🔊 صِيَامُ سِتَّ شَوَّالٍ قَبْلَ قَضَاءِ الوًاَجِبِ ⛔
❒ سُئِلَ الشَّيْخُ العَلَّاَمَةُ ابنُ بازِ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(سؤال) : هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه ؛ لأنَّي سمعت بعض الناس يُفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة - رضي اللهُ عنها - كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
(الجواب) : ” بسمِ اللهِ الرحمن الرحيم الحمد للهِ ، وصلى اللهُ وسلم على رسول اللهِ ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه - أما بعد -
في هذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين :
- أحدهما : أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً للست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه من رمضان فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ؛ ثم عافاه الله ، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ، ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك ، وهكذا المرأة التي أفطرت من أجل حيضها أو نفاسها فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الستة من شوال إن أمكنها ذلك ، إذا قضت في شوال ، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم بالست من شوال فهذا لا يصلح ولا ينبغي .
- والوجه الثاني : أَنَّ دين اللهِ أحقُّ بالقضاء ، وأنَّ الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، اللهُ عَزّ وجلَّ أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرآة صوم رمضان فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدى الفريضة ، وبهذا يعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد لله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض ، فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين : أحدهما أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : (ثم أتبعه ستاً من شوال) ، والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست من رمضان ، بل قد بقي عليه ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعةً لرمضان ، والأمر الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة ، وأحق بالقضاء من النافلة ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : (دين الله أحق بالقضاء، أقضوا الله فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى أما قوله عن عائشة ، فعائشة - رضي الله عنها- كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت لما كانت تشغل برسول الله - عليه الصلاة والسلام - فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول - صلى الله عليه وسلم - فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من شغله - عليه الصلاة والسلام - فالحاصل أن عائشة ليس في عملها حجة في تقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان لأجل شغلها برسول الله - عليه الصلاة والسلام - فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال ، ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال فليس فعلها حجةً فيما يخالف ظاهر النصوص “ اﻫـ .
↷ رابط موقع سماحته :
http://www.binbaz.org.sa/noor/4869
__
🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
○ عصر يوم الفطر من بنغازي :
○ التاريخ : ١ - شوال - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
🔈 حُكْمُ إِظْهَارِ السُّرُورِ فِي الأَعيَادِ ⛔
الحَمدُ للَّهِ ، ﻭﺍﻟﺼَّﻼﺓُ ﻭﺍﻟﺴَّﻼﻡُ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭﺻَﺤﺒِﻪِ ﺃَجْمعينَ ، وَمَنْ تَبِعَهُم بإِحسَانٍ إلى يَومِ الدِّين .
- أﻣَّﺎ بَعْدُ -
❍ قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
” ... إِظْهَارُ السُّرُورِ فِي الأَعيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّيِنِ ... “ اهـ .
↷ انظر : (فتح الباري) (٤٤٣/٢) .
----------
❍ وَقَالَ أَيْضَاً - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
(... وَرُوِّيِنَا فِي : المَحَامِليَّاتِ : بإسنادٍ حَسَنٍ عن جُبيرٍ بنِ نُفيرٍ قال : " كانَ أصْحَابُ رسُولُ اللهِ ﷺ إذا التَقواْ يومَ العِيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تقبَّل اللهُ منَّا ومنكَ " ، وقال محمدٌ ابنُ زيادٍ : " كنتُ مع أبي أمامةَ وغيرهِ من أصَحابِ النبيِّ ﷺ فكانوا إذا رَجعُوا يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكَ " وقال الإمامُ أحمد : إسنادهُ جيدٌ) اهـ .
↷ انظر : (فتح الباري) (٤٤٦/٢) .
----------
❍ وَقَالَ بَعْضُهُم :
وَالعِيِدُ أَجْمَلُ مَانَرَاَهُ لأَنَّهُ ..
غَسَلَ القُلُوب وَجَمَّلَ الأَروَاحَا ..
مَا أَجْمَلَ العِيِدَ السَّعِيِدَ بِقُربِكُم ..
إِنْ جَاءَ عِيِدٌ كُنْتُمُ الأَفْرَاحَا ..
----------
يَا فَرْحَةَ العِيدِ حُلِّي فِي دَوَاخِلِنَا ..
ليَشْعُرَ الكُلُّ أنَّ العِيدَ أفراحُ .
وَذَكِّريِنَا بِمَاضِيِ أُمَّةٍ غَبَرَتْ ..
لعَلَّهَا تَبْعَثُ الآمَالَ أَروَاحُ .
” وتقَبّلَ اللهُ منَّا وَمِنْكُم وعِيِدُكُم مُبَاركٌ “
__
🖋 انتَقَاهُ المَكِّيُّ :
○ ظهر يوم عيد الفطر عام ١٤٤٥ﻫـ .
من مدينة بنغازي :
t.me/aalmakki
..
أوقات التكبير وعدد التكبيرات في صلاة العيدين
https://binbaz.org.sa/fatwas/11941/%D8%A7%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86
🔊 سَنَدُ المُدِّ وَالصَّاَعِ النَّبَوِيِّ ⛔
الحَمْدُ للهِ ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮُﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭَﻋَﻠَﻰَ ﺁﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺃَجْمَعِيِنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَاَنٍ إِلَىَ يَوْمِ الدِّيِنِ .
- أﻣَّﺎ بَعْد -
فَإِنَّ سَنَدَ المُدِّ وَالصَّاَعِ النَّبَوِيِّ أَجْازَنِي بِهِ شَيْخنَا المُحَدِّثُ يَحيَىَ بنِ عُثْمَانَ عَظِيِمِ آبادِي بِإجَازَةِ العلَّاَمَةِ مُحمدٌ عبدُ اللهِ اللكنَوِيَّ بِمُدِّ الصَّحَابِيّ الجَلِيلِ زيدٍ بنِ ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ ، وَهُو المُدُّ الذِي قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ عَليهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : (اللهُّمَّ بَارِكْ لنَا فِي مُدِّنَا وَفِي صَاَعِنَا بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ) كَمَا رَواهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحَهِ مِنْ طَريقِ سُهَيْلٍ بنِ أبي صَالَحٍ عن أبيهِ عن أبي هُريرةَ عن النَّبِيَّ صلىَ اللهُ عليهِ وسلَّمَ برقم (١٣٧٣) .
