قناة تكتب الروايات بجميع اختلافات التصنيفات☄ روايات انمي 👑 روايات انمي 👑 الذين يريدون الروايات كاملة ومرتبة تجدونها بالارشيف مرتبة كل ما ننهي رواية من رواياتنا نضعها هنا 👇 @ARShi2016 للتبادل أو استفسارك 👇المديرة ✨ @Onhai2002
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
حالات⭕️واتس تجنن
https://t.me/joinchat/SPr-CNYvuETYeC3A
• 01h » مُنَ جَمِيلّةوعّاتٌ😍❤️!
• 01h » قدري...🖤
• 02h » تصاميم عبارات وصور شاشة س
• 02h » ❣قناة متنوعة💞
• 02h » شظايا
• 02h » ♪ألَيـ♥ـف آلَــروٌوٌح✨
• 03h » خواطر لما في القلب ❤️
• 03h » تحميل انمى برابط واحد
• 03h » احاديث الرسول💐🌾اللهم صل ع
• 05h » لِ سيّد قلبي💙 🥺
• 08h » امنيات مبعثرة 🍁
• 09h » ˚₊· ͟͟͞͞➳❥❬ 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒊𝒂𝒕 ヅ⇣⇡ ❭
• 01k » عالم الكتب
• 01k » شہوٌيہه حہ♥️ ٻً
• 02k » 《شــريـانــہـ٨ـــ٨ـــ💜ـہہ
• 03k » لا تثـق بأحد☠
• 03k » ✨Anime stories✨
• 07k » صغيرتي💛🙈
• 90k » متجر بيع حسابات ببجي وشحن
حالات⭕️واتس تجنن
https://t.me/joinchat/SPr-CNYvuETYeC3A
• 01h » مُنَ جَمِيلّةوعّاتٌ😍❤️!
• 01h » قدري...🖤
• 02h » تصاميم عبارات وصور شاشة س
• 02h » ❣قناة متنوعة💞
• 02h » شظايا
• 02h » ♪ألَيـ♥ـف آلَــروٌوٌح✨
• 03h » خواطر لما في القلب ❤️
• 03h » تحميل انمى برابط واحد
• 03h » احاديث الرسول💐🌾اللهم صل ع
• 05h » لِ سيّد قلبي💙 🥺
• 08h » امنيات مبعثرة 🍁
• 09h » ˚₊· ͟͟͞͞➳❥❬ 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒊𝒂𝒕 ヅ⇣⇡ ❭
• 01k » عالم الكتب
• 01k » شہوٌيہه حہ♥️ ٻً
• 02k » 《شــريـانــہـ٨ـــ٨ـــ💜ـہہ
• 03k » لا تثـق بأحد☠
• 03k » ✨Anime stories✨
• 07k » صغيرتي💛🙈
• 90k » متجر بيع حسابات ببجي وشحن
حالات⭕️واتس تجنن
https://t.me/joinchat/SPr-CNYvuETYeC3A
• 01h » مُنَ جَمِيلّةوعّاتٌ😍❤️!
• 01h » قدري...🖤
• 02h » تصاميم عبارات وصور شاشة س
• 02h » ❣قناة متنوعة💞
• 02h » شظايا
• 02h » ♪ألَيـ♥ـف آلَــروٌوٌح✨
• 03h » خواطر لما في القلب ❤️
• 03h » تحميل انمى برابط واحد
• 03h » احاديث الرسول💐🌾اللهم صل ع
• 05h » لِ سيّد قلبي💙 🥺
• 08h » امنيات مبعثرة 🍁
• 09h » ˚₊· ͟͟͞͞➳❥❬ 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒊𝒂𝒕 ヅ⇣⇡ ❭
• 01k » عالم الكتب
• 01k » شہوٌيہه حہ♥️ ٻً
• 02k » 《شــريـانــہـ٨ـــ٨ـــ💜ـہہ
• 03k » لا تثـق بأحد☠
• 03k » ✨Anime stories✨
• 07k » صغيرتي💛🙈
• 90k » متجر بيع حسابات ببجي وشحن
حالات⭕️واتس تجنن
https://t.me/joinchat/SPr-CNYvuETYeC3A
• 01h » مُنَ جَمِيلّةوعّاتٌ😍❤️!
• 01h » قدري...🖤
• 02h » تصاميم عبارات وصور شاشة س
• 02h » ❣قناة متنوعة💞
• 02h » شظايا
• 02h » ♪ألَيـ♥ـف آلَــروٌوٌح✨
• 03h » خواطر لما في القلب ❤️
• 03h » تحميل انمى برابط واحد
• 03h » احاديث الرسول💐🌾اللهم صل ع
• 05h » لِ سيّد قلبي💙 🥺
• 08h » امنيات مبعثرة 🍁
• 09h » ˚₊· ͟͟͞͞➳❥❬ 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒊𝒂𝒕 ヅ⇣⇡ ❭
• 01k » عالم الكتب
• 01k » شہوٌيہه حہ♥️ ٻً
• 02k » 《شــريـانــہـ٨ـــ٨ـــ💜ـہہ
• 03k » لا تثـق بأحد☠
• 03k » ✨Anime stories✨
• 07k » صغيرتي💛🙈
• 90k » متجر بيع حسابات ببجي وشحن
حالات⭕️واتس تجنن
https://t.me/joinchat/SPr-CNYvuETYeC3A
• 01h » مُنَ جَمِيلّةوعّاتٌ😍❤️!
• 01h » قدري...🖤
• 02h » تصاميم عبارات وصور شاشة س
• 02h » ❣قناة متنوعة💞
• 02h » شظايا
• 02h » ♪ألَيـ♥ـف آلَــروٌوٌح✨
• 03h » خواطر لما في القلب ❤️
• 03h » تحميل انمى برابط واحد
• 03h » احاديث الرسول💐🌾اللهم صل ع
• 05h » لِ سيّد قلبي💙 🥺
• 08h » امنيات مبعثرة 🍁
• 09h » ˚₊· ͟͟͞͞➳❥❬ 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒊𝒂𝒕 ヅ⇣⇡ ❭
• 01k » عالم الكتب
• 01k » شہوٌيہه حہ♥️ ٻً
• 02k » 《شــريـانــہـ٨ـــ٨ـــ💜ـہہ
• 03k » لا تثـق بأحد☠
• 03k » ✨Anime stories✨
• 07k » صغيرتي💛🙈
• 90k » متجر بيع حسابات ببجي وشحن
حالات⭕️واتس تجنن
https://t.me/joinchat/SPr-CNYvuETYeC3A
• 01h » مُنَ جَمِيلّةوعّاتٌ😍❤️!
