rwayatsudan | Unsorted

Telegram-канал rwayatsudan - رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

45563

🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙

Subscribe to a channel

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ولي انا شخصيا ي شباب 😔❤️

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

⁣فقرة كل سهرة وليلة طويلة
اي شخص عنده شكوة حزين من شي عايز يفضفض عاوز يبكي عنده سؤال استفسار اي شي يتفضل البوت مفتوح ليكم وبكل سرية اسمكم م ح يظهر

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

الثناة دي فيها 45 الف ياااه لو كل زول رسل لي 100 الف بنكك بس 🫠

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

التفاعُل!!!
وأسفًا للتأخِير يا كرام♡♡.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

إليها صوتُ "زهراء" و "صلاح" مُفعمًا بالفرح.. أسرَعت نحو البابِ ونظرت للأسفَل، لترى ما يسرُّها، زوجها وأخِيرًا!!
حُرٌّ وبينَ أحضانِ والديهِ!!
لا يدرِي كيف مرّت عليها هذهِ الليالِ الثلاث بدونهِ.. غرقت عينيهَا بالدمُوع عندما رفعَ رأسهُ إليها، استأذنَ والديهِ بالصعُودِ لـ غُرفتهِ، أسرَعت خطواتهُ نحوهَا، حتَّى وقفَ أمامَها وشوقها يكادُ يُلهبها، لمعَت أعينهمَا بحُب، فدلفَا إلى الغُرفةِ وانخرطَا فِي عناقٍ طوِيلٍ مُختلطٍ بالدمُوع:

"مُعِيد."

"يا رُوح مُعِيد، كُويِّسة أنتِ؟؟"

ابتعدت عنهُ ويديهَا فِي يديهِ:

"ما قادرة أوصف لِيك شعُورِي شنُو."

ابتسمَ:

"المُهم أنا قادِر أشوفهُ فِي عيُونك."

رمقتهُ بتأثُّر سائلةً:

"أنت كُويِّس؟.. عملُوا ليك شنُو؟"

"أنا كُويِّس الحمدلله، والباقِي ما مُهم، صح؟"

اومأت:

"صح."

أمسكَ وجهها بينَ يديهِ وقبَّل جبينها:

"ما قادِر أشُوف زعلك، خلاص أفرجِيها."

ابتسمَت نصف ابتسامَة فأردف:

"أها، أعمل ليك شنُو يعنِي؟"

كادَ يهجمُ عليها ليُدغدغها فابتعدَت وهِي تضحك:

"أوعك، أيَّ شيء ولا الحركَة دِي."

"قُولِي واللهِ؟"

وقفَت خلفَ الفراش تأهُّبًا لأيِّ حركةٍ مُباغتةٍ منهُ:

"مُعِيد، أقعد ساي."

"مُعِيد" مُقلِّدًا صوتها:

"مُعِيد أقعد ساي."

رمتهُ بوسادةِ الأرِيكة وركضَت إلى خلف الستار:

"مُعِيد عليك الله أقعد ساي."

رمَى بالوسادةِ إليها وشمَّر أكمامَ قميصهِ:

"بقبضِك بقبضِك."

"مُعِيد لأ لأ الله يرضَى عليك."

لم يلبث ثانيةً أخرى حتَّى انقضَّ نحوهَا ليُمسك بها، جعلَا يركُضانِ فِي الغُرفةِ كالأطفال، حتَّى انتهَت الغُمَّيضة بتوقُّفهما أمامَ بعضهما ليلتقطَا الأنفَاس:

"طلعتِ جرَّاية."

زفَرت بصوتٍ عالٍ لتستوِي أنفاسها أخيرًا:

"قُول ماشاء الله."

ضحكَ وهُو يمسحُ على شعرهِ:

"ماشاء الله."

طُرِق البابُ فجأةً لينبعثِ من وراءهِ صوتُ والدتهِ:

"مُعِيد يا ولدِي، تعال ختِّيت ليك الأكل."

تعالَى صوتهُ ردًّا عليها:

"حاضِر جاي بس استحمَّ. "

رمقَ زوجتهُ سريعًا:

"استعدِّي، بعدِين حَ نطلع."

"نحن؟"

"آ ومال مِين؟"

"حَ أتجاوزك."

"خُدِي كتاب من مكتبتِي جوَّة الدُولاب اتسلِّي بيهُ لحد ما أستحمَّ."

قالهَا مُشيرًا إلى الخزانَة التِي تحتوِي على الكُتب، اومأت بابتسامةٍ صغِيرة:

"تمام."

تنهّدت وهِي تُراقبهُ حتَّى دلفَ إلى الحمَّام (أكرمكمُ الله).. تُفكِّرُ بصخب، كيفَ ستواجههُ بشأنِ محلِّ العطُور؟ كيف ستُخبره عن أمرِ "عِكرمة"؟ العلَّةُ الجديدة التِي اجتاحَت حياتهم فجأةً، ولا تدرِي ما السرُّ وراء ذلك ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• إحدَى فرُوع شركَة صُباحِي ••


هبط من الدرجِ ونظراتهُ تتشظَّى حولَ المُوظَّفِين بصرامة، لواحظهُ تُدقّق كُلّ تقطيبةٍ وتنهِيدة، لا شيء فوقَ دقّة العملِ لديهِ، دسَّ يديهِ فِي جيُوبهِ وهُو يتوجّهُ إلى خارجِ الشركة فور أن استقبلَ مُكالمةً.. مضَت دقائقٌ وهُو يتحدّثُ بالهاتِف، وعندَ عودتهِ توقَّف دقِيقةً، لاح لهُ طيفُ مخطُوبتهِ من على بُعد، ولكِن، لم تكُن وحدهَا، كانت برفقةِ شابٍ آخر!!!
يتآنسان، بل وتتقاسمُ معهُ طبقًا ورقيًّا من البُوشار، ترنّحت خطوتهُ وهُو يُطالع المنظر مشدُوهًا، كيف لذلك؟؟

أغمضَ عينيهِ ليبتلعَ ريقهُ ويتقدَّم نحوهما بثباتٍ.. تكوَّرت عينَا الأخرى فورَ أن رأتهُ ونطقت بدهشَة وفزع:

"ناجِد؟؟"

عقدَ حاجبيهِ مُتسائلًا بشك:

"بتعملِي شنُو هنا يا نُوف؟"

"ك كُنت مارَّة علِيك، و..."

