«مُحبٌّ للعلمِ وأهلِه، سنّيّ المعتقد»
علم الكلام أشرف العلوم؛ لحيازته جهات الشرف
- إذ معلومه أشرف المعلومات
- وغايته أجل الغايات
- ودلائله يقينية قد تأيَّدت بالشرع
مع شهادة العقل بصحة مقدماته، وحقية الصور العارضة لها، وذلك هو الغاية فى الوثاقة.
الإمام شمس الدين الدلجي [ت٩٤٧هـ]
الصفحة الرسمية للشيخ عبدالله شوكى فى التليجرام، باللغة الصومالية.
/channel/Abdallashuuke
ختمنا مساء اليومَ، بحـمد الله وتوفيقه، #الكتاب_الأول من سلسلة تدريس #علم_المنطق، «متن السلم المنورق» للعلامة الأخضري.
في يوم الأربعاء ١ / ربيع الأول / ١٤٤٦ هـ، الموافق ٤ / ٩ / ٢٠٢٤ م.
فتح الله علينا فتوح العارفين ورزقنا الحسنى وزيادة، ونفع الله به الطلاب، ورضي عنهم.
والإحــتـفـالُ عَـلى خيـرِ الــوَرى يَحـسـنُ
مِن {وَٱفْعَـلُواْ ٱلْخَيْـرَ} مُستنبطْ وذَا اعتـبرِ.
والإحــتــفــالُ لِــهــادِيـــنــا وقُــدوتــنـــاْ
أفــعـالُ خيـرٍ صـلاةٌ مـع ســلامِ الـسّــري.
صَـــومٌ تَـــصَــدُّقْ قِــــراءةٌ لــقــرآنِــــنَـــاْ
أمــرٌ بــعرفٍ ونهــيُ الــمُنـكــر الأخــســرِ.
وسيــرةُ الـمصــطـفى ثـمَّ الـتَّـحـبُّـبُ لــه
بِــــمــدحــــهِ بِــرِّه أُســوتِــــهِ الــأنــــــورِ.
دُعــائُــنــا ثــم ذكــر اللَّــه جــمــعاً وإجـــ
ــتماعُــنا للــجــميــعِ أشــرفُ الــسِّــيَـــــرِ.
وكــــــل ذا جــاءنــا الــــقــرآن والــأثــــر
نـأخــذْ بِـقــول الإلــهِ والـرَّســول الـسَّـرِي.
شُـكــراً لِــمُــفــضِــلِـنــا إذ مــنَّـنا أفـضـــلَ
الــــقــرآنِ أفــضَـــلَ رســـلٍ أوَّلـــاً آخــــرِ.
مَــن يشـكــرِ اللَّــهَ يــزددْ نِـعــمــةً ورضــاً
وصـــارَ حِــزبَ الــنَّـبِـيِّ الأمــجــدِ الأبــررِ.
بــذاكَ جــاءَ البـشيــرُ فى الكـتـابِ الـنَّـيِّـرْ
مِــن ربِّــنا فَـامـتــثِلْ تَـابــعْ هُـدى الأزهــرِ. ﷺ
الشيخ المربي محمود طيرى، حفظه الله.
«آية ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ دالة على أنه تعالى لا مثل له على جعل الكاف زائدة، وجعلها غير زائدة».
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ سالبة كلية؛ لورود موضوعها فى سياق النفي نكرة،
- فإن كانت الكاف زائدة كان المعنى: ليس مثله شيء.
- وإن لم تكن زائدة كان المعنى: ليس مثل مثله شيء، فيكون نفياً لمماثلة شيء لمثله، والمقصود منه نفي مماثلة شيء له تعالى على طريق الكناية، فإن نفي مثل المثل ملزوم لنفي المثل.
