7542
-للتواصل العلمي: al-ghizzi@hotmail.com. -تويتر: @al_ghizzi -سنابشات: https://www.snapchat.com/add/al_ghizzi -الكلوب هاوس: @al_ghizzi
هذه مشجرة جينية للانتماءات التي خرجت -بحسب النتائج المعلنة- على التحور (FGC7944)، أحد التحورات الرئيسة أسفل السلالة (J1C3D2). ويترجح لديّ -بحسب المعطيات الحالية- أن هذا التحور، وعمره في حدود (2000 سنة)، نشأ في الحجاز، ثم انتقلت فروع منه إلى مناطق أخرى، وبعضها انتقل في زمن الجاهلية، كما في التحور (FGC4361)، وبعضها انتقل بعد ظهور الإسلام.
وقد تكون المعلومات التي تظهرها الفحوصات غير مطابقة للواقع الاجتماعي، وهذا أمر متوقع؛ لأن الأنساب برمتها ظنية -عدا ما استند على نص مقدس-، وظروف تشكل الانتماءات وانبثاقها لا تستند إلى معطيات رياضية ثابتة، وإنما هي تخضع لحركة التاريخ، وهي -أي هذه الحركة- مما لا يمكن السيطرة عليها وتوجيهها. والحقيقة الجينية (= نتائج الفحوصات) شيء، والواقع الاجتماعي (= المواريث والعلاقات) شيء آخر، وهذان الاعتباران يجب على المشتغلين بعلم السلالات البشرية أن يميزوا بينهما؛ فالواقع الاجتماعي مقدم على الحقيقة الجينية في العلاقات البشرية، بينما الحقيقة الجينية مقدمة على الواقع الاجتماعي في البحث العلمي؛ وحذاري من الخلط بين هذين الاعتبارين وإعمال أحدهما مكان الآخر.
/channel/al_ghizzi/1172
#صدر_حديثا في إيران، والشارح (تـ722هـ) هو صاحب «الصحائف الإلهية».
واستفدت خبر صدوره من صديق نقلًا عن قناة الأستاذ سامي الأزهري على هذا الرابط:
/channel/aldorrallaqet/1396?single
ونشرنا ما يتعلق بشرحه للحجة السينوية في التوحيد في ملاحق كتابنا «المعارضات الدينية لحجة التوحيد السينوية».
/channel/al_ghizzi/1133?single
#يصدر_قريبا هذا النص الأندلسي النادر في مسألة من مسائل الاعتقاد.
والمقصود بمكي، مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني المفسر (تـ437هـ)، صاحب تفسير «الهداية إلى بلوغ النهاية».
/channel/al_ghizzi
[يمكن وصف تراث علم الفلك الإسلامي النظري بأكمله، بشكل عام، كمحاولة مستمرة لإنقاذ بطلميوس من حماقته، من حيث محاولة جعل عمله أكثر تناسقًا مع المبادئ الأرسطوطاليسية الكونية نفسها التي تقبلها. كما أنه كان أيضًا محاولة لمجادلته ومجادلة أرسطو من ورائه، حول التناقضات التي أحدثتها رؤاهم الكونية. غير أنه ولسخرية القدر أيضًا، كان التراث الفلكي الإسلامي النظري بأكمله محاولة أيضًا لإنقاذ أرسطو، عندما لم تكن أفكاره متناقضة، والتخلي عنه حين كان فكره يعتبر عبثًا. لذلك، يمكن القول إن علم الفلك الإسلامي النظري كان في جدل مستمر مع أرسطو. غير أن هذا الجدل كان ينقاد دائمًا بشعور فعلي بالالتزام بالعالم الطبيعي، الذي حاول علماء الفلك هؤلاء فهم مراميه على الدوام].
«العلوم الإسلامية وقيام النهضة الأوروبية».
د. جورج صليبا.
/channel/al_ghizzi
نقلت فيرونيكا سترانغ، في كتابها: «ما الذي يفعله الأنثروبولوجيون» عن كي ملتون -أستاذة الأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة كوينز، أيرلندا- سؤالًا طرحته بعد تجربة في العمل الميداني، وهو:
(كيف تمكنت من الاحتفاظ بموضوعيتي في دراستي لجماعات بشرية أشاركها همومها والتزاماتها؟)، وأجابت عليه بقولها:
(الأنثروبولوجيون بشر مثل غيرهم، ولديهم التزامات وآراء وولاءات سياسية، وأن تكون موضوعيًا لا يعني تخليك عن هذه الجوانب، بل إنه يعني وضعها جانبًا وتأجيلها فحسب، والتراجع خطوة إلى الوراء ابتغاء فهمها بطريقة أفضل).