"وشنُو؟"

"ولقِيت عامِر، طبعًا دا كان زمِيلي فِي الجامعة وكِدا."

اومأ ولواحظهُ ترمقهَا بتهكُّم:

"تمام.. عن إذنكم. "

انصرفَ عنهَا تاركًا إيَّاها تتلعثمُ فِي نداءاتهَا لهُ ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل عبد الملك ••

"عمُّو آسِر، أنا حَ أمشِي الروضَة."

قالتهَا وهِي تُطالع وجههُ ببراءةٍ وحُب، ابتسمَ وهُو يُمرِّرُ يدهُ على جدِيلة شعرها:

"ومتَى؟"

" بُكرة إن شاء الله."

"ماشاء الله.. أنتِ مُستعدَّة؟"

"شدِيد."

أردفَت وهِي ترمقُ فُتات "الكِيك" الذِي أهدتهُ إليهِ على طبقٍ ورقيِّ صغِير:

"الكِيك عجبَك يا عمُّو؟"

"شدِيد.. ماشاء الله العملهُ منُو؟"

"أمِّي، بتحب تعمل الكِيك."

"أمِّك كُويِّسة؟"

"كُويِّسة حمدلله."

فجأةً ترامَى إلى سمعهَا صوتٌ لا يفُوتها صاحبهُ، إنّهُ والدهَا المُخيف ثانيةً ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••
•• إحدَى المُستشفيات المشهُورة ••

دلفَت إلى مكتبها وهِي تُعدِّلُ ساعة معصمها وتُرتِّب المهام داخِل عقلها، جلسَت على كُرسيَّها وصبّت تركِيزها على شاشةِ حاسُوبها، طرقاتُ البابِ قطعت حبلَ أفكارهَا فتنهَّدت مُستغفرةً:

"استغفرُ الله العظِيم."

أردفَت بصوتٍ أعلى:

"تفضَّل."

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

https://chat.whatsapp.com/H35jJBQqSxp0KVlSm3Ta5L?mode=ac_t

أدخلُوا
لعلَّها لِي ولكم شافعةً عند الله🩵.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

‏أطفال غزة
يذبلون جوعًا،
عيونهم تُنادي،
وأحلامهم تموت.
‏تحدثوا عن غزة،
لا تصمتوا!
شاركوا آلامهم،
انشروا مأساتهم،
مدّوا يد العون ولو بِحرف!💔.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ياخوانا القروش مش كانت بتمشي و تجي
اسي ليها فتره بتروح بس ليه

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ف ناس بتلعب لعبة المستذئب؟

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ف زهج وقرف ودبرسة وله انا براي

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ضحكَ على انفعالها الأخِير:

"واللهِ مُشتاق ليك فوق الشُوق.. ولـ إيليف طبعًا."

ابتسمَت الأخرى:

"واللهِ هسِّي كُنت معاها، هِي برضهُ اشتاقت ليك."

"خلِّي بالِك منَّها ومِن نفسك لحدّ ما أرجع، ما بطوِّل إن شاء الله."

"وعد؟"

"وعد دِي منُو؟"

"ثقيييل."

ضحكَ وهُو يلوِّحُ لها مُودِّعًا:

"بعدِين حَ أتَّصِل ليك تانِي إن شاء الله.. لا إلهَ إلَّا الله."

"مُحمَّدًا رسُول الله، يلَّا يا حبيبِي."

أنهى المُكالمة وعلى محياه ابتسامةٌ زالت سرِيعًا فورَ أن وردهُ إشعارُ رسالةٍ آخر مضمُونها:

(كُلّ حاجة تمام.)

أغلقَ الهاتِف ووضعَ "المُوهِيتُو" على الجيبِ المُجاورِ للمِقود استعدادًا لقيادتهَا ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• أحدِ الفنادق ••
•• الغُرفَة رقم 167 ••

صوتُ طرقاتِ الباب كانت تتعالَى بشدَّة على مسامعهمَا عقبَ فراغهما من الصلاة، ممَّ جعلَ "مُعِيد" يُسرع بفتحِ الباب، ولكنّهُ فُوجئ بعناصرِ الشُرطةِ الواقفينَ أمامهُ:

"عفوًا.. عايز منُو أنت يا سعادتك؟"

سألَ قائدهم أجِش:

"مُعِيد صلاح الدِين محمّد؟"

اومأ باستغراب:

"أيوا هُو، اتفضَّل!!"

"معانَا أمر باعتقالك.. أرح قدَّامنَا للسجن."

" وليه إن شاء الله؟.. أمر شنُو وأنا عملت شنُو؟"

" بتُهمة إخلاف شرُوط التعاقُد مع (...)، وهُو الرفع علِيك الدعوة دِي."

"كيف، لكِن أنا ما أخلِّيت بأيّ شرُوط."

"يارِيت تتفضَّل معانَا القسم وهناك بيتمّ التفاهُم.. من غير ضياع للزمن."

التفت لينظرَ إلى "هِينار" التِي كانت تتدثَّرُ تحت إسدالِ الصلاةِ وترمقهُ بقلق، ازدردَ رِيقهُ وقال:

"طيِّب عن إذنك أدّي زوجتِي خبر وأجِي."

أجابهُ الضابِط:

"معاك دقِيقة."

دلفَ مُتّجهًا نحوها وقال بقلق:

"هِينار.. أنا ماشِي القسم."

"هِينار" بصدمة:

"قسم؟؟.. قسم شنُو يا مُعِيد."

"ما عارِف، شكلهُ فِي شخص مُتبلِّي علي.. على كُلِّ حال ما بقدر أخلِّيك هنا براك، مفتاح عربيّتِي فِي الدرج هناك، شيلي أغراضك وأمشِي البيت لـ أمِّي وأبوي، تمام؟"

دُقَّ البابُ بقوَّةٍ قبلَ أن يترامَى إليهما صوتُ الضابِط عاليًا:

"سُرعة يا مُتّهم."

"يلَّا، سُرعة وأنا حَ أوصّيهم يستلمُوك، أكِيد أنتِ عارفة البيت وِين."

أسرعَ إلى الضُباطِ تاركًا إيَّاها تتخبّطُ فِي الحديثِ، الخوفُ اجتاحَ كُلّ شِبرٍ فِي جسدها للحظة، ما الذِي حدث فجأة؟.. جعلت أقدامها تهتزُّ بافراطٍ، حتَّى سمعت صوت رنِين هاتفهَا الصاخِب، ردَّت دُون الاطّلاع على اسم المُتَّصِل:

"ألو."

