كيف تنظر للعصاة؟
«واجْعَلْ لِوَجْهِكَ مُقْلَتَيْنِ كِلاَهُمَا ... مِنْ خَشْيَةِ الرَّحْمَنِ بَاكِيَتَانِ~ نونية ابن القيم
لَوْ شَاءَ رَبُّكَ كُنْتَ أَيْضًا مَثْلَهُمْ ... فالقَلْبُ بَيْنَ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ».
«ولا تعير أمرا بخطيئته، وابك على خطيئتك يا ابن عمران».
إرجاع الضمير إلى أقرب مذكور وإن كان هو الأصل، لكنه ليس بمطرد، فقد يتقدم الضمير على ما يفسره، وقد يعود الضمير للمضاف إذا كان الأقرب هو المضاف إليه، وقد يعود لما هو أبعد إذا كان البعيد هو المتحدث عنه، أو كان فيه توحيدًا لمرجع الضمائر، ونحوهما من الأدلة الصارفة عن الأصل.
فقواعد الضمائر ثلاث: (1) إعادة الضمير إلى المُتحدِّث عنه أولى من إعادته إلى غيره، (2) وتوحيد مرجع الضمائر في السياق الواحد أولى من تفريقها، (3) والأصل إعادة الضمير إلى أقرب مذكور.
وعند التنازع في هذه القواعد فالمقدم منها قاعدة المتحدث عنه ثم توحيد مرجع الضمائر ثم الإعادة لأقرب مذكور؛ لأن الأولى والثانية فيها مراعاة للمعنى أكثر من اللفظ.
#أصول_الفقه
قال الشوكاني:
«فأما الإجماع؛ فقد أوضحت في كثير من مؤلفاتي أنه ليس بدليل شرعي، على فرض إمكانه».
«إجماع الصحابة حجة بلا خلاف».
رسالة إلى دعاة الصلح -وأنا منهم- بين من يسمونهم ب«الحدادية» وبين خصومهم:
ينبغي أن يُعلم أن من ابتدأ الحرب وأشعل فتيلها هم خصوم «الحدادية» (مع التحفظ على المصطلح).
فلم يزل الخليفي ومحمد بن شمس الدين ينشرون مواد مخالفيهم في هذا الباب، بل ويذبون عنهم.
والعاقل -إن كان حقا منصفا- لا يسوي بين المهاجم المغير، الذي يتخلل غزوه قتل وسبي، مع المنافح الذاب عن عرضه.
(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ).
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
«فمن ادعى حُسْنًا أو قبحًا عقليًّا أو شرعيًّا بلا فرح ولذةٍ ولا غمٍّ وألم، فقد قال ما لا يعرف، ولم يتصوَّر ما يقول، وهو مطالبٌ بتحقيق ما يقوله».اهـ جامع المسائل - ابن تيمية - ط عطاءات العلم (٧/٣٨١)
ذكر عبد العزيز الفريهاري أحد شراح شرح النسفية تعليقا على كلام التفتزاني في تهوينه خلاف أهل السنة والشيعة في تفضيل الصحابة وادعائه أن الأدلة في الباب ظنية:
«أدلة أهلِ السُّنَّةِ أحاديث صحيحة واضحة الدلالة، وأما أدلة الشيعة: فإما موضوعات أو غير واضحة الدلالة، فلا تعارض، وينكشف هذا بالنظر في كتب الحديث، لكن علماء الكلام بمراحل عن علم الحديث».
«ولهذا لما كانت هذه الحدود ونحوها لا تفيد الإنسان علما لم يكن عنده، وإنما تفيده كثرة كلام: سموهم "أهل الكلام"».
باب في تعمد الفلاسفة تصعيب كلامهم 👇🏻
قال الفارابي -لعنه الله-:
أن أفلاطون عاتب تلميذه أرسطو على إخراجه العلوم في تأليفات كاملة مستقصاة، فأجابه بقوله: «إنّي وإن دوّنتُ هذه العلوم والحكم المضنونة بها : فقد رتبتها ترتيبًا لا يخلُص إليها إلا أهلها، وعبّرت عنها بعبارات لا يُحيط بها إلا بنوها».
