t_alhodhod | Unsorted

Telegram-канал t_alhodhod - هدنة | عبدالودود الهدهد

9089

- أستريحُ هُنَا قليلًا، كمَا يفعلُ المُنَاضِلون ! #عبدالودود_الهدهد

Subscribe to a channel

هدنة | عبدالودود الهدهد

بعد فراقٍ طويل،
في ليلةٍ باغتني فيها الحنين،
لم أستطع المقاومة...
جلستُ نصف ساعة على الهاتف
أطلبُ الرقم ثم أغلقهُ بسرعة،
كأنني أختبر شجاعتي مع كل محاولة.

وفجأة، قررت أن أكسر هذا التردد.
اتصلتُ.

أجابت: "ألو..."
وقبل أن أبحث عن الكلمات، قلت:
"كيف الحال؟"

عرفت صوتي...
وصمتت للحظة،
ثم أغلقت المكالمة دون رد.

ومنذ تلك الليلة،
أقسمت أن لا أحن،
أو بالأصح...
ألّا أُهزم أمام الحنين،
مهما اشتد!

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

درس نبوي:

قال ﷺ: "من كانت الدنيا همَّه، فرَّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له..."

فمن جعل الدنيا أكبر همّه، طار رزقه وتبدد، ولو ملك المال؛ عاش فقيرًا لا يشبع،
ومن جعل الآخرة همّه، بارك الله له في رزقه، وملأ قلبه غنى، وأقبلت عليه الدنيا طائعة.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

كان أبي يُعرف بالهدهد...
اسمه يتردد في الأماكن،
على مجالس الشيوخ،
وفي أحاديث الفلاحين تحت ظل الشجر،
في المواسم...
وعند سَقي الزرع،
وفي ليالي السمر حول نارٍ من حطب.

كثُرَ هم آل الهدهد،
لكنّه كان الصوت،
وكان الحكاية،
وكان الاسم حين يُقال، يُقال هو.

واليوم،
أنا حامل الراية،
أمشي بثباتٍ على أثر خطاه،
لا أُكمل الحكاية فحسب،
بل أكتب فصلها الجديد.
أصون العهد،
وأحفظ الاسم،
وأمنحه ما يليق به...
من عزٍّ،
وفخر.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

في إحدى المرّات، حين كانت دموعها تتساقط،
همستُ لها: "حتى بكاؤكِ يحمل جمالًا."
فابتسمت بخجل،
وتلاشت أحزانُها،
تركتْ الخصام وتنازلت.

هي أنثى مخلوقةٌ من الحنان،
لا تُجيد القسوة،
ولا يليق بها سوى الحُب.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

كانت هذه العلاقة…
دائمًا تنهكني،
تأخذ من قلبي أكثر مما تُعطي.

واليوم لم تنتهِ لعاصفة،
ولا لخيبة عظيمة…
انتهت لأسباب
تافهة حد السخرية،
لكنها كانت كافية
لإسقاط كل شيء.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

من صفحتي بالفيسبوك - تابعني

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

أتمنى أن ننتصر معًا...
لأن انتصار أحدنا في الحب
يعني أن كِلَينا خاسر.

في الحب، يا روح،
لا خاسرَ ولا منتصر...
فإن انتصرتُ، فهذا يعني أن أخسرك،
وما قيمةُ نصرٍ...
أنتِ فيه الخسارة؟

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

قالت حليمة السعدية: لم يكن لنا في الليالي المظلمة مصباح نستضيء به إلا وجه محمد ﷺ

- صلِّ على مصباح الدجى، محمد ﷺ.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

أوّل من يُنسى في هذا العالم الزائف
هو الذي أعطى كثيرًا حتى جفّ عطاؤه!

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

"انجح عشان تثبت للآخرين"
عبارة تشبه ألعاب الطفولة،
فنجاحك لا يُقاس بالصراخ،
ولا بأن تبدو الأعلى في أعين الناس.

أن تنجح لتثبت أنك "أفضل" من غيرك
هي نظرة طفولية لا تليق بطموحك،
فمن كانت غايته الآخرين… ضاع عن نفسه.

النجاح الحقيقي
هو أن تنجح لتُنجز،
لتبني، لتضيف، لتترك أثرًا نافعًا.

فلا خير في نجاحٍ لا ينفع أحدًا،
ولا فضل في مجدٍ لا يرفع سواك.

ثُم تذكَّر:
من تواضع لله رفعه،
ومن ابتغى الرفعة لنفسه… سقط في أول امتحان.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

العيدُ فرحة،
فمن كان بين أهله… فليفرح.
ومن باعدته الأيام،
وغابت عنه الوجوه،
فليبتسم بصبر،
ويُواسي قلبه بالأجر.

