-للتواصل العلمي: al-ghizzi@hotmail.com. -تويتر: @al_ghizzi -سنابشات: https://www.snapchat.com/add/al_ghizzi -الكلوب هاوس: @al_ghizzi
من الجيد ملاحظة هذا؛ ومنه ستفسر مراوغة عدد ممن يوصفون بالذكاء عن مواجهة الحقائق الموضوعية التي تفرضها المصادر التاريخية، وكيف أنهم يلجؤون إلى ممارسة أنواع من المغالطات؛ للتمويه على القارئ. فذكاؤهم -غير العقلاني- يقودهم إلى تسويغ المتخيلات لا إلى تبديدها.
/channel/al_ghizzi
<وماذا بعد مضي عام على نشر المراجعة؟>:
اليوم هو (20/ديسمبر/2022م)، وقد مضى عام كامل على نشر هذه المراجعة النقدية:
/channel/al_ghizzi/1887
وقد أردت منها؛ بعيدًا عن المحرفين؛ الارتقاء البحثي في المجتمع. ولا بد تعلم أن الدخول في الجدالات المذهبية في موضوع المراجعة لا يخدم هؤلاء؛ لأن قول ابن تيمية في القدم النوعي لا سلف له فيه من مجتمعه الحنبلي. وهذه حقيقة تاريخية وليست مجرد وجهة نظر. ومن زعم أن ابن حنبل يقول بالقدم النوعي فهو -باختصار- شخص يتعمد الكذب، أو شخص يجهل ابن حنبل ونصوصه! فيكفي أن تعرف أن ابن حنبل وصف داود الأصفهاني بـ(عدو الله) لأجل قوله بأن (القرآن محدث)! ومجرد هذه القصة -وهي ثابتة- تنسف سردية مجتمعك التي لا تدل عليها النصوص المتقدمة، فكيف إذا نُظر إلى بقية نصوص ابن حنبل الأخرى التي تعارض مذهب ابن تيمية في صفة الكلام؟! مع العلم أنه لم يكن هدفي في المراجعة الخروج بموقف نهائي لابن حنبل؛ فهذا له سياق مختلف. ثم من جهة أخرى الحكم على قول ابن تيمية بالبدعة -إذا كنا سننظر لهذا البحث من هذه الزاوية التي لا أنطلق منها في كتاباتي- أهون بكثير من الحكم على نص، أو على ما يدل عليه ظاهر قول؛ وكيع بن الجراح وهشام بن عبيد الله الرازي والقاسم بن سلام وإسحاق بن راهويه وأحمد ابن حنبل وابن بطة وأبي الفضل التميمي واللالكائي وابن أبي موسى وأبي يعلى وطلابه وشرف الإسلام الشيرازي وقوام السنة الأصفهاني والعمراني وابن قدامة المقدسي وابن حمدان الحراني... إلخ أهل الحديث والحنابلة= بالبدعة! لكن هذه إحدى جوانب تحيز السلفية، التي أتمنى أن أكتب عنها كتابة تستند على واقع رسائلهم الجامعية إذا قُدر لي تأليف كتاب عن «خيانة الأكاديميين»!
وعلى أي حال؛ فأنا هنا لا أريد أن أتطرق لموضوع المراجعة في تجلياته التاريخية؛ لأني -إن شاء الله- سأفرده في كتاب مستقل كما وعدت في هذا المنشور:
/channel/al_ghizzi/1961
وسأبين الجذور الحقيقية لقول ابن تيمية في القدم النوعي، وحقيقة قول أهل الحديث من قبله في صفة الكلام، بمشيئة الله.
لكن ما أردت أن أشير له في هذا المنشور المختصر هو إشكالية متجذرة في الحالة "العامة" للسلفية، ولا أظن أن مذهبًا من مذاهب المسلمين يعاني منها، وهي التي جعلتهم يتعاملون مع تراث ابن تيمية بنوع من التقديس؛ حتى سلموا له أحكامه الشرعية والتاريخية؛ مما لازم هذا أنه معصوم!
فهذه الإشكالية ترجع إلى كون ابن تيمية في السلفية ليس هو مجرد عالم داخل مذهب، وإنما هو المذهب نفسه! وهذا المذهب، في أبعاده الكلامية وسردياته؛ هو المعبر عن السلف الصالح الذين هم التمثيل الفعلي للإسلام! فأي نقد يوجه له -ولو كان في قضايا تاريخية- فأنت توجهه للمذهب الذي هو -في تفاصيله الكلامية- تمثيل مطابق للإسلام؛ ومن هنا فأنت تقع في مخالفة شرعية! فحال ابن تيمية في السلفية ليس كحال فخر الدين الرازي -مثلًا- في الأشعرية؛ فهو مجرد عالم داخل نسق مذهبي متكامل من قبله ومن بعده؛ لذا من الطبيعي أن تجد في الأشعرية من يعترض عليه وينقض أقواله ويسفه اختياراته ولا يصحح منقولاته، بل لا أبالغ لو قلت إنه لو فقدت كتب فخر الدين الرازي فلن يتأثر المذهب الأشعري. لكن الحال عند السلفية مختلف تمامًا؛ لذلك فوجود ابن تيمية يعني وجود السلفية؛ فإن عُدم انعدم هذا المذهب -في أبعاده الكلامية- وتلاشى! مع ملاحظة تحول القضايا التاريخية إلى عقائد ضمن أطر المذهبيات؛ فلهذه المذهبيات أساطير مؤسسة تتعلق بثنائية (نحن) و(هم)، فلا يكفي الإيمان بالمبادئ الإيمانية لكي تكون محسوبًا على أفراد هذا المذهب، وإنما لا بد أن تؤمن بالأساطير التاريخية -المتعلقة بالذات وبالآخر- حتى لا تنبذ خارج هذا المذهب!
