كان يسمع كلام والديه، فكان الأول على صفه، وخامسة لشاب يصلي في المسجد جميع صلواته، فكان يجد كل ليلة هدايا جميلة في طريقه. وهكذا.
سألتهم كيف عرفوا جميع هذه القصص. أخبراني أن والدتهم تحكي لهم كل هذا، فشعرت وكأنها تتخذ من القصص جزءًا من أسلوبها في تقويم سلوك ابنيها.
ثم لما كنتُ أنادي الأول باسم الثاني وأعكس الأسماء، أخبرني الأكبر أن أفرق بينهما بجرح في قدم أخيه الصغير إن رأيته، ينبغي أن أعرف من هو، مع أنني أميز شكلهما، فقط تختلط علي أسماؤهم. سألت الصغير عن سبب إصابته.
سبحان الله، بدأ القصة بقوله إنه كان لا يسمع كلام والدته إذ تمنعه من اللعب خارجًا، فيخرج، وأن إصابته بسبب أنه لم يستمع لكلامها. وسكت. والله لم يخبرني أبدًا عن سبب آخر لإصابته مع أنني أردت أن أعرف كيفية الإصابة، ولكن هذا سبب الإصابة عنده، لا يملك غيره. أعجبني أن تنتبه الأم وأن تترجم لأبنائها ما يصعب عليهم فهمه، وأن تساعدهم في تكوين منظور يرون به ما يواجهونه.
كانا يعبران عن حبهما للطبيعة والجمال بعفوية، قلما تجد نظيرها. كنت أرى في الطفلين الكثير من القيم التي نسيتها حتى.
كانت ليلة لطيفة مؤنسة، حزنت فيها حين غادرنا الطفلين في نهاية اليوم. وددتُ لو مكثا أكثر، فوالله ما زارنا خفيف الظل حسن المعشر صادق الحديث مثلهما. الكثير من التفاصيل الصغيرة كانت مميزة عند كليهما، ولا يسعني الوقت لذكرها، ولا أحد متسع من الوقت يسمح حتى بترتيب الأفكار هذه وإعادة صياغتها. ولكن أرجو أن تستفيد من القصة، أُمّ تدرك أنها ناشئة الأجيال فتغذي عقل صغارها بسنة النبي، وتتخذ من صحابتنا قدوات تضعها أمام نصب أعينهم، وأن تقوم سلوكهما وتسقي جميع جوانب حياتهم، فتكون أمًا وصديقة قريبة لأبنائها.
بصراحة، لمّا رأيت جميل تربيتهم، وددتُ لو أنني أم مثلها، أسهم في بناء الأمة بهكذا جيل.
من لحظة قدوم الأطفال إلى خروجهم كانت دروس وعبر وسننٌ عظيمة. كانا يحفظان الأذكار ويرددانهَا في كل صغيرة، كانا يسبحان ويربطانه بنخل الجنة.
على الصعيد الآخر، كانا مرحين جدًا. يظهر عليهما جليًّا أنهما يخضعان لتربية جيدة جدًا، والغريب أن أباهما في بلد بعيد، لكن أخبرتني أمهما أنه يتابع تفاصيل يومهما، بل يحكي لهم القصص ويتحدث إليهما كل يوم ساعات طوال، وأنها تجاهد أن تكون أمًا وأبًا، وأن تحفظ زوجها بحفظ أبنائه في غربته.
أخبرتني أنهما يكثران من الأسئلة، وأنها تجيب عليهما دون كلل أو ملل. تناقش معهما كل ليلة فكرة جديدة، تسمع فيها وجهات نظرهما في البداية. وقد لاحظت ذلك إذ ذكرا عندي أحوال الشهداء في أراضي المسلمين، وكانا يحبان أن ينالا ما يناله الشهداء من عظيم الأجر والثواب عند الله.
بقيا عندنا ليلة ونصف يوم فقط، وما كتبته هو إيجاز رغم كثرته
---
*"أصبَحنا وأصبَح المُلك للَّه، والحَمد للَّه، لا إله إلا اللَّه وحده لا شَريك له، له المُلك وله الحَمد وهو علَى كُل شيء قَدير، ربِّ أسألك خَير ما في هَذا اليَوم وخَير ما بَعده وأعُوذ بِك من شر ما في هَذا اليوم وشر ما بَعده ربِّ أعُوذ بِك من الكَسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النَار وعذاب في القَبر"*🤍
Читать полностью…اجعل من نيّات قيام الليل أن يُهوِّن الله عليك القيام في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة.
قال تعالى:[عاملة ناصبة]
جاء في تفسيرها:
لم تتعب في الدنيا، فتعبت يوم القيامة.
-د.خالد أبو شادي
القصة منقولة ❤️
قبل سنتين أو سنة ونصف.. لست أذكر.. تلقيت دعوة تكريم من إحدى الجمعيات التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم فلبيت.. وطُلِب مني أن ألقي كلمة أمام الملأ فقمت لا أدري ماذا سأقول بالضبط.. لم يرِد في نص الدعوة أني سألقي كلمة..
فحين وصلت إلى المنصة ألقيت نظرة خاطفة إلى السماء فلاحظت أن الشمس بدأت تغيب.. وتذكرت سورة الفلق..
