•• "وَمَنزِلَةُ النِّسَاءِ اليَومَ فِي الأُمَّةِ، كَمَنزِلَةِ الرُّمَاةِ فِي الجَيشِ يَومَ أُحُدٍ". - قناة التَّـــوْحِيْــــدُ: @MONOTHEISM00 - قناة آيَــاتٌ قُرْآنِيــةٌ: @qurankarim888 @MUSLIMWOMAN0_BOT :بوت التّبادل - - للنِّسَاءِ فَقَط.
﴿وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ﴾
آيةّ تختصر مقام الحياء، وعظمة القرار، وسكينة الأنثى في موضعها الأكرم.
ليس حجْبًا عن الحياة، بل صيانةً للروح من ضجيج الزّيف، ومن تسوّل الأعين الّتي لا ترى في المرأة إلّا مظهرًا.
في القرار بركة، وفي الثّبات ستر، وفي التّخفّي عن مواطن اللّغو رفعة.
وما جعل اللّه القرار في البيوت ذلًّا، بل عزًّا لا يُدرَك إلا لمن امتلأ قلبها إيمانًا ويقينًا، وسمِعت النّداء القرآنيّ كأنّما خُصّت به، فأجابت لا عن عُرفٍ أو عادة، بل عن محبةٍ وتسليم.
القرار ليس سجنًا، بل مقام صفوة، حيث تبنى القلوب، وتُهذّب الأرواح، وتُنبت الطّمأنينة في زوايا الحياة.
ويا لسُموّ امرأة، جعلت بيتها وطنًا للسّكينة، ومحرابًا للعبادة، ومدرسةً للخير، وموطنًا لا يُضيّع فيه اللّه من سكنت لأجله.
﴿وقرن في بيوتكن﴾
نداءٌ رحيم، لقلوبٍ أدركت أنّ القرب من اللّه لا يحتاج صخب المجالس، بل قلبًا هادئًا يختبئ في ظلّ الطاعة.