العيد ليس فقط لمن حضر،
بل لمن حمل في قلبه معنى اللقاء…
ولو تأجل.

كل عام وأنتم بخير.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

عن الإحتواء :

كانت خائفة،
ألقت بنفسها بين ذراعَيه،
أو ألقت بخوفها من هذا العالم هناك،
كانت وكأنها طفل مفزوع يركضُ لحضن أمه ..
عانقها بشدة، وتمتم لها أنّه بجانبها ما عاش،
ويتمنى أن تستمر هذه اللّحظة للأبد!

- عبدَالودود الهُدهُد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

تنقيح وتعديل احدى المتابعات

- ما رأيكم؟

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

أقدم لكم:
أول محاولاتي الشعرية،
على بحر الكامل.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

لا تستهينوا بالكلمة،
فالإنسان ليس سوى كلمة،
وبين الحق والباطل... كلمة.
بكلمةٍ يُحب،
وبكلمةٍ يُهان ويفارق.
بكلمةٍ يُفتح بابٌ من أبواب الجنة،
وبكلمةٍ يُهوى بصاحبها إلى دركٍ من النار.
نفترق أحيانًا، لا لجُرحٍ غائر،
بل لكلمةٍ... واحدة،
نُفِثَت كالملح على الجُرح.

فكلمةٌ من أفواهكم قد تبني قلبًا،
وقد تهدم عُمرًا.
فاللهَ اللهَ بكلماتكم!

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

لسنا ضعفاء…
حين نتراجع عن قولٍ قلناه،
أو نعود عن موقفٍ أعلنّاه.
لسنا منهزمين،
لكننا نُحب أكثر مما نُخاصم،
ونخشى أن يُوجَع القلب الذي سكننا.
نختار أن نكسر كلماتنا
ولا نكسر من نُحب.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

الآن، وبعد أن وضعتِ الحربُ أوزارَها،
أعترفُ لكِ...
كان انتصاري عليكِ
أكبرَ هزائمي!

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

ما زرعتُ هذا، لأجني ذاك!  
ما زرعتُ الوصل، لأجني الهجر...  
العكس تمامًا، يا غيمةً أضاعت طريقها!  
املئي غيمتكِ بمُزنِ العشق،  
وانثريه فوق أرضي،  
لتنبت صبابة الشوق،  
وترتفع سنابل الحنين في سهول قلبي.

ماذا فعلتُ لأمطري بمزنكِ الحمضي،  
حتى تشقي قيعان غرامي الخصبة،  
وتغرسي الملح في جرحٍ كان يورق بكِ؟

أمنحتكِ القرب، لتبادلينني البعد؟  
أما أشرقتُ، لتغيبي؟  
أما أحببتُ، لتخاصمي؟  
أما أحييتُكِ حبًّا، لتدفنيه في مقبرتكِ الصامتة؟

يا قُبلةَ الروح، ومناسكَ العشق،  
يا مهجة القلب ومرادها،  
يا حلم المنى، ومنتهى الرجاء،  
هل يطاوعكِ قلبكِ على الفقد؟  
هل يطمئن ضميركِ وصدري يئن بالشوق؟  

ثلاثة أعوام، وما سئمتُ حبكِ  
شرطكِ واقعي، وظروفي معلّقة بين الأمل والانكسار  
ما سئمتُ فرص التقدُّم لطلب يدك،  
لكن لا أريد أن أتقدّم ويدي فارغة،  
وروحي ترتجف... هل أخبركِ؟

---
ها أنا ذا، لا أحمل سوى قلبٍ يفيض بكِ،  
لا خاتم بيدي، ولا منزلٌ ينتظرنا،  
لكنني أحمل حلمًا يُعانق النجوم،  
وحبًا لا يعترف إلا بكِ وطنًا وسكنًا.  
فهل يكفيني هذا، لأدنو منكِ؟ أم أن الحب لا يُقاس بالنبض وحده؟  

ربما مقالتي الأخيرة لك،
ربما القدر ليس حليف لي
ربما قصتي كادت إن تنتهي
لكن  أريده إن اخبرك ربما تسقط عيناك
على هذا المقال
أنهُ مازال : "ذالك الحُلم…بذالك الأمل"

#أحمد_ياسين

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

كان يجب أن أضع حدًا
لكل ما يحصل منذ البداية…
لكنني صمدت،
أمام كل العواصف،
وأمام الأسباب الكبيرة،
وأمام الألم حين اشتدّ وطال.

