adambno78 | Unsorted

Telegram-канал adambno78 - آدم بن محمد المالكي

5564

أحب أن أنهل من كل علمٍ مشربًا، ولعلوم الشرع بينها مزية، فإني لا أقنع فيها إلا بالارتواء.

Subscribe to a channel

آدم بن محمد المالكي

أربعة مقامات قاصمة لظهر نفاة الأفعال الاختيارية!

يقال لهم:

المقام الأول: الفعل من حيث هو فعل، إما أنه: حادث أو قديم؟
= وهو حادث من حيث التعريف، فالفرق بين الفعل والاسم أن الأول يقترن بزمان دون الثاني (ووافق على ذلك الأشعرية، وخالف الماتريدية والسالمية).

المقام الثاني: وإما أنه وجودي أو عدمي؟
= وهو وجودي بالبداهة (وهو اختيار الماتريدية والسالمية)، وأما الأشعرية فقالوا بعدميته، وهذه سفسطة محضة: فالفعل منشأ للآثار، والعدمي لا يؤثر؛ ولازم قولهم أن التقابل بين "الفعل" و"عدم الفعل"، تقابل بين عدميين وهو تناقض (إذ يكون عدم العدم عدما، وعدم العدم وجود).

المقام الثالث: وإما أنه قائم بنفسه أو قائم بغيره؟
= وهي قسمة حاصرة لمن سلم بالمقام الأول والثاني، وهو قائم بغيره بالبداهة.

- إما يقوم بالفاعل أو يقوم بغيره؟
= وهي قسمة حاصرة لمن سلم بما سبق، ولا شك أن الفعل يقوم بالفاعل بالبداهة، والقول فيه نظير قولهم: بأن الصفات تقوم بالموصوف بالبداهة، فإن نازعونا في الأفعال نازعناهم في الصفات، ولن يجدوا فارقا مؤثرا إذ الباب واحد.

والمخالفون لأهل السنة إما أنهم يصفون الله بأنه فاعل أو لا، فإن قالوا هو غير فاعل شهدوا على أنفسهم بالكفر والردة. وإن قالوا هو فاعل: عُلم أن المراد أن الله تقوم به أفعال حادثة؛ وهذا هو مذهبنا والله الهادي لسواء السبيل.

#الرد_على_المتكلمين

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

دليل ابن الهيصم الكرامي على امتناع وجود ما لا داخل العالم ولا خارجه (صعب قليلا)

لزوم أحد المتقابلين، أي: المحايثة أو المباينة، والاتصال والانفصال؛ أمر مختص بالموجودات دون المعدومات. وإذا كان الحكم مشتركا، فالمقتضي والسبب أيضا مشترك. وهذا المقتضي المشترك إما أنه هو الوجود ولوازمه أو أنه أمر أخص من الوجود. فهذا المقتضي الأخص إن كان لا يخرج عنه الوجود الواجب فهو المطلوب، وإن كان مما يخرج عنه الوجود الواجب، فهو: إما الإمكان أو الحدوث أو ما هو أخص منهم وملازم؛ وكل ذلك مستلزم للعدم وقابليته. ومن ثم فعلى هذا التقدير يكون المقتضي أمرا وجوديا يستلزم عدميا، ويمتنع أن يكون العدمي هو المقتضي للزوم المحايثة/المباينة الذي هو أمر وجودي محض، فإن العدمي لا يكون علة ولا جزء علة بالبداهة. فإذا ثبت امتناع هذا عُلم أن المقتضي للزوم أحد المتقابلين أمر مشترك بين الموجود الواجب والممكن؛ ومن ثم يثبت امتناع وجود ما لا داخل العالم ولا خارجه *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أقول: ونفس هذا الدليل يُحتج به على جواز رؤية كل موجود خارج الذهن.

#الرد_على_المتكلمين

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

سؤال:

يقول السائل وفقه الله:

نحن نعلم باتفاق أن القول بأن الله خلق شيء في ذاته كفر، ولكن ما معنى خلق في ذاته؟


_
الجواب:

المخلوق: هو المفعول لله (المنفصل عن ذاته)

ويخرج من هذا أفعاله القائمة به التي هي تجدد آثار صفاته القديمة.

