adambno78 | Unsorted

Telegram-канал adambno78 - آدم بن محمد المالكي

-

Subscribe to a channel

آدم بن محمد المالكي

دفع الحرج عن أحاديث الجماع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسل الله أما بعد:

نقول وبالله التوفيق: نحن وإن كنا نقر أن الأصل هو الاستحياء من الخوض في مثل هذه المواضيع، وهذا هو هدي السلف كما قال التابعي المخضرم الأحنف بن قيس:

«جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام».

رواه الدينوري (٦٤٤)، وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ:
«إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها»

وكما جاء في حديث أبي هريرة عند أحمد والترمذي -وفي إسناده ضعف إلا أن العلماء تلقوا متنه بالقبول-:
«مجالسكم مجالسكم، هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره، ثم يخرج فيحدث، فيقول: فعلت بأهلي كذا وكذا؟ فسكتوا. فأقبل على النساء فقال: هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها، وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها. فقالت: يا رسول الله؛ إي والله إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن. فقال: هل تدرون مثل من فعل ذلك؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون».


ولكنا نقول: أن الخوض في هذه المواضيع لمناسبة لا بأس له، وهذا كأن يكون في مقام تعليم وبيان للأحكام الشرعية، ومعلوم أنه يجوز في مقام التعليم ما لا يجوز في مقام المسامرة، وبيان أحكام الجماع وآدابه مطلوب ولا شك، ولا أحد أحق بالسؤال فيه إلا المشرع الذي يبين لنا الحق من الباطل، والحسن من القبيح.

فإن قيل: لمَ لم يكتفي النبي ﷺ بذكر الحكم الشرعي وتعدى إلى ذكر أفعاله مع زوجاته؟ نقول: إنما الحكمة من ذلك رفع الحرج عن المخاطبين، فالفعل يؤثر في النفس ما لا يؤثر القول، وهذا كما فعل صلى الله عليه وسلم لما تزوج زوجة زيد لرفع الحرج عن العرب الذين كانوا يستحون من الزواج بزوجات أبنائهم من التبني..

وإن قيل كيف تحدث عائشة رضي الله عنها بمثل هذا للأجانب؟ قيل: عائشة رضي الله عنها أمنا، قال أبو موسى الأشعري:
«يَا أم المؤمنين! إن أرد أن أسألك عن شيء، وإن أستحييك. فقالت عائشة رضي الله عنها: لا تستحي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ التي ولدتك».

اهـ مسلم (٣٤٩)

وإن قيل: ماذا عن الأحاديث التي لا يستفاد منها أحكام شرعية مثل حديث طواف النبي ﷺ على زوجاته؟

قلنا: هذه الأخبار هي من جملة فضائل النبي ﷺ، فاعلم رحمك الله أننا لسنا رهبانيين نرى الشَّهوةَ دَنَسًا، والانتشاءَ بها عَيْبًا وقَرَفًا، بل من كمال الرجولة والأنوثة قضاء الشهوة، وما كان من النبي ﷺ أمر معجز، وذلك أنه ﷺ «خَرَج مِن الدُّنيا ولم يشبع مِن خبز الشَّعير»، ومن كان هذا حاله عادته أن يضعف في الجماع، فقلة الغذاء لا تجامع قوة الجماع إلا أن يكون خرقا للعادة. وكانت العَرَب -خصوصًا- تَتباهى بقوَّةِ النِّكاح، وكثرة الوِلادة، وتَذمُّ مَن كان بخلافِ هذا النَّعت، فتأمَّل كيف جمع الله لنبيِّه ﷺ من الفضائل الَّتي يزداد مِن أجلها في نفوسِ العرب جلالةً، وفي عيونهم قدْرًا وفخامةً.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:

«ما مِن يومٍ أكثر مِن أنْ يُعْتِقَ اللهُ فيه عبدًا مِن النارِ، مِن يومِ عرفة، وإنَّه ليدنو، ثم يُباهي بهم الملائكةَ، فيقول: ما أراد هؤلاء؟».
رواه مسلم

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

الذكورية مذمومة مطلقا أم محمودة مطلقا ؟

= الذكورية لفظ مجمل تجري عليه قاعدة أهل السنة بالاستفصال عن معناها، ومن ثم الحكم عليها.

