زينب إبراهيم الديلمي

03 Jun 2025 22:49

لقد اختارَ اليمنُ ألّا يقفَ موقفَ المتفرجِ على ما يجري في غزةَ من إجرامٍ وإبادةٍ وحصارٍ، وسيستمرُّ ـ بعونِ اللهِ تعالى وبالتوكلِ عليهِ ـ في تصعيدِ وتوسيعِ عملياتهِ العسكريةِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

-القوّاتُ المُسلَّحةُ اليمنيّة. 🇾🇪

زينب إبراهيم الديلمي

01 Jun 2025 23:36

ترليونات الخنوع.. جزية الدّم المدفوع

زينب إبراهيم الديلمي

تقول مُعلّقات الأعراف العتيقة: أنّ العرب لا تنام على ثأر، لكنّها مُعلّقات تلاشت بتلاشي الزّمن، وانصهرت بانصهار المعادن الآدميّة، وتغربلت بغربال التمحيص؛ حتّى وقع ما نخشاه، وهرولت هذه العروبة نحو الغفوة العميقة عن أعظم مآسي التّاريخ، وأورثت عاراً أسوداً في التخاذل سيبقى نكسة تستفحل لعناتها إلى وِلْد وِلدها.

تحت ظلال الرّخاء الموهوم، يدفع حُكام العرب الضّالين جزية بقاءهم على عروش التسلُّط؛ وفاءً لكبير أصنامهم ترامب وإعلاناً بالعبوديّة المُطلقة له، جزية تُقدَّر دبن الترليونات المصكوكة بدماءٍ تسيل في اليوم مئات المئات، ليس هذا فحسب، بل عادوا للطّرب آلات بالاكتفاء ببيانات التنديد والشَّجب الصّاخب الذي لم يُحرّك مداده ساكناً، إنّما بيانات تتحفظّ من الإصابة بخدش العاطفة الصّهيو أمريكيّة، وهي مبنيّة للمعلوم مصيراً وعاقبةً بمُقاساة الألم الغزّاوي ذات يوم، وللمجهول مُهلةً بزوال تيجانهم الفانيّة.

الترليونات المدفوعة هي تعويضٌ عن خسائر البضائع المُقاطعة، وهي خنجرٌ مسموم صوَّب هدفه بمزيدٍ من التوحّش والاستلذاذ بمعاناة المُطوَّقين حصاراً، والمتضوِّرين جوعاً، مما يدفع الذين لا غيرة لهم، أو حتى من اتخذوا المُقاطعة وسيلة ترند تُجمّل سوداويّة مبادئهم بالاستمرار والإقبال الممنهج لدفع ديّة دماءهم المُهدورة مُستقبلاً.

أضف إلى آفة التُّخمة الذين رفعوا يافطات الاستعراض المُستخف بآلام الغزّاويين، بمضامين مُقرفة: "اتقهوى على آلام غيري، عندي بيت يأويني وأكل يشبعني وأنتم ما عندكم...إلخ" هذه الفئة العفنة لا تقلّ شأناً عن أولئك الذين يتقرّبون زلفى إلى معبودهم ترامب بإشراك نتنياهو معه، فهم يتقرّبون لهما بالعيش تحت سقفهما، المهمّ ألا يتحمّلوا مسؤوليّة الاستماع إلى مظلوميّة الأمم التي قارعت وقاومت الاستبداد الصّهيو أمريكي، وفور المرور على مشاهد الهولوكستيّة الصّهيونيّة على غزة يغضّون طرف التأثر وتحريك المشاعر الميّتة.

نحن في زمنٍ ران على قلب أمّة العار روتين الاعتياد، وخلّفت من ورائها آلاف الثأرات التي لم تعد ترتعد فرائص النّفير في وجدانها، وألِفت على مشاهد المجازر الدمويّة وكأنّها مُسلسلات تبعث على الملل والفتور، أمّة أصبحت ذليلة كنعاجٍ تُسلَب كرامتها، وتُذبَح مبادئها، وتُلتَهم سُمعتها الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.

