-للتواصل العلمي: al-ghizzi@hotmail.com. -تويتر: @al_ghizzi -سنابشات: https://www.snapchat.com/add/al_ghizzi -الكلوب هاوس: @al_ghizzi
ليس من الحكمة في شيء أن يظهر طالب الدراسات العليا تميزه أمام الدكاترة.. اجعل هدفك في هذه المرحلة هو الحصول على الدرجة بأقصر الطرق وأيسرها، وحتى لو كنت غير مقتنع ببحثك فهذا لا يهم! المهم أن يقتنع به من سيتولى مناقشتك، ثم هناك متسع من الوقت لكي تظهر قدراتك المعرفية بحيث لا يلحقك ضرر حاسد أو سيئ الظن.
/channel/al_ghizzi
"إن فهم دوافع الآخرين ووجهات نظرهم ليس ضرورياً للموافقة عليها بكل تأكيد؛ فنفاذ البصيرة لا يستلزم الموافقة"
إيزايا برلين
حديث (لعن الله من انتسب لغير أبيه) وما جاء مثله في الباب= يبالغ البعض في تحميل دلالته ما لا يحتمل!
فليس من مواضع النهي انتساب الشهرة الذي له موجب معتبر، كأن تنتسب عدة أفخاذ لفخذ آخر اشتهر بأمر ميزه في البطن الذي ينحدرون منه جميعًا؛ فهذا واقع العرب قديمًا وحديثًا، وبعض الصحابة كان هذا حاله في الانتساب، ينتسب لمسمى عم قديم؛ لشهرته. ومثال ذلك: لو انتسب صاحبي لغفار، وهو ليس من ولده، وإنما من ولد أخيه نعيلة.
فلا إشكال في هذه الحالة ولا ينبغي التهويل من أمرها، وهي لا تزال موجودة إلى يومنا هذا عند القبائل، سواء البادية أم الحاضرة، ومن لديه دراية بأنساب العشائر النجدية (= الأسر، العوائل) يعرف أن منها من تنتسب في وثائقها القديمة وبطاقاتها الشخصية إلى مسمى لا تنحدر منه؛ كأن يكون عم أو خال قديم؛ لموجب أوجب هذا الانتساب. وهذا معروف والأمثلة الواقعية عليه كثيرة.
إلا أنه ينبغي الفصل هنا بين هذا الواقع الاجتماعي "المعتبر"، وبين التبيين العلمي، فإن قُدر لك التأليف في أنساب قومك؛ فبيّن واقع السلاسل النسبية كما هي؛ لأن هذا الذي يُراد معرفته من علم النسب، أما أنك تنقل هذا التمييز "المعرفي" إلى الواقع "الاجتماعي" مريدًا تغييره؛ من أجل توهمك أن الوعيد الوارد في الحديث الشريف يلحق مثل حالتكم= فأنت مخطئ تمامًا في تقديرك للموضوع.
/channel/al_ghizzi
https://twitter.com/Tafalsuf/status/1384543316612685832?s=09
/channel/al_ghizzi
تقسيم مايكل ماكدونالد للغات القديمة والحديثة في شبه الجزيرة العربية:
القسم الأول: لغات شمال شبه الجزيرة، وهي:
(أ)- اللغات القديمة في شمال شبه الجزيرة، وهي:
1- لغات الواحات في شمال شبه الجزيرة، وهي:
°التيمائية.
°الددانية.
°الدومائية.
°لغة الواحات المنتثرة في شمال شبه الجزيرة (غير مصنفة).
2- الصفائية.
3- الحسمائية.
4- الثمودية.
5- الحسائية (احتمال).
(ب)- اللغة العربية، ولها أشكال، كما مرت بمراحل تطور، وهي:
1- العربية العتيقة.
2- العربية الوسيطة.
3- العربية المرجعية.
4- العربية الحديثة المعيارية (الفصحى).
5- اللهجات العربية المحكية.
(ج)- لغات غير مميزة من شمال شبه الجزيرة.
القسم الثاني: لغات جنوب شبه الجزيرة، وهي:
(أ)- اللغات القديمة في جنوب شبه الجزيرة، وهي:
1- اللغات الصيهدية، وهي:
°السبئية.
°المذابية.
°القتبانية.
°الحضرمية.
2- اللغات غير الصيهدية، وهي:
°الحميرية.
°المعينية الأصل.