"تُك تِيك، كيف ليلة زواجِك الأُولى يا مدَام؟"

نظرت إلى المُتَّصِل، أغمضَت عينيهَا بحُرقة:

"أنت تانِي؟"

"وتالِت ورابِع.. فاكرَة إنِّي حَ أمشّي ليك حركتك من دُون جزاء؟"

أردفَ وهُو يُقهقهُ بمكر:

"إحساسك شنُو وزوجك فِي السجن؟"

صاحَت بحنق:

"ياخِي أنت عايز منِّي شنُو أرجُوك سِيبنا فِي حالنَا."

"تُؤ.. ما قبل ما نتلاقَى، مُحضِّر ليك مُفاجأة."

"ودا شنُو؟"

"تعالِي على محل العطُور الأهداهُ ليك زوجك العزِيز، قبل ما أحدِّد الهدف الجاي، من عائلتك أو عائلتهُ."

"هِينار" بضعف وصوتٍ مُختنق:

"عِكرمة لأ."

" لأوَّل مرَّة أحب اسمِي."

أردفَ بحدَّة:

"خمسَة دقائق، وألقاكِ فِي المكان المُحدّد يا مدام"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• فرنسَا- تُولوز ••

أدارت وجهها إعراضًا عن تناولِ الشُوربة التِي أعدَّتها لها رفِيقتها.. زفَرت الأخرى بيأسٍ قائلةً:

"لمِيس أرجُوكِ، يعنِي كدا حَ تستفِيدي شنُو؟"

"ما عايزة يا هيف."

أردَفت وهِي تمسحُ دمُوعها:

"أنَا لازِم أنزِل السُودان."

"هيف" بتفاجؤ:

"كيف؟ وليه عايزَة ترجعِي السُودان، حَ تخلِّيني براي؟"

"لازِم أرجع عشان آخد حقِّي منّهُ يا هيف، لازِم."

"من منُو؟ لمِيس الله يرضى عليكِ ليه ما عايزة تفهِّميني؟"

أردفت بعبرةٍ عالقةٍ فِي حنجرتها:

"ما قادرة أشرح، واللهِ ما قادرة.. المُهم لازِم أمشِي."

"ودايرة تمشِي متى؟"

"بُكرة."

"طيِّب، أنا حَ أمشِي معاك، أزور بابا وأختِي على الأقل."

اومأت الأخرى وجعلت تغرقُ فِي الشرودِ ساكنةً كخيالِ المآتة ...





يُتّبع...

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

حسي يعني الناس مصدقة موضوع الحاوية د؟

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

MTNمكالماتها قافلة ليها كم يوم ولا الغلط مننا؟

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

قالتهَا "لِيلاس" وهِي تقفُ أمامَ صدِيقتها بفُستان الستان السماويِّ الفضفاض والبسِيط، مع حجابٍ يُطابق لونهُ وحذاءٍ أبيضَ مُدبّبٌ وأنِيق، كانت أخَّاذةً برغم بساطتها وخلوِّ وجهها من مُستحضرات التجمِيل، قالت الأخرى وهِي تغمزُ عينها:

"دايرة تطفِي منُو الليلة يا بت أنتِ؟"

"لِيلاس" بدراميَّة:

"يمكن العرُوس!!"

"نيننّينيي"

طُرقَ البابُ طرقةً خفِيفة فأسرعَت "لِيلاس" بفتح الباب، كانَ "مُعِيد" الذي يرتدِي "الجلابيّة" والعمَّةَ البيضَاء ويحملُ عصًا سوداء فِي يدهِ اليُمنى، وبرفقتهِ والدتهُ وعائلةُ "هِينار" بمَ فيهم "ناجِد" الذِي وقفَ مشدُوهًا يُحدِّق بها، تنحنحت لتلفت انتباههُ وقالت بخفُوت:

"سرحتَ وين.. ما داخِل تشُوف أختك؟"

اقتربَ من أذنها وانحنَى عليها هامسًا:

"اتحصَّنتِ يا لِيلاس؟ "

ضحكت بعفويَّةٍ دُون صوت:

"أنت شكلك مُلخبط، ولك ألووو أنا ما نُوف."

رمقهَا بحدَّة:

"جادِّي أنا بالمُناسبة."

رفعَت عينيهَا إلى عينيهِ اللتينِ لاحَت بهما لمعةٌ طفِيفة، أغمضَت عينيهَا منعًا للتلعثم:

"ناجِد، أمشِي شُوف أختك ما تغضب ربَّنا علي وعلِيك."

"بسألك تانِي مرَّة.. اتحصَّنتِ؟"

اومأت:

"الحمدلله، هسِّي أمشِي."

أردفَت وهِي تُطالعُ شكل "الجلابيّة" المهيب عليهِ:

"وماشاء الله، ربَّنا يحفظك."

ابتسَم:

"آميين، جمعًا."

تقدَّمها إلى الغُرفةِ ولحقت بهِ سريعًا وقلبها يخفقُ بقوَّةٍ ...

ارتوَت الأعينُ من ظمأ الشوق باجتماعِ المحبُوبينِ تحت ظلال الحلال، انطلقت "الزغاريدُ" تملأ المكان، وعناقهمَا يحكي قصَّة انتظارٍ طال، همسَ فِي أذنها ببهجَة:

"ألف مُبارك علِينا يا ستَّ النّاس، وأخيرًا تمّ المُراد."

قالت وهِي تذرفُ الدمُوع:

"الله يبارِك فِيك، والحمدلله"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• المساء ••
•• أمامَ النِيل الهادئ ••

تتشظَّى نظراتهُ بينَ الأمواجِ شبهِ الساكنةِ بغضب، كُلُّ نفخةٍ من سجارتهِ تُعبّر عن اشتعالِ دواخلهِ رُغم ثبات مظهرهِ، رنَّ هاتفهِ فِي تلكَ اللحظةِ ليردّ عليهِ بتتوّق:

"أدخل فِي المُهم."

"عرفت مُعِيد ومرتهُ حَ يسافرُوا وين."

"ووِين إن شاء الله؟"

"تُركيا."