• 01h » قدري...🖤
• 02h » تصاميم عبارات وصور شاشة س
• 02h » ❣قناة متنوعة💞
• 02h » شظايا
• 02h » ♪ألَيـ♥ـف آلَــروٌوٌح✨
• 03h » خواطر لما في القلب ❤️
• 03h » تحميل انمى برابط واحد
• 03h » احاديث الرسول💐🌾اللهم صل ع
• 05h » لِ سيّد قلبي💙 🥺
• 08h » امنيات مبعثرة 🍁
• 09h » ˚₊· ͟͟͞͞➳❥❬ 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒊𝒂𝒕 ヅ⇣⇡ ❭
• 01k » عالم الكتب
• 01k » شہوٌيہه حہ♥️ ٻً
• 02k » 《شــريـانــہـ٨ـــ٨ـــ💜ـہہ
• 03k » لا تثـق بأحد☠
• 03k » ✨Anime stories✨
• 07k » صغيرتي💛🙈
• 90k » متجر بيع حسابات ببجي وشحن
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
-
أصدقائي متابعي رواية " حيرة الغموض "
أعتذر عن إكمالي لنشر فصول الرواية ، وذلك لبعض الأسباب ، إضافةً لكوني أودّ أن أضع بعض التعديلات للرواية ..
شكراً للجميع ..
ألقاكم قريباً مع النسخة الكاملة للرواية " حيرة الغموض "
انتظرونا ..🫶🏻💙
فيلد وهو يكتم ضحته : كنت امزح ! لكن رجاءً لست زير نساء ..
جوانا : لا يهم ، علي الذهاب الآن
فيلد : حسناً لا بأس ، وأنا أيضا علي الذهاب
.
.
.
.
رينا وعيناها غارقتان بالدموع : ماذا أفعل ؟
اميسا : لا عليكِ ! ستعود المياه الى مجاريها ، وفيلد لن يستغني عنكِ أبداً
رينا : لكن ماذا لو فعل ؟ لقد كان جادّاً جداً
اميسا وهي تحتضن رينا : لا تقلقي ، لقد كان غاضباً مني وحسب ، لا ذنب لكِ ، قد يبقى منعزلاً وحيداً بعض الوقت ، لكنه حتماً لن يتركنا بسبب شيءٍ بسيطٍ كهذا ..
رينا : أرجو ذلك
اميسا : يستحيلُ على فيلد أن يحب غيرك رينا ، ولو حاول إيجاد غيرك لرآني اطحن رقبته ..
( تضحك رينا )
.
.
.
( يوم ، يومان ، ثلاثة ، اميسا غارقة بأحلامها تارةً و بواقعها المؤلم تارةً أخرى ، و رينا تمضي وقتها حزينة تنتظر أن ينظر فيلد لعيناها وحسب ، لم يأتي فيلد لأي اجتماع حدث في المقر خلال الثلاثة أيام ، بينما كان يقضي بعض الوقت مع جوانا ويتبادلان الأحاديث وكلاهما ينقض على بعض المعلومات عن كثب ، في حين أن برايم لم يتصل أو يعطي أيّ أخبار جديدة ، كل فرد كان مشغولاً بذاته ، عدا جوكسين التي كانت تتحرى كل ما يحدث وتدرسه وتحاول إيجاد رأس خيط بداية العقدة لتحلها )
.
.
.
يتبع..
لتعليقاتكم @secret_smile_bot 💙
P""6
•••
حتّى أعمق العلاقات قد تحتوي ثُغراً يتسرّب منه الهواء
•••
كنت أتأمل الرسالة بين يدي ، شعورٌ جميل لا أودُّ تجاوزه لكنه يتحتّمُ علي الانتقال إلى ما يليه ، فتحت الرسالة ، فتلألأت عيناي إثر كلماتها ، كانت أغرب رسالةٍ قد أرسلها لي ، وهي :
" ما بكِ أراكِ متحطّمة !؟ "
توقفت أميسا عن الحركة ، وربما قلبها توقف أيضا ، دموعها تلألأت في مقلتيها ، وانهمرت دموعها بعدما سمعت صوته ثانيةً قائلاً :
" لا يليق بكِ الانكسار "
اميسا بذاتها : Z ؟ أيعقل أنه هو ؟ ( تغمض عيناها بقوة وهي واقفة ثابتة في مكانها ) لن أكون ضعيفةً أمام مشاعري ، لن أدعه يتركني بسبب ضعفي ..
- مسحت دموعي ، وتحركت نحو النافذة ، وقفت بمحاذاتها -
اميسا : هل لنا أن نتحدث ؟
- صمت لعدة ثواني ، ثم يهبط Z من اعلى الشقة ليقف بمحاذاة النافذة من الجهة الاخرى -
ثم يجيبها : لا بأس !
اميسا : سيكون من الصعب الحديث هكذا ، تفضل بالدخول
يجيبها Z : أرجح فكرة الجلوس في الأعلى ، تبدو أفضل ..
تحمر اميسا خجلاً : اا..اا..أأجل
.
.
- بعد عدة لحظات من الصمت -
اميسا : بدايةً ، أعتذر عما سبق و بدَرَ مني ! كنت أنانية وحمقاء وضعيفة ، لكنني بعد الآن لن أبقى ضعيفة و.....
يقاطعها Z : لا بأس
اميسا بذاتها : تقول " لا بأس " وتلمع في قلبي كنجم ، ربما هي مجرد كلمة مبتذلة ، لكنها منك تبدو شيئاً لم يعرف قبل هذه اللحظة ..
اميسا تبتسم بهدوء ثم تقول : أنت تعرفني جيداً على ما يبدو ، أليس كذلك ؟!
يومئ Z بـ أجل ..
اميسا : إلى أيِّ مدى تعرفني ؟
ا Z : أكثر مما تتخيلين
اميسا : لا اعتقد !
اZ : من أعمق نقطة في ماضيكِ
اميسا : يستحيل هذا ! لم أُخبر أحداً بشيء ، حتى برايم لا يعلم
اZ : اعلم أن جيمس هو والدك !
