في ليلةٍ ، شديدةِ العُتمَة .. كـ كُلِّ لياليهِ تقريبًا ،
لم يكن يُريدُ الشمعة ،
بل كانَ يُريدُ وجهها !
— مَريم عمّار .
وانتضرتك...
بين صفنات الليالـي
وجرح ودخان الجگايـر
وبين لچمـاتي وحسرتي
وحيرتي وكسرة الخاطر
وبين مدري و وين صاير..؟
امره مو بيده اليتاني
الوَرقة ما تختار كلمة
الجفن ما يختار حلمة
البَشر ما يختار اسمه
ثاري حتى الفرگة قسمة🖤.
من ضحكَت الدنيا مطر
نمشي آنه وانتَ بلا سگف
بَس فَنهـا گطرة تلوحنه
حيـل انعجب بينه النده
وگطرات بأوراق الشجر
غسلَت نَفسهـا بروحنه💙.
قبل أن أتشارك معك الهواء
في غرفةٍ واحدة ، لم تبدو لي عملية التنفس العادية بهذه الإثارة.
-🖤
دافية مثل البحيرة و حارة مثل الرصاص
هيج اعرفچ!
دنيا مابيها سكون
عيون لبوة وصوت كـاس
هيج اعرفچ
سجن وردي ومنفى ما منه خلاص
و من كثر مابيج لهفة
وعافية
ولذة
وحماس!
ما اشوفج يمي وِحدة
گمت اشوفج يمي ناس!
هنالك أُغنيّه
تَحمل نَظراتكَ ضحكاتكَ أحاديثُكّ
وفي كُل مَرّة أستَمع إليها كأنكَ أمامي.
هارباً من الوحدة
مع سريري
ووسادتي
التي حفظت ملامحي
كان يوماً غارقاً بالفراغ
والاشياء المُملة التي لا فائدة منها
كان الخذلان يملأ غرفتي
تحسباً لأي فرحة تطرق الباب .🍁