🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙
لو قعدت تركز ف انه تفقد ثقتك من محاسبتك لروحك تبقي حتكون شخص م عندو ثقة اساسا ف نفسه معدوم الثقة لانه سؤالك لنفسك مفروض يخليك تصلح من نفسك
انا عارف فكرتك انك تكون راقد ع سريرك فجاءة يجيك السؤال بتاع ليه وبعده ماسورة بتاعت جلد ذات
انتو الحلوين والله 🌚❤️
كلامكم اللطيف ده اللي بخليني افتح رابط صراحة عشان اتلاقاه ويديني دفعة اني ادخل انشر عشانكم والله 🖤
الليه البتجي دي وقت الفضي دي مرتت ايجابية ومرات سلببة
ايجابية في حالة انك بتجلد ذاتك بطريقة تخليك تتصلح وتمشي لقدام وتطور من نفسك الكنت فيها امس انك تقول ليه انا م كويس ف النقطة دي فتقوم تصلح النقطة دي
اما ليع مشاكل الدنيا والكلام الفارغ ده تقوم تدي نفسك كف لو سالت السؤال ده لانو دي حجات زايلة وف رمشة عين احتمال م نفتح تاني
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:34:10 AM
----
أدعو لي بالنجاح والتوفيق🥹❤️🩹
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:32:59 AM
----
كيف اروح الالتهاب😖😖💔
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
فقرة كل سهرة وليلة طويلة
اي شخص عنده شكوة حزين من شي عايز يفضفض عاوز يبكي عنده سؤال استفسار اي شي يتفضل البوت مفتوح ليكم وبكل سرية اسمكم م ح يظهر
الثناة دي فيها 45 الف ياااه لو كل زول رسل لي 100 الف بنكك بس 🫠
Читать полностью…إليها صوتُ "زهراء" و "صلاح" مُفعمًا بالفرح.. أسرَعت نحو البابِ ونظرت للأسفَل، لترى ما يسرُّها، زوجها وأخِيرًا!!
حُرٌّ وبينَ أحضانِ والديهِ!!
لا يدرِي كيف مرّت عليها هذهِ الليالِ الثلاث بدونهِ.. غرقت عينيهَا بالدمُوع عندما رفعَ رأسهُ إليها، استأذنَ والديهِ بالصعُودِ لـ غُرفتهِ، أسرَعت خطواتهُ نحوهَا، حتَّى وقفَ أمامَها وشوقها يكادُ يُلهبها، لمعَت أعينهمَا بحُب، فدلفَا إلى الغُرفةِ وانخرطَا فِي عناقٍ طوِيلٍ مُختلطٍ بالدمُوع:
"مُعِيد."
"يا رُوح مُعِيد، كُويِّسة أنتِ؟؟"
ابتعدت عنهُ ويديهَا فِي يديهِ:
"ما قادرة أوصف لِيك شعُورِي شنُو."
ابتسمَ:
"المُهم أنا قادِر أشوفهُ فِي عيُونك."
رمقتهُ بتأثُّر سائلةً:
"أنت كُويِّس؟.. عملُوا ليك شنُو؟"
"أنا كُويِّس الحمدلله، والباقِي ما مُهم، صح؟"
اومأت:
"صح."
أمسكَ وجهها بينَ يديهِ وقبَّل جبينها:
"ما قادِر أشُوف زعلك، خلاص أفرجِيها."
ابتسمَت نصف ابتسامَة فأردف:
"أها، أعمل ليك شنُو يعنِي؟"
كادَ يهجمُ عليها ليُدغدغها فابتعدَت وهِي تضحك:
"أوعك، أيَّ شيء ولا الحركَة دِي."
"قُولِي واللهِ؟"
وقفَت خلفَ الفراش تأهُّبًا لأيِّ حركةٍ مُباغتةٍ منهُ:
"مُعِيد، أقعد ساي."
"مُعِيد" مُقلِّدًا صوتها:
"مُعِيد أقعد ساي."
رمتهُ بوسادةِ الأرِيكة وركضَت إلى خلف الستار:
"مُعِيد عليك الله أقعد ساي."