فمقالة: "لا يخلق في ذاته" يمكن أن تفهم على معنيين:

● لا يخلق في ذاته صفة جديدة لم يكن متفصًا بها سواء أوجبت نوعًا جديدًا من الأفعال أم كانت عينية أم الخ.. (بحيث يتكمل بعد نقص وبهذا القيد دون غيره)

ومثل لها السلف بأن بخلق في نفسه صفة الكلام فيصبح متكلم بعد أن كان عاجزا عن الكلام.

● لا يخلق في نفسه ذاتا محايثة له في الحيز والمكان

___
حاشية لإتمام التوضيح:
والعرب تفرق بين الصفة والفعل، والتفريق هذا فطري في جميع اللغات مشترك بينها مبني على أن الذهن يفرق بين الفاعل وفعله الزمني الحادث الذي فعله بموجب صفاته الفعلية (المتضمنة لقابلية إحداث الفعل بعد الفعل عند الإرادة وتحقق الشروط وتمام الترجيح) ولكن الله لا يحتاج إلى غيره في ترجيح أفعال نفسه وإنما يشترط بحكمته حدوث شيء في المخلوقات يفعل عنده أو بعده (تسلسل الشروط الملازم لتسلسل الآثار)

ومن السفسطة البينة التسوية بين الصفات (سواء كانت معنوية - عينية - فعلية) والأفعال المعينة الصادرة عنها (الأفراد)

وقد يسأل السائل هنا: إذًا ما الفرق بين أفعال الله وأفعال العباد من جهة المخلوقية مع اشتراكهما في الحدوث:

الجواب:
توصف أفعال المخلوقات بالمخلوقية تبعا لافتقارها الذاتي فهي لا تملك لنفسها تمام التعليل لافعالها فتفتقر إلى شيء خارجي يتمم لها إحداث أفعالها في ذاتها فيصير الفعل حادثا مخلوق

ولو كان الفاعل غنيا بنفسه بحيث لا يفتقر إلى علة فاعلية خارجة عنه لتتميم التعليل في إحداث أفعاله لما جاز عندنا وصف أفعاله بأنها مخلوقة

ولكن المعتزلة لما سمت كل حادث مخلوق قالت أفعال العباد حادثة مخلوقة والعبد خالقها في نفسه (عند من قال أن تمام تعليلها راجع للعبد) وبين العدلية خلاف في ذلك.

فإن قيل: أليس تمام الغنى في أفعال الله الحادثة القائمة بذاته هو نفس الخلق.

قلنا: قد بينا أن الفعل المخلوق يكون قائما بذات مفتقرة ذاتيا تحتاج إلى غيرها فيصير مخلوقا وليس مجرد حدوثه ومطلق تعلله التام، بل تعلله التام (من الغير) هو حقيقة مخلوقية الفعل، ولو قيل هذا في إحداث الصفات لقلنا الفارق أن في حدوث الصفات حدوث كمال بعد نقص لأن الصفة إما كمال في نفسها ووجودية وهذا لا يتغير فيها فلا تنقلب الصفة التي حقيقتها وجودية أن تصير عدمية أو أنها نقص فيمتنع أن بتصف الله بها مطلقا، أما الأفعال فهي كمال عند الحكمة ونقص عند عدمها فلا يكون الله ناقصا قبل الفعل بل هو دائم الكمالات المناسبة لكل وقت.

بالمختصر يشترك الفعل المخلوق مع غير المخلوق بالحدوث ويمتاز عنه المخلوق بالافتقار إلى الغير في تمام التأثير في الإحداث.

#حلول_الحوادث
#المتكلمين
#الغيث_الشامي

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

التعريفات والحدود بين العقلاء والمناطقة ..

التعريفات عندنا وعند كل عاقل غرضها أداتي instrumental، وهو: أن يتميز المُعرّف في الذهن عن غيره. ومن ثم فلا بد أن يكون المُعرّف مجهولا، وأما إن كان معلوما فلا حاجة لتعريفه.

والتعريف لا بد أن يتضمن معروفا، إذ يمتنع معرفة المجهول بالمجهول. ولا بد من قطع تسلسل التعريفات إلى معروفات عُلمت من غير تعريف، وهي المعاني البدهية التي تعلمناها من الحس: سواء الباطن مثل الحب، أو الظاهر مثل الوجود. وكلما كان مرور جزئيات المعنى الكلي أكثر في عادتنا الحسية، كان معنى الكلي أظهر في العقل ومستغنيا عن التعريف. ومن رام تعريف هذه المعاني الظاهرة وقع في أحد محذورين: الدور، كأن يقال: العلم هو إدراك المعلوم، والمعلوم مشتق من العلم فهو دور؛ أو الاختزالية، كأن يقال: السمع هو حس الأذن.