بيان ذلك: أن المثل ملزوم ومثل المثل لازم؛ لأن كلا من المثلين مثل لمثله؛ لأن المماثلة من الطرفين، ووجود الملزوم ملزوم لوجود اللازم، فوجود المثل ملزوم لوجود مِثْلِ المِثْلِ، وكما أن وجود الملزوم ملزوم لوجود اللازم كذلك نفي اللازم ملزوم لنفي الملزوم، فنفي مثل المثل ملزوم لنفي المثل، فكلما صدق: ليس مِثْلَ مِثْله شيء، صدق: ليس مثله شيء، وإلا لوجد الملزوم بدون اللازم، هذا خُلْفٌ، فيصدق حينئذ: ليس كمثله شيء، كما يصدق: ليس مثله شيء، وإلا لصدق نقيضه وهو: بعض ما كان شيئاً فهو كمثله، فيلزم أن يكون له مثل، لكن السالبة مفروضة الصدق، فتكون الموجبة الجزئية كاذبة، فلا مثل لمثله إذ لا مثل له.
والحاصل أن المماثلة من الإضافات التي لا يتصور تحققها إلا عند تحقق الطرفين، فعند نفي المثل لشيء لا يَصْدُقُ الحكم بمماثلة شيء له؛ لانتفاء المماثلة بانتفاء المثل.
الملا برهان الدين الكوراني [ت١١٠١هـ]
الإنصاف: ألا تظن بكلمة تخرج من فم أخيك السوء، فتطلب له محملا ما استطعتَ.
الإمام عضد الدين الإيجي [ت٧٥٦هـ]
توجيه قول ابن الحاجب «لنا» «واستُدلَّ» فى مختصره.
من عادته أن يشير إلى الدليل الذي استدلَّ به على مطلوبه
- مع كونه مدخولاً فيه عنده بقوله: «واستُدلَّ».
- وإلى ما يكون صحيحاً عنده بقوله: «لنا».
الإمام قطب الدين الشيرازي [ت٧١٠هـ]
وكل من خالط الناس كثرت معاصيه وإن كان تقيًّا، إلا إنْ ترَك المداهنة، ولم تأخذه في الله لومة لائم.
الإمام حجة الإسلام الغزالي [ت٥٠٥هـ]
والله ما عمركَ مِن أوَّل يوم وُلدتَّ؛ بل عمرُكَ مِن أوَّل يومٍ عرفتَ الله.
الإمام ابن عطاء الله الإسكندري [ت٧٠٩هـ]
«لافرق بين مخلوقٍ ومحدثٍ»
ومعلومٌ أنَّ ما لم يكن ثُمَّ كان أنَّه محدَثٌ مخلوقٌ، وأنَّ له خالقاً ومحدثاً.
الإمام ابن جرير الطبري [ت٣١٠هـ]
«الفرق بين الصنم والوثن»
قيل: الصنم ما له صورة جُعلت تمثالا، والوثن ما لا صورة له كذلك.
الإمام شرف الدّين ابن التّلمساني [ت٦٥٨هـ]
وما أصلح عبدٌ ما بينه وبين الخلق دونَ أنْ يَنْظُرَ إلى الحقِّ؛ إِلَّا انْعَكَسَ مَقْصُودُهُ، وعاد حامده ذامَّا.
الإمام عبد الرحمن ابن الجوزي [ت٥٩٧هـ]
إنا لله وإنا إليه راجعون
فقدَت الصومال بل الأمة عالمها وفقيهها وإمامها وجبل التعليم والجهاد فيها المربي العلّامة ذو التأليف النافعة المربي العلّامة شيخنا عثمان حدغ.
كان علمًا من أعلام الهداية الربّانية وكنزًا من كنوز الوراثة المحمدية وبقية من البقايا النورانية، ولم يتوقف عن تعليم طلبة العلم سرًا وجهرًا إلى آخر عمره الشريف حتى أضحى عموم علماء الصومال اليوم من الجيل الذي يليه إما من طلبته أو من طلبة طلبته، وكم عمر من المساجد وأقام من دور العلم وأصلح بين المتخاصمين، مع حزم وعزم وانتظام وانضباط وصدعٍ بالحق وهمّة يعجز عن بعضها الشباب الأصحاء.
وإن عِظم المصاب فيه يُعجِزُ الذهن عن الاسترسال في الكتابة عنه، وإن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنّا على فراقك يا شيخنا لمحزونون ولا نقول إلّا ما يقوله الصابرون.
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرنا في مصيبتنا هذه واخلف علينا خيرًا منها، وارحم شيخنا وارفع درجته وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وشفّعه فينا واخلفه في إخوته وأبنائه وذريته الكرام وطلبته وفينا وفي مربع الأحباب وفي الأمة بخَلَفٍ صالح.