- ولكن الذكورية لغويا معناها كذا وكذا!

- العبرة عند الحكم بالاجمال بالمعنى الشائع وليس الأصل اللغوي، فعلى سبيل المثال: أهل السنة لا يثبتون لفظ الجسم ولا ينفونه عن الله رغم أن الكلمة لغويا ليست مجملة، ومعناها البدن وهذا منفي؛ ولكن لأن المتكلمين اصطلحوا معنى صحيحا بكلمة جسم -ما له مقدار ويشار إليه-، واشتهر اصطلاحهم، حكمنا بالاجمال ومن ثم لم نثبت أو ننفي إلا بعد الاستفصال، وكذلك الأمر ها هنا.

بل حتى لفظ «النسوية» لا يعني لغويا ما يرمي إليه الناس من إطلاقه، فهو لفظ محدث والعبرة بالمعنى الشائع.
ولا يقصد أحد بقوله «ذكوري» أنك ذكر أو أنك تبلغ كمال الذكورة! بل هم يعنون كما هو الظاهر أنك متحيز للذكور لمجرد أنك ذكر، ومحل النزاع هل قولي مجرد حكم ذوقي وتحيز نفسي كما تدعون، أم أنه قول صحيح يدل عليه العقل والنقل، وهكذا..

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

لا أقول إلا لعنك الله أنت وربك الناقص هذا الذي ينزل كتابا يتعذر فهمه، إذ لا يخلو من أن يكون قادرا على إفهامنا وترك ذلك فيكون عابثا، أو يكون عاجزا عن ذلك، ففي الحالتين هو رب ناقص، أبلغ ما يقال في صفته ما قاله عثمان بن سعيد الدارمي في رب الجهمية:

«لَوْ كَانَ عَبْدًا عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ لَمْ يكن يُسَاوِي تمرين؟ فَكَيْفَ يَكُونُ مِثْلُهُ إِلَهًا لِلْعَالَمِينَ؟ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الصِّفَةِ».

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

https://youtu.be/DS6k_rAWczU?si=HqurUz35xfTb_GNI

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

الحركية لو كانت رجلا:

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

قال ابن هبيرة الوزير الحنبلي:

«لا يحل والله أن يحسن الظن بمن يرفض ولا بمن يخالف الشرع في حال».

ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين (٢/‏١٥٦)

قلت: وهذا كلام نافع، يحتاجه كثير من أهل زماننا من المفرطين في إحسان الظن في الكافر الأصلي أو حتى من أتى بدعا من المنتسبين للقبلة، وكلمته هذه مثل قول بعض السلف أن كل من خالف الشرع فقد اتبع هواه، ويتفرع عن هذا التأصيل أن الأصل في كل من أتى بدعة مفسقة كانت أو مكفرة، وكان قد بلغه القرآن والسنة، أن يصح فيه «مسمى المبتدع» أو «الكافر»، لأن العذر عارض وليس هو الأصل، وأما أن يُجعل الأصل في من وقع في بدعة أنه معذور إلا أن يُعلم أن الحجة قد قامت عليه هو بعينه (على خلاف عريض في شرط قيامها بينهم) فبدعة ليست من طريقة السلف الكرام، ولا يوافقها قياس في المعقول، فلو كان العذر لازما لزم الطعن في بيان القرآن والسنة، ولكان ترك الناس على جهلهم أفضل لهم لو كان أكثرهم معذورين مأجورين يوم القيامة!

