والعلم يدخل قلب كل موفق...من غير بواب ولا استئذان ويرده المحروم من خذلانه...لا تشقنا اللهم بالحرمان
✨✨✨✨✨✨✨
إلى كل من هنأني بالعيد أقول له:
🌙تقبل الله منا ومنك🌙
اللهم اجعلنا من المقبولين ومن سعداء الدارين.
⛔هل علماء الفلك والحساب من أهل الاختصاص في ثبوت الشهور⛔
🎯 ليس هناك أهل اختصاص هنا لا من الفلكيين ولا من أهل الحساب فكلهم أهدره الشارع وألغاه وأبطله وإنما هي الرؤية المجردة بالبصر فقط.
❌ وجعلهم مرجعية في ذلك هو من مصادمة النصوص الصريحة ومن اعتبار ما أهدره الشارع ولا يخفى خطورة هذا القول وعظيم ضرره.
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا شيخ ما صحة هذا الحديث:
يَا جَابِرُ، هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَدِّعْهُ وَقُلْ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي مَرْحُومَاً وَلَا تَجْعَلْنِي مَحْرُومَاً، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ ظَفِرَ بِإِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ، إِمَّا بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَإِمَّا بِغُفْرَانِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذا حديث موضوع لا أصل له كتب الحديث السنية. والله أعلم.
من الأرشيف:
⛔تنبيه مهم⛔
بعض الناس يضخم مسألة الاختلاف في الصيام والعيد بين أمصار المسلمين مع أن حديث ابن عباس رضي الله عنه مع معاوية رضي الله عنه وكان أميرا لعموم المؤمنين صريح في أن هذا من الاختلاف السائغ وأنه لا إشكال فيه شرعا وأنه مما لا يؤثر على وحدة المسلمين ولا على دينهم بل هو منه.
مع تذكر أن الإمارة كانت تحت رجل واحد وهو معاوية رضي الله عنه ولم يروا في ذلك أدنى حرج مطلقا فكيف إذا وقع التعدد كما جرى في بعض عصور الأمة؟
ولكن المهم ألا نتبع الحساب ولا نبطل الرؤية البصرية ولا نلغي اعتبار المطالع في البلد الواحد.
والصوم والإفطار مع أهل بلدك إذ لا يختلف الصحابة رضي الله عنهم أن الصوم يوم يصوم الناس والفطر يوم يفطر الناس.
والله أعلم.
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا شيخ ما قولك في من جعل علة عدم ذكر النبي ﷺ للتقد في صدقة الفطر لكون النقد كان قليلا وفي تداوله شح فلما كثر وسكت العملة جاز إهراجها نقدا؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أولا هذا تحريف للكلم وصرف عن المنصوص عليه في السنة وتبديل له حيث جعل الأمر فيه مضمر ومعلن فالمضمر هو النقد وهو الأصل والمعلن هو الطعام وهو الفرع ولاشك أن هذا قول شديد بل ويدخل في القول بغير علم عياذا بالله.
ثم لو أراد النبي ﷺ النقد أصالة لذكره ابتداء ثم ذكر ما ينوب عنه عند الضيق وهو الطعام ولكن شيئا من ذلك لم يقع، ولم يفهم أحد من الصحابة رضي الله عنهم ذلك، ولم يعللوا به إخراجها طعاما.
والله أعلم.
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا في وقت زكاة الفطر رجل مكتفي ولكن تم اعطائه من الزكاة. هل يأخذها او يردها؟
جزاك الله خيرا.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا يجوز له أخذها إلا أن يكون من أحد الأصناف الثمانية المذكورون في هذه الآية:
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [سورة التوبة : 60].
والله أعلم.
===============
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا كم يساوي الصاع بحساب الكيلو؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذا يختلف بحسب ثقل الطعام ووزنه فهو حوالي تقريبا 2 كيلو من الدقيق ومن غيره قد يكون أكثر من ذلك.
وعلى كل فالصاع أربعة أمداد، والمد هو جمع كفي الرجل متوسط الكفين. والله أعلم.
=================
س/ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا
إذا اراد أحدهم أن يدعوا من الأن الى آخر رمضان بدعوة واحدة
وهي أن يسهل الله عليه حفظ القرأن
يدعوا بها قبل الافطار وفي القيام وعند السحر ولا يدعوا بغيرها فهل هناك حرج في ذلك وهل هذا خلاف الأولى والأفضل؟
أفتونا مأجورين
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لماذا يحجر واسعا فربنا غني كريم فليكثر من هذا الدعاء ويضيف إليه غيره فإن الدعاء هو العبادة كما صح عن نبينا ﷺ. والله أعلم.