فالقرآن من أوله إلى آخره محاجة مع الكفار.
فعمدة أدلة المتكلمين:
[١] في التوحيد قوله تعالى: «لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا».
[٢] وفي النبوة قوله تعالى: «وَإِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍۢ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍۢ مِّن مِّثْلِهِۦ».
[٣] وفي البعث قوله تعالى: «قُلْ يُحْيِيهَا ٱلَّذِىٓ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ»، إلى غير ذلك من الآيات والأدلة.
الإمام حجة الإسلام الغزالي [ت٥٠٥هـ]
هذا الكتاب وإن كان صغير الحجم فهو كثير العلم!.
ابن سينا يتحدث عن كتابه الشفاء الذي طبع فى ١٠ مجلدات ضخمة.
وقد ذكر الشيخ الأُبِّيُّ فى «شرحه لصحيح مسلم» عن الشيخ الإمام ابن عرفة رحمة الله تعالى على الجميع:
أنه كان كثيراً ما، يوصيهم على فنِّ المنطق ويؤكِّد الوصية عليهم ويقول: «لا بد أن أموت وترحموني على هذا أو تذكروني».
الإمام أبو عبد الله السنوسي [ت٨٩٥هـ]
الصَّادق فى حبِّ النَّبيِّ ﷺ مَن تظهر علامة ذلك عليه.
الإمام الحافظ القاضي عياض [ت٥٤٤هـ]
ومما يجب أن يعلم أن قدماء الفلاسفة المؤسسين للحكمة كانوا: تلامذة الأنبياء، ومن خواص المؤمنين، كما يظهر للناظر في تواريخهم.
وأما الذي يوجد في كتبهم مما يخالف الشرع:
- فإما من غلط الناقلين
- وإما من قصور الناقلين
- وإما من قصور أفهامهم عن درك رموزهم؛ فإنهم كانوا يتكلمون بالإشارات: كالصوفية.
- وإما صادرة عن أرذال المتفلسفة الذين يدعون الاستغناء عن الأنبياء، وليسوا من الحكمة في شيء.
- وإما لأن شرائع أنبياءهم كانت ساكتة عن تلك المسائل، فتكلموا فيها بالرأي فغلط اجتهادهم، من غير أن يكفروا بالغلط، لسكوت الشرع عنها في عهدهم، كما أن القول بحل الخمر لم يكن كفرا قبل تحريمه.
العلامة الفرهاري [١٢٣٩هـ]
اختلف فى أصحاب الأعراف على أقول:
... ثامنها: ذكرَه ابن نوبخت الشيعي أنهم أهل السنة، يخرجون من النار ولا يدخلون الجنة، ولا شك فى أنه باطلٌ.
العلامة الفرهاري [١٢٣٩هـ]
«الشيخ» «والشيخان»
يَستعمل العلماءُ مُصطلح «الشَّيخ»:
- عند السادة الشافعية هو أبو إسحاق الشيرازي.
- وعند السادة المالكية هو ابن أبي زيد القيرواني.
- وعند السادة الحنابلة هو ابن قدامة أو ابن تيمية.
- وفى كتب المنطق هو ابن سينا.
- وفى كتب علم الكلام هو أبو الحسن الأشعري.
- وفى كتب البلاغة هو عبد القاهر الجرجاني.
- وفى كتب المرادي والسمين الحلبي هو أبو حيان الأندلسي.
ويَستعمل العلماء والمؤرخون مصطلح «الشَّيخين»:
- فى عصر الصّحابة: أبو بكر الصدّيق [ت 13هـ] وعمر بن الخطّاب [ت 23هـ].
- وعند أهل الحديث: البخاريّ [ت٢٥٦هـ] ومسلم [ت٢٦١هـ].
- وعند الحنفيّة: أبو حنيفة [ت١٥٠هـ] وتلميذه القاضي أبو يوسف [ت١٨٢هـ].
- وعند المالكيّة: ابن أبي زيد القيروانيّ الملقّب بمالك الصغير [ت٣٨٦هـ] وأبو الحسن القابسيّ أو ابن القابسيّ [ت٤٠٣هـ].
