قناة سيدتي كل ما يهم المرأة كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية . @Sayidati
...
"ليست روحانية بريئة... بل مشروع غسيل وعي!"
"حين تُباع الطمأنينة في قوالب مزيفة، تشتري معها وهماً وعقيدة دخيلة."
"خلف الكلمات الناعمة... يُعاد تشكيل عقلك بهدوء."
"متى كانت الهالة والذبذبات طريقًا للسكينة؟!"
"تأمل قليلاً: من الذي يُرشدك؟ وإلى أي شيء؟"
"الوعي الحقيقي لا يُشترى في جلسات... بل يُبنى على بصيرة."
"حين تختلط المصطلحات الروحية بالخرافة، يصبح الضلال مقدسًا!"
"بين طقوس العصر الجديد وأسلوب حياة دخيل... تُسلَب الفطرة بلا ضجيج."
"البحث عن ذاتك لا يعني أن تتوه عنها في طرق مظلمة."
"سمّوه نمواً... لكنه تراجع عن الدين والعقل.
" خلف ممارسات الطاقة ... عقائد فاسدة تغرس بصمت "
"بين اليوغا والطاقة... ينفذ السم إلى العقل والقلب"
"ليست موضة ولا استرخاء... إنما حرب على الوعي"
"هل تدري ما يُزرع فيك وأنت تظن أنك تتعافى؟"
لتتعرف على الاجابة انتظرونا في لقاء مميز مع نخبة من المتخصصين في الفكر الروحاني والطب والتربية الرياضية والتغذية والعقيدة
بعنوان
"الروحانية ومشعوذي العصر"
مع د.هيثم طلعت
د.عالية رجب
د.سارة محمد
ا.امل باحطاب
ا.ميسون عدنان
ا.غادة شكري
انتظرونا على قناة صون العقول
/channel/Sawn_El_akol
يوم السبت القادم ١٨ شوال١٤٤٦ هجري
١٩ ابريل ٢٠٢٥م
الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة
العاشرة بتوقيت مكة المكرمة
#معا_ضد_الطاقة
.
في بداية القرن الـ 20 وما قبلها كان الغرب برغم كفرهم لبس المرأة محتشم حتى على البحر، و كان من العيب ان يصافح الرجل المرأة لديهم، الى ما بعد الحرب العالمية والبدأ بانتشار العولمة وبدا الانسلاخ الاخلاقي يتدرج، والهدف منه تسليع المرأة وجعلها كهدف اقتصادي دسم كما نرى الآن، فلجأ المصممين الى تعرية النساء وجعلها من ( الموضة )
Читать полностью…#صباحيات
لو لم تكن لي في الحياة رسالة
لرأيت أن العيش لا يعنيني.
لا تحد منجزاتك بمكان معين، وفئة معينة، ونشاط معين.
كن كشمس مشرقة تصيب فيافي وقيعان وسهول وسبخات.
أصنع أثرا، واجعل لك شاهدا في الحياة وبعد الممات.
ولا تجمع على نفسك موتين؛ موت الاثر وموت الحياة.
د.مشاعل آل عايش.
🔴 وصل | المفكر الاقتصادي الأمريكي، "جيفري ساكس": "إسرائيل" لا تقاتل بمفردها ولا يمكنها ذلك ولو ليوم واحد.. هذه حروب أمريكية.
#أمريكا #الكيان_المحتل
📌أنس الشريف ينشر :
غزة بلا مستشفى ..
حسبنا الله ونعم الوكيل
#طوفان_الأقصى
لمتابعة أخبار فلسطين والقدس
/channel/qudsteamyu
سرّ الجاذبية الضائعة… حين خفت الحياء، وضاع السمو!
في زمن التجمُّل والتعرّي، تفنّنت كثير من النساء في الزينة، لكنهن لم يملكن القلوب. كشفن كثيرًا، فارتدى الرجال البرود. تنازلن مرارًا، ومع ذلك لم يكتفِ الرجال… بل ازدادوا طلبًا.
لماذا؟
لأن الرجل لا يأسره الجسد بل تفتنه الندرة.
كلما صار الجمال متاحًا، تراجعت قيمته، وكلما رُفعت الحُرمات، سقطت الهيبة.
المرأة حين تظن أن الجاذبية في المساحيق فقط، تفقد أعمق سحرٍ تمتلكه: الحياء والرفعة والنقاء.
والرجل حين يحصل على ما يريد بلا جهد، يخسر الرغبة، ويتراجع الشعور بالمسؤولية.
الأنثى التي تُلهم ليست الأكثر كشفًا، بل الأكثر سترًا.
هي التي لا تُعطي نفسها إلا بحق، ولا تُفرّط في حيائها لأجل وهم.
احذري:
أن تخسري احترامه حين تسبقينه بالعطاء.
أن تضيعي قيمتك في عينيه حين تُسقطينها من عينك.
الحياء لا يُطفئ الحب… بل يُشعل لهيب الاحترام.
والتقى لا يُؤخَذ… بل يُلهم، ويقود القلوب لبر الأمان.
يا ابنة الحياء…
أنتِ كنز لا يُفتح إلا بمفتاح العهد، ولستِ مشهدًا في مسرح العيون.
من أرادكِ بحق، جاء من الباب، ومن أراد العبور، دعيه يمضي دون أن تلتفتي.
ارفعي قدركِ بحياء لا يبهت، وقلبٍ تُزيّنه التقوى… فذاك سرّ الجاذبية الخالدة.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
"شهد النصف الأول من القرن العشرين فترة حرجة من التغيير الاجتماعي في مصر ولا سيما السنوات بين١٩١٩ و١٩٥٢ والتي رافقت ظهور نساء من الطبقة الوسطى والعليا في المجال العام حيث شاركن في أنشطة مثل الصحافة والتعليم والعمل الخيري والنضال من أجل حقوقهن السياسية".