ونحن بحاجة إلى تشريح تاريخي اجتماعي لهذه الإشكالية، ينطلق من قراءة ظهور السلفية -في أبعادها الكلامية- قراءة تاريخية، وحال تراث ابن تيمية -وهو تراث كلامي- قبل ظهورهم في المجتمع العلمي الإسلامي، مع قراءة الواقع العلمي للبيئات السلفية المعاصرة، التي أدت بنا إلى الوقوع في مثل هذه الإشكاليات في البحث العلمي. ناهيك عن إشكالية عدم فهم المذهب كما تبين من كتابات المعترضين على المراجعة. وهذا يعود في نظري إلى كون هؤلاء لا يفهمون أن المقالات تتمايز في الخصوصيات لا في المشتركات، واحتجاجك بنصوص عامة أو مجملة على مقالة جزئية يكشف عن عبث تمارسه، أو جهل أنت واقع فيه! وهذه إحدى الجوانب التي سأسلط الضوء عليها -إن شاء الله- في كتابي «قصور الرسالية».
وأخيرًا؛ فأرجو أن أوفق للكتابة في عامة هذه القضايا؛ وذلك بعد الفراغ من المشاريع الحالية التي ينبغي، في المرحلة الحالية؛ التركيز على إنجازها بإتقان؛ لأن القصد من التطرق إلى تشريح مثل هذه الإشكاليات هو الارتقاء البحثي بالمجتمع. وأما الدخول في الجدالات "الكلامية" للمذاهب فهو أمر قد تجاوزته مبكرًا منذ أن أدركت "تاريخية" مثل هذه الآراء. ومن كان تهمه الجدالات فليبحث عنها عند أهلها.
أجد وأنا أقرأ في نص محقق ضمن رسالة جامعية في إحدى جامعاتنا أن المؤلف، وهو من رجال القرن: (5هـ/11م)؛ ينسب للسلف بعض الآراء، وألاحظ أن المحقق، يستدرك عليه بابن تيمية المتوفى في القرن: (8هـ/14م)!
الحقيقة أنا لا أفهم مسوغ هذه الممارسة! فمن المعلوم أن ابن تيمية ليس من السلف الذين هم موضع "الانتماء"، مع ملاحظة ضبابية هذه الجماعة؛ فمرة يراد منها الصحابة، ومرة يدخل معهم التابعون، ومرة يدخل معهم رجالات من المحدثين يصل حيزهم الزماني إلى أواخر القرن: (4هـ/10م)!
على أي حال؛ إذا كان هؤلاء السلف متقدمين على صاحب النص المحقق، فبطبيعة الحال هم متقدمون كذلك على ابن تيمية الذي هو بعد صاحب النص المحقق بثلاثة قرون؛ فكيف الآن يكون الاستدراك على المتقدم بكلام شخص متأخر عنه؟! فأي شخص لديه أدنى درجات الوعي التاريخي سيعرف أن هذه مفارقة تاريخية.
ولا يمكن أن يقال أن الاستدراك هو في جانب المنقول المحض؛ بحيث يكتفى بنقل ابن تيمية، بوصفه أحد العلماء الثقات -وهو كذلك-، لا! فالاستدراك كان في جانب آراء كلامية محضة، وإن وجد للسلف هؤلاء نصوص في موضوعها فهي نصوص مجملة يمكن تنزيلها على أكثر من رأي؛ لأن بإمكان أي شخص أن يعكس هذه الممارسة مع ابن تيمية، فيستدرك على آرائه الكلامية بتلك النصوص المجملة، أو بالنصوص الكلامية لمن هم بعد القرن: (4هـ/10م)؛ كالمتكلمين من الأثرية، بوصفهم ينسبون ما يذكرونه من آراء كلامية للسلف. وأيضًا فالاستدراك بالمنقول المحض بواسطة ابن تيمية وغيره من العلماء يقبل في حال فقدان المصادر الأصلية، أما في حال وجودها فالإحالة على المصادر الثانوية قصور منهجي.