واليوم،
ينهار في داخلي كل شيء،
لسببٍ تافه،
لكنه كان القشّة الأخيرة.

طفح الكيل،
وما عاد في القلب
مكانٌ آخر
للتعب… أو للمزيد من الجراح.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

أعرف جيدًا ما يعني أن يقف الإنسان على حافة الانهيار، دون أن يشعر به أحد.
أن تتراكم الأسباب، وتحتشد الضغوط، حتى ينهار كل شيء في الداخل، ويغدو الصمت والانسحاب الملاذ الأخير.

غير أن بعض الانهيارات لا تكون نهاية… بل بداية لمرحلة أنقى، يُغربل فيها صاحبها كل ما مضى،
ويرتّب ما تبقّى بعناية، كما لو أنه يُعيد تشكيل نفسه من جديد.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

صباحٌ آخر...
نستيقظ فيه،
ولا شيء فينا كما كان.

نحمل قلوبًا نصفها حلم،
ونصفها خيبة،
ونسير… كأن الطرق لا تعرف أن لنا تعبًا طويلًا.

نُصافح الضوء بصمت،
ونرتّب جراح الأمس على طاولة القهوة،
ونقول لأنفسنا:
"ما زال في العمر متّسعٌ لنُحب… ونُسامح."

صباحكم سلام،
ولو كانت أرواحكم على شفا الانهيار.
صباحكم حنين…
لا يوجع.

#عبدالودود_الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

حين يشتدّ الإهمال،
ويُبنتُ للحنين أنيابًا،
افتح كل نوافذ العتاب،
امنحهم الفرصة الأخيرة...

ثم امضِ،
إن ضاعت أيضًا.

لا تلتفت،
وإن ركضوا خلفك، لا تتوقف.
علّمهم أنك لست بابًا يُطرَق مرتين،
وأنك فرصة واحدة... لا تكرر.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

أنا ابنُ تلكَ الجبالِ العالية،
رضعتُ الحذرَ من صخورِها،
وتعلمتُ أن الخطوةَ لا تُؤخذُ عبثًا،
فالزلّةُ هناك…
تعني السقوطَ إلى قاعٍ لا قاعَ له.

كبرتُ،
وصار الحذرُ في دمي،
أتحسسُ الطريقَ بعينيّ وقلبي،
ولا أمدُّ يدي لعابرٍ لا أعرفُ ظله.

في الحبِّ،
في العملِ،
وفي دروبِ العمرِ الطويلة،
أمشي كأني أُمسكُ بحبلِ الريح،
ثابتًا، وإن اهتزّت الأرض.

أنا ابنُ الجبل…
صعبٌ أن تُخدعني الوجوه،
أو تُراوغني الكلمات،
فمن عاش بين الصخور،
يفهمُ صلابةَ البشر.

#عبدالودود_الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

لو أنكِ امرأةٌ عادية،
لأعطيتُكِ فرصةً واحدة، ثم أغلقتُ كلَّ أبوابي.
لكنّكِ لستِ عادية أبدًا.

وأعلم أنّه قد يكون لكِ أسبابكِ وظروفكِ الخاصةَ في هذه الفترة،
وأنَّ لكِ من المواقفِ والصبرِ الكثيرَ، الذي أبقيتُه ذُخرًا لكِ في قلبي،
وربما هذه أيّامُه، فلا بأس إنْ تحاملتُ الآن قليلاً...

لا أنكر
أنني قد اتخذتُ قرارَ الانفصال،
وما إن أراجعَ ذاكرتي،
حتى أتراجع...

ترجعني لحظةُ لقائنا الأول،
حين رأيتكِ تداعبين طفلاً، وتضحكين، وتنظرين نحوي للمرةِ الأولى،
وقعُ تلك النظرات، لا يزال أثرُها في قلبي إلى الآن.
تُصدقين؟ في تلك اللحظة قلتُ: "هذه هي فتاةُ قلبي،
هذه هي القَدَرُ التي سأُكملُ معها بقيّةَ الطريق".
أتذكّر هذا، فأَتراجع.

أتذكّر وقتًا مرَّ عليّ لم يكن هيِّنًا،
فظللتِ إلى جانبي،
وظلّت نظرتُكِ لي كما هي،
فخفّفتِ عني عبءَ المرحلة،
فأتراجع.

أتذكّركِ وأنتِ تراهنين على الجميع،
وتقولين بثقة: "هو مختلف"،
ولأجلِ هذا... أنا لن أُخذلكِ.