ابتسمَ ابتسامةً جانبيَّة ماكِرة:

"والفندق الماشيين ليهُ حاليًّا؟"

"برضهُ عرفت موقعهُ."

"بتلحقهم هنَاك، والباقِي أنت أدرَى بيهُ."

"أكِيد طبعًا."

أردفَ:

"عِكرمة، أنت ما خايف؟ النَّاس دِيل أذُوك قبل كدا وهسِّي مُمكن يأذُوك."

عِكرمة ببرُود:

"أنجز سرِيع."

"تمام تمام."...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صُباحِي ••

أرخَت"لِيلاس" ربطَة حجابها وهِي تُكفكف دمُوعها خِفيةً عن الجمِيع، لا تُصدِّقُ أنَّها الآن قد فارقت رفيقةُ عُمرها الوحِيدة، وأنَّ على كُلّ واحدةٍ منهما الآن أن تعيش حياةً مُختلفةٍ عن التِي كانت تجمعهما من قبل، دخَلت عليهَا "راويَة" التِي كانت تمسحُ دمُوعها أيضًا:

"لِيلاس يا بتِّي.. الوقت ما يتأخَّر عليك خلِّي ناجِد يوصِّلك."

"جِياد مُش قاعِد؟"

"لالا مشى يوصّل أُمِّك البيت قبل شويّة، ما قدرت تستنَّاك."

"طيِّب..."

"راويَة" مُقاطعةً لهَا:

"أنا كلَّمت ناجِد، خلِّيك مُستعدّة."

انصرفَت قبلَ أن تستمع إلى جوابِ "لِيلاس" التِّي هزّت رأسها بيأس وقلَّةِ حِيلة، قامَت لتُعدّل شكل حجابهَا وتخرج إليه، لكن استوقفها صوتُ "نُوف" من خلفها:

"لِيلاس.. أو خلِّينِي أقُول أم عيُون طايرة."

التفتت إليها قائلةً بصرامة:

"نعم؟"

"أنتِ قصَّتك شنُو؟ قصدِك شنُو من الحركَات البتعملِيها دِي مُمكن أفهم؟"

"لِيلاس" بضيق:

"واللهِ ما فاضيَة لنقاش هسِّي، استأذنك."

"ما فاضيَة لِنقاش، ولا ماشة تتواسخِي؟"...







ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• فرنسَا- تُولوز ••

على ضِفاف البحرِ الصامِت، حيثُ تُلاعبه الأضواء المُنعكسَة عليه، جلستَا فِي تسامُرٍ طويلٍ لا يكادُ ينتهِ، أمسكَت "لميس" بهاتفهَا وجعلت تتصفّحُ "توِيتر" لتعرضَ على صدِيقتها منشورًا حفظتهُ وأعجبها منذُ زمانٍ بعِيد،ولكن فجأةً، ارتجفَت يديهَا عند رُؤية شيءٍ ما، وسقط الهاتف، ممَّ جعل الأخرى تتسائلُ باجفَال:

"لمِيس، لمِيس أنتِ كُويِّسة؟"

"كيف يعنِي؟؟"

"هُو شنُو الكِيف يعنِي؟ يا بت؟"

"هَ هيف هُو هُو"

"هيف" بصوتٍ أعلى:

"مالهُ، وهُو منُو؟؟"

"هُو..."

سقطَت أرضًا وجسدهَا يرتجُّ ويتشنّجُ بطريقةٍ أدخلت الرُعب إلى قلبِ "هيف" التِي صرخت عليها...





يُتّبع...

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

لاول نرة من سنتين احس ب شوق كبير لدرجة دي لبيتنا وشارع بيتنا
حرفيا قاقد كل حاجة فيه وكل حتة
القعدة تحت شجرتنا نص نهار العصر الدافوري والكورة المساء الجبنة وله المصطبة والناس تقعد تضحك للصباح وتشغلها للماشي والجاي
ف عز الحر تجر كرسيك تقعد تحت الشجرة
فاقد ضحكة الشباب كلهم الحين والماتو ربنا يرحمهم
الخريف ف السودان
وخارجيات السودان الغريبة

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

بوست تفاعل حب في القناة😔❤️

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين اللهم ارحم وحشتهم في القبور و امنهم يوم البعث والنشور
اللهم نور مرقدهم وعطر مشهدهم وطيب مضجعهم وآنس وحشتهم ونفس كربتهم وقهم عذاب القبر وفتنته اللهم ارحمهم رحمه واسعه وتغمدهم برحمتك اللهم اسألك يا ارحم الراحمين ان يكونو ممن بشروا عند الموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان اللهم اغفر لهم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك برحمتك يا ارحم الراحمين..♥

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

طيب الم صاحي فيكم منو مدام كلكم صاحين

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

دلفَ مُمرِّضٌ أجنبيٌّ كبير السنِّ قائلًا بلهجةٍ إنجليزيّة سرِيعة:

"د. آن، أنجدِينا بسُرعة رجاءً"

عقدت حاجبيهَا وهِي تقومُ عن مقعدهَا:

"ما الذِي حدث؟؟"

"حالَة طارئة، بسُرعة."

أسرعت خلفهُ بقلقٍ ودُونَ استفسارات...





يُتّبع...

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

غيُوم زرقاء
الفصل الخامِس عشر {15}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• بالقُرب محلِّ العطُور ••

تطرقُ الأرضَ بخطواتٍ مُرتجفَة، عينيها شاخصتينِ نحوَ فُتاتِ المكانِ المُحترق.. مشدوهةٌ فِي السواد المُحيط ببقايَا الجُدرانِ الصامتَة، تزدردُ رِيقها بصمت، زفَرت وقدميها تنكصانِ ثباتها إلى الوراء، لا شيءَ هُنا غير الحُطام، أينَ ذهبَ المحلُّ؟ كيف لذلك أن يحدُث؟
جاءَ صوتهُ من خلفها لتلتفت إليهِ باجفَال وجسدهَا يرتجُّ من الخوف:

"مدام مُعِيد وصلت."

شقَّت ابتسامةٌ لعُوبٌ طرِيقها إلى ثغرهِ ثُمَّ أردف:

"لأ.. مدامِي أنا."

تتأتأت حرُوفها وهِي تسألهُ:

"المحَل مشَى وِين؟"

قهقهَ بتهكُّم:

"فِي خبر كان."