هذا المنهج الممارس بكثرة في رسائلنا الجامعية يمكن يصنف ضمن: "تحيز المكانة"، فما دام أن الباحث يختم رؤيته أو استدراكه على الآخرين بالنقل عن: ابن تيمية؛ فتلقائيًا تقبل كتابته، ولا يجد أي اعتراض؛ لا من المشرف ولا من المناقشين! مع أن الواجب هو محاكمة ما ينسبه العلماء المتأخرون -ومنهم ابن تيمية- من آراء كلامية للسلف، لا أن يجعل أحدهم حاكمًا على بقية العلماء بمجرد كلامه.
أتمنى في الحقيقة أن أوفق للكتابة التطبيقية عن هذا النوع من التحيز، ولو وجدت رغبة في المشاركة لكان بإمكاننا أن نخرج كتابًا جماعيًا يضم مجموعة أوراق تدخل كلها ضمن نطاق: "التحيز في الدراسات الإسلامية- الأكاديميات العربية أنموذجًا". وأزعم أن هناك مادة جيدة في عموم هذه الأكاديميات باختلاف انتماءات أصحابها المذهبية تستحق الرصد والتحليل بقصد تطوير مخرجات البحث العلمي. فأرجو أن تتبنى إحدى الجهات البحثية هذا المشروع الذي لن أتردد في المشاركة فيه بورقة عن "التحيز التيمي"!
/channel/al_ghizzi/1973
من سنابي:
/channel/al_ghizzi/1899
/channel/al_ghizzi/1764
صدر حديثًا ما يمكن أن يُقال عنه بأنه أول كتاب تخصصي في علم السلالات البشرية يترجم للعربية؛ وهذا بحسب اطلاعي.
وفي هذا الرابط سلسلة مقابلات مع المؤلف في مجال تخصصه؛ لكن اليوتيوب حجب القنوات الروسية لأجل الحرب الدائرة هذه الأيام:
/channel/al_ghizzi/1029
وهنا كتاب آخر للمؤلف؛ كتبه بالاشتراك مع باحث:
/channel/al_ghizzi/1040
كتب فارس بن فالح الخزرجي منشورًا لا أراه إلا يدخل في باب التحريش بين الناس، وتمنيت أنه عالج الإشكال العلمي الذي ذكره الصديق فارس العجمي دون إقحام كلامي الذي له سياق معين.
منشور العجمي هو في بيان إشكال مصطلح يرد في كتب الحنابلة من جهة أنهم لا يطردون حكمهم عليه في عامة صوره، وهو: (عدم جواز تفسيره والخوض فيه). والإشكال الذي أورده العجمي صحيح، وهو بحاجة لجواب أو إعادة تحرير للمسألة.
فما علاقة هذا الإشكال بقضية أن التفويض مذهب قال به جماعة من الحنابلة (وليس كلهم) الذي أشرت به في منشوري الذي أقحمه الخزرجي؟! فلا أعرف أن العجمي ينازع في هذا المقدار، وهو أكبر من أن يقع في مثل هذا الخطأ. مع أنه في منشوره هذا -الذي أغاظ الخزرجي- يقر أن التفويض قول عندهم كما يدل عليه قوله: (كما هو صنيعهم فيما ظاهره التشبيه من ترك الخوض مع التسليم والإمرار)!
مع الأخذ بعين الاعتبار أن منشوري الذي أشار له الخزرجي قديم، نشرته في (15/ديسمبر/2017م)، ومنشور العجمي -الذي أراد الخزرجي أن يجعل منشوري متوجهًا لنقده- نُشر اليوم!
وهذا رابط منشوري:
/channel/al_ghizzi/675
وهذا رابط منشور العجمي:
/channel/IFALajmi/2699
انظر تاريخ المنشورين، ودقق في سياقهما.
وأريد أن أنبه هنا على أمر، وهو أنه لم يطلب مني العجمي كتابة هذا المنشور، بل لم أعلم عن منشور الخزرجي من طريقه، بل من طريق صديق آخر، (والله يشهد على ذلك)، ومع ذلك فليس من المروءة في شيء أن يرى أحدنا شخصًا يسيئ لصديقه باستخدام كلام له فيسكت ولا يرد عليه تحريشه! نعوذ بالله من هذه الأخلاق. ثم العجب من الخزرجي أنه ينعتني بـ(الشيخ) وينعت العجمي بـ(الشاب)! فالآن ما الفرق بيني وبين العجمي حتى أختص بالمشيخة دونه؟ فنحن في العمر متقاربان، وفي العلم هو أعلم مني.
وأعيد طلبي الذي كررته مرارًا، وهو: أرجو من جميع الخائضين في الجدل الطائفي عدم إقحامي في صراعاتهم؛ سواء كنتم سلفية أم حنبلية أم أشعرية؛ فأنا لست معنيًا بجدلكم حتى أقحم فيه، فما أنا معني به هو: (البحث العلمي)، وكم من منشور لي أعجب السلفية وأغضب الحنابلة، والعكس صحيح كذلك، وهذه طبيعة كتابات الباحث العلمي؛ وعليه فهذه القناة ليست لكم. وأما الدعوة إلى الله -وأكرم بها من وظيفة- فلها سبيل آخر غير سبيل هؤلاء الذين يخوضون في الله وصفاته خوض المتكلمين المبتدعة -حتى وإن أدعوا بأنهم سلفية- ويسعون لنشر الفتن بين عوام المسلمين!