ولو تغيّر بكِ الحالُ قليلاً،
فأنا مؤمنٌ بأنَّ ما يحدث الآن ليس سوى وعكةَ أيّام، وضغطَ ظروف،
وتعودُ المياهُ لمجاريها...
إن كان قلبُكِ لا يزالُ يحمل ذلك الحب.

ولتعلمي، يا بنتَ قلبي،
أنني الآن،
ولاحقًا،
وفي كلِّ الأحوال...
أحبّكِ.

#عبدالودود_الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

ندمت!

- حرفي وأدائي.

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

"حين يفوت الأوان"

كلُّ شيءٍ إن جاء بعد وقته... فقد معناه.
الاعتذارُ بعد أن احترقتَ وانطفأت،
مجردُ صوتٍ لا يسمعهُ القلب...
ولا يُرممُ شيئًا.

والفزعةُ بعد العبور وحدك،
لا تُبهج، ولا تَلزم.

والاهتمامُ إذا جاء بعد برود الشعور،
مجردُ حضورٍ باهتٍ... لا قيمة له.

وحتى الحُب...
إن تأخّر،
غدا وجعًا لا دفئًا.

فكلُّ شيءٍ يأتي بغير وقته،
لا قيمة له... ولا طَعم!

#عبدالودود_الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

سيُعَوِّضُكَ الله!

سيُعَوِّضُكَ اللهُ عن الأحلام التي سكنت قلبك،
ولم تتحقق رغم صدقِ سعيك،
عن الأبواب التي طرقتها طويلًا،
ولم تُفتح،
عن الأمنياتِ التي رفعتَها إليه خفيةً وجهارًا،
ليلًا ونهارًا،
ورحلتَ وفي قلبك رجاء… لم يُجب بعد.

سيُعَوِّضُكَ عن الذين خذلوك،
عن الذين جفّفوا مشاعرك دون وداع،
عن الذين وعدوا ولم يفوا،
ورحلوا دون سبب،
وكأنّك لم تكن يومًا شيئًا لهم!

سيُعَوِّضُكَ اللهُ عن الذين لم يفهموك،
رغم وضوحك،
عن الذين أساؤوا بك الظن،
رغم صفاء نيتك،
وعن الذين آلموك بكلمة،
وأنت لم تُؤذِهم حتى بنظرة.

سيُعَوِّضُكَ عن قلبك الذي طيّب جراحَ غيره،
ولم يجد من يربّت على ألمه،
وعن كتفك الذي حمل أثقالَ الجميع،
ولم يجد من يسنده حين مالت به الدنيا.

سيُعَوِّضُكَ اللهُ عن كل ضعفٍ اجتهدتَ كي لا يظهر،
عن كل انهيارٍ قاومتَ كي لا تَسقُط،
وعن كل لحظةٍ قلتَ فيها في أعماقك:
"أنا مُنهَك، ولكني لا أملك إلّا أن أُكمل."

سيُعَوِّضُكَ،
لأنك رغم كلّ شيء...
ما زلتَ تؤمن،
وما زلتَ تدعو،
وما زلتَ تنتظر،
وما زلتَ تُحسن الظنَّ بالله!

سيُعَوِّضُكَ الله... حين تظن أنّه قد نسيك،
فيأتيكَ بما يُثبت لك أنه ما غفل عنك لحظة.

#عبدالودود_الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

لبيك، إنّ القلبَ ضلّ طريقَهُ،
وغدوتُ أرجو من هُداكَ السُبُلا

ما عادَ في دربي سكونٌ هانئٌ،
والقلب من سهد الليالي أُثقِلا.

يا من إذا ناداهُ عبدٌ خاشعٌ،
ألقى عليهِ من السكينةِ منزِلا

كم مرّةٍ قد جئتُ أحملُ خيبتي،
فوجدتُ بابَكَ للرجاءِ مُوصِّلا

ولكم سجدتُ، وكلّ دمعي شاهدٌ،
أرجو لعفوك أن يكونَ مُظلِّلا

لبيك، ما عمري إذا ما غِبتُ عن
ذِكراكَ إلّا في الخطيئةِ موحِلا

أدعوكَ والقلبُ الكسيرُ مؤرّقٌ،
فاجبُرْ فؤادي وامنحِ القلبَ السَّلا

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

لبيك، إنّ القلبَ ضلّ طريقَهُ،
وغدوتُ أرجو من هُداكَ مُوصِلا

ما عادَ في دربي سكونٌ هانئٌ،
وباسمِكَ تزهو دُنياي وتكتملَ

يا من إذا ناداهُ عبدٌ خاشعٌ،
ألقى عليهِ من السكينةِ مِظلّلا

كم مرّةٍ قد جئتُ أحملُ خيبتي،
فوجدتُ بابَكَ بالرجاءِ مُوصَلا

ولكم سجدتُ، وكلّ دمعي شاهدٌ،
رجوتُ عفوَكَ والرضـــا مُبْتـهِلا

لبيك، ما عمري إذا ما غِبتُ عنك
إلّا ســرابًا في الظلامِ مُتـــوغلا


أدعوكَ والقلبُ الكسيرُ مُثقلًا،
فاجبُرْ فؤادي لا تَرُدّهُ مُنكسِرا.

