قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
قال التابعي الحافظ عروة بن الزبير :
أتى قوم عمر بن الخطاب فقالوا : ما رأينا خليفة خيراً منك
قال : فضربهم عمر وقال : أتقولون هذا لي وقد رأيتم أبا بكر ؟!
وقال التابعي الحافظ إبراهيم النخعي :
قال رجل لعمر : ما رأيت رجلاً خيراً منك
فقال له عمر : أرايت أبا بكر ؟
فقال : لا
فقال عمر : لو قلت : نعم .. لجلدتك !
وقال التابعي الحافظ الشعبي :
كان عمر يقول : إني لأستحي من ربي أن أخالف أبا بكر !
[ فضائل الصحابة لعبد الله بن أحمد 1 / 176 وما بعدها ]
{ ولا تنسوا الفضل بينكم }
قال الحسن البصري :
الفضل في كل شيء
أمَرَهُم أن يلقوا بعضهم عن بعض فيأخذوا بالفضل بينهم ويتعاطوه
ويرحم بعضهم على بعض , من الفضل كله
والعفو , والنفقة
وكل شيء يكون بين الناس
[ تفسير ابن أبي حاتم 2369 ]
{ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }
قال سلمة بن وهرام من أصحاب التابعي طاووس :
إن الله تبارك وتعالى سمى نفسه العفو ليعفو
والغفور ليغفر
وقال سعيد بن المسيب : ليس شيء أحب ( إلى الله ) من عفو
[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 963 ]
قال #الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
وَيْلٌ لِدَيَّانِ أَهْلِ الأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ أَهْلِ السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ إلا مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ وَقَضَى بِالْحَقِّ ، وَلَمْ يَقْضِ لِهَوًى ،
ولا قَرَابَةٍ ، ولا لِرَغْبَةٍ ، ولا لِرَهْبَةٍ
وَجَعَلَ كِتَابَ اللهِ مِرْآةً بَيْنَ عَيْنَيْهِ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 23416 ]
أمّ العدل يعني اتبعه وجعله إماما له يذهب إليه
عن أبي عثمان قال :
بينما عمر يسير في أصحابه
وفي القوم رجل يسير على بعير له
من القوم يضعُه حيث يشاء ،
فلا أدري بما الْتوى عليه فلعنهُ ،
فقال عمر : من هذا اللاعن ؟
قالوا : فلان ،
قال : تخلَّف عنا أنت وبعيرك ،
لا تصحبُنا راحلة ملعونة .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٢٦٤٥٦ )
#الفاروق
عن أبي عبيدة قال : قال #عبدالله_بن_مسعود :
سَارِعُوا إِلَى الْجُمَعِ ،
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزَ لأَهْلِ الْجَنَّةِ
فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ ،
يكونون مِنْهُ فِي الْقربِ عَلَى قَدْرِ تسارعهم إِلَى الْجُمُعَةِ ،
فَيُحْدِثُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ قَبْلَ ذَلِكَ ،
ثُمَّ يَرْجِعُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ أَحَدَثَ اللَّهُ لَهُمْ .
وَخَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
فَإِذَا رَجُلاَنِ قَدْ سَبَقَاهُ إِلَى الْمَسْجِدِ.
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ:
رَجُلاَنِ وَأَنَا الثَّالِثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يُبَارَكُ فِي الثَّالِثِ
( ابن خزيمة في التوحيد ٧٩٦ )
عن عاصم، عن زر - بن حبيش - ،
{ وما هو على الغيب بظنين }
قال : الظنين : المتهم.
وفي قراءتكم : { بضنين } والضنين : البخيل
والغيب : القرآن
( الطبري في تفسيره )
#زر_بن_حبيش
قال #الحارث_بن_قيس_الجعفي :
إذا كان لأحدكم حاجة من أمر الدنيا
فعليه بالتوبة
فإذا كان لأحدكم حاجة من أمر الآخرة
فعليه بالرجاء
(الإمام أحمد في الزهد ٢٢٧٧)
عن مَعْمَرٍ ، عن #الزهري قال :
كانت خُطْبَةُ النبي صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا مَرَّتَيْنِ بَيْنَهُمَا جَلْسَةٌ،.
قُلْتُ : بَلَغَكَ ذَلِكَ مِنْ ثِقَةٍ
قال : نَعَمْ مَا شِئْتَ .
