قال والدي: المشايخ إذا أحبوا المناصب والرياسات فلا تستغرب الارتداد وخيانة أمتهم ودينهم ﴿يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله﴾.
عبدالملك العلوان | #أرشيف_التغريدات
من مواقف الشيخ سليمان العلوان في السجن أنه تبسم وبثقة يحلف: والله إني فرح لهذا الابتلاء والحمدلله .. أرى الفتوحات
Читать полностью…🍃 القوادون !
كتبه فضيلة الشيخ
ناصر الفهد ثبته الله
هناك طائفة لا يخلو منها أي مجتمع...
ولو كان من أطهر المجتمعات...
طائفة تلبس ما يلبس أهل ذلك المجتمع...
وتأكل مما يأكلون...
وتسكن في أرضهم...
إلا أنها "تكيد" له...
وتعمل على "تضييعه" و "إفساده..."
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ..."
"ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون"...
كانت هذه الطائفة تسمى في زمان النبي صلى الله عليه وسلم بـ"المنافقين..."
ثم سموا بعد ذلك بـ"الزنادقة..."
وظهرت منهم أصناف كثيرة...
"المانوية" ، و "الباطنية" ، و "الإباحية..."
وغيرهم...
"قلوبهم شتى..."
وأهدافهم واحدة...
إذا كان سيف التوحيد حامياً خنسوا ، وذلوا ، وقلوا...
وأصبحت لا تعرفهم إلا في لحن القول...
وإذا انثلم ذلك السيف ظهرت أصواتهم وعلت...
وجاهروا الناس بخبثهم وكيدهم...
قد انتشروا في مجتمع المسلمين وكثروا...
يحلو لكثر من الناس أن يسميهم بـ"العلمانيين..."
أو يتلطف معهم فيقول : إنهم "ليبراليون..."
وهذا في الحقيقة ليس عدلاً...
بل هو الظلم بعينه...
والمسلم مطالب بالعدل حتى مع الأعداء...
"ولا يجرمنكم شنئآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى..."
والعدل مطلوب حتى في الأسماء والألقاب...
فلا يجوز الظلم من أجل "البغض..."
فلا "وكس" و لا " شطط..."
ونحن – والله – نبغض "العلمانية..."
ونعلم أنها مذهب خبيث...
ولكن لا يحملنا بغضها على ظلمها...
والافتراء عليها...
بجعل أولئك "علمانيين" !!...
فالعلمانية مذهب غربي كافر...
إلا أن من علمانيي الغرب من يحمل هم أمته...
فمنهم من ينتج "صاروخاً" يرهب به عدوهم...
أو يطور "مصنعاً" يخدم به مجتمعهم...
أو يبتكر "دواءً" يعالج به مرضاهم...
وكلهم يؤمنون بحرية "التعبير" حتى للمخالفين لهم...
وكافر يجعلك تقول الحق...
خير من كافر يحجر عليك...
مع خبث الجميع...
وأما أكثر هؤلاء الذين بليت مجتمعات المسلمين بهم...
فليس منهم من يقدر على صناعة "مفك صلصة..."
وأكثرهم لا يعرف "كوعه " من "كرسوعه..."
وإذا تسلطوا...
لم يجعلوا لغيرهم ذكراً...
ولا "حرية" ولا "ليبرالية..."
ولا هم يحزنون...
وإنما برعوا في شيءٍ واحد...
في "إفساد المرأة" و "تعهير المجتمع..."
فانظر إلى مواقع الشبكة التي أنشأوها...
والصحف التي يكتبون فيها...
والفضائيات التي يديرونها...
تجدها أشبه ما يكون بـ"مواخير دعارة..."
لا يعرفون من الغرب إلا "التفسخ" و"العري..."
أما "الصناعة" و "الاقتصاد..."
فهم عنها بمعزل...
همهم أن يقودوا أمتهم إلى "التعهير..."
فأصدق تسمية لهم وأعدلها هي :
أنهم "قوادون"..
