هنا تجد نفسك.... للتواصل او الأفكار او النصائح للتبادل @Amiroooooooo
أو نلتقي بعد الوفاءِ كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا
ألا ليتَ لَيْلَى في الفَلَاةِ حَمَامَةٌ
ويا ليتَ أني في الفَلَاةِ هَدِيلُها
نَحُطُّ على الأغصانِ كُلَّ هُنَيْهَةٍ
ونُطْفِئُ أشواقاً كلانا قَتِيلُها
فلا راصدٌ فَظُّ الفؤادِ يشي بنا
ولا عثرةٌ بعدَ الوصالِ نُقِيلُها
قليلٌ من الآمالِ يَشفي قلوبَنا
وأعذَبُ آمالِ القلوبِ قَلِيلُها
ولا تجلس إلى أهل الدنايا
فإن خلائق السفهاء تعدي
ما سِرْتُ إلا وطَيْفٌ منكِ يصْحَبُني
سُرىً أمـامي وتـأوِيباً عـلى أثـري
لو حَطّ رَحْليَ فَوْقَ النجْمِ رافِعُه
وجَدتُ ثَمّ خَيالاً منكِ مُنتظِري
ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً
تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهلُ
فوا عَجَباً كم يدّعي الفضْل ناقصٌ
ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضلُ
⁃ ابو العلاء المعري
فديتُ صباها كيفَ أحكمتٍ الهوى
بطرفةِ جفنِ في فؤادٍ معذبِ
لقد أشعلتْ في القلبِ ناراً كأنها
جحيمُ حروبٍ بين بكرٍ وتغلبِ
سواها بعيني كالغرابيبِ في الدجى
وكانتْ بحسنٍ كالحمامِ المهذَّبِ
وإن أدمنَ العشاق شيئاً فإنَّني
لأدمنُ درباً بينَ داري وإدلبِ
ما سِرْتُ إلا وطَيْفٌ منكِ يصْحَبُني
سُرىً أمـامي وتـأوِيباً عـلى أثـري
لو حَطّ رَحْليَ فَوْقَ النجْمِ رافِعُه
وجَدتُ ثَمّ خَيالاً منكِ مُنتظِري🩷
سَألتُكَ كي أُعيدَ الوصلَ حَيًّا
وأُبقي بينَنا دفءَ السؤالِ
ظننتُ البُعدَ لم يمسُسْكَ حُزنًا
ولم أدرِ أنّه كَسَرَ احتمالي
فَعُذرًا إن جَرَتْ شَفَتايَ شوقًا
فشَكَّتْ في الهوى رغمَ الوصالِ
تـغيب عني وسـهد الصــبر ما بانا
والقـلب ينبض طولَ اللـيل أَشـجانا
أُحاور الطيف عل الطـيف يؤنـسـني
وأَزرع الـــورد بـالآمـــالِ أَحـــيانـا
وقد كتـمت بما في الشعرِ من غزل
عـلي أَراك وأَشـدو حــين لـقـيـانا
حـتى تـساجل روحـي في مرارتــها
فـفي قوافـيك يـبقى القَلب نـشوانا
وسألتُها بعد النّوى أشتَقتِ لي؟
ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألك
صمَتت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على من دلَّلَكْ؟
وبكت ولكن أردفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ؟ حقيقةً ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها مشتاقة لك
دَعْ عَنْكَ ما قَدْ فات في زَمَنِ الصِّبا
واذكر ذنوبكَ وابكِها يا مذنبُ ..
واخْشَ مناقَشَةَ الحِسَابِ فإِنَّه
لا بدّ يحصى ما جنيت ويكتبُ
إِنْ مِسّكَ الضُّرُّ فَالْزَمْ بَابَ مَوْلَاكَا
مُنَاجِيًاً.. رُبّمَا بِالضّرِّ نَادَاكَا
وَقُلْ رَضِيتُ بِمَا قَدّرْتَ مِنْ قَدَرٍ
فَجُدْ بِعَافِيَةٍ ، مَا كُنْتُ لَوْلَاكَا
وَاصْبِرْ تَنِلْ فَوْقَ مَا تَرْجُوهُ مُحْتَسِبًاً
وَعَدَ الْعَظِيمِ وَرُوحًاً مِنْهُ تَغْشَاكًا
تقول العرب :
لا تُصاحِبْ إلَّا مَن له دِينٌ يَردَعُه، أو عقلٌ يَمنعُه، أو مروءةٌ ترفعُه.
فَلْتُسْمِعِينِي مِن قَدِيمِ قَصائِدي
وجَدِيِدِها .. ولْتَقْرَأيْ أَفْكَارِي
هيا فسَمْعِي لا يُطِيْقَ سُكُوتَكِ
إنِّي أُصِرُّ .. فَقَدِّرِي إصْرَارِي
وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَإنشراحِي
وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ
وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي
وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ
فلمَّا تلاقينا نسينا عتابَنا
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليتَ أيامَ الوِصالِ مديدةٌ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
"ألا لَيتَ أيامَ الوِصالِ مَديدةٌ
ولَيتَ زمَانًا بالوِدادِ يعودُ.."
