بين تَفاصّيل ملامحِك يسكُن اللإڤِندَر . - 𝐁𝐨𝐭 ؛ @Xtkitbot
لِعَينَيك
ما يُلقَى الفُؤادُ
وما لُقيَ،
ولِلحُبِّ ما لم يُبقِ مِنِّي
وما بَقيَ مِنِّي.
وأكثر ما يُزيد الوَردُ حُسناً
بأن يُهدى أيـا قَمري إليكِ
كأن الوردَ قبل لُقياكِ غصنٌ
فيزهِرُ حين تلمسهُ يَديكِ.
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى
ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ،
كَم مَنزِلٍ في الأرضِ يَألفُهُ الفَتى
وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزلِ.
وأنا
كنتُ مِثلَك
أقعُ في فخِّ الأغاني
تَصطادُني الموسيقى،
وتُذهِبُ بي الأحلامُ
لي حبيبةٌ من وردٍ وماءٍ،
لي غيمةٌ أَسكُنُ إليها
وأحاديثُ
وما تَتركُهُ الدُّموعُ.
كُلما رأيتُكِ…
أيأسُ مِن قصائدي
إنّي لا أيأسُ مِن قصائِدي إلّا حين
أكونُ معكِ
جميلةٌ أنتِ… إلى درجةٍ
أنني حين أفكّرُ بروعتكِ، ألهثُ،
تلهثُ لغتي،
وتلهثُ مُفرداتي.
هذِهِ مدينةٌ مليئةٌ بالشّوارعِ
شَوارعُ مفتوحةٌ،
تُؤدّي إلى جميعِ الجِهاتِ
لكن، اِسمعني أرجوك…
حياتُنا مُغلقةٌ والشّارعُ الوحيدُ
العادلُ ذلكَ الذي يأخذُني
إلى قلبِك.
أَعِيديني إِلى حَيثُ الْتَقينا
وَأَولِ نَظرةٍ مِنَّا إِلينَا،
أَعِيديني إِلى حِضنِ الأمانِي
إِلَى وَردٍ تَفتَّحَ مِن كِلينَا،
أَعِيديني فإِنِّي اليومَ مَيتٌ
لِأُولَدَ مِثلمَا لَمَّا التَقينا.
درجُ البيتِ المهجور
يَهتزُّ وحدهُ،
مُتَخَيِّلًا خُطى قَدِيمةٍ.
مُتعبٌ وَجهِي كَقنْدِيلٍ قَدِيم،
ليس مِن أنِّي ضَئِيلٌ،
أَو صَدَى.
ما زلتُ مَجهولاً، وَ حُبّك يَكبرُ
وأجوبُ هذا الليلَ فيك أفكِّرُ
مُتَسائلاً عنّي، وَ لستُ أدلّني
وأعودُ مجهولَ الخُطى أتعَثَّرُ
يَا شاغِلَ العَينينِ كيفَ سلَبتَني؟
ووَقَعتُ في محظورِ مَا أتحذَّرُ
يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي؟
وأنا الكتومُ، الحَاذِقُ، المُتَحذرُ
هَذي العيونُ الهَاجراتُ تَهَجدي
وخُفُوقي المجنونُ كيفَ يُفَسَّرُ
جِد لي جوَاباً للسؤالِ لكي تَرى
إنّي أحبَّك فوقَ مَا تَتصوَّرُ
آمنتُ انَّ الحُبَّ فيك نُبوءتي
وهواك شبه الموتِ لا يَتكرَّرُ
فَفَديتُ فيك الأصغرينِ وَ لم أزل
أخشى بأنّي بالوفاءِ مُقصِّرُ
هَذي مَعاذيري أتَتكَ فعُد لهَا
وارحَم عَليلاً بِالهَوى يَتعذّرُ
مَنفايَ أنتَ وَ مَن سِواك يُعيدُ لي
روحي، وَ مَنْ ذَا عَن جَفاك يُصَبّرُ.