__
🖌 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :
○ ظهر الثلاثاء من بنغازي :
○ التاريخ : ٢٩ - رمضان - ١٤٤٥هـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 دُرَّةٌ تَيْمِيَّةٌ!! ⛔️
❍ ﻗَﺎﻝَ شَيْخُ الإِسلاَمِ بنِ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(كَثِيرٌ مِنْ الْمَرْضَىَ ؛ يَشْفُونَ بِلَا تَدَاوٍ ، بِدَعْوَةٍ مُسْتَجَابَةٍ ، أَوْ رُقْيَةٍ نَافِعَةٍ ، أَوْ قُوَّةٍ لِلْقَلْبِ ، وَحُسْنِ التَّوَكُّلِ) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (الْفَتَاوَى) (٥٦٣/٢١) .
t.me/aalmakki
..
اللهم اجعل فرحتنا تُشرق مع شروق كل شمس واجعل همومنا تغيب مع غيابها ، اللهم صبَّحنا صباحاً تنشرح فيه صدورنا وتتسع فيه أرزاقنا وتقبل فيه توبتنا ويستجاب فيه دعائنا ، وألبسنا ثياب الصَّحة والعافية ياربَّ العالمين .
t.me/aalmakki
🔊 تنبيهٌ مهمٌ لِمَنْ يَؤُمُّونَ الناس في صلاة التراويح حول خطأٍ منتشرٍ بينهم قد يُبْطِلِ الصَّلاة! ⛔
❍ قَالَ شيخُنا صَالحٌ بنُ عبد العزيز آل الشَّيخِ - حَفِظَہُ اللهُ تَعَالـَـﮯَ -
" ... ممَّا يُلاحظ في دُعاءِ القنوت أنْ يجتنبَ الوصف ، وقد قال جَمعٌ من أهل العلم إنَّه إذا أخرج الدُّعاءَ في الصَّلاة إلى الوصف فإنَّ صلاتَه تبطُل ، كيف بالوصفِ؟ يعني : أتى بالقُنوتِ وبدل أَنْ يدعو ، يذهب إلى أنْ يصف ، ثم يأتي مثلاً إلى الموتِ ويبدأ يذكرُ وصفَ الميّت ، كيف يموت أو وصف القبر في خمسِ ستِ جُمَلٍ سبعِ جُمَلٍ ، وهي ليست لها علاقةٌ بالدُّعاء هي وصفٌ زائدٌ على الدُّعاء ، قد قال جمعٌ من أهل العلم : إنّه إذا وصف في دعائه شيئاً وصفاً مقصوداً ، فإنّها تبطُل صلاتُه ؛ لأنَّ الصَّلاة للدُّعاء وليست للأوصاف ، كيف وإذا كان النَّاسُ سيؤمِّنونَ ، وكيف إذا كان يريدُ بهذا الوصف أنْ يُحَوِّلَ القُنوتَ إلى وعظٍ ، فهذا لاشكَّ أنَّ صلاَته على خطرٍ ، القُنُوتُ ليست كلمةً وعظيةً ، القُنُوتُ عبادةٌ فيها الدُّعاءُ : ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر : ٦٠] ، وثبت عنه عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ أنه قال : (الدُّعاء هو العبادة) ، فإذا كان يريدُ أنْ يكون القنوت وَعظاً أو ربّما تحميساً أو ربَّما بكاءً ، يقصد هذا من دعائه أن يكون وعظاً وأن يكون تذكيراً أو أن يكون تحميساً أو نحو ذلك ، فهذا يُعَرِّض صلاَته للبُطلان على قولِ جمعٍ من أهل العلم ، الدُّعاء فيه الخشوع فيه ذكر المطلوب من اللهِ جلَّ وعلاَ فيه الذُّلَ فيه الخُضُوعَ ، أمّا يَعِظُ هذا ليس محلُ وَعَظٍ ، الصلاة ليست محلُ وَعَظٍ ، الوعظ في الخطبة الوعظ في الكلمات ؛ أما القنوت فليس بمحل وعظ ، ويجب أيضاً على الإمام وعلى المؤذن أن يتعانوا في ذلك وأن ينبه بعضهم بعضاً في ذلك ، وكذلك الجماعة ينبغي لهم أنهم إذا رأوا الإمام أخرج الدعاء عن مقصوده إلى وعظ أو وصف أو حماس أو نحو ذلك فقد أخرج الدعاء عن محله ... " اهـ .
↷ انظر : (شريط : توجيهات للأئمة والمؤذنين في شهر رمضان ) .
○ رابط الصوتية :
https://youtu.be/EfMnUq6zK1s
__
🖋 قَالَ المَكْيُّ :
ليت إخواننا الأئمة يستفيدوا من مثل هذه الدُّرَرَ ؛ لأنها مهمة جداً ، وخير الهَدي هَدْي رسولُ الله عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ .. وأَلاَّ يكون المرء على حسب ما يطلبُه المُستمعون!! بل يَدورُ مع السُّنة حيثُ دارت ؛ فالغلوّ مذمومٌ في كُلِّ شيءٍ ..
❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ عُثيمين - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -
(فإنَّ مَنْ أدركَ شهرَ رمضان ، ومكَّنهُ اللهُ من الانتفاع به ، فقد أنعمَ اللهُ عليه نعمةً عظيمةَ لا يعدِلُها شيءٌ) اﻫـ .
↷ انظر : (مجالس رمضان له) (ص - ١١) .
