-للتواصل العلمي: al-ghizzi@hotmail.com. -تويتر: @al_ghizzi -سنابشات: https://www.snapchat.com/add/al_ghizzi -الكلوب هاوس: @al_ghizzi
(أظهرت الكثير من الأبحاث أن الحالات المزاجية المختلفة يمكن أن تؤثر على تفسير المعلومات والأحكام واتخاذ القرار والاستدلال).
«تأثير المزاج على التفكير الرغبي».
زاكاري كروز.
/channel/al_ghizzi
تعليقًا على هذا المنشور:
/channel/sami_27050/2088
لا يوجد شخص متخصص في تاريخ الفلسفة وعلم الكلام ينازع في منزلة فخر الدين الرازي في العلوم العقلية، فالاعتراض يصدر من أناس غير مطلعين على حركة هذه العلوم أصلًا، وهم الأشخاص أنفسهم الذي يظنون أن تقي الدين ابن تيمية أثر في حركة علوم الكلام والفلسفة والمنطق! فهم في الحقيقة (ينفون الواقع)، و(يثبتون المتخيل)!
الأثر الذي تركه فخر الدين الرازي كبير جدًا؛ لدرجة أنه غيّر مسار هذه الحركة؛ سواء في طريقة التصنيف، أم في طريقة التحرير. وأستطيع أقول -عن اطلاع لا بأس به- أن هذه العلوم قبل فخر الدين الرازي شيء، وبعده شيء آخر. حتى إني أفرح بصدور نصوص علم الكلام والفلسفة والمنطق والأصول التي كُتبت قبل عام (600هـ)؛ لأني سأضمن أنه ليس له أثر فيها! وهذا مهم في المقارنة التاريخية، من أجل ملاحظة تطور العلوم. كما أن هناك مؤشرات -بحسب إفادة أحد الباحثين لي- تدل على أن له تأثيرًا في علم النحو كذلك من جهة صبغه بالصبغة العقلية. لكن مع الأسف لم ينشر كتابه «عرائس المحصل من نفائس المفصل» (= مفصل الزمخشري). والكتاب محقق في إحدى الجامعات المصرية، وقد حرضت إحدى الدور العربية على تبني نشره؛ لكن حالت عوائق عن ذلك.
ومما يؤكد لك أثر فخر الدين الرازي عدة أمور، وهي:
1-انتشار مؤلفاته. ولاحظ أنه توفي في عام: (606هـ) في مدينة هرات الواقعة اليوم في أفغانستان، وبعدها بقرابة عشر سنوات وقع الغزو المغولي المدمر للمشرق الإسلامي. ومع ذلك؛ فكثير من كتبه وصلت إلينا، فماذا يدل عليه هذا الأمر؟ يدل على مزيد اهتمام بكتبه من قبل العلماء وأنها انتشرت في حياته. وهذا الأمر أشار له فخر الدين الرازي في أحد كتبه. وأيضًا ذكره محيي الدين ابن عربي في رسالة أرسلها له.
2-ظهور اتجاه في التصنيف الفلسفي اعتمد بشكل أساس على كتابيه «الملخص في المنطق والحكمة» و«المباحث المشرقية»؛ وما كتب متكلمي الأشعرية في علم الفلسفة إلا أثر من منهج فخر الدين الرازي في التصنيف الفلسفي.
3-ظهور اتجاه في التصنيف الكلامي اعتمد بشكل أساس على كتابه «محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من الحكماء والمتكلمين»، وما كتاب «تجريد الاعتقاد» لنصير الدين الطوسي -شائع الانتشار- إلا أحد آثار هذا التصنيف.
4-ظهور اتجاه في التصنيف الأصولي اعتمد بشكل أساس على كتابه «المحصول من علم الأصول»، فكتاب «منهاج الوصول إلى علم الأصول» لناصر الدين البيضاوي -ولا يخفى اهتمام العلماء به- ما هو إلا مختصر من كتاب «الحاصل» لتاج الدين الأرموي الذي هو مختصر لكتاب «المحصول»، بحسب ما ذكره أحد العلماء.