نحن في زمنٍ قلّ ما نجد النّصير لمظلوميّةٍ كهذه، ليس من باب التّبختر والعُجب، وإنّما من باب العرفان لله سبحانه وتعالى، صاحب الفضل الأوّل لتوفيقه واصطفائه لليمن بأداء هذا التكليف المُنتظر بفارغ الصّبر، فنحن أمام عظمته -جلّ وعلاه- حقراء ولسنا شيئاً إلا به، وبقيادة بدر الهُدى نسمو عزيمةً ونزداد إصراراً وثباتاً، فضلاً عن أعظم نصيرٍ قدَّم جِمام تضحياته حياضاً عن القضيّة والمبدأ، وفي جوهر التضحيّات سماحة شهيدنا الأقدس، الذي سخّر عمره رافعاً لراية الله، وهائماً لمُجالسة المظلومين، وعاشقاً للصّلاة في القُدس، وبلا شك حظى بذلك في عليائه.

أمّا من يُسبّحون بحمد أمريكا ويُقدّسون لإسرائيل لا خير يُرجى منهم؛ فالصّوت الغزّاوي قد بُحَّ كثيراً ولم يجد من بُدّ أن يذرهم في طُغيانهم يعمهون.

t.me/Zainab_AlDilami

زينب إبراهيم الديلمي

30 May 2025 10:37

هاهي الأواصر الوطنيّة تلتقي في ضفّة الوحدة مُجدداً، بعد أن مزّقتها يد الطائفيّة المُقيتة المموَّلة أمريكياً وصهيونيّاً، والمُدَبَّرة شيطانيّاً، وهاهي صنعاء تُعانق عدن عناق الشّوق والحنين والوصال، عناق سيصيب عمالة الارتزاق ومعهم أسيادهم حالة اليأس والقنوط والنّفور من اتحاد اليمن العريق.

🇾🇪❤🤝🏻

زينب إبراهيم الديلمي

27 May 2025 18:53

أين جماعة: ارفع رأسك فوق أنت سوري حر؟!!!😏

هل هذه الحريّة المزعومة التي تتغنّون بها؟

هل هذا بالأساس معنى الحريّة وأنتم تحت سطوة من ضربت عليهم الذلّة والمسكنة؟

#سوريائيل

زينب إبراهيم الديلمي

26 May 2025 14:00

أطفالٌ يحترقون وتتفحَّم أشلاءهم أمام ناظر العالم، يحترقون بصواريخٍ صهيونيّة تدفّق ثمنها بنفط وترليونات الخليج العبري!!!

#غزة

زينب إبراهيم الديلمي

23 May 2025 19:31

من الشعب اليمني المحاصر إلى شقيقه الشعب الفلسطيني المُبَاد والمُجَوَّع.. لقمة العيش مقسومة والبندقية مصطفة ولا تراجع قبل الانتصار..

مليونية "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع"
#صنعاء #ميدان_السبعين

زينب إبراهيم الديلمي

22 May 2025 10:55

فتيةٌ إن أمروا المجد استجابا..

عيد الوحدة اليمنيّة على طريقة قوّاتنا المُسلّحة 🇾🇪

زينب إبراهيم الديلمي

21 May 2025 22:54

-كان يقول الشهيد أمير عبداللهيان: "إذا لم يكن هو من يذهب ويتحدث ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمن سيقف ضد الظلم، ويبلغ العالم معاناة الأطفال والنساء المستضعفين في فلسطين، من كان سيطالب بحقوق هؤلاء المظلومين من المجتمع الدولي؟"
🥀🇵🇸

_زوجة الشهيد حسين أمير عبداللهيان (رض)

زينب إبراهيم الديلمي

20 May 2025 20:55

عن علاقته بعائلته، وتعامله مع الناس، وتفانيه في خدمة وطنه... وغيرها من المحطات المؤثرة في حياته، تتابعونها في #مقابلة_مع عائلة وزير الخارجية الإيراني السابق الشهيد حسين أمير عبد اللهيان.

الأربعاء الساعة 21:30 بتوقيت #القدس الشريف، 22:00 بتوقيت طهران، عبر شاشة #الميادين.

زينب إبراهيم الديلمي

19 May 2025 22:30

بعد ميناء أم الرشراش، ميناء حيفا يؤصد شريانه بأمرٍ من اليمن 🔥

زينب إبراهيم الديلمي

18 May 2025 17:59

١٩-٥-٢٠٢٤م،

من هنا بدأت المؤامرات الصّهيو أمريكيّة على محور الجهاد وقادتها الأعزّاء....