ASMA BELASRI-FEMINISM AND MUSLIM WOMAN-p37.
في الورقة تشير الباحثة إلى دور زينب الغزالي في تاريخ الحركة النسوية المصرية وخصوصا في نسختها الإسلامية في الثلاثينيات من القرن العشرين.
في كتاب تجربة الإسلام السياسي اشار اوليفيه روا إلى دور الحركات الإسلامية في تضخيم دور المرأة في المجتمع بحيث جعلته من القضايا الرئيسية وهي مسألة ساهمت في ظهور جذور النسوية الإسلامية.
https://www.youtube.com/live/L7Rvr0oORaY?si=eNMeHVLvzID8ApnM
Читать полностью…ورقة من كتاب لأليساندرا غونزاليس، أكاديميّة غربية، باحثة متخصصة في ملف النسوية الإسلامية.
عنوان الكتاب:
«Islamic Feminism in Kuwait: The Politics and Paradoxes»
«النسوية الإسلامية في الكويت: السياسة والمفارقات»
تعتبر ليساندرا غونزاليس هبة رؤوف عزت مرجعيةً أساسيةً للنسوية الإسلامية بين الإخوان المسلمين، بل تراها ثاني أصلب نسوية إسلامية في الثقافة المصرية=
"النسويات الإسلاميات في الإخوان المسلمين:
ناشطات معاصرات من أصل إسلامي ينشطن (كمعارضات سياسيات) كمُؤسِسَة جمعية الأخوات المسلمات زينب الغزالي والكاتبة والباحثة هبة رؤوف عزت، هن من ضمن اللاتي يقدن هذا الخطاب في أروقة النشطاء والسياسيين الإسلاميين الذين ساروا مؤخرًا=
كمجموعة للإطاحة بنظام حسني مبارك العلماني في مصر، [[تتميز هذه الفئة من النسويّة الإسلامية]] بميول معارضة وتتألف من نساء من الطبقة المتوسطة العاملة والمتعلمة والعليا كذلك".
منقول من الأخ باسم.
الرضا حين يُغلق عليكِ الله بابًا تحبينه.
ليست كل الابتلاءات حرمانًا من النعم،
بل قد يكون بعضها حرمانًا من النوافذ التي اعتدتِ الدخول منها إلى الله،
من بابٍ كنتِ تأنسين فيه القُرب، وتسكنين إليه في الطاعة.
كأن يُغلق عليكِ باب الزواج،
أو يُؤخر عنكِ نعمة الأمومة،
أو تُحرمي بيتًا كنتِ ترينه معبدًا وسجادةً وسكينة…
والأصعب من كل هذا: أن تري غيرك ممن خالف أمر الله،
تُفتح له تلك الأبواب واحدة تلو الأخرى.
هي التي تخلع حجابها، وتتزين في الطرقات، وتضحك في وجه الغريب…
تُرزق زوجًا وولدًا واستقرارًا، وربما تشتكي منه أمامك،
فتغصين بصمتك، وتهتف روحك بألم:
“يا رب… أليس الزواج طاعة؟ أليس الإنجاب نعمة؟ فلماذا تُمنع عني؟!”
لكن لحظة…
من قال إن الله حرمك؟
من قال إن الباب قد أُغلق؟
هو فقط غيّر لكِ الطريق، وأبدل لكِ السُلّم.
فبدل أن تعبديه من باب الزوجية والأمومة،
ها أنتِ تعبدينه من باب الرضا،
من باب التبتل، من مقام الانتظار، من مقام الثبات على الطاعة رغم الموانع.
وما منعك إلا ليقربك،
وما أخر عنكِ إلا لأنه أراد لكِ مقامًا أعلى.
ابن تيمية سُجن وهو قادر على الدفاع،
لكنه لم يَرَ في السجن حرمانًا، بل رأى فيه جنةً في صدره.
“ماذا يصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .”
هكذا يُرزق العارفون طمأنينةً لا تُقهر.
كل حرمانٍ من طاعةٍ هو دعوة لطاعة أعظم.
كل مرة تشتاقين فيها للزواج ولم يأتِ،
كل شهر يمر بلا حمل،
كل ليلة تمسحين فيها دمعتك على وسادتك قائلة:
“كنت فقط أريد أن أُرضي ربي من هذا الباب!”
تذكّري أن الله يُناديكِ:
“هل تعبُدينني من الباب الذي تختارين؟ أم من الباب الذي أختاره لكِ؟”
“قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.”
فإن لم تُرزقي زوجًا، ولم تُرزقي ولدًا…
فقد رُزقتِ صدقًا ورضا وطمأنينة.
وقد بشر النبي ﷺ الصابرين بأن أجرهم بغير حساب.
ولا تقولي: “من سيصلي عليّ بعد موتي؟”
بل قولي: “تركت خلفي قلبًا موصولًا بالله، راضيًا به، حامدًا لحكمه، مطمئنًا لقضائه.”
واعلمي: إن الله يحبكِ.
ما منعكِ إلا ليصونك،
وما أبطأ عنك إلا ليعدّك،
وما ابتلاكِ إلا ليرفعك،
وما حرَمكِ إلا ليُغنيك من فضله.
فثقي بالله،
وكوني على يقين… أن ساعة الفرج لا تُخطئ موعدها،
وأن من رضي، أدهشه الله بعطائه.
ولكِ وعدٌ لا يُخلف:
حين ترفعين رأسك في الجنّة،
سيُقال لكِ:
“هذا ثواب رضاكِ عن ربّك، حين غابت الحكمة عنكِ… لكنكِ أيقنتِ أنه لا يظلم، فثبَتِّ، فارتفعْتِ."