أمسكَت رأسها بينَ يديهَا وهِي تتسائلُ بلا وعِي:

"كيف يعنِي؟ المحل وينهُ يا عِكرمة؟؟"

"فِي خبر كان."

أردفَ وهُو ينفخُ دُخان سيجارتهِ:

"يا روح عِكرمة."

صاحَت وهِي تضربهُ على صدرهِ بجِزدانها:

"عملت كدا ليه؟؟؟ ليه حرقتهُ؟؟؟؟"

غرقت عينيهَا فِي الدمُوع وقد رمَت الجِزدان على الأرضِ واستطردت بحنق:

"أنت عايز منِّي شنُو؟؟؟.. أنا عملت ليك شنُو؟؟؟ ليه بتدمِّر لي كُل أحلامِي أذيتك بـ شنُو أنا؟؟؟"

تعَالت ضحكتهُ بقوَّةٍ كأنّهُ قد وصل إلى ما يرمِي إليه:

"بتسألِيني عايز شنُو؟؟ أنا عايزك أنتِ."

"ولا فِي أحلامك، بطِّل هوس خُرافِي وأحلام أرجُووك سيبنِي فِي حالِي."

"أمممم."

أردفَ وهُو يدعسُ على سيجارتهِ التِي رمَى بها أرضًا:

"نُقطة ما عايزَة نقاش، أنتِ ملكي يا هِينار."

ضعفت نبرتها وهِي تسألهُ تارةً أخرى:

"فهِّمنِي أنت عايز شنُو؟"

"أمممم، حياة زوجِك مُعِيد؟"

قهقهَ بتهكُّم:

"لأ وحياة عائلتهُ كُلّها معاهُ."

احتدَّت ملامحهُ وهُو يستطرد:

"ما عايز آخدها، عايزها ما تحمل معنى الحياة أصلًا."

أجفلت الأخِيرة من نبرتهِ، عقدت حاجبيهَا وازدردت رِيقها سائلةً باقتضاب:

"لِيه؟"

"دِي ما قصَّة تتحكِي فِي كلمتِين."

"أنت السبب فِي سجن مُعِيد صح؟"

"كُنت مُنتظر ساعة زواجكم بفارِغ الصبر عشان أشتغِل على تخرِيب مشرُوعه الأخِير، علمًا بإن هُو مشغُول مع زواجه، فالموضُوع كان فيهِ نوعًا ما مِن السهُولة."

أدارت وجهها إلى يسارها صدًّا للدمُوع وسألتهُ:

"عملت شنُو؟"

"عملت ما عملت، المُهم الجرِيمة ثبتت عليهُ."

رمقتهُ بحدَّة:

"للمرَّة الأخِيرة بسألك.. أنت عايز منّا شنُو؟"

دسَّ يديهِ فِي جيُوبهِ وقد غلَّف الفحيحُ نبرتهُ:

"عايزك أنتِ قُلنا."

اختلط الغضبُ والغيظُ فِي نبرتها:

"ما بتحصَل."

"إذن، اللعبة ما حَ تقيف."

"أنا إنسانة مُتزوِّجة حاليًّا، أيُّ هوس وجبرُوت الأنت فيهُ دا؟"

أخرجَ جِزدانهُ الجلديَّ الصغِير من داخِل جيبهِ ووضعهُ تحت فكّها السُفليَّ ليرفعَ وجههَا إليهِ وقد برزَ بريقُ عينيهِ الحاد:

"لي أنا يا هِينار.. أنتِ لي أنا وبس."

سحبَ جِزدانهُ وابتعد سريعًا، تاركًا إيَّاها تغرقُ فِي تلاطُم أفكارهَا التِي تعصفُ بعقلها عصفًا ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• أمامَ منزل آل صِدقي ••

ترجَّلت عن السيّارةِ وهِي تُعدِّلُ ساعة معصمهَا، قالت سرِيعًا دُون النظرِ إلى وجههِ:

"جزاكَ اللهُ خيرًا."

ترجّل الآخرُ عن مقعدهِ لاحقًا بها:

"لِيلاس."

التفتت إليهِ:

"أيوا."

"آسف، بالنسبة للكلام..."

زفَرت وهِي تُقاطعهُ:

"ولا يهمَّك، بس أسرع واعتذر من خطِيبتك.. نبرتَك معاهَا كانت حادّة شويَّة وهِي حَ تزعل."

هزَّ رأسهُ باعتراض:

"هِي غلطانة والمفرُوض تفهم غلطها."

"لكِن..."

قاطعهَا:

"ما لكِن ولا شيء."

نظرَ إلى الكِيس الذِي تحملهُ بيدها:

"كُوكِيز يا شافعة؟"

قلَّبت بُؤبؤيها:

"بدِينا."

أمسكَ بطرفِ الكِيس تفاديًا للتلامُس ثمَّ اختطفهُ منها فِي رمشة عينٍ وقال:

"وحَ ننتهِي سرِيع كمان."

"لِيلاس" بغيظ:

"نااجِد."

افتتحَ الكِيس ليلتهمَ منهُ قطعةً بسُرعة:

"قُولِي."

أردفَ وهُو يجوِّلُ عينيهِ حولَ المكان:

"أدخلِي سرِيع يا لِيلاس.. الدُنيا لِيل وحرام نقِيف مع بعض كدا برانَا، استغفرِي."

"استغفرُ الله العظِيم وأتُوب إليه.. وكُوكِيزي؟"

"ربَّنا يعوِّضك."

قالهَا وهُو يتوجّهُ إلى سيَّارتهِ، بينمَا أغمضت عينيهَا لتكبت غضبهَا وهِي تتوجّهُ إلى المنزل، وجعلت تغرقُ فِي الاستغفَار ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• بعد مُرور ثلاثة أيَّام ••
•• منزل آل صلاح ••

تجلسُ على طرفِ الفِراش، تضمُّ ساقيهَا إليها وجفنيهَا مُرتخيينِ من إثرِ السهر، كُلُّ الثغُور بدأت بالخوضِ فِي أمرهم، اتّهمتها والدةُ "مُعِيد" بأنَّها السبب فِيم حدث معهُ، لقد بدت لهَا كراهيّتها واضحةً خلال غياب "مُعِيد" هذا، ولا تدرِي ما السبب فِي ذلك، تنهَّدت ودفَنت رأسهَا بينَ يديهَا، حتَّى تناهَى

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

https://www.wattpad.com/story/398641358?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Rehabli_00

رابِط الروايَة على الواتباد
بدأت تنزِل هناك
وأدعمُوا صفحتِي بالمُتابعة فضلًا🖤🌸.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

انشر تحدث اصدع بالحق

اجعل صوتك سِلاحاً
فهناك من يُذبح الان ولا يملِك حق الصُراخ!💔.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

مسكين
كُلما اشتهى أمرًا وكاد أن يلمسه
يستحيل!