لا أمتَلك الليلة خطةً لِلمجيءِ إليك
كُل أعذاري نفذت ،
لَم يتبَق لِي سِوى أن أقولُ
أَتيتُ لِاستِعادَتي.
- بِلال راجِح.
لا تعلمين ..
كم أنتِ مُلفِته وجمِيله جداً
بالنّسبةِ للذين يَرونكِ أول مَرّة
أنتِ مُعتَاده على وجهِكِ المُدوّر
وخدّاكِ المُمتَلِئان، و عينَاكِ الكبّيره
وجُفونكِ التي أخذها الذّبول
معتاده جداً على قُصر قامتكِ وسُمرتكِ
لا تعلمين ..
كم مِن هؤلاء رأى فيكِ رَوْعَة الكون
حين مررتي وكِم عقلاً تأخُذين
إلى الجحيم بضحكتكِ ..
وكم قلباً سَقط بِنظرةٍ مِنكِ
أنتِ مُجرمةٌ جررتِ القلوب خلفكِ وأسقطتِ النجوم فِي سكون الليل في حضرة عينيكِ
حتى عُروق يداكِ البارزة الخضراء تكاد تُنبت
وردة الأرجوان!
الليلُ في القلبِ لأ في عتمةِ الأُفق.
- عُدي بن ربيعة
كم أحببتكِ
لكنكِ آثرتِ عليّ
وما ذنبي
أنكِ لستِ ترينَ سوى أشباهي
عُشَّاقُكِ
لا أنفيِهم بالكاملِ
لكن
أجملُ ما كتبوا
لا ينقصهُ إلا إمضائي.
لَم تكُن
القَصَائِد مُدهشة
أنها بلاغة مَلامحِك.
– بلال راجح.
“صوتٌ حَزينٌ يبدو بَعيدًا،
مَعَ أني أَحُسّ بُكاءَهُ
فِي قَلبي.”
– كارلو ڤالليني
أنام ومايجَيني النّوم
وأمَل مِن السَهر وأسَهر
وأشِد خلگي ويهَ خلكَ اللّيل
وأعَاين للفجَر ماطر
أشلون اغَفه وأنا بهالحَال
گلب مَتلفلف بخنجَر.
أنا المفقودُ،
في الموجودِ
يا حِلِّي، وتَرحالي
مريرٌ ماءُ تَغْرِيبِي،
وماءُ الملتقَى حالي
وغيرُ الشوقِ،
لا رِيٌّ،
ولا زادٌ لِرَحّالِ.
يُحِبُّك قلبي ما حَييتُ
فإن أمُت يُحِبُّك عَظمٌ
في التُرابِ رَّميمُ.
محبّي نالنِي عبقُك تأنّي،
فما عُدتُ أبوحُ الوَصبَ عنّي
محبّي نالنِي مِنك الرُوَى،
كأنّ مغيبتي تَوًّا هرعتْ تترُكني
وأضوى ثَّغُري حين لمحتَّك،
إذ تليتَ الكلماتِ رويدًا… ما كفَت
وبقيتُ أنسجُ مدى الصبوة،
أخذتني… مالت أغصاني للّقا
متى ما ضَّنى عليّ خاطري؟
إنك لهفتِي، ونَشلتني مِن الكبد
كما ناولتني السّنى على كفّيك،
وأقول أحُّبُك، وهي لا تكفِي
وأتمنى رُؤياك، مُمتلئًا بالحُّبّ،
وأوى زهدي عمّا تمنّيتُهُ…
وتبقى أنت،
ثُم كفَى.
على الجسرِ قُرْب حياتك عشتُ
كما عاش عازفُ جيتارةٍ قرب نجمتهِ،
غنِّ لي مائةً من أَناشيد حُبَّكَ تَدْخُلْ حياتي !