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
🔴 هناك شخصيات عامة لا تعيش إلا على الجدل، شعارها “خالف تُعرَف”، فكلما أثارت ضجة زادت المشاهدات وانهالت التفاعلات، وصارت حديث الناس، حتى لو كان ذلك بالسوء. هؤلاء لا يطيقون الابتعاد عن الأضواء، فالسكون عندهم موت، والتجاهل فناء، لذا يبحثون عن أي طريقة تضمن لهم البقاء في دائرة الاهتمام، ولو عبر الفضائح والسخافات. 🔴
إنهم أسرى “اضطراب الجوع”—جوع الشهرة رغم أنهم مشهورون، وجوع الظهور رغم أنهم ظاهرون، وجوع التريند كي يظلوا متصدرين مشهد الهستيريا الجماعية!
🔻 لذا، لا تسمحوا لأبنائكم أن يكونوا رهائن لهذه الثقافة، بل علّموهم أن القيم أعظم من اللايكات، وأن الاحترام أثمن من الترند، وأن الإنسان الحقيقي ليس من يلهث خلف نظرات الناس، بل من يحفظ كرامته ولو في صمت. 🔺
✍ الشيخ محمد سعد الأزهري ✍
*(وجئنا ببضاعة مزجاة).*
لما أراد إخوة يوسف عليه السلام قبل أن يعرفوه وهو في ثياب الملك أن يستعطفوه
قالوا له:
*لقد جئنا للمقايضة ببضاعة رديئة كاسدة مردودة*
(فأوف لنا الكيل).
ولم يطلبوا فقط قبول الكيل
*بل طلبوا كيلا وافيا كاملا*
(وتصدق علينا).
فطلبوا بعد الوفاء الزيادة
حينها؛
*رحمهم ورق لهم*
فهذه رحمة البشر بالبشر
*وأنت في ختام الشهر قل لرب يوسف:*
*يارب ....*
جئنا بعمل قليل معيب.
جئنا بصوم ناقص، وقيام ركعات زهيدة، وجهد شحيح، وبضاعة مخلوطة بالذنوب،
*أتينا ياربنا بشهرنا وليس معنا ما نعتمد عليه من العمل فيه*
جئنا بشيء حقه الرد والكساد وعدم القبول..
*جئنا مفاليس ليس معنا ثمن لأي شيء*
أيدينا خالية من عمل يبيض الوجوه
وأوعيتنا مقفرة ليس فيها إلا اليسير
*فأوف لنا كيل الأجور.*
بفضلك
*وعاملنا برحمتك كما تعامل أولياءك وخلص عبادك.*
*واقبل قليل عملنا بكرمك وجودك*
يارب.
د.عبد الله بلقاسم.
وخير الختام استغفارًا
قال شيخ الإسلام: (الاستغفار يخرج العبد من الفعل المكروه إلى الفعل المحبوب، من العمل الناقص إلى العمل التامّ، ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى الأعلى منه والأكمل، فإن العابد لله والعارف بالله في كل يوم، بل في كل ساعة، بل في كل لحظة يزداد علما بالله وبصيرة في دينه)
الفتاوى11/696
موصولٌ بالله
تكلّم كما تشاء…
جَوِّد حروفك، زيِّنها بما شئت من البيان، اجعلها تتراقص كأنها دررٌ على لسان شاعرٍ بليغ،
اصنع من الألفاظ قلاعًا، ومن الصور خيولًا تعدو في ميدان الإعجاب.
لكن…
إن لم يكن قلبك موصولًا بالله،
فكل حرفٍ ينطق به لسانك… رياء.
وكل ضوءٍ يُسلّط عليك… وَهْم.
وكل إعجابٍ يُقال فيك… غبار.
الصدق مع الله لا يُرى في البيان،
بل في الخفاء… في لحظة صدق بينك وبين ربك،
حين لا تُصفّق لك الدنيا، ولا تُحاط بعلامات الإعجاب.
فلا تُضيّع وقتك،
ولا تُزيِّن الظاهر وتُهمل القلب،
فالقلب هو الأصل… ومنه تبدأ القصة،
وإليه ينتهي المصير.
محمد سعد الأزهري
يعد رمضان شهر الانتصارت، وأعتى معارك الإنسان التي يخوضها؛ معركته في إصلاح قلبه الذي بين جنبيه حتى يستقيم على أمر الله تبارك وتعالى وبالتالي تستقيم بعد ذلك جوارحه، وقد منّ الكريم سبحانه على عبيده بشهر رمضان ؛ ليكون نقطة الانطلاقة في التغيير، وأعانهم عليه، وسهل لهم دروب الهداية، ويسر سبل الاستقامة، وروض النفوس للتقوى، ابتداء من تضيق عروق الإنسان مجرى الشيطان إلى تهيئة البيئة من حوله بين راكع قائم مسبح عاكف حافظ خاتم متصدق جواد قانت ساجد يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه، فالكثير يتسابق لرضوان الله تبارك وتعالى، والكثير يأزك حاله مع الله تبارك وتعالى للطاعة والعبادة والإنابة والخشية والاستقامة والمسارعة، بل وهيأ الكون بأسره؛ صفدت الشياطين ومردة الجنّ، فتحت أبواب الجنّة ، غلقت أبواب النار، فكأنما هو سوق الجنّة، فشمر إليه الصادقون وتسابقوا، وقد استشعروا عظم هذا الضيف الذي حط رحاله في أعمارهم القصيرة ونفوسهم الضعيفة في القوة والقوى، فعرفهم ربهم أن ضيفهم عجول، أيامه المباركة معدودة، ما أن تبدأ حتى تشارف على الرحيل، فجعله الصورة النابضة للغاية التي من جلها خلق الخلق، ولكنهم اختطفوا منها بسطوة الدنيوية وهيمنة المادية وغياب مركزية الآخرة، وجعل صيامه وقيامه سببًا للمغفرة لمن امتثل قيده (إيمانا واحتسابًا)، وأكرمهم بليلة خير من ألف شهر العبادة فيها نحو نيفًا وثمانين سنة، وقيامها على وجه الخصوص سببًا للعتق والمغفرة من الذنوب التي لطالما حالت بين العبد وبين وبين ربه ومولاه وسيده ..
وعلمهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى؛ أفضل ما يمكن أن يقولوا على الإطلاق فيها ، حينما سألته زوجه وحبيبته الفقيهة الصديقة المبرأة من فوق سبع سموات عما ما تقول في تلك الليلة ، فقال : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، فلماذا العفو في أعظم ليالي الدنيا؟
لأنه محو الذنوب وما بعد محوها إلا محبة الله تبارك وتعالى ورضاه وجنّته ..
وأقل العفو أن تزول الحجب التي خلفتها الذنوب بين العبد وبين توفيق الله تبارك وتعالى وهدايته وتسديده ورحمته ورضاه،
وأعظمها أن يمحو الذنوب حتى يكون من السبعين ألف الذين يدخلون الجنّة بلا حساب ولا سابقة عذاب .. في دار الخلود الحياة الحقيقية السرمدية !
وهذا ميدان التغيير وميدان المسارعة في الخيرات، ولعله رمضانك الأخير فماذا أنت فاعل؟!
وبشرى لمن سارع وسابق فمن كان في الله تلفه كان على الله خلفه !
#غيداء
#حقائق
قبل قرن من الآن كان المراة الغربية لا تظهر جسدها للغريب حتى في البحر واماكن السباحة
وبعد الحرب العالمية الثانية والبدأ بالتوسع الاقتصادي العالمي وجدوا بين ايديهم ثروة يجب ان تستغل وهي ( النساء ) وأنهم يمكن ان يجعلونها وسيلة لادخال المليارات والمساعدة على النهضة.
كيف بدا ذلك ؟
بدا الغرب بالتفكير بأن عري المراة وتبرجها عنصر جاذب للنظر والمجتمع، فيستطيعون تشكيله على عدة طرق مثل :
١- الاعلانات
٢- جلب السياح
٣- جلب الزبائن للمشاريع التجارية
٤- رفع ارباح الافلام السنمائية
٥- ترويج دور الدعارة
٦- رفع ارباح البرامج التلفزيونية
وغيرها الكثير من الطرق.
كيف يقنعون المجتمع بالتخلي عن سترهم؟
بدأو بـ ( الازياء - Fashion ) كأول مرحلة لتطبيع التعري واعتياد الناس على مشاهدة ذلك، فاصبح المصممين العالميين يتجهون لتعرية المراة بالتصاميم وجعلها من ( الموضة )
وساهمت في ذلك براندات عالمية كلها تتبع اجندات غربية في تطبيق كل خططهم .
قد تسائلت من الذي صمم فساتين النساء ؟ وملابسهم الداخلية ولماذا اصبحت بهذا الشكل ؟
بعد ذلك اتجهوا للافلام السينمائية والبرامج .
وبدأ الترويج للتعري فيها وابراز نجمات هذا المجال مثل ( مارلين مونرو ) وغيرها لتطبيع العري بالمجتمعات .
وبدوا باللبس القصير وتمادوا على مر السنوات تدريجيا، وثم بتعريها مع تغطية الصدر، والان اصبحت تخرج بالفيلم ( عارية ) وهكذا.
وايضا ادخلوا التعري في امور لا علاقة لها بذلك، فتجد ( مغنية ) موهبتها في صوتها !
برغم من ذلك تخرج عارية على المسرح، ما علاقة صوتها بتعريها ؟
كل هذا ماهو الا تسليع للمراة وجعلها اداة ( ربح ) وتطبيع المراة بانها ( سلعة ) وجسدها مصدر رزقها.
( اجندات تسليع المرأة والسياحة ) :
منذ ذلك الزمن الى حاضرنا، تجد الدول الغربية تروج للسياحة عن طريق النساء بشكل مباشر او غير مباشر، فتجد ( روسيا ) تروّج بنسائها كأيقونة جمال .
وتجد سويسرا تروّج لطبيعتها وتعلن لذلك " مرأة جميلة عارية " وتجد امريكا تروّج للسياحة الجنسية لديهم، ويعتبر " الجنس " اقوى مقومات السياحة بأغلب الدول الاجنبية بشكل مباشر او غير مباشر.
( نظرة الغرب للمراة انتاجيا ووظيفيا ) :
يرى الغرب ان المرأة ليست اهلا للانتاجية ولا العمل وان سلاحها الوحيد هو " الجذب الجنسي " ، فترى كل المناصب الحساسة والقوية يمسكها رجال، برغم ايهامك بانهم داعمين لتمكين المراة، فيضعونها في مناصب عليا بصورة شكلية ( لا تهش ولا تنش ) ، فيخرطونها مع الرجال في بيئات العمل فقط لتظن انه مساوية للرجل في نظرهم .
والحقيقة ان وجودها بسوق العمل فقط لدعم اجندات تسليعها، فتجد ان ٩٠٪ من التحرش والخيانات والعلاقات الجنسية تحت اطار الوظيفة، وكأن المراة تخرط في بيئة العمل لامتاع الرجل وزيادة انتاجيته .
( اجندات تسليع المرأة، والغريزة الذكورية ) :
واجهوا رفض من كثير من الرجال في ذلك الزمن، وهذه غريزة ذكورية كانت عائق لهم ووجب حلها .
فاصدروا قوانين " حرية المراة " وحجبوا الرجل عن المراة بحيث تكون حرة في ملبسها ( قانونيا ) لكي لا يتزعزع مشروعهم الدنيئ
وكانت هذه القرارات ذات مدى طويل ليعتاد الرجال على عري نسائهم، فيكبحون ( غيرة الرجل ) ونجحوا بذلك ، فترى الرجل الغربي كالبهيمة لا غيرة له الان .