زينب إبراهيم الديلمي

17 May 2025 14:06

وما تزالُ غزّة تُباد، ويُهدر دمُها....

زينب إبراهيم الديلمي

16 May 2025 20:27

يتبع.......

/channel/Zainab_AlDilami

زينب إبراهيم الديلمي

16 May 2025 15:14

هذا هو اليمنيُّ من مهد الأزل..
وهنا الصّوت الإيمانيّ والعنفوان اليماني، الذي يُخرسُ إدانات وبياناتٍ أعرابيّة لا ناقة لها ولا جمل.

زينب إبراهيم الديلمي

16 May 2025 12:10

غزّة مُحاطة بالموتِ من كلِ جانب ..
250 شهيد ومئات الجرحى في أقل من 24 ساعة!

قال أنس الشريف وهو يصف صعوبة المواصلة : نيال اللي بيستشهد!

زينب إبراهيم الديلمي

03 Jun 2025 10:38

مع السلامة يا أمي
مقطع يقطع القلب، اللهم أعنا وانصرنا على من ظلمنا.
#جرائم_امريكا_واسرائيل

t.me/DrAhmedAlshami

زينب إبراهيم الديلمي

30 May 2025 18:01

🎥 لبيك اللهم لبيك" تهزّ #ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء هتفوا بالتلبية وكل تلبية سهمٌ نحو الكيان..

#يوم_الوفاء_والنفير
#لا_أمن_للكيان

🔰 #فيديو_الإعلام_الشعبي_اليمني:‎
🇾🇪 t.me/PopularMediaYE

زينب إبراهيم الديلمي

28 May 2025 14:11

عدوان صهيونيّ ملعون مُتجدد على مطار صنعاء، واستهدافه آخر طائرة للخطوط الجويّة اليمنيّة،

كله بعين الله،
الطائرة تتعوّض..
المطار يتعوّض..
كل ما دمّره العدو يتعوّض..

لكن هل العزة والكرامة يتعوّضان إذا فقدها الإنسان؟

زينب إبراهيم الديلمي

27 May 2025 13:59

في ذكرى احتلالهم القدس
يرفع الاحتلال النازي علمه وسط رقعةٍ عربية
بينما يُسجن في الرقعة العربية الخائنة تلك من يرفع علم فلسطين.

فلسطين باعها العرب!

زينب إبراهيم الديلمي

24 May 2025 18:16

سيشاهدها مُنافقي العالم كصورة اعتياديّة، لا تعني لهم شيئاً..
سيشاهدها ولن تُحرِّك آدميّتهم ساكناً،
لن يضعوا أنفسهم مكانها..
وسيُرددون: لسنا فداء لغزّة، نريد العيش بسلام بعيداً عن ضجيج وصُراخ غزة..

اللعنة عليهم وعلى نفاقهم وسكوتهم الرهيب!

زينب إبراهيم الديلمي

22 May 2025 13:42

حرٌّ من أحرار العالم ليس بمسلمٍ، لكنه أشرف من ألف حاكم عربي نعجة لم ينتبس ببنت شفة تجاه المجازر الصّهيونيّة الفظيعة ضد أهلنا في غزة..

حرَّكته إنسانيته وكرامته، بإقدامه لتنفيذ عمليّة بطوليّة من قلب عاصمة الشّيطان الأكبر، وفي وكر الإجرام الإسرائيلي بقتل موظّف صهيوني وزوجته،

هي سُنّة الاستبدال الإلهيّة في كل عصر، وهذا العصر تجلّت عروبة ميّتة ضميريّاً تنتمي -ومع الأسف- إلى أمّة الإسلام وما تزال مُصِرَّة على ذلك، في حين أنّ الذين لم يلتحقوا بديار الإسلام رأوا العار في الخذلان والسّكوت على جرائم إبادة ملايين البشر في غزّة الجريحة والحيّة في كيانهم، والمَنسيَّة في كيان العرب.

زينب إبراهيم الديلمي

21 May 2025 23:37

دولة موحَّدة كاملةَ التُراب والسيّادة 🇾🇪

زينب إبراهيم الديلمي

21 May 2025 22:42

-كان الشهيد حريصاً جداً على لقاء سماحة شهيد الإسلام والإنسانيّة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) في كل زيارةٍ له إلى لبنان، ولم يكن لقاءهما مجرّد لقاء عابر أو لقاء لفترة قصيرة.. بل كانت تمتد لساعاتٍ طويلة، وكانت تنتهي بحلول الثالثة فجراً.

