قناة تَهْتَمّ بِمَا يَخُصُّ كِتَابِ اللَّهِ وَالسُّنَّة النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَة وَأَقْوَالُ الْعُلَمَاءِ ..
ㅤ
شَوَّال بَاب الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الطَّاعَةِ..
ㅤ
أَيِّهِمَا أَكْمَل لِلتَّائِب: أَن يَظَلّ يَذْكُر ذَنْبِه، أَو يَنْسَاه؟!
وَالصَّوَاب التَّفْصِيلِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ، وَهُوَ أَنْ يُقَالَ: إذَا أَحَسَّ الْعَبْدُ مِنْ نَفْسِهِ حَالَ الصَّفَاء غيمًا مِنْ الدَّعْوَى، وَرُقَيْقَة مِنْ الْعُجْبِ وَنِسْيَان الْمِنَّة، وخطفته نَفْسَهُ عَنْ حَقِيقَةِ فَقْرِه وَنَقْصُه، فَذَكَر الذَّنْب أَنْفَعَ لَهُ،
وَإِنْ كَانَ فِي حَالِ مُشَاهَدَتِه مِنَّةُ اللهِ عَلَيْهِ، وَكَمَال افْتِقَارُهُ إلَيْهِ، وَفَنَائِه بِه، وَعَدَم اسْتِغْنَائِهِ عَنْهُ فِي ذَرَّةٍ مِنْ ذراته، وَقَد خَالَط قَلْبِه حَال الْمَحَبَّة، وَالْفَرَح بِاَللَّه، وَالْإِنْس بِه، وَالشَّوْق إِلىَ لِقَائِهِ، وَشُهُود سَعَة رَحْمَتِه وَحِلْمِه وَعَفْوِه، وَقَد أَشْرَقَتْ عَلَى قَلْبِهِ أَنْوَارُ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، فَنِسْيَان الْجِنَايَة وَالْإِعْرَاضُ عَنْ الذَّنْبِ أَوْلَى بِهِ وَأَنْفَعُ.
[ مَدَارِج السَّالِكِين لـ ابْنُ الْقَيِّمِ ١ / ٣٧٣ ]
/channel/Mrthat_Allah
ㅤ
والذاكرين الله كثيرا والذاكرات..
لفضيلة الشيخ سعد بن عتيق العتيق
#تفسير_سورة_البقرة الشيخ عثمان الخميس
Читать полностью…ㅤ
« العَبدُ قَد بُلِيَ بِالغَفلَةِ والشَّهوَةِ والغَضَبِ. ودُخُول الشَّيطَان عَلى العَبدِ مِن هَذهِ الأبوَابِ الثَّلاثَة،
فَإذَا أرَادَ اللهُ بِعَبدِهِ خَيرًا = فَتَحَ لَه مِن أبوَابِ التَّوبَةِ والنَّدَمِ، والانكِسَارِ والذُّلِ، والافتِقَارِ والاستِعَانَةِ بِه، وصِدقِ اللُّجأ إلَيهِ، ودوَامِ التَّضَرُّعِ والدُّعاءِ، والتَّقرُّبِ إلَيهِ بِمَا أمكَن مِنَ الحَسَنَاتِ مَا تَكُون تِلكَ السَّيِّئَة بِه رَحمَة، حَتَّى يَقُول عَدُوُّ اللهِ: يَا لَيتَنِي تَرَكتُه ولَم أُوقِعَه.
وهَذَا مَعنَى قَولُ بَعضِ السَّلَفِ: إنَّ العَبدَ لَيَعمَل الذَّنبَ يَدخُلُ بِه الجَنَّة، ويَعمَل الحَسَنَة يَدخُلُ بِهَا النَّار، قَالُوا: كَيف؟
قَال: يَعمَلُ الذَّنبَ فَلا يَزَالُ نُصبَ عَينَيهِ مِنهُ مُشفِقًا وَجِلًا، بَاكِيًا نَادِمًا، مُستَحِيًّا مِن رَبِّه تَعالى نَاكِسَ الرَّأسِ بَينَ يَدَيهِ، مُنكَسِرَ القَلب لَه؛ فَيَكُون ذَلِكَ الذَّنب أنفَعُ لَه مِن طَاعَاتٍ كَثِيرَةٍ بِمَا تَرتَّبَ عَلَيهِ مَن هَذِه الأمُور الَّتِي بِهَا سَعَادَة العَبدِ وفَلاحه، حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ الذَّنب سَبَبَ دُخُولِه الجَنَّة،
ويَفعَلُ الحَسَنَة فَلا يَزَالُ يَمُنُّ بِهَا عَلى رَبِّه، ويَتَكَبَّرُ بِهَا، ويَرَى نَفسَه ويُعجَبُ بِهَا، ويَستَطِيلُ بِهَا، ويَقُولُ: فَعَلتُ وفَعَلتُ، فيُورِثُه مِنَ العُجبِ والكِبرِ، والفَخرِ والاستِطَالَة؛ مَا يَكُونُ سَبَبُ هَلاكِه ».
ابنُ القَيِّم -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ الوَابِلُ الصَّيِّبُ || ١ / ١٤ ]
/channel/Mrthat_Allah
ㅤ
الِاجْتِهَادِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ..
ㅤ
إذَا هَبَّتْ رِيَاحُك فَاغْتَنِمْهَا ..
ㅤ
لَا تسألنّ بُنيّ آدَم حاجةً وسلِ الَّذِي أبوابُه لَا تُحجبُ
د .سَعِيد الكملي
هل لك سر عند الله !!
عمل أخفيته لا يعلمه الا ربك، ذاك العمل احرص ان تجده في صحيفتك؛ وإن لم تجده إحرص أن تسعى لإيجاده …
الشيخ حسن بخاري يعلمنا ذلك 🌿
ㅤ
« كَتَبُوا إلَى عُمَرِ بن الخَطَّاب يَسألُونَه: أيُّمَا أفضَل؟ رَجُلٌ لَم تَخطُر لَهُ الشَّهَوَات ولَم تَمُر بِبَالِه أو رَجُلٌ نَازَعَتهُ إليهَا نَفسهُ فَتَرَكَها للهِ؟
فَكَتَب عُمَر: إنَّ الَّذِى تَشتَهِي نَفسهُ المَعاصِي ويَترُكهَا للهِ -عَزَّ وجَلَّ- مِنَ الَّذِينَ امتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُم لِلتَّقوَى لَهُم مَّغفِرَةٌ وأجرٌ عَظِيمٌ ».
ابنُ القَيِّم -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ الفَوَائِدُ || ١ / ١١٠ ]
/channel/Mrthat_Allah
ㅤ
« مَن أحَبَّ أن يَفتَحَ اللهُ قَلبَهُ أو يُنَوِّرَهُ؛ فَعَلَيهِ بِتَركِ الكَلامِ فِيمَا لَا يَعنِيهِ، واجتِنَابِ المَعَاصِي،
ويَكُونُ لَهُ خَبِيئَةٌ فِيمَا بَينَهُ وبَينَ اللهِ تَعَالَى مِن عَمَلٍ.
وفِي رِوَايَةٍ: فَعَلَيهِ بالخَلوَةِ، وقِلَّةِ الأكلِ، وتَركِ مُخَالَطَةِ السُّفَهَاءِ،
وبُغضِ أهلِ العِلمِ الَّذِينَ لَيسَ مَعَهُم إنصَافٌ ولا أدَبٌ ».
الشَّافِعِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ المَجمُوعُ شَرحُ المُهَذَّب لِلنَّوَوِيِّ || ١ / ٣١ ]
/channel/Mrthat_Allah