5-كثرة المعارضين له من وقت حياته إلى عصور متأخرة عن وفاته، والاشتغال بحل شكوكه. وهذه المعارضة لا تأتي من فراغ، وإنما هي نتيجة طبيعية للأثر الذي أحدثه هذا الرجل.
أما الأحكام القيمية على آرائه فهذا شيء آخر لا علاقة للمؤرخ به؛ فليس اعتراضنا على من يحكمون عليه بالخطأ أو البدعة. والحكم الثاني متفهم في ظل الاختلافات العقدية، بل ومقبول أيضًا. وإنما نحن ننكر على من يقللون من حجم أثره في هذه العلوم. فأرجو التفرقة بين الأمرين.
وعلى أي حال؛ فالنصيحة التي أقدمها لك يا أخي، ما دام أننا نعيش في مجتمع غارق في الأدلجة؛ هو أنك إذا أردت أن تكون مؤرخًا فيجب عليك أن تكون موضوعيًا؛ فالمتلبس بالتحيز "المؤثر" لا يمكن بحال أن يكون مؤرخًا.
/channel/al_ghizzi/1216
/channel/al_ghizzi/1847
(الكتابة العلمية) هي التي يتوافق على الثناء عليها قراء من انتماءات متعددة، و(الكتابة الأيديولوجية) هي التي يتعاهد على الثناء عليها قراء من انتماء معين!
/channel/al_ghizzi
مؤلف هذا الكتاب -الذي يقع في 400ص وفرغ منه في شهر، وهو شهر رمضان الماضي!- متسلق على أكتاف غيره! العجيب أنه يحمل درجة الأستاذية ولا يكتب بطريقة منهجية؛ فلم يشر للدراسات السابقة -مع أن هذا تقليد علمي معروف- وكأنه اكتشف أمرًا غاب عن الباحثين من قبله! والكتاب لا توجد له صفحة مصادر، بل لم ينشر بطريقة رسمية!
وقد وقع في أخطاء قاتلة تكشف عن أجنبيته عن الموضوع، منها ما ذكره في (ص72)، بعد أن عمل مقارنة بين قصة مناظرة الجهم للسمنية التي رواها ابن بطة منسوبة لمقاتل بن سليمان، وبين الوارد في «الرد على الزنادقة والجهمية» (ص196) وما بعدها، فقال بعد هذا:
(فهذا النص كاملًا زيد خطأ على كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد، وهو غير موجود في النسخ المخطوطة القديمة للكتاب كما ذكر المحقق نفسه)!
وهذا جهل منه، فلم يذكر دغش العجمي شيئًا مما يتوهم؛ بل هذه القصة، أي مناظرة الجهم للسمنية؛ واردة في كل نسخ الكتاب التي اعتمد عليها. وتستطيع تعرف هذا بالنظر للفروقات التي ذكرها العجمي في حاشية (ص196). لكن هذه مشكلة من يتسلق على أكتاف غيره ويتكلم فيما لا يحسن.
مع العلم أنه سبق أن استفاد مني بلا إحالة في موضوع DNA!
/channel/al_ghizzi/1895
فدع عنك الكتابة لست منها
ولو لطخت وجهك بالمداد
/channel/Alsamhoury/248
/channel/al_ghizzi/1969
(تشير أدلة هائلة إلى أن المعلومات السلسة أو التي تتميز بالطلاقة غالبًا ما يتم قبولها على أنها صحيحة، وغالبًا ما يتم رفض المعلومات متلعثمة المعالجة باعتبارها معلومات خاطئة. يحدث ما يُسمى "أثر الحقيقة" بغض النظر عن محتوى الكلام. تحدد تجربة الطلاقة نفسها من خلال مجموعة متنوعة من العوامل، مثل الألفة، والتكرار، وحتى الوضوح البصري للمعلومات).
«دور الوجدان في السذاجة».
جوزيف ب. فورجاس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ: وبهذا تعرف لماذا يقبل العوام، ومن كان في حكمهم من الدكاترة؛ الكلام السهل اليسير المختزل، ويرفضون المعالجة المفصلة الدقيقة للقضايا العلمية.