- تقفز من مكانها مرعوبة ، وكحركة لا ارادية تحاول وضع كفها على وجه Z كي تجعله يتوقف عن الكلام ، ثم تتراجع بهدوء وتعود لتجلس في مكانها شاردة ، يعُمُّ الصمت لدقائق، ويطول قليلاً ، ثم تعود اميسا لتكسر حاجز الصمت -
اميسا بهدوء متجمد : كيف تعلم بهذا ؟ ومَن أنت ؟
اZ : أخبرتكِ أنني أعلم عنكِ أكثر مما تتخيلينه
اميسا ولا زال الشرود والبرود يغطّيانها : مَن أنت ؟
-لا احد يجيب -
لتصرخ اميسا بوجهه : مَن أنت ؟
- يقف Z ويَهُمُّ بالمغادرة -
اميسا وهي تحاول اخفاء دموعها : لا ترحل ! أخبرني أيَّ شيء ، دعني أعرف أيَّ شيء عنك ، دعني أرى وجهك على أبسط صورة ، أو بأقل تقدير أخبرني باسمك !
- يبقى Z واقفاً ولأول مرة في حياته تملأ نفسه الحيرة ، أيبقى ؟ أم يغادر ؟ أيكشف عن نفسه ؟ أم لا زال هذا مبكراً -
اZ : آرون ! اسمي هو آرون !
- ثم يغادر دون ان تنطق اميسا بحرف -
اميسا بذهول : آرون ! آرون ! ( ثم تبتسم ) يالسعادتي لقد أخبرني باسمه ، كم يليق به هذا الاسم ، أشعر وكأن اسمه حُفِر في قلبي منذ زمن ، والآن حتى استطعت قراءته !
.
.
.
.
/ رينا وفيلد /
رينا : فيلد ! ارجوك اسمعني ، إنها اميسا ! ليست أي أحد آخر ، ولا ندري بعد مدى صدق تلك المدعوة جوانا او حتى ما صلتها بها !
فيلد : وهو كذلك ، لكن اميسا، ليست كأي أحد آخر ! لا يمكنها اخفاء أمور عنا ..
رينا : لكنك أخفيت عنها أيضا ، باتصال برايم بك قبل مقابلة اميسا ..
فيلد : إنه مجرد اتصال ، ليس شيئاً أخفيه او لا اخفيه
رينا : وهل كانت محادثتك له حول أن اميسا لا تعطيهِ أي أخبارٍ جديدة ، وأنها تملك الكثير من الأمور التي تخفيها عنا جميعاً
فيلد : هذا صحيح ، لكن كيف علمتي بهذا !؟
رينا : اممم ، لا أدري ، ربما أفرطت قليلاً فقط في مراقبة حبي !
فيلد : اجل اجل ، وكل هذا يسمى قليلاً؟
رينا : ماذا ، وهل من سبب يمنعني !
فيلد : حسناً ..
رينا : إذاً !
فيلد : اسمعيني جيداً ، انا لا اقول اني فقدت ثقتي بـ اميسا ، لكن هذا غير منطقي ! لقد تغيرت فجأة منذ ظهور جيمس اقصد والدها ، ان فكرة ان جيمس هو والدها بحد ذاتها لا استطيع استيعابها ..
رينا : لا عليك ، لقد اخبرتك أنها حتى هي أرادت نسيان الأمر لذلك لم تذكره ، وبالتأكيد قدوم جيمس اقصد والدها ليس حدثاً سهلاً عليها
فيلد : لقد غادرت لفترة طويلة بعد رؤيته لأول مرة ، لا احد يعلم ماذا كانت تخطط بها
رينا : فيلد ! ما بك ؟ يستحيل على اميسا ان تكون كما تفكر ، نحن اكثر من يعرفها
فيلد : لا ، لا يبدو اننا نعرفها جيداً
رينا بغضب : كيف تتكلم هكذا ؟
فيلد بغضب : وهل قلت كلاماً خاطئاً ؟
رينا : ان لا تعلم ما تمر به اميسا الآن ، ومع هذا فأنت تلومها ، ما شأننا نحن بماضيها ، منذ متى كنا نتحدث عن ماضٍ لم نكن به معاً ؟! هيا اخبرني !
فيلد : لكن...
رينا : لكن ماذا ؟ عُد إلى وعيك ! وكفاك غباء ..
مددت يدي نحو هاتفي على الطاولة ، لأرى عدد اتصالات غير متناهي ، لم أتعب نفسي في قراءة أسماء المتصلين ، فليس لدي طاقة للرد على أياً كان ..
اميسا بذاتها : لم اتوقع أنني كنت متعبة لتلك الدرجة ..
أعدت الهاتف لمكانه ، ولمعت بعيني رسالة ورقية موضوعة على أعلى الدُّرج ، نهضت مسرعة ، وأحضرتها وكعادتي استلقيت ورفعتها بين يدي ، أتخيل ما بها ، وأتخيل كيف دخل ووضعها ، ويا للاحراج لقد كنت نائمة ..
تشجعت وقمت بفتحها ..
كانت أغرب رسالةٍ قد أرسلها لي ..
وهي :
•••
ما بكِ أراكِ متحطمة ؟!
•••
توقفت أميسا عن الحركة ، وربما قلبها توقف أيضا ، دموعها تلألأت في مقلتيها ، وانهمرت دموعها بعدما سمعت صوته ثانيةً قائلاً :
" لا يليق بكِ الانكسار "
.
.
.
.
يتبع ...
لتعليقاتكم @secret_smile_bot 💙
P""5
•••
عند الأزمات ، أحياناً أشخاصك المعروفون لا ينفعون ..
•••
صباحٌ مشرق ، بعيدٌ عن أمطار الشتاء ، يوم عطلة والجميع في منازله صباحاً يرتاح ، إلا هي التي جرت مهرولةً نحوه ، فهو في قلبها وشعورها بأنه ليس بخير يستحيل أن يخونها ، احساس المرأة أشبه بحاسة سادسة لديها ..
وصلت إلى باب شقته ، وأسرعت في طرق الباب وهي تُحاول أن تتمالك أنفاسها ..
طرقت عدة مرات ولم يُجب أحد ، فصرخت تناديه ..
سولا من خلف الباب : بيير ! هذه أنا سولا !