رمَى بالوسادةِ إليها وشمَّر أكمامَ قميصهِ:
"بقبضِك بقبضِك."
"مُعِيد لأ لأ الله يرضَى عليك."
لم يلبث ثانيةً أخرى حتَّى انقضَّ نحوهَا ليُمسك بها، جعلَا يركُضانِ فِي الغُرفةِ كالأطفال، حتَّى انتهَت الغُمَّيضة بتوقُّفهما أمامَ بعضهما ليلتقطَا الأنفَاس:
"طلعتِ جرَّاية."
زفَرت بصوتٍ عالٍ لتستوِي أنفاسها أخيرًا:
"قُول ماشاء الله."
ضحكَ وهُو يمسحُ على شعرهِ:
"ماشاء الله."
طُرِق البابُ فجأةً لينبعثِ من وراءهِ صوتُ والدتهِ:
"مُعِيد يا ولدِي، تعال ختِّيت ليك الأكل."
تعالَى صوتهُ ردًّا عليها:
"حاضِر جاي بس استحمَّ. "
رمقَ زوجتهُ سريعًا:
"استعدِّي، بعدِين حَ نطلع."
"نحن؟"
"آ ومال مِين؟"
"حَ أتجاوزك."
"خُدِي كتاب من مكتبتِي جوَّة الدُولاب اتسلِّي بيهُ لحد ما أستحمَّ."
قالهَا مُشيرًا إلى الخزانَة التِي تحتوِي على الكُتب، اومأت بابتسامةٍ صغِيرة:
"تمام."
تنهّدت وهِي تُراقبهُ حتَّى دلفَ إلى الحمَّام (أكرمكمُ الله).. تُفكِّرُ بصخب، كيفَ ستواجههُ بشأنِ محلِّ العطُور؟ كيف ستُخبره عن أمرِ "عِكرمة"؟ العلَّةُ الجديدة التِي اجتاحَت حياتهم فجأةً، ولا تدرِي ما السرُّ وراء ذلك ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• إحدَى فرُوع شركَة صُباحِي ••
هبط من الدرجِ ونظراتهُ تتشظَّى حولَ المُوظَّفِين بصرامة، لواحظهُ تُدقّق كُلّ تقطيبةٍ وتنهِيدة، لا شيء فوقَ دقّة العملِ لديهِ، دسَّ يديهِ فِي جيُوبهِ وهُو يتوجّهُ إلى خارجِ الشركة فور أن استقبلَ مُكالمةً.. مضَت دقائقٌ وهُو يتحدّثُ بالهاتِف، وعندَ عودتهِ توقَّف دقِيقةً، لاح لهُ طيفُ مخطُوبتهِ من على بُعد، ولكِن، لم تكُن وحدهَا، كانت برفقةِ شابٍ آخر!!!
يتآنسان، بل وتتقاسمُ معهُ طبقًا ورقيًّا من البُوشار، ترنّحت خطوتهُ وهُو يُطالع المنظر مشدُوهًا، كيف لذلك؟؟
أغمضَ عينيهِ ليبتلعَ ريقهُ ويتقدَّم نحوهما بثباتٍ.. تكوَّرت عينَا الأخرى فورَ أن رأتهُ ونطقت بدهشَة وفزع:
"ناجِد؟؟"
عقدَ حاجبيهِ مُتسائلًا بشك:
"بتعملِي شنُو هنا يا نُوف؟"
"ك كُنت مارَّة علِيك، و..."
"وشنُو؟"
"ولقِيت عامِر، طبعًا دا كان زمِيلي فِي الجامعة وكِدا."
اومأ ولواحظهُ ترمقهَا بتهكُّم:
"تمام.. عن إذنكم. "
انصرفَ عنهَا تاركًا إيَّاها تتلعثمُ فِي نداءاتهَا لهُ ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• منزلُ آل عبد الملك ••
"عمُّو آسِر، أنا حَ أمشِي الروضَة."
قالتهَا وهِي تُطالع وجههُ ببراءةٍ وحُب، ابتسمَ وهُو يُمرِّرُ يدهُ على جدِيلة شعرها:
"ومتَى؟"
" بُكرة إن شاء الله."