إنها -يا صاحبي- السذاجة؛ ولعوامل متعددة، مثل: مألوفية المعلومة في المجتمع، وتكرير إعادة إنتاجها، ووضوح مفرداتها.
/channel/al_ghizzi
من الانتقادات التي وجهت لوائل حلاق في كتابه «قصور الاستشراق»:
أن استراتيجية النقض التي مارسها لا يكاد يسلم منها أي حقل؛ حتى: (البحث العلمي)!
/channel/al_ghizzi
هنا ثلاث مقالات كنت نشرتها في عام: (1438هـ) وناقشت فيها سردية "تأويل" الصفات الخبرية عند قدامى الأشعرية بحسب قراءة تقي الدين ابن تيمية.
وفي النية -بمشيئة الله- إفراد الموضوع ببحث مستقل؛ وأتناول فيه كذلك موقف قدامى الأشعرية من صفة العلو. وقد أشرت، في كتابي: «المصادر الأصلية المطبوعة للعقيدة الأشعرية»؛ لثلاثة مواقف (تصحيحية) للمفاهيم الشائعة، وهي:
الموقف الأول [ص20-21، حاشية: 1]: دعوى تقي الدين ابن تيمية أن أبا المعالي الجويني خالف قدامى أصحابه في تأويل الصفات الخبرية. وهي موضوع المقالات الثلاثة. ومن اللطائف، بحسب ناصر النعيمي؛ أن هذه الحاشية أحال لها باحث في أطروحة علمية قدمها في جامعة إدنبره في المملكة المتحدة عن فخر الدين الرازي كنوع من الاستشهاد على قضية وجود التأويل عند أشعرية ما قبل أبي المعالي الجويني!
الموقف الثاني [ص89-92]: اختلاف الأشعرية في الصفات الخبرية. وتوضيح مفهوم الإثبات عند من أثبت منهم.
الموقف الثالث [ص94-97]: حقيقة إثبات صفة العلو عند قدامى الأشعرية.
والموضوع بحاجة لمزيد بسط؛ لا سيما بعد أن نُشرت بعض النصوص المتقدمة المهمة؛ يسر الله ذلك.
وهذه روابط المقالات:
المقالة الأولى:
https://drive.google.com/file/d/1bFnBCCfbySXAcSAhYF3jSF_HKFQsn45u/view?usp=drivesdk
المقالة الثانية:
https://drive.google.com/file/d/1QhW6c_-Mx6l1eDhU7beXp08Twa7Tw438/view?usp=drivesdk
المقالة الثالثة:
https://drive.google.com/file/d/1kx0HFSP5ZalRjTEBAzuot-HMsPHAKHFI/view?usp=drivesdk
مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه المقالات كُتبت قبل خمس سنوات؛ فعلمي وقلمي الآن ليس كما هو في تلك المرحلة. كما أن إحدى هذه المقالات لها سياق معين.
/channel/al_ghizzi/1960
(يفترض أن تقييم الادعاءات العلمية يكون على أساس جودة الأدلة وليس على أساس مكانة الشخص الذي يقدم الادعاء. هذا الأساس الأخير يمكن الإشارة إليه باسم: ‹تحيز المكانة›، وقد يلعب دورًا في التأثير على تصورات العلماء وتفسيراتهم للأبحاث).
«السذاجة العلمية».
لي جوسيم، شون تي. ستيفنز، ناثان هانيكت، ستيفاني إم. أنجلين، نيكولاس فوكس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ: هذا كلام صحيح. وتجد هذا التحيز ظاهرًا في عدد من الأبحاث العقدية؛ فمثلًا: ترى الباحث ينسب قولًا لجماعة -لا يحصيهم إلا الله- بالاستناد إلى حكاية مصدر متأخر عن تلك الجماعة! كاعتماد الباحث على ما يحكيه متكلمو الأشعرية "المتأخرون" عن السلف -وهم جماعة واسعة- في التفويض! وعندما تتأمل في سبب استسهال مثل هذا التوثيق لهذه النسبة الواسعة= فستجدها تعود إلى مكانة هذا المصدر المتأخر لدى الباحث أو لدى مجتمعه العلمي مما يؤدي بهم إلى الرضوخ والتسليم وعدم المساءلة والتفتيش؛ فهم واقعون في: (تحيز المكانة)!