سمع بيير سولا ، وشعر بالاطمئنان كونها ليست اميسا ، فهو في حالة فوضى ولا يود لقائها بهذا الوقت ، وبالأخص بعد الذي حدث بالأمس ، نهض من فراشه وفتح الباب بابتسامةٍ شاحبة وعينين باهتتين وشعرٍ مبعثر وملابس غير مرتبة ، لم تُعطِهِ سولا وقتاً ليلقي التحية فسُرعانَ ما باغتته بعناق ..
تراجعت بعد وقتٍ قصير ، وناظرت حالته البائسة وترقرقت الدموع في عيناها ، لكن بيير امسكها من ساعدها و ادخلها للداخل واغلق باب الشقة من جديد ، ثم عاد وجلس على الاريكة وجلست هي بجواره ..
سولا : لقد شعرت بأنك لست بخير ، كنت أعلم بهذا ، لماذا لم تتصل بي لتخبرني ، او انسى هذا، واخبرني ماذا جرى لك؟
بيير : سولا !
سولا : ارجوك اخبرني ، دعني اساعدك ، لا استطيع تركك بهذه الحالة
بقي بيير صامتاً لدقيقة قبل أن ينطق بما لا يشعر به : ابقي معي !
كاد قلب سولا يتوقف ، فلقد ظنّت أنه سيطلب منها أن تذهب أو ان تتركه بمفرده ، لكن الحقيقة أنها كانت تتمنى ان يقول هذا ..
سولا بحنان وهي تمسك كفه بكلتا يديها : انا معك ، وسأبقى معك ..
بيير : اكره أن أبدو هكذا أمامكِ ، لذا أنا اعتذر
سولا : لا لا بأس ،
( لتنظر نحو الارض وتفكر بخجل ثم تقف أمامه قائلة )
سولا : يبدو أنك لم تتناول إفطارك بعد ، وتبدو الشقة فوضوية أيضاً ، لذا سأهتم بهذه الأمور ريثما تأخذ قسطاً من الراحة ، لأنه يبدو وكأنك لم تستطع النوم جيداً ، لذا لتنم قليلاً ثم نتحدث .. ما رأيك ؟
يبتسم بيير نصف ابتسامة ويومئ بعينيه على الموافقة وهو يسير نحو غرفته ، استلقى على سريره وسرعان ما اخذه النوم .. يبدو أنه بدأ يرتاح لسولا دون ان يشعر ..
في حين أن سولا كانت تغرق في موجاتٍ من السعادة ، هي الآن مع بيير ، هو ينام وهي ترتب وتنظف وتحضر الطعام ، كي يتناولاه معاً ويتحدثا عن ما يؤرق بيير ،
كانت كل بضع دقائق تذهب لتنظر إليه ، كطفل صغير يأوي في فراشه ، لتطمئن أنه لا زال نائماً ..
/ اميسا /
- في المقر -
فيلد يتحدث مع أميسا عبر الهاتف : لقد جاءنا إشعارٌ جديد ، بالإضافة لمعرفتي بأمرٍ ما ، لذا علينا ان نتحدث ..
اميسا : حسناً ، لنلتقِ خارج المقر ..
فيلد بتعجب : لماذا !؟
اميسا : لدي ما اقوله لك
فيلد : حسناً ، اذا عند المقهى المقابل للبركة
اميسا : لا بأس ..
ثم يُغلق الخط ..
( لم يكن من عادة اميسا مناقشة اي موضوع خارج المقر ، لذا كان شيئاً نادراً مثل هذا الطلب ، ولم يتبادر لذهن فيلد شيء سوى كون ان المقر مراقب من قِبَل برايم ليبقى على إطلاع بما يحدث ، لكن سرعان ما نفى هذه الفكرة )
فيلد بذاته : هذا مستحيل ! لِمَ قد تخفي اميسا أمراً عن برايم !؟
.
.
.
تصل اميسا وتتخذ كرسياً على احدى الطاولات ، وبعد عدة دقائق وصل فيلد الذي كانت ملامحه مقتضبة وشاردة ، إلى أن لمح اميسا فقابلها مبتسماً وجلس أمامها ..
اميسا بجدية : هل حصل شيء أثناء قدومك ؟
فيلد : لا ، لما مثل هذا السؤال !
اميسا : تبدو وكأنك تخفي أمرا !
فيلد متجاهلاً كلامها : أريد معرفة عدم حديثنا في المقر ، ولا اظن أن مكاناً عاماً كهذا سيكون جيداً ..
اميسا : انت مَن اخترته !
فيلد وهو يحاول المزاح : بجدية يا فتاة ! هذا أول ما خطر ببالي وأنت ِ وافقتِ !
اميسا : لا بأس ، هيا أخبرني بما تعرفه
فيلد بتوتر : بما أعرفه ؟!
تضيِّقُ اميسا عينيها نحوه ثم تقول مبتسمة وهي تنظر بعيداً نحو النافذة : كَم أنت أبله !
فيلد : شكراً على هذه المعلومات ، لكن في المرة القادمة اختاري مكاناً أقل ازدحاماً لمشاركتي إياها .. ( ينظر هو الآخر للجهة المقابلة ) .. تباً لك ..
اميسا ولا زالت عيناها على النافذة : اخبرني بما أردت اخباري به عندما اتصلت بي ..
فيلد وهي يعدل جلسته وينظر باتجاهها : بدايةً إن بيير يود إلغاء الصفقة بيننا لـ...
تقاطعه اميسا : أعلم
فيلد : كيف ؟
اميسا : كنت أتوقع حدثاً كهذا ، عليك أن تتوقع المزيد والمزيد بعد ، إن ذلك الوغد بمجرد وصوله إلى هنا لن يهدأ له بال حتى يدمرني تماماً ، إني أشفق على بيير ، لأنه دخل صراعاً ليست من شأنه ، إلى جانب أن سفيغن لا يهتم به ولا يراه إلا كبيدق في يده .. تباً ، كلاهما أخوان يستحقان الموت بجدارة ..
-
أعتذر عن التأخر في نشر باقي البارتات ، لكن مررت بفترة من الضغط و تراكم الأعمال والدراسة ، لذا انتظروني بعدُ قليلاً ..
وسأعود لنشر تكملة الرواية بشكل أسرع ومستمر بإذن الله..