°لغة مرسومات ظفار.
°نصوص غير صيهدية أخرى.
(ب)- اللغات الحديثة في جنوب شبه الجزيرة، وهي:
1- البطحرية.
2- الحرسوزية.
3- الهوبيوت.
4- الجبالية.
5- المهرية.
6- السقطرية.
المصدر: مقالة «أفكار وآراء عن توزع اللغات في الجزيرة العربية قبل الإسلام»، ضمن كتاب: «القراءة والكتابة في الجزيرة العربية قبل الإسلام وهوية ممارسيها»، ترجمة: د. فهد بن مطلق العتيبي.
/channel/al_ghizzi/1688
طليعة نقد البروفيسور سعد بن عبد الله الصويان لمقولات الرافضين دراسة الآداب الشعبية، وقد صنفها ضمن أربع مقولات بناء على منطلقات أصحابها، وهي:
المقولة الدينية، والمقولة القومية، والمقولة السياسية، والمقولة النخبوية.
علمًا أن البروفيسور دعا إلى وضع مقرر "آداب شعبية" في كليات الآداب، وهو منطلقه في هذه الدعوة علمي محض، فتاريخنا المحلي متعلق بهذه الآداب، فكيف نفهمه من دون دراستها؟! لكن واجهت دعوته رفض واستنكار شرائح متعددة، مع أنه يقرر كثيرًا أن الدراسة والبحث شيء، والتبني والدعوة شيء آخر، ولا يزال فئام من الناس تخلط بين المقامين!
/channel/al_ghizzi
«الكتابة التاريخية ومناهج النقد التاريخي عند المؤرخين المسلمين»، د. أيمن فؤاد سيد.
/channel/al_ghizzi/1559
هذه مشجرة جينية للانتماءات التي خرجت -بحسب النتائج المعلنة- على التحور (FGC7944)، أحد التحورات الرئيسة أسفل السلالة (J1C3D2). ويترجح لديّ -بحسب المعطيات الحالية- أن هذا التحور، وعمره في حدود (2000 سنة)، نشأ في الحجاز، ثم انتقلت فروع منه إلى مناطق أخرى، وبعضها انتقل في زمن الجاهلية، كما في التحور (FGC4361)، وبعضها انتقل بعد ظهور الإسلام.
وقد تكون المعلومات التي تظهرها الفحوصات غير مطابقة للواقع الاجتماعي، وهذا أمر متوقع؛ لأن الأنساب برمتها ظنية -عدا ما استند على نص مقدس-، وظروف تشكل الانتماءات وانبثاقها لا تستند إلى معطيات رياضية ثابتة، وإنما هي تخضع لحركة التاريخ، وهي -أي هذه الحركة- مما لا يمكن السيطرة عليها وتوجيهها. والحقيقة الجينية (= نتائج الفحوصات) شيء، والواقع الاجتماعي (= المواريث والعلاقات) شيء آخر، وهذان الاعتباران يجب على المشتغلين بعلم السلالات البشرية أن يميزوا بينهما؛ فالواقع الاجتماعي مقدم على الحقيقة الجينية في العلاقات البشرية، بينما الحقيقة الجينية مقدمة على الواقع الاجتماعي في البحث العلمي؛ وحذاري من الخلط بين هذين الاعتبارين وإعمال أحدهما مكان الآخر.
/channel/al_ghizzi/1172
#صدر_حديثا في إيران، والشارح (تـ722هـ) هو صاحب «الصحائف الإلهية».
واستفدت خبر صدوره من صديق نقلًا عن قناة الأستاذ سامي الأزهري على هذا الرابط:
/channel/aldorrallaqet/1396?single
ونشرنا ما يتعلق بشرحه للحجة السينوية في التوحيد في ملاحق كتابنا «المعارضات الدينية لحجة التوحيد السينوية».
/channel/al_ghizzi/1133?single
#يصدر_قريبا هذا النص الأندلسي النادر في مسألة من مسائل الاعتقاد.
والمقصود بمكي، مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني المفسر (تـ437هـ)، صاحب تفسير «الهداية إلى بلوغ النهاية».
