-
﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
▪️قال ابن كثير -رحمه الله-:
"وَمَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَعَلِمَ أَنَّهَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ، فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ، وَاسْتَسْلَمَ لِقَضَاءِ اللَّهِ، هَدَى اللَّهُ قَلْبَهُ، وعَوَّضه عَمَّا فَاتَهُ مِنَ الدُّنْيَا هُدى فِي قَلْبِهِ، وَيَقِينًا صَادِقًا، وَقَدْ يُخْلِفُ عَلَيْهِ مَا كَانَ أَخَذَ مِنْهُ، أَوْ خَيْرًا مِنْهُ".
▪️قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ يَعْنِي: "يَهْدِ قَلْبَهُ لِلْيَقِينِ، فَيَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ"
.
أيَا جنَّةً إلَيهَا الأَحبَابُ قَد رَحلُوا..
يارَبِّ ألحَقنَا بِهِم ومَن قَال امِين.
"والحقيقةُ أنّ المؤمِّلَ بالناسِ مبتورةٌ آمالُه، ولا يتعلقَ بما في أيديهم إلا من ضعُف اتّكالُه، وإنّ ما لا يُستعان عليه بالله لن يُطال، وما كان قد رُجيَ من غير الله لا ينال؛ فبالله تُرامُ الأماني فتُظفَر، وبالله تُدفَعُ الضراء فتُدحر، والحمد لله الذي خلق كل شيء بقدر."
Читать полностью…فإن الله -تعالى- يحب من عباده أن يصبروا على طاعته في جميع الأحوال، وأن يوقنوا بأن كل ما يحكم الله به صادر عن حكمته البالغة وعلمه الذي أحاط بكل شيء، وأنه لا شيء يخرج عن قدرة الله عز وجل، ولا يكون صلاح أمر الناس في الدنيا والآخرة إلا باتباع شرعه وحكمه، وهذا ما يعلمه كل موقن، قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50]، ومن تدبّر عَلِم أن اليقين إذا لم يصحبه صبر فإن صاحبه لا يثبت بل يتزعزع، نسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه.
Читать полностью…ورضيتُ بالأقدار إذ أجريتَها
وعن الرضا بالله لست أميلُ
ما جاءني من خالقي إلا الندى
كل الذي يجري عليّ جميلُ
ويقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم
و يحسبونَ بأن الحُزنَ إبداع
سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا
لو يعلمون وأن السطرَ أوجاع
سُئِلَ أعرابيّ، كيفَ عرفتَ اللّٰه؟
فقال : البَعَرَةُ تَدُلُّ على البعير، والأَثَرُ يَدُلُّ على المَسير، فَسماءٌ ذاتُ أبراج، وأرضٌ ذاتُ فِجاج، أفلا تَدلُّ على العَليّ الخَبير!
-
رِجَالٌ أَخَذُوَا السِلَاحَ زِيْنَتَهُمْ فَكَانَ
الجِهَادُ عِزَّهُمْ وَ الشَّهَادَةُ فَخْرُهُمْ
#مأسدة
-
الخَاسر هو القاعِد من غيرِ عُذرٍ، وأشدَّ
منهُ خسارة هو الَّذي عَلِمَ ، ولم يَعمل!.
قُلْ لِلْأَحِبَّـــةِ إِنْ غَابُــــوا وَإِنْ آبُوا
الرُّوحُ فِيْكُمْ وَنَبْضُ القَلْـــبِ أَوَّابُ
••
لقد خلق الله تعالى العباد.وجعل سنة الابتلاء ماضية فيهم
حتى يميز الخبيث من الطيب وليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة. فلا تمكين إلا بعد تمحيص ولا نصر إلا بعد شدة ولا سرّاء إلا بعد ضرّاء
والطريق إلى الله.عز وجل . وما أعد للمؤمنين
فيه من جزيل عطاء. طريق باهض التكاليف
وهذه التكاليف لا يستطيع دفعها إلا المؤمنون
حقاً العلقة قلوبهم بالله وحده الثابتون على نهج
النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام
وهم الذين لم يفتنهم الرجال ولا الاسماء طلبوا الحق فعرفوا أهله. وأهل الحق ليسوا من الذين ذاع صيتهم في الجهاد لعقود ثم بعدت عليهم الشقة فانتكاسوا وارتكسو وباتو اليوم من أهل الخذلان والجحود وليسوا من الذين افنوا أعمارهم بين المحابر والطروس ولما صاح البشير . أن دولة الإسلام قد قامت فهلّموا
أتبعوا العلم بالعمل .ولوا مستكبرين كأن في آذانهم وقر.