-بين الشهيد أمير عبداللهيان والشهيد قاسم سليماني (رضوان الله عليهما) علاقة صداقة واحترام مُتبادل، وكانت إحدى أمنيات الشهيد سليماني أنّ يتولى الشهيد عبداللهيان منصب وزير الخارجيّة، وقد تحقق ذلك بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني.

-خلال معركة طوفان الأقصى وصفته إحدى قنوات العدو الإسرائيلي بأنه يعمل كأكثر من ثلاثة وزراء في المنطقة.

-تلقى تهديدات للاغتيال من ثلاث جهات عدائيّة:
▪︎منافقي منظمة خلق.
▪︎تنظيم داعش، خلال الأزمة السوريّة.
▪︎الكيان الصّهيوني، خاصة بعد عمليّات طوفان الأقصى.
💔💔🥀

_عائلة الشهيد أمير عبداللهيان (رض) في مقابلة خاصّة على قناة الميادين

زينب إبراهيم الديلمي

19 May 2025 23:00

هذه القمّة اليمانيّة القاضّة لمضاجع الكيان اللّقيط التي نفتخر بها ونفخرُ بانتمائنا لها، أمّا قمائم قمم الأعراب فهي تتجسّد بالقول وأكرمكم الله سلفاً: "حذاء وشلّها السّيل"

زينب إبراهيم الديلمي

19 May 2025 10:59

لمثلكم نفتقد..

زينب إبراهيم الديلمي

حدثٌ جلل، أمرٌ غير متوقع، حادثة هي الأكثر غموضة في الزمن المُعاصر، قلوبٌ تترقَّب بحرارة لخبرٍ يبعث لها الطّمأنينة بأنّ أفراد الحادثة سيعودوا سالمين غانمين، ألبابٌ ذهبت نحو التلفاز لمتابعة آخر الأخبار ومُستجدّاتها علّها تهدأ من تشتت أفكارها وعدم استيعابها عمّا حدث.

في صباح اليوم التالي، تأهب التلفزيون الإيراني لإعلان الخبر الأخير، وتغيير حِلّته إلى شيء آخر، ولم يكن بوسعه أن يلهج بالخبر الذي سيصعق العالم بهوله وتأثيره على من انتظر طويلاً لسماع الخبر اليقين، حتّى عزم مُكرَهًا على توشّحه بالحداد الأسود، وصدح أخيرًا: أن من كانوا على متن المروحيّة قضوا نحبهم شهداء!

الجميع استنفر حزنًا وبكاءً وصدمةً، وتلاطمت أمواج الفاجعة المستوطنة كينونهم، وجثم الجرح على صدورهم، فهم لم يستوعبوا بعد أنّ القادة العظماء يتوافدون واحدهم تلو الآخر إلى مكانٍ يليق بهم وبعظمتهم، بعيدًا عن لهو الدنيا ومغرياتها الخدَّاعة، فالجموع الغفيرة التي أتت لتشييع جثامينهم الطّاهرة وتلقي نظرات الوداع الأخيرة عبّرت عن مصداقيّة الحب والودّ لهم لما كتبوا من آثار حياتهم المليئة بالمحطّات الخالدة والعظيمة.

إبراهيم رئيسي.. الرئيس النّبيل، والنّموذج العالي الذي اختزل في فترة حكمه الوجيزة مرافئ العظمة والمسؤوليّة التي حملها على كفوف خدماته لشعبه وأمته، ولم يرَ عرش السلطة أنها سببٌ لعزته وبقاءه كما يراها زعماء العرب والعالم ويتقاتلون من أجلها، بل العزة الحقيقيّة في قاموسه هي مُعايشة أحوال المحتاجين، والاستماع لآلام المظلومين، ومناصرة قضايا المُستضعفين في الأمّة الإسلاميّة، لم يكن رئيسًا لإيران فقط، بل كان رئيس الأمّة الحرّة التي ناهضت، وقاومت، وقارعت قرناء الشيطان.

