1808
صاحب القناة كئيب وعلى استعداد بالانتحار، إن كنت مما تبحث عن كلام وردي وحياة مليئة بالتفاؤل انصحك بالمغادرة.
بنت عمرها 13 سنة تضرب بنت أخرى بـ"منشطر"، تترك في جسدها 43 غرزة.. كل ذلك في طابور تكية، بحثًا عن لقمة!
مشهد يبدو عابرًا، لكنه في الحقيقة يُمثّل قمة جبل الجليد الذي يُخفي تحته أكبر عملية "هندسة مجتمعية" جرت في القرن الحديث!
نحن لا نشهد فقط تجويع الناس، بل إعادة تشكيلهم، نحن لا نُقتل فقط بالغارات، بل يُعاد برمجة سلوكنا من الداخل، لنصبح غرباء عن أنفسنا، عن مبادئنا، وأخلاقنا.
ما يحدث اليوم ليس جوعًا فحسب، بل تفكيك ذكي للمجتمع على يد نظريات الصراع، يُحطمون النواة الأولى فينا، فيحيلونا إلى كتلٍ تتنازع على البقاء، لا على الكرامة، يفصلوننا عن بعضنا ثم عن أنفسنا، ثم عن ذاكرتنا الجماعية!
أولًا دمّروا البيت، ثم قتلوا الأب، ثم شوّهوا المدرسة، ثم جاء الجوع لينهار معه السلوك، وتبدأ معركة البقاء.
اليوم، نرى الأطفال ينهشون بعضهم من أجل لقمة، وغدًا، لن نندهش إن رأيناهم يكفرون بالمعاني كلها -وهذا حق شرعي لا يمكن الاختلاف عليه- لأنها ليست مجرّد أزمة إنسانية، بل حرب على الروح، على القيم، على ما تبقى من البشر داخلنا.
نحن في مرحلة التفتيت الأخيرة من مشروع الإبادة، وما يحدث الآن، ألعن من كل ما حدث في التاريخ
هل رأيتم ذل وقهر أكثر من هيك؟
والله ستسألون، وعند الله تجتمع الخصوم.
70 عمارة سكنية، دمّرتها طائرات الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة فقط.
مجازر تُرتكب أمام مرأى العالم، وصمت دولي مُطبّع،
كأننا لسنا بشرًا، كأننا أرقام عابرة على الشاشات، تُعدّ ثم تُنسى!
لكن إن غابت عدالة الأرض، فعدالة السماء لا تغيب، وما من دمٍ يُسفك إلا وله موعد مع القصاص.
رأيت قبل قليل تغريدة من سفارة الإمارات في كيان الاحتلال، تهنئ فيها اليهود بما يُسمّى "عيد الشفعوت"
لم أستغرب، فقد سبقها مشهد أقبح: جنود الاحتلال يشاركون في مناورة عسكرية على الأراضي المغربية، بكل وقاحة وغطرسة.
ومصر، رفعت صادراتها للاحتلال بنسبة 168٪، لا في زمن السِلم، بل خلال حرب الإبادة على غزة!
أما الأردن والإمارات، فما زال التبادل التجاري مع إسرائيل جاريًا كأن شيئًا لم يكن!
يارب إن كانت في هذه البلاد بقيةُ نور، فأقمها على الحق، وأحيها بالصلاح، وردّها إليك ردًّا جميلاً.
وإن كانت القلوب قد عميت، والنفوس قد خذلت، فانزعها من أرضك كما تُنتزع الأشواك من الجراح،
وسلّمنا منهم وطهّر هذه الأرض من رجسهم وكفرهم ونفاقهم، فإنهم ما تركوا للحياء موضعًا، ولا للحق مقامًا.
إطلاق اسم "وحدة مستعربين" لم يكن صدفة،
هذا التوصيف الذي استخدمته المقاومة في المشهد الأخير، يحمل دلالات تتجاوز مجرد التسمية، بل هو تمهيد واضح لتصنيف "جماعة ياسر أبو شباب" ومن على شاكلتهم بأنهم يعملون ضمن خلية أمنية مرتبطة بالاحتلال مباشرة، وتؤدي دورًا مشابهًا لوحدات المستعربين المعروفة.
وهذا يعني أمرًا واحدًا:
أن التعامل مع هذه المجموعات من قبل المقاومة بات يعادل تمامًا التعامل مع جنود الاحتلال، بلا تفريق.
التمهيد بدأ والتصفية لن تكون سوى البداية.
تجمع فتات الدقيق المخلوط بالرمل، تسابق الجوع قبل أن يسابقها الموت..