وعلى أي حال؛ فيجب على الباحث، الذي يتطلع إلى الرقي المعرفي؛ أن يترفع عن الوقوع في هذا التحيز، حتى وإن كان مجتمعه العلمي منغمسًا فيه! وليحسن بناء حجته -فيما يدعيه- على نحو يجعلها مقبولة لدى عامة الأطراف المختلفة؛ فالقواعد البحثية هي قضايا مشتركة لدى المجتمعات الأكاديمية على مستوى العالم. وإن كان مجتمعك العلمي يتحيز لمصادر دون مصادر فثق أن ثمة مجتمعات علمية أخرى ليست هكذا، وستحاكمك بناء على جودة أدلتك. وعندما تكتب بحثًا فاحرص أن تكتب كتابة تلقى قبولًا لدى المجتمعات "المتقدمة" في البحث العلمي؛ فإن هذا سيدفعك إلى تحسين بحثك وتجويده، وهو ما سينفعك في مسيرتك العلمية بمشيئة الله.
/channel/al_ghizzi
وسبب هذه الاعتراضات المتكررة على أي اشتغال معرفي مباح في أصله= هو معضلة التلازم بين العلم والمعرفة من جهة والعمل والدعوة من جهة أخرى، وهي معضلة مترسخة في أذهان كثيرين في المجتمع الشرعي؛ بسبب الحضور القوي للخطاب التربوي والدعوي في الجامعات والفضاء العام، حتى أن عامة الشرعيين لا يعرفون سواهما. ولا شك أن هذين الخطابين مفيدان ونافعان؛ لكن في حدود مجالهما، أما تعميمهما حتى على مستوى البحث العلمي وطلب المعرفة العامة= فمن ترهات الرساليين وخلطهم بين المقامات.
https://twitter.com/isyaaq/status/1389961055061807110?s=09
/channel/al_ghizzi/1632
سأل الخليفة المتوكل العباسي (تـ247هـ) -بويع بالخلافة في أواخر عام: (232هـ)- الإمام أحمد (تـ241هـ) عن مسألة القرآن، وقد سأله مسألة مسترشد، فكتب له الإمام برسالة، ليس فيها إلا آيات وأحاديث وآثار، ومنها أحاديث وآثار تنهى عن الجدل والخصومات، وقال في آخرها:
[وقد روي عن غير واحد ممن مضى من سلفنا أنهم كانوا يقولون: "القرآن كلام الله ليس بمخلوق". وهو الذي أذهب إليه، ولست بصاحب كلام، ولا أرى الكلام في شيء من هذا إلا ما كان من كتاب الله، أو في حديث عن النبي ﷺ وشرعه، أو عن أصحابه -رحمة الله عليهم-، أو عن التابعين، فأما غير ذلك فإن الكلام فيه غير محمود].
وسند هذه الرسالة صحيح كما ذكر شمس الدين الذهبي (تـ748هـ). فقارنها، لا سيما الكلام الذي ختمها به، مع الكتاب المنسوب له المعنون بـ: «الرد على الزنادقة والجهمية»، وانظر هل يتطابق حاله الذي ذكره عن نفسه في النفي من الخوض الكلامي مع مضمون ذلك الكتاب المنسوب له الذي وصلت مراحل الخوض فيه إلى لاهوت النصارى، دع عنك آراء الجهمية التفصيلية وشبههم!
هذه القضية تحتاج منك إعمال نظر في النصوص التي تقرؤها، مع ملاحظة جانب المقارنة، لا سيما المقارنة التاريخية. والحقيقة أن من يُطبق قواعد النقد التاريخي على كتاب «الرد على الزنادقة والجهمية» لن يخرج إلا بأن هذا الكتاب منحول على الإمام أحمد، ولا يمكن أن يكون من تأليفه.
/channel/al_ghizzi/985
/channel/al_ghizzi/1501
وابن مسرة فيلسوف أندلسي اختلف في حقيقة مذهبه. توفي في عام: (319هـ).