○ ليلة الأربعاء من مدينة بنغازي :
○ التاريخ : ١٦ - رمضان - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
وذلك أنه قد صحَّ عنه ﷺ أنه كان يقنت قبل الركوع ، ويشهد له آثار كثيرة عن الصحابة ...) وقال : (والخلاصة أنَّ الصحيح الثابت عن الصحابة هو القنوت قبل الركوع في الوتر) إهـ .
- (القول الثاني) : أنه بعد الركوع وهو الصحيح من مذهب الشافعية كما في (المغني) (٨٢١/١) و(المجموع) (٢٤/٤) ووجهٍ عند الحنابلة كما في (الفروع) (١٧١/٢) .
- (القول الثالث) : أنه سُنَّة بعد الركوع ويجوز قبله كما في (المجموع) (٢٤/٤) ، وهو الذي يصححه الحنابلة في مذهبهم كما في (الفروع) (١٧١/٢) و (المغني) (٨٢١/١) .
➢ والخلاصة : الذي تطمئن إليه النفس ويترجَّحُ عندي واللهُ أعلمُ : أنَّ القنوت في الوتر يُشرعُ بعد القراءة وَقبل الركوع في الركعة الأخيرة ، لإكثاره من فعله ﷺ وثبوته عنه بالنصِّ ، ولثبوته أيضاً عن جمهور الصَّحابة - رضي اللهُ عنهم - وأمَّا في قنوت النازلة ، فيكون بعد الركوع كما ذكره الشوكاني في نيل الاوطار .
➢ ثم يأتي بالدُّعاء بعدها ويُستحبُّ أن يكون من القرآن والسُّنَّةِ ومما ثبت عن الصحابة والتابعين ، ويجتنب الإختراع فيه والسجع والتمطيط ، والتلحين والترتيل مثل القران ورفع الصوت به ، فكلُّ هذا مما لا ينبغي وخلاف السُّنَّةِ النبويَّةِ .
❍ قَالَ القرطبي في (الجامع) (٢٢٦/٧) :
(ومنها أن يدعو بما ليس في الكتاب والسنة فيتخير ألفاظاً مفقرة ، وكلماتٍ مسجعة قد وجدها في كراريس لا أصل لها ولا معول عليها فيجعلها شعاره ، ويترك ما دعا به رسول الله ﷺ وكل هذا يمنع استجابة الدُّعاء) اهـ .
❍ وَقَالَ الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) (١٤٨/٨):
(الاعتداء في الدُّعاء يقع بزيادة الرفع فوق الحاجة أو بطلب ما يستحيل حصوله شرعاً أو بطلب معصية أو يدعو بما لم يؤثر خصوصاً ما وردت كراهته كالسجع المتكلف وترك المأمور) .
➢ ويُشرعُ رفعُ اليدين في دعاءِ القنوتِ :
❍ وَقَاَلَ النووي في (المجموع) (٤٩٠/٣) :
(... وعن أبي عثمان ، قال : كان عمرُ - رضي اللهُ عنه - يرفعُ يديه في القنوت ، وعن الأسود أن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - كان يرفع يديه في القنوت .. رواها البخاري في كتاب (رفع اليدين) بأسانيد صحيحة ، ثم قال في آخرها - يعني البخاري - : هذه الأحاديث صحيحة عن رسول اللهِ ﷺ وأصحابه) أهـ .
__
🖋 انتَقَاهُ المَكِّيُّ بِتَصَرُّفٍ :
○ صبيحة الثلاثاء من بنغازي :
○ التاريخ : ١٥ - رمضان - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 كلمة لأبي عبد الرَّحمن المكِّيِّ عن حكم القنوت في النصف الثاني من شهر رمضان بمسجدِ حَسَّانٍ بنِ ثابتٍ الأنصاريِّ ببنغازي ، ليلة : ١٧ - رمضان - ١٤٤٣ﻫـ . ⛔
Читать полностью…سبحان الله العظيم ، فإنَّ الغلوَّ في كل شيءٍ مذمومٌ ، وكذا التكلُّف ، وأما التوسط فهو شيءٌ مُرغبٌ فيه .
Читать полностью…الأدعية المستجابة، والأوقات التي يتحرى فيها المسلم الدعاء
https://binbaz.org.sa/fatwas/2308/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1
❍ قَاَلَ العَلَاَّمةُ ابنُ رَجَبٍ الحَنْبَلِيِّ - رَحِمَہُ اللَّهُ تَعَاَلَــﮯَ -
" يَاَ مَنْ دَاَمَتْ خَسَاَرَتُهُ قد أقبَلَت أيَّامُ التِّجَارَةِ الرَّابِحةِ! مَنْ لَمْ يَربَح فِي هَذا الشَّهرِ فِفي أَيِّ وَقْتٍ يَربَحُ؟! " اﻫـ .
↷ انظر : (لطائف المعارف له) (ص - ٢٨١) .
🖋 مِنْ انْتِقَاَءَاَتِ المَكِّيُّ
..
🔈 نصيحة وتذكير بانقضاء أكثر من عشر أيام من شهر رمضان ⛔
- لشيخنا أبي عبد الرَّحمن المكي - حفظه الله -
- يوم : الخميس بتاريخ : ١١ - رمضان - ١٤٣٧ هجري :
http://c.top4top.net/m_167ctjc0.mp3
⛔ تمت إعادتها عصر الإثنين : ١٤ - رمضان - ١٤٤٥ﻫـ . ⛔
..
تَقَبَّلَ اللهُ مَاقدَمْتَ مِنْ عَملٍ ..
وَأَبدَلَ اللهُ بالزَّلاَتِ غُفرَاناً .
وَكُلُّ عَاَمٍ ونَبضُ الخَيْرِ يشملُكُم ..
وَكُلُّ عِيِدٍ تَرَوُنَ الخَيْرَ عُنْوَانَاً .
مَعَانِيَ العِيِدِ تَبْدُوْ للوَرَىٰ تَرفًا..