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

مر رجل من العبّاد بالشيخ فيصل بن قزار ووجده يقرأ في درء تعارض العقل والنقل، فقال له : هذا يقسي القلب

فقال له الشيخ فيصل : بل هذا يقوي القلب على الحق

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

جامع الردود على الأثرية الزائفة

باب منهج التكفير

قواعد في الأسماء والأحكام ج1
قواعد في الأسماء والأحكام ج2
ابن تيمية وفناء النار

باب اللفظ

سلسلة أسئلة للأثرية الزائفة

باب حوادث لا أول لها

إثبات ابن منده وأحمد لحوادث لا أول لها
قواعد أهل الحديث في التفريق بين أسماء المخلوقين وأسماء الله
نقض احتجاجات منكري حوادث لا أول لها (1)
نقض احتجاجات منكري حوادث لا أول لها (2)

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

من عظيم رحمة الله بنا أنَّهُ حينَ كثُرَ عدد البشر وانتشر الفساد في الحكومات، وأُغلقت سبلُ التأثير على عدد كبير من الخلق، جعل لنا وسائل التواصل التي تبلغ من الناس الشيءَ الكثير. فلا تُضيعوا هذه الفرصة النفيسة، واغتنموها أشد ما يكون الاغتنام.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

هل قاعدة «من أسند إليك فقد أحالك» صحيحة ؟

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

نصيحة يحتاج إليها قراء أهل زماننا..

قال أبو بكر الخلال رحمه الله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الجامع: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي وقد، سئل عن القراءة، بالألحان؟ فقال:

«محدث إلا أن يكون من طباع ذلك الرجل - يعني طبع الرجل - كما كان أبو موسى».


وقال: وأخبرني يوسف بن موسى، أن أبا عبد الله، سئل عن القراءة بالألحان؟ فقال:
«لا يعجبني، إلا أن يكون جرمه، قيل له: فيقرأ بحزن يتكلف ذلك؟ قال: لا يتعلمه إلا أن يكون جرمه».


وقال: أخبرني محمد بن علي السمسار، أن يعقوب بن بختان حدثهم، أنه قال لأبي عبد الله: فالقرآن بالألحان؟ فقال:
«لا، إلا أن يكون جرمه - أو قال: صوته - مثل صوت أبي موسى، أما أن يتعلمه، فلا».
قلت: يعني أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

وقال: وأخبرني محمد بن الحسن، أن الفضل، حدثهم قال: سمعت أبا عبد الله، سئل عن القراءة، بالألحان؟ فكرهه، وقال:
«يحسنه بصوته من غير تكلف».

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بعوضة}
جاء في كتب التفسير أنّ سبب نزولها، هو قول من عارض الإسلام من يهود ومشركين ومنافقين: "الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال"
وقالوا: "ما هذه الأمثال التي لا تليق بالله عز وجل"، وقالوا: "إِنَّا لانعبد إلهاً يذكر مثل هذه الأشياء".

فهؤلاء سلف النفاة مدّعي التنزيه والتعظيم.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

«ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الموافق لصريح المعقول، وأن ما بينه من الآيات والدلائل والبراهين العقلية في إثبات الصانع سبحانه ومعرفة صفاته وأفعاله هو فوق نهاية العقول، وأن خيار ما عند حذاق الأولين والآخرين من الفلاسفة والمتكلمين هو بعض ما فيه، لكنهم يلبسون الحق بالباطل، فلا يأتون به على وجهه، كما أن طريقة الاستدلال بحدوث المحدثات على إثبات الصانع الخالق هي طريقة فطرية ضرورية، وهي خيار ما عندهم، بل ليس عندهم طريقة صحيحة غيرها، لكنهم أدخلوا فيها من الاختلال والفساد ما يعرفه أهل التحقيق والانتقاد، الذي آتاهم الله الهدى والسداد.»

[ درء التعارض، ج٣، ص ٨٧]

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

تعليق الأخ محسن على هذا المنشور

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

يقول المستشكل:

أشكل علي مجموعة أحاديث فيها ذكر لأمور خاصة بين النبي ﷺ وزوجاته، فما الرد مشكورين؟ وهذا مثل:

حديث عائشة رضي الله عنها: «كنتُ أُطيِّبُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ يطوف على نسائِه، ثمَّ يُصبِحُ مُحرِمًا يَنضخ طِيبًا»

وحديث: «أن رفاعة القرظي تزوج امرأة، ثم طلقها فتزوجت آخر فأتت النبي ﷺ فذكرت له أنه لا يأتيها وأنه ليس معه إلا مثل هدبة، فقال: لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك».