(أرجو نسخ رابط هذه الرسالة ونشره).
/channel/al_ghizzi
تنبيه جميل من د. عبد الله السفياني.
نحن، في مقام البحث العلمي، بحاجة إلى التعامل الطبيعي مع تراثنا وفق مناهج البحث الحديثة؛ فلا يمكن تقديم مخرجات ذات قيمة علمية إذا كان التعامل مع التراث -الذي هو مادة خام للباحث- محصورًا بمسلكي: "التقديس" و"التدنيس"!
فلو أخذنا إحدى الشخصيات التراثية التي تكتسب سمعة سيئة للغاية لدى عامة الطوائف الإسلامية المعاصرة؛ كالجهم بن صفوان مثلًا= فلا يعقل أن نتعامل مع المروي عنه على منهج (إعادة الإنتاج)، لا على منهج (محاولة التفسير)؛ لأن المنهج الأول لن يضيف لنا شيئًا، بل سيوقعنا في معرفة مشوهة؛ لتناقض ما يُروى عنه، وبعض هذا المروي هو واقع في كتب الطائفة الواحدة، بل وفي الكتاب الواحد! بينما المنهج الثاني سيقدم لنا إضافة معرفية يمكن البناء عليها في سبيل تطوير معرفتنا بتاريخنا العقدي. وهذا هو هدف البحث العلمي.
لكن نحن يا صاحبي نجني ثمار تسلط (العقل الدعوي) على الأكاديميات التي هي مقر البحث العلمي، وبئس الثمار هي!
/channel/al_ghizzi/1899
تكرَّم الفاضلُ العزيزُ الشيخ فارس العجمي -جزاه الله خيرًا- بإهدائي نسخةً من هذا العمل الحسن الذي أبرِز فيه شيءٌ مهمٌ مِن مكانة أحد أجلِّ المتكلمين المنتمِين لمدرسة فخر الدين الرازي (ت: 606) الكلامية -سواءٌ بالتتلمذِ عليه، أو باتِّباع منهجه-: أثير الدين الأبهري (تـ: بعد 657).
قدَّم المحققان الفاضلان بمقدمةٍ تأريخية مختصرةٍ عن طرائق التصنيف في علم الكلام الفلسفي، وعلى أي طريقةٍ كانت أعمال الشيخ الأبهري، وأسهبا في الكشف عن آراء أثير الدين الأبهري في الإلهيات -بالمعنى الأعم والأخص- والمنطق إسهابًا ماتعًا مفيدًا.
أوصي طلبةَ العِلم باقتنائه، وأحثُّ المنتمين للمدرسة الأشعرية ممن يشتغلُ بالتحقيق أن ينظرَ إلى هذا العمل، وأن يستفيدَ مِن محاسنه الكثيرة من حيث الإخراجان العلميُّ والفني؛ فبهذا ينهضُ العلم، ويرتفع مستوى البحث والدرس.
(أظهرت الكثير من الأبحاث أن الحالات المزاجية المختلفة يمكن أن تؤثر على تفسير المعلومات والأحكام واتخاذ القرار والاستدلال).
«تأثير المزاج على التفكير الرغبي».
زاكاري كروز.
/channel/al_ghizzi
تعليقًا على هذا المنشور:
/channel/sami_27050/2088
لا يوجد شخص متخصص في تاريخ الفلسفة وعلم الكلام ينازع في منزلة فخر الدين الرازي في العلوم العقلية، فالاعتراض يصدر من أناس غير مطلعين على حركة هذه العلوم أصلًا، وهم الأشخاص أنفسهم الذي يظنون أن تقي الدين ابن تيمية أثر في حركة علوم الكلام والفلسفة والمنطق! فهم في الحقيقة (ينفون الواقع)، و(يثبتون المتخيل)!
الأثر الذي تركه فخر الدين الرازي كبير جدًا؛ لدرجة أنه غيّر مسار هذه الحركة؛ سواء في طريقة التصنيف، أم في طريقة التحرير. وأستطيع أقول -عن اطلاع لا بأس به- أن هذه العلوم قبل فخر الدين الرازي شيء، وبعده شيء آخر. حتى إني أفرح بصدور نصوص علم الكلام والفلسفة والمنطق والأصول التي كُتبت قبل عام (600هـ)؛ لأني سأضمن أنه ليس له أثر فيها! وهذا مهم في المقارنة التاريخية، من أجل ملاحظة تطور العلوم. كما أن هناك مؤشرات -بحسب إفادة أحد الباحثين لي- تدل على أن له تأثيرًا في علم النحو كذلك من جهة صبغه بالصبغة العقلية. لكن مع الأسف لم ينشر كتابه «عرائس المحصل من نفائس المفصل» (= مفصل الزمخشري). والكتاب محقق في إحدى الجامعات المصرية، وقد حرضت إحدى الدور العربية على تبني نشره؛ لكن حالت عوائق عن ذلك.