باب في الرواية عن المبتدع قبل إظهار بدعته 👇🏻
قال يحيى بن معين في تاريخه ٢٩٣ - إسحاق بن أبي إسرائيل ثقة
علق أبو سعيد الدارمي:
«لم يكن إسحاق بن أبي إسرائيل أظهر الوقف حين سألت يحيى عنه وهذه الأشياء التي ظهرت عليه بعد ويوم كتبنا عنه كان مستورا».Читать полностью…
موازين الثناء في الزمان القديم:
ولست مليكاً هازماً لنظيره ... ولكنّك التّوحيد للشّرك هازم
كَي لا نَترُك الجَفاء فنغلو.. (حول الذكورية)
أقول:
الأَصل الفاسِد المُشتَرَك بين النسويَّةِ وَالذُّكورِيَّة (على أني لا أساوي بينهما) هو القَولُ بمركزيَّة أَحد الجِنسَينِ على نَحوٍ يَحمِلُ حُمولةً غائيَّة؛ وكأنَّ هذه المركزِيَّة المزعومة مِن جُملةِ ما أَوجَدنا الله لأجله؛ فيرتبون عليها أحكام قيمية.. واعلم أن المُسلِم قد يقولُ بفضلِ الرِّجالِ على النِّساءِ (الَّذي هو فَضلُ المجموع) دونَ أن يَقول بمَركزِيَّة الرِّجال؛ كما نقول بفضلِ العَرب على العَجَمِ دونَ القَولِ بمَرْكَزِيَّتِهم على العَجَم.
الامام ابن القيم عن حال المتكلمين مع نصوص الوحي:
اجتماع الجيوش الإسلامية - ط عطاءات العلم (١/٨١)
«فسبحان الله! ماذا حُرم المعرضون عن نصوص الوحي واقتباس الهدى من مشكاتها من الكنوز والذخائر، وماذا فاتهم من حياة القلوب واستنارة البصائر! قنعوا بأقوالٍ استنبطتها معاول الآراء فكرًا، وتقطَّعوا أمرهم بينهم لأجلها زُبرًا، وأوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا، فاتخذوا لأجل ذلك القرآن مهجورًا.Читать полностью…
درست معالم القرآن في قلوبهم فليسوا يعرفونها، ودثرت معاهده عندهم فليسوا يعمرونها، ووقعت أعلامه بين أيديهم فليسوا يرفعونها، وأفلت كواكبه من آفاقهم فليسوا يبصرونها، وكسفت شمسه عند اجتماع ظلم آرائهم وعقدها فليسوا يثبتونها».
نعم.. نسيت قصة النيوترون
سلط جيمس تشادويك في تجربة له أشعة ألفا على سطح كتلة من فلذ البريليوم النادر، الذي كان يُعتقد أنه يتكون من أربعة بروتونات. عند تسليط أشعة ألفا على البريليوم، انبعث فيض من الأشعة غير المعروفة. وعندما وضع قطعة من شمع البرافين أمام هذا الفيض، تسببت الأشعة في انبعاث فيض من البروتونات.
استنتج تشادويك أن الأشعة الناتجة عن التجربة هي جسيمات متعادلة الشحنة تساوي البروتونات في الثقل. سماها "نيوترونات" لأنها جسيمات متعادلة.
ونظرا لأن كان هناك اعتقاد أكاديمي سائد بوجود جسيم خفي في أنوية الذرات يكسبها كتلة كبيرة رغم قلة عدد البروتونات، على سبيل المثال نواة الهيدروجين التي تحتوي على بروتون واحد مقارنة بنواة الهيليوم التي تحتوي على بروتونين، حيث أن كتلة نواة الهيليوم تبلغ أربعة أضعاف كتلة نواة الهيدروجين.
لهذا تم قبول قياس تشادويك أكاديميا لأنه تطابق مع الاعتقاد السائد بوجود جسيم خفي يكسب النواة كتلتها الثقيلة.
وتأمل أن تشادويك اختار قياساته بناءً على افتراضات مسبقة دون أن يتأكد تمامًا من أن الفيض الذي طرد البروتونات هو نوع جديد من الجسيمات متعادلة الشحنة. فكان من الممكن مثلا أن يكون الفيض نوعًا جديدًا من أشعة جاما أو جسيمات خفيفة الوزن أو حتى من غير جسيمات، ولا يلزم ان يكون الشيء الذي يطرد البروتونات جسيما مساويا له او حتى مقاربا له في الثقل أصلا.
تحرير مراتب النزاع في مسألة "المذاهب الأربعة"
إن أريد بالمذاهب الأربعة: أنه لا يوجد إلا أربعة مجتهدين، فهذا ليس قولا لأحد من العلماء العقلاء، لا يقول به حتى الأئمة الأربعة، بل هو خلاف إجماع الأمة.
وإن أريد بها: المذاهب المعتبرة في الخلاف، فلا يصح هذا أيضا، فدائرة المذاهب المعتبرة أوسع كما قرر شيخ الاسلام في غير موضع، وقد قرر انخرام بعض الاجماعات بمخالفة أمثال ابن أبي ليلى رحمه الله وغيره، فضلا عن من هم أجل وأفقه منه كالثوري والأوزاعي، فضلا عن أئمة التابعين كالحسن وابن سيرين.