قال ابن قيم الجوزيه رحمه الله تعالى
واصفاً الطريق إلى جنات الخلد ، أين انت والطريق طريقٌ تَعبِ فيه آدم وناح لأجله نوح ورُمي في النار الخليل ،وأُضجع للذبح أسماعيل ،وبيع يوسف بثمن بخس،ولبث في السجن بضع سنين ،ونُشير بالمناشير زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى،وقاسى الضر أيوب ،وزاد على المقدار بكاء داود ،وسار مع الوحش عيسى ،وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ، "انتهى كلامه رحمه الله
فإن كأن هذا حال الأنبياء ومنهم أولو العزم ،على نبينا وعليهم خير الصلاة وأزكى التسليم ،لاقوا ما لاقوا في ذات الله .عز وجل.فصبروا وثبتوا، وأوذوا بسبب دعوتهم إلى التوحيد الخالص أيما أذية فما وهنوا وما ضعفوا، فكيف بمن هم دونهم ؟ إلا يُبتلون؟ فيطهرون ، ويُمحَّصون فيُخلِصون. ؟..
وقد سئل الشافعي رحمه الله :. أيّهما أفضل للرجل يمكّن له أو يبتلى؟ . فقال : لا يمكّن حتى يبتلى"
-
أحيانًا يَنزلُ البَلاء فَيُؤلِم القَلبَ إيِلامًا شَديدًا ويَضيقُ الصَدرُ وتَضيقُ الأرضُ بمَا رَحُبَت ثمَّ تَجِد نَفسَّك صَابرًا ثَابتًا مُحتَسبًا وهَذا مِن فَضلِ الله عَليكَ فَلولا الله لَجِزعتَ وقَنَّطت مِن رَحمَته سُبحَانه، فَاحمَد الله وأبْشر فإنَّما يُوفَى الصَّابرون أجْرهُم بِغيرِ حِساب.
فُتِحَت جِنَـانُ الخُـلْدَِ للأبطـالِ
أُسـدِ المَعَـاࢪِكِ قُـدوَةِ الأجيَـالِ
وَتَزَيَّنَت حُوࢪُ الجِنَانِ وَأَشࢪَقَت
تَࢪجُـو لِقاءَ فَـــواࢪِسِ الأَهـوالِ
وَتَڪَلَّمَت فِي ࢪِقَّةٍ وتَـبَـسَّمَـت
هَل مِـن لِيُـوثٍ تَࢪتَقِي لِوِصَـالِ
هَل مِن حَبِيبٍ عَابِدٍ وَمُجَــاهدٍ
فيفُـوزَ بِالجَنّــــــاتِ وَالآمـــالِ
• يَلومُونَ مُشْتاقًا عَلى كثرَةِ البُكا
• ولو أنَّهم ذاقُوا الذِي ذاقَ مَا لامُوا
#𝒜𝒩𝑆𝐴𝒩بقايا
فَكَمْ لَيلَةٍ بِتْنَا وَ كَمْ بَاتَ بَينَنَا
مِنَ الأُنسِ مَا يُنسَىٰ بهِ طَيِّبُ الكَرَىٰ
أحَادِيثُ أحلَىٰ فِي النُّفوسِ مِنَ المُنَىٰ
وَ ألطَفُ مِنْ مَرِّ النَّسِيمِ إذَا سَرَىٰ