/channel/al_ghizzi/1635
يقول ابن رجب:
التصدّي لرد كلام أهل البدع بجنس كلامهم، من الأقيسة الكلامية وأدلة العقول: يكرهه الإمامُ أحمد، وأئمة أهل الحديث كيحيى القطان، وابن مهدي، وغيرهم. وإنَّما يرون الردَّ عليهم بنصوص الكتاب والسنّة، وكلام سلف الأمة إِن كان موجودًا، وإلا رأوا السكوت أسلم.
مجموع رسائل ابن رجب (2/ 637).
الخلط بين مهمة "الداعية" وبين مهمة "الباحث"= أضر جدًا بمسيرة البحث العلمي في مجالات العلوم الشرعية!
/channel/al_ghizzi
هذه مقالة قيمة جدًا، ونحن أحوج ما نكون لمثل هذه الطريقة في قراءة النصوص التراثية.
/channel/omar_senawi/18
وقبل أن تقرأ المقالة، أنقل هنا آخر فقرة ختم بها الكاتب الكريم مقالته:
(والمنهجية الواقعية لا تُسهم في إسقاط الأعلام، فلا يستطيع منصف أن يقول: اتركوا الذهبي الذي يطعن بابن تيمية، كما لا يقول: أسقِطوا ابن تيمية الذي بدّعه الذهبي واتهمه في أخلاقه!
ولكن بالعلم والإنصاف نستطيع أن ننظر فيما اختلفوا فيه، ونعرف المُحقّ منهم مِن المبطل، مع الاستفادة من الجميع، والاعتراف بفضلهم وسابقتهم، وندعو الله لنا ولهم بالمغفرة والرحمة، إنه هو الغفور الرحيم).
بارك الله في الكاتب وشكر له.
/channel/al_ghizzi
التسلسل الزمني لشروح «الإشارات والتنبيهات»، والتعليقات على «الشفاء». أخذت الصورة من ورقة بعنوان: «التلقي الإسلامي لابن سينا»، لـ: روبرت ويسنوفسكي. وقد نُشرت ضمن كتاب: «تفسير ابن سينا: مقالات نقدية»*، تحرير: بيتر آدمسون.
ونلحظ أن التعليقات المكثفة على «الشفاء» نشطت بعد غياث الدين الدشتكي الشيرازي (تـ948هـ)، أحد أشهر فلاسفة العصر الصفوي المبكر.
أشكر ناصر النعيمي على إفاداته المتجددة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* وترجمة العنوان تحتمل مفردات أخرى غير كلمة (تفسير).
/channel/al_ghizzi
(ما الاستراتيجيات التي تسمح للناس بتبرير استنتاجاتهم المرغوبة؟
إنهم يبحثون عن الأدلة التي تدعم استنتاجًا مفضلًا ويتجاهلون الأدلة التي تتحدى وجهة النظر هذه "السعي إلى المعلومات والاختبارات الإيجابية أو المؤكدة"، ويقيمون الأدلة تقييمًا أكثر إيجابية <مثل: أنها أكثر دقة وموثوقية وإقناعًا> عندما تدعم الاستنتاج المرغوب وليس عندما تتحداه "التقييم المتحيز"، ويستدلون على أهمية الأدلة أو معناها بناء على اتساقها مع الاستنتاجات المرغوبة "التفسير المتحيز"، ويعطون وزنًا أكبر للأدلة التي تدعم الاستنتاجات المرغوبة "الترجيح الانتقائي"، ويسترجعون من الذاكرة، انتقائيًا، الأدلة الداعمة، وليس المعارضة "الذاكرة المتحيزة").
«السذاجة العلمية».
لي جوسيم، شون تي. ستيفنز، ناثان هانيكت، ستيفاني إم. أنجلين، نيكولاس فوكس.
/channel/al_ghizzi/1973
قال لي بعض الإخوة الفضلاء في السناب:
(بقدر ما يستقل المرء بعقله عن البيئة التي نشأ فيها بقدر ما يتعرض لاتهامات وسوء ظن).
وقد قال ذلك بعد أن وقف على اتهام لأحدهم يزعم أني أقلل من قيمة كتب تقي الدين ابن تيمية!