لن أتأخر ،
الأسبوع القادم مُلتقانا 🫶🏻♥️
للتواصل : @secret_smile_bot
P""4
P""4
•••
قد لا يجري ما صبونا لأجله ، لكن سيجري الصواب حتماً
•••
- عَلَت أصوات خطوات الأقدام وتباطئت عند اقترابها ، لتظهر من أمامهم أميسا بابتسامتها وحماسها المعتاد -
يهتف الجميع والذهول لا زال على محياهم : القائدة !
أميسا : مرحباً بكم ! أخشى أنني جعلتكم تقلقون علي ..
.. ليركض الجميع ويجتمعون حول أميسا والاسئلة تنهال على أميسا ، حول سبب غيابها ، او ماذا جرى لها ..
أميسا : حسناً حسناً أنا على ما يرام كما ترون ! شكراً لاهتمامكم بي يا أصدقاء ، فلولاكم لَما تحسنت واستطعت العودة إلى هنا ..
فيلد : حسناً جميعاً ، بما أن القائدة قد عادت فلنقم احتفالاً مساءً بهذه المناسبة ..
ليهتف الجميع : أجـــــل !
فيلد : أما الآن على القائدة أن ترتاح قليلاً ..
أميسا : فيلد ! لكنـ.....
فيلد بهمس لأميسا : علينا أن نتحدث ..
( كانت تعلم أميسا أنه ليس من حقها الرفض بعدما فعلته بهم ، لذلك ذهبت مطاوعة لأمر فيلد ولحقت بهم كل من رينا وجوكسين )
فيلد : نحتاج تبريراً لما حصل ..
رينا : كن لطيفا ً قليلاً !
جوكسين : أنا مع رأي فيلد ..
أميسا : لا بأس .. سأتحدث ..
( بدأت أميسا تروي لهم أسبابها وعدم قدومها ، متجاهلةً الحديث عن اي شيء يخص جيمس او يخص بيت الشجرة في الغابة )
رينا : أميسا ! نحن دوماً معك ، مهما جرى لك ، تذكري هذا دائماً
أميسا : شكراً لكم !
تنظر جوكسين نحو أميسا نظرةً ثاقبة وهي تفكر بحدة : أيتها القائدة ! هل حدثتنا بكل شيء ؟! أم أخفيتي عنا بعض الأمور !؟
أميسا مخفيةً توترها : لا ، لا ، أنا لا أخفي شيئاً ..
فيلد : حسناً ، هيا لنذهب لنكمل أعمالنا ..
جوكسين : كما تريد أيها المتبجح !
رينا : جوكسين ! لقد كان فيلد يمزح سابقاً ، لا داعي لانزعاجك ..
أميسا : فيلد ! ما نوع النكتة التي أخبرتها لجوكسين ..
فيلد : لا شيء سوى الحقيقة !
جوكسين : حقيقة !؟ لقد كان ينعتني بالرجل !
أميسا : ماذا ؟
فيلد : هكذا هي برأيي .. هل أخطئت !؟
( وبدأ الشجار بينهما ورينا تحاول تخفيف الموقف )
أميسا بذاتها وهي تغطي وجهها بيديها : أيُّ سخافةٍ وصلَ إليها الفيلق في غيابي ؟! أشعرُ بالخزي ..!
- تقف أميسا وتأخذ نفساً عميقاً قبل أن تصرخ بكل منهما -
أميسا : هــذااا يكفــييي !
منذ متى وكنا نتشاجر على شيءٍ كهذا ؟!
وأنت فيلد ! هل هكذا ائتمنتك على الفيلق ؟
هل لتحدث جلبةً كهذه ؟ لا أحد بحاجةٍ لرأيك !
وأنت ِ جوكسين ! هل توقف عقلك عن النمو حتى تتجادلي معه ؟ ألا تعلمين أنه عنيد ورأسه أقسى من الصوّان ؟ لا يهم ما هو رأيه بك !
- صمت -
- ثم تصفيق هادئ ثم يصبح اقوى -
فيلد وهو يصفق بابتسامة : حسناً الآن أستطيع أن أقول أنكِ بخير ..
جوكسين : لا تقلقي لن نتجادل عن شيء يخبرني به كلما يراني ..
رينا : لقد اوقعتما بي أيضا ..
فيلد : هذا جيد ، فلو لم تقعي انتِ أيضا لكانت الخطة فشلت
أميسا : هكذا اذن ..
- ثم يضحك الجميع -
.
.
/ بيير /
كان جالساً في مكتبه ، يقلب الأوراق أمامه ، ينظر للموظفين حوله من خلال حائط مكتبه الزجاجي ، وكأنه يبحث بينهم عن شخص محدد ، ثم يعود بنظره لأوراق عمله ..
كانت تلك الاوراق هي عقد الاتفاقية التي فعل الكثير لأجلها ، إنها الاتفقاية التي جمعته بـ أميسا ...
بيير : لماذا علي أن أخضع لكلامهم ، لماذا علي ان أُلغي هذا الاتفاق ؟ الى متى سأبقى مجرد بيدق بين يديهما ؟
مللت من هذا ! تباً ! ( يضرب بيديه الطاولة )
- يُفتح باب مكتبه ، وينصعق مما يراه مما يجعله يتجمد في مكانه -
أميسا : أهلا ! لماذا أنت غاضب لهذه الدرجة ؟
بيير : أ..أ..أميسااا ؟!
أميسا : أجل
( ثم تقترب من مكتبه وتجلس على الكرسي امامه وتنظر نحو الاوراق امامه )
أميسا : أليس مُرحَّباً بي الآن ؟
بيير : ليس الأمر كذلك ! ولكنني دهشت عندما رأيتك !
أميسا وهي تأخذ احدى الاوراق :أليس هذا اتفاقنا ؟!
بيير وهو يأخذ من أميسا الورقة : لا يهم
أميسا بجدية : أخبرني ماذا جرى في غيابي !
وسرعان ما غضب بيير لينتفض قائلاً : تغيبين كل هذا الوقت ، تأتين فجأة ، وتعودين وكأن شيئاً لم يكن ، ولا تتكلمين او تخبريننا اين اختفيتِ ، او ماذا فعلتِ ، ولماذا ، أخبريني هل ذهبتِ في اجازة ؟ ماهذا الاهمال ؟ لا اعرف اميسا كهذه أبدا !
تصمت أميسا لبضع ثوان قبل ان تقول بكل هدوء : هذا لا يعنيك !