فغنِّى عن الحبِّ تسعاً وتسعين أُغنيِّةً وانتحر…
ويكفي, لأَعرفَ نفسيْ البعيدةَ أَن تُرْجِعِي
لِيَ بَرْقَ القصيدةِ حين انقسمتُ
إلى اُثنين في جَسَدِك
أَنا لَك مِثْلُ يَدِك
فما حاجتي لغدِي؟
بَّعدَ هذا السفرُ.
- محمود درويش.
خُذنِي
إلى صَدرِكَ المُثقَلِ
بِهَمِّ السِّنِين
خُذنِي
فإِنِّي حَزِين.
- السيّاب.
ثُمَّ إني بينَ يدِيها
أطفُو كُلَ ما أملَت عليّ,
وعدتُ إني لهَا كُلَّا
والكُلِ إلِيها
مَتى ما أرادتنِي.
شَوقٌ إِلَيك تَفيضُ مِنهُ الأدمُعُ
وَجوىً عَلَيك تَضيقُ مِنهُ الأضلُعُ
وَهَوىً تُجددُهُ الليالي وتَرجعُهُ السنونَ،
فَيُرجِعُ كُلما أصفيكَ أَقصى الوِدِّ غَيرَ مُقَللِ
إِن كانَ أَقصَى الوُدْ عِندك يَنفَع
وأَراك أَحسَن مَن أراهُ
وإِن بَدا مِنك الصُدودُ
وَبانَ وَصلُك أَجمعُ يَعتادُني
طَربي إِلَيك فَيَغتلي وَجدي
وَيَدعوني هَواك فَأَتبعُ كَلفٌ
بِحُبِّك مولَعٌ ويَسُرُّني.
يَبدو كَمَن يَحتَسي فِي صَمتهِ قَلقه
هَل يَشتكِي جُرحهُ أمْ يَشتكِي أَرَقَهْ؟
صَلْبًا كَمن لَيسَ يخشَى أيَّ فَاجِعةٍ
كَأَنَّ كُلَّ الذِي يَخشاهُ قَد لَحقَه
وبائِسًا وَوحِيدًا مِثل مِئذنةٍ فِي دارِ كُفرٍ
تُثِيرُ الحُزنَ وَالشَّفقه طَافُوا بِهِ
كُل أَبْوَابِ الكهانَةِ مَا مِن كَاهِنٍ
قَال كذِبًا فِيهِ أَو صَدقَه
أَنا الَّذِي لَمْ يَجد إِلَّا الـ أَنا وَطنًا
رَأَى الْهَوى مذهَب الأَحرَارِ فاعتَنَقه
مُسافِرٌ تَهتدِي كُل النجُومِ بهِ
وَحائِرٌ ضَيَّعت أَحلامهُ طُرقَه
وَاللَّيلُ يَمشِي بطِيئًا كُلَّما عبَثًا
مددتُ حَرفِي إِلَيهِ مَدَّ لِي غَسقَه
قُولِي لِمَن عَيَّرُونا بِالظَّلَامِ غَدًا
سَيطلُعُ الفَجرُ مَهمَا بَاعدُوا أُفُقَه.
مازال صوتكِ أخآذا يجترني،
ويهزهز رأسي عند سماعهُ
لاشيءَ يشبهُكِ؛
فلم يخلق الله مثلكِ في البلاد
حتى شبيهاتكِ التسع والثلاثون
لم يولدوا ولِن يولدوا.
لا أتعافى منكِ
أنتِ لستِ جرحًا
أنا هنا جالسٌ أنتظر
انتهاء مذاق العسل من فمي.
لي قلبان
قلبٌ يدُق اليك والثاني سيعبدك
هنالك فِي الصباح
وفي المساء
"إني أحبك"
قَطعها
وأنفُق ما شِئت مِنها
واجمع كُل الكلام الشاعري
لتنفقهُ هُناك فِي وقت
الحُصار.