ومما يؤكد لك أثر فخر الدين الرازي عدة أمور، وهي:
1-انتشار مؤلفاته. ولاحظ أنه توفي في عام: (606هـ) في مدينة هرات الواقعة اليوم في أفغانستان، وبعدها بقرابة عشر سنوات وقع الغزو المغولي المدمر للمشرق الإسلامي. ومع ذلك؛ فكثير من كتبه وصلت إلينا، فماذا يدل عليه هذا الأمر؟ يدل على مزيد اهتمام بكتبه من قبل العلماء وأنها انتشرت في حياته. وهذا الأمر أشار له فخر الدين الرازي في أحد كتبه. وأيضًا ذكره محيي الدين ابن عربي في رسالة أرسلها له.
2-ظهور اتجاه في التصنيف الفلسفي اعتمد بشكل أساس على كتابيه «الملخص في المنطق والحكمة» و«المباحث المشرقية»؛ وما كتب متكلمي الأشعرية في علم الفلسفة إلا أثر من منهج فخر الدين الرازي في التصنيف الفلسفي.
3-ظهور اتجاه في التصنيف الكلامي اعتمد بشكل أساس على كتابه «محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من الحكماء والمتكلمين»، وما كتاب «تجريد الاعتقاد» لنصير الدين الطوسي -شائع الانتشار- إلا أحد آثار هذا التصنيف.
4-ظهور اتجاه في التصنيف الأصولي اعتمد بشكل أساس على كتابه «المحصول من علم الأصول»، فكتاب «منهاج الوصول إلى علم الأصول» لناصر الدين البيضاوي -ولا يخفى اهتمام العلماء به- ما هو إلا مختصر من كتاب «الحاصل» لتاج الدين الأرموي الذي هو مختصر لكتاب «المحصول»، بحسب ما ذكره أحد العلماء.
5-كثرة المعارضين له من وقت حياته إلى عصور متأخرة عن وفاته، والاشتغال بحل شكوكه. وهذه المعارضة لا تأتي من فراغ، وإنما هي نتيجة طبيعية للأثر الذي أحدثه هذا الرجل.
أما الأحكام القيمية على آرائه فهذا شيء آخر لا علاقة للمؤرخ به؛ فليس اعتراضنا على من يحكمون عليه بالخطأ أو البدعة. والحكم الثاني متفهم في ظل الاختلافات العقدية، بل ومقبول أيضًا. وإنما نحن ننكر على من يقللون من حجم أثره في هذه العلوم. فأرجو التفرقة بين الأمرين.
وعلى أي حال؛ فالنصيحة التي أقدمها لك يا أخي، ما دام أننا نعيش في مجتمع غارق في الأدلجة؛ هو أنك إذا أردت أن تكون مؤرخًا فيجب عليك أن تكون موضوعيًا؛ فالمتلبس بالتحيز "المؤثر" لا يمكن بحال أن يكون مؤرخًا.
/channel/al_ghizzi/1216
/channel/al_ghizzi/1847
(الكتابة العلمية) هي التي يتوافق على الثناء عليها قراء من انتماءات متعددة، و(الكتابة الأيديولوجية) هي التي يتعاهد على الثناء عليها قراء من انتماء معين!
/channel/al_ghizzi
مؤلف هذا الكتاب -الذي يقع في 400ص وفرغ منه في شهر، وهو شهر رمضان الماضي!- متسلق على أكتاف غيره! العجيب أنه يحمل درجة الأستاذية ولا يكتب بطريقة منهجية؛ فلم يشر للدراسات السابقة -مع أن هذا تقليد علمي معروف- وكأنه اكتشف أمرًا غاب عن الباحثين من قبله! والكتاب لا توجد له صفحة مصادر، بل لم ينشر بطريقة رسمية!
وقد وقع في أخطاء قاتلة تكشف عن أجنبيته عن الموضوع، منها ما ذكره في (ص72)، بعد أن عمل مقارنة بين قصة مناظرة الجهم للسمنية التي رواها ابن بطة منسوبة لمقاتل بن سليمان، وبين الوارد في «الرد على الزنادقة والجهمية» (ص196) وما بعدها، فقال بعد هذا:
(فهذا النص كاملًا زيد خطأ على كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد، وهو غير موجود في النسخ المخطوطة القديمة للكتاب كما ذكر المحقق نفسه)!
وهذا جهل منه، فلم يذكر دغش العجمي شيئًا مما يتوهم؛ بل هذه القصة، أي مناظرة الجهم للسمنية؛ واردة في كل نسخ الكتاب التي اعتمد عليها. وتستطيع تعرف هذا بالنظر للفروقات التي ذكرها العجمي في حاشية (ص196). لكن هذه مشكلة من يتسلق على أكتاف غيره ويتكلم فيما لا يحسن.