( مصنف عبدالرزاق ٥٢٦٠)
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :
لا تسبوا الريح
فإنها تجيء بالرحمة
وتجيء بالعذاب
قولوا : اللهم اجعلها رحمة
ولا تجعلها عذابا
[ ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ١٤٦ ]
عن عمر بن ذر ، قال :
كَتَبَ #سعيد_بن_جبير إلى أبي كتابا
أوصاه فيه بتقوى الله ،
وقال : يا أبا عُمَرَ ، إِنَّ بَقَاءَ المسلم كل يوم غنيمة .
وَذَكَرَ الفرائض والصلوات وما يَرْزُقُهُ اللهُ مِنْ ذِكْرِهِ .
( أبو نعيم في الحلية ٤/٢٧٩ )
قال الصحابي الجليل #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :
كل يوم وليلة تمر بك ، معافى في :
نفسك ، وأهلك ، ومالك
كرامةٌ من الله لك ... ونعمة
لا تدري ما حسب ذلك حتى يصيبك ما لا بد منه
( يعني ما تدري عظم هذه النعمة حتى يصيبك البلاء نسأل الله العافية والشكر عليها )
[ ابن أبي الدنيا في كتاب المداراة 119 ]
{لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنهما :
لَيسَ أَحَدٌ إِلاَّ وَهُوَ يَحزَنُ وَيَفرَحُ ...
ولكن من جعلَ الْمُصِيبَةَ صَبْرًا وجعلَ الخَيرَ شُكرًا ..
[ ابن أبي شيبة في المصنف ٣٥٩٣٤ ]
عَنْ أَبِي يَعْفُورَ ، قال :
رَأَيْتُ ابنَ عُمَر وإِنَّ إزَارَهُ إلى نِصْفِ سَاقَيْهِ ،
أو قَرِيبٍ من نِصْفِ سَاقَيْهِ
(ابن أبي شيبة في المصنف٢٥٣١٧)
#عبدالله_بن_عمر
عن عبدالله بن دينار ، عن #عبدالله_بن_عمر ،
أَنَّ رَجُلاً من الأعراب لَقِيَهُ بطريق مكة ،
فَسَلَّمَ عليه عَبْدُاللهِ ،
وَحَمَلَهُ على حِمارٍ كان يَرْكَبُهُ .
وأَعْطاهُ عِمَامَةً ، كانت على رَأْسِهِ
فقال ابْنُ دِينَارٍ : فقلنا له :
أَصْلَحَكَ اللَّهُ إنهم الأعراب وإنهم يَرْضَوْنَ بِالْيَسِيرِ ،
فقال عبدالله :
إِنَّ أبا هذا كان وُدًّا لعمر بن الخطاب ،
وإني سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ .
( صحيح مسلم )
عن #عبدالله_بن_عمرو بن العاص قال :
إنما الحسد في اثنتين :
القرآن يعلمه الله الرجل ليقرأه ، ويعمل بما فيه.. فيقول الرجل : لوددت أن الله أعطاني مثل ما أعطي فلانا..
ورجل آتاه الله مالا فيصل به رحمة ، ويضعه في حقه ، فيقول الرجل : لوددت أن الله أعطاني مثل ما أعطى فلانا
وأربع خلال إذا أعطيتهن لم يضرك ما عزل عنك من الدنيا :
حسن خليقة ، وعفاف طعمة ، وصدق حديث ، وحفظ أمانة .
[ ابن المبارك في الزهد١١٩١ ]
ولبعضه أصل مرفوع
{ فلا تغرنكم الحياة الدنيا }
قال الإمام الحسن البصري :
من قال ذا ؟
خالقها ، وهو أعلم بها
[ الزهد لابن أبي الدنيا ١٩٥ ]
قال #معاوية رضي الله عنه :
إِذَا صَلَّيْتَ الْجُمُعَةَ ، فَلاَ تَصِلْهَا بِصَلاَةٍ
حَتَّى تَكَلَّمَ ، أَوْ تَخْرُجَ ،
فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَمَرَنَا بِذَلِكَ ، أَنْ لاَ تُوصَلَ صَلاَةٌ بِصَلاَةٍ حَتَّى نَتَكَلَّمَ ، أَوْ نَخْرُجَ .
( مسلم )
قال #حذيفة_بن_اليمان رضي الله عنهما :
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ
وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ
مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي ...
[ متفق عليه ]
أنّ غلام المغيرة بن شعبة تزوج
فأرسل إلى #عثمان_بن_عفان وهو أمير المؤمنين فلما جاء قال :
أما إني صائم غير أني أحببت أن أجيب الدعوة وأدعو بالبركة
[ الإمام أحمد في الزهد ٦٩٢ ]
قال #عطاء_بن_أبي_رباح :
إِذَا أَذَّنَ الْإِمَامُ الْأَوَّلُ ، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْبَيْع .
( عبد الرزاق في مصنفه ٥٢٢٢ )
( يعني يوم الجمعة )
قال أبو ميسرة #عمرو_بن_شرحبيل رضي الله عنه
في قوله عز وجل { وأثل }
قال : الأثل شجر لا يأكلها شيء وإنما هي حطب
[ الدر المنثور ]
{ وَبَـلَـغَـتِ الْـقُـلُـوبُ الْـحَـنَـاجِـرَ }
[ الأحزاب : ١٠ ]
قال #عكرمة :
إِنَّ الْـقُـلُـوبَ لَوْ تَحَرَّكَتْ أَوْ زَالَتْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ،
وَلَـكِـنْ إِنَّـمَـا هُـوَ الْـفَـزَعُ .
( ابن أبي شيبة في مصنفه ٣٥٤٦٦ )
-كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح
قال
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به
[ رواه مسلم ]
- قال ابن عباس رضي الله عنهما :
لا تسبوا الريح
فإنها تجيء بالرحمة
تجيء بالعذاب
قولوا : اللهم اجعلها رحمة
ولا تجعلها عذابا
( ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ١٤٦)
- كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
إذا عصفت الريح فدارت
شدوا التكبير فإنها مذهبته
[ مصنف ابن أبي شيبة ٩٥٨٧ ]
- قال الإمام الشافعي :
ولا ينبغي لأحد أن يسب الريح فإنها خلقُ الله عزوجل مطيع وجند من أجناده
يجعلها رحمة ، ونقمة إذا شاء
[ كتاب الإم ١ / ٢٦٦ ]
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل:
رأيت أبي إذا كان ريح أو ظلمة أو أمر يفزع الناس منه يفزع إلى الصلاة كثيرا والدعاء حتى ينجلي ذلك
[ مسائله ص133 ]
/channel/alathar
قال #الحسن_البصري :
إن القلب لأشد طيرورة من الريشة
في يوم عاصف ( يعني يتقلب )
[ الزهد لأبي حاتم 37 ]
مَرَّ ( #عبدالله_بن_عمر ) براعي غنم
فقال : يا راعي الغنم هل منْ جَزْرَةٍ
قال الراعي : ليس ها هُنَا رَبُّها
فقال ابن عمر : تقول : أَكَلَهَا الذِّئْبُ..
فرفع الراعي رأسه إلى السماء ، ثم قال : فأين الله...!؟
فاشترى ابن عمر الراعي
واشترى الغنم فَأَعْتَقَهُ وأعطاه الغنم .
[ الطبراني في الكبير ١٣٠٥٤ ]
{ تبت يدا أبي لهبٍ وتب ...}
قال شيخ الإسلام :
ولم ينزل الله في القرآن ذم أحدٍ من الكفار باسمه إلا هذا الرجل وامرأته ( يعني في زمن نزول القرآن )
وفي هذا من العبرة والبيان أن الأنساب لا عبرة بها
بل النسيب الشريف يكون ذمه وعقابه على تخلفه عما يجب عليه من الإيمان والعمل الصالح أشد
... إلى أن قال :
ويكون في هذا عبرة لكل متعاونين على الإثم والعدوان وإن كانا شريفي النسب
قريبين في النسب إلى أشرف الخلق
أنهما خاسران لا يقدران مما كسبا على شي
وأنهما معذبان في الآخرة بما احتقاه من الإثم
[ جامع المسائل ٩ / ١٩١ - ١٩٧ ]
عَنْ مَنْصُورِ ابْنِ صَفِيَّةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ :
دَخَلَ ابْنُ عُمَرَ الْمَسْجِدَ ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبٌ ،
فَقَالُوا لَهُ : هَذِهِ أَسْمَاءُ ، فَأَتَاهَا وَذَكَّرَهَا وَوَعَظَهَا ،
وَقَالَ : إِنَّ الْجُثَّـةَ لَيْسَتْ بِشَيْءٍ ،
وَإِنَّ الأَرْوَاحَ عِنْدَ اللهِ
فَاصْبِرِي وَاحْتَسِبِي .
فَقَالَتْ : وَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الصَّبْرِ
وَقَدْ أُهْدِيَ رَأْسُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا
إِلَى بِغَيٍّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إسْرَائِيلَ .
( ابن أبي شيبة في المصنف ٣٨٤٨٣ )
#عبدالله_بن_عمر
قال #ميمون_بن_مهران :
ما نالَ رَجُلٌ مِنْ جَسِيمِ الْخَيْرِ نَبِيٌّ ولا غَيْرُهُ
إِلَّا بِـالـصَّـبْـرِ .
( أبو نعيم في الحلية)