قال مصعب بن ناصر الفهد عن طريقة الشيخ ناصر الفهد في طلب العلم في السجن مع التضييق الشديد:
يخلطون (نسكافة) بماء،ويسقطون منقاشا في مزاز،ويربطون أعلاه،ويسكبونها فيه،فيكون قلما. خط الوالد بأحدها
فسق حكام العصر فسقٌ منظم، وردتهم ردةٌ منظمة، وهذا لا نظير له في عصر مضى ولا زمن تصرم، وهذا يجعل المواجهة العشوائية لا تجدي والجهود الفردية لا تنكي، فالفسق المنظم يواجه بالحق المنظم، والردة المنظمة تواجه بالعقيدة المنظمة، وهذا لا يكون بدون توحيد الصفوف ولزوم الجماعة على العقيدة، ولا يمكن الانتصار على العدو بدون الاجتماع وترك الافتراق، ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
الشيخ سليمان العلوان | 📚 خواطر منتقاة
المرأة مطالبة بالقيام بالدين ونصرته وموالاة أهله ومعاداة أعدائه، ولا تختلف عن الرجل في ذلك، واختلاف القدرات والملكات لا يعفي المرأة من المسؤولية وتقديم نفسها محامية عن الإسلام وحملته ولو بدعواتها في الصلوات، وهذا بمقدور كل أحد، والتوفيق بيد الله، وفعل الخير يسير على من يسره الله عليه.
الشيخ سليمان العلوان | 📚 خواطر منتقاة
وأرى في وقت تخاذل المسلمين عن قتال اليهود والتنكيل بهم وإخراجهم عن الأرض المقدسة أن خير علاج وأفضل دواء نداوي به إخوان القردة والخنازير القيام بالعمليات الاستشهادية وتقديم النفس فداءً لدوافع إيمانية وغايات محمودة من زرع الرعب في قلوب الذين كفروا وإلحاق الأضرار بأبدانهم والخسائر في أموالهم.
فضيلة الشيخ سليمان العلوان | فتوى في حكم العلمليات الاستشهادية
الجبن صفة نقص في الإنسان، والجبان لا يكون إماماً ولا يكون قدوة، وإذا تحلى بما لم يعط كشفته الليالي والأيام، وقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه الجبن واستعاذ بالله منه وعلَّم أمته الاستعاذة من الجبن، والجبن منشأ للأخلاق السافلة، والجبان يرضى بالخسة والمهانة، وبعض الجبناء يدعي أن ما هو عليه إنما هو من الحكمة والعقل وقد أحسن أبو الطيب في قوله:
يرى الجبان أن الجبن عقل
وتلك سجية الطبع اللئيم
الشيخ سليمان العلوان | 📚 خواطر منتقاة
معلومة كثير من الناس لا يعلمها: من هو الذي أدخل اليهود لفلسطين؟!
هي الدولة الصفوية؛ فقد دخل اليهود فلسطين بمباركة ومعونة من الدولة الصفوية، التي هي دولة إيران.
الشيخ سليمان العلوان | 📚 اللقاء المفتوح السابع عشر
قد آن للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يعودوا لرشدهم ويُجْمِعوا أمرهم ويجاهدوا عدو الله وعدوّهم، فأبناء المسلمين مثخنون في الدماء والجراح فوق أراضيهم وقد تحملوا الكثير من غدر اليهود ومكر النصارى وخبث سياساتهم في الديار والأعراض، قال تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحج:39-40].
ونحن المسلمين على امتداد تاريخنا لم نلق من اليهود والنصارى مآسي ومجازر أعظم ولا أنكى من مجازر حاضرنا المعاصر حتى أقاموا سعادتهم على شقاوتنا! ودولتهم على أراضينا! وبعضُ المسلمين جثثٌ هامدةٌ لا يتحركون نحو الجهاد وتغيير الأوضاع ويؤثرون الانتظار وينتظرون الفرج دون مقاومة تذكر أو بذلٍ يشكر!
