يبدو أن قدرنا رؤية هذه الثنائيات العاشقة
رأينا عن قريب ثنائيةً فريدةً جسّدها شهيدنا النوراني وفارس كرمان ، والآن تطلّ علينا ثنائية أخرى، تعانقت فيها أرواحٌ من ولد فاطمة "ع" ، أبى أحدهما ألّا يبقى بعد أخيه، لسان حالهم ومقالهم " لا طيّب الله العيش بعدك "
"صفيّاً" في حياتك كنتَ .. لكن
لقد أصبحت بعد الموت أصفى
خليل نصرالله، هو شخص ساكن ببيت في قدامو باحة بيتجمع فيها الولاد عادةً. بيوم من الأيام بيجي خليل من الشغل بلاقي بياع البوظة بالحي وعم يبيع الولاد.
عطى البياع الولد الاول رجع التاني رجع التالت.. انتبه خليل انو في ولاد قاعدين عجنب مبين عليهن جاية عبالهن بس ما قادرين يشتروا، قرب خليل لعند البياع وقلو:
- دخلك بس تجي لعنا عالحي كم قرن بتبيع؟
- تقريبا ٢٥ ل ٣٠ قرن
- طيب لو سمحت بس تجي لعنا عالحي أعطي الكل بلا ما تاخد مصاري، عشان ما ينحرجوا لي ما معن مصاري قدام لي عم يدفعوا، واني رح اتركلك مصاري عالشباك واذا شي مرة جيت وما لقيتني دق عالباب وأمي بتعطيك.
راحت واجت الأيام وبياع الوظة عم ينفذ لي قلو ياه خليل، بس بيوم من الأيام بيجي البياع بلاقي صورة كبيرة لخليل معلقة عالحيط!
بينزل عن الموتسيك وببلش يبكي
سأل شو القصة قالولو خليل استشهد!
من بعد هيدي القصة أم الشهيد معش شافتو للبياع، بس اجا اليوم لي سمعت فيه زمورو دغري سألتو:
- وينك معش جيت لعنا عالحي؟
- للصراحة من لما شفت صورة الشهيد عالحيط معش عم يحملوني إيديي اجي عالحي
هون بتقلو أم الشهيد:
- عمال معروف ابني موصيني وبعدنا منقبض من معاشو، ضل طل ووزع للولاد واني بعطيك وهيدي صدقة عن الشهيد.
ونعم الصدقات الجارية..
- عن لسان الشيخ محمد سبيتي نقلا عن والدة الشهيد خليل نصرالله
الشيخ_بهجت "ره" :
فلينتبهوا الشباب ، كما أن عمرهم
يزداد في كل يوم ،
يجب أن يزداد علمهم و إيمانهم كذلك.
ذات يوم، قال لي بدون مقدمات:
صدفي! هل تريد ان تنال عاقبة حسنة؟
أجبته على الفور: حتمًا اريد ذلك يا حاج وكيف لا اريد؟
وكأنه كان يريد أن يضع كنزًا في حِجري بيديه الاثنتين، قال بشغف:
اقرأ زيارة عاشوراء، لقد تعلمت الكثير من زيارة عاشوراء. اذا كنت تستطيع اقرأها كل يوم، إن لم تستطع فكل أسبوع مرة، ان لم تستطع فمرة كل شهر.
قلت له: يا حاج، انا مداح، وأقرأ زيارة عاشوراء كثيرًا.
وضع يده على كتفي، وقال:
لا، ذاك تقرأه للناس، اجلس لوحدك واقرأ لنفسك.
_ الشهيد الحاج قاسم سليماني
"سيمضي بنا الزمن وندرك يقينًا أنّ خير ما يظفرُ به الإنسان في هذه الحياة هو جبر الخواطر وحسن الخلق... إن استطعت فاعبر عبورًا كريمًا في هذه الحياة... لا تؤذي نفسًا ولا تكسر قلبًا ولا تجرح روحًا ولا تطفئ بسمة... فإنّ الحياة لا تستحقّ...".
