لَقَاءُ النَّاسِ لَيْسَ يُفِيدُ شَيَئَاً ..
سِوَىَ الإَكْثَارِ مَنْ قِيْلٍ وَقالِ .
فَأَقْلِلْ مَنْ لِقَاءِ النَّاسِ إلَّا ..
لِكَسْبِ العِلْمِ أَوْ إِصلاَحِ حَالِ .
هل يجب على الابن الدعاء لوالده بعد وفاته؟
https://binbaz.org.sa/fatwas/2799/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87
🔊 ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ ⛔
➢ قَالَ اللهُ تَعَالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة : ٣٦]
❍ ﻗَﺎﻝَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
☜ قَالَ قَتَادَةُ : (إِنَّ الظُّلْمَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ أَعْظَمُ خَطِيئَةً وَوِزْراً مِنَ الظُّلْمِ فِيمَا سِوَاهُ ، وَإِنْ كَانَ الظُّلْمُ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَظِيماً ، وَلكنَّ اللهَ يُعَظِّمُ مِنْ أَمْرِهِ مَا شَاءَ) ...
↷انْظُرْ : (تَفْسِيرُ ابنُ كَثِيرٍ عِنْدَ تَفْسِيرهِ لِسُورَةِ التَّوْبَةِ : ٣٦) .
t.me/aalmakki
..
🔊 فَائِدَةٌ مَنْهَجِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ نَفِيسَةٌ رقم (١١) ⛔
❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُنَاَ رَبِيْعٌ المَدْخَلِيُّ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(... الْكَلَامُ هَذَا مُوَجَّهٌ لِأَهْلِ السُّنَّةِ فَقَطْ ، وَالرِّفْقُ وَاللِّينُ مَعَ الْعَدُوِّ وَالصِّدِّيقِ ،
التَّحَابُبُ وَالتَّآلُفُ الَّذِي أَقْصُدُهُ بَيْنَ السَّلَفِيِّينَ ، وَأَمَّا مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ فَلَا ، فَالتَّآلُفُ وَالْمَوَدَّةُ وَالْمَحَبَّةُ وَالرِّفْقُ وَاللِّينُ مَعَ السَّلَفِيِّ ، وَإِذَا كَانَ عِنْدَهُ خَطَأٌ يَنْصَحُهُ بِحِكْمَةٍ .
☜ لِأَنَّهُ وَصَلَ الْأَمْرُ إِلَى أَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا أَخْطَأَ خَطَأً صَغِيراً هَجَرُوهُ ، وَهَذَا مَاكَانُ يَفْعَلُهُ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ!! وَلَا عِنْدَ أَحْمَدَ وَأَصْحَابِهِ؟! ، إِنَّمَا هَذِهِ طَرِيقَةُ الْحَدَّادِيَّةُ وَمِنْ دَارَ فِي فَلَكِهَا ، وَالْحَدَّادِيَّةُ أُنْشِئَتْ لِتَمْزِيقِ السَّلَفِيِّينَ وَضَرْبِ الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (اللُّبَابُ مِنْ مَجْمُوعِ نَصَائِحِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ لِلشَّبَابِ) (ص - ١٤٢ - ١٤٣) .
__
🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
○ ظهر الخميس من بنغازي :
○ التَّاريخ : ١٤ - رَجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
وقارنه بأفعال بعض النفعيين الوهميين ممن يتستر بالمنهح السلفي تحت غطاء مراكز الرقية الشرعية!! وهم في حقيقتهم أهل دجل وجمع للأموال بالباطل .
Читать полностью…🔊 قَالَ تَعَالَىَ : ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَىَ اللهِ﴾ ⛔
☜ فَإِظْهَارُ الِافْتِقَارِ إِلَىَ اللهِ ، وَالْإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ مِنْ أَسْبَابِ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ ، وَحُصُولِ مُوجِبِهِ مِنْ الْمَغْفِرَةِ ، وَقَدْ جَمَعَهَا نَبِيُّ اللهِ يُونُسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي دُعَائِهِ : ﴿... فَنَادَىَ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾ ، وَقَد أَخْرَجَ البُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بُشَيْرٌ بْنُ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَدَّادٌ بْنُ أَوْسٍ - رَضِيَ اللهِ عَنْهُ - عَنْ النَّبِيِّ ﷺ : (سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنَاً بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ) برقم (٥٩٤٧) ، وَهَذَا الدُّعاءُ مِنْ أَفْضَلِ الْأَدْعِيَةِ ، لِتَضَمُّنِهِ الْإِقْرَارَ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي نَفْتَقِرُ إِلَيْهَا ، وَالِاعْتِرَافُ بِالذَّنْبِ الَّذِي نَقْتَرِفُهُ .
➢ وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ) رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي (الْمُسْنَدِ) (٦٥/٣) وَالتِّرْمِذِيُّ فِي (جَامِعِهِ) بِرَقْمِ (٣٥٠٥) وَصَحَّحَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي (صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ) (٢٨٢/٢) .
❍ وﻗَﺎﻝَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(... يَبْقَىَ أَنْ يُقَالَ : فَصَاحِبُ الْحُوتِ وَمَنْ أَشْبَهَهُ ، لِمَاذَا نَاسَبَ حَالُهُمْ صِيغَةَ الْوَصْفِ وَالْخَبَرِ دُونَ صِيغَةِ الطَّلَبِ؟
☜ فَيُقَالُ : لِأَنَّ الْمَقَامَ مَقَامُ اعْتِرَافٍ بِأَنَّ مَا أَصَابَنِي مِنْ الشَّرِّ كَانَ بِذَنْبِي ، فَأَصْلُ الشَّرِّ هُوَ الذَّنْبُ ، وَالْمَقْصُودُ دَفْعُ الضُّرِّ ، وَالِاسْتِغْفَارُ جَاءَ بِالْقَصْدِ الثَّانِي ، فَلَمْ يَذْكُرْ صِيغَةَ طَلَبِ كَشْفِ الضُّرِّ لِاسْتِشْعَارِهِ أَنَّهُ مُسِيءٌ ظَالِمٌ ، وَهُوَ الَّذِي أَدْخَلَ الضُّرَّ عَلَىَ نَفْسِهِ ، فَنَاسَبَ حَالَهُ أَنْ يَذْكُرَ مَا يَرْفَعُ سَبَبَهُ مِنْ الِاعْتِرَافِ بِظُلْمِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ صِيغَةَ طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ ؛ لِأَنَّهُ مَقْصُودٌ لِلْعَبْدِ الْمَكْرُوبِ بِالْقَصْدِ الثَّانِي ؛ بِخِلَافِ كَشْفِ الْكَرْبِ ، فَإِنَّهُ مَقْصُودٌ لَهُ فِي حَالِ وُجُودِهِ بِالْقَصْدِ الْأَوَّلِ ، إِذْ النَّفْسُ بِطَبْعِهَا تَطْلُبُ مَا هِيَ مُحْتَاجَةٌ إِلَيْهِ مِنْ زَوَالِ الضَّرَرِ الْحَاصِلِ فِي الْحَالِ ، قَبْلَ طَلَبِهَا زَوَالَ مَا تَخَافُ وُجُودَهُ مِنْ الضَّرَرِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ بِالْقَصْدِ الثَّانِي ، وَالْمَقْصُودُ الْأَوَّلُ فِي هَذَا الْمَقَامِ هُوَ الْمَغْفِرَةُ ، وَطَلَبُ كَشْفِ الضُّرِّ ، فَهَذَا مُقَدَّمٌ فِي قَصْدِهِ وَإِرَادَتِهِ ، وَأَبْلَغُ مَا يُنَالُ بِهِ : رَفْعَ سَبَبِهِ ، فَجَاءَ بِمَا يَحْصُلُ مَقْصُودَهُ ...) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (مَجْمُوعُ الْفَتَاوِي) (٢٤٧/١٠ - ٢٤٨) .