( ثم تمشي خارجةً من المكتب ، لكن بيير استوقفها قائلاً )
بيير : ماذا تعنين بفعلتكِ هذه ؟
أميسا : هاه ! انت لم تعرفني قط ، ولن تعرفني ! ( ثم تخرج )
بيير : انتظري ! اميسا ( لكن اميسا كانت قد غادرت بالفعل ) تباً ! ماذا فعلت !
.
.
أميسا : يا لحماقتي ! لماذا ذهبت نحوه ؟ أياً كان ، ذلك لا يهم ..
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
بامب السعودية والخليج العربي هي اول واكبر قناة عربية مختصة في رفع اسعار العملات الرقمية, نقوم بعمل بامبات اسبوعية بأرباح تتراوح ما بين 1000% - 5000% اسبوعيا, انضم الى قناتنا الان مجانا
/channel/+SPr-CNYvuETYeC3A
مُبارك عليكم الشهر 🩵🌙✨
نقدم إعتذارنا لقله تفاعل النشر كون أغلب الكتاب أعلنوا انسحابهم
لكن بإذن اللَّه قد يكتب لي نشر أعمال مستجده لكم إن تيسرت الظروف ..
كاتبتكم : Rose ✨🌙🦋 لمن لازال يذكرها 🌧️
عرض للكل اي مبلغ من 500$ الئ 100 الف
اي شخص يبغ يستثمر يكلمني
الارباح مضمونه انشالله
https://t.me/joinchat/SPr-CNYvuETYeC3A
فيلد : انتِ ! وانتِ أيضاً متآمرةٌ معها !
رينا بتعجب :مؤامرة ماذا ؟ ماالذي يجري بالضبط في عقلك ؟
فيلد بغضب : هذا لا يعنيكي
( ثم يخرج مسرعاً ، وعندما يصل للباب يقول دون ان يدير وجهه نحوها : " ولا أريد الحديث معكِ في هذه الفترة أبداً ! وأخبري اميسا الأمر ذاته " ثم يغادر )
رينا وبدأت الدموع تتجمع في عينيها : فيلد ! ماذا يعني هذا ! فليخبرني أحدٌ ماذا يجري هُنا !
- سابقاً قبل لقاء اميسا و فيلد في المقهى -
كان فيلد يتجه نحو المقهى وعلى ملامحه الانزعاج ولكنه يحمل بعضاً من ملامح الاسترخاء لأنه سيتحدث الى اميسا ويفهم الأمر بشكل أوضح ، ولكن قبل دخوله للمقهى كانت تنتظره امرأة ، كان يبدو من مظهرها انها في مطلع العشرينات و من الطبقة الغنية ، استوقفته بسؤالها له : أأنتَ فيلد ؟
تفاجئ فيلد من معرفتها له و اجابها : أجل ، ومن تكونين ؟!
المرأة : أدعى جوانا ، تستطيع مناداتي بـ جين
فيلد : حسناً آنسة جين ، من أين لكِ معرفتي ؟
جوانا : حسناً ، ربما لا اعرف إلا اسمك ، اه صحيح اعذرني فلقد اخرتك عن موعدك الغرامي مع الآنسة اميسا
فيلد : ماذا ؟ غرامي ؟ و كيف تعرفين اميسا ؟
جوانا : حسناً لا تُكثِر الأسئلة ! بادلني معلومات اتصالك و سنتحدث لأجيبك عن كل هذه الأسئلة
فيلد : لست بحاجة لذلك
جوانا : ستندم لاحقاً ان رفضت الآن
فيلد بذاته : لا داعي للقلق هي مجرد فتاة مدللة
فيلد : حسناً لا بأس .. اذا نتحدث لاحقاً
جوانا : لحظة، قبل أن تغادر ، أردت إخبارك ، اميسا تلك يبدو أنها تخون اصدقائها و تقوم بأشياء لمصالحها الشخصية ..
فيلد : ماذا تقصدين ؟
جوانا : لقد أخبرتك الأسئلة فيما بعد ! والآن الى اللقاء ..
/ فيلد /
فيلد وهو يتحرك يمنةً ويسرى في غرفته ، ويحاول التركيز : أنا لم أُخطئ في حقهما ، إنني لا استطيع التركيز أبداً ، تباً مَن تلك الفتاة ، ومن أين تعرفنا ؟
( لكن سرعان ما جالت في بال فيلد فكرة ، عاد لجلوسه و امسك هاتفه وبدأ بالارسال لجوانا ، ولم تتأخر هي بالرد ، ولم تمضي بضع دقائق واتفقا على موعد للحديث )
- في اليوم التالي -
جوانا : أهلا بك سيد فيلد !
فيلد : أهلا بك آنسة جين !
جوانا : لا تبدو بحالةٍ جيدة ، هل تكلمت مع حبيبتك وتشاجرتما يا ترى ؟
فيلد : هذا لا يعنيكِ ! نحن هنا لتجيبيني عن أسئلتي ..
جوانا : يا لكَ من قاسٍ ! ، أجل هذا صحيح نحن هنا لنتناقش ونُجيب عن الأسئلة التي نطرحها على بعضنا
فيلد : نطرحها على بعضنا ؟ ومتى كنتِ تودين سؤالي عن شيء ؟
جوانا : هيّا ! لا تكن جامداً جداً !
فيلد : حسناً ، لا بأس ..
جوانا : اذن تفضل وبادر بالسؤال ..
فيلد : ماذا تعلمين عنا ؟
جوانا بضحكةٍ خفيفة : أنت تودُّ أن أكتب مقالاً لا أن أُجيب عن سؤال !
فيلد : حسناً ، سأغير نمط السؤال ، من أين تعرفينني وتعرفين اميسا ؟
جوانا : أعرفك من معرفتي لاميسا !
فيلد : ومن أين تعرفين اميسا !؟
جوانا بتوتر : حسناً ! أعرفها من... من... اممم .. لا أدري بالتحديد ، لكنني سمعت عنها من والدي وجاءني فضول لمعرفتها ..
فيلد بريبة : هذا كل الأمر !
جوانا بتوتر : أجل ، هذا كل ما في الأمر ..
جوانا بذاتها : لا اعتقد أنه من الجيد أن أخبره بالحقيقة
جوانا : حان دوري بالسؤال !
فيلد : بانتظار سؤالك
جوانا : ما علاقتك بـ اميسا ؟
فيلد : اميسا ؟
جوانا : أجل ، وهل هُناك فتاة غيرها في حياتك ؟
فيلد بسخرية : أتمزحين ؟! حياتي تضج بالفتيات
جوانا بانزعاج وصوت خفيف : زير نساء ؟!!