الشهيد جعفر علي سرحان
الحاج قاسم سليماني:
الشيء الذي هو أعظم من التضحية
ولأجله استشهد الإمام الحسين.. هو الإسلام
كان هاتفه لا يهدأ أبدا .. الآن يتكلم مع رئيس الوزراء ، بعد دقيقة المتصل وزير الدفاع ، قبل خمس دقائق مع وزير الداخلية ، وجميع القادة العسكريين .. كانت له صلاحيات عسكرية مطلقة في قواطع العمليات ، كل تلك الصلاحيات كان يتركها في الجبهة ويعود إلى بيته إنسانا بسيطا لا يملك سيارة شخصية ، ولا يستخدم السيارات الحكومية التي كانت مخصصة له .
في كراج ميسان الموحد رأيته مع ابنته الصغيرة ، سلمت عليه وسألته :
- ماذا تنتظر في الكراج ؟
- أنتظر هنا أن يكتمل عدد الركاب داخل السيارة حتى أرجع إلى البيت .
- أين كنت ؟
- کنت في مديرية الأحوال المدنية لاستصدار هوية لابنتي الصغيرة .
- لكن لماذا أتيت إلى الكراج وهناك موكب کامل من السيارات تحت إمرتك ؟
- السيارات التي تتكلم عنها مخصصة بساحات الجهاد وليس الإصدار الهويات !
عندها أدركت أنه من القادة السائرين على نهج علي عليه السلام ، هكذا كان أبو منتظر المحمداوي .
الراوي : مجاهد في الحشد الشعبي .
مِن يَوم واحِد مُحرم إلىٰ يَوم عَاشِوراء
عليكُم بِقراءة سورة الإخلاص
١٠٠ مَره واهِداء ثوابها الى الِامام
الحُسيّن عَليّه السَلام ٬ سَوف تنالوا فِيوضات
إلهيه كَثيره ، بِشَرط أن تُخبِروا الاخرِين
للقيام بِهذا العمل ايضًا .
- الشَيخ وحِيد الخرساني
انّ الذي حدث في تلك الفترة شيءٌ نفخر به جميعًا ونعتزّ به،
«هؤلاء ظاهرةٌ حضاريّة قويّة تمتّعوا بالبسالة والشجاعة والحميّة والغيرة، ودافعوا عن بلادهم أفضل دفاعٍ ممكن أن يسطّر في العصر الحديث، مع قلّة الإمكانات وقلّة الموارد ومع المسألة التي كان يشوبها نوعٌ من الفوضى، لكنّهم اندفعوا كالسيل الهادر لإيقاف ما يُسمّى بـ"داعش" »
- خطبة الجمعة
أحبّ محسن زوجته واحترمها كثيرًا.
كان دائم المساعدة لها.
في يوم من الأيام سأله احدهم: «بالله عليك هل تتظاهر بذلك؟».
فردّ بحزم: «لا بالله!»، ثم قال: «زوجتي هديّة من الشهيد كاظمي».
تعرَّفَ على ما تحبه زوجته فكان يعلم ما يشتري لها من الأزهار وأنواع الحلوى.
كان منزلهما في الطابق الرابع في مبنى من دون مصعد، فقام بطلاء السلالم بالألوان كي يروّح عن زوجته بينما تصعد حتى الطابق الرابع.
- الشهيد الذبيح محسن حججي.
«ميزة الشيخ كريم جَمعَهُ للعلم والعمل خرج من حلقة الدرس إلى الجهاد وميزته الالتزام الشرعي والتقيد الشرعي»
- الشهيد القائد مجاهد الإسلام الكبير ابو مهدي المهندس متحدثًا عن دور الشهيد الشيخ كريم الخاقاني
الذكرى السنوية السادسة لرحيل آمر اللواء الثاني
في الحشد الشعبي الشهيد الشيخ كريم الخاقاني
٢٠١٨/٥/٥م
لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
الشهيد الشيخ كريم الخاقاني
قد أرتضي لضلوعي أن تجف ، و أشدُّ حجراً علىٰ بطني سنين ، و لا ضير أن التحف السماء في قرَّ الشِتاء و أن أتحمّل الخنجر و هو يتجول في أعضائي ، لكن أبداً لن أرتضي أن أموت رخيصاً تافهاً .