/channel/al_ghizzi
[يمكن وصف تراث علم الفلك الإسلامي النظري بأكمله، بشكل عام، كمحاولة مستمرة لإنقاذ بطلميوس من حماقته، من حيث محاولة جعل عمله أكثر تناسقًا مع المبادئ الأرسطوطاليسية الكونية نفسها التي تقبلها. كما أنه كان أيضًا محاولة لمجادلته ومجادلة أرسطو من ورائه، حول التناقضات التي أحدثتها رؤاهم الكونية. غير أنه ولسخرية القدر أيضًا، كان التراث الفلكي الإسلامي النظري بأكمله محاولة أيضًا لإنقاذ أرسطو، عندما لم تكن أفكاره متناقضة، والتخلي عنه حين كان فكره يعتبر عبثًا. لذلك، يمكن القول إن علم الفلك الإسلامي النظري كان في جدل مستمر مع أرسطو. غير أن هذا الجدل كان ينقاد دائمًا بشعور فعلي بالالتزام بالعالم الطبيعي، الذي حاول علماء الفلك هؤلاء فهم مراميه على الدوام].
«العلوم الإسلامية وقيام النهضة الأوروبية».
د. جورج صليبا.
/channel/al_ghizzi
نقلت فيرونيكا سترانغ، في كتابها: «ما الذي يفعله الأنثروبولوجيون» عن كي ملتون -أستاذة الأنثروبولوجيا الاجتماعية في جامعة كوينز، أيرلندا- سؤالًا طرحته بعد تجربة في العمل الميداني، وهو:
(كيف تمكنت من الاحتفاظ بموضوعيتي في دراستي لجماعات بشرية أشاركها همومها والتزاماتها؟)، وأجابت عليه بقولها:
(الأنثروبولوجيون بشر مثل غيرهم، ولديهم التزامات وآراء وولاءات سياسية، وأن تكون موضوعيًا لا يعني تخليك عن هذه الجوانب، بل إنه يعني وضعها جانبًا وتأجيلها فحسب، والتراجع خطوة إلى الوراء ابتغاء فهمها بطريقة أفضل).
قلتُ: هذا كلام جيد في الجملة، فأن تكون موضوعيًا في البحث العقدي -مثلًا- لا يعني تنازلك عن عقائدك أو عدم إدانة الآراء الكفرية والبدعية فضلًا عن إضفائك صبغة شرعية عليها، وإنما يعني ذلك تحييد عقائدك ومسلماتك من أن تؤثر في عملية فهم الآراء الأخرى وقراءة نصوص التراث ووضعها في سياقها التاريخي وملاحظة الظروف الاجتماعية والسياسية التي ظهرت فيها وأثر هذه الظروف في تلك الآراء، ثم تقديم كل ذلك بكتابة علمية رصينة بعيدة عن الاختزال والتسطيح؛ فضلًا عن التشويه والتحريف.
وهذه التفرقة عسر على "كثير" من الإخوة الرساليين ملاحظتها، والله يفعل ما يشاء.
/channel/al_ghizzi/1178
هذه أسماء الانتماءات الوارد ذكرها في النقوش القديمة التي درسها هذا الكتاب:
1- ذ أ ل أ ل م ع (ألمع).
2- ذ أ ل ب ج س (بجس).
3- ذ أ ل ب س أ (بسأ).
4- ذ أ ل ب ل ل.
5- ذ أ ل ح ب ب (حباب).
/channel/al_ghizzi/982
/channel/al_ghizzi/1053
/channel/al_ghizzi/1054
/channel/al_ghizzi/1163
/channel/al_ghizzi/1168
/channel/al_ghizzi/1329
/channel/al_ghizzi/1595
"روح الفن" أي فن التاريخ.
#إدخال_الأدب_في_العلم
@ /channel/IFALajmi
#صدر_حديثا هذا الكتاب في علم الخلاف، وقد أشار المؤلف في مقدمته إلى أن الداعي لتأليف كتبه في علم الخلاف والجدل= ما رآه من عدول جماعة من أهل خراسان وما وراء النهر عن منهج إدراك مآخذ مسائل الخلاف المستندة إلى الأدلة السمعية. وهو هنا يشير إلى طريقة ركن الدين العميدي السمرقندي (تـ615هـ) في علم الجدل التي اشتهر بها، وعرفت بـ"الجست"، وتبعه عليها جماعة من المتأخرين؛ كبرهان الدين النسفي (تـ687هـ) وغيره.
وهذه القضية -على أهميتها- لم يشر لها المحقق الكريم؛ لأنها تبين لنا موقف الفقهاء والأصوليين من طريقة العميدي في علم الجدل، وهي كذلك مهمة في التأريخ العلمي لهذا العلم، وما لحقه من تطور.