فيلد بضحك : لا ، لا ، ليس كذلك ..
جوانا بجدية : كم حبيبةً تملك غير اميسا ؟
فيلد : ماذا ؟ غير اميسا ؟ مَن أخبركِ أن اميسا حبيبتي ( ويعتليه الضحك ) تخيلي وجهها لو سمعت بكلامك ..
جوانا : ماذا ؟ ألا تملك حبيبة ؟
فيلد : بلى
جوانا : إذا مَن تكون اميسا بالنسبة لك ؟
فيلد : اميسا صديقتي وأيضاً بمثابة أختي
جوانا : اهاااا ، لم أكن أعلم بهذا ، اعتذر فلقد ظننت أنه أمرٌ مختلف ..
فيلد : لا عليكِ ..
جوانا بخجل : اذن مَن تكون حبيبتك ؟
فيلد : فتاة رائعة ! ربما تتعرفين عليها لاحقاً
جوانا : اممم ، أود ذلك بشدة ..
فيلد : لقد نسينا أمر الأسئلة ، يبدو أن السؤال التالي سيكون من نصيبي ، برأيي سأسألك سؤالاً صعباً هذه المرة ، ما رأيك !؟
- جوانا شاردة لا تجيب -
فيلد : انسة جين !
جوانا : سيد فيلد ، تبدو وكأن علاقتك بهما ليست جيدة هذه الايام
فيلد و اختفت ابتسامته : حسناً ، قليلاً وحسب
جوانا : اممم
فيلد ويهو يحاول تغيير الموضوع : يبدو أنكِ لا تعلمين الكثير حول ما أريد معرفته ، ( يضحك ) يبدو أنك ِ معجبة !
جوانا وقد احمرت خجلاً : ليس كذلك ، ولدي الكثير مما لن أخبرك به ، ولماذا قد أُعجب بزير نساء ! هاه يا للسخف
رواية : حيرة الغموض
الجزء : الثاني
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
فيلد : أخوان ؟؟؟!!
اميسا : أجل
فيلد : انتظرني ، دعيني أفهم ما يحدث ، كيف يمكن ان يكونا أخوان ؟ ومنذ متى تعلمين بهذا !
اميسا : منذ الأزل !
فيلد : لقد ظننت أنني أعلم كل شيءٍ عنكِ ، لكن لا ، كَم لا زال هناك ما لا أعرفه !؟
اميسا : لا تكن أحمقاً ، هناك الكثير ! ، لكن لا داعي لذكرها هي لا شيء ..
فيلد بغضب : ماذا يعني هذا ؟! كفى اميسا كفى ، ألَم نتعاهد أن لا نخفي أي شيء عن بعضنا ؟
اميسا : ليست شيئاً مخفياً ، هي مجرد امور حذفتها من عقلي تماماً ، فهي لا شيء ..
فيلد : لا شيء ! هكذا إذن ..
اميسا بغضب : وهل تظن أنني وحدي مَن لديه ماضي ! وأنت أيضا ورينا وجوكسين وبـ...برايم أيضاً ..
فيلد : لا أعلم ما مشكلتكِ مع برايم ، منذ متى وكنتي لا تثقين به ؟! اخبريني ماذا جرى لعقلك ..
اميسا : ليست لدي مشكلة ، ليست لدي .. ثم تخبرني انني لا اخفي عنك ، وانت الذي تخفي عنا شيئاً لا أعرفه ، هل أنت تخدعني ؟ هل انا في لعبةِ ذاك الوغد مجدداً ..
فيلد ( يقترب من اميسا ويهمس بأذنها ) : هيا فلنتكلم في مكانٍ آخر ..
اميسا : لن نتكلم ، فيلد .. لا أحتاج لإفساد العلاقة بيننا أكثر من هذا ، رجاءاً دعني وشأني ..
فيلد : اميسا ، انا لم أقصد أن يحدث ما حدث ، انتظري ، دعيني اتكلم فحسب ..
( تنظر اميسا إليه نظرة حزينةً غاضبة ، وتغادر المكان )
فيلد : يكاد ينفجر دماغي ، لم أعد أعرف ماذا أفعل !
.
.
.
/اميسا/
خرجت مسرعةً ، لأني لو بقيت هناك لدقيقةٍ اخرى فسوف تنتهي علاقتي بفيلد ، قررت أن أعود لشقتي جرياً عسى أن تتشتت أفكاري وارتاح قليلاً ، مررت بجانب شقة بيير ، وقفت للحظةٍ أمامها ..
اميسا بذاتها : أُشفق على بيير لأني أعلم بشعوره تماماً ، أدرك معاناته ، وهذا ما يجعلني اتعاطف معه ، اتمنى ان يكون بخير ..
( فجأة ، تتعالى صوت ضحكة بيير وتتلوها صوت ضحكة أنثوية )
اميسا : يبدو أنه بخير اكثر مما كنت أظن ، بالتأكيد سولا تستطيع إسعاده ، يبدو أني سأشفق على نفسي هذه المرة .. هه
( تابعت الجري والأفكار تأخذني يمنةً ويسرى ، ويشغل بالي أمر Z ، فأنا الآن بأشد الحاجة إليه وإلى رسائله ، وصلت لشقتي متعبةً ، لذا استلقيت على سريري ، أغمضت عيني واستسلمت للنوم ، فما عاد عقلي يطيق التفكير )
.
.
.
/ بيير /
استيقظت على رائحة الطعام ، وبعد دقائق تذكرت ما حصل ، وتذكرت وجود سولا ، كان المنزل نظيفاً تماماً أكثر من أيِّ وقتٍ مضى ، تحركت من مكاني لأرى مائدةً مليئةً بألذ أنواع الطعام ، بحثت عن سولا وجدتها لا زالت في المطبخ وتقوم بتزيين بعض الحلويات ، يبدو أنني نمت لوقتٍ طويل حتى استطاعت من انهاء كل هذه الاعمال ، اسندت ظهري إلى الباب ولففت يدي حول بعضها، ودون ان اشعر شردت وانا انظر نحوها وهي تنهي تزيين آخر قطعتان من الحلوى ، كنت ابتسم فقد كانت جميلةً جداً ، شعرت وكأنني لأول مرةٍ أراها في حياتي ، يبدو أن ضيقي كله رحل عندما علم بحضورها ، ما ان انتهت حتى رفعت يديها وهي بيدها كيس الكريمة قائلةً بسعادة " ستعجبه كثـ.. " ، لكنها سرعان ما توقفت عن الكلام عندما أصبح مسحوق الكريمة يغطي وجهها ، لم أتمالك نفسي من الضحك ،فالموقف كان مضحكاً وظريفاً حقاً ، فعلا صوت ضحكتي الذي جعل سولا تتفاجئ بوجودي ثم تبدأ بالضحك على إثرِ ضحكتي ..