وشرط التعريف الصحيح (ليؤدي غرض تمييز المُعرّف) أن يكون جامعا مانعا، وبالتالي فلا بد من ذكر: ما به الاشتراك مع ما نعرف في عادتنا -حتى يكون جامعا- وما به الامتياز عن ما في عادتنا -حتى يكون مانعا-. فلو كان التعريف بذكر ما به الامتياز فقط لما تميز المعرّف، كما لو قيل: "أ' ليس بـ "ب" ولا "ج"، فلم يتميز بهذا السلب في الذهن عن المعدوم، والغرض معرفة الموجود.

وإذا صح ما ذكرنا من كون ما به الاشتراك وما به الامتياز هو بالتنسيب إلى ما في عادتنا، عُلم بطلان تقسيم المناطقة للتعريفات، إلى منطقي نعرف به تمام ماهية المحدود، وإلى تعريف لفظي يميز المُعرّف من غير بلوغ ماهية المُعرف. فلا يوجد في الحقيقة إلا تعريف لفظي، والفرق بينهما إنما هو في كمال التصور. فقد تقرر أن التعريف مرجعه إلى عادتنا، والعادة متغيرة، فما كان حدا جامعا مانعا في عادة الشخص (أ)، قد لا يكون كذلك في عادة الشخص (ب).

مثاله: تعريف النحلة بأنها حشرة تنتج العسل. فهذا تعريف صحيح جامع مانع يميز المعرف في ذهن إنسان عامي (أ)، ولكنه ليس كذلك عند متخصص في الحشرات (ب)، يعلم أن نملة العسل أيضا تنتج العسل. فالتعريف صحيح عند الشخص الأول بما يناسب عادته دون الثاني. وهذا معنى قول شيخ الاسلام أن ما من تصور إلا وهناك أكمل منه.

وأيضا فإن ذكر ما به الاشتراك ما دام ضروريا عند التعريف، وكان كل معروف يجوز العبارة عنه باللغة بما يعرفه ويصفه (من غير اشتراط حد): عُلم أن لازم من ينفي القدر المشترك عن الباري، أنه غير معروف عنده.

#نقد_الفلسفة

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

«وما اغتراري بأهل الأرض لو مدحوا ** وفي السموات ذكري لست أدريه».


~ حافظ حكمي رحمه الله

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

من الصور الشائعة للقناعة بالجهل في زماننا قولهم: "من درس أكثر من تخصص لم يضبط شيئا منهم".

وهذا خداع محض للنفس، وتزيين للكسل المعرفي بشقشقات رنانة. فإنك لو تأملت أحوال أكثر هؤلاء لوجدتهم لا يُفرغون لتخصصهم إلّا قسطًا يسيرًا من أوقاتهم، ثم يذرون بقيّتها في اللّهو.

ولو قيل: من رام التخصص في كل شيء لكان له وجهٌ من الصواب، وهذا ظاهر لا يحتاج إلى تنبيه؛ ولكن الدراسة أعم من التخصص، والتسوية بينهم فيه من وهم الكمال ما فيه.

وخطر هذا: أن المرء قد يترك دراسة علوم الشرع التي قد يكون العلم بشيء منها سببا للنجاة في الآخرة، بذرائع كهذه.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

فكما أن شهوة الرياسة تدفع أناساً في جهة طلب السلطان والأمارة والملك فإنها تدفع آخرين في جهة طلب التقدم والتسلط في العلوم وفنون المعارف. وهذه أخطر من الأولى، لاسيما عندما تكون مادة تلك العلوم ما يعتقد الإنسان أن به نجاته ونجاة الناس في الآخرة وهو علوم الشريعة.
وكل من لمس في نفسه ذكاءاً وحدة ذهن وسرعة بديهة وفطنة وسرعة في تحصيل علم وفهمه في أي علم كان اختصاصه فإنه لا محالة متعرض لتلك الشهوة. فإما أن يراقب نفسه ويداوم على هذه المراقبة فيتغلب عليها بتوفيق الله عز وجل، وإما أن يغفل عنها فتبتلعه ابتلاعاً.

وقد قال أيوب السختاني رحمه الله:
ما صدق عبد قط فأحب الشهرة.