__
🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
○ ليلةُ الثُّلاثَاءِ مِنْ بَنْغازَي :
○ التَّاريخُ : ١٢ - رَجَبٌ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 نَصِيحَةٌ لِبَعْضِ طَلَبَةِ الْعِلْمِ؟ ⛔
❍ سُئلَ شَيْخُنَاَ العَلَّامُةُ زَيْدٌ المَدْخَلِيُّ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(سُؤَالُ رَقْمٍ : ٦٤) : يَقُولُ السَّائِلُ : نُرِيدُ نَصِيحَةً لِطَلَبَةِ الْعِلْمِ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي مُنَاقَشَاتٍ حَادَّةٍ مَعَ بَعْضِهِمْ الْبَعْضِ وَيَتَفَرَّقُونَ وَعَلَىَ قُلُوبِهِمْ شَيْءٌ بَعْضُهُمْ عَلَىَ بَعْضٍ ، وَرُبَّمَا يَتَخَاصَمُونَ عَلَى ذَلِكَ؟
(الْجَوَابُ) : (مُذَاكَرَةُ الْعِلْمِ كَمَا قَالَ السَّلَفُ : حَيَاةُ الْعِلْمِ بِالْمُذَاكَرَةِ [١] ، سَوَاءٌ مَعَ الْعُلَمَاءِ ، أَوْ مَعَ الْأَقْرَانِ ، فَالْمُنَاقَشَةُ الْحَادَّةُ مَعَ الْأَقْرَانِ الَّتِي يَتَرَتّبُ عَلَيْهَا الزَّعْلُ وَرُبَّمَا تَكُونُ سَبَبَاً إِلَىَ مَا هُوَ شَرٌ مِنْ ذَلِكَ لَاط يَنْبَغِي ، وَمَتَىَ رَأَىَ طَالِبَ الْعِلْمِ الْعَاقِلِ أَنَّ الْمُذَاكَرَةَ سَتَجُرُّ إِلَىَ شَرِّ ، تَرْكَ الْمَجْلِسِ إِلَىَ وَقْتٍ آخَرَ ، فَلَيْسَ الْقَصْدُ مِنْ الْمُذَاكَرَةِ الْمُغَالِبَةِ لِيَكُونَ الْحَقُّ مَعِيَ أَوْ مَعَكَ ، أَوْ مَا شَاكَلَ ذَلِكَ ، لَا ؛ الْمُذَاكَرَةُ الْغَرَضُ مِنْهَا أَنْ يَتَبَيَّنَ الْحَقُّ بِدَلِيلِهِ فَيَأْخُذَ بِهِ الْجَمِيعَ ، سَوَاءٌ ظَهَرَ الْحَقُّ عَلَىَ لِسَانِكَ ، أَوْ عَلَى لِسَانِ أَخِيكَ ، وَمُجَاهَدَةُ النَّفْسِ لِتَكُونَ مُطْمَئِنَّةً وَمُجَاهَدَةُ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ حَتَّىَ لَا يَخْرُجَ بِهِ شَيْطَانُهُ وَنَفْسُهُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ إِلَىَ مُعَادَاةِ أَخِيهِ ، أَوْ سُوءِ الظَّنِّ بِهِ .
☜ فَلَا بُدَّ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْأَدَبَ لِلْمُذَاكَرَةِ ، يَا أَهْلَ الْعِلْمِ تَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ ، وَلِتَعْلَمُوا أَنَّ الْمُشَادَّةَ تَتَنَافَىَ مَعَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ ؛ فَإِنْ حَصَلَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَيُتْرَكُ فَوْرَاً ، وَمَنْ أَخْطَأَ عَلَىَ أَخِيهِ يُطْلُبُ مِنْهُ الْمُسَامَحَةُ ، هَذَا هُوَ وَاجِبُ الْمُسْلِمِينَ عُمُومَاً .
☜ وَأَمَّا أَهْلُ الْعِلْمِ ؛ فَإِنَّهُمْ يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىَ تَصَافِ الْقُلُوبِ ، وَنَظَافَةِ الْأَلْسِنَةِ ، وَحُسْنِ الْقَصْدِ ، وَتَصْحِيحِ النِّيَّةِ ، وَدَائِمَاً وَأَبَدَاً يَكُونُ هَذَا نَصْبَ أَعْيُنِهِمْ وَفِي قُلُوبِهِمْ .
☜ حَيَاةُ الْعِلْمِ بِالْمُذَاكَرَةِ مَعَ الْأَشْيَاخِ وَمَعَ الْأَقْرَانِ ، وَنَتَعَلَّمُ لِلْمُذَاكَرَةِ حُسْنَ الْأَدَبِ ، نَتَعَلَّمُ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ ، وَنُقْنِعُ أَنْفُسَنَا أَنَّ الْحَقَّ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ أَنَّىَ وَجَدَهَا أَخْذَهَا ، وَمِنْ لِسَانِ أَيِّ شَخْصٍ ، الْمُهِمُّ أَنَّهُ حَقٌّ أَحَقُّ أَنْ يَتْبَعَ ، وَلْنَتْرُكْ كُلَّ طَرِيقٍ تُفْضِي بِنَا إِلَىَ التَّبَاغُضِ ، أَوْ التَّدَابُرِ ، أَوْ سُوءِ الظَّنِّ ، أَوْ نَقْصِ الْمَحَبَّةِ الشَّرْعِيَّةِ ، نَتَجَنَّبُ هَذِهِ الطُّرُقِ كُلَّهَا .
☜ وَالشَّيْطَانُ حَرِيصٌ عَلَىَ أَهْلِ الْإِيمَانِ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْهِمْ قُلُوبَهُمْ وَأُخُوَّتَهُمْ وَسُلُوكَهُمْ الْحَسَنَ لِيَتَحَوَّلُوا مِنْ حَالٍ حَسَنٍ إِلَى حَالِ تُرْضِيَ الشَّيْطَانَ وَتُغْضِبُ الرَّحْمَنَ ، فَهُمْ الْهَدَفُ لِشَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ هُمْ الْهَدَفُ ، وَأَمَّا غَيْرُهُمْ مِنْ الْعُصَاةِ وَالْجُهَّالِ وَأَهْلِ الِانْحِرَافَاتِ فَالشَّيْطَانُ قَدْ قَضَىَ حَاجَتَهُ مِنْهُمْ ، وَيُرْوَى أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا :إِنَّهُمْ لَا يُوَسْوِسُونَ فِي عِبَادَاتِهِمْ ، قَالُوا لِابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّهُمْ لَا يُوَسْوِسُونَ فِي عِبَادَاتِهِمْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : " صَدَقُوا ، وَمَا يَفْعَلُ الشَّيْطَانُ بِالْبَيْتِ الْخَرَابِ " [٢] ، قُلُوبُهُمْ خَرِبَةٌ وَأَعْمَالُهُمْ خَرِبَةٌ وَقُلُوبُهُمْ فَاسِدَةٌ ، وَنُفُوسُهُمْ شِرِّيرَةٌ فَمَاذَا يَصْنَعُ بِهِمْ الشَّيْطَانُ .