"ماشاء الله.. أنتِ مُستعدَّة؟"
"شدِيد."
أردفَت وهِي ترمقُ فُتات "الكِيك" الذِي أهدتهُ إليهِ على طبقٍ ورقيِّ صغِير:
"الكِيك عجبَك يا عمُّو؟"
"شدِيد.. ماشاء الله العملهُ منُو؟"
"أمِّي، بتحب تعمل الكِيك."
"أمِّك كُويِّسة؟"
"كُويِّسة حمدلله."
فجأةً ترامَى إلى سمعهَا صوتٌ لا يفُوتها صاحبهُ، إنّهُ والدهَا المُخيف ثانيةً ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••
•• إحدَى المُستشفيات المشهُورة ••
دلفَت إلى مكتبها وهِي تُعدِّلُ ساعة معصمها وتُرتِّب المهام داخِل عقلها، جلسَت على كُرسيَّها وصبّت تركِيزها على شاشةِ حاسُوبها، طرقاتُ البابِ قطعت حبلَ أفكارهَا فتنهَّدت مُستغفرةً:
"استغفرُ الله العظِيم."
أردفَت بصوتٍ أعلى:
"تفضَّل."
https://chat.whatsapp.com/H35jJBQqSxp0KVlSm3Ta5L?mode=ac_t
أدخلُوا
لعلَّها لِي ولكم شافعةً عند الله🩵.
أطفال غزة
يذبلون جوعًا،
عيونهم تُنادي،
وأحلامهم تموت.
تحدثوا عن غزة،
لا تصمتوا!
شاركوا آلامهم،
انشروا مأساتهم،
مدّوا يد العون ولو بِحرف!💔.
ياخوانا القروش مش كانت بتمشي و تجي
اسي ليها فتره بتروح بس ليه
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:43:46 AM
----
😂 ضحكت ياخ بس عادي عادي لكن بتخيلك تفقد ثقتك في حاجات كتير صراحة 💔❤
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:41:17 AM
----
القناة حلوه و انتو زاتكم حلوين💗🌸
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:39:26 AM
----
مع اي وقت بتكون فاضي فيهو بجيك السؤال الغبي من تلاتة حروف( ليه؟) على حاجات كتيرة مخلفة جروح في القلب من كل نواحي الحياة رغم عمر ومرحلة الانسان في حياتو شنو 💔 بس رغم كده بنضحك سبحان الله وبنكون كانو مافي شي في حياتنا 💔، ادعو لي بالنجاح بعد خمسة ايام فاينل
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:36:33 AM
----
.
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
اشرب حجات سخنة ولو جوكم بارد م تشرب حجات باردة ولو ساخن م تشرب حجات باردة والجو سخن شديد وم تستحمي وانت جاي من بره مسخن طوالي وم تنوم ف سخانه وكتمة
Читать полностью…اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين اللهم ارحم وحشتهم في القبور و امنهم يوم البعث والنشور
اللهم نور مرقدهم وعطر مشهدهم وطيب مضجعهم وآنس وحشتهم ونفس كربتهم وقهم عذاب القبر وفتنته اللهم ارحمهم رحمه واسعه وتغمدهم برحمتك اللهم اسألك يا ارحم الراحمين ان يكونو ممن بشروا عند الموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان اللهم اغفر لهم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك برحمتك يا ارحم الراحمين..♥
دلفَ مُمرِّضٌ أجنبيٌّ كبير السنِّ قائلًا بلهجةٍ إنجليزيّة سرِيعة:
"د. آن، أنجدِينا بسُرعة رجاءً"
عقدت حاجبيهَا وهِي تقومُ عن مقعدهَا:
"ما الذِي حدث؟؟"
"حالَة طارئة، بسُرعة."
أسرعت خلفهُ بقلقٍ ودُونَ استفسارات...
•
•
•
يُتّبع...
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.