والإسلام يرفض كل هذا ويرفض الخور والجهل والكسل ويرفض الدعوات التي ترمي إلى هلاك المسلمين وهتك حرماتهم ويأمر بالجهاد وقتال الناكثين والمعتدين وتطهير أراضي المسلمين من أيدي المغتصبين حتى يأتي وعد الله ونحن على ذلك، قال الله تعالى: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [التوبة:41]، وقال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:139].
وقد اتفق أهل العلم على وجوب قتال الكفار المعتدين على بلاد المسلمين، فإن اندفع شرُّهم بأهل البلاد التي أُحتُلت أو اُغتصبت كفى ذلك عن غيرهم، وإن لم يحصل ردُّ كيدهم وإقصاؤهم فإنه يجب على من يقرب من العدو من أهل البلاد الأُخرى مناجزة الكفار وصدّ عدوانهم، وهذا أمر معلوم بالشرع ولا ينازع فيه مسلم، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة:123]، وقال تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ [النساء:75-76].
الشيخ سليمان العلوان | 📚 ألا إن نصر الله قريب
الشيخ سليمان العلوان: معايشة هموم المسلمين في كل مكان، والنظر في أحوالهم، وتصحيح مسارهم، ومساعدة محتاجهم، ونصرة مظلومهم هو هدي النبيين والمُصلحين في كل زمان؛ فلا تتخلف عنه، ولا يشغلك عنه شيء! فهذا هو الطريق.
عبدالملك العلوان | #أرشيف_التغريدات
قد اتفق أهل العلم على وجوب قتال الكفار المعتدين على بلاد المسلمين، فإن اندفع شرُّهم بأهل البلاد التي أُحتُلت أو اُغتصبت كفى ذلك عن غيرهم، وإن لم يحصل ردُّ كيدهم وإقصاؤهم فإنه يجب على من يقرب من العدو من أهل البلاد الأُخرى مناجزة الكفار وصدّ عدوانهم، وهذا أمر معلوم بالشرع ولا ينازع فيه مسلم
الشيخ سليمان العلوان | 📚 ألا إن نصر الله قريب
معلومة كثير من الناس لا يعلمها: من هو الذي أدخل اليهود لفلسطين؟!
هي الدولة الصفوية؛ فقد دخل اليهود فلسطين بمباركة ومعونة من الدولة الصفوية، التي هي دولة إيران.
الشيخ سليمان العلوان | 📚 اللقاء المفتوح السابع عشر
السؤال: فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى:
تعلمون ما يحصل للفلسطينيين في هذا الوقت من الإجرام اليهودي والسكوت العربي المخزي، فهل في العمليات الفدائية ضد اليهود مخالفة شرعية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب: اليهود المرذولون مجمع النقائص والعيوب ومرتع الرذائل والشرور وهم أشد أعداء الله على الإسلام وأهله، قال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا...﴾ [المائدة:82].
وقد أوجب الله قتالهم وجهادهم؛ لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى، وهذا حين يقبع أعداء الله في ديارهم ولا ينقضون العهد والميثاق ولا يسلبون أموال المسلمين ويغتصبون ديارهم، قال تعالى: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآْخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة:29].
فأما حين يضع أعداء الله سيوفهم في نحور المسلمين ويرعبون الصغير والكبير ويغتصبون الديار وينتهكون الأعراض؛ ففرض على أهل القدرة من المسلمين قتالهم وسفك دمائهم والجهاد الدائم حتى التحرير الشامل لفلسطين وعامة بلاد المسلمين.
ولا يجوز شرعاً التنازل لليهود عن أيّ جزء من أراضي المسلمين ولا الصلح معهم، فهم أهل خديعة ومكر ونقض للعهود.
