هنا تجد نفسك.... للتواصل او الأفكار او النصائح للتبادل @Amiroooooooo
هذا طريقُ الراحلين فلا تعُد
وألعن فؤادِّي إن بكاكَ وأرجعك
تباً لحُبك داخلي متمردُّ
أتقيسهُ بكرامتي؟ ما أجرأك
والله ما أجتمعا بداخل عاشقٍ
ذلُّ وحبُّ .. من بذلك أقنعك؟
قد قالها " الخرازُّ " بُحَّ فؤادهُ
الذلُّ كلُّ الذلِّ أن أبقى معك
أعاتبُ هل ترى يجدي العتابُ
وقد أدمنتَ يا قلبي.. الغيابُ؟
سنينُ العمرِ ترحلُ كالسرابِ
وأسأل أين أنت ولا جوابُ..
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنسـاً بِقُربِهِمُ قَـد عادَ يُبكيـناااا.!
"كن فخوراً بتلك الأيام التي لم تكن قابلة للتخطي ولكنك تخطيتها رغماً عن ذلك بندوب خفية لا يعرف عنها أحد ."
Читать полностью…مثل شجرة صامتة تحمل حلقات نموها في الداخل، أنت تحمل انتصاراتك الخفية فالفخر ليس بالندوب، بل بالصمود الذي نحتها....
Читать полностью…أيا شوقَ الفؤادِ، أأنتَ نارُ؟
تُضيءُ القلبَ، أمْ فيهِ تُثارُ؟
تسلّلتَ الهوينى في ضُلوعي،
كنبضٍ خافتٍ… فيه انكسارُ
تَخِذتكَ صاحبًا في كلّ دربٍ،
فما ارتاحتْ خُطايَ، ولا المَسارُ
ذكرتُ هواهُمُ، فبكى حنيني،
كأنّ الدمعَ في عينيْ شرارُ
…. الخ
وتغيبُ عنّي ثم تزعمُ أنني
أنسى هواكَ وَلَستُ أُدرِكُ ما جرى
أما الفؤادُ ففيكَ يَحْيَا دائمًا
واللهِ ما كَذَبَ الشعورُ ولا افْتَرَى
لو كنتَ أبصرْتَ الفؤادَ وشَوْقَهُ
ما ذاقَ جفنكَ هانئًا طعمَ الكرى
يا غائبًا مَلأَ الحياة بطيفِهِ
أنتَ الوجودُ بكلِّ عيني والورى
ياَمن ترومُ الوصلَ بعد قطيعةٍ
كيفَ الرُّجوع لمن هملتَ !فأمهلكْ
فَلأخذلنَّك إن لقِيتك نادمًا
وتموت لاَ أرضٌ تَضمكَ أو فلكْ
وَلئن غَزت عَيناكَ يومًا أَحرفي
فَلتعدُ عنها لاَ تطيق تَحمّلك
لَم تُغرني بمشاعرٍ مشبوهةٍ
شكراً، فإنِّي لم أعُد أحتاجُ لك ..
"أفرطتُ في عتبي،فملَّ عتابي
وسكتُّ كي يرضى، فزادَ عذابي !
وهجرتهُ كي أستريحَ من العنا
فوجدتهُ في غُربتي وغيابي"
أغويّتَهُ بالوصلِ حتى نلتَهُ
فأتاكَ قلبي مُؤمِناً لا يسألُ
أدنيّتَهُ، قرّبتَهُ، دللّتَهُ، فَملكتَهُ
وصَارَ يَسمَعُ ما تقولُ ويفعلُ
ثُم من بعدِ الدلالِ فجعتَهُ
وجعلته عظةً لمن لا يَعقِلُ
قُل لي بحقِ اللهِ كيفَ ذللتَهُ؟
قد كانَ قبلَكَ في السعادةِ يرفَلُ .
"صَحائِفُ عِندي لِلعِتابِ طَوَيتُها
سَتُنشَرُ يَوماً وَالعِتابُ يَطولُ
عِتابٌ لَعَمري لا بَنانٌ تَخُطُّهُ
وَلَيسَ يُؤَدّيهِ إِلَيكِ رَسولُ
سَأَسكُتُ ما لَم يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا
فَإِن نَلتَقي يَوماً فَسَوفَ أَقولُ."❤️🩹🥀
لماذا أراك وملء عيوني
دموع الوداع؟
لماذا أراك وقد صرت شيئا
بعيدا .. بعيدا
توارى وضاع؟
"والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغِمُهَا
كَالطَّيرِ لِلطَّيرِ فِي ٱلإنشَــادِ مَيَّالُ"
"أنتِ تستحقين من يُقيم
حرباً .. لِيحظى بكِ حُباً❤️"
لساعاتٍ طويلة
أتاملُ تِلكَ الصورة
الّتي جمعت بينَ عينيكَ واِبتسامتكَ
تُراها أي قوةٍ تَحمِلُ!.