مع العلم أنه سبق أن استفاد مني بلا إحالة في موضوع DNA!
/channel/al_ghizzi/1895
فدع عنك الكتابة لست منها
ولو لطخت وجهك بالمداد
/channel/Alsamhoury/248
/channel/al_ghizzi/1969
(تشير أدلة هائلة إلى أن المعلومات السلسة أو التي تتميز بالطلاقة غالبًا ما يتم قبولها على أنها صحيحة، وغالبًا ما يتم رفض المعلومات متلعثمة المعالجة باعتبارها معلومات خاطئة. يحدث ما يُسمى "أثر الحقيقة" بغض النظر عن محتوى الكلام. تحدد تجربة الطلاقة نفسها من خلال مجموعة متنوعة من العوامل، مثل الألفة، والتكرار، وحتى الوضوح البصري للمعلومات).
«دور الوجدان في السذاجة».
جوزيف ب. فورجاس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ: وبهذا تعرف لماذا يقبل العوام، ومن كان في حكمهم من الدكاترة؛ الكلام السهل اليسير المختزل، ويرفضون المعالجة المفصلة الدقيقة للقضايا العلمية.
إنها -يا صاحبي- السذاجة؛ ولعوامل متعددة، مثل: مألوفية المعلومة في المجتمع، وتكرير إعادة إنتاجها، ووضوح مفرداتها.
/channel/al_ghizzi
مراجعة عبد الإله بو ديب لكتاب «مراجعات بحثية في التراث العقدي»، تنسيق وتحرير: ياسر بن ماطر المطرفي.
وقد نُشرت في "مجلة مونستر للدراسات الإسلامية والفلسفية" الصادرة عن المعهد العالي للدراسات الإسلامية في جامعة مونستر في ألمانيا، مجلد 2، عدد 1، (يناير 2023م).
/channel/al_ghizzi/1895
من (25/مايو) وأنا منهمك في تأليف كتاب، لم يقطعني عنه إلا كتابة مقالة مطولة -لم أنشرها بعد- في (30 صفحة) تقع في (8 آلاف كلمة) + مراجعة ثلاثة أعمال. إضافة إلى أعمال أخرى مشتركة مع بعض الباحثين؛ أرجو أن نتمكن من إنجازها قريبًا بمشيئة الله.
وقد كتبتُ إلى الآن، في بحثي الخاص بي، ما يقرب من (400 صفحة)، وباقي شيء ليس باليسير. وعليه؛ فاعتذر على ضعف النشاط هنا في التيليقرام. وأنا موجود على نحو مستمر في السنابشات على هذا الرابط:
https://www.snapchat.com/add/al_ghizzi?share_id=yAK6_ivyf8M&locale=ar-SA
/channel/al_ghizzi/1764
أبارك للصديق الموفق: عبد الله بن علي السليمان قرب صدور تحقيقاته لأعمال الإمام تقي الدين ابن تيمية. والشيخ عبد الله معروف بعنايته بتراث شيخ الإسلام وتجويده لأعماله.
فالله يحفظه ويسدد خطاه ويتمم بقية أعماله على أحسن وجه.
/channel/KNASH333
https://twitter.com/dar_alomariah?t=xpCwazuAbXoQISCbCE7TWg&s=09
/channel/al_ghizzi
انتخب هارون هوغز في مقالة له بعنوان: «الكلام: بناء الألوهية»، نشرت ضمن كتاب: «تفكيك الدراسات الإسلامية»؛ بعض الدراسات الغربية المؤثرة التي تناولت علم الكلام، وهي:
1- العقيدة والشريعة في الإسلام، اجناس جولدتسيهر.
2- تطور الدولة والفقه والكلام في الإسلام، دانكن بلاك ماكدونالد.
3- الحقبة التأسيسية للفكر الإسلامي، مونتغمري واط.
4- فلسفة المتكلمين، هاري ولفسون.
5- دليل كامبريدج لعلم الكلام الكلاسيكي، تحرير: تيم وينتر.
6- دليل أوكسفورد للاهوت الإسلامي، تحرير: زابينه شمديتكه.
وقد نُشرت ترجمات هذه الكتب للعربية؛ عدا رقم: (3)، ورقم: (5)؛ فهما قيد الترجمة حاليًا.
أشكر ناصر النعيمي على هذه الإفادة.
/channel/al_ghizzi/1999
وصلت إلي هذه الدراسة هدية من مؤلفها د. أيمن شحادة، الأستاذ في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن. وهي بعنوان:
«شكوك على ابن سينا».
وقد نشر فيها نص كتاب «المباحث والشكوك» لشرف الدين المسعودي (تـ: ق6هـ/ق12م)، ويعتبر من أوائل الأعمال التي وضعت على كتاب «الإشارات والتنبيهات» لابن سينا (تـ428هـ/1037م).
كل الشكر والتقدير للدكتور شحادة.