وأرى في وقت تخاذل المسلمين عن قتال اليهود والتنكيل بهم وإخراجهم عن الأرض المقدسة أن خير علاج وأفضل دواء نداوي به إخوان القردة والخنازير: القيام بالعمليات الاستشهادية وتقديم النفس فداءً لدوافع إيمانية وغايات محمودة من زرع الرعب في قلوب الذين كفروا وإلحاق الأضرار بأبدانهم والخسائر في أموالهم.
وأدلة جواز هذه العمليات الاستشهادية كثيرة، وقد ذكرت في غير هذا الموضع بضعة عشر دليلاً على مشروعية الإقدام على هذه العمليات، وذكرت ثمارها والإيجابيات في تطبيقها، قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ [البقرة: 207].
وفي المنقول عن الصحابة وأئمة التابعين في معنى هذه الآية دليل قوي على أن من باع نفسه لله وانغمس في صفوف العدو مقبلاً غير مدبر ولو تيقن أنهم سيقتلونه أنه محسن في ذلك مدرك أجر ربه في الصابرين والشهداء المحتسبين.
وفي صحيح مسلم من طريق حماد بن سلمة: حدثنا ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة (الملك والساحر والراهب والغلام...) الحديث، وفيه: (فقال الغلام الموّحد للملك الكافر: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به. قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد، وتصلبني على جذع، ثم خذ سهماً من كنانتي، ثم ضع السهم في كبد القوس، ثم قل: باسم الله رب الغلام. ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني.
فجمع الناس في صعيد واحد، وصلبه على جذع، ثم أخذ سهماً من كنانته، ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال: باسم الله رب الغلام. ثم رماه؛ فوقع السهم في صُدْغه، فوضع يده في صُدْغه في موضع السهم فمات، فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام.
فأتي الملك، فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر؟ قد والله نزل بك حذرُك! قد آمن الناس!
فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخُدّت وأضرم النيران، وقال: من لم يرجع عن دينه فأقحِموه فيها، أو قيل له: اقتحم. ففعلوا، حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها، فقال لها الغلام: يا أمه: اصبري فإنك على الحق).
ففي هذا دليل على صحة هذه العمليات الاستشهادية التي يقوم بها المجاهدون في سبيل الله القائمون على حرب اليهود والنصارى والمفسدين في الأرض.
فإن الغلام قد دل الملك على كيفية قتله حين عجز الملك عن ذلك بعد المحاولات والاستعانة بالجنود والأعوان.
ففعلُ الغلام فيه تسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك، والجامع بين عمل الغلام والعمليات الاستشهادية واضح، فإن التسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك حكمه حكم المباشرة لقتلها.
والغاية من الأمرين: ظهور الحق ونصرته، والنكاية باليهود والنصارى والمشركين وأعوانهم، وإضعاف قوتهم وزرع الخوف في نفوسهم.
والمصلحة تقتضي تضحية المسلمين المجاهدين برجل منهم أو رجالات في سبيل النكاية في الكفار وإرهابهم وإضعاف قوتهم، قال تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ...﴾ [الأنفال: 60].
قال والدي: رجال الصدق يضحون بكل شيء ليسلم لهم ولأمتهم دينهم وشرفهم ورجال النذالة والخيانة باعوا الدين والشرف والوطن لأجل مناصبهم.
عبدالملك العلوان | #أرشيف_التغريدات
وسئل: ما حكم المظاهرات؟ وما الأدلة على جوازها؟ وما هي أدلة المانعين؟
فأجاب حفظه الله: مسألة المظاهرات طويلة، وسألخص لك الكلام فيها فأقول:
بعض الإخوة الذين أجازوا المظاهرات بحثوا في السنة عن أدلة على هذا، فذكروا حديث أبي هريرة المشهور في الجار، وهو ما يسمى الآن بتأليب الرأي العام، وهو في سنن أبي داود، وكذا حديث عبد الله بن إياس بن أبي ذباب في شكوى النساء لأزواجهن (مظاهرة نسائية) وهو في سنن أبي داود أيضاً، ولكنّ هذا كله لا داعي له، لأن القاعدة أنه (لا يشرع من الدين إلا ما شرعه الله، ولا يحرم إلا ما حرمه الله)، فالقاعدة في العبادات التوقيف، فلا بد من الدليل عليها، والقاعدة في العادات الإباحة، فمن حرمها فهو المطالب بالدليل، هذا هو الأصل.