وقال يحيى بن معاذ:
لا يفلح من شممتَ منه رائحة الرياسة.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

دليل تاريخي على عدم إسلام أبي طالب (خلافا للروافض)

وبيانه: أن أبا طالب كان أشهر أعمام النبي ﷺ وأكثرهم اهتمامًا به، وأوفرهم حرصا من النبي ﷺ على إيمانه، فكيف اشتهر إيمان حمزة والعباس -رضي الله عنهم-، وشاع على رؤوس المنابر فيما بين الناس، وورد في إيمانهما الأحاديث المشهورة، وكثر منهما في الإسلام المساعي المشكورة؛ ثم خفي إيمانُ أبي طالب، ولم يجرِ له ذكرٌ بين الرواة، ولم يُروَ عنه ما يُروى عن غيره، مع اجتماع الدواعي وانتفاء الموانع؟!

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

يبدو أن أحدهم اقترب للعشر آلاف

فليكن آخر سبعة من أصحابنا 🌹

/channel/AboObadaShami

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

○ هل يمكن القول بأن الكوارث الطبيعية عذاب؟

الجواب:
طالما أنك عرّفتها بأنها كوارث فهي حدث مؤلم وبالضرورة فيها عذاب، ولكن هذا العذاب الدنيوي هل هو عقاب؟ هذه الصيغة الأدق للسؤال

وطالما أننا مؤمنين بالقدر، فنعتقد أن كل حادث يحدث فهو تحديدًا مقدر بكيفيته ومكانه وزمانه وآجال كل من سيموت فيه بأعيانهم وأسمائهم، فلا يجوز الشك "بغائية" هذا الحدث.

● بمعنى أننا أيضًا إلى جانب اعتقادنا بالقدر نعتقد أن الله يعلم كل شيء على وجه التفصيل

● وأنه له حكمة في كل ما يقدره بأدق التفاصيل، فكل حادث سينتج عن هذه الكارثة فالله عالم به بالتفصيل وله حكمة خاصة منه.

بالتالي:
فهناك حكمة خاصة لموت المسلم بهذه الكارثة، وحكمة خاصة لموت الكافر بهذه الكارثة، وموت المجرم في هذه الكارثة، الخ.


بالتالي: فهي عذاب دنيوي على الجميع بما أنها تضمنت ألم، لكنها عقاب على من حقه أن يعاقب ومن مات كافرًا والعياذ بالله (وأي عقاب أكبر من هذا)، وشهادة وابتلاء ورفعة درجات لمن مات مسلمًا، إذ حتى الشوكة يشاكها له فيها أجر.

لكن من سنة الله سبحانه أن العذاب ينزل على الجميع، وهذا العذاب لابد أن له تعلق بشيء من الذنوب التي ارتكبت في نفس الأرض والله أعلم.

● وقد يعترض هنا فيقال:
ولكن هذه الكوارث تحصل عندنا وليس فقط في بلاد الكفار مثلا، فيقال:

هذا الاعتراض من أسخف ما يمكن أن تسمع لعدة أسباب منها:
- من قال أن بلادنا ليس فيها كفار؟
- من قال أننا لا نذنب؟
- من قال أن الأرض التي فيها ذنوب أكثر فلا بد أن يبدأ فيها العذاب أوّلًا؟

الذنوب والكفر في كل مكان هي أسباب للعذاب، لكن هذا السبب قد يؤخر الله نتيجته لحكمة وقد يعجلها، والله أعلم بتدبير ملكه فلا تسائله إنما اعتبر، والعذاب النازل في أرض ما على هيئة كارثة طبيعية هو يثير الاعتبار في نفس المؤمن بالضرورة!

هذا والله أعلم.

#الغيث_الشامي

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

مختصر الخلاف في القرآن بين الأشعرية وأهل الحديث:

مذهب الكلابية والأشاعرة: الوعاء* المخلوق ~ يُظهر حروف القرآن ~ حروف القرآن مخلوقة وحكاية عن المعنى القديم القائم بالذات.

مذهب أهل الحديث: الوعاء المخلوق ~ تُظهر حروف القرآن غير المخلوقة التي تكلم الله بها بصوته جل ثناؤه.