لتجمع بين شيئين يستحيلُ جمعُهما
واِستحلتُ أن أجمعُهما داخلي
دون أن تنهار جبالُ قلبي بِكَ حُبًّا♥️
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي: إني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
كم تضاحكتَ عِندما كنتُ أبكي
وتمنيتَ أن يطولَ عَذابي
كم حسبتَ الأيام َغيرَ غَوال ٍ
وهي عُمري وصَبوتي وَشَبابي
كم ظننت َ الأنين َ بينَ ضلوعي
رجع لحن ٍ من الأغاني العِذابِ
وأنا أحتسي مَدامِعَ قلبي
حين لم تلقني لتسألَ ما بي
"لستُ ذليلاً كي اُعز بِقُربهم
انا عزيزٌ لا يُذل جواري
اخترت نفسي والنفوسُ عزيزةٌ
أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
لك أن تغيب لن أموت بغُربةٍ
فالأرضُ أرضي والمدارُ مداري
لك أن تجِفّ لن أموت من الظما
انا من جرت فوق الثرى أنهاري
لك أن تهُبّ لن أطيح،فداخلي
جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبار"
إذا ضاقت عليك الأرض يوما
وبت تأن من دنياك قهرا
فرب الكون ما ابكاك إلى
لتعلم أن بعد العسر يسرا
وان جار الزمان عليك فصبر
وسل مولاك توفيقا وأجر
لعل الله أن يجزيك خيرا
ويملئ قلبك المكسور صبرا
وَإِن أَلقَها أَو يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا
فَفيها شِفاءُ النَفسِ مِنّي وَداؤُها
"ويأخذني إليكَ الشَّوقُ حتى
أرانِي في خَيالاتي أذوبُ
فَلا أنتَ القَرِيبُ هُنا أراهُ
ولا أنتَ البعيدُ فلا تجيبُ
عشقتكَ صادِقتاً من كُل قَلبِي
ومالِي فيكَ يا قلبي نَصيبُ
لقد فاضَ الهَوى مِنِّي ولكن
إذا وُجِدَ الهوى فُقد الحَبيبُ"💔🦋
حمل الزهور إليّ كيف أرده
وصِباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
هل زادكَ الترحالُ في هجراني
أَم راقك الهجرانُ كي تنساني؟
أم غركَ البعدُ الطويلُ فخِلتني
أنسى سنينَ البعدِ والحرمانِ؟
ماغيرَ الترحالُ ميثاقَ الهَوى
مازلتَ طيفاً يقتفي أذهاني
تبقى خليل القلبِ لو عذبتني
لايستبيح القلب خل ثاني
ستظلُّ تجمعُ صورتي وتلمُّها
وأنا انتثرتُ قصائداً وأغاني
وتظلُّ تبحثُ عن خيالٍ هاربٍ
شبحٍ يُشابهُني ولن تلقاني
في كلِّ ركنٍ قد تركتُ حكايةً
وزرعتُني عمداً بكلِّ مكانِ
لا شيءَ يُمكنُه إعادة ما مضى
أنا لن أعودَ وأنتَ لن تنساني
أسرّ بداخلي عتبي عليهِ
ومن حبي له أبدي ودادي
مرادي أن أسوق له عتابٌ
وحين أراهُ أنسى ما مرادي.
سامح حنيني إن اتاكَ وأزعجك
أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك
أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي
والدربُ خان خُطاي حينَ مررت بك
بالأمس قلبي من فِراقك قد نوى
أن لا تعود دُروبنا أو تشتبك
واليوم قلبي من حنينك قد طغى
ما أسهل الغفران وما أصعبك ..
سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً
فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ
ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً
فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر
سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها
ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ
إنّ الذي سيحبّكِ حقاً، سيتعبُ كثيراً، لا ليأخذَ منكِ، بل ليُرضيكِ. سيقضي عمره باحثاً عن الطرق التي تُسعدكِ، وتُبهج قلبكِ، وتطفئ عنكِ همّ الحياة، وكأنّه وُلد ليكون راحةً لكِ.
لكنه في كل ذلك سيتعب، وسيرهقه السعي إليكِ، لأنّكِ تستحقين أن يُهدى لكِ العمر كلّه، بكلّ ما فيه من نبض وتعب