هنا تجد نفسك.... للتواصل او الأفكار او النصائح للتبادل @Amiroooooooo
"ياربُّ ليْ مُنيةٌ في النفسِ أكتُمُها
وأنتَ تعلمُ مِن نفسي خوافيْها
إن كان ليْ الخيرُ فيها فاقضِها كرَماً
أو كان في غيرها فاجعلهُ لي فيها
أودعتَ في صَدرِنا يا ربُ أفئدةً
حاشاك تخلقُ ما للنفسِ يُشقيها"
هوّن عليك إن اغمضت الورى جفنُ
ولبثت وحدك تكابدُ أنينك بحزنُ
فلست اول من صاحبتهُ المحن
وأنشأت عليه عويل الكيدُ بكبدُ
وفارقتهُ فراشاً بوسن
ألك بعد ذاك بغيةٌ تلتجئُ
إلى من اورى دمعك بركاناً بعلن
وجعل الرياح تذروك كلصٍ منفيا عن وطن
هل أثاب جرحك النازف سجانٌ بأذن
أم احترقت دموعك بكفنُ
هَوِّنْ عليكَ فكل كسرٍ يُجبَرُ
والحزن يذهبُ والسماء ستمطِرُ
والليلُ مهما طالَآتٍ بعدَهُ فجرٌ
يَحُوطُكَ بالجمالِ ويُبهِرُ
والروضُ أنهكَهُ اليَبَاسُ وغادرتُ
أطيارُهُ وذوى الرواء الأخضرُ
سترِفُّ بين حقولِهِ دِيَمُ الرِّضَا
ويعودُ أجملَ ما يكونُ ويزهِرُ
علي الناصري
"هوّن عليكَ
فلست أول من شقي
هوّن عليكَ
فلست أول صادقٍ
يرميه إحسان الظنون بمأزقٍ!
هوّن عليكَ
وقُل خطيئة محسنٍ
رام الوفاء
فكان غير موفقِ
ودّع منازلهم
ولو أن الجوى..
لم تبقَ منه حشاشة لم تُحرق!
"ما غيّب الموتُ عني طيفَ صورَتهِ
ولا محا فَقْدُهُ حِسًّا ولا خبرا
مازلتُ أحسبهُ حيًّا يُجالِسُني
من يفقدُ العضد لا ينسى لهُ أثرا"
إلى اللهِ نرفعُ كُلَّ الشِّكَايَا
فَفي كَفِّهِ تُمحَى جَميعُ البَلَايَا
إذا ضاقَ صَدرُكَ يَومًا فَسلِّم
لِرَبٍّ كَرِيمٍ يَجُودُ العَطَايَا
لاتحملي همَّ هذا الكون يا أملي
فكل ما هو مكتوبٍ لنا آت
أعوذ بالله من سعيٍ بلاهدفٍ
ومن مسيرٍ على درب الضلالاتِ
كأنني في كِتابِ العُمر خارطةٌ
للذِكريات بها بعض النُتُوءاتِ
نصارع الشيطان بالطاعات ديدننا
طمعا بأن نحظى بجنات
تباعدنا عن الزلاتِ مغفرةً
وفضل يجود به رب البريات
"إلىٰ رِحَابِــكَ وَجَّهنَــا رَكائِبَنَــا
وَمَن سِوَاكَ إذَا اشتَدَّت نُنَادِيهِ
القَلبُ بالهَمِّ قَد ضَاقَت جَوَانِبُهُ
وَأنتَ يَا رَبِّ أدرَىٰ بالَّذِي فِيهِ."
وإن غِبْتُمْ وغِبْنا سامحونا
وهذا القلبُ يسْكُنُهُ الوفاءُ
ونذكُركُمْ وأنتم تذْكُرونا
بِظَهْرِ الغيبِ يجمعُنا الدعاءُ
"ما غيّب الموتُ عني طيفَ صورَتهِ
ولا محا فَقْدُهُ حِسًّا ولا خبرا
مازلتُ أحسبهُ حيًّا يُجالِسُني
من يفقدُ العضد لا ينسى لهُ أثرا"
إن غيَّب الموتُ أحبابًا لنا رحلوا
ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ
هل يعلمُ المحبوبُ أنَّ قلوبنا
تهفو إليه وتستلِذُّ رُؤاهُ؟
وبأنّنا في شَوقِنا ووِدادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ؟!