* مثل الورق، والحبر، وأداء العبد.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

https://youtu.be/fzvwa900r5o?si=xGIRmL0iYdhUYYIf

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

كلام ابن القيم رحمه الله عن جمال الله ومحبته من كتاب الفوائد 👇🏼

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

حوار بيني وبين الملحد مريخي: عن لزوم الشك في العقل من الإلحاد (وكان تتمة لنقاش بينه وبين الأخ أحمد عبد العزيز).

#نقاشات

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

ما خالف زي العرب وأشبه زي الأعاجم من اللباس فهو مكروه، وذلك أن سنة العرب ومذاهبها هي سنة النبي ﷺ ومذهبه إلا قدر ما نهى عنه.

القاضي عبد الوهاب، المعونة على مذهب أهل المدينة، (1723/3) بتصرف

#مالكيات

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

الانتصار للتدمرية ص805

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

بل كله بكرم وتوفيق الله سبحانه وتعالى.

هذا منشور رأيته على الفيسبوك وعليه تفاعلات كبيرة.

والذي يقول هذا الكلام فيه خصلة من عقيدة القدرية، وكأن هذه ال١٠٪ بمعزل عن مشيئة الله وقدره!

والعجيب أن الناس تسير عليهم هذه الأمور بكثرة، وهذا مما يحتاج إلى التنبيه عليه.

وفعلاً عند التحقق من حال بعض الناس تجدهم قدرية بشكل واضح كما في أول الكلام، يعني لا يقر بكتابة أعماله، ويظن أن هناك تعارضا بين أن تكون أعماله مقدرة ومكتوبة وشاءها الله سبحانه وبين أن تكون مما عمله هو.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

يصور لأول مرة

الكياسة في أحكام السياسة ليوسف بن عبد الهادي الحنبلي

#السياسة_الشرعية

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

بطلان الإخبار عن الرب بـ"العاقل" كما في أدبيات النصارى

«واسم العقل منفي عن الله تعالى؛ لأنّ علمه أحاط بالأشياء لا عن جهة الاستدلال، ولا بالترقي إلى معرفتها بالاجتهاد، ولأن الأصل في أسامي الرب تعالى هو التوقيف، ولا توقيف في وصف الله تعالى بالعقل فلا يوصف به».


~ أبو المظفر السمعاني، القواطع في أصول الفقه - ط دار الفاروق ص102

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

ما أعظم هذه الآية!

ما أعظم قوله ﷻ: ﴿لَا يُسْـَٔلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـَٔلُونَ﴾ [الأنبياء ٢٣]

ويظن بعض سفهاء الناس أنها إبطال للعقل! والحق أنها عين العقل ومقتضى العقل والفطرة، فلما كان للباري جل شأنه كمال العلم والحكمة، وكان الانسان مخلوقا مفتقرا ناقص العلم، كان مقتضى العقل السليم أن لا يستشكل المخلوق الناقص الذي يحكم بما يظهر له من الأسباب، أفعال الباري جل شأنه الذي أحاط بكل شيء علما!

#تفسير

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

وقفت على كلام بعض الدهماء من الملاحدة، يقول: "السببية استقرائية، والدليل على ذلك: أن المؤثر إما أنه أثر في الحادث حال وجوده أو حال عدمه، فإن كان حال وجوده لزم تحصيل الحاصل وهو محال؛ وإن كان أثر فيه حال عدمه لزم تأثر العدم وهو تناقض".

والجواب على هذا الخرف العقلي من وجوه:

الأول: أن هذا طرح متناقض، فإن الدليل على فرض صحته فهو يثبت امتناع السببية، فكيف اجتمع مع القول بأنها ممتنعة، القول بأنها استقرائية: أي تعمل في إطار عادتنا؟!

الثاني: بالقلب بأن يقال، أن هذا لازم في كل علاقة سببية وليس في الخلق عن عدم فقط؛ فإن الأعراض حادثة بعد أن لم تكن، فيقال لكم هل محدثها قد أثر لإيجادها حال وجودها أم حال عدمها؟ ولا سبيل لكم بأن تجدوا فارقا مؤثرا. وإن التزمتم ذلك في الأعراض بان عوار مذهبكم، ومخالفته للبداهة.