قلتُ: هذا كلام جيد في الجملة، فأن تكون موضوعيًا في البحث العقدي -مثلًا- لا يعني تنازلك عن عقائدك أو عدم إدانة الآراء الكفرية والبدعية فضلًا عن إضفائك صبغة شرعية عليها، وإنما يعني ذلك تحييد عقائدك ومسلماتك من أن تؤثر في عملية فهم الآراء الأخرى وقراءة نصوص التراث ووضعها في سياقها التاريخي وملاحظة الظروف الاجتماعية والسياسية التي ظهرت فيها وأثر هذه الظروف في تلك الآراء، ثم تقديم كل ذلك بكتابة علمية رصينة بعيدة عن الاختزال والتسطيح؛ فضلًا عن التشويه والتحريف.
وهذه التفرقة عسر على "كثير" من الإخوة الرساليين ملاحظتها، والله يفعل ما يشاء.
/channel/al_ghizzi/1178
هذه أسماء الانتماءات الوارد ذكرها في النقوش القديمة التي درسها هذا الكتاب:
1- ذ أ ل أ ل م ع (ألمع).
2- ذ أ ل ب ج س (بجس).
3- ذ أ ل ب س أ (بسأ).
4- ذ أ ل ب ل ل.
5- ذ أ ل ح ب ب (حباب).
/channel/al_ghizzi/982
/channel/al_ghizzi/1053
/channel/al_ghizzi/1054
/channel/al_ghizzi/1163
/channel/al_ghizzi/1168
/channel/al_ghizzi/1329
/channel/al_ghizzi/1595
"روح الفن" أي فن التاريخ.
#إدخال_الأدب_في_العلم
@ /channel/IFALajmi
#صدر_حديثا هذا الكتاب في علم الخلاف، وقد أشار المؤلف في مقدمته إلى أن الداعي لتأليف كتبه في علم الخلاف والجدل= ما رآه من عدول جماعة من أهل خراسان وما وراء النهر عن منهج إدراك مآخذ مسائل الخلاف المستندة إلى الأدلة السمعية. وهو هنا يشير إلى طريقة ركن الدين العميدي السمرقندي (تـ615هـ) في علم الجدل التي اشتهر بها، وعرفت بـ"الجست"، وتبعه عليها جماعة من المتأخرين؛ كبرهان الدين النسفي (تـ687هـ) وغيره.
وهذه القضية -على أهميتها- لم يشر لها المحقق الكريم؛ لأنها تبين لنا موقف الفقهاء والأصوليين من طريقة العميدي في علم الجدل، وهي كذلك مهمة في التأريخ العلمي لهذا العلم، وما لحقه من تطور.
وعلى أي حال؛ فكل الشكر للمحقق الكريم على عنايته الكريمة بهذا الكتاب، والشكر موصول كذلك لـ: (أسفار) في دولة الكويت على جهودها المتميزة في النشر العلمي.
/channel/al_ghizzi/771
/channel/al_ghizzi/1041
/channel/al_ghizzi/1486
يرى بعض أهل العلم من المغاربة أن أول ما يتعلمه الأطفال من العلوم هي علوم العربية، وأن يُقدم تعلمها على حفظ القرآن والأحاديث، وعلل رأيه بأن الطفل عندما يحفظ القرآن والأحاديث وهو غير مدرك للغة فلن يعي ما يحفظه.
/channel/al_ghizzi
[[ كيف تتعامل مع من يسبّك ويشتمك؟! ]]
هذه مواقف أضعها بين أيديكم وأدع التعليق لكم:
سبَّ أحدهم إبراهيم بن أدهم،فقال له:أنت كلب!
فأجابه: إن دخلت الجنَّة فأنا خير من الكلب، وإن دخلت النار فأنا شر من الكلب!!
●●
قال رجل لبعض الحكماء: لأسبَّنَّك سباً يدخل معك في قبرك؟
فقال: معك يدخل لا معي!!
●●
شتم شخص الأحنف بن قيس فجعل يتبعه حتَّى بلغ سكنه،فقال الأحنف:يا هذا إن كان بقي في نفسك شيء فهاته وانصرف لا يسمعك بعض سفهائنا في الحي الذي أسكن فيه فتلقى ما تكره!
