t_alhodhod | Unsorted

Telegram-канал t_alhodhod - هدنة | عبدالودود الهدهد

9089

- أستريحُ هُنَا قليلًا، كمَا يفعلُ المُنَاضِلون ! #عبدالودود_الهدهد

Subscribe to a channel

هدنة | عبدالودود الهدهد

صباح الخير..
قبل رحيل العام، أجردوا القلوب.
ميزوا من كان عبئاً عمن كان سندًا.
من كلفك قلبك اتركه،
ومن كان ربحاً لحياتك استثمر قلبك فيه.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

إذا كان هذا عامنا الأخير، وافترقنا…
فلا تقولي: هو من ترك.
كوني منصفة.

قولي: حاول معي ولأجلي كثيرًا.
قولي: عاتب حتى سئمتُ من عتابه.
قولي: احترق قلبه حتى صار رمادًا.
قولي: كان يحبني، ثم مضى حين أنهكه هذا الحب.

كوني منصفة، وقولي:
إنه يستحق قلبًا يقدّر اهتمامه،
ويدًا تربّت على ألمه،
وروحًا تداوي تعب الأيام…
أما يدي فكانت منشغلة عنه بأشياء أخرى.

كوني منصفة، وقولي:
إنني ظلمتُ نفسي لا هو،
وأنه أنذرني كثيرًا…
ومن أنذر فقد أعذر،
حتى خسرته أخيرًا.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

يُقال: الذي يُلوّح كثيرًا لا يرحل.
ولكن الحقيقة أن كلَّ الذين أحبّوا ورحلوا لوّحوا كثيرًا؛ لأنَّ المُفارَق عزيز!

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

سنصحو في يومٍ لا يتألّم أحدٌ من غياب الآخر،
ولا يفرح أحدٌ بالحضور.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

صباح الخير...
ابتسمي لتشرق الشمس على قلبي.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

لكنَّها بتغاضيي عنك، لا باعتذارك؛
وبحلمي وصبري عليك، لا بأعذارك.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

الأسى.. أنني سأموت وأنا أشتاق رؤية وجهك!

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

رسالة وصلتني من إحدى المتابعات، أحببتُ مشاركتها.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

تخبرني صديقة أنها وحبيبها، منذ عامين، لا يمرّ يوم دون أن يتحدثا لساعتين على الأقل، بلا كللٍ ولا ملل.
لا انبهارها خبا، ولا اهتمامه انطفأ.

قالت:
ما إن يتصل، حتى أستقبله بلهفةٍ وكأننا لم نتحدث منذ عام، أقول له في البداية: "هلا حبيبي، هلا بعيوني."
وأقولها حقًا، بكل شوقٍ ودفء.

فيجيبني: "لهذا أنا أتصل بك، ولهذا أجد راحتي معك، فالحياة تُثقلني، وكلامك مُستراح."

وما إن أتصل بهِ، حتى يرحب بي بانبساطٍ لا يُخطئه القلب.
ومنذ عامين، لم يستثقلني يومًا، ولم أستثقلْه،
لم يجرحني، ولم أجرحه — بالمعنى الحقيقي للكلمة.

لا أتعجب من كلامها، فالمحبون هكذا فعلًا،
لكنّي أتعجب من حالنا... وأين نحن من حال المحبين؟

أحاديثنا باهتة، تبدأ بكلمة "هاه" كأنها تنهيدة ملل مبكرة،
وتُنهيها كلمة "يلا" وكأنها توديع واجب لا رغبة فيه.
لا دفء في الأصوات، ولا لهفة في النبرات،
كأننا نتحدث لنسكت، لا لنتقارب.

صرنا نعيش حبًّا يشبه العادة،
نمارسه خوفًا من الفقد، لا شوقًا للبقاء.
نخاف أن نصمت فيبتعد، ونخاف أن نقترب فيتعب.

أصبحت المودة تُقاس بالردّ السريع،
والحب يُختصر في كلمة "أحبك".