الثالث: وأما جواب هذه السفسطة، فببساطة شديدة: نحن لا نريد بالتأثير ها هنا إلا أن قدرة القادر وإرادته اقتضت حدوث الحادث؛ واشتراطكم لوجود شيء حتى يتأثر محض مصادرة على المطلوب، بل نحن نتصور إحداثا لشيء بعد أن لم يكن موجودا لا لشيء إلا لأن قدرة والواجب وإرادته اقتضت ذلك؛ وعليكم الدليل بلزوم وجود ما يتأثر حتى يصح مسمى التأثير على فعل الإحداث عن عدم، ولا سبيل لإثباته.

#إلحاد

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

سلف المسترزقة

«ذكر أَبُو الْعَبَّاس الطَّبَرِيّ أَن ابْن الراوندي كَانَ لَا يسْتَقرّ على مَذْهَب وَلَا يثبت على حَال، حَتَّى أَنه صنف للْيَهُود كتاب البصيرة ردا على الْإِسْلَام لأربعمائة دِرْهَم أَخذهَا فِيمَا بَلغنِي من يهود سامرًا، فَلَمَّا قبض المَال رام نقضهَا حَتَّى أَعْطوهُ مائَة دِرْهَم أُخْرَى فَأمْسك عَن النَّقْض».


أبو الفتح العباسي (ت ٩٦٣ هـ)، معاهد التنصيص على شواهد التلخيص (١/‏١٥٥)

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

«ومما ينبغي أن يُعلم أنَّ مجرد الحسن لا يُثِيبُ الله عليه ولا يعاقب، وليس في دين أحدٍ من الأنبياء محبةُ أحدٍ لحسنه، ولو كان الحسن مما يرفع الله به درجةَ صاحبه ويزيده به ثوابًا لكان يوسف الصديق أفضلَ من غيره من الأنبياء لحسنه. وإذا استوى شخصان في الأعمال الصالحة وكان أحدهما أحسنَ صورةً أو أحسنَ صوتًا كانا عند الله سواء، فإنَّ أكرم الخلق عند الله أتقاهم.

ولكن صاحب الصورة الجميلة إذا صان جمالَه عن محارم الله وعفَّ عنها كان أفضلَ من غيره من هذا الوجه، وهو بمنزلة صاحب المال والقدرة إذا عفَّ عن قدرة، فإنَّه أفضلُ ممن عفافُه عفافُ عجز، فإنَّ ما امتحن به صاحب القدرة والمال والجمال من الأسباب الداعية إلى اتباع الهوى أو قضاء الشهوة أعظمُ مما امتحن به مَنْ خلا من ذلك، فجهادُ هذا وصبرُه أعظم».

~ ابن القيم، الكلام على مسألة السماع ص‏٢٩٧

وأقول: ومثله الذكاء أيضا.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

يبدو أن قناتي صارت ملكا لغيث

ولكن ما أصنع؟ المقالات الأخيرة عظيمة :)

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

شبهة إلحادية / علمانية سخيفة مفادها:

أن المسلم لا يسرق أو لا يغتصب، الخ..
لأن الله أمره بذلك لا لأنه يراه أمرًا قبيحًا تنفر عنه نفسه، ولولا ذلك لفعل كل هذه الأفعال.
.

وجوابها ببساطة:
أن المسلم والملحد بشر في الأصل على نفس الفطرة وهي تقبيح السرقة كمثال، والعلم بأضرارها واستحقاق فاعلها الذم والعقاب، لكن يمتاز المسلم بالتالي:

● أن المسلم يعلم أن كونه مفطورًا على النفرة من السرقة واستقباحها فهذا يدل على أنها فاحشة لا يحبها الله سبحانه وقد جاء الوحي بأنه سبحانه سيعاقب عليها ولو غاب القانون.

● المسلم يعلم أن هذه الفطرة صحيحة ومصدرها إلهي وأن فاطره عليها خالق عليم حكيم، لا أنها مجرد بقايا تطورية قد يكتشف لاحقا أنها مجرد معتقد بدائي باطل أو ميل شعوري عاطفي محض غير ملزم للغير.

● المسلم مع كونه يشعر بنفرة فطرية من السرقة في الأصل لأنه يعلم بعقله فسادها وأضرارها، إلا أنه يشعر أيضا بنفرة من مخالفة أمر الله لحبه له سبحانه، ولخوفه من عقابه.

فالمسلم لديه نفس أسباب امتناع العلماني أو الملحد عن الجريمة لكنه يتفوق بمزيد أسباب للامتناع عن الجرم الأخلاقي وللحفاظ على فطرته من الفساد، وأعلم بتفاصيل الأخلاق الصحيحة من غيره.