/channel/al_ghizzi/1989
قول ابن حنبل: (لم يزل الله عالمًا متكلمًا) وقع، في إحدى الروايات الصحيحة عنه، في سياق استنكاره احتجاج عبد الرحمن بن إسحاق على خلق القرآن بـ: (كان الله ولا قرآن)؛ فرده ابن حنبل بقوله: (فكان الله ولا علم؟!). ثم قال ابن حنبل على إثر ذلك:
(لم يزل الله عالمًا متكلمًا).
فإذا نظرنا للسياق الذي وقعت فيه هذه الجملة في هذه الرواية= تبين لنا مراده، وأنه ما أراد إلا مساواة الكلام بالعلم في حكم الأزلية، ومن غير تفرقة بين نوع الكلام وآحاده.
وأنا لا أنكر أن لابن حنبل نصوصًا متعارضة، واستدلالات لا تجري على الصناعة المذهبية، وهذا طبيعي لأمرين؛ الأول: تقدم زمنه وكون هذه الأبحاث في بداية ظهورها. والثاني: لأجل أنه ليس بمتكلم؛ حتى إن بعض نصوصه تشعر بأنه يعتقد اتحاد صفتي العلم والكلام! وهو ما فهمه بعض المتكلمين فنسبه له.
لكن ينبغي قراءة "عامة" نصوصه ومواقفه ضمن سياقها، وملاحظة واقع المسألة في مجتمعه الذي ينتمي له، والابتعاد عن ممارسة الإسقاط الأيديولوجي على الماضي.
والحديث عن هذه القضية سيبسط في موضعه المناسب -إن شاء الله- بعد الفراغ من المشاريع الحالية؛ كما وعدتُ في منشور سابق.
/channel/al_ghizzi/1961
هذه مقالة قيمة جدًا، ونحن أحوج ما نكون لمثل هذه الطريقة في قراءة النصوص التراثية.
/channel/omar_senawi/18
وقبل أن تقرأ المقالة، أنقل هنا آخر فقرة ختم بها الكاتب الكريم مقالته:
(والمنهجية الواقعية لا تُسهم في إسقاط الأعلام، فلا يستطيع منصف أن يقول: اتركوا الذهبي الذي يطعن بابن تيمية، كما لا يقول: أسقِطوا ابن تيمية الذي بدّعه الذهبي واتهمه في أخلاقه!
ولكن بالعلم والإنصاف نستطيع أن ننظر فيما اختلفوا فيه، ونعرف المُحقّ منهم مِن المبطل، مع الاستفادة من الجميع، والاعتراف بفضلهم وسابقتهم، وندعو الله لنا ولهم بالمغفرة والرحمة، إنه هو الغفور الرحيم).
بارك الله في الكاتب وشكر له.
/channel/al_ghizzi
التسلسل الزمني لشروح «الإشارات والتنبيهات»، والتعليقات على «الشفاء». أخذت الصورة من ورقة بعنوان: «التلقي الإسلامي لابن سينا»، لـ: روبرت ويسنوفسكي. وقد نُشرت ضمن كتاب: «تفسير ابن سينا: مقالات نقدية»*، تحرير: بيتر آدمسون.
ونلحظ أن التعليقات المكثفة على «الشفاء» نشطت بعد غياث الدين الدشتكي الشيرازي (تـ948هـ)، أحد أشهر فلاسفة العصر الصفوي المبكر.
أشكر ناصر النعيمي على إفاداته المتجددة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* وترجمة العنوان تحتمل مفردات أخرى غير كلمة (تفسير).
/channel/al_ghizzi
(ما الاستراتيجيات التي تسمح للناس بتبرير استنتاجاتهم المرغوبة؟
إنهم يبحثون عن الأدلة التي تدعم استنتاجًا مفضلًا ويتجاهلون الأدلة التي تتحدى وجهة النظر هذه "السعي إلى المعلومات والاختبارات الإيجابية أو المؤكدة"، ويقيمون الأدلة تقييمًا أكثر إيجابية <مثل: أنها أكثر دقة وموثوقية وإقناعًا> عندما تدعم الاستنتاج المرغوب وليس عندما تتحداه "التقييم المتحيز"، ويستدلون على أهمية الأدلة أو معناها بناء على اتساقها مع الاستنتاجات المرغوبة "التفسير المتحيز"، ويعطون وزنًا أكبر للأدلة التي تدعم الاستنتاجات المرغوبة "الترجيح الانتقائي"، ويسترجعون من الذاكرة، انتقائيًا، الأدلة الداعمة، وليس المعارضة "الذاكرة المتحيزة").
«السذاجة العلمية».
لي جوسيم، شون تي. ستيفنز، ناثان هانيكت، ستيفاني إم. أنجلين، نيكولاس فوكس.
/channel/al_ghizzi/1973
قال لي بعض الإخوة الفضلاء في السناب:
(بقدر ما يستقل المرء بعقله عن البيئة التي نشأ فيها بقدر ما يتعرض لاتهامات وسوء ظن).
وقد قال ذلك بعد أن وقف على اتهام لأحدهم يزعم أني أقلل من قيمة كتب تقي الدين ابن تيمية!