☜ لَكِنَّ هَدَفَ الشَّيْطَانِ أَهْلُ الْإِيمَانِ ، يُرِيدُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْهِمْ قُلُوبَهُمْ وَأُخُوَّتَهُمْ وَسُلُوكَهُمْ لِيَتَحَوَّلُوا مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ ، وَمِنَ الْخَيْرِ إِلَى الشَّرِّ ، وَنَعُوذُ بِاَللهِ مِنْهُ .
☜ إِنَّ سِلَاحَنَا الَّذِي نُحَارِبُ بِهِ شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالنِّيَّةُ الصَّادِقَةُ ، وَطَلَبُ الْعِلْمِ الْجَادِّ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَالنُّصْحِ لِأَنْفُسِنَا قَبْلَ النَّاسِ)
🔉 لا تَكُنْ شَرِسَ الأَخْلاَقِ ، شَدِيدَ الشَّكِيمَةِ علَىَ المُؤمِنينَ ⛔
❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ سَعدِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(فهل يَلِيقُ بمؤمنٍ باللهِ ورسولهِ ، ويَدَّعي اتِّباعه والاقتداء به ، أَنْ يكونَ كلَّاً على المسلمين! شَرِسَ الأَخلاقِ ، شَدِيدَ الشَّكيمةِ عليهم ، غَلِيظَ القَلبِ ، فَظَّ القَولِ ، فظيعهُ! وإِنْ رأى منهم معصيةً ، أو سوء أدبٍ ، هَجَرَهُمَ ، ومقتَهُم ، وأبغضَهُم ، لا لين عنده ، ولا أدب لديه ، ولا توفيق! قد حَصَلَ مِنْ هذه المُعاملة مِن المفاسد ، وتعطيل المصَالح ما حصلَ ، ومع ذلك تجده محتقراً لمن اتَّصف بصفات الرَّسُول الكريم ، وقد رماهُ بالنِّفاقِ والمُداهنةِ ، وقد كمَّل نفسهُ ورفعهَا ، وأُعْجِبَ بعملهِ ، فهل هذا إلاَّ مِنْ جَهلهِ ، وتزيينِ الشَّيطانِ وَخِدَعِهِ لهُ) اﻫـ .
↷ انظر : (تيسير الكريم الرَّحمن) (ص - ٥٩٨) .
__
🖋 قَالَ المَكِّيُّ :
❍ ﻗَﺎﻝَ شَيخُ الإِسلامِ ابنِ تيميّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(إِذَا عَظُمَتْ الْمِحْنَةُ : كَانَ ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِ الصَّالِحِ سَبَبًا لِعُلُوِّ الدَّرَجَةِ ، وَعَظِيمِ الْأَجْرِ) اﻫـ .
↷ انظر : (مجموع الفتاوى) (١٥٣/٢٨) .
---------
❍ وَﻗَﺎﻝَ الحَافِظُ ابنُ القَيّم - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ - فِي وَصْفُ شَيْخِهِ ابنِ تَيميَّةَ :
(... عَلِمَ اللهُ مَارأَيتُ أَحَداً أطيبُ عَيشَاً منهُ قَطُ ، مَعَ مَا كانَ فيهِ مِنْ ضِيقِ العَيشِ والحَبْسِ والتَهديدِ والإرهاقِ ، وهو مع ذلك مِنْ أطيبِ النَّاسِ عيشاً ، وأشرَحِهِم صَدراً ، وأقوَاهُم قَلباً ، وأسرَّهم نَفْسَاً تلوح نضرةَ النَّعيِمِ على وَجْهِهِ!) اﻫـ .
↷ انظر : (الوابل الصيب) (ص - ٤٨) .
----------
❍ وﻗَﺎﻝَ الحَسَنُ البصريُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(أُصُوُلُ الشَّرِّ ثلاثةٌ ، وفُرُوُعهُ ستَّةٌ ، فالأُصُولُ الثَّلاثةُ : الحَسَدُ ، والحِرْصُ ، وحُبُّ الدُّنيَا ؛ والفُرُوعُ السِّتةُ : حُبُّ النَّومِ وحُبُّ ، الشِّبعِ وحُبُّ الرَّاحةِ وحُبُّ الرِّئاسةِ ، وحُبُّ الثَّناءِ وحُبُّ الفَخْرِ) اﻫـ .
↷ انظر : (العقد الفريد لابن عبد ربِّه) (١٥١/٢) .
➢ نسالُ اللهَ الإخلاصَ والتوفيقَ والسَّدادَ والثبات على المنهج السَّلفيِّ وعقدِ الولاءِ والبراءِ عليه وليس على الرِّجال كما هو ديدنُ الأكثرين اليوم للأسف!! كما نسألُ اللهَ أنْ يُبعدنا من الفتن ظاهرها وباطنها كبيرها وصغيرها ، وممَّن يتقحمُها ويُثيرها ويُوقدُ نَارهَا غُدواً وعَشِّياً ، وأنْ يُعرِّفنا قَدْرَ أنفسنا ، وأنْ يُجنبنا الغرور والتَّشَبُّع بما لم نُعطَ ، وأنْ يوفقنا في حياتنا ويرزقنا من فضله ، وألاَّ يحوجنا لأحدٍ من خَلقهِ ..
○ ضحى الخميس من بنغازي :
○ التاريخ : ٧ - رجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
💫 مشايخنا لم يُقصِّرُوا في النُّصح ، والتوجيه ، والإرشاد ، ولكنَّ العجب هو عدم تطبيق كثير ممن في الساحة لِمَا يقوله ويُقرِّرهُ العلماء من الحق الذي يجمع الكلمة ويؤلف القلوب ويصون الشباب ، ويضع كل أحد في موضعه اللائق به . 💫
Читать полностью…🔊 ﴿عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ ⛔
❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمَةُ ابنُ سِعدِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
﴿عُرُبًا أَتْرَابًا﴾ (مُلاَزِمٌ لَهُنَّ فِي كُلِّ حَالٍ ، وَالعَرُوبُ : هِي المَرأُةُ المُتَحَبِّبَةَ إلى بَعْلِهَا بحُسنِ لَفْظِهَا ، وحُسْنِ هَيْئَتِهَا وَدَلاَلِهَا وَجَمَالِهَا وَمَحَبَّتِهَا ...) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (تفسيره لسورة الواقعة آية : ٣٧) .
__
🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
.
🔊 فَوَائِدُ مُنْتَقَاةٌ مِنْ دُرَرِ شَيْخِنَا الْمُحَدِّثِ الْوَادِعِيِّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ - (٢) ⛔
الْحَمْدُ لِلهِ ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيْنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ .
- أَﻣَّﺎ بَعْدُ -
☜ فَهَذِهِ فَوَائِدُ انْتَقَيْتُهَا مِنْ كَرَارِيسِي وَدَفَاتِرِي قَمَّشْتُهَا فِي بِدَايَةِ طَلَبِ الْعِلْمِ عِنْدَ شَيْخِنَا رَحِمَهُ اللهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً ، وَسَأَنْشُرُهَا كَمَا هِيَ فِي الكَرَارِيسِ عَلَىَ هَيْئَةِ سِلْسِلَةٍ عِلْمِيَّةٍ بِحَسْبِ تَيَسُّرِ الْوَقْتِ .