مشهد يُلخّص قسوة الحصار، ويُعرّي العالم الصامت على إذلال شعب بأكمله.
-
✅ /channel/iSalahSafi
15 رمضان 🌙
اللَّهمَّ إنَّ قلوبنا بين يديك؛ فأرزقها الثَّبات والرَّاحة وأجعل لنا في دروب التَّعب خيرًا، وازرع لنا في كلِّ خطوة سعادة
8 رمضان 🌙
اللَّهمَّ لا تدع لنا ذنْبًا إِلَّا غفرتْه ولا هَمًا إِلَّا فُرْجته ولا دَينًا إِلَّا قضيته ولَا حاجة مِن حَوائِج الدُّنْيَا والْآخرة إِلَّا قضيتها يَا أَرحَم الرَّاحمين
6 رمضان 🌙
اللهم في هذا اليوم المبارك، اغسل قلوبنا من الهموم، ونقِ أرواحنا من الأحزان، واملأ صدورنا بالسكينة والرضا، وارزقنا راحة لا تزول وسعادة تدوم، وحقق لنا ما نتمنى برحمتك يا كريم
4 رمضان 🌙
يارب ولا أمرًا فيه سعادتنا إلا ويسرت حدوثه، وأتممته، ورضيته، وباركته، وأدمته.
في ناس تعملّهم كاسة شاي، يقولولك:
“يسلم إيديك، الله يرضى عليك”
وفي ناس تانية تقولك:
“ليش ناقص سكر؟”
في ناس لما تهديهم ساعة، يحكولك:
“يسلمو، والله أنك افتكرتني”
وفي ناس تانية تقولك:
“عندي ساعات أحلى من هيك بكتير”
في ناس بكل مشكلة أو زعلة، يقولولك:
“ولا يوم شفت خير معك”
وفي ناس تانية تقولك:
“يلا نحلّ الموضوع عشان كل الحلو اللي عشناه سوا”
بالآخر، الناس نوعين:
• نوع عينه بتعرف تشوف الحلو بأي موقف وبتقدّره، فبتلاقي نفسك غصب عنك بدك دايمًا تسعده، ولو تقدر تجيبله نجمة من السما بتجيبها.
• ونوع تاني لو تولّع له صوابعك العشرة شمع، برضه بضل يشوفك مْقصّر، وعينه ما بتشوف غير السيء بأي حلو قدامه
الأحلام لا تتحقق بالأمنيات، بل بالعمل، لا تنتظر اللحظة المثالية، ابدأ الآن، ولو بخطوة صغيرة، فالطريق الطويل يبدأ بخطوة.
Читать полностью…
كلما ازداد نجاحك، كن أكثر تواضعًا، فالنجاح الحقيقي هو الذي لا يُنسيك أصلك، بل يجعلك أكثر وعيًا بدورك في مساعدة الآخرين.
Читать полностью…
التغيير قد يكون مخيفًا، لكنه ضروري، لا تخشَ الخروج من منطقة راحتك، فكل خطوة جديدة تحمل معها فرصًا لم تكن تتخيلها.
Читать полностью…
بالأمس، قنّاص إسرائيلي أطلق رصاصه على جسد حسام وافي، أب ل6 بنات، بينما كان يركض حافيًا نحو مركز المساعدات ليعود بقليلٍ من الطحين لبطونٍ خاوية.
واليوم، السيدة ريم الأخرس، أم ل8 أطفال، كانت تحمل قلبها وتخطو نحو نفس الطريق بحثًا عن ما يسدّ رمق صغارها.. فاغتالها نفس القنّاص.
رضيع صغير، جسده المغبرّ، وعيناه تجهلان بعد معنى الغارات والقصف، نجا من موتٍ محقّق،
بعد أن قصف الاحتلال منزله وأهله في ضربة واحدة.
أما آن لهذا الليل أن ينجلي؟
أما آن لهذه الحرب أن تنتهي؟
إنهاء هذه الحرب ودخول المساعدات، لو كان حقًا مرهونًا بتسليم الأسرى الإسرائيليين، لكان الرجل المسؤول عنهم، ذلك الشبح الذي لا نعرف له اسمًا ولا وجهًا -رجال الظل-، قد ألقى بهم على شارع صلاح الدين منذ زمن، وقال لنتنياهو:
"خذهم، بس فكّ الحصار، خلّينا نعيش، أولادنا بتموت من الجوع والقصف كل يوم."
لكنه ما عملها!