وهذا لا شك أنه مجرد افتراء من هذا الرجل؛ سببه هو أني أتعامل مع تراث تقي الدين ابن تيمية تعاملًا طبيعيًا؛ بخلاف الظاهر في الساحة من التعامل مع تراثه كما لو أنه تراث مفارق للزمان وللمكان!
وهذا منشور سابق لي يؤكد افتراء هذا الرجل عليّ:
/channel/al_ghizzi/1929
والسؤال الطبيعي الذي سيطرح عليك، عندما تعتمد في البحث العلمي على قراءة تاريخية لأحد العلماء؛ هو:
(ما هي المستندات التي جعلتك ترجح قراءة هذا العالم على غيره من بقية العلماء؟).
الواقع في البيئات الرسالية أن المرجح، في مرات كثيرة؛ هو مجرد (تحيز المكانة)! أي ما دام أن قائل هذا الكلام هو العالم الفلاني فآمنا وصدقنا! مع أنه قد تكون قراءته نتاج ممارسة تأويلية، أو بناء على استقراء ناقص؛ فهو ليس بإله! مما يستوجب عرض قراءته على عامة المصادر؛ للخروج بحكم تاريخي أكثر موثوقية.
فهذه هي الممارسة الطبيعية في البحث العلمي؛ لكنّ الغارقين في الأدلجة لا يفهمون هذا؛ وإنما يفهمون أن هذا انتقاص من قدر العالم الفلاني وتقليل من قيمة تراثه! طيب وهل نفهم من هذا أنكم تنتقصون من قدر العلماء -وهم جمع عظيم- وتقللون من قيمة تراثهم؛ لأنكم لا تأخذون بقراءتهم التاريخية؟ فإن قلتم: (لنا مستنداتنا). قال لكم الطرف الآخر: (ولي مستنداتي). فلِمَ تفسرون اجتهاده البحثي بأنه مجرد استنقاص من الأشخاص، وتقليل من التراث؟!
فمثلًا؛ مذهب المعتزلة في الصفات عُرض في مصادر مخالفيهم -بحسب تتبعي- على خمس صور؛ فالآن ما هو اعتبار ترجيح إحدى هذه الصور لدى الباحث؟ الواقع الذي نراه هو مجرد (تحيز المكانة)؛ أي: ما دام أن العالم الفلاني عرض مذهبهم في الصفات على هذا النحو؛ فهو الحق المبين؛ حتى وإن كان -في مرات- مخالفًا لمصادر الطائفة نفسها!
نحن -يا صاحبي- نعيش في بيئة فيها قدر كبير من الأدلجة والتحيز. والموفق من أعرض عنهم واستمر في دربه البحثي؛ لإثراء المجتمع.
والله يهدي إخواننا ويصرف عنهم شر أنفسهم؛ فالفجور في الخصومة لا يضر إلا صاحبه.
/channel/al_ghizzi
تفسير النتيجة التي خرج بها خالد الرويهب من عدم تأثير نقد تقي الدين ابن تيمية للمنطق في مسيرة هذا العلم؛ بأنها مجرد تقليد منه لأطروحة جولدتسهير= تفسير في غاية السخافة!
اطلع فقط على كتاب الرويهب «تطور المنطق العربي» + النصوص التي حققها في هذا العلم= وستتبين لك قيمة هذا التفسير!
/channel/al_ghizzi/754
/channel/al_ghizzi/1126
/channel/al_ghizzi/1900
/channel/al_ghizzi/1937
من يرى المقررَ لأمر قد يسمي أدلته إشكالات في مقام تقريره فمخبولٌ في عقله، ومن لا يرى الاستشكال على سردية أو قراءة تاريخية بنقل الآخرين وإن خصوما خلافَها بشكل يتضافرُون عليه من غير مواطأة فلا شأن له في البحث التاريخي، ومقام التقرير والتحقيق غير مقام الشكّ والاستشكال، وكلُّ الغلط يبدأ من وصف المقام وخيرٌ للعاقل أن يعرضَ إذا رأى اللجاج والغباء يتطاير شرره.
Читать полностью…هذه مقالة نشرتها قبل سبع سنوات؛ وضحت فيها عبارة مشكلة تتعلق بمذهب المعتزلة في الصفات وردت في: «الرسالة التدمرية» لتقي الدين ابن تيمية.
وأكرر هنا تنبيهًا سبق ذكرته في منشور آخر ضمن السياق نفسه؛ وهذا التنبيه يرجع لتاريخ النشر، وهو: أن علمي وقلمي الآن ليس كما هو في تلك المرحلة.
وأسأل الله ألا يمر علي يوم إلا وأنا في ارتقاء علمي.
https://drive.google.com/file/d/0Bx5ZPMcxQY81N2lvR3pmcE1BQ2c/view?usp=drivesdk&resourcekey=0-ft2AZUQSmbTrTI9ZHLfS6g
/channel/al_ghizzi/1975