أنا لست هُنا إلا هَرباً .
ربي إني في أشد الحاجة إليك فلا تترُكني.
ليس صُداعاً إنها الذكريات تثقُب رأسي.
لا ينامُ جيدًامن يحاول الفِرارمن واقِعه.
من هَول صدمته .. كان يبتسم !.
أشعر بالغرابة هنا وهناك، لا أنتمي إلى أحد.
منذ تلك الليلة والبكاء يتكرر في داخلي.
"على المرء أن يبقى مشغولاً للحد الذي يُلهيه عن تعاسته".
يتغيّر كل شيء بموقف واحد وربما بكلمة أيضًا.
إما يغلبك الكتم فتبكي أو يغلبك البكي فتكتم.
أنا أفقِد ما تبقّى مِني.
ولكنّني كنت أعيش من أجل غدٍ لا خوف فيه.
أنتَ حُلمِي في المنامِ مالي أصحو لا أَراكَ ؟.
كانت نِهايتنا مُبعثرة.
أن تكون بين الجميع وغارق في أمر ما.
ولو كان هُناك ما هو أهدأ من الصمت لفعلته.
أنا أُفضل العُزلة أكثر من أي شيئاً آخر.
لَم تَكُن لَحظه غَضَب كَانَت تَراكُمَات مِن الكِتمَان.
لكنَّها الأيام تهزم حُلمنا.
منذ رحيله والعيش محاولة.
شيئاً فشيئاً سأغادر كل شيء.
ولكننا نعتاد في النهاية لا أعرف إذا كان هذا أسوأ ما يحدُث أو أفضله.
لبثتُ صامتًا، لم أكن أفكر في شيء كنت أحاول أن أتلاشى في العدم فلا أسمع شيئًا ولا أحس بشيء.
ثمة لحظات لا نعود بعدها كما كنا قبلها.
خابت يدين الحلول والمحاولات.
أما أنا ، فقد نسيت شكل الايام وهي سعيدة.
تحدث كثيرًا لكن ما أراد قوله فعلًا ظل مدفونًا في صدره.
فتركتَني في موضعٍ لا أنت فيه ولا أنا.
روحي قد فقدت كل بهجتها من بعدك.
متعب أنتظار شئ مفقود الأمل فيه.