- الشّهيد نزار سليم
يا عكازي..
دخلت المبنى قاصدة منزل ابنتها التي تسكن في الطابق الرابع نظرت إلى المصعد وكان قد توقف عن العمل وتنهدت؛ فكيف لعجوز في سنها أن تصعد السلالم نحو الطابق الرابع ؟! جلست قليلاً تستريح من تعب المشوار على الدرجات الأولى للمدخل، وهي تسند رأسها إلى عكازها، شابكة يديها، وانتظرته عله يمر من هنا. لم تقلق كثيراً، فهي تعلم أنه في مثل هذا الوقت تقريباً ينزل الأدراج ليذهب إلى النادي الرياضي. ما خاب حدسها؛ إنه ينزل السلالم، وها هي تسمع خطواته. إنها خطواته لا محال، وصوته يدندن لطميته المفضّلة "اعذروني، أنا لا أملك عيني، فهي نذر لأسى أم الحسين.......". لمعت عيناها وهي تنتظره أن يصل إلى المدخل اقترب منها والضحكة على ثغره رفعت رأسها عالياً لتستطيع رؤية وجهه. انفرجت أساريرها وهي تقول: وها نحن نلتقي كالمعتاد هيا تعلم ماذا ستفعل يا عكازي ضحك وهو يرفع يده نحو رأسه: «على رأسي يا حجة»! كان يحملها على كرسي بمساعدة أحد الجيران للصعود بها إلى الطابق الرابع. صعدا بها السلالم درجةً درجةً، كان يمازحها، اعتادت على روحه المرحة، كما كل من يعرفه.
بعد أسابيع عدة، جاءت وكالمعتاد انتظرته على أول السلالم في المدخل الآن سيأتي، سيأتي حتماً، سينزل الآن عن هذه السلالم». لكنه لم يأت! لاحظت على أحد جدران المدخل صورة كبيرة، لم تكن قد لاحظتها سابقاً، حدقت فيها جيداً: «إنه هو والله هو امتلأت عيناها بالدموع، ولم تعد ترى أمامها سوى صورة وجهه الجميل وثغره المتبسم، وجملة نُقشت تحت صورته بخط جميل الشهيد المجاهد أمير عباس الصاروط!
- الشهيد أمير عباس الصاروط
- من مجلة بقية الله بقلم غدير الحاج حسين
|عن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ لله عبادًا من خلقه، يفزع العباد إليهم في حوائجهم، أولئك هم الآمنون يوم القيامة"
جملة كان قد كتبها الشهيد على دفتره:
"قد يرى البعض أن التسامح انكسار وأن الصمت هزيمة،
لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج إلى قوة أكبر من الانتقام وأن الصمت أقوى من كل الكلام!"
- الشهيد عباس يوسف خنافر
- عن الإمام الصادق عليه السلام؛-
" كان عمنا العبّاس بن علي (ع) نافذ البصيرة ،صلب الإيمان ، جاهد مع أبي عبد الله (ع)، وأبلى بلاء حسناً ، ومضى شهيداً. "
كان الشهيد القائد أبو مُنتظر المحمداوي دائمًا يكرر هذا الأية : ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) .
Читать полностью…سئلـهُ أحد المُجاهدينَّ علي ما الشَّيء الذي أتىٰ بڪ الىٰ هُنا أجابهُ " حُبُ علي أتىٰ بيَ
_ الشهيد علي رشم
وَ فَكِّرْ فِيمَا قِيلَ فِيكَ،،
فَإِنْ عَرَفْتَ مِنْ نَفْسِكَ مَا قِيلَ فِيكَ ،،
فَسُقُوطُكَ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ عِنْدَ غَضَبِكَ مِنَ الْحَقِّ أَعْظَمُ عَلَيْكَ مُصِيبَةً مِمَّا خِفْتَ مِنْ سُقُوطِكَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ،،
وَ إِنْ كُنْتَ عَلَى خِلَافِ مَا قِيلَ فِيكَ فَثَوَابٌ اكْتَسَبْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتْعَبَ بَدَنُكَ…
وصية الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام لجابر الجعفي
مِن رِسالة الإمام_الخميني لِزوجته:
جُعِلتُ صَدَقَةً مِن أجلكِ.. بِحقِ الله، جُعِلتُ فِداكِ..