ومعلوم أن كون الفرد لديه أسباب أكثر للامتناع عن الجريمة سيكون أبعد عن ارتكابها من صاحب الموانع الأقل.

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

كتابي الجديد في معرض القاهرة للكتاب...

عن دليل الحدوث الكلامي و إشكاليات التسلسل و الترجيح بلا مرجّح و التعلقات الاعتبارية...
و فيه معالجة للمعضلة الزبّاء و طرائق المتكلمين في الإجابة عنها، مع إبراز المعالجة التيمية و الأصول التي انطلقت منها....

أسأل الله أن ينفع به....

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

في حجة الضبط الدقيق Fine Tuning

قال الإمام ابن بطة العكبري 304 هـ - 387 هـ:

"واما الْوَجْه الآخر من علم الْقدر الَّذِي لَا يحل النّظر فِيهِ وَلَا الْفِكر بِهِ وَحرَام على الْخلق القَوْل فِي كَيفَ وَلم وَمَا السَّبَب مِمَّا هُوَ سر الله المخزون وَعلمه الْمكنون الَّذِي لم يطلع عَلَيْهِ مُكَلّفا مقربا وَلَا نَبيا مُرْسلا وحجب الْعُقُول عَن تخيل كنه علمه والناظر فِيهِ كالناظر فِي عين الشَّمْس كلما ازْدَادَ فِيهِ نظرا إزداد فِيهِ تحيرا وَمن الْعلم بكيفيتها بعدا فَهُوَ التفكر فِي الرب عز وَجل كَيفَ فعل كَذَا وَكَذَا ثمَّ يقيس فعل الله عز وَجل بِفعل عباده"
- الإبانة الكبرى

---
فمن النظر المذموم في أفعال الله سبحانه وتعالى هو النظر في كيفية خلق الله لهذا العالم من خلال تتبع طبائعه المركبة فيه بعد خلقه، وهو ما يسمى "علم الكوزموروجيا Cosmology"
وسبق لنا أن تحدثنا عن المغالطات المنطقية والمنهجية في أدلة هذا العلم وكونه من العلوم الزائفة المشحونة بالمسلمات الإلحادية، ولو ظنه كثير من الناس أنه الطريق لرد الشبهات الإلحادية وإثبات حدوث العالم، ومن أبسط الصور التي يمكن أن أشرح فيها فساد النظر في كيفية خلق العالم من خلال نفس النظر في العالم هو المثال التالي:

(أ) اذا علمت كيف تقود السيارة.
(ب) فستعلم كيف تم صنعها وتركيبها في المصنع.
فهذا ظاهر البطلان كما ترى

أو
(أ) إذا علمت كيف تفكك السيارة قطعة قطعة
(ب) فستعلم كيف تم صنعها وتركيبها في المصنع لأول مرة، حتى لو لم يكن لديك أي تجربة في مصانع السيارات.
وهذا أيضا ظاهر البطلان

بل أزيدك، لو علمت قطع السيارة قطعة قطعة وكيفية فكها وتركيبها من الصفر، فلن تعلم الطريقة التي صنعت وركبت فيها السيارة في المصنع أول مرة وأنها بالضرورة مشابهة لكيفية تركيبك أنت!
فكيف لو تخيلت أنك لا تعلم أي شيء عن ما يسمى "مصانع السيارات" ولم تراها أو يخبرك أحد عنها البتة.

هكذا الحال في خلق الله للعالم، أنت كل ما ستكتشفه في العالم مهما اتسع بحثك ونظرك فيه هو صفات وطبائع العالم بعد خلقه لا قبل ذلك، إذ طبع الشيء وصفته تابع لوجوده لا يسبقه بحال!

ولم ترَ نظيرا لخلق العالم (أي عوالم أخرى تخلق حتى تقيس كيفية خلق هذا العالم عليها)

وقوانين الطبيعة تابعة للطبيعة! أي طبيعة الشيء وصفته وعلاقته بغيره، لا أنها أمر مستقل قائم بنفسه على شكل معادلات رياضية مثلا تحكم الكون أو قوى مجردة (بلا شيء يوصف بأنه قوي) إذ القوة صفة لشيء قوي وليست قوة طائرة في الهواء!
كقولنا اللون فلابد من شيء ملون لا معنى للون أو طول أو شكل بلا موصوف بذلك!