وإن أريد بها: المذاهب التي اشتهرت واستقرت، وحُرر آراء أئمتها وأصولهم، فهذا حق، إلا أن مذهب أهل الظاهر والامامية والزيدية أيضا استقر وحررت أصوله وفروعه، فلمَ لا يدخل ضمن هذه القسمة؟ فإن قيل: أن هذه مذاهب أصولها بدعية فلا يصح أن تدخل في مذاهب أهل السنة، قيل: وكذلك مذهب الحنفية، فالسلف تكلموا بذم مذهبهم أصولا وفروعا بما لم يتكلموا في ذم مذهب داود الظاهري، وقد قال الشيخ ابن باز أن مذهب الظاهرية أفضل من مذهب الحنفية.
«من أراد الإِنصاف فليتوهم نَفسه مكان خصمه فإِنه يلوح لهُ وَجه تعسّفه».
قال الإمام الجبل أبو عبيد القاسم بن سلام من أقران الامام أحمد:
«الوصاوِصَ والبراقع كَانَت لِبَاس النِّسَاء ثمَّ أحدثن النقاب بعد ذَلِك».
البدعة كل اعتقاد أو عبادة مما يُتدين به لله من غير أن يَسبق له شرعيَّة من الوحي، وتكون في الغايات دون الوسائل. والبدعة شر من الكبيرة، إذ فيها مضاهاة للشريعة، فأشبهت من ينازع الله في حقه في التشريع، ولأن البدع تقتضي على السنن.
وضابطها: كل ما وُجد سببه في عهد النبي ﷺ ولم يفعله، مع وجودِ المقتضي وانتفاءِ المانع.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
«الناس لا يُحدِثونَ شيئًا إلَّا لأنَّهم يرونه مصلحةً؛ إذ لو اعتقدوه مفسدةً لَمْ يُحدثوه، فإنه لا يدعو إليه عقلٌ ولا دينٌ فما رآهُ الناسُ مصلحةً نُظِرَ فِي السبب المُحوِج إليه؛ فإن كان السببُ الْمُحوجُ أمرًا حدثَ بعد النَّبِي ﷺ من غير تفريط منَّا فهنا قد يَجوز إحداثُ ما تدعو الْحَاجة إليه، وكذلك إن كان المُقتضي لفعلهِ قائمًا على عهد رسول الله ﷺ لكن تركه النَّبِي ﷺ لِمعارضٍ زالَ بِموته.
وأمَّا ما لَمْ يَحدث سببٌ يُحوج إليه، أو كان السبب الْمُحوج إليه بعضُ ذنوب العباد فهنا لا يَجوز الإحداث؛ فكلُّ أمرٍ يكون الْمُقتضي لفعله على عهد رسول الله ﷺ موجودًا لو كان مصلحةً ولَمْ يُفعل = يُعلم أنه ليس بِمصلحةٍ، وأمَّا ما حدثَ المُقتضي له بعد موتهِ من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة».
تدبرات في المثل الذي ضربه الله تعالى في قوله: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ﴾
﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا﴾ اسْتَوْقَدَ أي بِمَعْنى أوْقَدَ، مِثْلُ اسْتَجابَ بِمَعْنى أجابَ، والمُراد بالاستيقاد ها هنا على أصح الأقوال: إظهارهم كلمة الاسلام.
﴿فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ﴾ يعْنى: مَا استفادوا بذلك من أحكام الْإِسْلَام، فحقنوا الدماء، ونكحوا النساء، ووارثوا المسلمين، وقاسموهم الفيء.
فتأمل كيف جعل سبحانه ضوءها خارجا عنه منفصلا ولو اتصل ضوءها به ولابسه لم يذهب، ولكنه كان ضوء مجاورة لا ملابسة ومخالطة، وكان الضوء عارضا والظلمة أصلية، فرجع الضوء إلى معدنه وبقيت الظلمة في معدنها، فرجع كل منهما إلى أصله اللائق به.
وتأمل قوله تعالى: ﴿ذهب الله بنورهم﴾، ولم يقل: بنارهم لتطابق أول الآية؛ فإن النار فيها إشراق وإحراق، فذهب بما فيها من الإشراق وهو النور وأبقى عليهم ما فيها من الإحراق وهو النارية.
فإن قيل: لم قال: ﴿ذهب ٱلله بنورهم﴾ ولم يقل: ذهب الله بضوءهم، مشاكلة لقوله: ﴿فلمآ أضاءت﴾ فالجواب: أن إذهاب النور أبلغ لأنه إذهاب للقليل والكثير، بخلاف الضوء فإنه يطلق على الكثير.