- وعند الشافعيّة: أبو القاسم الرافعيّ [ت٦٢٣هـ] ومُحيي الدين النوويّ [ت٦٧٦هـ].
- وعند الحنابلة: الموفّق ابن قُدامة المقدسيّ [ت٦٢٠هـ] والمَجد ابن تيمية الجدّ [ت٦٥٢هـ].
- وعند الجعفريّة: الشيخ المُفيد [ت٤١٣هـ] وتلميذه الشيخ الطوسيّ [ت٤٦٠هـ].
- وعند المُعتزلة من المتكلّمين: أبو عليّ الجبّائيّ [ت٣٠٣هـ] وولده أبو هاشم [ت٣٢١هـ].
سَقَتْ عزَّةٌ راحَ الَهوَي كُلَّ عاشِقٍ
غَدَا مِنْ حمَيَّا الُحبِّ هَيمْانَ لايَعِيْ.
سلطان المادحين الشيخ عبد الرحمن الزيلعي قدس سره.
مَن عبد ما يقع فى الوهم؛ فهو كافر، حتى يعبد ما لا يقع فى الوهم.
الإِمام الأعظم أبو حنيفة النعمان [ت١٥٠هـ]
وقد سمعتُ سيدي عليًّا الخواص رحمه الله يقول: إن الله تعالى يقسم الأرزاق المحسوسة بعد صلاة الصبح والأرزاق المعنوية بعد صلاة العصر.
قال: ولذلك نهينا عن النَّوم في هذين الوقتين؛ لأنَّ فيه إظهار عدم الفاقة، وعدم الاعتناء بمشاهدة من يقسم الأرزاق من قبل الحق سبحانه وتعالى.
الإمام عبد الوهاب الشعراني [ت٩٧٣هـ]
«الوقوف مع العادة حرمان»
وبالجملة: العلم بحسب الفهم
والفهم بحسب العقل
والعقل بحسب القبول
والقبول بحسب رفع المانع
والمانع العادة المألوفة
ولذلك قيل: «الوقوف مع العادة حرمان».
الإمام محمد البكي الكومي [ت٩١٦هـ]
«البدعة» «والمبتدع» «وحكم المبتدع»
- البدعة: مخالفة طريقة أهل السنة والجماعة في العقيدة
- المبتدع: من خالف في العقيدة طريقة أهل السنة والجماعة
- حكم المبتدع: البغض والعداوة والإعراض عنه، والإهانة والطعن واللعن وكراهية الصلاة خلفه.
العلامة المحقق السعد التفتازاني [ت٧٩٣هـ]
«حقيقة التوحيد»
حقيقة التوحيد إنما هو: اعتقاد عدم الشريك فى الألوهية ووجوب الوجود وخواصِّ ذلك.
العلامة ابن قاسم الغزي الشافعي [ت٩١٨هـ]
عجبتُ لمن يتصنّع للناس يرجو التقرب من قلوبهم، وينسى أنَّ قلوبهم بيد الله.
الإمام عبد الرحمن ابن الجوزي [ت٥٩٧هـ]
ما أعجب أمرك يا مَن يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقَّق ضرر حالٍ ثم يغشاه، وتخشى النَّاسَ والله أحقُّ أن تغشاه!.
تغلبك نفسُك على ما تظنُّ ولا تغلبها على ما تستيقنُ.
الإمام عبد الرحمن ابن الجوزي [ت٥٩٧هـ]
من نماذج هضم الأئمة لنفسهم وتواضعهم.
هذا توضيح كاف، وتصريح إن شاء الله تعالى واف، لم يسألني أحد في وضعه، ولا دعت الحاجة إلى جمعه، وإنما جعلته تذكرة لنفسي، ولمن أراد الله سبحانه وتعالى من أبناء جنسي.
مقدمة كتاب تدريج الأداني إلى قراءة شرح التفتازاني
للإمام عبد الحق بن عبد الحنان الجاوي [ت١٣٢٤هـ]
كل حديث رأيتَه يخالف العقول أو ناقض الأصول فاعلم أنه موضوعٌ.
الإمام عبد الرحمن ابن الجوزي [ت٥٩٧هـ]