لكِنَّها فِي شَرعِنَا نُورَاً وَإيِمَانَاً .
إِنِّي أهنِئُگمْ وَالرَّحمَنَ أَسْأَلُهُ ..
مدَّاً لِعُمْرِگمْ فِي الطَّاعَاتِ إِمْدَادَا .
(تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُم وَغَفَرَ لنَا وَلَكُم ، وَأَعَادَهُ عَلَينَا وَعَلَيْكْم أَعوَامَاً عَدِيِدَةً وَأَزْمِنَةً مَدِيِدَةً بِالخَيْرِ واليُمْنِ وَالإِيِمَانِ والسَّلاَمَةِ وَالإسْلاَمِ وَالأَمَاَنِ) .
🖌 أَخُوُكُمُ المَكِّيُّ :
عام ١٤٤٥ﻫـ .
..
🔊 حُكُمُ التَّهْنِئَةِ فِي يَوْمِ الْعِيدِ ⛔
الحَمْدُ للَّهِ ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮُﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ، ﻭَﻋَﻠَﻰَ ﺁﻟِﻪِ ﻭَأَصْحَاَبِهِ ﺃَجْمَعِيِنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بإِحْسَاَنٍ إِلَىَ يَوْمِ الدِّيِنِ .
- أَﻣَّﺎَ بَعْدُ -
فقد كَثُرَ السُّؤالُ عن حُكمِ التَّهنئةِ في يومِ العيد ومنهم من يُنكر بشدَّةٍ ولا يُجَوِّزْ ذلك ، فكان لِزَاًمَاً نقلُ ما تيسَّر مِنْ كلامِ العُلماءِ فِي هذه المَسألةِ ، وَقد وَرَدَ عَنْ بعضِ أَصحَابِ النَّبِيِّ ﷺ - ورِضَيَ اللهُ عنهُم - أَنَّهم كانوا يُهنِئُونَ بَعضَهُم بَعضَاً بِالعيدِ فَيقُولونَ : (تقبلَّ اللهُ منَّا ومِنكُم) .
❍ خَرَّجَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيِّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯ - في (المَحَاَمِلِيَّاَتِ) بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : (كَانَ أَصْحَابُ رَسُوُلِ اللهِ ﷺ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : (تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْك) .
↷ انظر : (فتح الباري) (٤٤٦/٢) .
----------
❍ وَﻗَﺎَﻝَ ابْنُ قُدَامَةَ المَقدِسِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(... فَصْلٌ : قَالَ أَحْمَدُ - رَحِمَهُ اللهُ - : (وَلَا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْك ، وَقَالَ حَرْبٌ : سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ قَوْلِ النَّاسِ فِي الْعِيدَيْنِ تَقَبَّلَ اللهُ وَمِنْكُمْ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، يَرْوِيه أَهْلُ الشَّامِ عَنْ أَبِي) اﻫـ .
↷ انظر : (المغني لابن قدامة) (٢٩٤/٣) .
---------
❍ وَسُئِلَ شَيْخُ الإِسْلَامِ بنِ تَيميَّةَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(سؤال) : هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : (عِيدُك مُبَارَكٌ) وَمَا أَشْبَهَهُ ، هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ ، أَمْ لا؟ وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ ، فَمَا الَّذِي يُقَالُ؟
(الجواب) : " (أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ ، وَأَحَالَهُ اللهُ عَلَيْك ، وَنَحْوُ ذَلِكَ ، فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ ، الأَئِمَّةُ ، كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ ، لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا ، فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته ، وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ ، وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا ، وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ ، فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ ، وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ ، واللهُ أَعْلَمُ) اهـ .
↷ انظر : (الفتاوى الكبرى) (٢٢٨/٢) .
---------
❍ وَسُئِلَ شَيْخُنَاَ العَلاَّمةُ ابنُ عُثيمينَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(سؤال) : ما حكم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة معينة؟
(الجواب) : (التهنئة بالعيد جائزةٌ ، وليس لها تهنئةٌ مخصوصةٌ ، بل ما اعتاده الناس فهو جائزٌ ما لم يكن إثماً ...) اهـ .
❍ وَقَاَلَ أَيْضَاً - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(... التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع ، فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يُهنىءُ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصَّوم والقيام ...) اهـ .
❍ وَسُئِلَ أَيْضَاً - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(سؤال) : ما حكم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد؟
(الجواب) : (... هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، وَإِنَّما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامت عادة لم يرد الشَّرع بالنَّهي عنها فَإِنَّ الأصلَ فيها الإباحة) اهـ .
↷ انظر : (مجموع فتاوى ابن عثيمين) (٢٠٠٨/١٦ - ٢١٠) .
__
🖋 انْتَقَاهُ المَكِّيُّ :
○ ظهر عيد الفطر لعام ١٤٤٥ﻫـ
t.me/aalmakki
..
🔊 عيدُ الفطرِ يومٌ واحدٌ وأما اعتبارهُ ثلاثةَ أيامٍ فلا أصلَ لهُ فِي دِينِ الاسلامِ!! ⛔
❍ قَالَ العَلاَّمةُ الألبانيُّ - رَحِمَہُ اللَّهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(يجب أن نَعلم الفَرق بين عيد الفطر وعيد الأضحىٰ : فعِيدُ الفطر في الإسلام إنما هو يومٌ واحدٌ ، أمّا العادة التي جرىٰ عليها العالَم الإسلاميّ - ما أدري منذ كم قرْنٍ - مِن اعتبار العيد ثلاثة أيام ؛ فهٰذا لا أصل له في دين الإسلام ، العيدُ يومٌ واحدٌ فقط ، أمّا عيد الأضحىٰ فهو كما هو معلومٌ اليوم والحمد للَّهِ ، بدون زيادة ولا نقصان : أربعةُ أيامٍ ؛ اليوم الأول يوم النحر ، وثلاثةُ أيامٍ هي التي تُسمَّىٰ بأيام التشريق) اﻫـ .
