هنا تجد نفسك.... للتواصل او الأفكار او النصائح للتبادل @Amiroooooooo
أخواتي، أنتنَّ لعيدي جمالُهُ،
وبقربكنَّ تحلو الحياةُ وتزدهرْ.
يمرُّ العيدُ يا قدري وعيدي
لقاؤكِ لحظةً لو من بعيدِ
فما أحلى العيون إذا تلاقتُ
وحالُ لسانِها هلْ من مزيدِ
العيد يومٌ كأيامٍ لنا سلفت
لولا الأحبةُ ماطابت لياليها
العيدُ انت فطِب عيداً فبهجتهُ
تظل ناقصةً مالم تكُن فيها
"عِيدٌ وأنتِ كيف يَجتمعانِ
يا فرحةَ الأيّامِ والأزمانِ".
حَبيبي يشبه العِيد،
يأتي مُحملًا بالفرحِ والطمأنينة،
يُزيّن أيامي بالضّحكات،
ويُضِيءُ قَلبي كما تُضاء أنوارُ العيدِ.
وأقبَلَ العِيدُ بالأفرَاحِ مُنتَشِيًا
يا فَرْحَةَ العِيدِ زوري كُلَّ أَحبابي
وبَلِّغيهم تَهاني القَلبِ عَاطِرَةً
هُنِّيْتُمُ العِيْدَ في أُنْسٍ وأطيابِ
العِيـدُ أَنتُم وَالسُّـرُورُ وِصَالُكُـم
وَبِكُم يَفُوحُ العِطرُ فِي الأَروَاحِ
يَارَبِّ بَـارِك عِيـدَ أَحبَابِـي فَهُـم
مَن أكْمَلُوا الأَيَّـامَ بِالأَفــرَاحِ ،،
تَقَبَّلَ اللَّهُ بِالغُفرَانِ طَاعَتَكُـم
وَزَادَكُم بِالتُّقَى عِزًّا وَإِيمَانَـا
وكلُّ عِيدٍ وعَينُ اللَّهِ تحرُسُكُـم
حتَّى يعُودَ لكُم بالخَيرِ أزمَانَـا ،،
تهنئة للأم:
الدفءُ صدرُكِ والحنانُ يديكِ
وسعادتي البسماتُ في شفتيكِ
يا أعظمَ الأفراحِ بين مشاعري
أمّي.. أهنّئُ كلّ عيدٍ فيكِ
تهنئة للأب:
العيدُ قربُكَ فرحةٌ وسعادةٌ
يا خير أستاذٍ وخير مُصاحبِ
العيدُ قربُكَ يا أبي لي بهجةٌ
والعمرُ لي عيدٌ وأنتَ بجانبي
"العيدُ أُمي في جمال خضابها
وأبي إذا زانَ البخور رداهُ "
"إن كان للناسِ عِيدٌ يفرحونَ بهِ
فأنتِ عيدي الذي أحيا بهِ فرَحاً"
اللهُ أكبر كلّما ردّدْتُها
ملأ الضياءُ مشاعري وضميري
الله أكبر من همومي كلّها
وبها رأيت بشائر التيسيرِ
"إن كان ليْ الخيرُ فيها فاقضِها كرَماً
أو كان في غيرها فاجعلهُ لي فيها
أودعتَ في صَدرِنا يا ربُ أفئدةً
حاشاك تخلقُ ما للنفسِ يُشقيها"
للقلبِ أمنيةٌ إذا أدركتُها
سكبَ الهناءُ إناهُ في وجداني
يا ربّ قُل للأمنياتِ تحقّقي
واروي فؤاد المتعبِ الظمآنِ
قد كسر الجفاءُ أفنانٌ يبست
وجفت مدامع الشوق كأنهار تروينا
كنتم وكنا وكان الحبُ يجمعنا
فهل تؤوب الايام بمثل ماضينا
حتى نكونُ بين الملأ كطائفةٍ
عادت من الاتراحِ بليل يطوينا
فطب نفساً طالما الجرُح عذبها
من سقومٍ كادت بآنينها تنهينا
ولا جلمدت رؤس اينعت فضاعتها
عند مثول الذنب بمآقينا