فمن أجاز المظاهرات متمسكٌ بهذا الأصل، ولا يحتاج إلى استدلال، لأنه لا حرام إلا ما حرمه الله، فإن استدللت على إباحته كان من باب التبرع، فيبقى أن نعرف أدلة المحرمين ثم نجيب عنها، وتنتهي المسألة.
فأدلتهم أشهرها ثلاثة: أنها بدعة، وأنها تشبه بالكفار، وأنها تحرم سداً للذريعة لأن فيها مفاسد.
1. أما قولهم إنها بدعة، فباطل. لأن البدع في العبادات لا العادات، ولا يحتاج هذا الموضع إلى إطناب لوضوح بطلانه.
2. وأما قولهم: إنها تشبه بالكفار، فباطل أيضاً، والتاريخ مليء بتجمع الناس ومسيراتهم للمطالبة بأمر من الأمور، وراجع سيرة عثمان رضي الله عنه، وراجع تاريخ البصرة والكوفة في النصف الثاني من القرن الأول لتعلم كثرة هذه المظاهرات، وهي ليست دليلاً على المشروعية، بل هي دليل على أنها ليست من التشبه بالكفار.
3. وأما قولهم: إنها تجر إلى المفاسد، فغير صحيح، فنحن نراها الآن في كل مكان تقام ولا يأتي منها من المفاسد ما يقوله هؤلاء، بل أتى منها مصالح عظيمة، كإسقاط طاغوت مصر، فسقوطه وإن لم يقم بدلاً عنه حكم إسلامي إلا أنه خفف الظلم والطغيان، وحصل من العدالة ما لم يحصل في وقته. هذا ملخص سريع في هذه المسألة. والله أعلم.
📗 الفتاوى الحايرية للشيخ ناصر الفهد
ولا يجوز اتخاذ الكفار أصدقاء ولا جلساء، ولا إفساح الطريق لهم، ولا بدؤهم بالسلام، ولا تصديرهم في المجالس، ولا عيادتهم في أيام أعيادهم، ولا الهدية لهم، ومن يفعل ذلك؛ فقد أتى بذنبٍ كبير.
وواجب المسلمين الاعتزاز بدينهم، والحذر من مجالسة الكفار والتشبه بهم؛ فإن المشابهة في الظاهر تورث المودة في الباطن.
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى بأن (تهنئة الكفار بشعائر الكفر المختصة بهم؛ حرامٌ بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: (عيدٌ مبارك عليك)، أو: (تهنأ بهذا العيد)، ونحوه، فهذا إن سَلِمَ قائلُه مِن الكُفر فهذا من المحرمات، وهو بمنزلة أن يُهَنِّئَه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثمًا عند الله!).
الشيخ سليمان العلوان | 📚 ملة إبراهيم
في آخر ساعة من يوم الجمعة نسأل الله أن يثبت الشيخ وأن يفرج عنه وعن جميع علماء وأسرى المسلمين
Читать полностью…حديث (ثلاثة حق على الله أن يعينهم: المجاهد في سبيل الله، والناكح يريد أن يستعف، والمكاتب يريد الأداء) حديث صحيح.