( علاقة اجندات تسليع المرأة بالفكر النسوي ) :
مع مرور السنين تفرعت هذه الاجندات، وخرج لنا " الفكر النسوي " الذي يدّعي انه مدافع عن حقوق المرأة، وفي الحقيقة هو اكبر عدو للمراة ونازع لكرامتها .
يرون اهرام هذا الفكر ان المراة ليست لها مقومات الا بـ ( جسدها ) وبعد ان كبحوا ولاية الرجل عليها واصبحت تقتات قوت يومها بنفسها .
فاصبحوا يروجون لاستقلاليتها وحريتها الجنسية، وخرج لنا موقع ( Only fans ) ليعينهم على كسب المال من دون تدخل " الرجل " ، فهم يرون ان المراة نجاحها بأن تكون ( عاهىـرة )
فتجد بالعادة اغلب النسويات سواء الغربيات او العربيات كل حديثهم حول ( لبس ) المرأة ، وكأن لا مقومات لها سوى جسدها .
( تأثر العرب بهذا النهج )
طبعا مع مرور السنين تاثرت بعض الدول " المسلمة " بهذه الاجندات، فاصبحت بعض النساء تمجد بالغرب ظنا منها انهم يحترمون المراة ، فخرجت لنا اعداد كبيرة منهن انسلخوا عن دينهم ويحاربون كل ما يخص ستر المراة وعدم مخالطتها للرجال ، فاصبحت المراة العربية " العصرية " منجرفة لهذا الفكر الدنيئ
فهي تعتقد بباطنها ، ان لا مقومات لها سوا جسدها فأصبحت تدعم الاختلاط وتروج لكشف سترها.
اخيرا ..
جميع الدول الغربية والاجنبية، تحتقر المراة وتراها سلعة تسويقية من زمن بعيد، وتعريها لتكسب من وراء شرفها، واصبح الرجل الغربي يعتنق هذا الفكر ويستغلها ايضا لهذا الغرض، فـ اكثر من ٨٠٪ من ابناءهم ابناء حرام .
#المرأة_اليوم
في كل يوم نرى المزيد من صور استهلاك المرأة، وتنميطها وتشييئها.
والعتب لا يقف في هذا المقام على الرجل الذي أجاد صنع الدعاية لكل ذلك.
ولكن العتب العظيم على المرأة.
أين عقلك؟ أين تودين الوصول؟ ماذا بقي من كرامتك؟ بل ماذا بقي من معنى كونك إنسان؟
عمدوا إلى خلقتها فبدلوها، وجعلوا لها وجها جماليا واحدا، فأصبحت محل تجارب لكل مشرط.
وعمدوا إلى مفاهيمها الأسرية، والقيمية فحددوها وفق مطالب وحقوق عدوا تنازلها عنها وفيها ضعف وعبودية ومصادرة كرامة.
العالم لايريد نساء براقات، بل نساء صانعات.
إذا كان الرجل أتقن وأجاد فن الصناعة.
فإن المرأة هي من يجيد صنع الرجولة والرجل أولا، فلا تسمحي لك بغير ذلك.
إذا كان الرجل هندس مرافق الحياة العظمى.
فالمرأة هي من هندس فكره وقيمه وجعلته بعد الله لبنة صالحة للمجتمع.
إذا كان الرجل قد أجاد قيادة المعاهد والجامعات وكل معاقل التفكير والتطوير في الحياة، فلا عجب!
هو تلميذ مدرسة المرأة أولا تعلم فيها كل تلك الأبجديات.
كل هذه العظمة حينما تكون المرأة عظيمة كأم، عظيمة كزوجة، عظيمة كأخت، عظيمة كبنت.
حينما تكتمل عظمة المرأة دينا وعلما وخلقا وأنوثة تكون تربة المجد الصادق، والحضارة الباقية.
فسلاما لكل امرأة عظيمة عرفها التاريخ أو جهلها....لأن الله لن يضيع _سبحانه وتعالى_ دورها.
د.مشاعل آل عايش.
🔴 وصل | "إنها ببساطة لا تقول الحقيقة!"
الصحفي البريطاني مارك كورتيس، مدير Declassified UK، يكشف أن BBC – كبرى المؤسسات الإعلامية في بريطانيا – أخفت تقارير عن تدريبات جيش الاحتلال على الأراضي البريطانية.
#بريطانيا #فلسطين
يقع في قلبي أن هذه المرحلة -مع شدة الألم فيها- تحمل بدايات موعود الله لأكناف بيت المقدس، فقد صحّ في الروايات النبوية ما يشبه التدرج التكويني:
" ولا تزال عصابة من المسلمين" [صحيح مسلم]
ثم
"لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق" [سنن أبي داود]
ثم
"لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله" [صحيح البخاري]
فهي قضية عصابة ثم طائفة ثم أمة.
وتأمل الشطر الثاني من الروايات:
"لا يضرهم من خذلهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ما يضرهم من كذّبهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ولا من خالفهم" [صحيح البخاري]
ثم
"ظاهرين على من ناوأهم" [صحيح مسلم]
فقد تحقق شطر العصابة والطائفة والأمة، وتحقق أيضًا شطر الخذلان، والتكذيب، والمخالفة، والمناوأة [أي: المعاداة الواضحة].
اللهم إنك ترى انكسار قلوبنا، وكراهية عجزنا، وخوفنا من الدخول في وصف الخاذلين والمكذبين والمخالفين والمناوئين، فاللهم ارحمنا بنصرهم وتأييدهم وسداد رأيهم وسهمهم، وعمّ برحماتك كل مبتلى منكسر.
بدر آل مرعي
أحد الأبناء كتب إلى والده هذه الرسالة المكتوبة بخط اليد أعلاه.