وحديث: «دخلت على عائشة مع أمي وخالتي، فسألتاها: كيف كان رسول الله ﷺ يصنع إذا حاضت إحداكن؟ قالت: كان يأمرنا إذا حاضت إحدانا أن تتزر بإزار واسع، ثم يلتزم صدرها، وثدييها».

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

قال رجل صوفي من أهل مصر لأحد مشايخ نجد: «أنتو متعرفوش التجويد»، فقال له الشيخ: «وأنتو متعرفوش التوحيد».

#لطائف

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

قال ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٦٩):

«وأجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم على أنَّ التعجيل بصلاة المغرب أفضل، وكذلك نقول».

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

اللفظية الجدد!

يقول نصر حامد أبو زيد (عليه من الله ما يستحق): "فالقرآن خطاب تاريخي لا يتضمن معنى مفارقا جوهريا ثابتا ... وليس ثمة عناصر جوهرية ثابتة في النصوص ... فالقرآن قد تحوّل من لحظة نزوله من كونه (نصا إلهيا) وصار فهما (نصا إنسانيا ) لأنه تحوّل من التنزيل إلى التأويل، وهذه التاريخية تنطبق على النصوص التشريعية، وعلى نصوص العقائد والقصص، وهي تُحرِّك دلالة النصوص وتنقلها في الغالب من الحقيقة إلى المجاز."
___
فهذه اللفظية الجديدة تعتبر أن كون الصدور البشرية هي حاملة الألفاظ والأفهام البشرية حاملة المعاني يحيل القرآن نفسه في الأرض إلى مخلوق بالضرورة ويلتزم لوازم ذلك إذ عنده أن هذا سيدخل النقص على القرآن بالضرورة، ويزيد عليه بأنه يقول بتعجيز الله سبحانه عن أن يخرج الكلام من نفسه إلى المخاطبين به مع بقاء المعنى كما يريد، فصفة الكلام بطبيعتها ناقصة عنده بالضرورة عند كل من اتصف بها وأن الكلام لا يحمل في نفسه صفة جوهرية بحيث يكون مبين لقوم من الأقوام، ويمكن أن يُتناقل لفظًا ومعنى، إنما هو بطبيعته سائل خاضع للنسبية التاريخية ولنسبية الأفهام بشكل لا يمكن تلافيه، فلا يمكن أن تكون جماعة من الناس معصومة في فهمه.
ونحن نقول نعم قلوب البشر وعقولهم مخلوقة، ولكن فعل الله الذي هو الإفهام غير مخلوق وهو نافذ فهو قادر أن يفهم العباد من كلامه وأن يعطيهم العلم بكلامه لفظًا ومعنى وأن يبقي فيهم أسباب حفظه كما تعهد بذلك سبحانه، فإن كان إلهك خاضع لهذه النسبية فهذا ليس بإلهنا والحمد لله، وهذا الباب حقيقة فتحه الرازي قبله حين قال أن طبيعة الأدلة اللفظية أنها ظنية! فسبحان الله تشابهم قلوبهم، فهي عنده لا تبلغ الكمال لأن الألفاظ مخلوقة بالضرورة ولازمها النقص ويظهر هذا النقص بأنها مهما كانت مبينة ستبقى ناقصة عن أن توصل المراد كعلم ضروري للسامع!
حتى لو كان الله يريد أن يجعل كلامه مبينًا واضحًا عربيّا كاملًا ويفهم منه الرسول والصحابة ثم تتناقل هذه الأفهام بعبارات كثيرة حد التواتر المعنوي وتتناقل السنة موضحة للقران وكلام السلف وإجماعاتهم واستقرائهم التام للنصوص بمجموعهم مع تتلمذهم على الصحابة ثم التابعين جيلًا بعد جيل لا يقول منهم أحد قولًا بلا إمام إلا نبذوه وبدعوه وأغلظوا عليه حفاظًا على الدين من أن تشوبه شائبة، فكل هذا عندهم غير مقدور فسبحان الله، والحمد لله على نعمةٍ وهبها الله لهذه الأمة وهي شدة السلف وتمسكهم بالكتاب والسنة لا يخافون في الله لومة لائم ولا يجاملون فحماية الدين من أن تطاله أيدي المحرفين والمبدلين بغض النظر عن نيتهم أكانت حسنة أم سيئة يحتاج شدة وحزم وصرامة فالأمر ليس بالهزل!!
وليس وراء أن يقال إن القرآن نقل لنا لفظًا ومعنى معصومين إلا القول بسيولة الفهم ونسبيته، والباطنية والتخييل والتأويل والتفويض الذي ليس له حد ولا قيد يوقف عنده ويلزم الجميع، بل هو أداة لم يزل يستخدمها أهل الباطل ينقضون أقوال بعضهم بعضًا فيها ولا حجة لأحد على أحد، فكلّ يستخدم هذه النصوص لنصرة عقله هو وكلهم تجاهلوا فهم مقصود القائل كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن القيم في كتابه الصواعق في نص نفيس تحدث فيه عن ذلك.
فإن لم يكن فهم سلف الأمة المخاطبين وتلاميذهم المباشرين الصادقين المؤتمنين على هذا الدين حجة فليس فهم أي أحد بعدهم بحجة وإذا ليقل من شاء ما شاء إلى غير نهاية وينفتح باب التأويل اللانهائي لنصوص القرآن وهذه أجمل هدية لكل زنديق أو ما بعد حداثي وبرهنة على كلامه أن القرآن ليس له معنى واحد يمكن الوصول إليه والقياس والتفريع عليه إنما هو بحسب القارئ مثله مثل أي نص آخر والفهم الإنساني له لا يحمل القداسة وبالتالي لا وجود مقدس له في الأرض.
وليس لهذا زمن معين ولا حد معين يوقف عنده فلا يزال الزنادقة يتحفوننا في كل عصر بأفهام جديدة بحسب القضايا الجديدة في هذا العصر سواء في باب الفلسفات الأخلاقية أو الاقتصادية أو الميتافيزيقية، إلخ..
بل بعضهم صرح أن القرآن تأثر بالبيئة التاريخية له فكان الرسول يقر الصحابة على فهمهم التجسيمي بنصوص ظاهرها التجسيم لأن هذا هو المناسب لذلك السياق التاريخي بينما في سياق تاريخي "أحدث" سيكون العقل هو الهادي إلى سبيل الرشاد في هذا.
فالأداة واحدة والمقدمات واحدة، القران مخلوق فهو ناقص، والقران الذي عند البشر غير القران الكامل الذي في نفس الله والذي لا يتعداها أبدًا إلا صار مخلوقًا ناقصًا.