وتأمل كيف قال الله تعالى: ﴿ذهب الله بنورهم﴾، فوحده، ثم قال: ﴿وتركهم في ظلمات لا يبصرون﴾ فجمعها، فإن الحق واحد وهو صراط الله المستقيم الذي لا صراط يوصل إليه سواه وهو عبادته وحده لا شريك له بما شرعه على لسان رسوله ﷺ لا بالأهواء والبدع وطرق الخارجين عما بعث الله به رسوله من الهدى ودين الحق بخلاف طرق الباطل، فإنها متعددة متشعبة ولهذا يفرد سبحانه وتعالى الحق، ويجمع الباطل كقوله تعالى: ﴿الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾.
وتأمل مطابقة هذا المثل لما تقدمه من قوله تعالى: ﴿أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين﴾، كيف طابق هذه التجارة الخاسرة التي تضمنت حصول الضلالة والرضى بها وبذل الهدى في مقابلتها وحصول الظلمات التي هي الضلالة والرضى بها، بدلا عن النور الذي هو الهدى والنور فبذلوا الهدى والنور وتعوضوا عنه بالظلمة والضلالة فيالها من تجارة ما أخسرها وصفقة ما أشد غبنها.
ومن نكت هذا المثل أيضا: أن الظلمة الحادثة بعد الضوء أشد على الإنسان من ظلمة لم يجد معها ضياء، فشبه حالهم بذلك.
#تفسير
«الدليل النظري (الرأي) يرد عليه الخطأ، والعقلاء لا يقدمون ما يجوز عليه الخطأ على ما لا يجوز عليه (الوحي)، وذلك أن الكلام اللفظي يعيِّن المطلوب على نحو أظهر من القياس العقلي فيما يخفى على العقل من مباحث المعرفة، فالدليل النظري وإن كان مؤسسا على البدهيات، إلا أن الخطأ يرد عليه من جهة نقص علم المخلوق فتخفى عليه بعض المعطيات التي تفتقر إليها مقدمات الدليل حتى توصل للمطلوب».
ومن طالع كتب الكلام عَلِم أن المتكلمين نفذوا والتزموا بوصية أرسطو هذه أشد ما يكون الالتزام!
مثاله تعريف التفتزاني للحركة التي يعرفها الصبيان:
«الحركة كونان في آنين في مكانين».
عندي سؤال لتلامذة الكثيري هداهم الله -أرجو أن أجد له جوابا حتى أفهم مذهبهم-:
أنتم تقولون أن الأوعية إذا اقترنت بالقرآن لم يجز إطلاق خلقها، وإنما الصواب التوقف.
وسؤالنا: هل هذا التوقف:
1) فرع عن جهل بحكم الوعاء، فلا يخلو الوعاء من أن يكون مخلوقا أو غير مخلوق، ولكنا لا ندري، ويمكن أن يخبرنا الله تعالى عن حكم الوعاء في نفس الأمر.
2) رفع للنقيضين كما هو قول الأشاعرة في لا داخل العالم ولا خارجه، أي لا مخلوق ولا غير مخلوق.
وكلا القولين بدعة، ولكن إن اخترت الأول فكيف انقلب علمنا بمخلوقية الوعاء إلى جهلنا بحكمه بلا مرجح؟ وهل اقترانه بالقرآن فارق مؤثر في معرفتنا بحكمه أصلا؟
وإن اخترت الثاني خرجت من زمرة العقلاء، ولزمك أن تجوّز مذهب الأشاعرة عقلا.
قال ابن خلدون:
«ولمّا فتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتبا كثيرة كتب سعد بن أبي وقّاص إلى عمر بن الخطّاب ليستأذنه في شأنها وتنقيلها للمسلمين. فكتب إليه عمر أن اطرحوها في الماء. فإن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله. فطرحوها في الماء أو في النّار وذهبت علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا».
إبطال السمعاني لقول من قال أن العقل جوهر -أي قائم بنفسه- (الفلاسفة القدماء)
قال أبو المظفر السمعاني:
«لو كان جوهرًا: لَصَحَ قيامه بذاته، فجاز أن يكون عقل بلا عاقل، كما جاز أن يكون جسم بغير عقل، وحين لم يتصور ذلك : دل أنه ليس بجوهر».قواطع الأدلة في الأصول (١/٢٧) Читать полностью…
الأشعري في نصوص المعاد: من أولها أو زعم فيها التخييل فهو مرتد.
هو مرة أخرى في نصوص الصفات: من لم يؤولها أو يفوضها فهو مرتد.