فرد عليه الوالد بهذه الرسالة
يا بطل… هل تعرف لماذا تذهب إلى المدرسة؟
يا صديقي البطل…
ربما في بعض الأيام تستيقظ وتفكر:
“لماذا أذهب إلى المدرسة كل يوم؟ ما الفائدة؟”
اسمعني جيدًا…
أنا لا أريد أن أعطيك محاضرة مملة، ولا أطلب منك أن تحب المدرسة فجأة،
لكن خليني أحكي لك حكاية… حكاية أنت!
➰➰➰➰➰➰➰➰
تخيل نفسك بعد 10 سنوات…
شاب قوي، عاقل، محبوب، ناجح…
عندك مهارة، عندك فكرة، والناس بتسمع لك وتحترمك.
هل تعرف متى تبدأ هذه النسخة القوية منك؟
تبدأ الآن… من كرسيك في الفصل، من كشكولك اللي عليه اسمك، من كل مرة تحاول تفهم مسألة، أو تحفظ درس، أو حتى تسأل سؤال.
➰➰➰➰➰➰
المدرسة؟ هي مش مجرد دروس وامتحانات!
• المدرسة هي المكان اللي بتتعلم فيه كيف تفكر.
• بتتعلم كيف تواجه المشاكل.
• وبتتعلم كيف تحكي أفكارك وتفهم غيرك.
كل ده بيكبر جواك يوم بعد يوم، من غير ما تحس.
حتى المواد اللي شايفها صعبة؟
صدقني… كل معلومة بتدخل عقلك، بتبنيك حجر فوق حجر.
➰➰➰➰➰➰
طيب، إيه الفايدة في الرياضيات؟ في العلوم؟ في العربي؟
• الرياضيات بتعلمك إزاي تفكر بترتيب.
• العلوم بتفسّر ليك كيف تعمل الأشياء.
• العربي بيخليك تعبر عن نفسك بقوة وتفهم كلام الناس.
وكل مادة، حتى لو مش بتحبها دلوقتي، هي زي قطعة في بازل كبير…
لما تكتمل، هتكتشف الصورة كاملة، وهتقول لنفسك:
“الحمد لله إني ما استسلمتش.”
➰➰➰➰➰➰➰
لكن أنا زهقت! مش حابب المذاكرة…
طبيعي تحس كده! كل الأبطال بيزهقوا أحيانا.
بس عارف الفرق بين البطل الحقيقي، واللي بيستسلم بسرعة؟
البطل بيكمل، حتى لو زهق… بيكمل!
إنت مش محتاج تكون الأذكى،
أنت محتاج تكون الأثبت… والأصدق مع نفسك.
➰➰➰➰➰➰➰➰➰
كلمة أخيرة ليك…
المدرسة مش بتصنع طالب شاطر بس…
المدرسة ممكن تصنع منك رجل… وقائد… وإنسان محترم طالما إنت عايز كده.
وأنا شايفك كده.
شايفك راجل المستقبل… اللي هيكون له بصمة في الدنيا.
وشايفك قدّها، وقد المدرسة، وقد كل تحدي.
فشد حيلك يا بطل…
وقول لنفسك كل يوم:
“أنا مش رايح المدرسة… أنا رايح أبني نفسي.”
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
من كلمات الشيخ الحويني لسيدنا رسول الله ﷺ:
( إلى رسول الله)
أحبك يا نبى الله حبا
أكاد بنوره أطأ الثريا
وتحوى الخلق كل الخلق نفسى
وأطوى الأرض والأفلاك طيا
وتدنو الشمس منى والنجوم
ويأتى الضوءجذلانا سنيا
وتحملنى الكواكب فى جلال
كأن الله قربنى نجيا
فأذكر أننى عبد أثيم
فتنساب الدموع بمقلتيا
أناجى الله يا رب العباد
عبدتك ما استطعت فتب عليا
...ً.......................
فرضى الله عن الشيخ الحويني وأسكنه الفردوس الأعلى
https://www.youtube.com/live/PSxTQS2binM?si=GUtqmj5WzXy3okJW
Читать полностью…هبة رؤوف عزت قد يتعسّر على كثير من الناس إدراك أنها نسوية، مع أن الأوساط الأكاديمية العلمية تقرّ بذلك بكل أريحية، لأسباب، منها أن الوسط الإسلامي الذي نكتب فيه ونُصدّر له مشحُون إلى حد التخمة بكل أنماط التزييف للقضايا، بداية من المجاملة على حساب الحقيقة وصولا إلى تسجيل الموقف الحزبي الإيجابي تجاه الأفراد الذين بينهم ولاء –لا إسلامي عقدي، وإنما حزبي- فالتحرك بالنقد تجاه أحد موالي الحزب، ولو كان نقدًا قويما رصينا، يستدعي لدى باقي أفراد الحزب لا التعرض للنقد بالنقد(وذي حالة طافحة لدى كثير من الإسلاميين «تسجيل موقف من دون حجاج»، بخلاف بقية الفرق الفلسفية فهذا ليدهم عبارة عن عويل يستحون من إظهاره حتى) وإنما بتمييعه في الأوساط التي يقلّ فيها سلطان العقل، باستعمال وسائل هي في نظر الناقد لهبة عزت: غاية في السخف، كالخروج بسطرين في مدحها والتحذير من عدم التساهل في وصفها بالنسوية الإسلامية، أو المتدثرة، فهذا السلوك، من جهة يعزز الروابط الحزبية، ومن جهة هو بمثابة صمام الأمان لمن يتبنى فكرها تقليدا ككثير من الفتيات، فمع أن المناصر لها يقول: "أنا ضد النقد" فقط، من دون أن يحاجج بكلمة، يمثّل ذلك التآزر الحزبي ملجأ عزيزا للفتيات المُنخدعات، وظيفته الوحيدة والأساسية تمييع النقد، وتكدير صفو الحقائق، مع الجناية على الناس بجعلهم يظنون خيرًا بالأفكار التي تطرحها هبة عزت، فتجد الناقد متحيرًا أمام ما يحدث، وقد لمستُ هذا في بعض منشوراتِ عمرو عبد العزيز، وهو يقول: ما أزيدكم أكثر من هذا؟ والعامة بمجرد أن ترى أحد «قدوات الحزب»(عقلية لن نتنفّس إن لم يفكّر رأس الحزب محلّنا) غير متقبل للنقد، ولا مُعجب به، كثيرا يقع ذلك منهم في زاوية "أكيد أن المسألة خلافية ما دام أن المُقتدى به لم يتقبلها"، مع أنه في الحقيقة لم يتقبلها لبواعث ذاتية، لا علمية موضوعية، بل لأنه شخص جاهل بأطروحات النسوية الأصيلة واطلاعه؛ صفر على الشمال، فكتاباته في هذا الباب تدل على أنه لا يعرف فيها شيئا، فعلى أي أساس «لا ينبغي»؟ موضوعيًا؛ لا عبرة بمشاعرك، رأيك، انطباعك، شؤونك الذاتية، العبرة بموضوعية ما تطرح من حجج!