●●
كان أويس القرني إذا رآه الصبيان يرمونه بالحجارة،فكان يقول لهم:
يا إخوتاه ، إن كان ولابدّ فارموني بالصغار حتّى لا تدموا ساقي فتمنعوني عن الصلاة)
●●
قالت امرأة مالك بن دينار:(يا مُرائي: فقال: يا هذه، وجدت اسمي الذي أضلَّه أهل البصرة).
●●
قال رجل مرَّة لسالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم: يا شيخ السوء، فقال له سالم:ما أراك أبعدت يا أخي!!
●●
سبَّ رجل ابن عباس رضي الله عنهما فلما فرغ قال: يا عكرمة، هل للرجل حاجة فنقضيها؟ فنكس الرجل واستحيى.
/channel/aquds
التحليل التاريخي لبعض الشخصيات والوقائع المصاحبة للآراء العقدية لا ينافي الحكم الشرعي على هذه الآراء بالسنة والبدعة.
مثال ذلك: المبتدع الفلاني شخصية خرافية بناء على إعمال قواعد النقد التاريخي؛ لكن الأقوال المنسوبة له هي بدعة وضلالة في كل حال.
هذا أكثر شيء يتخوف منه البعض، وإذا أدركوا عدم التعارض= هان الأمر عليهم إن شاء الله.
طبعًا، وذكر نتائج التحليل التاريخي المخالفة للمشهور ينبغي أن يكون محصورًا في نطاق البحث العلمي فقط، ولا ينبغي أن يُنشر بين عموم المختصين غير العلميين، فضلًا عن العوام.
فليبق الناس على هذا المشهور ولو لم يصمد أمام النقد التاريخي؛ فالتكليف لا يتعلق به، ولن يسألهم الله عنه؛ حتى نبث فيهم التصور الصحيح الذي أنتجته قواعد النقد التاريخي، وندعوهم لاعتناقه.
افهم هذا، وتنبه لاختلاف المقامات والأحوال؛ فإنه مفيد ونافع.
/channel/al_ghizzi
غالب خطابنا نخبوي جدًا، فبعض المشتغلين بالمعتقد والمتخصصين فيه نحن لا نقصدهم، وكتبنا غير موجهة لهم؛ لأنهم بعيدون عن درك هذا الخطاب، وتحليلنا التاريخي لا يناسبهم؛ فكيف بغير المتخصصين؟! فكيف بالعوام؟!
فعدد من الفضلاء الكرام يظنون أنّا نقصد العوام فيما نكتب وننشر! ومعاذ الله من ذلك، بل أنا لا أصحح مفاهيم العامي المغلوطة التي لا يتعلق بها تكليف، دعه يؤدي التكاليف التي عليه وهذا يكفي منه.
نحن نقصد في غالب ما نكتب وننشر: الباحثين العلميين الذين هم في مستوانا أو أرفع منا؛ ولما نشرنا «المعارضات الدينية لحجة التوحيد السينوية» لم أهد الكتاب لكثير ممن أعرفه من الدكاترة الشرعيين عندنا؛ لأني أرى الكتاب لا يناسبهم، ومع ذلك أهديناه لعدد من الباحثين في الغرب؛ لأن الكتاب يناسبهم.
فالمقامات مختلفة والأحوال متعددة، وهذا أمر ملحوظ لنا، ومنصوص عليه في كلامنا؛ فانتبه من إطلاق النسبة وتعميمها حتى لا تُتهم بتعمد تحريف الفكرة، أو عدم فهمك للكلام، وكلاهما قبيح!
/channel/al_ghizzi
https://twitter.com/maherrazouk/status/1371230180606423042?s=08
/channel/al_ghizzi
تنبيه يسير وأرجو تعميم نشره..
أي شخص لا تربطني به علاقة خاصة ينسب لي رأيًا غير مكتوب ويتعلق بالإمام ابن تيمية على وجه التحديد= فأرجو ألا يقبل ما ينسبه لي، وأن يعامل كلام هذا الشخص معاملة الإسرائيليات؛ حتى يتوثق مني شخصيًا من يهمه الأمر؛ لأني رأيتُ على مدار سنوات عددًا من الأفراد -من مذاهب مختلفة- ينسبون لي أقوالًا غير صحيحة، وخاصة عن ابن تيمية.