===================
س/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا الحبيب عندي سؤال بارك الله.
هل يجوز إعطاء الزكاة قبل الوقت المحدد لها بيوم مثلا لأنني بعيد عن الشخص الذي سأعطيه إياها ولن أستطيع إخراجها في وقتها إذا ما أعطيه قبل الوقت بيوم؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يجوز التوكيل ثم الوكيل يقوم بإخراجها طعاما في وقتها المحدد وهو يوم العيد قبل الصلاة ويجوز قبل العيد بيوم أو يومين. والله أعلم.
============
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شيخنا الكريم تقبل الله طاعتكم .
شيخنا الكريم. اخ يسال ويقول لى عند شخص دين وهذا الشخص من مستحقين الزكاة فهل يجوز ان اعفو عن هذ الدين بنية ان هذا زكاة مالى ؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا يجوز فإن هذا من الاحتيال على حفظ المال. والله أعلم.
=============
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك شيخ
حكم تقصد رؤية الشمس في كل صباح في العشر الأواخر من رمضان
لكي نعلم هل كانت الليلة الماضية
هي الليلة القدر ام لا ؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نعم لا حرج ولكن إذا عرفتها فلا تخبر بها حتى يجتهد الناس في كل العشر فإن هذا خير لهم فإذا خرج رمضان فأخبرهم. والله أعلم.
==============
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا
هل يجوز دفع زكاة في الفطر للجهاد؟
وبالتحديد أعمال جهادية؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نعم فالراجح أن مصرفها هو مصرف زكاة المال ولكن تخرج طعاما لا نقدا. والله أعلم.
⛔️ إلى من ينقل فتوى شيخنا العلوان المشهورة في زكاة الفطر.
الشيخ يفتي بالطعام ولكنه ينهى عن أن يكون الاختلاف سببا للهجران والشقاق والتبديع والتضليل والإسقاط هذا ما يؤكد عليه وأما هو فلا يخرجها إلا طعاما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا الكريم بالنسبة لزكاة الفطر هل يجوز أن نخرجها من انواع مختلفة من الأقوات كالرز والبرغل والتمر والعدس وقد لا يتم أحد هذه الأصناف لوحده قيمة الصاع فتكمل الأصناف بعضها البعض ، ومعها زيادات عالزيت والسكر بحيث عندما نقدمها لأي أسرة على شكل سلة غذائية ينتفعون بها اكثر من أن نخرجها من صنف واحد.
المقصد شيخنا هل يجوز دفع مقدار الزكاة صاع من مواد مختلفه بحيث تكمل كلها كيله ؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نعم لا حرج إذا كانت من قوت البلد، فالمقصود الطعام لا متعلقاته فمثلا السكر والصلصة والزيت والبهارات ونحو ذلك هذه لا تعد قوتا ولا طعاما. والله أعلم.
صورة من أبوعبدالله الصادق الهاشمي
Читать полностью…س/ السلام عليكم شيخنا : كيف نفهم حديث " أقلني بيعتي " الذي يحتج به بعض المنكرين لحد الردة؟
وبارك الله فيكم ونفع بعلمكم.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. آمين وإياك.
الصحيح أن المقصود بالبيعة هنا البيعة على الهجرة إلى النبي ﷺ بالمدينة ولزومها بالبقاء فيها لا الإقالة عن البيعة على الإسلام ولهذا قال النبي ﷺ :"المَدِينَةُ كَالكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا".
والحديث في الصحيحين وهذه رواية البخاري عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، جَاءَ أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلاَمِ، فَجَاءَ مِنَ الغَدِ مَحْمُومًا فَقَالَ: أَقِلْنِي، فَأَبَى ثَلاَثَ مِرَارٍ، فَقَالَ: «المَدِينَةُ كَالكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا».
فقد كان الآفاقيون على نوعين فمنهم من يأتي ليبايع على الإسلام ويرجع إلى بلده كما في حال الوفود كوفد عبدالقيس في الصحيحين ومنهم من يأتي مهاجرا ليسلم وكانت الهجرة على حالين:
فأما قبل فتح مكة فكانت واجبة وتركها معصية، وليست كفرا، وأما بعد الفتح فقال النبي ﷺ :"لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية".