وجميع قوى وقوانين الطبيعة المعروفة اكتشفناها بالنظر لأشياء معينة وأجسام، بل مثال السيارة بعيد جدا، إذ الفرض فيه أنك تعلم كل قطع السيارة وكيف تفكها وتركبها، بينما الحال هنا انك لا تعرف إلا شطر ضئيل جدا من الكون.

ومن هنا يظهر فساد القياس المسمى "الضبط الدقيق fine tuning" وهو قياس الرب على الموسيقار الذي يضبط الآلة الموسيقية على معايير دقيقة بحيث تظهر الصوت الذي يريده!! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وهذا هو سبب التسمية باللغة الإنجليزية.

فهو يقول لك لو لم تكن الثوابت الفيزيائية على هذه الصورة تحديدا لما أمكن وجود كائنات حية! فسبحان الله
وكأن الله سبحانه خاضع لقوانين الطييعة، بحيث يجب أن يكون لديه العلم الكافي بها حتى يستطيع أن يخلق ما يخلق من العوالم بالمحتوى الذي يريد دون أنه تفسده عليه قوانين الطبيعة!
بل الله سبحانه هو خالقها عن غير مثال سابق! وهو الذي وضعها بالصورة التي يريد ابتداء وجعلها مناسبة للصورة التي يريدها من الحياة.

لا أنه ضبط العالم بحيث لا يتعارض معها وتنشئ فيه حياة!

فهذا التصور يفترض أنه:

1- كان هناك قوانين
2- الإله يعلمها ويستغل علمه بها للتلاعب بثوابتها حتى يأتي بالثوابت المناسبة لنشأة الحياة

وهذا تصور يقيس رب العالمين على الفيزيائي والكيميائي البشري

وختامًا، فقوله تعالى: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ)

هو حث على النظر في الكيفية التي خلقت عليها هذه الكائنات من باب التفكر في النعم وعظيم قدرة الله، لا بالكيفية التي خلقت "بها" لأنها غيبية لا يمكن بلوغ اليقين فيها البتة فضلا على أن تبنى عليها يقينيات! ولا وجه لطلب ذلك من العرب في زمن نزول القرآن أصلا! فسبحان الله

هذا والله أعلم

#العلم_التجريبي

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

فاصل كوميدي مع تعليقات الإخوة :)

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

دون توفيق الله -الذي هو توفيق البيان والإعلام، وتوفيق الهداية والاتباع-
مهما كنت ( ذكيًّا ) ، فقد تجتمع في نفسك أهواء تغلبك،
ويصبح ذكائك نفسه حجة عليك ونقمة عظمى ما بُليت بشيء أعظم منها،
فكم من ذكي كابر فطرته وعقله وانطلق من ( مقدمة فاسدة ) وكان ذكيًّا بارعًا في استخراج الفروع واللوازم الدقيقة من ذاك ( الأصل الفاسد ) وصياغته في إطار ضخم ومتناسق منطقيّا ( يخلب الألباب ) وتبعه على ذلك الملايين،
فلم يزيده ذلك إلا ( إغراقًا بباطله )

ولو احترمه كلُّ الناس على ما خدعهم به وعَدّوه أذكى الأذكياء وإمام الأئمة، فهو عند الله كُتبَ ( سفيها ) ..

الأمر كله لله، والعلم ما هو إلا وسيلة،
ووالله عاميُّ يموت وهو يرفع سبابته للسماء ( خير ) من أذكياء الدنيا الكُفّار جميعًا،
فذكائهم زائل ودنياهم زائلة ويبقى العلي الكبير،
يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام..

#الغيث_الشامي

Читать полностью…

آدم بن محمد المالكي

سحرة فرعون لما آمنوا وتوعدهم فرعون بالقتل والصلب؛ ﴿قَالُوا۟ لَا ضَیۡرَۖ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ۝٥٠ إِنَّا نَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَـٰیَـٰنَاۤ أَن كُنَّاۤ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝٥١}.
فانظر كيف كان لكونهم أول المؤمنين خصوصية توجب غفران الذنوب والقرب من علام الغيوب، ثم تجد من يكفر أول المؤمنين من المهاجرين والأنصار، ويظن بنفسه أنه يتقرب إلى الله بذلك! هل تشك أن هذا من لعب الشيطان بالإنسان؟!


#تدبر

@ /channel/IFALajmi/3301

Читать полностью…
Subscribe to a channel