وهذا لا شك أنه مجرد افتراء من هذا الرجل؛ سببه هو أني أتعامل مع تراث تقي الدين ابن تيمية تعاملًا طبيعيًا؛ بخلاف الظاهر في الساحة من التعامل مع تراثه كما لو أنه تراث مفارق للزمان وللمكان!
وهذا منشور سابق لي يؤكد افتراء هذا الرجل عليّ:
/channel/al_ghizzi/1929
والسؤال الطبيعي الذي سيطرح عليك، عندما تعتمد في البحث العلمي على قراءة تاريخية لأحد العلماء؛ هو:
(ما هي المستندات التي جعلتك ترجح قراءة هذا العالم على غيره من بقية العلماء؟).
الواقع في البيئات الرسالية أن المرجح، في مرات كثيرة؛ هو مجرد (تحيز المكانة)! أي ما دام أن قائل هذا الكلام هو العالم الفلاني فآمنا وصدقنا! مع أنه قد تكون قراءته نتاج ممارسة تأويلية، أو بناء على استقراء ناقص؛ فهو ليس بإله! مما يستوجب عرض قراءته على عامة المصادر؛ للخروج بحكم تاريخي أكثر موثوقية.
فهذه هي الممارسة الطبيعية في البحث العلمي؛ لكنّ الغارقين في الأدلجة لا يفهمون هذا؛ وإنما يفهمون أن هذا انتقاص من قدر العالم الفلاني وتقليل من قيمة تراثه! طيب وهل نفهم من هذا أنكم تنتقصون من قدر العلماء -وهم جمع عظيم- وتقللون من قيمة تراثهم؛ لأنكم لا تأخذون بقراءتهم التاريخية؟ فإن قلتم: (لنا مستنداتنا). قال لكم الطرف الآخر: (ولي مستنداتي). فلِمَ تفسرون اجتهاده البحثي بأنه مجرد استنقاص من الأشخاص، وتقليل من التراث؟!
فمثلًا؛ مذهب المعتزلة في الصفات عُرض في مصادر مخالفيهم -بحسب تتبعي- على خمس صور؛ فالآن ما هو اعتبار ترجيح إحدى هذه الصور لدى الباحث؟ الواقع الذي نراه هو مجرد (تحيز المكانة)؛ أي: ما دام أن العالم الفلاني عرض مذهبهم في الصفات على هذا النحو؛ فهو الحق المبين؛ حتى وإن كان -في مرات- مخالفًا لمصادر الطائفة نفسها!
نحن -يا صاحبي- نعيش في بيئة فيها قدر كبير من الأدلجة والتحيز. والموفق من أعرض عنهم واستمر في دربه البحثي؛ لإثراء المجتمع.
والله يهدي إخواننا ويصرف عنهم شر أنفسهم؛ فالفجور في الخصومة لا يضر إلا صاحبه.
/channel/al_ghizzi
تفسير النتيجة التي خرج بها خالد الرويهب من عدم تأثير نقد تقي الدين ابن تيمية للمنطق في مسيرة هذا العلم؛ بأنها مجرد تقليد منه لأطروحة جولدتسهير= تفسير في غاية السخافة!
اطلع فقط على كتاب الرويهب «تطور المنطق العربي» + النصوص التي حققها في هذا العلم= وستتبين لك قيمة هذا التفسير!
/channel/al_ghizzi/754
/channel/al_ghizzi/1126
/channel/al_ghizzi/1900
/channel/al_ghizzi/1937
من يرى المقررَ لأمر قد يسمي أدلته إشكالات في مقام تقريره فمخبولٌ في عقله، ومن لا يرى الاستشكال على سردية أو قراءة تاريخية بنقل الآخرين وإن خصوما خلافَها بشكل يتضافرُون عليه من غير مواطأة فلا شأن له في البحث التاريخي، ومقام التقرير والتحقيق غير مقام الشكّ والاستشكال، وكلُّ الغلط يبدأ من وصف المقام وخيرٌ للعاقل أن يعرضَ إذا رأى اللجاج والغباء يتطاير شرره.