والعيدُ يحلو بين جمعِ أحبةٍ
هم سلوةٌ للروح هُم أعيادي،
أهديتهم قلبًا تعلق قُربهُم،
ولقد خصصتُهمُ بحُبِّ فؤادي
أطلّ العيدُ وانفرجت خيوطُه
ففاحَ النورُ وارتفعتْ بيوتُه
ضحكتْ دنيايَ من لهفِ التهاني
وزانتْ بالهنا دربٌ وسكوتُه
رأيتُكِ بين أنوارِ الصباحِ
فما للحسنِ إلا أن يفوتُه؟
فيا عيدَ المحبةِ لا تغبْ عن
عيونٍ كانَ مَحضُكْ أمنيتُه
عَجبتُ لمحبوبٍ أتاني مهنئًا
بِعيدي، وهل تدرون فيمَ التعجبُ؟
لقد جاءني عيدي يهنئُني به
فمن منهما عيدي الذي أترقبُ؟
العيدُ أن تعتادَ وردتُكَ الندى
وتعود مهجتُك الجميلةُ لِلهُدى
وتحِنَّ روحُك للذي وهبَ المدى
نفحاتِه فزكت حياتُك إذ بَدا
العيدُ أن تحيا الجمال وينتشي
بالحُبِّ حِسُّكَ والفؤادُ به شدا
العيدُ غسلُ القلبِ من أدرانهِ
وتمدُّ للرَّحِمِ التي قُطِعت يدا
بأي الفساتين جئتِ جميلة
وأي العقود لبستِ جميل
وتضحك إذ تضحكين الورود
ويرقص حيث مررتِ النخيل
وأنتِ العيدُ وأنتِ الشروق
وأنتِ الأماني والمستحيل
"ما العيد إلا ربيعٌ أنتِ زهرتُه
وأنتِ فيه النّسيمُ، النَّهرُ، والشَّجرُ
ما العيد إلا سماءٌ أنتِ نجمتُه
وأنتِ فيه الهلالُ، الغيمُ، والمَطَرُ
أحبّ عيدي لأنّي فيكِ أُبصرهُ
وأنتِ أجملُ ما يرنو لهُ البصرُ.."
"يا عيد أيّامي وبهجة خاطِري
أمي .. عساكِ بكلِّ عيدٍ عيدي
أنا إن رأيتُكِ تبسمين تواترت
أفراح قلبي واعتنقتُ ورودي"
"عيدٌ سعيدٌ وأيامٌ مباركةٌ
وموعدٌ يغمرُ الأرواحَ بالفرحِ
تقبّل اللهُ منكم كلَّ صالحةٍ
وخصّكم بعظيمِ الأجرِ والمِنَحِ"
رأيتُها في صَبَاحِ العيدِ فابتَسَمَتْ
كأنَّها العِيْدُ والحَلْوىٰ مُحَيَّاها 🤍
العِيد أنت سُروره وجَمالهُ
ولأجلِ وَجهُك تُعشَقُ الأعْياد.
لبيك ربّي فالجموعُ .. غفيرةٌ
كل أقر بما جنتهُ .. يداهُ
لبيك ندعو والدعاءٌ .. وسيلةٌ
ماخابَ عبدٌ قد سمعتَ دعاهُ
يا مَنْ أضأتم ليالينا بانجمِكم
قد أظلمتْ بعدما غبتم ليالينا
لا يدخلُ السعدُ قلباً مَسّه ألمٌ
حتى يعود الذي يشفي فيشفينا
لا تحسبوا الدمع ماءً سال من وجعٍ
إنّ الدموعَ لهيبٌ بات يكوينا
إنّ الفراق الذي أدمى محاجرَنا
قد أحرقَ اليومَ في صدري الشرايينا
لا تحسبوا البعد يُنسينا غوالينا
إنَّ الأحبة سُكناهم مآقينا
إنْ غربتهمْ يدُ الأقدارِ في غَلسٍ
فإنَّ شمسَهُمُ يوما ستأتينا
قد كسَّر البعدُ أغصاناً لنا يبسَتْ
وجففَ الشوقُ نهراً كان يروينا
٠٠كنا وكنتم٠٠ وكان الحبُّ ثالثُنا
فهل تعيدُ لنا الأيامُ ماضينا