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أما ألآن
فقد انتهت المحاولات
وتوقفتُ عن الُمحاربة
رميتُ اسلحتي وتركتُ أرض المعركة
لأنني أيقنت أن لا المعركةُ، لي
ولا الحـ.ربُ ، حـ.ربي
ولا أرضُك ، هي أرضي
عبثتُ بِديارٍ كانت منذ البداية مُلك لِغيري ...

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

يعزُّ على الإنسان أن يمشي سُبلاً لا يرغبها ، ولكنها الحياة

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

غيُوم زرقاء
الفصل الرابِع عشر {14}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صُباحِي ••

"ما فاضيَة لِنقاش، ولا ماشة تتواسخِي؟"

احتقنَ وجهُ "لِيلاس" بالغضبِ فِي تلك اللحظَة، كزَّت على أسنانهَا وكَادت تنفلتُ منها الصرخات، ولكن سبَق عليهَا صياحُ أحدهم:

"نُوف."

التفتتَا إلى صاحِب الصوت، فإذا بهِ كان خاطبها الذِي تشرنقَ الغضبُ حولَ تعابير وجههِ وهُو يُخاطبها بلهجةٍ غِلظة:

"أنتِ مستوعبَة فِي الكلام البتقُوليهُ دا؟"

"نُوف":

"آي مستوعبَة يا ناجِد مالك ما شايف حركاتها البتعملها؟"

"خلِّي بالك أحسن ما تغلطِي، كُلّ شيء وليهُ حُدود يا نُوف."

"نُوف" بلهجةٍ جلفة:

"حدُود شنُو يا ناجِد؟.. ولا أنت كمان عاجباك حركاتها وتصرُّفاتها؟"

صاح عليهَا:

"نُووف."

"تُؤ ما تعلِّي صُوتك، أوَّلًا، ثانيًا أنت ليه بتحب تدافِع عنَّها، شنُو يعنِي، هِي ملاك؟"

أغمضَ عينيهِ، وزفرَ بهدُوءٍ قبل أن يُجيبها بملامحٍ باردة ومُستفزَّة:

"هِي ما ملاك، لكن هِي إنسانَة طاهرة جدًّا ودِي حاجة أنا مُتأكِّد منَّها زي ما شايفِك قدَّامِي حاليًّا، ثُمَّ ثانيًا، أنتِ مُنتظرة منّي أدافع عن الغلط مثلًا؟ أنا شايفك بتغلطِي قدَّامِي دايرانِي أقيف معاكِ مثلًا؟"

أردف بابتسامةٍ جانبيّةٍ مُتهكّمة:

"دِي ما بتحصل واللهِ.. وحاجَة واحدة أنا عايزك تخُتِّيها فِي بالك، لِيلاس زيّها وزي هِينار عندِي، فإيَّاكِ تحاولِي تطعنيها بكلمة، لأنّك حتلقِيني فِي وشِّك سيف. "

صاحَت "نُوف" بفقدِ أعصابها:

"ناجِد، أنت ما مستوعِب هِي بتعمَل فِي شنُو.. دِي بتحاوِل..."

قاطعهَا "ناجِد" بحنق:

"بس بس يا نُوف بس، أيًّا كان هِي بتحاوِل تعمَل شنُو، كِفاية إنِّي عارِف إنّها ما حَ تعمل حاجَة غلط مُتقصِّدة، وبرجَع بقُولها لِيك، يارِيت ما تلخبطِي الأمُور، لِيلاس أكبر من الشيء الأنتِ خاتّاهُ فِي بالك دا."

حدَّجها بنظرةٍ ناريَّةٍ ووجّه خطابهُ لـ "لِيلاس":

"لِيلاس، يلَّا."

كانت البراكينُ تندلعُ فِي رأسِ "نُوف" وهِي فِي موقفها ذاك، بينمَا تقدَّم "ناجِد" خطوات "لِيلاس" التِي لحقتهُ وظلَّت تُحدّقُ بملامحِ وجهِه الغاضبة‌َ خِفيةً، وعينيهَا تشعُّ بلمعةٍ حاولت إخمادها منذُ القِدم، ولم تُفلح ...

"إنّنِي مُشبكٌ بين خيوطٍ مرنةٍ للغايَة، أنَّى حاولتُ أن أشدّها إليّ لأقطعها، أعادتنِي إليك مُجدّدًا."





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• فِي مكانٍ آخر ••
••أحدِ الفنادِق الفاخِرة ••

جلسَت على طرفِ الأرِيكةِ وهِي تحتضنُ ساقيهَا إليها وتُراقب الغُميضة التِي يلعبها القمَر مع الغيُوم عبر النافِذة، قطع شرودهَا صوت تنحنحهِ:

"ستّهم."

التفتت إليهِ وعلى وجههَا ابتسامةٌ خجُولة:

"نعم."

"مالِك شاردة كدا؟ خير إن شاء الله."

"أقفل المُكيِّف دا بارِد شديد."

"حاضِر."

وجّه جهاز التحكُّم صوبَ التكييف ليُوقفهُ، أردفَ وهُو يجلسُ بجانبهَا:

"أها.. أحكِي."

زفَرت ببطء:

"بفكِّر فِي زواجنَا الحصَل سرِيع وبدُون تخطيط أو ترتيب دا.. يا سُبحان الله الدُنيا دِي بتتقلب سرِيع كيف يا مُعِيد. "

ابتسمَ ابتسامةً صغِيرة:

"سُبحان الله.. لكِن أنا حبِّيت قلبتها المرّة دِي."

رمقتهُ بنظرةٍ سرِيعة:

"مُعِيد، أنت مُش قُلت عايز تنُوم؟"

"أها وأنتِ ما عايزة تنُومِي؟"

"تُؤ.. أصلِّي أوَّل."

"وأنا أبُو لهب؟ ما أكِيد طبعًا لازِم أصلِّي برضهُ عشان أنُوم."