Читать полностью…هذه مقالة نشرتها قبل سبع سنوات؛ وضحت فيها عبارة مشكلة تتعلق بمذهب المعتزلة في الصفات وردت في: «الرسالة التدمرية» لتقي الدين ابن تيمية.
وأكرر هنا تنبيهًا سبق ذكرته في منشور آخر ضمن السياق نفسه؛ وهذا التنبيه يرجع لتاريخ النشر، وهو: أن علمي وقلمي الآن ليس كما هو في تلك المرحلة.
وأسأل الله ألا يمر علي يوم إلا وأنا في ارتقاء علمي.
https://drive.google.com/file/d/0Bx5ZPMcxQY81N2lvR3pmcE1BQ2c/view?usp=drivesdk&resourcekey=0-ft2AZUQSmbTrTI9ZHLfS6g
/channel/al_ghizzi/1975
(إحدى الآليات الفعالة بشكل خاص اللعب على عاطفة الجمهور من خلال ربط الادعاءات (الزائفة) بالقيم الأساسية لتلك الجماعة. تثير القيم الأساسية مشاعر الناس مثلما تفعل المقدسات، ويعد التشكيك فيها انتهاكًا صارخًا للأعراف الاجتماعية. في جو يكون فيه التودد للقيم القبلية أو الهوية الجماعية الأسطورية أو الموضوعات الأخرى التي تقسم انتماءات الناس أمرًا شائعًا؛ فإن الإذعان اللطيف هو خادم الدعاية المطيع، ولذلك كله عواقبه الوخيمة على المجتمع البشري الأكبر. في مواجهة الادعاءات الكاذبة والاستغلال، المقاومة مطلوبة، وليس الإذعان).
«نحو نظرية معقولة للسذاجة».
يواكيم آي كرويجر، كلوديا فوجرينسيتش- هاسلباخر، أنتوني إم إيفانز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ: عندما تتأمل هذا الكلام تفهم لماذا تسعى طائفة من الناس إلى إخراج الكتابة العلمية من سياقها البحثي الموضوعي إلى سياق الجدل الرسالي. فهذا مجرد تكتيك مناسب من أجل اللعب على عاطفة الجمهور من خلال تصوير القضية بأنها صراع مذهبي أيديولوجي له طابع رغبوي! ومجرد ما يقع في نفس الجمهور أن الأمر هكذا يحكمون على الكتابات البحثية بمثل حكمهم على الكتابات المذهبية؛ أي أن هذه كتابات ذات دوافع غير علمية وإنما دوافعها أيديولوجية، فيجب علينا أخذ الحذر منها!
والأمر نفسه يفعله بعض العوام المشتغلين بالأنساب بعد ثورة الـDNA التي بينت زيف أكثر الأنساب الجاهلية للقبائل الإسلامية. فعندما تشكك في انتماء القبيلة ذات المسمى الإسلامي إلى القبيلة ذات المسمى الجاهلي (الدواسر/الأزد)= يصور هؤلاء للجمهور من أبناء القبيلة بأنك تطعن في انتمائهم الإسلامي الصحيح (= الدوسري) الثابت في الشرع والتاريخ؛ لأجل إنكارك رجوع هذا الانتماء الإسلامي "الصحيح" إلى الانتماء الجاهلي (= الأزدي) الذي هو غير ثابت في الشرع والتاريخ!
فهو تكتيك دفاعي ناجح مع الجمهور؛ يستخدمه المفلسون علميًا في سبيل الإبقاء على قدسية التصورات العامية السطحية التي نسعى جاهدين إلى تبديدها؛ وذلك في سبيل الارتقاء البحثي بمجتمعنا.
/channel/al_ghizzi
#صدر_حديثا في الغرب أحد شروح مختصر السنوسي في المنطق؛ بتحقيق ودراسة: إبراهيم سفري.
/channel/al_ghizzi/1937
[أكثر الكتابات الاستشراقية تربط بين المذهب الحنبلي والظاهرية].
«المذهب الحنبلي في ضوء دراسات استشراقية معاصرة».