كفاكِ ياحسنـاءُ أنْ تتزيّني،
فالحسنُ بالتَّحسين لايتحسَّنُ"
أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَري وَإِنِّي
لأَخْشى ناظِرَيْكَ عَلَيْكَ مِنْكا
لَقَدْ نَطَقَتْ مَحاسِنُهُ بِعُذري
فَأَخْرَسَ عَاذِلي بِالعَذْلِ عَنْكا
أَمُوتُ مِنَ الصَّبابَةِ ثُمَّ أَحْيَا
كَذاكَ الحُبُّ أَضْحَكَنِي وَأَبْكى
"ومَكثتُ حين لقائها مُتسائلًا
هل يقدرُ الشعراءُ وصف كمالها؟
فَتَبَسّمَتْ بخجلةٍ من نظرتي
فكانت البسمات لي كجوابها
ببسمةٍ قد أثبتت ليَّ عجزهُم
فكيفَ باستِحضارِ كلّ خصالها
سُبحان من سوّى الجَمال بوجهِهَا
وتقاسم الباقون ثُلثَ جمالِها.."
"يا ربِّ قرِّبْني إليكَ فإنّني
حَيرانُ، في ضيقٍ، وحُزني واسِعُ
يا ربِّ أدخلْنِي بِعفوِكَ واهدِني
واربطْ على قلبي فإنّي ضائِعُ.."
"هوّن عليكَ
فلست أول من شقي
هوّن عليكَ
فلست أول صادقٍ
يرميه إحسان الظنون بمأزقٍ!
هوّن عليكَ
وقُل خطيئة محسنٍ
رام الوفاء
فكان غير موفقِ
ودّع منازلهم
ولو أن الجوى..
لم تبقَ منه حشاشة لم تُحرق!
قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم
إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ
والصمَّتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ
وَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ
أَما تَرى الأُسدَ تُخشى وَهِيَ صامِتَةٌ
وَالكَلبُ يخسى لَعَمري وَهوَ نَبّاحُ
"في قلبِي شيء لا يخفَى عليكَ يا ربّ
فسُقه إلي وسُقني إليه واجعل الخير فيه
سُبحانك يا ربّ لا يُعجزك شيء"
"أدعوكَ يا ربِّ في ضُرٍّ وفي فرحٍ
فأنتَ وحدَكَ في الحَالينِ لي سندُ.."
صبَاحُ الخَير.
«أَعُوذُ باللهِ مِن عُمرٍ بِلا هَدَفٍ
ومِن مَسِيرٍ على دَربِ الضَلالاتِ.»
"للّٰهِ رَفعُ الشَكايا، نِعمَ المَلاذُ المُؤتمَن"
Читать полностью…يا غائبًا في الثرى تَبلى محاسِنه
الله يُولِيكَ غُفرانا وإحسانا
إن كُنتَ جُرِّعتَ كأس الموتِ واحدةً
فكلُّ يومٍ أذوق الموتَ ألوانا
ما غَابَ ذِكرُ الغَائِبينَ .. فَحُبُّهُم
سيَظَلُّ في أعمَاقِنا مُتَأَصِّلا
كم أتعَبَتنا الذِّكرياتُ بِفَقْدِهِم
ونَحُولُ عنها لليَقينِ تَعَقُّلا
رَبَّاهُ آنِس وَحشَةً بَقُبُورِهِم
واجعَل لهم دَارَ المُقَامَةِ مَنزِلا
تحتَ القبورِ أحبةٌ كانوا هنا
فادعوا لهم بالرَوحِ والريحانِ
ياربُ مغفرةٌ تُضيء محلَّهم
يا مَن تُجيبُ لدعوةِ الإنسانِ
كُفِّي فقد أفرغتُ فِيكِ جوارِحي
لا لستُ أَنظرُ منك أن تتصَدَّقي
هذا خيار القلب ليس تكرُّما
فَسَلي فؤادكِ من أَحبَّ تحقَّقي
فَمَا الحُبُّ إِن ضَاعَفتُهُ لَكَ بَاطِلٌ
وَلَا الدَّمعُ إِن أفنَيتُهُ فِيكَ ضائِعُ
وَغَيرُكَ إِن وَافَىٰ فَمَا أنَا نَاظِرٌ
إلَيهِ وَإِن نَادَىٰ فَمَا أنَا سَامِعُ
سُرُورِيَ أن تَبقَىٰ بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ
وَإنِّي مِنَ الدُّنيَا بِذَلِكَ قانِعُ ..
أقْسَى بيت قالهُ المُتَنَّبي :
"أنتَ الحَبيبُ وَلكنّي أَعوذُ بِهِ
مِن أن أَكونَ مُحِبًّا غَيرَ مَحبوبِ"
ما كنتُ أعلم أن سحركَ يقتفي
وجهي، فيغدو بالهوى فَوّاحا
أرخيتُ سترَ الدلّ كي لا ينكشف
قلبي، فأشعلتَ الهوى وضّاحا
لو أبصرتني والقلبُ في عيني بدا
لظننتَ أنّ البدرَ باتَ جراحا
ألا ليتَ ليلاً لا يُفارِقُ صبحَهُ
ويَبقى لنا في قربِكم تَغريدُ
وليتَ نسيمَ الوصلِ يمكُثُ بيننا
فلا غابَ عن عَينِي ولا هو يَبيد