ولا أدري...
هل تغيّرنا نحن؟ أم أن الحب هو الذي كبر وهرِم مثلنا؟
كل ما أدريه أن شيئًا فينا انطفأ،
وأن اللهفة التي كانت يومًا تسكن قلوبنا...
صارت اليوم غريبة الطريق.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

الوطن الذي رآك عبئًا عليه،
ورماكَ إلى المنفى،
حين تعود،
لا تُثقل كاهله بحملك،
عُد خفيفًا،
عُد بلا حقيبة حتى..
إن قررتَ الإياب!

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

على سبيل الشوق:
اشقتنا والله لخطاب أبي عبيدة💔!

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

صاحبي يرى في عمر المختار بطلًا، لأنه ناضل ضدّ المحتل لتتطهّر ليبيا من دنس العدو.
ويرى في مليونية الشهداء بالجزائر تضحيةً تستحق الإكبار، لأجل الأرض ودحر الغاصب.
ويرى في جيفارا بطله الأكبر، ناضل من أجل الإنسان، وقاتل ببندقيته بإمكاناته البسيطة، وربما وحيدًا،
لأنه آمن أن الحرب من أجل الحق لا تحتاج إلى حساباتٍ عميقة لتُطلِق رصاصتك الأولى.
هكذا فعل جيفارا، وهكذا فعل المختار، وهكذا يفعل كل الأبطال.
وهكذا يرى صاحبي لهؤلاء وهو على حق.

لكن صاحبي اليوم ينظر إلى أبطال غـ. ـزّة نظرةً مغايرة؛
يراهم تارةً متواطئين مع العدو، وتارةً أغبياءَ خاضوا حربًا بلا حسابات،
وهو يعلم في قرارة نفسه أن كل حروب استعادة الحق لم تكن يومًا متكافئة،
وأن الغاصب دائمًا أقوى وأعتى،
وأن الأرض لا تُحرَّر بالقوة، بل بالإيمان.

اليوم صار صاحبي "محلِّلًا عميقًا"،
يرى أن استعادة الحق لا تكون إلا بتكافؤ القوى،
ولا يرى النصر إلا في التوازن،
ويحسبها بمعادلاتٍ يظنّها عمقًا، وهي عند الجميع سذاجةُ البداهة.
وهو يعلم، لو امتدّ الدهر قرونًا،
لن تتكافأ قوة الأبطال مع قوة الاحتلال،
وأن التكافؤ ربما لا يتحقق إلا بعد أن تكون القضية قد انتهت.

إنها حرب الأبطال، حرب من أجل الحق،
قد لا يحققون النصر العسكري،
لكنهم حققوا النصر على النسيان،
أعادوا إلى الذاكرة ما كدنا ننساه،
وأيقظوا جيلًا بأكمله على أن القضية ما زالت حيّة.

أروا العالم بشاعة العدو،
أبشع من مجازر "هتلر" فيهم.
وإن انتهت الحرب اليوم،
فقد انتهت وقد تغيّرت نظرة العالم،
وتبدّلت المواقف،
وصحّت فينا القضية،
وتغيّر كل شيء...
حتى نظرة صاحبي.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

كانت امرأةً ضالعيَّة
حنطاوية اللون،
ملامحها كالفجرِ حين يُشرق.

عيناها... آهٍ من عينيها،
عسليتان بديعتان،
إن نظرَتْ للشمسِ تبعثرت الألوان
ذهبي، ناري، ترابي،
وكل لون يشبه ذلك.
لا أعرف عيون الحُور
لكن عينيها فكرة قد تشبه ذلك
فلا رأت عيني مثل عينيها،
ولا خطر على قلبي مثلها بشر.

قامتها الباهرة كقمة شاهقة شُيّدت للجبابرة،
وأنفها الحاد كالصراط،
من عبره دخل الجنة.

وصوتها... حين تتكلم،
حين تصرخ،
حتى حين تصمت
يزيد الجمال جمالًا.

وإذا سُئلتُ بعدها عن الجمال
قلتُ:
ضالعيَّة.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

قلوبنا جرحى، ربي أنتَ الطبيب.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

كل عام وأنتِ هي التي أحب.
كل عام وأنتِ الأقرب إلى قلبي، حتى وإن باعدتنا المسافات.
كل عام وأنتِ وقودي الذي لا أريده أن ينضب.
كل عام وأنتِ شمعتي التي لا أريدها أن تنطفئ.
كل عام وأنتِ طفلتي التي لا أريدها أن تكبر.
كل عام وأنتِ صوتي الذي لا أريده أن يسكت.
كل عام وأنتِ نبضي الذي لا أريده أن يخمد.