حسين أمير عبداللهيان.. الوزير الأمين، والأمير الفطن الذي كان بحق مدرسةً للدبلوماسيّة الجهادية، والحنجرة الرخيمة للمقاومة والمظلومين "لاسيما فلسطين وغزة" في المحافل الدوليّة، والمُتواضع الذي يُبادر في ابتغاء وجه الله بمسارعته ومبادرته ونشاطه الدؤوب ولم يعرف الكلل ولا الملل، فهو لم يكن وزير خارجية إيران فحسب، بل كان وزير خارجية المقاومة الإسلاميّة في أمصارها، وكان سفيرًا للإسلام الأصيل  الذي يجب على وزراء وسفراء الدول الأخرى أن يقتفوا لنهجه العظيم ونموذجه الراقي.

إنّه لمن دواعي الأسى أن تفقد ساحة أمتنا مجددًا لمثل هؤلاء الأفذاذ الذين تركوا في الفؤاد فراغًا وغصّة لا تسد ثغراتها، فسيرتهم العطرة وضعت أكاليلها على حقول حياتنا التي لم تصل بعد إلى مستوى أخلاقهم القرآنيّة، ونحن في اليمن عشنا لحظات استشهاد الرئيس صالح الصمّاد ورفاقه الأوفياء، والآن نعيش ونقاسم الشعب الإيراني العزيز رغيف الوجع لفراق هذين الهامتين العظيمتين ورفاقهم المخلصين.

نعم.. لهؤلاء نحزن، نبكي، نتألم لفراقهم، نشيد بحياتهم الحافلة بالعطاء الإيماني، واستغلال مناصبهم بالغايات الإلهية، والإنجازات الجهادية المؤديّة إلى عُقبى الشهادة.. فجزاكم الله عنّا وعن الأمة الإسلاميّة الجزاء الأوفى، ولمثلكم نفتقد.

#من_الأرشيف

زينب إبراهيم الديلمي

17 May 2025 20:37

رحلةٌ في صبح الشّام: مُختارات من كتاب الشهيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان (15)

إعداد: زينب إبراهيم الديلمي

من عنوان: *مسائل حول المجموعات الإرهابيّة*

-الفوعة وكفريا:
(ص 176)
(عندما كانت المجموعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة جبهة النصرة، فيلق الشام الجيش الحرّ، و... تنوي الهجوم على منطقة كانوا يجتمعون في جلسة ويكتبون محضرًا في المقررات المتخذة ثمّ يوقعون أسفل الصفحة، يوضح اتفاقهم هذا المكان الذي ستبدأ كل مجموعة منهم العمل فيه. طبعًا بعد احتلالهم لمنطقة كانت تبدأ خلافاتهم التي تصل للاشتباكات المسلّحة؛ بسبب غنائم الحرب، أسر النساء والفتيات وأمثال ذلك. فيما يتعلّق بالفوعة وكفريا وهما منطقتان شیعیتان حاصرهما المسلّحون، خطط الإرهابيون لدخولهما والحصول على النساء والفتيات غنائم، وقتل الرجال كافّة (1) .
هامش---(1) قرأت وثيقة تتحدّث فيها المجموعات الإرهابية عن أن أجمل النساء والفتيات في بلاد الشام هنّ في الفوعة وكفريا بسبب أجوائها، لذلك فكروا بتقسيم الغنائم قبل دخولهما (الراوي).---

لا أنسى أنّ اللواء سليماني كان قلقًا دائما بسبب الفوعة وكفريا وكان على اتصال وتنسيق مع المسؤولين السوريين، بهدف تحرير هذه المناطق وأهلها المظلومين وقد أفضت جهوده في النهاية إلى تحرير أهالي المنطقة المحاصرين.)

-ما فعلته داعش بأذهان الناس وأفكارهم
(خطة تقسيم سوريا والعراق):
(ص178___179)
(لم يقتصر نشاط داعش في هذه المرحلة على القتل والإجرام وارتكاب الجنايات بل عملت داعش على التفريق بين الناس في العراق وسوريا والقضاء على الوحدة القبلية، ففي مرحلة ما، ابتعد المسيحيون عن الشيعة وأهل السنّة، واجتمعوا حول أبناء ديانتهم. واجتمع الشيعة حول أنفسهم خوفًا من السنّة، بل قاموا بطردهم من الأماكن التي تجمعهم بهم. كما ابتعد السنة عن الجميع. فقد زرعوا في أذهانهم أسئلة كثيرة: لماذا السلطة في سوريا بأيدي العلويين (1) - وهم الأقلية - ولماذا خرجت السلطة من أيديهم في العراق بعد حوالي ألف عام على وجودها بأيديهم، حيث أصبح للشيعة دور أكثر أهمية مما كان عليه.
هامش---(1) هم فرقة انشعبت عن المذهب الشيعي ينتسب لهذا المذهب بعض قادة سوريا وعائلة الأسد.