طوال هذه الفترة التي كُنت فيها مُبتلى بابتعادي عن نور العين العزيزة وقوّة قلبي، لم تُفارقني ذِكراكِ، وصورتكِ الجميلة منحوتةٌ في قلبي.. عزيزتي: أسأل الله تعالى أن يحفظكِ وَيَمُنّ عليكِ بِالسّلامة والسّعادة..
ويختتم الإمام رسالته بعبارةٍ تختصر الحب كُلّه "تصدّقتُ بي وفديتُك"
بعد انتهاء المعركة و التي استغرقت ٥ ساعات تقريباً
حقيقة كان الجوع و العطش سيّد الموقف هناك
ولم يكن ما يكفي لسد رمق المجاهدين و ننتظر وصول الدعم من بعد 100 كيلوا في مركز العمليات بتل عبطة و الكثير من المجاهدين يعرفون ذلك .. أراد بعض المجاهدين الدخول إلى مكان الشّيخ و صار لدي الفضول بالدخول معهم للتعرّف على هذا الشّيخ البخيت .. تفاجئنا واذا بالشّيخ جالس على الأرض و يبكي بحرقه عجيبة! لم نكن نعرف السبب وظن الجميع انه قد وصل خبر له باستشهاد صديق أو قائد ومِن هذا القبيل
احد الشباب : يا ستار هاا شيخنا شكو ؟
يبكي الشّيخ و يقول : خطيتهم برگبتي شراح يخلصني من الله ! - شيخنا منو همه فدوة اروحلك ؟ - هاي الزلم الكاعدة بالجول ميته عطش و جوع وآني ما بيدي شي أسوي وآني قائد! ، القائد الّي ما يشبع ولده عليش صاير قائد !
ولكم ما عندي وجه اباوع بوجوهم .. كلّ الموجودين بلا إستثناء صار يبكي بدون شعور ولكن الطاف الله كانت حاضرة و بخت هذا الشّيخ و دموعه لها مكاناً عند الباري عزوجل
لم تجفّ دموعنا بعد وإذا بدخول موكب حسيني لوجستي إلى القرية مُحملّ بكلّ ما لّذ و طاب
تحول المشهد إلى دموع فرح و مُعجزة إلهية غريبة
نظرت إلى الشّيخ وإذا به يسجد سجدة الشكر مع البُكاء المُستمر .. مُنذ ذلك الحين عرفتُ حقًا ان هذا الشّيخ مُسدد مِن الله و صاحب بخت عظيم .. الشهيد_الشيخ_كريم_الخاقاني
"اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيداً وَسُرُوراً، وَلِأَهْلِ مِلَّتِكَ مَجْمَعاً وَمُحْتَشَداً مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يَنْطَوِي عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ، وَلَا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَةٍ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّكِّ وَالِارْتِيَابِ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا، وَارْضَ عَنَّا، وَثَبِّتْنَا عَلَيْهَا".
Читать полностью…عن زيد بن عليِ بن الحسين (ع):
سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع لَيْلَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَقُولُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلَةِ إِلَى آخِرِهَا
فلا عجب أن يدعو زين العابدين وسيد الساجدين، من أول الليلة الى آخرها، فتلك عبادته التي عُرِف بها.. لكن أن يكون الدعاء والطلب من الله شيئاً واحداً، يكرِّره المرَّة بعد الأخرى فذلك مما ينبغي النظر فيه، فما هو هذا الطلب الذي ألحَّ الامام عليه؟
كان يقول (ع):
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّجَافِيَ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ الْإِنَابَةَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ حُلُولِ الْفَوْتِ..
ٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُقْسِمُ عَلَيْكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُجِيبَ مَنْ دَعَاكَ بِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَسْعَدَنِيِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ سَعَادَةً لَا أَشْقَى بَعْدَهَا أَبَداً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.