الشيخ سليمان العلوان | 📚 الدرر الحسان
من مواقف الشيخ سليمان العلوان في السجن أنه تبسم وبثقة يحلف: والله إني فرح لهذا الابتلاء والحمدلله .. أرى الفتوحات
Читать полностью…المجاهدون في سبيل الله هم قلب الإسلام، وأقوم الناس بدين الله، وأشدهم تمسكاً بالكتاب والسنة، وأتبعهم للدليل، وأعظمهم ثباتاً على مبادئهم، وأحسنهم ولاءً للمؤمنين ونصرةً وبراءً من الطغاة الخارجين عن شريعة الله، وهم أشد الناس بلاءً، قتيل وأسير وطريد، وقد فارقوا الأهل والخلان وتركوا الأوطان وبذلوا الأرواح والأموال وتحملوا الأذى والعدوان، كل ذلك استجابةً لأمر الله عز وجل ونصرةً لدينه وأولياءه وبحثاً عن إقامة شرعه وإرغام عدوه، فهم خير الناس للناس وأنفعهم للدين، وسيمكن الله لهم ولو بعد حين، ﴿سنة الله التي قد خلت في عباده﴾ ﴿ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا﴾، ولا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، وسيبقى الجهاد قائماً ما بقي المسلمون، ولن يجعل الله للطغاة عليهم سبيلا، فإذا مات سيد أو قتل أو أسر قام سيد آخر بدوره وبلغ رسالة ربه، والله تعالى هو حسبهم وحده وناصرهم، والمسألة مسألة وقت لا غير، قال الله تعالى: ﴿قل تربصوا فإني معكم من المتربصين﴾.
الشيخ سليمان العلوان | 📚 خواطر منتقاة
اليوم تمحى قرى المسلمين بأكملها، ويتعرض المؤمنون لإبادة، ولا يزال المغفلون في لهوهم، والمفسدون يصفون المدافع بأنه مجرم إرهابي!
الشيخ سليمان العلوان | 📚 الجواهر الحسان
وأرى في وقت تخاذل المسلمين عن قتال اليهود والتنكيل بهم وإخراجهم عن الأرض المقدسة أن خير علاج وأفضل دواء نداوي به إخوان القردة والخنازير القيام بالعمليات الاستشهادية وتقديم النفس فداءً لدوافع إيمانية وغايات محمودة من زرع الرعب في قلوب الذين كفروا وإلحاق الأضرار بأبدانهم والخسائر في أموالهم.
فضيلة الشيخ سليمان العلوان | فتوى في حكم العلمليات الاستشهادية
📌 وكثيرٌ من المشايخ والجماعات يتركون مناصرة المسلمين ومعونتهم والقيام بعقيدة الولاء والبراء؛ نأياً بأنفسهم وجماعتهم عن وصفهم بالإرهاب والتطرف! والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين!
ومن أرضى الناس بسخط الله؛ سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، ومن أرضى الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه وأرضى عنه الناس.
الشيخ سليمان العلوان | ملة إبراهيم
قال والدي : كُلما تَحرك المُسلمون للإسلام تَحرك الصَليبيون وأعْوانهُم الطَواغيت لمواجهتهم تحت مسمى «الحَرب على الإرهَاب» و« وإحلال السلام».
عبد الملك العلوان |📚 الجَواهِر الحِسان
وقد رخص أكثر أهل العلم أن ينغمس المسلم في صفوف الكفار ولو تيقن أنهم يقتلونه، والأدلة على ذلك كثيرة.
وأجاز أكثر العلماء قتل أسارى المسلمين إذا تترس بهم العدو الكافر ولم يندفع شر الكفرة وضررهم إلا بقتل الأسارى المسلمين، فيصبح القاتل مجاهداً مأجوراً والمقتول شهيداً، والله أعلم.
أخوكم
سليمان بن ناصر العلوان
10 / 7 / 1421هـ
الشيخ سليمان العلوان | 📚 مجموع الفتاوى
وأرى في وقت تخاذل المسلمين عن قتال اليهود والتنكيل بهم وإخراجهم عن الأرض المقدسة أن خير علاج وأفضل دواء نداوي به إخوان القردة والخنازير القيام بالعمليات الاستشهادية وتقديم النفس فداءً لدوافع إيمانية وغايات محمودة من زرع الرعب في قلوب الذين كفروا وإلحاق الأضرار بأبدانهم والخسائر في أموالهم.
فضيلة الشيخ سليمان العلوان | فتوى في حكم العلمليات الاستشهادية