أهلاً وسهلاً أنا الإعجابُ والعجبُ أنا الفصيحةُ كم غنّت بيَ العربُ أنا السليمةُ من عيبٍ ومَنقصةٍ ومنطقي لكتابِ الله يَنتسِب.
إنّ العتابَ لبعض الناسِ يُؤلِمهُ
والبعضُ كالجَدْرِ لا حِسٌ ولا خبرُ
فأحفظ عتابك عمّن لا شعور لهُ
إنَّ الكرام إذا ما عاتبوا صبروا .
عَشرٌ تَجَلَّت وَالزَّمَانُ تَعَطَّرَا
وَالكَونُ جَلجَلَ بالأذَانِ وَكبَّرَا
وَالنَّفسُ تَاقَت لِلصَّلَاحِ وَلِلتُّقَىٰ
فِي العَشرِ إنَّ الخَير هلَّ وَأمطَرَا .
أنا الحَسناءُ كلُّ الحُسن حُسني
وكُلّ دَلالِ غانيةٍ دَلالِي
فكَم حَسناءَ تَحسُدني فأعفُو
وأرجُو أنْ تَصِير كمِثْل حَالي .
وإنَّ جِراحِ الحُرِّ نُورٌ لقَلبهِ
تهذِّبهُ حتَّى يُجِيدَ التفرُّسَا .
و إِنّي لَأَنوي هَجرُهُ فَيَرُدُّني
هَوىً بينَ أَثناءِ الضُلوعِ دَفينُ.
ما العيدُ إلا ضِحكُهم وحديثهم
ما العيدُ إلا رؤيَةُ الأحبابِ .
وقلبُكِ يا أُمي عيدٌ بهيجٌ
يُفيضُ على عمرنا بالهنا
تقبّـلَ ربُ الورى سعيكِ
وأبقاكِ ريّا و دفئا لنا .
فاستغفروا إنّ الذنوبَ مقيتةٌ
وادعوا فقد ردّ القضاءَ دعاءُ .
وَتَبَسَّمَتْ فَبَدَا هِلالٌ لامعٌ
لو شَافَهُ أهْلُ الصِّيامِ لَعَيَّدُوا .
حاشا لِحُسنك أن يُصاغَ بأسطرٍ
أنتَ الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعًا .
أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟
وأنتَ اللهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي
وأنتَ اللهُ إن كَثُرَت ذنوبي
وغابَ الطُهرُ عن قلبي ودربي
وأنتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدْلٌ
رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي .
بيضاءُ ناعمةٌ والخدُّ كالوردِ
ما للْجَمال وللإبهارِ منْ حَدِّ .
رباهُ ذي العشْرُ الفضيلةُ أقبَلتْ
والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها
ما خابَ مَنْ أضحَى بها متبتِّلاً
متفيئاً -يرجو القبول - بظِلِّها .
أنتِ الحَلَاوةُ فِي دُنيَا المَرَارَاتِ
إذَا ادلَهمَّ ظَلَامٌ صِرتِ مِشكاتِي
أنتِ الجَمَالُ لِدُنيَا لَم تَكُن حَسُنَت
لَولَا وُجُودُكِ فِي مَاضِيّ وَالآتِي
الشَّمسُ أنتِ وَأنتِ البَدرُ مُبتَهِجًا
يُلقِي الضِّيَاءَ لِكَي تَزهُو مَسَاءَاتِي .
أِني أَرى فَوق النِّساءِ جَمالها
وأَرى تُقاهَا فُوق كُل فتاةِ
ويَجُول فِي ذَهني سُؤال واحدً
إِن ماخَلَوتُ عَن الجمِيعَ بذاتي
هل كان في شِبْهِ الجزيرةِ مثلها
أم إِّنها نَزلت من الجناتِ؟.
خفيفةُ الرُوحِ لو رامتْ لخِفّتِها
رقصًا على الماءِ ما ابتلّت لها قَدَمُ .
تبارك عيدكم أحباب قلبي
وأشرقَ بالسعادة والمسرَّهْ
أيا من يستمر العيد فيكم
طوال العام..لا في العام مرَّهْ .
ما العيد إلا ربيعٌ أنتِ زهرتُه
وأنتِ فيه النّسيمُ، النَّهرُ، والشَّجرُ
ما العيد إلا سماءٌ أنتِ نجمتُه
وأنتِ فيه الهلالُ، الغيمُ، والمَطَرُ
أحبّ عيدي لأنّي فيكِ أُبصرهُ
وأنتِ أجملُ ما يرنو لهُ البصرُ .
العيدُ أُمِّي في سماحةِ وَجهِها
هيَ أجمَلُ الأعْيادِ لمّا .. تُقبِلُ🤍.
فَعَسَىٰ الذُّنُوبُ وَإن تَكَاثَرَ جَمعُهَا
تُـمـحَـىٰ بِـشَهـرِ العَفوِ وَالغُـفرَانِ.
كم قيل في حُسنِ النساءِ قصائدٌ
لكنَّ حُسنكِ لا يُقالُ، فيُكتَبُ .
أنتَ الضِّياءُ إذَا الظَّلامُ تَسَيَّدَا
صَلَّى عليكَ اللهُ دَهْرًا سَرْمَدَ .
لا تَحزَني إنّ الدّروبَ كَثيرَةٌ
واللهُ يختارُ الطّريقَ الأَجملا .
صباحُ المطرْ وعزفُ المطرْ
وفيضُ السُّرورِ إذا ما انهمرْ .
شبِيهُ البدرِ مُذْ بانتْ مَحاسنُهُ
تبدّدَ الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ
يغارُ مِن ثغرهِ الريحانُ إن ضحكَ
فيَرسُم الورد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُهُ
ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
أناظرُ الوقت كي أحظى بطَلّتِهِ
فيقتل الصمتُ منهُ رِقّةَ الجُمَلِ .