↷ انظر : (باختصار من فتاوىٰ سوريا (الشريط ٩٢ ، الدقيقة ٤٨ تقريبًا) .
__
🖌 قَالَ المَكِّيُّ :
ما أعظمَ تطبيقَ السُّنَّةِ فِي كُلِّ كَبيرةٍ وَصَغيرةٍ ، ومَا أعظمَ إمتثال المُسلم للحَقِّ ، وما أحوجنا إليه لاسيَّما معاشرَ مَنْ تظهر عليه الإستقامةُ ، واللَّهُ المُستعانُ .
○ ليلة الأربعاء من بنغازي :
○ التاريخ : ١ - شوال - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
🔊 مَتىَ يَبْتَدىءُ التَّكْبِيِر لعِيِدِ الفِطْرِ ، وَمَا هِي صِفَتُهُ؟ ⛔
❍ سُئِلَ العَلاَّمَةُ ابنُ عُثَيْمِيِنَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(السؤال) : متى يبتدىء التكبير لعيد الفطر ، وما هي صفته؟
(الجواب) : التكبير يوم العيد يبتدىء من غروب الشمس آخر يوم من رمضان ، إلى أن يحضر الإمام لصلاة العيد ، وصفته أن يقول : (الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد) ، أو يقول : (الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد) ، يعني إما أن يقول التكبير ثلاث مرات ، أو مرتين كل ذلك جائز ، ولكن ينبغـي أن تظهر هذه الشعيرة ، فيجهر بها الرجال في الأسواق والمساجد والبيوت ، أما النساء فإن الأفضل في حقهنَّ الإسرار " اﻫـ .
↷ انظر : (مجموع فتاوى ابن عثيمين) (٢٦٩/١٦) .
__
🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
🔊 أَفْعَالَ بَعْضِ الْجَلَاوِزَةِ؟! ⛔
الْحَمْدُ لِله الَّذِيْ حَرَّمَ عَلَىَ عِبَاَدِهِ الظُّلْمَ وَالطُّغْيَاَنَ ، وَأَوْعَدَ الظَّاَلِمِينَ بِالْعُقُوبَةِ وَالْخُسْرَانِ ، وَجَعَلَ دَعْوَةَ الْمَظْلُوُمِ مُسْتَجَابَةً لِإِقَاَمِةِ الْعَدْلِ وَالْمِيزَانِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاَ شَرِيِكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ ، أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبَدُهُ وَرَسُوُلُهُ وَعَلَىَ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
- أَمَّا بَعْدُ -
إِنَّ الْمَرْءَ لَيَسْتَغْرِبُ أَفْعَالَ بَعْضِ الْجَلَاوِزَةِ الَّذِينَ يُحَاوِلُونَ بِكُلِّ الْأَسَالِيبِ الْخَسِيسَةِ وَالدَّنِيئَةِ تَشْوِيهَ الْأَبْرِيَاءِ! وَلْيَعلَمُوا بِأَنَّهُمْ وَإِنْ هَرَبُوا أَيْنَمَا شَاءُوا ، وَحَيْثُمَا أَرَادُوا ، فَلْيَذْكُرُوا قَوْلَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ :﴿إِنَّ إِلَىَ رَبِّكَ الرُّجْعَىَ﴾ ، وَلْيَعْمَلُوا مَاشَاءُوا وَلِيُزُوِّرُوا مَا اسْتَطَاعُوا وَلْيَخْتَلِقُوا مَا أَمْكَنَهُمْ! فَهُنَاكَ كِتَابٌ عِنْدَ اللهِ :﴿لَايُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا﴾ ، وَأَقُولُ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ : الْيَوْمَ رُبَّمَا يُقْبَلُ مِنْ أَحَدِنَا ﴿مِثْقَاَلُ ذَرَّةٍ﴾ ، وَأَمَّا غَدَاً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنَّا ﴿مِلْءُ الْأَ رَضِ ذَهَبَاً﴾ فَرَاجِعُواُ أَنْفُسَكُمْ ، فَإِنَّ الْمَرْءَ لَا يَخْلُو مِنْ وَدُودٍ يَمْدَحُ ، وَعَدُوٍّ يَقْدَحُ ، وَعَيْنُ الْبُغْضِ تُبْرِزُ كُلَّ عَيْبٍ .. وَعَيْنُ الْحُبِّ لَا تَجِدُ الْعُيُوبَا ؛ وَلَا حِيلَةَ لَنَا فِي الْحَسَدَةِ إِلَّا أَنْ نَشْكُوَهُمْ لِله رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَنَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ أَنْ يَحْكُمَ فِيهِمْ بِعَدْلِهِ ، وَأَنْ يَشْغَلَهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنْ يَكْبِتَهُمْ ، وَأَنْ يُرِيَنَا فِيهِمْ يَوْمًا كَيَوْمِ مَنْ سَبَقَهُمْ مِنْ أَهْلِ الظُّلْمِ وَالْبَغْيِ وَالطُّغْيَانِ ، وَاَللهُ الْمُسْتَعَانُ .
❍ قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(الْغِبْطَةُ مِنْ الْإِيمَانِ ، وَالْحَسَدُ مِنْ النِّفَاقِ ، وَالْمُؤْمِنُ يَغْبِطُ وَلَا يَحْسَدُ ، وَالْمُنَافِقُ يَحْسُدُ وَلَا يَغْبِطُ) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (تَهْذِيبُ الْحِلْيَةِ) (١٤/٣) .
إِذَا شِئْتَ أَنْ تَلْقَىَ عَدُوَّكَ رَاغِمَاً ..
وَتَقْتُلُهُ هَمَّا وَتَحْرِقُهُ غَمَّاً .
فَسَامِ الْعُلَا وَازْدَدْ مِنْ الْفَضْلِ إِنَّهُ ..