#الغيث_الشامي

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

الأصل الجامع والقاعدة النافعة في نقض كل اعتراض عقلي على حدود الشرع:

أن تقدير العقل لمقدار قسوة العقوبة ظني، لأن نفس أثر الجريمة لا ينضبط في علمنا، وإنما نقدره تقديرا ظنيا، ولهذا تجد دولة تسجن على الجريمة أ بعشر سنين، وأخرى تسجن على نفس الجريمة بعشرين سنة، ولا ينكرون على بعضهم، لعلمهم أن تقدير قسوة العقوبة ظني، وإنما نعقل إجمالا مناسبة مقدار قسوة العقوبة لمقدار قبح الجريمة، فنستقبح مثلا أن يُعاقب من خالف قوانين المرور بالسنين الطوال في السجن، لعدم الموافقة الظاهرة بين وطأة العقاب وخفة الذنب، وليس في شيء من عقوبات الشرع مثل هذا، فتعذر الاعتراض عليها والله الموفق لسبيل الرشاد.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في تفسير نهيهه عن اشتمال الصماء
وذكر رحمه الله تفسير الأصمعي ومعناه في لغة العرب من حيث الأصل ثم قال :

وأما تفسير الفقهاء فإنهم يقولون : هو أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبيه
فيبدو منه فرجه ونحوه

قال : والفقهاء أعلمُ بالتأويل في هذا ، وذاك في معنى  الكلام أصح .