ابتسمَت:

"جبت معاي مُسجِّلي البحبّهُ عشان نبدأ حياتنَا ببركَة بصُوت القُرآن."

"أنتِ أحسن واحدَة بتفكّر واللهِ."

قبَّل رأسهَا بحنّيةٍ وقبَّل يدَها، ثُمَّ سحبها إلى الميضأةِ الصغِيرة وشرعَا فِي الوضُوء ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• فِي إحدى صالاتِ التدرِيب ••

كانَ يُفرِّغُ جذوات غضبهِ المكبُوتةِ على كِيس المُلاكمةِ الثقيلِ أمامهُ، كأنّهُ يضربُ فِي ماضيهِ الذِي يكوِي قلبهُ كيًّا، توقّف ليلتقطَ أنفاسهُ، خرجَ من المكانِ سريعًا إلى أقرب مطعم ليبتاع كأسًا من "المُوهِيتُو" الذِي يُفضِّله، وبينمَا هُو جالسٌ داخِل سيّارتهِ يرتشفُ بهدوءٍ رنَّ هاتفهُ، أغمضَ عينيهِ وهُو يزفرُ بضيق، حتَّى طالعَ الشاشةَ، فردّ بابتسامةٍ صغيرةٍ حينَ انبثقَ وجهها من خِلال الشاشة:

"أوووو."

"بلا أوووو بلا بتاع، عِكرمة أنت حكايتك شنُو؟"

"حِكايتي على الله."

"عِكرمة حَ تخلِّيني أتعصّب."

"أحكِي طيِّب."

"يعنِي أفهم شنُو من برُودك دا؟"

"إنِّي مُشتاق ليك مثلًا؟"

قلَّبت بُؤبؤيها مُتأفّفةً:

"خالِص خالِص ما واضِح."

"يا آن ياخ."

"وضّح لي."

"مثلًا؟"

"قُوم تعال راجِع هسِّي.. ما قادرة أعِيش بلاك واللهِ."

ابتسمُ وهُو يحكُّ حاجبهُ:

"أووعك والحركات الطفُوليّة."

"عِكرمة خلاص، أقفل من وشِّي غلطانة ضربت ليك."

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

✨ من HA Store ✨

🔥 عرض خرافي على Canva Pro + تخفيض خاص بكود “لافندر” 🔥

📢 احصل على حساب Canva Pro تعليمي أصلي 🔐 لمدة سنتين كاملة!
💸 بسعر رمزي + خصم إضافي لما تستخدم كود: لافندر



🎓 مثالي لـ:
• الطلاب 🧑‍🎓
• المصممين والمبدعين 🎨
• المسوقين وأصحاب المشاريع 🚀



🎁 مميزات حساب Canva Pro:
✅ جميع القوالب المدفوعة
✅ إزالة الخلفية بنقرة
✅ خطوط وأيقونات احترافية
✅ تخزين سحابي
✅ بدون علامة مائية
✅ يعمل على كل الأجهزة
✅ دعم فني من HA Store



🎯 استخدم كود: لافندر عند الطلب واحصل على تخفيض خاص

🕐 الكمية محدودة – لا تفوت الفرصة!



🎉 منتجات رقمية أخرى متوفرة:
• 🤖 ChatGPT Plus
• 🧠 Duolingo Plus
• 🧰 Autodesk AutoCAD
• 🎬 Adobe Creative Cloud
• 📚 كورسات (Udemy / Coursera)
• 🛡️ حماية وVPN (NordVPN - HMA)
• 🛒 أدوات التسويق (PiPiAds - SEMrush - MINEA)
وغيرها الكثير من الخدمات والمنتجات المميزة
📦 اطلب أكثر، ووفر أكثر مع كود لافندر



👇 اطلب الآن 👇
📲 أرسل كلمة “كانفا برو + لافندر” على واتساب:
🔗 https://wa.me/message/FDPD54ILKZQPH1

📢 أو انضم لمجموعة العروض الخاصة:
🔗 https://chat.whatsapp.com/DrDyBoxzFuX9r0G8SDPnTh?mode=ac_c



💥 HA Store – خدمات رقمية بثقة
#CanvaPro #HAStore #خصم_لافندر #منتجات_رقمية #حسابات_مدفوعة #عروض_ديجيتال

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

امطار خير وبركةةة ان شاءالله ❤️



اللهم غيثااا مباركةةة ❤️

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

غيُوم زرقاء
الفصل الثالِث عشر {13}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• بعد مرُورِ يومينِ ••
•• منزلُ آل صُباحِي ••

حفيفُ الأشجارِ كانَ شهِيق الفرحةِ المُقتطف من أنفاسِ السعادةِ اليُوم، أصواتُ الطبُول والدفُوفِ تعلُو من منزلِ السيّد "صُباحِي" المغمُور بالبهجةِ، رائحةُ البخُورِ السُودانيّ تُنافس رائحةَ المطبُوخات الفخمَة التِي تنبعثُ من داخِل المطبخ، خَرجت "راويَة" من غُرفتهَا وهِي تشدُّ رباطَ ثوبهَا وتُنادِي على إحدى الفتيات:

"شهد، يا شهد تعالِي."

أتَت الأُخرى إليهَا مُسرعة:

"أيوا يا خالتِي."

"أمشِي شُوفِي خالتِي سكِينة وِين قُولِي ليها الأرياح اتغلّفت كُلَّها؟"

"حاضِر."

أسرعت لتلبيَةِ طلبها، بينمَا توقّفت "راويَة" على صوتِ إحدى الفتياتِ خلفهَا:

"خالتُو راويَة."

التفتت "راويَة" لتُرحّب بها بحرارة:

"دانيَة بتِّي كيف حالك؟"

"الحمدلله بخِير، وكمَان ألف ألف مُبارك لـ هِينار وربَّنا يسعدهَا ويبارِك لِيها يا رب."

"اللهمَّ آمين وعُقبالك يا رب."

"آميين.. وِين عرُوسنا المصُون؟"

"واللهِ فِي بيت لِيلاس صاحبتهَا من أمس بايتَة معاهَا."

