هنا تجد نفسك.... للتواصل او الأفكار او النصائح للتبادل @Amiroooooooo
وإذا لقيتُك لا تَسَل عن حالتي
فملامحي بالشوقِ خيرُ بياني
واسمع عيوني كُلّما لاقيتني
فأنا عيوني في اللقاءِ لساني
"وأغيبُ لكني أمدُّ حبالي
شوقاً إليك ورغبةً لوصالي
نحن انتهينا مُذْ وضعنا نقطةً
بعضُ النقاطِ تكونُ للإكمالِ
زُرني إذا بلغَ اشتياقُك حدَّهُ
أو دَع خيالَك كي يزورَ خيالي
ما كنتَ مثلَ العابرين، فإنَّهم
مرُّوا علي وأنتَ سِرتَ خِلالي"
" لبَّيك والثَقـلان والدنيـا تُلبّي
لبيك ربَّ العالمينٰ وأنت يا الله ربيٰ"
"تمنيتُ اللقاء وكان ظني
بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ"
ويهزُني شوقٌ اليكَ أصدّه
فيعودُ أقوى إذ صدَدتُ ويكبرُ
وأشيحُ عنكَ نواظري لكنني
في خِلسةٍ أهفو اليكَ وانظرُ.
أَتُرى الزَمانَ يسُرُّنا بِتَلاقِ
وَيَضُمُّ مُشتاقًا إِلى مُشتاقِ
وَيُقِرُّ عَيناً طالَما سَخِنَت فَلَم
تَملِك سَوابِقَ دمعِها المُهَراقِ
نُوَبُ الزَمانِ كَثيرَةٌ وَأَشَدُّها
شَملٌ تَحَكَّمَ فيهِ يومُ فِراقِ
يا قَلبُ لِم عَرَّضتَ نَفسَكَ لِلهَوى
أَوَما رَأَيتَ مَصارِعَ العشاق
"من أوجعِك؟
تبكين يا حسناء
من خوفٍ يصاحب مضجعِك
يا نور اشراق الصباح
من الذي تبت يداهْ .
حتّى يُساقط أدمعِك!
لا تحزني يا عالمٌ في صورة
فالحزن يومٌ واحد لكنني
أبقى وما مرّ الزمان "هنا معِك"
"لا تحزني
فأساكِ يشجيني
وكلُّ الذي يؤذيكِ يؤذيني!"
يساء فهمك بين الناس أحيانا
فيخلقون لك الاوصاف ألوانا
قد تكون ملاكا عند بعضهم
وقد تكون بعين البعض شيطانا
طبائع الناس شتى وهي أمزجة
ولن تطيق لها بالفهم إمكانا
فلا يغرك مدح لو أتوك به
ولا يضرك ذم كيفما كانا
لايعرف النفس شخص مثل صاحبهما
فكن لنفسك في التقييم ميزانا
قل للذين تغيّروا و تنكّروا
ما ضرّني بُعدٌ و لا نكرانُ
أنا لا أبالي إن تبدّل ودّكم
ما صابني نقصٌ و لا خسرانُ
ما دمت أحيا و الكرامة داخلي
ما عابني صدٌّ و لا نسيان
يقولونَ لي ما بالُ قلبكَ واثقًا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ ؟
فقلتُ لهُم إنّي اعتصمتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا تُرى أتخوَّفُ؟
يـا فاتن العينين جئتُكَ مرهقا
من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا
تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا؟
القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشرع حُسنِكَ لا يزال مُحلّلا !
يا فاتِن العينين جئتُكَ مُرهقًا
مِن وحي حُسنكَ راعنِي أن أقتُلاَ
تلك العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي
باللّحظ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا
فَاضَ الدلالُ مِن الدلال تَخيّلُوا
كيفَ الندى فوقَ الزّهُورِ تكلَلا
"لبّيكَ والقلبُ السجينُ بأضلُعي
يشتاقُ مكةَ والمآذنَ والحرمْ"🤍
"جودي بوصلٍ للفؤادِ فإنه
متلهّفٌ يرجو لقاكِ فأوصلِي
لا تبرحي فالروح تألفُ من لها
سُكنًا كـطيفكِ في ثنايا المُقَلِ"
أإلى هُنا وسينتَهي ما عشتُه؟
كالحُلمِ جئتَ بلحظةٍ وتركتني
هل هكذا كانت نهايةُ قصتي
أني أضيع وأنت من ضيّعتني؟
لماذا جئت تطلب أن أضحي
وأنسى ما جنيت ونزف جرحي ؟
أما كنا انتهينا وارتضينا
وسرنا للنهاية دون نوح ؟
وأعلنا غروب الود فينا
بلا إبداء أسباب وشرح؟
لماذا عدت تطرق من جديد
على باب سيبقى دون فتح؟
أجئت مواسيا أم يا صديقي
يهمك أن ترى آثار ذبحي؟
لبيّكَ ربيَ وَالأمِاني بينَ يديكَ
لبيّكَ مَا شقَى قَلباً لجأَ إليك
لبيّكَ وَالثقلانُ وَالدُنيا تُلّبي
لبيّكَ ربُّ العَالمين وَأنتَ يَا اللهُ ربِيّ
لبيّكَ ربيّ وَإن لم أكُن بينَ الحجيجُ مُلبيّاً
تُقَتِّلني أشواقُ لحمٍ شُويَ على
نيرانِ قلبي والشحومُ لوامعُ
وتنّورُهُ يُرسِلُ عِطراً ساحراً
كالمسكِ لكن في الضلوعِ يضارعُ
ولو جُسِّمَ الشوقُ الدفينُ بصدرِنا
لكنتُ كمَن ذاقَ المُنى وهو جائعُ
فيا ويحَ قلبٍ بالمندي مُولعٍ
على نارِ حُبٍّ والصوابُ مُضائعُ
"وعرفتُ أيّامَ السّرورِ، فلم أجِدْ
كرُجوعِ مشتاقٍ إلىٰ مُشتاقِ."
