°°°
بُشرىٰ لكل من يكبّر ويهلّل فى عشر ذي الحجة..
قال رسولَ اللَّه ﷺ:
«ما أهلَّ مُهِلٌّ قط إلا بُشّر، ولا كبّر مكبِّر قط إلا بُشِّر»
قيل: يا رسولَ اللَّه، بالجنَّة؟
قال: «نعم»
°°
التَّكبير في عشر ذي الحِجَّة يملأ الأفواه والقلوب
بتعظيم الله وإجلاله وتوحيده، ويورث العبد صدق
الإقبال على ربِّه، والتَّعلُّق به، فاطلبوا هذا المعنى
في تكبيركم الله فيها.🔊🤍
-
تبدأ أولى ليالي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة عند غروب شمس اليوم الخميس.
وهي من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة، التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
[ مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ]
رواه البخاري
يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق من بداية الأيام .
ويستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وذكر وغيرها.
نسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته ..🕋
•••
مِن أوجهِ الاستعدادِ المحمودِ لشهرِ رَمَضانَ:
➘- التوبة الصادقة:
وهي واجبة في كل وقت، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب، ومما بينه وبين الناس من حقوق؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر، وطمأنينة قلب.
قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[سورة: النور | من الآية ٣١]. 📖
وعَنْ الأَغَرَّ بن يسار رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ»
رواه مسلم (2702). 📚
➘- الدعاء:
وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه ستة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم.
فيدعو المسلم ربَّه تعالى أن يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه في بدنه، ويدعوه أن يعينه على طاعته فيه، ويدعوه أن يتقبل منه عمله.
➘- الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم:
فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد المسلم؛ لأن رمضان من مواسم الخير، الذي تفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وهو شهر القرآن، والغزوات الفاصلة في ديننا.
قال الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}
[سورة: يونس | الآية: ٥٨]. 📖
➘-إبراء الذمة من الصيام الواجب:
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ:
«كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ».
رواه البخاري (1849) ومسلم (1146). 📚
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- :
•ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر.
فتح الباري، (4 / 191 ) 📚
°°°
🖋قال سلمة بن كهيل كان يقال:
شهر شعبان شهر القراء ..
وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القرّاء ..
وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرّغ لقراءة القرآن ".
لطائف المعارف (196 )
⌁
اِسْتَشْعَر إِنَّك الْآنَ فِي رَمَضَانَ ؛ كَيْف سَتستثمِر وَقْتِك!
شَعْبَان شَهْر الْعِدَّة وَالتَّهْيِئَة لِرَمَضَان هَكَذَا فَهِمَه السَّلَف « إذا دَخَلَ شَعْبَانُ انكبّوا علىٰ المصاحِف لِتَتروض نُفُوسِهِم لِرَمَضَان .»
🍃🤍
-
أصول المعاصي كلها ، كبارها وصغارها ، ثلاثة : تعلق القلب بغير الله ، وطاعة القوة الغضبية ، والقوة الشهوانية ،
وهي الشرك والظلم والفواحش ، فغاية التعلق بغير الله شرك وأن يُدعى معه إله آخر ، وغاية طاعة القوة الغضبية القتل ، وغاية القوة الشهوانية الزنا ، ولهذا جمع الله سبحانه بين الثلاثة في قوله :
(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ) .
كتاب الفوائد 📝
-
شهر رجب سُمِّيَ بالشهر الأصبّ حيث يصبّ الله فيه الرزق والخير والرحمة صبًّا.. فقد كان الصحابة يجدون أرزاقهم تزيد في رجب، ومرضاهم تشفى في رجب، فكانوا يكثرون فيه من الدعاء لأن الله يصبّ فيه من بركته وقبوله للدعوات.
اللهم صُبَّ علينا خيرك وفضلك وعافيتك صبًّا صبًّا
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان في أفضل حال .
-
قال ابن السعدي -رحمه الله تعالى-:
"ومَن أكثر مِن الصَّلاة والسَّلام عليه؛
كفاهُ الله همَّهُ، وقضى حاجتهُ،
وغفر له ذنبهُ، ومَن صلَّی عليه مرَّةً واحدةً
صلَّ الله عليه بها عشر صلواتٍ،
ورفَع له عشر درجاتٍ.
[ الفواكه الشَّهيَّة:١٣٣] .📚
-
كانَ الظلامُ بيني وبينكَ وكانت السماءُ أبعدَ في نظري والخوفُ أقربَ في قلبي والطريق إلى النور طويل .. كيف الوصول إلى الله؟
كلمات تمس شغاف القلب للشيخ سلمان العودة.📝
-
{وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
في نفوسنا رغبة جامحة للجدال والخصومة قاومها بقوة لا تجادل إلا حين يكون الأمر ضرورياً📚
-
إنَّ المَرء ليَستوحِش فإذَا أدَام الصَّلاة عَلى النبيِّ -ﷺ- دخَلَ الأُنسُ إلَى قلبِه، فلَا تَجعَل بِضاعتِك قَليلَة، لا تكُن أَقل الخَلق صلاةً علَى رسُولِ اللهِ -ﷺ.