مَنْ ازْدَادَ فَضْلَاً زَادَ حَاسِدُهُ .
↷انْظُرْ : (الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ) (٣٦٤/١١) .
__
🖋 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :
○ لَيْلَةُ الخَمِيسِ مِنْ بَنِغَازِي :
○ التَّارِيخُ : ١٧ - رَمَضَانُ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..
#أقوال_لا_تثبت_عمن_نسبت_إليهم
🔊 كلامٌ لا يصح عن ابن القيم؟! ⛔
#قال الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ
" إذَا كُنْت تَدْعُو وتزاحمت فِي قَلْبِك حَوَائِجِك ؛فَاجْعَل كلّ دُعَائِك أَنْ يَعْفُوَ اللَّهُ عَنْك ، فَإِنْ عَفَا عَنْك أَتَتْك حَوَائِجِك مِنْ دُونِ مَسْأَلَةِ".
📕 مِنْهَاجِ الْقَاصِدِينَ ، ٣٤٣/١
__
🖋 قَالَ الْمَكِّيُّ :
هذا الكلام المنسوب للحافظ ابن القيم لا يصح عنه ، ومكذوبٌ عليه ، وحسبُنا اللهُ ونعم الوكيل ، ثم كتاب (منهاج القاصدين) هو لنجم الدين ابن قدامة المقدسي المتوفى عام (٦٨٩هـ) ، وابن القيم متوفى عام (٧٥١هـ) رحمهما الله تعالى .
t.me/aalmakki
..
فِي العَاَدَةِ النَّفسُ تَمِيَلُ للشَّخصِ السَّمْحِ ، الهَيِّنِ ، الليِّنِ ، ذُو الرُّوُحِ المُنبَسِطَةِ الطَّيَّبَةِ ، مُؤتَمَنِ الجَانِبِ ، بَشُوُشِ الوَجْهِ ، يَسِيِرِ المَعشَرِ ، كَثِيِر النَّفْعَ ، وَاسِعِ الفَهْمِ ، الذِي يُحَوِّلُ الأَمْرَ الصَّعبَ إِلىَ يُسْرٍ ، وَيَبْتَعِدَ عَنِ العُقَدِ وَالتَعْقِيِدِ ، وَيُشْعِرُ مَنْ حَوْلَهُ بِأَنَّ الحَيَاةَ أَكْثَرُ رَحَاَبَةً وَاتِّسَاعَاً وَسُهُوُلَةً ، فَالمَرءُ إِذَا سَألَ اللهَ يَوْمَاَ فَلْيَسَأَلُهُ أَنْ يَضَعَ مِنْ أَمْثَالِهِ الكَثِيِرَ فِي دُرُوُبِهِ .
🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
دعاة الضلالة والحزبية والخروج والثورات الجاهلية ، هاهم يتقاضون من نظام القذافي الذي يكفرونه هذه الأموال بالدولار ، فقولوا لي بربكم أي تدَّين وعلمٍ عليه هؤلاء المنحرفين دعاة البدع والفلوس ، قاتلهم الله ما أغشَّهم للأمة .
Читать полностью…🔊 مَشْرُوُعِيَّةُ وَسُنْيَّةُ قُنُوتِ الوِتْرِ فِي النَّصْفِ الثَّانِي مِنْ رَمَضَانَ ⛔
الحَمْدُ للَّهِ ، ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻋَﻠَﻰَ ﺭَﺳُﻮُﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ، ﻭَﻋَﻠَﻰَ ﺁﻟِﻪِ ﻭَأَصْحَاَبِهِ ﺃَجْمَعِيِنَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بإِحْسَاَنٍ إِلَىَ يَوْمِ الدِّيِنِ .
- أَﻣَّﺎَ بَعْدُ -
فقد اخْتَلَفَ أَهلُ العِلْمِ في قُنُوتِ الوِتْرِ عُمُوُمَاً على أربعةِ أَقْوَالٍ :
- (القول الأول) : أنه يُكرهُ القنوت وهو القول المشهور عند المالكية ، واستدلوا بعدم ثبوتِ سُنَّةٍ في ذلك ، كما في (المنتقى شرح الموطأ) (١١٠/١) .
- (القول الثاني) : يُسَنُّ القنوت في النصف الأخير من رمضان فقط ، وروي ذلك عن عليٍّ وأبي بن كعبٍ كما في (المغني) (٨٢٠/١) ، وهي رواية عن الإمام مالك كما في (الاستذكار) (١٦٦/٥) و (المنتقى شرح الموطأ) (١١٠/١) ، وهو القول المشهور في مذهب الشافعية أيضاً كما في (المجموع للنووي)(١٥/٤) ، ونصَّ عليه الإمام أحمد كما في (مسائل أحمد لأبي داود) (ص - ٦٦) .
- (القول الثالث) : يُسَنُّ في رمضان دون سائر الشُّهور ، وهو وجهٌ للمالكية والشافعية كما في (المجموع) (١٥/٤) .
- (القول الرابع) : يُسَنُّ في وترِ كل ليلةٍ من ليالي السَّنَةِ ، وهو قول ابن مسعودٍ ، وإبراهيم النخعي كما في (المغني) (٨٢٠/١) ، وقول الحنفية كما في (بدائع الصنائع) (٢٧٣/١) ووجهٍ عند الشافعية كما في (المجموع) (١٥/٤) ، ومرويٍّ عن الإمام أحمد كما في (الإنصاف للمرداوي) (٢٧٠/٢) .