عشت في العراق حوالي ثلاث سنوات أيام حكم صدام في مهمة دبلوماسيّة وكنّا نشاهد الشباب والفتيات الشيعة والسُّنة يتزوجون بعضهم بعضًا، حيث لم تكن الحدود موجودة بين السُّنّة والشيعة، وكان هذا الأمر حقيقة لا يمكن إنكارها إلا أن البريطانيين والأمريكيين والصهاينة إلى جانب بعض الدول الأخرى كالسعودية قد أوصلوا الأمر إلى مكان بحيث يعمد الشخص الوهابي كما يقول اللواء سليماني إلى قتل طفل، ثم يقطعه ويطبخه، ويرسله داخل وعاء إلى أبيه وأمه. وهذا يعني أن خبثهم قد وصل إلى مرحلة تغيير السلوك الأخوي بين السنة والشيعة إلى مصيبة. لذلك كانت الخلافات العميقة والمسلحة بين الشيعة والسنة، وإذا ما راجعنا تاريخ العراق لوجدنا أنّ الشيعة والسنة والأكراد قريبون بعضهم من بعض، إلا أنهم أبعدوا بعضهم عن بعض، ووضعوا بعضهم في مواجهة بعض. يعتقد الأعداء أن هذا الابتعاد والانفصال بين القوميّات، والمذاهب يهيّئ الأرضية الذهنية والنفسيّة لتقسيم العراق وسوريا، وتغيير رؤية الناس وتوجههم كمقدمة لتغيير سلوكهم، فيصبح تقسيم الدول أمرًا ممكنا. بعبارة أخرى، قد يصبح تقسيم الدولة من وجهة نظر الأعداء تحصيلًا حاصلًا عند الناس، فتستسلم أذهانهم له حتى لو لم يعترف رسميًا بالتقسيم، وتحكي الشواهد عن استمرار جهود الأعداد لتقسيم الدول الإسلاميّة. وقد لعب اللواء سليماني والجمهورية الإسلامية دورًا هامًا في إسقاط مخطط التقسيم.)

يتبع......

/channel/Zainab_AlDilami

زينب إبراهيم الديلمي

17 May 2025 14:00

قُمامةٌ لا قِمّة.. مالم تتصدّر واجهة التّحرك الجاد والعملي لإبطال المساعي الصّهيونيّة في خيار التّصعيد الجنوني، وإلاّ فهي قمامةٌ كعادتها المعهودة.

زينب إبراهيم الديلمي

16 May 2025 20:27

رحلةٌ في صبح الشّام: مختارات من كتاب الشهيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان (14)

إعداد: زينب إبراهيم الديلمي

في عنوان: *مسائل حول المجموعات الإرهابيّة* ص(173__176)

نضع لكم جزئيّة عناوين تناولها الشّهيد؛ لأهميّتها وارتباطها بالواقع السّوري اليوم، في خضمّ التعتيم الإعلامي لما يجري هناك وعودة الفكر الوهّاداعشي، وقد قَسَّم الشّهيد هذا العنوان إلى مجموعة عناوين ثانويّة ننشر اليوم عنوانَين بارزيَن منهما كالتّالي:

(-تصنيف المجموعات السوريّة المعارضة:
يمكن تصنيف القوى المتحاربة في سوريا في عدة مجموعات فاعلة

الأولى: هي المعارضون السوريون الأصل غير المسلّحين، والذين يمارسون معارضتهم على المستوى السياسي والحقوقي. وهؤلاء هم المعارضون السياسيّون.

المجموعة الثانية: هي المعارضون السوريون المسلّحون الذين حملوا السلاح، من أبرز هؤلاء الجيش الحر المدعوم من تركيا، وهم مجموعات قليلة انفصلت عن الجيش السوري وقد جرى تنظيمهم في إطار الجيش الحر.