"أهااا، لو ما فِيها تعب مُمكن أعرف البيت بـ وِين؟"

"أكِيد دقِيقة بس"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صِدقي ••
•• غُرفة لِيلاس ••

جلسَت أمامَ المرآة تُحدِّقُ بشكلها، كُلّ شيءٍ فِي الغُرفة يسرِي فيهِ شعُور الفرحَ والانبهارِ من جمالها الخلَّاب اليُوم!! فُستان القَفْطانِ الأحمَر المشغُولِ بتطاريزٍ ذهبيَّةٍ بسِيطة عند حوافهِ وخاصرتهِ، عقدُ الذهبِ الذي يتدلّى من عُنقها بدلال، خشخشةُ الأساوِر، ولمعةُ الخضابِ الأسوَد فِي أناملها، كُلّ شيءٍ بها يدعُو للغرق والذوبان، انحنَت صدِيقتها إلى كتفهَا وقد لاحَت لمعةٌ برّاقةٌ وحنُون فِي مُقلتيها:

"اللهمَّ بارِك، معقُول مُعِيد ياخد الجمال دا كُلّه منَّنا؟ "

وضعت الأخرى يدهَا على يدِ رفِيقتها قائلةً بابتسام:

"وعُقبالك يا رب، عُقبال ما أفرح ليك وأقُول هل هُو حَ ياخد الجمال والكياتة دِي كُلَّها منّنا؟"

ضحكت:

"قُولِي ياخد لِيلاس ستّ النَّاس منَّنا."

"أكِيد طبعًا."

"لِيلاس" بغبطة:

"يعنِي واللهِ ما عارفة أحسد مُعِيد دا كيف، حصّنتك بـ يس وكلمات ربَّنا العُلا."

فجأةً تحوَّلت اللمعةُ إلى دمُوعٍ:

"يعنِي هسِّي أنتِ حَ تسيبينا وتمشِي؟ تانِي مافِي هِينار أجنّنها عشان تطبخ ليّ وأمعطها بالشكاوِي؟"

تجمّعت دمُوع "هِينار" عند مآقيها تأثُّرًا:

"أفُوتك وِين أنا بس؟ أنا ماشة بعِيد؟"

أردفَت وهِي تُحاول كبح دمُوعها عن النزول:

"وبعدِين ترضِي مكياجِي يتخرب بالبساطة دِي بعد كُل تعبك فيهُ؟"

مسحَت الأخرى دمُوعها:

"أكِيد لأ طبعًا، خلِّيني أستعد أنا كمان."

ابتسمَت "هِينار":

"سُرعة قبل ما يصلُوا."

قالت الأخرى وهِي تسحبُ فُستانهَا إلى الحمَّام:

"مافِي ليهم مشِي بدُونِي، أنا وزيرة العرُوس معليش يعني"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل عبد الملك ••

جلسَت فِي شُرفةِ المنزلِ تُراقب السماء بهدُوء، ودَّت لو كانت حُضورًا مع ابنةُ عمّتها فِي هذا اليوم، ارتشفَت القليلَ من الشايّ الأحمَر بالنعناع المُفضّلِ لديها وجعلت تتصفّحُ بعض مواقِع التواصُل الاجتماعيِّ دفعًا للملل، حتَّى تناهَى إليها صوتُ ابنتها:

"أمِّي."

التفتت إليها باسطةً ذراعها نحوهَا:

"يا رُوح أمِّك، تعالِي."

أسرعَت الصغيرةُ بحماسٍ إلى حِجر والدتهَا وهِي تحملُ لُعبةً صغيرةٍ على شكلِ سيَّارة وباقة ورد:

"شُوفِي، عمُّو آسِر أدَّانِي دا."

جعَلت "إباء" تتفحَّصهَا باستغراب:

"دا أمس؟"

" آي، قال لي حقَّة فراس ولدهُ الله يرحمهُ. "

أردفَت بتأثُّر:

"أمِّي عمُّو آسِر زُول حُلو، بيحبَّنِي شديد، وطوَّالِي بيبكِي لمَّا يتذكّر فِراس ويشُوفني."

مرَّرت "إباء" يدهَا على شعرهَا:

"ربَّنا يصبّرهُ إن شاء الله، قُومِي تعالِي أسرِّح ليك شعرك قبل ما يجِي يشُوفك."

قامَت إلى الداخِل وهِي تُمسك بيدِ ابنتها، تغرقُ بالتفكير، ينتابها قلقٌ حولَ تعلُّقِ "آسِر" المُفاجئ بابنتهَا، أصبحت عادةً شبه يوميَّة أن يزورها ويُجالسها ويُلاعبها، ولا تدرِي ما السرُّ وراء ذلك، هِي تُدرك أن فاجعة ابنهِ لم تذرهُ حتَّى الآن، وهِي عالقةٌ بداخلهِ، لذا فهِي تُشفقُ عليهِ، ولا تُريد أن تحرمهُ من رؤية "نُوران"، ولكنَّها تخافُ التعلُّق، الخُذلان، ترفضُ بشدّة الأفكار التِي تُلاحقها حولَ ابنتها، ماذا إذا غادر فجأةً وتركها، بيدَ أنّ زياراتهُ التِي لا مُبرِّر لهَا، ستدعُ للنّاس ثغرةً يمدُّونَ ألسنتهم بها، وسينفتحُ جُرحٌ آخرٌ على جُرحها ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صِدقي ••

"ورِّيني رأيك فِي الآوتفِيت؟"

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

من HA Store
🔥 عرض خرافي لفترة محدودة 🔥
بمناسبة الإفتتاح.
حِساب كانفا برو ب 10الف.


وتجي ب كود( لافِندر❤️.)
او من طرفي، عليك خصم 50%!🤩🔥
يعني ب 5الف فقققققط❤️!.

📢 حساب Canva Pro
تعليمي أصلي 🔐 لمدة سنتين كاملة!🔥

✅ فعال 100%
✅ السعر رمزي
✅ خدمة ما بعد البيع

🎓 الحساب مثالي لـ:
• الطلاب 🧑‍🎓
• المصممين والمبدعين 🎨
• أصحاب البيزنس والمسوقين 🚀

🎁 مميزات حساب Canva Pro:
✅ الوصول لكل القوالب المدفوعة
✅ إزالة الخلفية بضغطة
✅ خطوط وأيقونات احترافية
✅ مساحة تخزين سحابية
✅ بدون علامة Canva المائية
✅ يعمل على الجوال والكمبيوتر
✅ دعم فني من HA Store

💵 السعر؟ ولا في الخيال!
🕐 العرض محدود – الكمية ما كتيرة!


@esraa24bot.

Читать полностью…
Subscribe to a channel