غيُوم زرقاء
الفصل الخامِس عشر {15}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}
صلِّ على النبي ﷺ
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• بالقُرب محلِّ العطُور ••
تطرقُ الأرضَ بخطواتٍ مُرتجفَة، عينيها شاخصتينِ نحوَ فُتاتِ المكانِ المُحترق.. مشدوهةٌ فِي السواد المُحيط ببقايَا الجُدرانِ الصامتَة، تزدردُ رِيقها بصمت، زفَرت وقدميها تنكصانِ ثباتها إلى الوراء، لا شيءَ هُنا غير الحُطام، أينَ ذهبَ المحلُّ؟ كيف لذلك أن يحدُث؟
جاءَ صوتهُ من خلفها لتلتفت إليهِ باجفَال وجسدهَا يرتجُّ من الخوف:
"مدام مُعِيد وصلت."
شقَّت ابتسامةٌ لعُوبٌ طرِيقها إلى ثغرهِ ثُمَّ أردف:
"لأ.. مدامِي أنا."
تتأتأت حرُوفها وهِي تسألهُ:
"المحَل مشَى وِين؟"
قهقهَ بتهكُّم:
"فِي خبر كان."
أمسكَت رأسها بينَ يديهَا وهِي تتسائلُ بلا وعِي:
"كيف يعنِي؟ المحل وينهُ يا عِكرمة؟؟"
"فِي خبر كان."
أردفَ وهُو ينفخُ دُخان سيجارتهِ:
"يا روح عِكرمة."
صاحَت وهِي تضربهُ على صدرهِ بجِزدانها:
"عملت كدا ليه؟؟؟ ليه حرقتهُ؟؟؟؟"
غرقت عينيهَا فِي الدمُوع وقد رمَت الجِزدان على الأرضِ واستطردت بحنق:
"أنت عايز منِّي شنُو؟؟؟.. أنا عملت ليك شنُو؟؟؟ ليه بتدمِّر لي كُل أحلامِي أذيتك بـ شنُو أنا؟؟؟"
تعَالت ضحكتهُ بقوَّةٍ كأنّهُ قد وصل إلى ما يرمِي إليه:
"بتسألِيني عايز شنُو؟؟ أنا عايزك أنتِ."
"ولا فِي أحلامك، بطِّل هوس خُرافِي وأحلام أرجُووك سيبنِي فِي حالِي."
"أمممم."
أردفَ وهُو يدعسُ على سيجارتهِ التِي رمَى بها أرضًا:
"نُقطة ما عايزَة نقاش، أنتِ ملكي يا هِينار."
ضعفت نبرتها وهِي تسألهُ تارةً أخرى:
"فهِّمنِي أنت عايز شنُو؟"
"أمممم، حياة زوجِك مُعِيد؟"
قهقهَ بتهكُّم:
"لأ وحياة عائلتهُ كُلّها معاهُ."
احتدَّت ملامحهُ وهُو يستطرد:
"ما عايز آخدها، عايزها ما تحمل معنى الحياة أصلًا."
أجفلت الأخِيرة من نبرتهِ، عقدت حاجبيهَا وازدردت رِيقها سائلةً باقتضاب:
"لِيه؟"
"دِي ما قصَّة تتحكِي فِي كلمتِين."
"أنت السبب فِي سجن مُعِيد صح؟"
"كُنت مُنتظر ساعة زواجكم بفارِغ الصبر عشان أشتغِل على تخرِيب مشرُوعه الأخِير، علمًا بإن هُو مشغُول مع زواجه، فالموضُوع كان فيهِ نوعًا ما مِن السهُولة."
أدارت وجهها إلى يسارها صدًّا للدمُوع وسألتهُ:
"عملت شنُو؟"
"عملت ما عملت، المُهم الجرِيمة ثبتت عليهُ."
رمقتهُ بحدَّة:
"للمرَّة الأخِيرة بسألك.. أنت عايز منّا شنُو؟"
دسَّ يديهِ فِي جيُوبهِ وقد غلَّف الفحيحُ نبرتهُ:
"عايزك أنتِ قُلنا."
اختلط الغضبُ والغيظُ فِي نبرتها:
"ما بتحصَل."
"إذن، اللعبة ما حَ تقيف."