١- س/ : هل يجوز لامرأةٍ أن تُخرجَ زكاةَ مالها وتعطيها لزوجها؟
(الجواب) : يجوز لها أن تعطيه إذا كان من مالها ، أما إن كان من ماله هو فلا ، وإذا كان أعطاها مالاً من قبل مثلاً أو هكذا ، فلا بأس أن تعطيه له ، أما إذا كان يعطيها المال وهو يعلم أنه سوف تعطيه له ، فهذا من التحايل ، والله أعلم .
٢- حديث : (إنَّ اللهَ خَلَقَ ثَلاثةَ أشياء بيده ، خلق آدم بيده ، وكتب التَّوراة بيده ، وَغَرَسَ جنَّة عدن بيدهِ) ، قال شيخنا الذي أعرفه انه ضعيفٌ ، أما خلقُهُ لجنة عدن بيده فهو صَحِيحٌ .
٣- س/ : هل يجزيء الوقوف بعرفة بعد الزوال؟
(الجواب) : قال شيخنا يجوز ، لكنه آثمٌ فالوقوف بعرفة بعد الزوال وَاجِبٌ .
٤- حديث : (النَّظرُ سَهْمٌ مَسمُومٌ مِنْ سِهامِ إبليسَ) حديثٌ ضعيفٌ .
٥- س/ هل إسمُ السِّيد من أسماء الله؟
(الجواب) : نعم هو من أسماءِ اللهِ والدَّليل قوله صلى اللهُ عليه وسلم : (إنما السَّيد اللهُ) .
__
🖋 انْتَقَاهُ الْمَكِّيُّ :
○ لَيْلَةُ السَّبْتِ مِنْ بَنْغَازِي :
○ التَّارِيخُ : ٢٣ - جُمَادَىَ الْآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 رِسَالَةٌ لِكُلِّ مَنْ تَسَتَّرَ بِالسُّنَّةِ وَتَمَسَّحَ بِالْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ ⛔
❍ قَالَ شَيْخُنَا الْعَلَّامَةُ عُبِيْدٌ الْجَابِرِيُّ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(وَمَا تَسْتّرَ أَحَدٌ بِالسُّنَّةِ ، وَغَرَّرَ النَّاسَ بِهِ ، حَتَّىَ الْتَفَوْا حَوْلَهُ ، وَارْتَبَطُوا بِهِ ، وَأَصْبَحُوا يُعَوِّلُونَ عَلَيْهِ ، وَيَقْبَلُونَ كُلَّ مَا يَصْدُرُ عَنْهُ ، إِلَّاَّ فَضَحَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ وَهَتَكَ سِتْرِهُ ، وَكَشَفَ لِلْخَّاصَّةِ وَالْعَّامَّةِ مَا كَانَ يُخْفِيْ ، وَمَاَ كَانَ يُكِنُّ مِنَ الْغِّشِ ، وَالتَّلْبِيسِ ، وَالْمَكْرِ ، وَالْمُخَادَعَةِ ، يُهَيِّءُ اللهُ رِجَالَاً فُضَلَاءَ ، فُطَنَاءَ ، حُكَمَاءَ ، أَقْوِيَاءَ جَهَابِذَةٍ ، ذَوِي عِلْمٍ وَكٍيَاسَةٍ وَفِقْهٍ فِي الدِّينِ ، يَكْشِفُ اللهُ بِهِمْ سِتْرَ ذَلِكُمْ اللَّعَابُ الْمُلْبَّسُ الْغَشَّاشُ) اﻫ .
↷انْظُرْ : (مَجْمُوعَةُ الرَّسَائِلِ الْجَابِرِيَّةِ) (٢٢٧/١) .
__
🖋 قَالَ الْمَكْيُّ :
❍ قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ بَطَّةَ الْعُكْبُرِيُّ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(فَإِنَّ هَذَهِ الْفِتَنَ وَالْأَهْوَاءَ قَدْ فَضَحَتْ خَلْقَاً كَثِيرَاً ، وَكَشَفَتْ أَسْتَارَهُمْ عَنْ أُصُولٍ قَبِيحَةٍ!) اﻫ .
↷انْظُرْ : (الْإِبَانَةُ الْكُبْرَىَ) (٥٩٦/٢) .
----------
❍ وَقَالَ إِمَامُ دَارِ الْهِجْرَةِ مَالِكٍ بْنُ أَنَسٍ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(بَكَىَ رَبِيعَةُ يَوْمَاً بُكَاءً شَدِيدَاً فَقِيلَ لَهُ : أَمُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِكَ؟ فَقَالَ : لَاَ! ، وَلَكِنْ اسْتُفْتِيَ مَنْ لَاَ عِلْمَ عِنْدَهَ ، وَظَهَرَ فِي الْإِسْلَامِ أَمْرٌ عَظِيمٌ) اﻫ .
↷انْظُرْ : (الْبَاعِثُ عَلَىَ إِنْكَارِ الْبِدَعِ لِأَبِي شَامَةَ) (ص - ١٧٥) .
---------
❍ وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(وَكَمْ مِنْ مُدَّعٍ لِلْمَشْيَخَةِ وَفِيهِ نَقْصٌ مِنَ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ مَاَ لَاَ يَعْلَمُهُ إِلَاَّ اللهُ تَعَالَىَ) اﻫ .
↷انْظُرْ : (مَجْمُوعُ الْفَتَاوَىَ) (٥١٣/١١) .
---------
❍ وَقَالَ شَيْخُنَا الْعَلَّاَّمَةُ صَالِحٌ الْفُوْزَانُ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(مَا ضَرَّ هَذِهِ الدَّعْوَةَ السَّلَفِيَّةَ مَنْ يَنْتَسِبُ إِلَيْهَا ، وَهُوَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا يَتَبَيَّنُ وَيَنْكَشِفُ ، وَلِله الْحَمْدُ) اﻫ .
↷انْظُرْ : (مُحَاضَرَةُ حِمَايَةِ الشَّبَابِ) بِتَارِيخِ : ١٤٣٧/٥/١٤ﻫ .
----------
❍ وَقَالَ الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ عَبْدُ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -
(أَنْتُمْ فِي زَمَانٍ يَقُودُ الْحَقُّ الْهَوَىَ ، وَسَيَأْتِي زَمَانٌ يَقُودُ الْهَوَىَ الْحَقَّ ؛ فَنَعُوذُ بِاَللهِ مِنْ ذَلِكَ الزَّمَانِ) اﻫ .
↷انْظُرْ : (الْجَامِع لِأَحْكَامِ الْقُرْآنِ) (٢٠٨/٩) .
----------
❍ وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَيْضَاً - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(الْمُسْتَكْبِرُ عَنِ الْحَقِّ يُبْتَلَىَ بِالِانْقِيَادِ لِلْبَاطِلِ) اﻫ .
↷انْظُرْ : (الْفَتَاوَى) (٦٢٩/٧) .
----------
❍ وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْقَيِّمِ - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(كُلُّ مَنْ أَعْرَضَ عَنِ شَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ وَجَحَدَهُ ؛ وَقَعَ فِي بَاطِلٍ مُقَابِلٌ لِمَا أَعْرَضَ عَنْهُ مِنْ الْحَقِّ وَجَحَدَهُ وَلَابُدَّ) اﻫ .
↷انْظُرْ : (مَدَارِجَ السَّالِكِينَ)(١٢٥/١) .