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم
بإِخفاء شمسٍ ضوؤها مُتكامل
يُهِمّ الليالي بعضُ ما أنا مُضمِرٌ
ويُثْقِلُ رَضْوَى دونَ ما أنا حامِل
وإني وإن كنتُ الأخيرَ زمانه
لآت بما لم تستطِعه الأوائل
وأغدو ولو أنّ الصّباحَ صوارِمٌ
وأسْرِي ولو أنّ الظّلامَ جَحافل
"قدِمتُ على الكريمِ بغير زادٍ
من التّقوى ولا قلبٍ سليمِ
وحَملُ الزّادِ أقبحُ كلِّ عيبٍ
إذا كان القُدومُ على كريمِ"
فإن كنْتَ تَبْغي العِزّ فابْغِ تَوَسّطاً
فعندَ التّناهي يَقْصُرُ المُتطاوِل
تَوَقّى البُدورٌ النقصَ وهْيَ أهِلَّةٌ
ويُدْرِكُها النّقْصانُ وهْيَ كوامل
أُدخِلتُ من باب الحياة مكبلا
بإرادة لن تستشير إرادتي
ولقد جُبرتُ على الحياة مُعانَدَاً
حتى غدا ذاك التراب وسادتي
طوبى لمن واسى أخاه، وأزال عنه شَجاه، ولملم جراحاته وكَفَاه.
Читать полностью…عَتَبِي عَلَيْكِ بِأَنَّ قَلْبَكِ هَاجِرِي
وَالنَّفْسُ قَدْ تَعِبَتْ مِنْ الإخْفِاقِ
لَيْتَ الذي بَيْنِي وَبَيْنَكِ فِي يَدِي
فَأَضُمُّهُ ضَمَّاً بِغَيْرِ وَثَاقِ
وَأَرُدُّ دَمْعَاتِي إلى أَحْدَاقِهَا
فَلَطَالَمَا ضَاقَتْ بِها أَحْدَاقِي !
أحببتُ روحَك حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ
وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ
"وتسألني بشوقٍ كيف حَالِي؟
كأنك لست تدري كيف حالي
وَكَيْفَ يكُونُ حَالُ فَتَى عَلَيْهِ
لِبُعْدِكَ عَنْهُ هَمٌّ كَالجِـبَالِ؟
وَلَا يَدْرِيْ ضَلَالًا مِنْ رَشَادٍ
ولمْ يَعْرِفْ يَمِينًا مِنْ شِمَالِ
أَتَسْأَلُنِيْ وَأَدْرَى أَنْتَ مِنِّي
وَأَعْلَمُ بِالجَوَابِ عَنِ السُّـؤَالِ؟
صبرُ القلوبِ على البلاءِ عبادةٌ
وَبنورِهِ تتفتّحُ الأفهامُ
ما دامَ في دربِ الشقاءِ دعاؤُنا
فاللّهُ لا تُخفى عليهِ ظُلامُ
يا صاحبَ الهمِّ الثقيلِ تمسّكَنْ
فالصّبحُ بعدَ الليلِ يُرتَجى قامُ
واطرقْ ببابِ اللهِ دومًا خاشعًا،
فبذِكرِهِ تتساقطُ الآثامُ ✋🏻
"وتراكمَتْ فينا الهُمومُ كأنما
تجثُو على أنفاسِنا الأيّامُ
يا ربِّ زِدنا منكَ قُربًا كلّما
قَسَتِ القلوبُ وزادتِ الآلامُ"
"الصاحب ساحب،
ولا يألفُ الإنسان إلا نظيرُه
إذا جالست الصالح، أعانك
وإذا جالست الفارغ، أضاع وقتك
وإذا جالست المتفائل، فتح لك الأبواب
وإذا جالست تالي القرآن، نزلت عليك الرحمة
وإذا جالست الطموح، زاد طموحك، ولذلك قيل:
لا تصاحب إلا من له دينٌ يردعه، أو عقل يمنعه، أو مروءةٌ ترفعه"
وأنتَ بلسمُ أيّامي ومُبتسَمي
وروحُ قلبي وأحلامي وأزهاري
إن غِبتَ عنّي فأنفاسي مُبعثرةٌ
وإن حضَرتَ ففَرحُ العمرِ تيّاري
وبنيتُ في قلبي لِقلبكَ منزلاً
وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلك
يا ليتَ هذا العُمرِ يُهدى ليتهُ
لوَهبتُ عُمري يا حبيبَ العُمرِ لكْ
قُل لي بربِّك أيُّ سرِّ في الهوى
هذا الهوى يُحيي الذي فيهِ هلك !
يا مَن قتلت القلبَ حُبّاً ليتني
بالحُبِّ أغدو ياحَبيبي قاتِلك.