🕋🌙
°°
يربّينا التكبير والله..
يعلمنا المعنى الحقيقي لعمارة القلب بالله..
الله أكبر تتصاغر كل الأمور التي أشغلتنا دون السير إليه، ويتقازم كل هم..🕊
••
الْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ فِي عَشْر ذِي الْحِجَّةِ
الْجَهْر بِالتَّوْحِيد 🔊
🎙الشَّيْخ سَعْد الْعَتِيق
-
وافتح عليَّ فتحًا يُذهلني اتساعه، وأنِر بصيرتي باﻷسباب والحكمة ما يملؤني قناعة، وارضَ عني رِضًا لا أشقى بعده أبدًا، وامننْ عليَّ بقُرّة عينٍ غير مُنقطعة، وبقلبٍ سليم وفكرٍ رحيم وكامل التسليم لكل أقدارك يا ربّ ..🤲🏻💛
- قال النبي ﷺ :
- أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا.
اللّٰهم صلِ وسلم على نبينا محمد ﷺ
°•
• شَهْرٌ حَرامٌ
بَعْدَه شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ أَعْمَالُ السَّنَةِ،
بَعْدَهُ أَفْضَلُ شَهْرٍ فِي السَّنَةِ « شَهْر القُرْآن »
• قالَ أبو بكرٍ الوَرَّاقُ البَلخِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
"شَهرُ رَجَبٍ شَهرُ الزَّرعِ، وشَهرُ شعبانَ شهرُ السَّقيِ للزَّرعِ، وشَهرُ رمضانَ شهرُ حصَادِ الزَّرعِ".
السُّنَّة تَتَهَيَّأ لِرَمَضَان . . فَمَاذَا عَنْك؟
.
-
والكَسَلُ عَن الفَضائلِ بِئسَ الرَّفِيق،
وحُبُّ الرّاحَةِ يُورِثُ مِن النَّدَمِ ما يَربو على كُلِّ لَذَّة،
فانتَبِهْ واتعَبْ لِنَفسِك .
#ابن_الجوزي
-
الشيخ عبد الله بصفر ينصح كل مسلم أن يشكر الله تعالى على أن أطال في عمره وبلغه عاماً جديداً، ومن السعادة أن يطول العمر و يرزق الله عبده فرصة للإنابة.↔️📝
ٓ
لا تُهَنِّيني بعامٍ ليس عامِي
لستُ قِسِّيساً ولا جَدِّي ابن حامِ
أنا يا هذا حنيفٌ مسلمٌ
رأسُ عامِي غُرَّةُ الشَّهرِ الحرام!"
-
"انتقي كلماتك و راجعها قبل خروجها من فمك فالحساب بالكلمة بل بالذرة، خاصة اذا لم يوجب عليك الكلام ، فمن صمت نجى"
قال رسول الله ﷺ📒
"إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ،
وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ"
-
كان رسول اللهﷺ رفيقًا رحيمًا !
قال سيدنا أَبو سليمان مالِك بن الحُوَيْرِثِ رضي الله عنه: أَتَيْنَا رسول اللهﷺ وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ، فَأقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً، وَكَانَ رسولُ اللهﷺ رَحِيمًا رَفيقًا، فَظَنَّ أنّا قد اشْتَقْنَا أهْلَنَا، فَسَألَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا مِنْ أهْلِنَا؟
فَأخْبَرْنَاهُ، -سبحان الله! حتى تقدير هذه المشاعر من الإسلام-
فَقَالَ رسول اللهﷺ:
«ارْجِعُوا إِلَى أهْلِيكُمْ، فَأقِيمُوا فِيهمْ، وَعَلِّمُوهُم وَمُرُوهُمْ، وَصَلُّوا صَلاَةَ كَذَا فِي حِيْنِ كَذَا، وَصَلُّوا كَذَا في حِيْنِ كَذَا، فَإذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ».
• متفقٌ عَلَيْهِ |📚
زاد البخاري في رواية لَهُ: «وَصَلُّوا كَمَا رَأيْتُمُونِي أُصَلِّي».
-
قال ابن عقيل الحنبلي رحمه الله :
ومن اشتدت فاقته فدعا
أو اشتد خوفه فبكى
فذلك الوقت الذي ينبغي أن يدعو فيه فإنه ساعة إجـابة وساعة صدق في الطلب
ومـا دعا صادق إلا أجيب.
الاداب الشرعية ٢٨٢/٢ 📚➡️