---------
❍ وَقَالَ - أَيْضَاً - رَحَمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ حَقٌ فَرَدَّهُ فَلَمْ يَقْبَلْهُ ، عُوقِبَ بِفَسَادِ قَلْبِهِ وَعَقْلِهِ وَرَأْيِهِ) اﻫ .
↷انْظُرْ : (مِفْتَاحُ دَارِ السَّعَادَةِ) (١ /١٦٠) .
----------
➢ وَصَدَقَ زُهَيْرٌ بْنُ أَبِي سُلَمَىَ فِي قَوْلِهِ كَمَا فِي مُعَلَّقَتِهِ :
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ اِمْرِئٍ مِنْ خَلِيقَةٍ ..
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَىَ عَلَىَ النَّاسِ تُعْلَمِ .
☜ أَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا لِكُلِّ مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ ، وَأَنْ يَرُدَّ غَافِلَنَا عَمَّا هُوَ فِيهِ مِنْ حَيْرَةٍ وَبُعْدٍ عَنِ الْحَقِّ الْمُبَينِ ، وَأَنْ يُعْلِّيَ كَلِمَتَهُ وَيَنْصُرَ دِينَهُ وَسُّنَّةَ رَسُوُلِهِ وَأَنْ يُمَكِّنَ لِلدَّعْوَةَ السَّلَفِيَّةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، فَهِيَ دَعْوَةُ رَحْمَةٍ ، وَحَقِيقَتُهَا : دَعْوَةُ النَّاسِ بِاَلَّتِي هِيَ أَقُومُ لِلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .
○ إِعَادَةُ نَشْرِهِ لَيْلَةِ الْخَمِيسِ مِنْ بَنْغَازِي :
○ التَّارِيخُ : ٢٢ - جُمَادَى الْآخِرَةِ - ١٤٤٥ﻫ .
t.me/aalmakki
..
🔊 ﴿فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ﴾ ⛔
☜ لِلْأَسَفِ فَإَنَّ الْمَاسُونِيَّةَ الْعَالَمِيَّة وَبَعْضٌ مِنْ الْمُخَابَرَاتِ الْعَالَمِيَّةِ الْإِجْرَامِيَّةِ اشْتَغَلُوا عَلَىَ التَّفْرِيقِ بَيْنَ السَّلَفِيِّينَ وَإِشْغَالِهِمْ بِالْفِتَنِ وَالْقِيلِ وَالْقَالِ وَالْفُرْقَةِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، - إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبِّيَ - حَتَّىَ يَتَسَنَّىَ لَهُمْ التَّرْوِيجُ لِلْعَقِيدَةِ الْإِبْرَاهِيمِيَّةِ الْكُفْرِيَّةِ وَالدِّيَانَاتِ الْبَاطِلَةِ الْأُخْرَىَ كَالْبُوذِيَّةِ وَغَيْرِهَا ، إِدْرَاكَاً مِنْهُمْ لِلزَّمَنِ ، مَعَ انْشِغَالِ السَّلَفِيِّينَ بِبَعْضِهِمْ؟! وَلِأَنَّ السَّلَفِيِّينَ لَوْ لَمْ يَنْشَغِلُوا بِالْفِتَنِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، فَإِنَّهُمْ سَيَصْرٌخُونَ بِبُطْلَانِ الدَّعْوَةِ لِلْعَقِيدَةِ الْإِبْرَاهِيمِيَّةِ الْكُفْرِيَّةِ وَيُنَبِّهُونَ النَّاسَ عَلَىَ ضَلَالِهَا وَيُبَيِّنُونَ لَهُمْ خُطُورَةَ هَذَا الْإِنْحِرَافِ الْعَظِيمِ بِالْأَدِلَّةِ الْمُقْنِعَةِ ، وَهَذِهِ خُلَاصَةٌ مُؤْلِمَةٌ قَدْ لَا يَرْتَضِيهَا الْبَعْضُ بَلْ يَسْتَهْجِنُهَا ، لَكِنَّ الْايَامَ حُبْلَىَ وَسَيَنْكَشِفُ كُلَّ شَيْءٍ .
t.me/aalmakki
..
🔊 قَد نْطَقَتِ الرُّوَيْبِضَةُ ⛔
☜ كَمَحمُودِ الرِّضْوَانِيِّ المِصرِيِّ
❍ قَاَلَ العَلاَّمَةُ ابْنُ عُثَيْمِينَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(... إِنَّنَاَ فِي عَصرٍ كَثُرَ فِيِهِ المُتَكَلِّمُوُنَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، وَلِهَذَاَ يَجِبُ عَلَىَ الإِنْسَاَنِ أَلَّاَ يَعتَمِدَ عَلَىِ أَيْ فُتْيَاَ إِلَّاَ مِنْ شَخْصٍ مَعرُوُفٍ مَوْثُوُقٍ) اﻫـ .
↷ انظر : (لقاء الباب المفتوح) (٣٢/١٦) .
__
🖌 قَاَلَ المَكِّيُّ :
إِلىَ اللهِ المُشْتَكَىَ فَزَمَانُنَا هَذَاَ زَمَنُ الغَرَاَئِبِ! فَقَد نَطَقَتِ الرُّوَيْبِضَاَتُ وَرَفَعُوُاْ عَقِيِرَتَهُمْ ، كَمَاَ جَاَءَ فِي حَدِيِثِ أَبِي هُريْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَاَلَ : قَاَلَ رَسُوُلُ الله ﷺ : " سَيَأْتِي عَلَىَ النَّاَسِ سَنَوَاَتٌ خَدَّاَعَاَتُ ، يُصَدَّقُ فِيِهَا الكَاَذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيِهَا الصَّاَدِقُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيِهَا الخَاَئِنُ ، وَيُخَوَّنُ فِيِهَا الأَمِيِنُ ، ويَنْطِقُ فِيْهَا الرُّوَيْبِضَةُ ، قِيِلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَاَلَ : الرَّجُلُ التَّاَفِهُ ، يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ العَاَمَّةِ " أخرجه أحمد في (المسند)(٢٩١/٢) ، وابن ماجةَ في (سننه) برقم (٤٠٣٦) ، والبزار في (مسنده) ، والطبراني في (الأوسط) برقم (٣٢٥٨) (١٢٥) وفي (مسند الشاميين) برقم (٤٨) ، وَالحَاكِم في (المستدرك) (٤٦٥/٤ - ٤٦٦) وَحَسَّنَهُ العَلَّاَمَةُ الأَلبَانِيُّ بِشوَاهدهِ كَمَاَ فِي (السِّلْسِلَةِ الصَّحِيِحَةِ) برقم (١٨٨٧) .
----------
❍ قَاَلَ الإمَاَمُ مَاَلِكٍ بنِ أَنَسٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(بَكَىَ رَبِيِعَةُ يَوْمَاً بُكَاءً شَدِيِدَاً فَقِيِلَ لَهُ : أَمُصِيِبَةٌ نَزَلَتْ بَكَ؟ فَقَاَلَ : لَاَ ، وَلَكِنْ اسْتُفْتِيَ مَنْ لَاَ عِلْمَ عِنْدَهَ!! وَظَهَرَ فِي الإسْلَاَمِ أَمْرٌ عَظِيِمٌ) اﻫـ .
↷ انظر : (البَاعِثُ عَلىَ إنكَارِ البِّدَعِ لأَبِي شَامَةَ) (ص - ١٧٥) .
○ ليلةُ الأربعاء من بنغازي :
○ التاريخ : ٢١ - جُمادَىَ الآخِرَةِ - ١٤٤٥هـ .
t.me/aalmakki
..
❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُنَاَ صَالِحٌ الفُوزَانُ - حَفِظَہُ اللهُ تعالَــﮯَ -
(كلما يتأخر الزمان تشتد الغُربة وتكثر الفتن ويحتاج المسلمون إلى عناية أكثر بمنهج السلف) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (حاجة الأمة إلى المنهج السلفي) (ص - ١٣) .
t.me/aalmakki
..
🔊 دُعَاءُ الْوَلَدِ لِأَبَوَيْهِ ⛔
➢ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ (إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : أَنَّى هَذِا؟ فَيَقَالُ : بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ) .
➢ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي (الْمُسْنَدِ) (٥٠٩/٢) وَابْنُ مَاجَةَ فِي (سُنَنِهِ) بِرَقْمٍ (٣٦٦٠) ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي (الْمُصَنِّفِ) (٤٤/١٢) ، وَحَسَّنَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي (السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ) بِرَقْمِ (١٥٩٨) .
☜ فَاللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبَائِنَا ، وَأُمَّهَاتِنَا ، وَارْحَمْهُمَا يَارِبَ الْعَالَمِينَ .
🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
..
الله الله يا دنيا ، أجواء أيام منطقة وإمارة حائل عروس شمال المملكة العربية السعودية ، فقد قضيت فيها أفضل أيام طلب العلم عند ثلة من أهل العلم جزاهم الله خيراً ، مع مصادقة ومزاملة جماعة من طلبة العلم من حائل ومجاورة أهلها ، أهل الكرم والجود والمروءة ، فجزاهم الله خيراً ، وهذا من عام ١٤١٩ إلى عام ١٤٢٣ هجرية حتى انتقالي لجنوب المملكة ثم مكة المكرمة .
Читать полностью…🔊 ما هي الأشهر الحرم؟ ⛔️
https://binbaz.org.sa/fatwas/17040/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85
🔊 فَائِدَةٌ مَنْهَجِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ نَفِيسَةٌ رقم (١٠) ⛔
❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُنَاَ رَبِيْعٌ المَدْخَلِيُّ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(... أَنَا أُوصِي طُلَّابَ الْعِلْمِ وَطَالِبَاتِ الْعِلْمِ وَغَيْرِهُمْ مِنْ أَصْنَافِ الْمُسْلِمِينَ ، وَخَاصَّةً السَّلَفِيِّينَ أَنْ يَتَّقُوا اللهَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَفِي إِخْوَانِهِمْ ، وَأَنْ يَجْعَلُوا الْأَسَاسَ فِي عَلَاقَاتِهِمْ إِرَادَةَ وَجْهِ اللهِ وَالْمَحَبَّةَ فِيهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .
☜ وَإِدْرَاكُ أَنَّ الْبَشَرَ مُعَرَّضٌ لِلْخَطَأِ وَمُعَرَّضٌ لِلنَّقْصِ وَمُعَرَّضٌ لِلْوُقُوعِ فِي الزَّلَّاتِ .
☜ وَلَكِنَّ الْإِيمَانَ يَقْتَضِي مِنَّا الصَّبْرَ عَلَىَ مَا يَقَعُ مِنْ الْإِخْوَانِ وَمُنَاصَحَتِهِمْ بِالْحِكْمَةِ ، وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَعَدَمِ التَّعَجُّلِ بِالتَّشْهِيرِ وَالتَّشْنِيعِ ، وَالْمُبَادَرَةِ بِالْهَجْرِ وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذِهِ الْأُمُورَ تَضُرُّ بِالدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ وَتَضُرُّ بِأَهْلِهَا ، وَالرَّسُولُ يَأْمُرُ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .
☜ قَدْ يَقَعُ الْإِنْسَانُ فِي كَبِيرَةٍ ، فَالْمَطْلُوبُ مِنْكَ أَنْ تَسْتُرَهُ ، قَدْ يَقَعُ فِي زَلَّةٍ فَالْمَطْلُوبُ مِنْكَ تَسْتُرَهُ ، قَدْ يَقَعُ فِي زَلَّةٍ فَالْمَطْلُوبُ سِتْرَهُ كَمَا أَمَرَنَا الرَّسولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ... ) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (اللُّبَابُ مِنْ مَجْمُوعِ نَصَائِحِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ لِلشَّبَابِ) (ص - ٢٩٩) .
__
🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
○ ليلةُ الأربعاء من بنغازي :
○ التَّاريخ : ١٣ - رَجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
الرقية الشرعية من الكتاب والسنة.pdf
Читать полностью…---------------
[١] انْظُرْ : (الْحَثَّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ وَالِاجْتِهَادِ فِي جَمْعِهِ) لِأَبِي هِلَالٍ الْعَسْكَرِيِّ (ص - ٧٦) .
[٢] ذَكَرَهُ هَكَذَا دُونَ اسِّنَادٍ ، ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي (مَجْمُوعِ الْفَتَاوَى) (٦٠٨/٢٢ - ٦٠٩) ، وَابْنُ الْقَيِّمِ فِي (الْوَابِلُ الصَّيِّبِ) (ص - ٣٥) ، وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ فِي (الزُّهْدِ) بِرَقْمٍ (١٤٣٣) ، وَمِنْ طَرِيقِهِ أَبُو نُعَيْمٍ فِي (الْحِلْيَةِ) (٢٤٥/٢) عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدَاللَّهِ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : (قُلْتُ لِلْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ : إِذَا صَلَّيْتُ وَحْدِي لَمْ أَعْقِلْ صَلَاتِي؟ قَالَ : أَبْشِرْ فَإِنَّ هَذَا عَلَمُ الْخَيْرِ ، أَمَا رَأَيْتُ اللُصُوصَ إِذَا مَرّوا بِالْبَيْتِ الْخَرِبِ لَمْ يَلْوُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا مَرَّوا بِالْبَيْتِ الَّذِي رَأَوْا فِيهِ الْمَتَاعَ زَاوَلُوهُ حَتَّى يُصِيبُوا مِنْهُ شَيْئَاً) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (السَّبِيكَةُ الذَّهَبِيَّةُ حِلْيَةُ الْعَقِيدَةِ الْوَاسِطِيَّةِ) (ص٣٢٧- ٣٢٨) طَبْعَةُ الْمِيرَاثِ النَّبَوِيِّ .
t.me/aalmakki
..