➢ والذي تطمئِنُّ إليه النفس ويترجَّح عندي مشروعيته طوال العام لحديث الحَسَنِ بنِ عليٍّ قال : (علمني رسُول اللهِ ﷺ كلمات أقولهن في قنوت الوتر : اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربَّنا وتعاليت) رواه الإمام أحمد والترمذي وغيره وصحَّحه العلامة الألباني في الإرواء (١٧٢/٢) وكذلك أثر أُبي بن كعبٍ : (أنَّ النبي ﷺ قَنَتَ في الوتر) رواه أبو داود برقم (١٤٢٧) ، والنسائي (١٤٨/١) ، وابن ماجة برقم (١١٨٢) وَحَسَّنَهُ العلامة الألباني في الإرواء (١٦٧/٢) فيتقرَّر أنَّ القنوت في الوتر مشروعٌ طوال العام لثبوته عن الصحابة - رضي الله عنهم - لكن يكون تركه أكثر من فعله ، إِلاَّ في النصف الأخير من رمضان فلا بأس من أن يكون فعله أكثر من تركه ؛ لأثر ابن عمر رضي الله عنه الدال على إطلاق مشروعيته في النصف الأخير من رمضان وهو مذهب الامام أحمد وشيخ الإسلام بن تيمية وغيرهما ، قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن القنوت في الوتر كل ليلة أفضل؟ أم في السنة كلها؟
أو النصف من شهر رمضان؟ قال : لا بأس أن يقنت كل ليلة ، ولا بأس إن قنت السنة كلها ، قال : وإن قنتَ في النصف من شهر رمضان فلا بأس ، قال : حدثنا أبي قال حدثنا إسماعيل أخبرنا أيوب عن نافع أنَّ ابن عمر : " كان لا يقنتُ إِلاَّ في النِّصفِ الثاني من رمضان " كما في (مسائل عبد الله لأبيه أحمد بن حنبل) (ص - ٩٠) مسألة رقم (٣٢٠) .
❍ وَقَالَ شَيخُ الإسْلاَمِ بنِ تيميَّة - رحمهُ اللهُ تَعالىَ -
(وحقيقةُ الأمرِ أنَّ قنوت الوتر من جنس الدُّعاء السائغ في الصلاة ، مَنْ شَاءَ فَعَلَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ ... وإذا صلى بهم قيام رمضان فَإِنْ قنتَ في جميع الشهر فقد أحسن ، وَإنْ قنتََ في النصف الأخير فقد أحسن ، وَإِنْ لم يقنت فقد أحسن) كما في (مجموع الفتاوى) (٢٧١/٢٢) ، فهو مشروعٌ طوال العام ويتأكد في رمضان في النصف الثاني منه اذا مضى خمس عشرة ليلة منه ، والله أعلم ، قال أبوداود : (قلت لأحمد : إذا كان يقنت النصف الآخر متى يبتديء؟ قال : إذا مضى خمس عشرة ، ليلة سادس عشرة) ، وقال أَيْضَاً : (وكذلك صلى به إمامه في مسجده في شهر رمضان) كما في (مسائل أبي داود لأحمد ابن حنبل) (ص - ٩٥) .
➢ متى يكون القنوت قبل الركوع أم بعده؟ :
اختلف العُلماء في هذه المسالة على ثلاثةِ أقوالٍ :
- (القول الأول) قبل الركوع ، روي عن عمر وعلي وابن مسعود وأبي موسى والبراء بن عازب وابن عمر وابن عباس وأنس وعمر بن عبد العزيز كما في (المجموع للنووي) (٢٤/٤) ، وهو قول المالكية والحنفية كما في (المغني) (٨٢١/١) ، وفي (المبسوط للسرخسي) (١٦٥/١) قال : (يقنت في الوتر في جميع السنة عندنا ... وأنه يقنت قبل الركوع عندنا) ، واستدلوا بما رواه عبد الرحمن بن أبزى قال : صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع : (اللهم إيَّاك نعبد ...) أخرجه (البيهقي) (٢١٠/١) وصحَّحه العلامة الألباني في (الإرواء) (٢٧١/٢) ، وقال - رحمه الله تعالى - (... هذا ، وكون قنوت الوتر قبل الركوع هو مذهب الحنفية ، وهو الحق الذي لا ريب فيه ، إذ لم يصحَّ عنه ﷺ خلافه ، وهو المروي عن عمر بن الخطاب ، وابن مسعودٍ كما في (صفة الصلاة) (ص - ٩٧٠) ، وقال في (الإرواء) (١٦٣/٢) ( ...
☜ يَا رَبِّ فَرْحَةً كُبْرَىَ تَطْغَىَ عَلَىَ قَلْبِ كُلِّ شَخْصٍ حَزِينٍ ، تُخْبِرُهُ أَنَّ خَزَائِنَكَ أَكْبَرُ مِنْ أَمَانِيهِ ، وَأَنَّ رَحْمَتَكَ أَعْظَمُ مِنْ مَخَاوِفِهِ ، وَلَعَلَّ فِي هَذَا المَسَاءِ يَكْتُبُ اللهُ لنَا تَحْقِيقِ أَمَانِينَا .
↷ فَاللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ نَرْجُو فَلَا تَكُلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ
t.me/aalmakki
..
❍ فضل العشر الأوسط من رمضان ، للعَلاَّمَةُ ابن عُثَيْمِيِنَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
Читать полностью…صَوْمُ اللِّسَانِ عَنِ الرَّذَائِلِ وَاجِبٌ
مَا نَفْعُ جُوُعِكَ وَاللِّسَانُ طَلِيِقُ!
🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
..
❍ قَاَلَ العَلاَّمَةُ ابنُ عُثيمينَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
" دعاؤك لوالديك في صلاة التراويح أو صلاة التهجد أفضل بكثير من أن تذبح لهم عشر نياق " اﻫـ .
..