كل عام وأنتِ المرأة التي لو عدتُ إلى أول العمر لأحببتها مرة أخرى.

كل عام أنا وأنتِ لا يفرقنا شيء،
أو بالأصح: "أنا أنتِ" بلا واو تقف بيننا.

كل عام وأنا أحبك أكثر.
كل عام وأنتِ بخير يا بنت قلبي،
وعمر مديد يا سيدة الجميلات.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

إنما الجميل يُنادى بما هو أجمل منه،
لذا أحتار، هل أناديك بالقمر أم أنّ القمر يُنادى باِسمك؟

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

إلى امرأة ما:
يومًا ما ستأتين إلى هنا وتقرئين ما سأكتب اليوم…

لا أعرف كيف سيصلكِ صوتي، ولا بأي طريق ستصلكِ كلماتي،
فما بيننا الآن ليس إلا قلبٌ يشعر… وقلبٌ يرتجف.

افترقنا لأن الطريق كان أقسى منّا،
لأن الظروف والأقدار دفعتا كلّ واحدٍ منا إلى جهةٍ لم يخترها قلبه تمامًا.

منذ أسبوع لم أنم جيدًا - بما لا يزيد عن ساعة واحدة؛
فالقلق يأكل ليلي قطعةً قطعة،
وكلما حاولت أن أطمئنّ آذتني فكرة: أنكِ وحدكِ هناك… تتألمين.

أشعر بكِ… أشعر بثقل أيامكِ حين تهبط عليكِ بلا رحمة،
وبذلك الشعور القاسي أنكِ خسرتِ بكل الجهات،
وربما لُمتِ نفسكِ كثيرًا حتى تمنّيتِ لو ينتهي كل شيء.


لا أجيد المواساة كما ينبغي،
لكن اعلمي:
أنا معكِ…
حين يضيق صدركِ، وحين يخذلكِ الكلام، وحين لا يبقى فيكِ إلا الدمع.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

﴿واهجُرهُم هَجرًا جَمِيلًا﴾

تسألني: وكيف يكون الهجر جميلًا؟
فأقول: أن ترحل دون أن تخاصم،
ودون أن تحمل في صدرك رغبة انتقام،
ودون أن تُغلَق الأبواب بصفعة وترمي كلماتٍ حادّة في الوجوه ثم تمضي.

الهجر الجميل أن تُنقِذ قلبك بصمت،
أن ترحل عن الأماكن الخطأ، وعن أشخاص لم يعد يرتاح لهم صدرك، دون أي أذى.

الهجر الجميل.. أن تطفئ حماسك المشتعل،
وتركد مشاعرك،
أن تعتاد البُعد أولًا،
تحدّث يوماً وغِب يوماً،
دع الأيام والأسابيع تمرّ وأنت حاضر... ولستَ حاضر،
تحدّث كما لو أنك تخاطب غريبًا،
مع من كان لا يخلو يومك من حديثه.

الهجر الجميل أن يطمئن قلبك،
وأن تخرجَ من العلاقات خفيفًا وأنت
تردِّد: "غفرانك".

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

مساء الخير...
الشمس غابت وأنتِ يا شمس عمري ساطعة.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

المدير الذي كان يرهقُ أعصابي كلَّ صباح، ويُلوِّح لي بخسارة الوظيفة عند أصغرِهفوة، جاء اليوم الذي وضعتُ فيه ورقة استقالتي على طاولته، وكسرتُ معه آخر خيوط خوفي وتردّدي، وخرجتُ من بابه إلى أبوابٍ أوسع وفرصٍ أكرم.

والعلاقات التي استنزفت روحي، جاء يومٌ طويتُ فيه آخر صفحة، ودوّنتُ عندها: "إلى هنا وكفى"، ثم مضيت.

عندي قاعدة أن كلّ ما يتعبني في هذه الحياة، سيأتي له يومٌ أضعُ أمامه أوراقي الأخيرة بهدوء وأمضي، ولو كلّفني الأمر أن أبدأ من الصفر من جديد.

عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

أكثر من أحبّ في قريتي هم كبار السن… والجيل الصاعد الذي يقف على عتبة الحياة، أعمار 17 و18 سنة.
هذه الفئة بالذات تشدّني، لأنهم يعيشون أخطر مرحلة؛ مرحلة تختلط فيها رغبتهم في إثبات الرجولة أمام مجتمع لا يراها إلا في أن تبني بيتك وتتزوج بأسرع ما يمكن، فيدخل الشاب سباقًا غير مُعلن، ويختار أقصر وأسهل الطرق ليقال عنه "رجل". مع أن النهاية واحدة —بيت وزواج— لكن هذا الضغط يحرمه من أن يصقل نفسه، ويؤهّلها لحياة ربما تكون أفضل، بعيدًا عن معيار المال الذي صار المقياس الأبرز للرجولة.

وفي الجانب الآخر… رغبتهم الحقيقية في إثبات الذات، الطريق الذي فيه طموحهم الصادق… سواء كان حلم أحدهم أن يصبح مهندسًا في ورشة بسيطة، أو مثلًا طبيبًا عامًا يبدأ من أول السُلّم.

هؤلاء الشباب… أكتافهم صغيرة لكن فوقها يحملون أعباء مجتمع كامل.
وأنا أحبّهم لأنني كنت قريبًا منهم بالأمس… كنت أتقلّب بين ذات التخبطات، أسمع كل صوت من حولي، وأحاول رغم ذلك أن أتمسّك بطموحي، حتى لو كان صغيرًا في نظر غيري.

أحبّهم لأنهم شرارة…
هم الجيل الذي يلوّح بالمستقبل، ويُشعِل الطريق لمن بعده.
أتابع أخبارهم دائمًا، أسأل عن خطواتهم بعد الثانوية، عن طرقهم التي يختارونها.

لكن في كل مرة، أصل للخبر ذاته…
شاب آخر ترك الدراسة قبل أن يكمل.

وحين أسأله عن السبب، تأتي الإجابة ذاتها… بلا اختلاف، بلا محاولة للتجميل:
"والله يا أخي… ما عاد في فائدة من الدراسة."

جملة قصيرة… لكنها تكشف حجم اليأس الذي يبتلع هذا الجيل، وحجم الطريق الذي مشوه وحدهم… دون يدٍ تمتدّ لهم، ودون أحد يدلّهم على الضوء.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

المقارنة فخّ…
فخّ طويل لا ينتهي؛
لا أنت تنجو منه تمامًا،
ولا أنت قادر على تجنٍبه كلّه.
تسرق منك هدوءَك ببطء،
وتعميك عن رؤية نفسك وطريقك.

فاعمل لأجلك…
ولا تدخل سباقًا لم تكن يومًا جزءًا منه.

كُن قنوعًا…
قناعة لا تُطفئ شرارة طموحك.
واطمح…
طموحًا لا يرهقك إذا رأيتَ توفيق الله ينالهُ غيرك قبلك.

لكلٍّ منّا رزقه ومساره،
ولك رزقك ومسارك.
فامشِ طريقك بثبات،
وكن على يقين…
أن ما كُتِب لك سيصل،
حين يحين وقته الجميل.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

بدأتُ الكتابة دون أن أعلم ماذا أقول،
لكنّي آثرت أن أُطلق العنان لأصابعي،
علّها تخطُّ ما تريد...
بقليلٍ من الحرص، وكثيرٍ من الود.

قبل قليل، كنت أراقب الكون بصمتٍ تام،
وفجأةً شعرت بضجيجٍ عارمٍ يجتاح أركانه.
تذكّرت قول أبي ذات يوم:
لو أذِن الله للناس أن يسمعوا أنين العالم،
لماتوا رعباً وحزناً.

وأظنّ أنني سمعتُ شيئاً من ذاك القبيل،
فرفعت يدي دون وعيٍ أدعو الله أن تكون بخير.

أودّ شكرك أولاً...
لا أدري لِمَ بالضبط،
لكنّي ممتنّةٌ لوجودك على وجه الأرض.