🔉 لَفتاتٌ مُهمةٌ وقدْ تكونُ مؤلمة!! ⛔
➢ ذَكَرَ العَلاَّمَةُ الألبَانيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - في (سلسلة الأحاديث الضَّعيفة والموضوعة وأثرها السَّيء في الأَمَّةِ) الحديث رقم (٦٧٥٢) : (يقبضُ اللهُ عزَّ وَجَلَّ العُلماء قبضاً ، ويقبض العلم معهم ، فينشأ أحداثٌ ينزوُ بعضهم على بعضٍ نُزوِّ العِير على العِير ، ويكون الشَّيخ فيهم مُستضعفاً) ، وقال : " مُنْكِرٌ بجُملةِ : (النُزُوِّ) ، ثم قال : " هذا ؛ ومن أجلِ النَّكارة المُشار إليها في صدرِ هذا البحث خرَّجت الحديث هنا ، وبيان عللها ، مع أنها تمثل واقع كثيرٍ من شباب الصَّحوةِ المزعومة اليوم ؛ الذين يردُّ بعضُهم على بعضٍ ، ويطعنُ بعضُهم في بعضِ للضَّغِينةِ لا النَّصيحةِ ، ووصل تعدِّيهم وشرِّهم إلى بعض العُلماء وأفاضلهم ، ونبزوهم بشتى الألقاب ؛ غير متأدبين بأدب الإسلام : (ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا ، ويعرف لعالمنا حقّهُ) ، ومغرورين بنُتَفٍ من العِلْم جمعوه من هُنا وهُناك حتى توهّموا أنَّهم على شيءٍ ، وليسوا على شيءٍ ، كما جاء في بعض أحاديث الفتن (أوردته تحت رقم (١٦٨٢) في (السلسلة الصحيحة) : (وفيه : إنَّه لتنزع عُقُول أهل ذلك الزمان ، و يخلُفُ له هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنهم على شيءٍ وليسوا على شيءٍ) ، وصرفوا قلوب كثيرٍ من الناس عنهم ، بأقوالٍ وفتاوى تنبىءُ عن جهلٍ بالغٍ ، ممّا يُذكِّرُنا بأنَّهم من الذين أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث الصحيح : (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العُلماء ، حتى إذا لم يُبقِ عالماً ؛ اتخذ الناسُ رؤوساً جُهالاً ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علمٍ ، فضلوا وأضلوا) متفقٌ عليه ، وهو شاهدٌ قويٌ جداً للطرف الأول من حديث الترجمة ، وأمَّا سائره ، فلم أجد ما يشهد له ، وإِنْ كان مُعبِّراً عن واقعِ بعضِ النَّاس اليوم ، والله المستعان " اهـ بتصرف .
__
🖋 قَالَ المَكِّيُّ :
❍ ﻗَﺎﻝَ شَيخُنا العلاَّمةُ صالحٌ الفوزانَ - حفظهُ اللهُ تعالى - في كتابه شرح كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمهُ اللهُ تعالى -
(أبواب كبائر اللسان / باب التحذير من شرِّ اللسان) :
(وللأسف أكثرُ الناس اليوم ليس لهم هَمٌّ إلا القيل والقيل ، والغيبة والنميمة ، والتجريح بالناس ، والتفسيق والتبديع والتكفير بغير حق ، ليس لهم شُغل إلا هذا ، وأخُصُّ بذلك طلبة العلم ، فمنهم من ترك طلب العلم الآن! وصار همُّهُ : ماذا تقول في فلان؟ وهل يعجبك كلامه؟ أنتم أتباعُ فلان ، ونحن أتباعُ فلان ، يا إخوان : لا ينبغي هذا للمسلم ولاسيّما طالب العلم ، بل الأصل فيه أن يُراقب الله في عِلمِهِ ، ويحفظ لسانه ، ولا يتجارى مع الناس ، وإذا سَمِعَ كلامُ جاهلٍ أعرض عنه ، ولم يُلْقِ له بالاً ، وإذا كنتم تريدون النجاة لأنفسكم : اشتغلوا بالعلم ، واحفظوا ألسنتكم ، فالزمان زمانُ فتنةٍ ، وخصوصاً بعد أن كثُرت الشبهات ، فقد تأتي الفتن باسم الدين ، وباسم العلم والعلماء ، احذروا من هذا ، واشتغلوا بطلب العلم ، والإقبال على طاعة الله ، واحذروا من أولئك الذين يصطادون في الماء العكر ، لأنهم يستخرجون الكلامَ منكم ، وينشرونه في الناس ، فيُحمل الكلام على غير محمله ، ويُقوَّل القائل ما لم يقل ، لا سيّما هناك أدوات تسجيل تُسجل كلامَك وأنت لا تدري ، لأنه يُخفيه بصحبة من يُريد أن يُوقعك) اﻫـ .
↷ انظر : (شرح كتاب الكبائر) (ص : ٨٦ - ٨٧)
➢ ما أشبهَ الليلةَ بالبارحةِ ، فما قاله العلماء وحذّروا منه نراهُ رأي العين اليومَ - وأَسفاهُ - في السَّاحَةِ ، ولا يُنكِرُ هذا إلاَّ مُكَابِرٌ وَمُعانِدٌ ، أو شيخُ فجأةٍ بليدٍ ، مِمَّن يُعجِبهُ الإصطياد في الماءِ العَكِرِ الآسِنِ ، وَحَسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيل .
○ ليلة السبت من بنغازي :
○ التاريخ : ٩ - رجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 دَعْوَةُ الرُسُلِ تَدُورُ عَلَىَ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ ⛔
☜ فَهَذاَ نَبِيُّ اللهِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ دَعَا الْحَيَوَانَاتِ الْعَجْمَاوَاتِ مَرَّةً وَاحِدَةً فَاسْتَجَابَتْ لَهُ وَرَكِبَتْ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ! وَبِالْمُقَابِلِ مَكَثَ أَلْفَاً إِلَّا خَمْسِينَ عَامَاً وَهُوَ يَدْعُو قَوْمَهُ إِلَىَ تَوْحِيدِ اللهِ الَّذِي فِيهِ النَّجَاةُ لَهُمْ ، فَأَعْرَضُوا وَاخْتَارُوا الْهَلَاكَ وَالْغَرَقَ!! فَالْقَضِيَّةُ إِذَاً بِاخْتِصَارٍ : هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ الْغَرِيزَةِ السَّلِيمَةِ الَّتِي هِيَ أَفْضَلُ مِنْ الْعُقُولِ الْمَرِيضَةِ .
❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمَةُ ابنُ القَيَّمِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(إِنَّ دَعْوَةَ الرُسُلِ تَدُورُ عَلَىَ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ :
○ تَعْرِيفُ الرَّبِّ الْمَدْعُو إِلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ ، وَصِفَاتِهِ ، وَأَفْعَالِهِ .
○ الْأَصْلُ الثَّانِي : مَعْرِفَةُ الطَّرِيقَةِ الْمُوَصَّلَةِ إِلَيْهِ ، وَهِيَ : ذِكْرُهُ ، وَشُكْرُهُ وَعِبَادَتُهُ ، الَّتِي تَجْمَعُ كَمَالَ حُبِّهِ وَكَمَالَ الذُّلِ لَهُ .
○ الْأَصْلُ الثَّالِثِ : تَعْرِيفُهُمْ مَا لَهُمْ بَعْدَ الْوُصُولِ إِلَيْهِ فِي دَارِ كَرَامَتِهِ مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي أَفْضَلُهُ وَأَجَلُّهُ ، رِضَاهُ عَنْهُمْ ، وَتَجَلِّيهِ لَهُمْ ، وَرُؤْيَتِهُمْ وَجْهَهُ الْأَعْلَىٰ ، وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ ، وَتَكْلِيمَهُ إِيَّاهُمْ) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (الصَّوَاعِقُ المُرسَلَةَ) (١٤٨٩/٤) .
__
🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
t.me/aalmakki
..