وهذا البيان مني استوجبه ظهور تطبيق الكلوب هاوس مؤخرًا؛ حيث تكررت مراسلة الإخوة لي يطلبون إيضاحًا مني حول ما نسبه لي بعض المتحدثين في بعض الغرف، وقد تكرر ذكر اسمي في غير ما غرفة، وأغلبها متعلقة بابن تيمية. وجميع ما نُقل لي غير صحيح البتة، ولم أقله بحسب نقل الناقل.
ناهيك عما يُتناقل في المجالس الخاصة من نسبة أشياء لي، لا أدري كيف شخص متدين وينسب نفسه للدين وللعلم يتساهل في نسبتها لي.
طبعًا هناك من يتعمد الكذب، وهناك من يقصر فهمه عن إدراك كلامي كما هو.
وعمومًا، أنا كثيرًا ما تُنسب لي أقوال لم أقلها، منها أني أقول بخلق القرآن!! والحمد لله ففي الأمر خير، ومن قواعد أهل السنة التي حررها ابن تيمية نفسه: (الله لا يخلق شرًا محضًا)، والمسلم مبتلى، وهذه إما حسنات نأخذها من غيرنا وإما سيئات ندفعها لهم.
ولكي أقطع الطريق على جميع المشتغلين بالجدل الذين انتقلوا للكلوب هاوس= كتبتُ هذا المنشور، فأنا لم أشارك بعد في الكلوب هاوس حتى أبين.
وبالله التوفيق.
/channel/al_ghizzi
[في هذه المقالة، آسف لانتقاد بعض جوانب أعمال عدد من العلماء الذين أحترمهم أشد الاحترام. لكن لا مفر من هذا الأمر إن أردنا أن يتقدم العلم، وأرقب بشغف انتقاد عملي وتصحيحه على يد زملائي].
«البدو وحوران في الفترات الهلينستية والرومانية المتأخرة: إعادة تقييم الأدلة النقشية».
مايكل ماكدونالد.
/channel/al_ghizzi/1688
في كتابه «الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي» أصاب وائل حلاق في جانبين:
1- إدراك الماضي (= ماهية "الحكم" الإسلامي).
2- تشخيص الواقع (= استحالة "الدولة" الإسلامية).
وأما نظرته المستقبلية لحال الشريعة والحل الذي قدمه= فقبولك أو رفضك له يرجع إلى مدى إيمانك بالمستقبل الزاهر للإسلام الذي تبشر به أحاديث الملاحم وأشراط الساعة. إلا أنه من المؤسف حقًا أن يكون سبب منازعة من نازعه -في عموم قراءته- هو لأجل هذه النظرة فقط، مع أن الجهة منفكة بينها وبين (إدراكه للماضي) و(تشخيصه للواقع)، اللذين أبدع في شرحهما أيما إبداع.
/channel/al_ghizzi
قرأتُ منشورًا لأحد الفضلاء عن كتاب «المعتمد في أصول الفقه» لأبي الحسين البصري (تـ436هـ)، ذكر فيه أن مؤلف هذا الكتاب وعد بفك الارتباط بين علم الكلام وأصول الفقه في مقدمة كتابه؛ لكنه لم يوف بوعده؛ فكان البناء والحجج والمصطلحات الكلامية حاضرة في كتابه!
كذا! وهذا الفاضل -وفقه الله- لم يفهم مقصد المؤلف، فأبو الحسين البصري قصد تنقية مسائل أصول الفقه من مسائل دقيق علم الكلام التي لا تعلق لها تعلقًا مباشرًا بالمباحث الأصولية؛ مثل مباحث أقسام العلوم والنظر وتوليده العلم وغير ذلك، وهي مما أقحمها شيخه القاضي عبد الجبار (تـ415هـ) في كتابه الرئيس في علم أصول الفقه، أي: «العمد»، ومتوقع أنه مسبوق لذلك من بعض شيوخه كما تدل عليه بعض النصوص. وليس معنى كلام أبي الحسين البصري أنه لا يراعي أصوله الكلامية عندما يقرر المسائل الأصولية، أو أنه لا يستدعي حججه الكلامية -ومنها قاعدته في التحسين والتقبيح العقليين- في الاستدلال لما يقرره، أو أنه لا يستخدم المصطلحات الكلامية البتة؛ فكل هذا ليس مرادًا له، ولا يُشكل وجوده على ما وعد به في مقدمة كتابه.
/channel/al_ghizzi
أخبرني الأستاذ أحمد سالم عن هذا الكتاب لفرانز روزنتال، مما يستدرك على القائمة السابقة لكتبه؛ فشكر الله له هذا التواصل المعرفي.