سولا وهي تغسل وجهها : لقد أرعبني قدومك ، جعلتني اسكب الكريمة على نفسي
بيير : لقد سكبتيه قبل ان تعلمي أنني موجود ، يا مخادعة !
سولا : حسناً ، اممم.. هذا صحيح ، لكن منذ متى وأنت تراقبني ؟
بيير : ليس بوقتٍ طويل ..
سولا : إذن هل انت بحالٍ أفضل ؟
بيير بابتسامة : أجل ، هذا بفضلك ، شكراً فلقد أتعبتك كثيراً اليوم
سولا وتحمر وجنتاها : لا لا بأس ، هذا أقل ما يمكنني فعله لأجلك
بيير : لكن كيف أتيتي باكراً ؟ أقصد ماالذي جعلكِ تأتين وكأنك تعلمين ما بي ؟
سولا بابتسامة خجولة : إنه احساس قلبي ..!
بيير : جعلني قدومك سعيداً ..
تلمع عينا سولا : سأأتي دائماً إذن ..
ليضحك بيير من عفويتها ..
وتثطع ضحكاتهما رنين هاتف سولا ..
سولا : إنه أبي !
- تجيب سولا على الاتصال -
كيرل : أين تذهبين منذ الصباح دون أن تخبريني ..
سولا : اعتذر أبي لكوني اقلقتك ..
كيرل : أين أنتِ ؟
سولا : أنا ؟ أ..أنا أتمشى ، وسأعود للبيت قريباً
كيرل : منذ متى قررتي ممارسة الرياضة ؟
سولا : الرياضة ؟ أجل أجل ، لقد شعرت بأن وزني قد ازداد قليلاً فقررت أن أمارس الرياضة بدلاً من اتباع حمية مؤلمة ..
كيرل : حسناً حسناً ، لا بأس ، لكن في المرة المقبلة لا تخرجي قبل اخباري ، ولا تتأخري أيضا ..
سولا : حسناً أبي ، أقبلك ..
- تغلق الخط -
بيير : هل خرجتي بدون اذن والدك ؟
سولا : حسناً كل شيء يحتاج الى تضحية ، هيا هيا فلنتناول الطعام ، لأنه سيتوجب علي المغادرة بعد قليل ..
بيير : هيا لنتذوق ما صنعتهُ يداكِ ..
.
.
.
- حلَّ المساء -
/ اميسا /
فتحت عيني ، ووجدت نفسي في فراشي وحل المساء ..
اميسا بذاته : يبدو أنني نمت طول النهار ..
رواية : حيرة الغموض
الجزء : الثاني
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما
( تمشي أميسا حتى تصل لمكتبها ، الذي لم يكن كمكتب بيير المحاط بالزجاج ، كان مغلقاً وغير نفوذ وبإطلالةٍ خلّابة من النافذة الكبيرة التي توسطت الحائط المجاور لكرسيِّها المتحرك ، جلست أمام نافذتها تفكر وتدور بها الأفكار يُمنةً ويسرى حتى يقاطعها اتّصالٌ من برايم )
برايم : مرحباً أميسا !
أميسا : أهلا برايم ! هل من جديد ؟
برايم : لا ،لا أخبار جديدة ، أردت الاطمئنان عليكِ وحسب
أميسا : برايم ! أنا أثق بك ، أنت تعلم هذا جيّداً أليس كذلك ؟
برايم بتوتر : أجل ، وأتمنى أن أكون عند حُسن ظنك ..
أميسا : حسناً ، نتكلم لاحقاً إذن !
- يغلق الخط -
برايم : بماذا تفكرين يا أميسا ؟
.
.
- تستدير أميسا وتخرج من حقيبتها علبة صغيرة محكمة الاغلاق الكترونيا ، وتفتحها وتخرج منها الفلاشة ، وتبدأ بتدويرها بيديها وهي تنظر لها بتمعن -
أميسا : لقد ضحيت كثيراً حتّى الآن ، ثم حدث ما حدث ، برايم هل لك علاقة بالمدعو بيير ؟ لماذا ؟ هل يعقل أنه خانني ؟ لا لا ! برايم لا يفعل هذا ! إذاً لماذا كل تلك الأمور تدور وتدور وبرايم بعيد كل البعد و و و .... آه ، لما هذا التفكير يا أميسا ! لكن ما سبب وجود بيير في برج تايبيه تلك الليلة ، ولما الفلاشة لا تحتوي ما ظننته ، لماذا توقعت ورفعت توقعاتي كثيراً لهذه المهمة ، ماذا لو خسرت أحد أصدقائي ! ما كنت سأسامح نفسي ، لكن هناك قطعة مفقودة ، هناك شيء غير مفهوم ، وعقلي يضللني لأظن أن برايم يخونني ، هذا كل ما في الأمر ، أنا متأكدة ، ااااه ، لا لست متأكدة ! Z كنت أظن أن معلومات الفلاشة ستجعلني أتقدم عليك ، ظننت أنني بتحديِّ لخطورة برج تايبيه سأكون قوية في نظرك ، لكن كيف للمشاعر أن تكون نقطة ضعف ؟ لطالما كانت هي نقطة القوة !
يبدو أن الأمر لن ينجح معي ، فشلت خطتي فشلاً ذريعاً ، وقدوم جيمس جعل الأمور أسوء ..
ألا أملُّ من التفكير أنا ؟!
هيّا هيّا علي العودة للمقر ، ينبغي أن أعمل بشكل أكثر على هذه الفلاشة ..
.
.
.
يتبع...
لتعليقاتكم 🩵👈🏻 @secret_smile_bot
رواية : حيرة الغموض
الجزء : الثاني
الكاتبة : العقل الغامض
التصنيف : اكشن ، رومانسي ، تكنلوجيا ، دراما