المجموعة الثالثة: هي الإرهابيون القاسم المشترك بين المجموعات الإرهابية كافّة أنّهم يعودون بنحو ما إلى تنظيم القاعدة أو أنهم متفرعون منه. وقد حملت هذه المجموعات أسماء مختلفة؛ منها داعش، أي الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهي أشهر هذه المجموعات، جبهة النصرة جيش الإسلام وأمثالها وكلها مدعومة من أمريكا السعوديّة و.... ويرتبط الكيان الصهيوني المصطنع ببعض هذه المجموعات مباشرة.

تعمل هذه المجموعات معًا وجنباً إلى جنب أي إنّهم يعملون بالتنسيق فيما بينهم باستثناء بعض الحالات عند بروز مسائل تقسیم الأموال المسروقة، أو الحصول على الفتيات والنساء الإيزيديات أو المسيحيّات أو المسلمات حيث يعتبرونهنّ غنائم لهم، والتي أدّت إلى اشتباكات بين داعش والنصرة، وبشكل عام عندما كانوا يرغبون في القيام بعمليات عسكرية، كانوا ينسقون مع بعضهم البعض، ويتصرفون على أساس تقسيم الأعمال فيما بينهم، ويمارس الراعي والداعم عمليّة الإدارة الأمنيّة الخارجيّة. إضافةً إلى ما تقدم كان هناك تنسيق في العمليات بين هذه المجموعات والحركات السورية المسلّحة (الجيش الحر).

-ماذا فعل الإرهابيون بعد احتلال المدن؟
عندما كان الإرهابيون يحتلّون منطقة سورية كانوا يعمدون إلى تشكيل حكومة، كما حصل في (الرقة) ويعلنون عن مركزيتها في خلافتهم الإسلامية (1)
---هامش (1)عندما يدخل هؤلاء المدن كان يتسنّى لبعض الأفراد الفرار إلى الخارج حيث
ينقلون للخارج الأحداث التي رافقت احتلال داعش للمدينة وهي أحداث مخيفة للغاية (الراوي).----

وكانوا يعمدون بعد احتلال كل منطقة مباشرة إلى جمع عدد من الأهالي، ثمّ يقومون بإعدامهم أمام أعين الناس أو كانوا يقطعون رؤوسهم. وكان الأمر يؤدّي إلى سيطرة حالة من الخوف والوحشة، بحيث لا يجرؤون على سلّ سيوفهم ضد الإرهابيين فيضمنون طاعتهم.

من جهة أخرى كانوا يدّعون الخلافة الإسلامية، وكان عليهم إدارة أمور المدينة اليوميّة بعد احتلالها. لذلك كانوا يُجبرون العمّال على استمرار نشاطهم الاقتصادي والتجاري العادي، حتى إنهم كانوا يفتحون المحلات بقوّة السلاح ليتمكن الناس من التردد على مستوى المدينة وتأمين ما يحتاجون إليه. وكانوا يلزمون التجار بأنواع و وأشكال من التعليمات الشرعيّة، وكان على هؤلاء التجار دفع الضرائب، وقد خصّصوا فريقًا خاصًا منهم لمتابعة هذه الأمور.

لم تجرؤ النساء على التجوال في الشوارع في المناطق التي احتلوها؛ خوفًا من الخطف والاعتداء، وكان لهم أشخاص في القرى والمدن التي تسقط بأيديهم، يختارون أجمل النساء والفتيات ليقدموهنّ لقادتهم ومسؤوليهم العسكريّين(¹)
هامش---(1) يقول بعض الشهود إنّهم لم يحافظوا على الحدود الشرعيّة مطلقا، وكان سلوكهم في هذا الشأن غير مقيد بأيّ قيد على الإطلاق (الراوي).---

وفي الوقت نفسه كانوا يعينون شخصًا في كلّ مدينة إمامًا للجمعة. عندما كان يصعد المنبر كان على الجميع الحضور في المسجد، وهذا أن كل تحت ظلال السيوف والرماح، كانت المساعدات التي تصلهم من أمريكا وبعض دول المنطقة كبيرة جدا حيث كان الداعمون يحلمون بأن تتوسع داعش لتشمل خلافتها الشام بأكملها (المنطقة الجغرافية التي تشمل تاريخيا سوريا ولبنان وفلسطين والأردن).