🔊 فَائِدَةٌ مَنْهَجِيَّةٌ تَرْبَوِيَّةٌ نَفِيسَةٌ رقم (٩) ⛔
❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُنَاَ رَبِيْعٌ المَدْخَلِيُّ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(... كثير من أهل الضلال الآن يذهبون إلى بعض العلماء ويتظاهرون لهم بأنهم سلفيون حتى يأخذوا منهم تزكيات ، فيأخذون من هذه التزكيات أسلحة لضرب المنهج السلفي ومُصارعة أهله ... كما هو جارٍ عندكم الآن في هولندا وفي فرنسا وغيرها ، ذهب بعض أهل الباطل والجهل إلى بعض علماء المنهج السلفي واختطفوا منهم تزكيات بِطُرُق لا يعلمها إلا الله لِمَآرب دنيئة ... وهو التلاعب بعقول الشباب باسم هذه التزكيات لانتزاعهم من المنهج السلفي وصدِّهم عن هذا المنهج ورميهم في هوة الحزبية الضالة والعياذ بالله ... وهذا جارٍ عندكم وأنتم تعرفونه ، فعلى الشباب أن يتنبّه لهذه القواعد وأن يتنبّه لهؤلاء المتلاعبين الذين يتلاعبون بعقول الشباب وبعواطفهم ويتلاعبون بقواعد الإسلام وأصوله ونصوصه) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (اللُّبَابُ مِنْ مَجْمُوعِ نَصَائِحِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ لِلشَّبَابِ) (ص - ٥٠٣) .
__
🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
○ ليلةُ الثلاثاء من بنغازي :
○ التَّاريخ : ٥ - رَجب - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ ⛔
➢ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ) .
☜ وَهَذَا الحَدِيثُ أَخْرَجَهُ الْإَِمَامُ أَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ ، بِرَقْمٍ (٨٥٧٧) ، وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي (مُسْنَدِهِ) بِرَقْمٍ (٢٤٥٠) ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي (مُصَنَّفِهِ) بِرَقْمٍ (٢٩٩٨٧) ، وَقَالَ الْأَلْبَانِيُّ فِي (صَحِيحِ التَّرْغِيبِ) حَسَنٌ لِغَيْرِهِ بِرَقْمٍ (٢٢٢٩) .
t.me/aalmakki
..
أين توضع اليدان أثناء القيام في الصلاة؟
https://binbaz.org.sa/fatwas/16879/%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9
__
🖋 قَالَ المَكِّيُّ :
أنظر سَعَةَ عِلْمِ وَحِكمة شيخنا العلَّامة الفقيه عبد العزيز ابن بازٍ - رحمهُ اللهُ تعالى - في تقرير هذه المسالة وغيرها ، وهذا هو الواجب على طلبة العِلم في تحلِّيهم بالأخلاق الحميدة وَسَعَةِ الأُفُقِ في تقرير مسائل العلم التي حصل فيها الخلاف بين أهل العلم في القديم والحديث ، فاللهُمَّ ارزُقنا الفِقْهَ في دِينك والعمل بما علَّمتنا .
🔊 ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَىَ الْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ⛔
➢ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنِ عَمْروٍ بْنِ العَاصِ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، إِذْ ذَكَرَ الْفِتْنَةَ ، فَقَالَ : إِذَا رَأَيْتُمْ النَّاسَ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ - قَالَ : فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : كَيْفَ أَفْعَلُ عِنْدَ ذَلِكَ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ؟ قَالَ : الْزَمْ بَيْتَكَ ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَخُذْ بِمَا تَعْرِفُ وَدَعْ مَا تُنْكِرُ ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ) رَوَاهُ وَأَبُو دَوَادٍ بِرَقْمِ (٤٣٤٣) ، وَابْنُ حِبَّانٍ فِي صَحِيحِهِ بِرَقْمِ (٥٢٩) ، وَابْنُ مَاجَةَ بِرَقْمٍ (٣٩٥٧) وَأَحْمَدَ فِي مُسْنَدِهِ بِرَقْمٍ (٦٥٠٨) بِاخْتِلَافٍ يَسِيرٍ ، وَصَحَّحَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَلْبَانِيُّ فِي صَحِيحِ أَبِي دَاوُدَ .
__
🖋 قَالَ المَكِّيُّ :
هَذَا تَوْجِيهٌ نَبَوِيٌّ كَرِيمٌ ، وَفِيهِ الْمُخْرَجُ مِنْ شَرٍّ الفِتَنِ كُلَّهَا ، ثُمَّ يَأْتِيكَ مَنْ يَكْرِهُكَ عَلَى الْخَوْضِ فِي الْفِتَنِ ، نُصْرَةً لِطَرَفٍ دُونَ طَرَفٍ ، وَيَمْتَحِنُكَ بِأَشَايِخِهِ وَمُعَظَّمِيهِ ، فَإِنْ اسْتَجَبْتَ فَبِهَا وَنِعْمَتْ ، وَإِلَا أَقَامُواْ عَلَيْكَ الدُّنْيَا وَلَمْ يُقْعِدُوهَا ، فَإِلَىَ اللهِ الْمُشْتَكَىَ مِنْ التَّعَصُّبِ الْمَقِيتِ وَالْجَهْلِ الْمُرَكَّبِ .
○ ليلةُ الخَميسِ من بنغازي :
○ التاريخ : ٢٢ - جُمادَىَ الآخِرَةِ - ١٤٤٥هـ .
t.me/aalmakki
..
#مما_راقني_
⛔ رَاَقَنِي جِدّاً!!
💫 إِيَّاَكَ أنْ تتصَرَّف تصَرُّفاً يُوُجِعُ أَحَدَاً أَيَّاً كانَ ، فَدَائِرَةُ الدُّنْيَاَ سَتَدُوُرُ لا مَحَالةَ لِتُعيدَ لَكَ الصَّفعةَ ، وَسَيَكُوُنَ وَجَعُكَ علَى قَدْرَ ما أَوْجَعْتَ بِهِ غَيرُكَ ، وتأكد أَنَّ الحَيَاةَ تحتفِظُ بِدِيُوُنِكَ كما تَحتفِظُ بِجمَاَئِلِكَ ، وَتَسَدِّدُهَاَ دُوُنَ نَقْصٍ أَوْ زِيَادةٍ ، فَاَخْتَرْ مَاَ تُرِيِدُ مِنْ الدُّنْيَا أَنْ تُعِيِدَهُ إِلَيْكَ!!
- أَيَّاَمُنَاَ لَمْ تَطُبْ إَلاَّ بِشِدِّتِهَاَ ..
- لَوْلاَ الأَسَىَ مَاَ عَرَفْنَا نَشْوَةَ الفَرَحِ! .
🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
حسبنا الله ونعم الوكيل ، فقد ضعُفت عقيدة الولاء والبراء عند كثير من المسلمين!!
لا سيما الإنهزاميين منهم ممن صاروا أبواقاً للغرب الصليبي ، كدُعاة المُجتمع المدني ، وتحرُّر المرأة ، ودُعاة العلمانية ، والليبرالية ، ودُعاة الديمقراطية ... إلخ مناهج المُنهزمين الظلاميين .
فاللهُمَّ رُحماك
السيناتور الأمريكي رون بول يقول : (نحن وإسرائيل أسسنا حماس ودعمناها لمواجهة تأثير ياسر عرفات ، وتحالفنا مع أسامة بن لادن ، وظنت المخابرات أنه سيكون من الجيد نشر التطرف في العالم الإسلامي لمواجهة السوفييت ، ومع كل هذا حصلت نتائج عكسية بعد ذلك .
___
☜ كم نبَّهَ العُلماء على أن هذه الجماعات شرٌ وصنيعةُ الكفار يستعملونهم للإضرار بالمسلمين ، فيجلبوا الشرَّ على الإسلام وأهله وبلدانهم ثم بعد ذلك يجلبوا الشر على الكفار ، فيتخلصوا منهم بعد استعمالهم ، قال تعالى : -{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}- ، وقال : -{كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها اللهُ}- ، وقال : -{قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}-
-- منقول --
..