#عبدالودود_الهدهد

Читать полностью…

هدنة | عبدالودود الهدهد

رسالة متأخرة

صباح الخير... أو مساء الخير، لا أعلم ما وقتي الآن.
لكن ما أعلمه أنني سأكمل هذا الحديث العالق في ذاكرتي منذ الأمس،
فأنا أصحو وأنام وأفكر كيف سأكتب هكذا رسالة.

أما قبل:

لو تعلمين كم كنتُ أراكِ بريئة،
كم كنتُ أراكِ فتاة عظيمة في حضوركِ،
مهيبة في خطواتكِ، في نظراتكِ، في كل شيء،
كنتِ تبهرينني دائمًا.

أما أنا، فقد كانت كل اللحظات تسمح لي بالاقتراب،
لكنني لم أُرِد الاستعجال، لم أُرِد أن أندفع فيُساء فهمي،
وأندم بعد ذلك، وأُفسد فرحة قلبي برؤيتك.
اكتفيت بحبك من بعيد،
فذلك الشعور الصامت كان أصدق ما شعرت به،
أن تحبّ أحدًا دون أن يعلم، سوى الله، بذلك الحب،
ذلك هو أصدق الحب.

صحيح أنني تمنيت أن أنظر إلى عينيكِ طويلاً،
أن أستمع إليكِ وأنتِ تتحدثين،
لكنها الحياة، يا جميلة،
لا نصيب لي فيها...

وها هي اللحظة قد أتت،
لأكتب لكِ اعترافاتي المتناقضة المتأخرة،
وأنا أعلم أنني أندفع،
لكنني لم أعد أهتم بما سيحدث،
كل ما يهمني أن تعرفي ما أخفيه تجاهك،
فأنا أخاف أن يأتي يوم ولا أستطيع قول هذا،
ولستُ جبانًا لأقتل مشاعري وأدفنها دون أن تقال!

أما الآن، بعد أن تغيّر كل شيء:

لم تعودي تلك التي عرفتها سابقًا،
نظراتكِ تغيّرت، لم تعد تقول ما كنت أفهمه،
تلك العينان لم تعودا كما كانتا،
باتتا فارغتين... لا تحملان سوى الماء في داخلهما.

كنت أراقبك دائمًا من بعيد،
أُعجبت ببساطتك، ضحكتك،
أناقتكِ البسيطة، كل تفاصيلك كانت تعجبني،
حتى تلك التي قد يراها الآخرون تافهة!

لكن كل شيء تغيّر...
رأيتكِ تضحكين مع آخرين،
كنتِ تسقطين من عيني شيئًا فشيئًا،
ضحكات مُفتعلة، ونظرات تبحثُ عن أعينٍ أخرى،
وأعلم أن كلامي هذا لن يعجبك،
ربما ستقولين عنّي الآن متحجّرًا، محدود التفكير،
وسخيف كسخف المجتمع الذي تغريه ضحكات النساء وتجرده من مبادئه!

أما بعد:

كل شيء بات عاديًا،
كنا غرباء ونحن الآن غرباء...
والحمد لله الذي لم يجعلني أندفع نحوك سابقًا.

في هذه الرسالة، أردتكِ أن تعرفي شيئاً واحدًا:
كنتِ ذات يوم مميزة بنظري،
أما اليومَ، فلم يعد فارق فيكِ عن تلك اللواتي يتكلَّفنَ ليلفتنَ الأنظار.

كنتِ الوحيدة التي تمكنت من لفت انتباهي،
والآن.. أتجاوزك،
والحمد لله الذي جعلني أتجاوزك،
هذه رسالتي الأخيرة إليك،
لا أريد حبًا، ولا حتى ردًّا للسلام...

ختامًا:

لتُحرق هذه الرسالة،
ولتُدفن هذه المشاعر الميتة في الأرض السابعة،
فكرامة الأموات دفنهم.

- عبدالودود الهدهد

Читать полностью…
Subscribe to a channel