قل لأمّك إنها أنجبت للحياة لُطفاً يسير على الأرض  
بخُطى هادئة،
ويترك خلفه أثراً من طمأنينة.

أنا لا أحب المبالغة في المديح،
وأعلم جيّداً أنك بشرٌ في النهاية،
وأن الأخطاء رفيقةُ الإنسان،
لكنّي مؤمنةٌ بك،
ربما لأنّ شيئاً من طيفك مرّ بي يوماً
بين كلماتك، أو في حرفٍ هادئٍ لامس عمق روحي.

وفي النهاية،
تبقى إنساناً،
وما أروع الإنسان حين يكون إنساناً.

دمتَ بخيرٍ يا سيّد القلم.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

وليتها خائنةٌ، فأعلمُ،
فأتخذُ الفِراقَ وأسلَمُ.
وليتها شُجاعةٌ تفهم،
تنطقُ حينَ أتكلمُ.
الوضع لم يعُد مُرضي،
فلنُنهي العبثَ ونسلَّمُ.
لكنها جبانةٌ، تَخشى،
وبإصلاحِ الوهمِ تتوهَّمُ.
وليتني أجدُ أمرًا يُهْدي،
فأمضي قرارًا ولا أندمُ.

عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

نُصيبُ منهم في بدر، ويُصيبون منّا في أُحد،
نُصالحهم في الحُديبية، ثم نغلبهم يوم الفتح.
هكذا هي سُنّةُ الصراع.

وبينما كان المجاهدون يخوضون ميادين النصر والهزيمة،
كان المرجفون القاعدون في المدينة،
يهمسون ويكذبون، ويشيعون الوهن بين الصفوف.

إن انتصر المسلمون صمتوا،
وإن هُزموا شمتوا.

فهم اليوم كما كانوا بالأمس،
لم يتبدّلوا، ولم ينتهوا، ولن ينتهوا.

فلا عجب،
فما تغيَّرت طبائع المنافقين،
وما تغيّر وعدُ الله بالنصر للمؤمنين.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

7 أكتوبر،
عامان والصادقون ثابتون،
يواجهون قوى الشر،
ما لانَ لهم عزم،
ولا انطفأ فيهم إيمان.

لم يضرّهم من خذلهم،
ولا من باع قضيتهم بثمنٍ بخس.
هم شرف الأمة وعزتها وكرامتها،
هم لا سواهم،
السطرُ المشرّف في هكذا تاريخ على الأُمة،
ما انحنى، وما خان، وما وهن.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

بحديثِنا الأخيرِ قالت لي وهي تبكي:
قُل لي كلمةً واحدةً كي أبقى، كلمة..
قُل وسأنتظرك عمري،
قُل وسأقبل بك حتى وإن كنتُ امرأةً ثانية.

أخبرتُها وكلُّ شيءٍ يجهش بداخلي:
أنا رجلٌ مثقَلٌ بالوعود يا امرأة،
وتعلمين كلَّ هذا منذ البداية،
فلا تفعلي بي هذا...

أجهشتْ هي بالبكاء بشدة،
خنقتْني العَبرة،
وبكيتُ معها للمرة الأولى،
حاولتُ إخفاء ذلك لكنَّ الكلام كان فاضحًا.

فجأةً توقفتْ وكأنها استجمعتْ نفسها وحزمتْ قرارها وقالت:
كُن بخيرٍ دائمًا يا عزيزًا لن أنساه دهري كله.

قلتُ: لا.

قالت: لم يَعُد للبقاءِ وهمٌ حتى أتمسَّك به،
وأنا سأصبح زوجةَ رجلٍ آخر هذا العيد.

ضاق قلبي،
واختنق نفسي،
وافترقنا،

ومنذ سنين،
كلما ذكرتُها نفسي يختنق!

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

وإن ضاقت فبذكر الله المستراح.

تلاوتي.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

يقال بعلم النفس:
حين يُقابل الجفاء بالجفاء،
وتُرد العاطفة بالبرود،
يخون الأوفياء أحباءهم.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

31 أغسطس

كل عام وتلك الأنثى بخير.

Читать полностью…
Subscribe to a channel