فقلت بارتجال ودون تفكير.. بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم شكر المنظمين على التكريم:
نحن جميعا.. صغارا وكبارا.. نحفظ سورة الفلق.. أليس كذلك.. ولكن.. من منا يعرف ما معنى قوله تعالى: "وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَب".. ربما هناك من يعرف.. ممن يقرأ التفسير.. لكنهم قليل..
يوجد في الأمة الملايين من حفظة كتاب الله ولكن هل كلهم يفهمون آياته ويعرفون معانيها.. إنني أتمنى أن يُدَرَّس التفسير مع التحفيظ والأحكام.. بنفس الاهتمام وبنفس الحجم الساعي.. وبنفس الأولوية.. ولو أن يكون ذلك مخصصا للفئة العمرية الأكبر من 12 سنة..
أتمنى أن نرى حفظة فاهمين للقرآن.. يقيمون حدوده كما يقيمون حروفه.. حينئذ فقط.. سينجلي الغاسق إذا وقب عن فجر جديد في أمتنا العزيزة..
ألقيت تلك الكلمة.. ولم يخطر ببالي حينها أبدا.. أنني في يوم من الأيام ستتاح لي الفرصة لتنفيذ ما قلت.. وستأتيني تلميذتان في الثانية عشر من عمريهما.. عائشة ولينا..
تجلسان إلي.. في أول لقاء منذ سنة تقريبا.. بعد تعييني مرشدة في مسجد القرية.. فأحدثهما عن سورة الفلق..
- تحفظين سورة الفلق؟
تجيب باستغراب: نعم!
- وأنت؟ تحفظين سورة الفلق؟
تجيب زميلتها: طبعا!
وحق لهما أن تستغربا.. وقد جاءتا إلى المسجد وفي حافظتيهما قرابة خمسة أحزاب..
- إذن تحفظان سورة الفلق.. جميل.. ما معنى غاسق إذا وقب؟ ما هو الغاسق؟ ماذا يعني وقب؟
فتنظران إلي في حيرة..
إن كنتما تستعجلان الحفظ فتستطيعان الاستظهار مع البقية ولن أسألكما إلا عن إتقان الحفظ وأحكام التلاوة.. لتلتحقا بعد سنوات بزمرة الحفظة..
لكن إن كنتما تريدان فهم القرآن الكريم فإن الرحلة طويلة.. تحتاج صبرا وعزيمة.. وحبا كبيرا..
فهل تريدين أن تكوني حافظة فقط.. أم حافظة تفهم وتتدبر كلام الله عز وجل وتسعى للعمل به؟.. تجيبان معا..
- أريد الثانية..
هل تتعهدان بالالتزام؟
- نتعهد بذلك..
وفي الغد بدأنا الرحلة.. أحضرت كل واحدة دفترا وقلما.. رغم أني لم آمرهما بذلك.. وقالتا:
نريد أن نكتب التفسير.. وأن نحفظه كما نحفظ السورة عن ظهر قلب..
قلت: ولكن ذلك عسير.. يكفيني أن تتذكرا معنى الآية حين أسألكما عنها.. يكفي أن تشرحا لي المعنى ولو بلهجتنا.. فأصرّتا..
ومضى شهر.. شهران.. ثلاثة.. ومهما تغيبت لعذر صحي.. ومهما طال غيابي.. ينتظرن عودتي وكل واحدة تحمل قلمها ودفتر التفسير..
نعيش مع الآيات تلاوة وفهما.. آية آية..
إلى أن أتممنا قبل أسبوعين حزب سبح.. كاملا.. حفظا وتلاوة.. وتفسيرا..
كان ذلك قبل الامتحان بأسبوع واحد..
قلت لهما.. هذا الإنجاز يتطلب سجدة شكر..
فقلن: ما معنى سجدة شكر؟!
- ألم تسجدا سجود الشكر من قبل؟! سبحان الله.. هذه سجدتكما الأولى إذن!.. يا لها من سجدة عظيمة لسبب عظيم..
قوما واشكرا الله عز وجل على توفيقه لكما في ختم أول حزب من كتابه بالتفسير...
فسجدتا.. وسجدت معهما..
ثم قلت لهما.. اكتبا تاريخ هذه السجدة.. ومكانها.. وسببها.. لتبقى هذه ذكرى أول سجدة شكر في حياتكما..
وامتحنتهما بعد ذلك بأسبوع.. فكانت النتائج الجميلة..
يؤسفني أن إحداهما ستنقطع بسبب رحيل عائلتها من القرية..
لكنني موقنة.. أن تلك المعاني التي عاشتها مع حزب سبح لعدة شهور.. ستبقى في قلبها وذاكرتها.. وستنتفع بها وتنفع غيرها بإذنه تعالى..
والرحلة مع زميلتها مستمرة إن شاء الله.. حتى نصل إلى الختمة الكبرى.. بإذنه تعالى..
عائشة ولينا..
شكرا لأول تلميذتين أختم معهما في حياتي حزب سبح..
حفظا..
وتلاوة..
وتفسيرا..
﴿رَبَّنَاۤ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا یَخۡفَىٰ عَلَى اللهِ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ﴾
الحمد لله رب العالمين.
بقلم زهيرة بودهان.