وعلى أي حال؛ فكل الشكر للمحقق الكريم على عنايته الكريمة بهذا الكتاب، والشكر موصول كذلك لـ: (أسفار) في دولة الكويت على جهودها المتميزة في النشر العلمي.
/channel/al_ghizzi/771
/channel/al_ghizzi/1041
/channel/al_ghizzi/1486
وقريب منه: تفسير الآراء العقدية، فليكن ذلك بناء على ما تقتضيه نصوص صاحبها وأصوله وسياقه التاريخي، لا بناء على حسن الظن به -كما ينهجه البعض-؛ إذ لا يظن بهذا العالِم أن يخالف الحق -الذي يتبناه الباحث المعاصر-، فيحمل قوله على ما نعتقده، كذا!
وما أكثر ما رأيتُ هذا من المعاصرين عند توجيه قول فقهاء الحنابلة بقدم القرآن؛ بأن مرادهم: قدم نوع الكلام! وهذا ليس مرادهم، بل لعله لم يخطر على بالهم!
/channel/al_ghizzi
ومن قرأ للدكتور؛ لم يستغرب فوزه بمثل هذه الجائزة.
وهذه الورقة عن صدر الدين الدشتكي الشيرازي (تـ903هـ) وجلال الدين الدواني (تـ908هـ)، وكان بينهما مباحثات علمية مشهورة، وانتقلت إلى ابن الأول: غياث الدين الدشتكي (تـ948هـ) الذي انتصب للرد على الثاني في عدد من كتبه.
https://twitter.com/Tafalsuf/status/1385274557616041985?s=09
/channel/al_ghizzi
ارتبط نشر النصوص العقدية ودراستها في كثير من أكاديميات العالم العربي بالمنهج المذهبي -ومعلوم ما فيه من اختزال في النشر وتسطيح في التقديم-، بينما كان ارتباطه في أكاديميات الغرب بالمنهج التاريخي التحليلي.
لذا من الطبيعي أن تتقدم الدراسات وتتطور هناك عن الطوائف؛ وقارن فقط بين ما كتبوه عن المعتزلة -وهم طائفة مركزية في تاريخ الإسلام- وبين ما كُتب عنهم في العالم العربي من المطبوع المنشور.. لا مقارنة البتة؛ لا من جهة الكم ولا من جهة الكيف.
لا تظن أن يتقدم البحث العلمي في أي علم تراثي بلا نصوص محققة وفق الأطر الأكاديمية العلمية. وأنا هنا أتكلم ضمن سياق مقام البحث في الأكاديميات، لا سياق مقام الدعوة في الفضاء العام؛ لذا من يتحفظ على هذا الطرح ظانًا أنه خطاب جماهيري تحشييدي يُراد به العامة وغير المتخصصين من طلبة العلم= هو لديه مشكلة في الفهم، وكثير من المعترضين هم من هذا الصنف!
/channel/al_ghizzi
https://twitter.com/3HINl/status/1384626128913113088?s=09
/channel/al_ghizzi
وصف خزانة العزيز بالله العبيدي (تـ386هـ)، أحد ملوك الدولة العبيدية في مصر؛ من كتاب «نزهة المقلتين في أخبار الدولتين»، للقاضي ابن الطوير القيسراني (تـ617هـ). وقد تفرقت هذه الخزانة بعد زوال دولة بني عبيد على يد الأيوبيين عام: (567هـ).
/channel/al_ghizzi
عدد لا يستهان به من النخب العلمية -مع بالغ الأسف- يتعاملون مع الشباب المتعطش للمعرفة نظير تعامل زعماء الأحزاب السياسية -الذي يتطلب خطابهم أن يكون فيه تهويل وتحشييد وتحريض- مع جمهورهم. إن هذا الصنف من النخب لا يهمهم البناء العلمي المتين للشباب بقدر ما يهمهم الاستحواذ عليهم وتوجيه اهتمامهم ونشاطهم بما يحقق مكاسب -غير علمية- لهم وللمجتمع الكبير والصغير!
/channel/al_ghizzi
كنت أستشكل قديما تتابع المعاصرين على جعل الغزالي أولَ من مزج بين الفلسفة وعلم الكلام؛ مع أنّ مستندهم في ذلك:
1- مقدمته المنطقية التي صدّر بها
2- كتابه الأصولي (المستصفى)
فلا أدري ما الذي جعل المنطق هو علم الفلسفة؟! وما الذي جعل أصول الفقه هو علم الكلام؟!