ما ينبغي الإشارة إليه أنّه عندما يُحاصر الإرهابيون في منطقة ما، كانت تنهال الاتصالات فجأة من الدول الداعمة لهم، كانوا يقولون إن الجيش السوري حاصر المدينة الفلانيّة والناس المحاصرون بحاجة إلى المساعدة. لطفا نسّقوا بناءً على علاقاتكم، لإدخال شاحنات المواد الغذائيّة على المدينة. كانت هذه الشاحنات تدخل تحت شعار الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بحيث لا يتمكن الجيش من تفتيشها جرى التنسيق مرّات عديدة بهدف إدخال المساعدات الدوائية والغذائيّة لغير العسكريين.

ثم اتضح بعد ذلك أنّه كلّما دخلت عشر شاحنات على سبيل المثال كانت ثمانٍ منها تحمل السلاح، كما أنّ المواد الغذائيّة لم تصل إلى الناس، بل لقادة الإرهابيّين.)

زينب إبراهيم الديلمي

16 May 2025 14:42

الكافر ترامب: العالم سيصبح أكثر أمانا خلال أسابيع

تعليقاً على ذلك: أيُّ أمانٍ هذا الذي تتحدّث عنه؟
أيُّ أمانٍ والسُّمعةُ الأمريكيّة محفوفة بالسّوداويّة والإجرام؟
أيُّ أمانٍ وأمريكا منذُ سطوتها على كثيرٍ من البُلدان تقتات دماء الشّعوب وتُبيدهم وتحرقهم بشراكةٍ مُطلقة مع الكيان الصّهيوني الخبيث؟
أيُّ أمانٍ وأنتم بؤرة الشّر، ودهليز الإرهاب، ومدرسة الشّيطنة الفائقة لخطط شياطين الجن؟

فإذا كنت تقصد - أيها المعتوه والكافر - الأمان الذي يُرضي إسرائيل وتجعلها ترتع في جغرافيّة غزّة وتنفّذ خرافة مشروعها المزعوم، فهو أمرٌ لا يُستبعد،

وإذا كان الأمان هو الذي يدفعون بُلهاء العرب جزية ذُلّهم، وهم يسألونك العفو والمغفرة لأيّ تقصيرٍ بَدَر منهم ويتنافسون لتقديم نُذُرات الترليونات الطّائلة خشية ألاّ تُسلّط عليهم سوط غضبك فهو أيضاً لا نستبعده،

أمّا نحن في بيئة الجهاد والثّقافة القرآنيّة أبعد من عين الشّمس أنّ ترانا مُنكبِّين لأمانك الشّيطاني، وأن ننقاد للمشيئة الأمريكيّة، هذا عينُ المُستحيل..

ولا أمان لنا إلاّ بغروبك وغروب الرّبيبة الصّهيونيّة عن ثرانا، بل عن الكرة الأرضيّة قاطبتها، لا أمان لنا إلاّ بالعزّة التي أرادها لنا الله وحده، أنّ تتعزز فينا روحيّة: ﴿أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ﴾ في منظورك ومنظور نظرائك الشّياطين، كما وصفت قائدنا العَلَم وأبطال قوّاتنا المُسلّحة: "أنّهم مقاتلون أشدّاء" ونحن كشعبٍ يمنيٍّ كذلك،
لا أمان لنا إلاّ بثقافة: ﴿جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾
ثقافة: ﴿فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾
ثقافة: ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾
ثقافة: "هيهات منّا الذلّة"
ثقافة: "ما كره قوم قطّ حر السّيوف إلاّ ذلوا"
ثقافة: "أمريكا قشّة"
"ثقافة:
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللّعنة على اليهود
النّصر للإسلام

-زينب إبراهيم الديلمي

زينب إبراهيم الديلمي

14 May 2025 14:02

في يمن الإيمان والحكمة، يمن الصّواريخ والمُسيّرات، يمن سيّد القول والفعل، نحمد الله دوماً أننا لم نكن شركاء لحثالة التّطبيع بجريرة السّكوت المُخزي، ونحن بُرآءُ كُل البراءة من عروبةٍ ساقت نفسها ذليلة لإرضاء أعتى طواغيت الأرض، ومن أعرابٍ أنفقوا من مخزونهم القاروني؛ لينعموا برفاهيّة المُشاهدة للدّم الغزّاوي وهو يُهدَر أمام أهدابهم الضبابيّة دون أن تستفيق نفوسهم المَيّتة من غيبوبة التخاذل.