"أنا إنسانة مُتزوِّجة حاليًّا، أيُّ هوس وجبرُوت الأنت فيهُ دا؟"
أخرجَ جِزدانهُ الجلديَّ الصغِير من داخِل جيبهِ ووضعهُ تحت فكّها السُفليَّ ليرفعَ وجههَا إليهِ وقد برزَ بريقُ عينيهِ الحاد:
"لي أنا يا هِينار.. أنتِ لي أنا وبس."
سحبَ جِزدانهُ وابتعد سريعًا، تاركًا إيَّاها تغرقُ فِي تلاطُم أفكارهَا التِي تعصفُ بعقلها عصفًا ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• أمامَ منزل آل صِدقي ••
ترجَّلت عن السيّارةِ وهِي تُعدِّلُ ساعة معصمهَا، قالت سرِيعًا دُون النظرِ إلى وجههِ:
"جزاكَ اللهُ خيرًا."
ترجّل الآخرُ عن مقعدهِ لاحقًا بها:
"لِيلاس."
التفتت إليهِ:
"أيوا."
"آسف، بالنسبة للكلام..."
زفَرت وهِي تُقاطعهُ:
"ولا يهمَّك، بس أسرع واعتذر من خطِيبتك.. نبرتَك معاهَا كانت حادّة شويَّة وهِي حَ تزعل."
هزَّ رأسهُ باعتراض:
"هِي غلطانة والمفرُوض تفهم غلطها."
"لكِن..."
قاطعهَا:
"ما لكِن ولا شيء."
نظرَ إلى الكِيس الذِي تحملهُ بيدها:
"كُوكِيز يا شافعة؟"
قلَّبت بُؤبؤيها:
"بدِينا."
أمسكَ بطرفِ الكِيس تفاديًا للتلامُس ثمَّ اختطفهُ منها فِي رمشة عينٍ وقال:
"وحَ ننتهِي سرِيع كمان."
"لِيلاس" بغيظ:
"نااجِد."
افتتحَ الكِيس ليلتهمَ منهُ قطعةً بسُرعة:
"قُولِي."
أردفَ وهُو يجوِّلُ عينيهِ حولَ المكان:
"أدخلِي سرِيع يا لِيلاس.. الدُنيا لِيل وحرام نقِيف مع بعض كدا برانَا، استغفرِي."
"استغفرُ الله العظِيم وأتُوب إليه.. وكُوكِيزي؟"
"ربَّنا يعوِّضك."
قالهَا وهُو يتوجّهُ إلى سيَّارتهِ، بينمَا أغمضت عينيهَا لتكبت غضبهَا وهِي تتوجّهُ إلى المنزل، وجعلت تغرقُ فِي الاستغفَار ...
•
•
•
ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ
•• بعد مُرور ثلاثة أيَّام ••
•• منزل آل صلاح ••
تجلسُ على طرفِ الفِراش، تضمُّ ساقيهَا إليها وجفنيهَا مُرتخيينِ من إثرِ السهر، كُلُّ الثغُور بدأت بالخوضِ فِي أمرهم، اتّهمتها والدةُ "مُعِيد" بأنَّها السبب فِيم حدث معهُ، لقد بدت لهَا كراهيّتها واضحةً خلال غياب "مُعِيد" هذا، ولا تدرِي ما السبب فِي ذلك، تنهَّدت ودفَنت رأسهَا بينَ يديهَا، حتَّى تناهَى
https://www.wattpad.com/story/398641358?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Rehabli_00
رابِط الروايَة على الواتباد
بدأت تنزِل هناك
وأدعمُوا صفحتِي بالمُتابعة فضلًا🖤🌸.
انشر تحدث اصدع بالحق
اجعل صوتك سِلاحاً
فهناك من يُذبح الان ولا يملِك حق الصُراخ!💔.
مسكين
كُلما اشتهى أمرًا وكاد أن يلمسه
يستحيل!
أما ألآن
فقد انتهت المحاولات
وتوقفتُ عن الُمحاربة
رميتُ اسلحتي وتركتُ أرض المعركة
لأنني أيقنت أن لا المعركةُ، لي
ولا الحـ.ربُ ، حـ.ربي
ولا أرضُك ، هي أرضي
عبثتُ بِديارٍ كانت منذ البداية مُلك لِغيري ...