أ. د. عبد الحكيم المطرودي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلتُ: وهذا ربط ظاهري :)
/channel/al_ghizzi
ليس هناك أي مبرر للعبث في نشر النصوص التراثية بالحذف منها وتغييرها، وإن لم تستطع نشر النص كما كتبه مؤلفه -لحرج شرعي أو ضغط اجتماعي أو تخوف سياسي-؛ فأعرض عنه، ودع غيرك يتولى مهمة نشره، فلستَ مجبرًا على نشره، وتغيّر حال الأمة للأفضل لا يتوقف على نشرك لهذا النص.
/channel/al_ghizzi
[قول القائلين بالأحوال من المعتزلة بأنها: "لا موجودة ولا معدومة" إذا فُسر بأن الأحوال ليست موجودة مثل الأشياء الواقعية، وليست معدومة مثل الكلمات المجردة= لا تكون نظريتهم هذه خارجة على قانون الثالث المرفوع].
«فلسفة المتكلمين».
هاري أ. ولفسون.
/channel/al_ghizzi
ظن أحدهم أن هناك تعارضًا بين قول عامة المتكلمين بإيجاب النظر، وبين قولهم بالمنع من الاجتهاد في العقائد القطعية! أي لما أوجبوا النظر فلازم قولهم تسويغ الاجتهاد في العقائد!
والحق أنه لا تعارض؛ فوجوب النظر يقصدون منه تحصيل العلم التفصيلي للمسائل، وأما منعهم الاجتهاد في الأصول؛ فلأن الاجتهاد مورده المسائل الظنيات؛ وليس منها العقائد القطعية، التي لا يُقبل فيها إلا رأي واحد، ولا بد من العلم لتحصيله؛ لذا المخالف فيه: كافر أو مبتدع.
مثال ذلك: مسألة "حدوث العالم"، فهذه مسألة عقدية قطعية غير اجتهادية؛ لكن يجب أن تنظر -عند القائلين بذلك- في تحرير دلائلها الموجبة للعلم بها، وليس معنى إيجاب النظر: أن تجتهد فيها فتحصل المطلوب بالدليل الظني، سواء وافق هذا المطلوب ما في نفس الأمر أم خالفه، فتقرر قدم العالم، وتكون بمنزلة المجتهدين المختلفين في الظنيات. فهذا ليس مرادهم، ولا يعكر منعهم الاجتهاد في الأصول على قولهم بإيجاب النظر.
/channel/al_ghizzi
فرغتُ البارحة من قراءة هذا الكتاب، والحقيقة أن الدافع الرئيس لقراءته ليس موضوعه الخاص، فأنا ليس لي عناية بالشعر، لا قديمه ولا حديثه، وإن كنت من عائلة وصفت بأن كل أفرادها -الرجال والنساء- شعراء، كما ذكر ذلك أديب الزلفي حمود بن محمد النافع في كتابه «شعراء من الزلفي»؛ إلا أن الدافع الرئيس لقراءته هو الاستفادة من عقل البروفيسور الصويان التحليلي، ومنهجيته البحثية، ولغته العلمية، إضافة لما في ارتباط الموضوع الخاص لهذا الكتاب -بشكل عام- بالتاريخ المحلي، الذي لي عناية به.
ومن فقرات الكتاب المفيدة: المقدمة التي ناقش فيها المؤلف مقولات رفض تدريس الآداب الشعبية. وقد أبدع في تفنيد هذه المقولات على وفق الأسس الأكاديمية؛ لذا فإن ما ورد في هذا القسم ينبغي على الأكاديمي الاطلاع عليه، وهو مناسب أن يكون منهجًا عامًا في مناقشة كل من يرفض دراسة أي قضية -لا لدوافع علمية-، فما ذكره المؤلف -مع التحفظ على بعض الآراء- مفيد جدًا، ولعله يساهم في فك الارتباط بين الدراسة والبحث من جهة وبين التبني والدعوة من جهة أخرى، التي أصبحت -مع الأسف- متلازمة في أذهان كثيرين، لا سيما الأكاديميين المشتغلين بالعلم الشرعي.
/channel/al_ghizzi/1728
https://twitter.com/Tafalsuf/status/1386303998815264769?s=09
/channel/al_ghizzi