🔊 زَفْرَةٌ عَقَدِيَّةٌ ⛔
الْحَمْدُ لِله الَّذِي مَنَّ عَلَىَ عِبَادِهِ بِتَوْحِيدِهِ وَجَمَعَهُمْ عَلَىَ حُبِّهِ وَتَعْظِيمِهِ وَتَمْجِيدِهِ ، وَأَرْسَلَ إِلَيْنَا مُحَمَّدَا وَآزَرَهُ بِنَصْرِهِ وَتَأْيِيدِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
أَمَّا بَعْدُ -
لَا يَخْفَىَ عَلَىَ كُلٍّ مَنْ شَمَّ رَائِحَةِ التَّوْحِيدِ حَالَ وَدِينَ الصُّوفِيَّةِ فَهُوَ مُسْتَنْقَعٌ آسِنٌ عَاشُواْ فِيهِ وَشَرِبُواْ مِنْ شَوَاطِئِهِ وَارْتَوَوْا مِنْ وَثَنِيَّاتِهِ الشَّرْكِيَّةِ ، وَحَالِهِمْ فِي هَذِهِ الْأَزْمَانِ وَمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ الشِّرْكِ بِاَللهِ مِنْ دُعَاءِ الصَّالِحِينَ وَالْأَوْلِيَاءِ ، وَالتَّبَرُّكِ وَالِاسْتِغَاثَةِ بِهِمْ لِتَفْرِيجِ كُرُبَاتِهِمْ ، وَإِغَاثَةِ لِهَفَاتِهِمْ ، وَإِزَالَةِ شَدَائِدِهِمْ وَمُعَافَاةِ أُولِي الْعَاهَاتِ وَالْبَلَيَّاتِ مِنْهُمْ ، بَلْ وَإِخْلَاصِ الدُّعَاءِ لَهُمْ فِي جَمِيعِ طَلَبَاتِهِمْ إِلَىَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ الَّتِي يَصْرِفُونَهَا لِمَعبُودِيهِمْ مِنْ دُونِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ - وَالْعِيَاذُ بِاَللهِ - فَعِبَادَةِ الصَّالِحِينَ وَدُعَاءِهِمْ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِمْ ، وَالذَّبْحِ لَهُمْ وَتَسْوِيَتِهِمْ بِاَللهِ فِي الْحُبِّ ، وَالْخَوْفِ ، وَالرَّجَاءِ ، وَالتَّعْظِيمِ ، شِرْكٌ وَضَلَالٌ عَرِيضٌ ، فَهْمْ نَشَأُواْ عَلَىَ الشِّرْكِ وَالْبِدَعِ ، وَنَصَبُواْ الْعَدَاوَةَ لِكُلِّ مَنْ دَعَاهُمْ إِلَىَ تَوْحِيدِ رَبِّهِمْ وَطَاعَتِهِ ، وَيُعَادُونَ مَنْ اسْتَجَابَ لِلتَّوْحِيدِ وَقَبِلَ دَعْوَتِهِ وَأَصْغَىَ إِلَىَ حُجَجِ اللهِ وَبَيِّنَاتِهِ ، كَحَالِ مَنْ خَلَا مِنْ أَعْدَاءِ الرُّسُلِ كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوَّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَىَ بِرَبِّكَ هَادِيَاً وَنَصِيرَاً﴾ وَكَمَا قَالَ : ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوَّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورَاً﴾ .
❍ ﻗَﺎﻝَ الْعَلَّامَةُ سُلَيْمَانُ بْنُ سَحْمَانَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالَــﮯَ -
(... فَالتَّبَرُّكِ بِالصَّالِحِينَ أَوْ بِقُبُورِهِمْ ، كَالتَّبَرُّكِ بِاللَّاتِ ، وَبِالْأَشْجَارِ وَالْأَحْجَارِ ، كَالْعُزَّىَ وَمَنَاةٍ ، مِنْ جُمْلَةِ فِعْلِ أُولَئِكَ الْمُشْرِكِينَ ، مَعَ تِلْكَ الْأَوْثَانِ ...) اﻫـ .
↷انْظُرْ : (الضِّيَاءُ الشَّارِقِ فِي رَدِّ شُبُهَاتِ الْمَاذِقِ الْمَارِقِ) (ص - ٤١١) .
إِلىَ اللهِ نَشكُوْ غُرْبَةَ الدِّينِ وَالهُدَىَ ..
وَفُقْدَانِهِ مِنْ بَينِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَاَ .
فَعَادَ غَرِيباً مِثْلَ مَا كَانَ قَد بَدَاَ ..
عَلىَ الدِّينِ فَلْيَبكِيْ ذَوُوُ العِلْمِ وَالهُدَىَ .
فَقَدْ طُمِسَتْ أَعلاَمُهُ فِي العَوَالَمِ ..
تَظُنُّونَ أَنَّ الدِّينَ لَبَّيْكَ فِي الفَلاَ .
وَفِعْلُ صَلاَةٍ وَالسُّكُوتُ عَنِ المَلاَ ..
وَسَالِمْ وَخَالِطْ مَنْ لِذَا الدِّينِ قَدْ قَلاَ .
وَمَا الدِّيِنُ إَلاَّ الحُبُّ والبُغْضُ ..
وَالوَلاَ ، كَذَاكَ البَرَاء مِنْ كُلِّ غَاوٍ وَآثمِ .
أَيَا وَحْشَةً مِنْ بِينِ تَلكَ المَنَازِلِ ..
وَيَا وَصْمَةً لِلدِّينِ مِنْ كُلِ نَازِلِ .
تَكَلَّمَتِ الأَوبَاشُ وَسْطِ المَحَافِلِ ..
فَيَا مِحْنَةَ الإِسْلاَمِ مَنْ كُلِّ جَاهِلِ .
وَيَا قِلَّةَ الأَنْصَارِ مِنْ كُلِّ عَالمِ! .
☜ نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعيِننَا عَلىَ التَّمَسُّكِ بِدِينِنَا الحَنِيفِ وَعَقِيَدَتِنَا السَّلَفيَّةِ التِي هِيَ رَأْسُ مَالِنَا .
__
🖋 كَتَبَهُ المَكِّيُّ :
○ صَبِيحَةُ الأَحَدِ مِنْ بَنِغَازِيَ :
○ التَّارِيخُ : ١٣ - رَمَضَانُ - ١٤٤٥ﻫـ .
t.me/aalmakki
..