قولي بربِّ الكونِ من قدْ أوجعكْ؟
بثّي إليَّ همومكِ فأنا معكْ
وإذا ذرفتي دمعةً سأضمّها
لا تحزني فالقلبُ جاءَ ليسمعكْ.
لا تَعبسي كي لا تُجرِّحَ خَدّكِ
أسياطُ رِمشٍ طالما أدمَاني
هلَّا بَسَمتِ لكي تَطيبَ مَعايشي
و أرَى بثغرِكِ لُؤلؤَ الأسنانِ
طَعمُ الحَياةِ مَرارَةٌ إنْ تحزني
وإذا فَرحتِ سَتنجَلي أحزاني
وأنتِ منَّي كروحي بل أنتِ منها أحب
وأنتِ للعينِ عينٌ وأنتِ للقلبِ قلب..
"أينَ ابتسامتُك البريئة إنني
أخشى بأن تغتالها الأيامُ
ما زالَ في جنبيكِ خافقُ طفلةٍ
يلهو وترقصُ حولهُ الأنغامُ
لكِ من شِفاهِ الوردِ أجمل صورةٍ
تُحيي الربيعَ فتعبقُ الأنسامُ
مهما حمَلتِ من الأسى لا تحزني
فالحزنُ للوجهِ الجميلِ..حرامُ"
الناسُ شتَّى وآراءٌ مفرَّقةٌ
والحقُّ لا يُعرفُ التهويلَ والسُّدَدَا
إن كان قولٌ بلا توثيقِ منبعهِ
فالصمتُ أولى، وذاك العقلُ والرُّشَدا
ما كلُّ ما ينشر الأخبارُ تصدُقُه
قد يكذبُ القولُ من زوَّر ومن حدَا
فاطلبْ بيانا من المصادرِ إن أردتَ هُدى
ودعْ عنك وهما يزيد الفتنةَ اشتدادا
كن واثقاً أن الهموم ستنجلي
وبأنّ من خلق العباد بهم لطيفْ
وإذا تكاثرت الهموم تساقطت
كتساقط الأوراق في فصل الخريفْ
قَلبي وأنتِ قِصَّةٌ لا تَنتَهي ..
قد صِرتِ جَنَّتَهُ وكُنتِ الجَانِيَة !
عَينَاكِ تَجرَحُهُ بِفَعلِ سِهَامِها ..
حَتَّى تُداوِيهِ يَدَيكِ الحَانِيَة !
إنّ المفاتنِ في عينيك مخمرةٌ
من نظرةٍ منك يغدو المرءُ سكراناً
عيناكِ منظومةٌ تحوي قصائدها
كي تبعث السّحر نتلو منه ديواناً
قل للقوافي إذا مالت بأحرفها
الشّوق بحرٌ وفي عينيك مرسانا
ريحانةَ الشّعر طوفي نحو منزلنا
لُطفاً ليُثمر في الأرجاء بستانا.
أفتَّانَةَ العَينينِ كُفِّي عن القلبِ
وصُوني حِماهُ، فهْوَ مَنزلةُ الحُبِّ
ولا تُسلِمي عَينيَّ للسُّهدِ والبُكا
فإنَّهُما مَجرَى هواكِ إلى قلبي
وإنِّي لَراضٍ مِن هواكِ بنَظرةٍ
وحَسبي بها إنْ أنتِ لم تَبخَلي.
صدقتَ، فالقلبُ لا يهوى سوى نفرٍ
تلُفّهُ اللُّطفُ إن ضاقَتْ دنياهُ
وما لِمن باعَ ودًّا كنتَ تمنحُهُ،
إلا النسيانُ إن خانَتْ مسعاهُ
فالعقلُ أولى بأن يَسمو عن الألمِ،
والروحُ تمضي لِمَن أروى زواياهُ
دعْ مَن جفاك، ففي الهجرانِ حكمتُهُ،
وربُّنا بالجمالِ اليومَ يُجزاه
" أردُّ قلبي على قلبي .. وأُنكِرُه
بالكاد يُشبهُني، بالكاد أذكرُه
قلبٌ أليفٌ، غريبُ الروحِ، مُلتبس
لو كان يعذُرُني، لو كنتُ أعذُرُه !
أخافُ أنْ لا أُراعي فيه حقَّ دمي
كأنهُ ليس لي، أسهو وأكسره "