لكنّ التربية على الذهنية الحزبية تكشف خشبيَّة ما ينادى به هنا وهناك، كالحرص على نقد الخطأ، ومراجعة الأفكار، وعدم الولاء للأشخاص بل للحقيقة، كل هذا هراء. إذا رأيت محاضرًا يستعمل هذه البروفة فاغسل يدك منه.
إلى الفتاة التي أضاعت قلبها في الزحام…
أعرف أن ما تمرّين به موجع،
أن تستيقظي كل صباح، ولا تشعري بنفسك…
أن تفتقدي دمعة كانت تنزل وحدها عند السجود،
وأن تستمعي لآيات كانت تُحييكِ… فتشعرين وكأنها لا تلامسك.
أدرك كم يؤلم أن تفتقدي قلبك،
أن تفقدي دفء المناجاة، وصدق القرب، وحلاوة الذكر…
أن تمارسي الطاعة، لكن كأن شيئًا فيكِ غائب… كأنك تؤدينها بقلبٍ ليس لكِ.
لكن يا بُنيتي…
القلوب لا تموت، بل تضعف حين تتعب.
والروح لا تجف لأنها بعيدة… بل لأنها ظمأى تنتظر قطرة يقين.
لا تقسِي على نفسك، ولا تقولي: “لقد كنتُ أفضل”…
بل قولي: “أنا أتنفس، والله ما زال قريبًا… وما دام كذلك، فالعودة ممكنة”.
عودي إلى الله كما أنتِ…
مُثقلة، حائرة، صامتة، جافة، متعبة.
عودي إليه حتى ولو بلا دموع، حتى ولو لم تشعري بشيء…
فهو لا يريدك كاملة، بل يريدك صادقة.
ارفعي كفيكِ ولو بكلمة واحدة: “يا رب”،
قوليها بهمسة مكسورة،
واجعليها بريدًا لقلبك الضائع.
واعلمي…
من ضاع قلبه في الطريق، سيجده إن عاد لله.
وما من قلبٍ طرق باب الله صادقًا، إلا وفتح له، ولو بعد حين.
محمد سعد الأزهري
#الأسرة_أمن_وأمان
🔶 يجب أن نفرح، لا لأننا بلغنا شهر رمضان فحسب، بل لأن الله اصطفانا لنشهد وقتًا شريفًا من أعمارنا، ونطرق فيه أبواب رحمته، ونتفيأ ظلال مغفرته. 🔶
حتى إن قصرنا في القيام، أو فترت عزائمنا، فحسبنا أن الله فتح لنا أبواب التوبة والرجاء، وأن رمضان نفسه رحمة، وفضل، وفرصة لا تُقدّر بثمن.
فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
أنت الكريم الذي تُربي الصدقات، وتضاعف الحسنات، وتقبل من عبدك القليل فترفعه إلى الكثير، وترحم من أسرف على نفسه، وتقبل التائبين بكرمك وجودك.
اللهم إنك تعلم تقصيرنا، وضعفنا، وتعلم كم نُخطئ وكم نرجع.
نحن عبادٌ مذنبون، لكننا نرجو رحمتك، وأملنا فيك كبير، وأنت الذي غفرتَ لبغي سقت كلبًا، وعفوتَ عن قاتل مئة نفس، فكيف لا نُحسن الظن بك؟!
فاللهم لا تردّنا خائبين، وبلّغنا برحمتك ما لا تبلغه أعمالنا، واعتق رقابنا من النار، واجعلنا ممن كتبت لهم الفوز برضاك، فإنك أنت أرحم الراحمين.
✍️ الشيخ محمد سعد الأزهري ✍
"الاستغفار في ختام الطاعة من السنن رجاء تقبل الطاعة التي قام بها وحتى يجبر نقصها.
ابن تيمية:
(الاستغفار من أكبر الحسنات، وبابه واسع، فمن أحسّ بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلب قلبه، فعليه بالتوحيد والاستغفار، ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص).
"فتاوى ابن تيمية" (698/11)"
قيام الليل.. تلك اللحظة التي ينفرد فيها القلب بربه، حينما تسكن الأصوات ويهدأ الكون، ويصبح السجود حديثًا خاصًا بين العبد وسيده. كم من همّ ثقيل رفعه الله في ظلمة الليل! وكم من دعوة خفية سكنت السماء قبل أن يطلع عليها الفجر!
تخيل نفسك وقد استيقظت وسط السكون، لترفع يديك بالدعاء وترفع معهما همومك وأثقالك. الليل ليس وقتًا للنوم فقط، بل هو زمن الأوابين، والركعات فيه تُصبح سفينة نجاة تحملك إلى شاطئ الأمان. كل سجدة تُنير قلبك، وكل دمعة تسكبها تقرّبك خطوة إلى الله.