لأنه عارف وعارفين كلنا أن الموضوع مش أسرى،
وراء الأسرى فيه مطلب تسليم السلاح، وراء السلاح فيه سجن، فيه إذلال، فيه إعدامات ميدانية
وراء كل هذا فيه جنود راح يدوسوا كرامتنا، ويهينوا نساءنا، ويسحقوا ما تبقى من رجولتنا
مش كلام تنظير، اذا بدك تتأكد -اسأل أهل الضفة-
لا تسألني ليش صار طوفان الأقصى!
اسأل نفسك: كم مجزرة عملوها قبل الطوفان؟
وكم مرة قصفونا وإحنا ساكتين؟
وكم شاب قتلوه بدون سبب؟
هي مش حرب تنظيم، هي حرب وجود وإذا بتقولي "انت بتحكي من برا غزة"، فأحب أقلك أن لي عائلة ممتدة هناك بدايةً من أمي وأخي وأخواتي، أخاف عليهم تمامًا مثل خوفك على عائلتك
وسؤالك: طيب متى رح تنتهي الحرب؟
لما نرجع نثق إن النصر من الله، مش من الوسيط، ولا من السياسي، ولا من أي جهة على وجه الأرض.
رح ننتصر لما نوقن ونتوحد ونرجع نقول:
"حسبنا الله ونعم الوكيل"، مش بس بلساننا بل بقلب ثابت، وعقل واعي، ويد لا تترك الحق
الاستسلام الذي يريدونه لنا -أولئك الخونة، أبناء العمالة، من عبّاس ومن دار حوله، ومن المطبعين والمهرولين في خيانة الأمة-
هذا الاستسلام الذي يبيع الأرض بحجة "إزالة الذرائع"، سيكون هو الذريعة الكبرى لاقتلاع آخر فلسطيني من ترابه، ولذبح ما تبقى من الروح في غزة وفي الضفة على السواء.
فالاستسلام أبشع ألف مرة من موتٍ شريف نموت فيه ونحن نقاتل، نقاوم، نعضّ على الكرامة ولا نفرّط.
يا الله..
أن يأتي العيد وقد توقفت الإبادة، وسكتت أصوات القصف، وعمَّ السلام والأمان،
أن تجد الناس في غزة ما تأكله، من الأضاحي أو من أي شيء يُبقيهم على قيد الكرامة.
أن يأتي عيد الأضحى، وغزة بخير يارب.
اللهم إن هذه الحرب قد أُقيمت تحت سمَائك وفوق أرضك وفي مُلكك، على المُستضعفين والمَظلومين من عِبادك فأوقفها بأمرك يا الله.
Читать полностью…
16 رمضان 🌙
اللَّهمَّ أبْدِل قَلقُنا سكيْنَة وَهمّنا اِنشِراح وَخَوفنَا طمأْنينة وضيقنَا فَرِح وعُسرِنا يُسرَا وَضَعفنَا قُوَّة
10 رمضان 🌙
اللَّهمَّ لطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيَّامنا، اللَّهمَّ تولَّنا بسعتك وعظيم فضلك، اللَّهمَّ أمورًا ميسَّرةً، ودروبًا مسهِّلةً، ونفسًا راضية مطمئنة.
7 رمضان 🌙
اللهم نسألك في يوم الجمعة اليسر في ڪل أمرنا، وتحقيق المنى، وحياة الهناء، وسعادة القلب
5 رمضان 🌙
اللهم طمأنينة تُعانق القلب ومغفرة
تُطهر الروح، ودعوة لا تُرد يالله، واجعل ايامنا رحبة بنعم لا تزول يا كريم
3 رمضان 🌙
اللَّهمَّ اِجْعل رَمَضان هَذِه اَلسنَة فِيه نِهاية أحْزاننَا وبداية أفْراحنَا وَتحقِيق أُمْنياتنَا يَا اللَّه، اللَّهمَّ بلغ قَلبِي مُنَاه وبشَّرَني وَقْر عَينِي واجْعلْني ذُو حظٍّ عظيم.
مستقبلك ليس مكتوبًا مسبقًا، بل تصنعه أنت، بأفكارك، بقراراتك، بأفعالك، فاجعل كل يوم لبنة في بناء الحياة التي تحلم بها.
Читать полностью…
ليست كل معركة تستحق القتال، تعلم أن تتجاهل ما لا يستحق وقتك، فالسلام الداخلي أثمن من الانشغال بالجدالات العقيمة.
Читать полностью…
العظمة ليست في الإنجازات الكبيرة فقط، بل في العادات اليومية الصغيرة التي تكررها باستمرار، فهي التي تصنع منك شخصًا ناجحًا.
Читать полностью…
لا تكن نسخة مكررة من الأمس، كل يوم فرصة جديدة لتكون أفضل، تعلم، جرّب، غامر، فنموك المستمر هو سر تميزك.
Читать полностью…