/channel/al_ghizzi/1713?single
هذا ما أعلمه مترجمًا من مؤلفات هذا المستشرق الألماني، وهو -بحسب ما قرأت له- صاحب تتبع فريد لمادة الموضوع العلمية الذي يكتب فيه.
/channel/al_ghizzi
[لقد ذهب المستشرقون إلى أن العبودية الإسلامية نادرًا ما حملت معها وضاعة اجتماعية].
«مفهوم الحرية في الإسلام: دراسة في مشكلات المصطلح وأبعاده في التراث العربي الإسلامي».
فرانز روزنتال.
/channel/al_ghizzi
أفضل اكتشاف تكتشفه هو نقاط ضعفك.
/channel/al_ghizzi
[النثر الملتوي وغير المباشر هو ليس ما يصبو إليه الكُتّاب الجيدون؛ ولكنه طريقة يستخدمها الكاتب غير الحصيف ليوصل ما لديه].
«حِرفة البحث». وهو كتاب اشترك في تأليفه أكاديميون غربيون.
/channel/al_ghizzi
أكرمني د. حسن بن عبد الرحمن الحسين -سلمه الله- بملف هذه الدراسة، وقد تضمنت نص كتاب «شرح السنة» محققًا وموثقًا.
/channel/al_ghizzi/1450
العلوم مترابطة ومتداخلة، والحديث متوقف على القديم، ومقامات الكتابة مختلفة، والمتلقي المستهدَف محدد.
إذا تنبهت لهذا= هان عليك كثير من التهويل الذي تراه.
/channel/al_ghizzi
الذين يرفضون نتاج المستشرقين متذرعين بأنهم من ثقافة مختلفة لا يمكنهم درك تراثنا= يلزمهم مثله فيما يتعاطون؛ فارفض كتابات السلفي عن الأشعرية، وارفض كتابات الأشعري عن المعتزلة، وارفض كتابات المسلمين عن اليهود والنصارى والعلمانية ونظرية التطور... إلخ.
يا صاحبي: إلى متى وأنت تطلق الكلام غير شاعر بما يلزم منه؟
إلى متى؟
أما آن لك أن تراجع خطابك؟
/channel/al_ghizzi/1645
ما تقرؤه له تأثير، بنحو أو بآخر، على طريقة تفكيرك؛ فاحرص على قراءة الكتابات العميقة.
/channel/al_ghizzi
كل يوم تزداد قناعتي بأن الهدوء "النفسي" له أثر كبير في فهم الكلام كما هو.
/channel/al_ghizzi
#يصدر_قريبا هذا الكتاب، وموضوعه هو باب <المؤثرات> من فن لطيف الكلام، وهذا الباب من دقائق البحث الكلامي التقليدي عند متكلمي العدلية، وتتعلق به مسائل من بابي التوحيد والعدل؛ بل ومن أصول الفقه! والكتب المفردة فيه شحيحة للغاية، وإنما تُبحث أقسامه في الكتب الكلامية متناثرة. وقد سعدتُ بالاطلاع على هذا العمل قبل الإعلان عنه، واقترحتُ على محققه الأستاذ محمد الحسيني إضافة أحد الملاحق الثلاثة؛ لتعلقه المباشر بموضوع المتن والشرح؛ فكان ذلك.
والمؤثرات، بحسب تقسيم الحاكم الجشمي (تـ494هـ)، هي:
(الفاعل)، (العلل)، (المقتضي)، (الأسباب)، (الشرط)، (الدواعي والصوارف)، (المصحح)، (الاحتياج)، (التضمين)، (الدليل)، (جهات الفعل)، (الضد).
وقد قسمها الماتن، وهو من حذاق متكلمي العدلية، إلى:
-المؤثرات الحقيقية، وهي: (الفاعل)، (العلل)، (المقتضي).
-ما يجري مجرى المؤثرات، وهي: (الأسباب)، (الشرط)، (الدواعي).
وجرى بحث الماتن والشارح في هذه الأقسام وفق رؤية قدامى متكلمي العدلية، وهذا مما يزيد من القيمة العلمية لهذا الإصدار.
/channel/al_ghizzi
الدعوة لما تعتقده ليس محله مقدمات تحقيق النصوص التراثية، فهذه المقدمات لدراسة النص وتحليله، ووضعه في سياقه العلمي والتاريخي.
/channel/al_ghizzi