إنها اللحظات التي تكتب فيها قصتك مع السماء. كل آية تتلوها هي رسالة تسلّمها إلى الرحمن، وكل تسبيحة تنبض بها شفتيك هي دعوة للحياة الأبدية في جنانه. يا صاحب الليل، أما اشتقت أن تُرى سجودك ملائكة السماء؟ أما اشتقت أن يناديك ربك "عبدي قد صدقني حبّه"؟
قم، لا تنتظر الغد، فالليلة قد تكون فرصتك. اجعل وسادتك شاهدة على قيامك، وسجادتك رفيقة خطواتك نحو الفردوس. اجعل ليلك بداية جديدة، واحمل همومك إلى الله.
يا من تسكنك الأحلام، قم واطلبها من الله في سجدة خاشعة، فإن كل حلم يكتبه الله خيرٌ مما تتمناه. الليل يناديك، والرحمن ينتظرك، فهل ستلبي النداء؟
#قيام_الليل
هل تعرف ربك حق المعرفة؟!
تعرّف على ربك…
ربك الذي خلقك من العدم، وربّاك في ظلمات الرحم، وساق إليك الرزق من حيث لا تحتسب، وأمهلك حين عصيت، وقبِلك حين تبت.
ربك الذي قال:
﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾
وغفر لقاتل مئة نفس، وأثاب من قال: “ربي الله ثم استقام”، ونجّى من دعاه بصدق.
تعرّف على ربك:
• فهو أرحم بك من أمك،
• أقرب إليك من حبل الوريد،
• يسمعك ولو همست،
• ويعلم حزنك ولو كتمت،
• ويجبر كسرك ولو خذلك الناس كلهم.
ربك لا يُقاس بعدل الناس، ولا يُشبه حبّه حبّهم،
من عرفه أحبه، ومن أحبه لم يهن، ومن رجاه لم يخيّب.
أما آن لقلبك أن يفيق؟
أن تتعرّف إلى ربك لا معرفة العادة، بل معرفة الحب والخضوع؟
أن تعبده لا لأنك وُلدت على عبادته، بل لأن قلبك ذاق حلاوة القرب منه؟
أن تحبه لا خوفًا فقط، بل شوقًا، وحياءً، ورجاءً؟
تعرّف إلى ربك في السعة، يثبتك في الضيق.
قدّم إليه قلبًا صادقًا، يفتح لك أبواب رحمته.
هو ربّك الذي يحب العائد، فهلّا أقبلت؟!
محمد سعد الأزهري
فالمهمَّة فِي تتبُّع أثره شاقَّة وليست يسيرة، إنَّها ليست مجرد مسيرٍ مع نظرٍ للتابوت، وإنَّمَا هي خوفٌ وقلقٌ وحذرٌ شديدٌ من أيِّ تصرُّفٍ خاطئٍ قد يؤدي إلى قتل الطِّفل، وإيذاء أهله.
والأخت الأولى عادة ما تكون مثل الأُمِّ فِي رعاية مَن هم أصغر منها سنًّا، فقلبها مثل قلب الأُمِّ، فإذا كانت أُمُّ موسى قلقة، فهي كذلك مثلها.
ولبَّت أخت موسى نداء أُمِّها، ونفَّذت أمرها فسارت تتبع أثر أخيها موسى وتتسمَّع لأخباره من بعيد حتَّى لا يشعر بها أحد، ونجحت فِي هذه المهمَّة الأولى (فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [القصص: 11]
قال ابن جرير الطبري رَحِمَهُ الله: (يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَقَصَّتْ أُخْتُ مُوسَى أَثَرَهُ، (فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ): يَقُولُ فَبَصُرَتْ بِمُوسَى عَنْ بُعْدٍ لَمْ تَدْنُ مِنْهُ وَلَمْ تَقْرَبْ، لِئَلَّا يُعْلَمَ إنَّها مِنْهُ بِسَبِيلٍ). (جامع البيان 18/ 174)
وقال الشنقيطي رحمه الله: (أَيْ رَأَتْهُ مِنْ بَعِيدٍ كَالْمُعْرِضَةِ عَنْهُ، تَنْظُرُ إِلَيْهِ وَكَإنَّها لَا تُرِيدُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ بِإنَّها أُخْتُهُ جَاءَتْ لِتَعْرِفَ خَبَرَهُ). (أضواء البيان 4/10)
وهذا دليلٌ على حرص أخت موسى وشدَّة حذرها، وعلى ذكائها فِي التَّعامل مع أكبر طاغوت وُجد على وجه الأرض وهو فرعون.
فإذا كان فرعون المدَّعي للربوبية، الطاغية، الذي وصفه الله بقوله: (إِنَّهُ طَغَى) [طه: 24] استطاعت فتاة أن تتعامل معه من غير أن يشعر بها وبمرادها، بل لم يعرف مَن هي، فكل طواغيت الأرض بعده يمكن لأهل الحقِّ أن ينشروا ما هم عليه من الحقِّ وينصروه من غير أن يشعر بهم هؤلاء الطواغيت، أو يكتشفوا أمرهم!
لأنَّ الله ينصر أهل الحقِّ فِي نصرتهم للحقِّ، ولا يوفق أهل الباطل فِي محاربتهم للحقِّ.
قال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) [البقرة: 264]،
وقال سبحانه: (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [البقرة: 258].
وقال عز وجل: (وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [المائدة: 108].
فالتَّوفيق مسحوب من الكافرين، والظالمين، والفاسقين.
فكوني مؤمنة بالله وتأسَّيْ بأخت موسى وأُمِّه، وانصري أهل الحقِّ، ودافعي عنهم، من غير أن يشعر بك أحد.
نُكملُ غدًا إنْ شاءَ الله.
وكتبه
د. عادل حسن يوسف الحمد
9 رمضان 1446هـ