وما زلت أتّهم فهمي في هذا الإشكال حتى وقفت على تقرير لأخي الفاضل الباحث (عبد الله الغزّي) حفظه الله ووفقه لكل خير؛ فرأيته يستشكل هذا في كتابه الماتع (المصادر الأصلية المطبوعة للعقيدة الأشعرية).
فالحمد لله على هذه الموافقة؛ فأنا بها فرح، وبها أستضيء.
في كتابه «الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي» أصاب وائل حلاق في جانبين:
1- إدراك الماضي (= ماهية "الحكم" الإسلامي).
2- تشخيص الواقع (= استحالة "الدولة" الإسلامية).
وأما نظرته المستقبلية لحال الشريعة والحل الذي قدمه= فقبولك أو رفضك له يرجع إلى مدى إيمانك بالمستقبل الزاهر للإسلام الذي تبشر به أحاديث الملاحم وأشراط الساعة. إلا أنه من المؤسف حقًا أن يكون سبب منازعة من نازعه -في عموم قراءته- هو لأجل هذه النظرة فقط، مع أن الجهة منفكة بينها وبين (إدراكه للماضي) و(تشخيصه للواقع)، اللذين أبدع في شرحهما أيما إبداع.
/channel/al_ghizzi
قرأتُ منشورًا لأحد الفضلاء عن كتاب «المعتمد في أصول الفقه» لأبي الحسين البصري (تـ436هـ)، ذكر فيه أن مؤلف هذا الكتاب وعد بفك الارتباط بين علم الكلام وأصول الفقه في مقدمة كتابه؛ لكنه لم يوف بوعده؛ فكان البناء والحجج والمصطلحات الكلامية حاضرة في كتابه!
كذا! وهذا الفاضل -وفقه الله- لم يفهم مقصد المؤلف، فأبو الحسين البصري قصد تنقية مسائل أصول الفقه من مسائل دقيق علم الكلام التي لا تعلق لها تعلقًا مباشرًا بالمباحث الأصولية؛ مثل مباحث أقسام العلوم والنظر وتوليده العلم وغير ذلك، وهي مما أقحمها شيخه القاضي عبد الجبار (تـ415هـ) في كتابه الرئيس في علم أصول الفقه، أي: «العمد»، ومتوقع أنه مسبوق لذلك من بعض شيوخه كما تدل عليه بعض النصوص. وليس معنى كلام أبي الحسين البصري أنه لا يراعي أصوله الكلامية عندما يقرر المسائل الأصولية، أو أنه لا يستدعي حججه الكلامية -ومنها قاعدته في التحسين والتقبيح العقليين- في الاستدلال لما يقرره، أو أنه لا يستخدم المصطلحات الكلامية البتة؛ فكل هذا ليس مرادًا له، ولا يُشكل وجوده على ما وعد به في مقدمة كتابه.
/channel/al_ghizzi
أخبرني الأستاذ أحمد سالم عن هذا الكتاب لفرانز روزنتال، مما يستدرك على القائمة السابقة لكتبه؛ فشكر الله له هذا التواصل المعرفي.
/channel/al_ghizzi/1713?single
هذا ما أعلمه مترجمًا من مؤلفات هذا المستشرق الألماني، وهو -بحسب ما قرأت له- صاحب تتبع فريد لمادة الموضوع العلمية الذي يكتب فيه.
/channel/al_ghizzi
[لقد ذهب المستشرقون إلى أن العبودية الإسلامية نادرًا ما حملت معها وضاعة اجتماعية].
«مفهوم الحرية في الإسلام: دراسة في مشكلات المصطلح وأبعاده في التراث العربي الإسلامي».
فرانز روزنتال.
/channel/al_ghizzi
أفضل اكتشاف تكتشفه هو نقاط ضعفك.
/channel/al_ghizzi
[النثر الملتوي وغير المباشر هو ليس ما يصبو إليه الكُتّاب الجيدون؛ ولكنه طريقة يستخدمها الكاتب غير الحصيف ليوصل ما لديه].
«حِرفة البحث». وهو كتاب اشترك في تأليفه أكاديميون غربيون.
/channel/al_ghizzi