[ غريب الحديث 4 / 77 ]


قال الحافظ ابن رجب :

هذا الذي قاله أبو عبيد في تقديم تفسير الفقهاء على تفسير أهل اللغة في هذا حسن جدا
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد يتكلم بكلام من كلام العرب يستعمله في معنى هو أخص من استعمال العرب أو أعم منه
ويتلقى ذلك عنه حملة شريعته من الصحابة ثم يتلقاه عنهم التابعون ويتلقاه عنهم أئمة الإسلام
فلا يجوز تفسير ما ورد في الحديث المرفوع إلا بما قاله هؤلاء أئمة العلماء الذين تلقوه عمن هو قبلهم
ولا يجوز الإعراض عن ذلك اللفظ بمجرد ما يفهم من لغة العرب
وهذا أمر مهم جداً
ومن أهمله وقع في تحريف كثير من نصوص السنة ، وحملها على غير محاملها والله الموفق ...

[ شرح البخاري 2 / 399 ]

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

كثير من الأهالي لا يُفرقون بين كون الطفل غير المميز أو الصبي المميز دون سن البلوغ غير مُؤاخذ من الناحية الأخروية و بين « إفسادهم » لفطرة هذا الطفل بأفعالهم .

فينسون أنه هو غير المؤاخذ إذا أخطأ لا هم !

و من تداعيات هذه البلية تجد من يلبس ابنته الملابس الكاشفة و كذلك ولده و يقول لك « ما زالت صغيرة » !

قد يكون الطفل غير مؤاخذ لكنك مؤاخذ بلا شك !

« كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته »

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

ملاحظة: أنا لا أقدم هؤلاء قرباناً، بل أقول أن فيهم من هم خيرٌ من كثير من المخالفين في الطرف الآخر. غير أني أحذّر من فتنتهم، لأن منتحل السنة والأثر أشد خطراً على أهل السنة من غيره.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

التحقيق في باب النبوات بين المتصدرين قليل، وطرف التنقيح في الغالب كليل. فلعلّي، إن شاء الإله وأعان، أكتب شيئًا في الباب بعد الامتحان.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

أعتذر مريض قليلا بالزكام.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

هذا منشور على غير سمت القناة

https://www.gofundme.com/f/help-us-to-go-out-from-war-and-death?utm_source=copy_link&utm_medium=customer&utm_campaign=man_ss_icons&attribution_id=sl:8e6b47a2-071b-4c68-b9ed-28f1cb53fde5

رابط تبرع لامرأة فلسطينية وابنها في حالة حرجة وهي قريبة أحد طلاب العلم الفضلاء يرجى النشر في كل مكان

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

قناة جميلة جدا، جزى الله صاحبها خيرا، تابعوها.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

قالوا: ما الحركية؟ وماذا تريدون بها؟

ج: نريد بالحركية تقديم أي مشروع إصلاحي على الدين، فيوالي ويعادي على مشروعه، ويجعل انتقاد مشروعه موجب للهجر والتبديع، وإذا وافقت مشروعه تسمح معك حتى لو تلبست بما لا يحصى عددا من البدع..

وإذا تأملت هذا التعريف ستجده ينطبق على جماعة من المشاهير سواء بلسان الحال أو المقال.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

والتكلف في حد ذاته أمره هين.
إلا أن هذه الطريقة تحتمل مفاسد اسوء، بعدم تحقق المقصود من الاستدلال الطويل بسبب ما يعترضه من الشبهات، التي تزداد بطول الدليل وخفائه على بدائه العقول، هذا لو كان صحيحًا.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية معلق على استدلال الرازي ( وغيره) بحدوث الذوات على وجود الله تعالى
: « فبتقدير بيانهم للمقدمتين يكونون قد طولوا وداروا بالعقول دورة تبعد على العقول معرفة الله تعالى والإقرار بثبوته، وقد يحصل لها في تلك الدورة من الآفات ما يقطعها عن المقصود.»

درء التعارض، ج٣، ص ٧٣.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

قال ابن خويز منداد المالكي رحمه الله:

«إن المرأة إذا كانت جميلة، وخيف من وجهها وكفيها الفتنة، فعليها ستر ذلك، وإن كانت عجوزًا أو مُقَبَّحة جاز أن تكشف وجهها وكفيها».
الجامع لأحكام القرآن (١٢/‏٢٢٩)

Читать полностью…
Subscribe to a channel