والظاهر أن هذا الأعرابي جاء مهاجرا وليسلم فوقعت البعية على الإسلام والهجرة فأبى النبي ﷺ أن يقيله منهما، فأما الإسلام فلأن الإقالة عن الإسلام إقرار بالردة، وأما الهجرة فلأنها كانت واجبة والإقالة فيها معصية.
ويبين ذلك رواية مسلم حيث لم يذكر فيها الإسلام، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَصَابَ الْأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ جَاءَهُ، فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ، فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى، فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا، وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا».
ومما يؤكد المسألة ويزيد الأمر وضوحا ذكر المدينة في هذا الخبر، فالإسلام يقع في المدينة وغيرها ولهذا أسلم النجاشي وعلماؤه وجنوده وهم في بلدهم؛ فعلمنا يقينا أن طلب الإقالة كان عن البقاء في المدينة بدليل ذكر وعكِه بها، وعلى فرض دخول الإسلام فالرجل خرج ولم يرتد لأن شأنها مما لا يخفى وتتوفر الهمم والدواعي على نقله بل عصى بخصوص البقاء في المدينة.
وعلى كل حال فاتباع المحتمل والمتشابه وترك المحكم هو سبيل ممنوعة مذمومة كما في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ، مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ، وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ، وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ، وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ، وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ: آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ».
فحكم الردة وقتل المرتد هو من المحكمات في شرع الله تعالى ، كما في صحيح البخاري من طريق عِكْرِمَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَرَّقَ قَوْمًا، فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ» ، وَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ».
وفي الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، إِلَّا بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالمَارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ ".
وقال الله تعالى:
(وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [سورة البقرة : 54].
وقال تعالى:
(فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي سوال أخوي زوجته نفساء وما صامت ويريد أن يطعم لها هل يجوز أن يعطيها للوالد أو الوالده ولا يعطيها للمساكين؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحامل والمرضع والنفساء وغيرهن من النساء إذا أفطرت في رمضان لعذر شرعي فالأصل في حقهن القضاء وليس الإطعام إلا إذا تعذر عليهن القضاء لوجود مانع شرعي لا تفريط وتهاون منهن إلى رمضان المقبل فيطعمن عن كل يوم مسكينا.
ولا يجوز إعطاؤها لأحد الوالدين لأنه تجب عليه نفقتهم إن كان مقتدرا. والله أعلم.
تدعونني إلى❌. ↔️ وأنا أدعوكم إلى✅.
تدعونني إلى المختلف في جوازه.
وأنا أدعوكم إلى المجمع على جوازه.
تدعونني إلى المتشابه.
وأنا أدعوكم إلى المحكم.
تدعونني إلى المختلف في إجزائه.
وأنا أدعوكم إلى المجمع على إجزائه.
تدعونني إلى ما لم يعمل به النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم.
وأنا أدعوكم إلى ما عمل به النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم.
📌 أتدرون ما هذا؟
♦️ إنها مسألة إخراج زكاة الفطر طعاما أم نقدا؟
فما تدعونني إليه إخراجها نقدا.❌
وما أدعوكم إليه إخراجها طعاما.✅
س/ السلام عليكم الشيخ.
اسال عن تحنيك المولود وحلق راسه والتصدق بوزنه فضه؟
صفة التحنيك والحلق بالضبط.
يعني هل يلزم ان يدخل في جوف المولود شي والحلق الكامل ام جزئي يعني يستخدم المقص ولا الموس؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
التحنيك أن تمضغ تمرة لينة جيدا ثم تدلك بها لثة المولود في الفك السلفي والعلوي ومن ثم يدخل إلى جوف المولود.
والحلق يكون لجميع شعر الرأس للذكر والأنثى بالموسى. والله أعلم.
س/ السلام عليكم شيخنا
شخص تقئ وهو صائم بدون ارادةً منه
اخرج كل مافي جوفه هل يؤثر على صيامه؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صيامه صحيح لا غبار عليه البتة. والله أعلم.
س/ حبيبنا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يا ليت تفيدنا بماتيسر من علامات ليلة القدر الليلة؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الذي يصح في ذلك ما رواه مسلم في صحيحه من طريق زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، يَقُولُ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؟ فَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ: أَرَادَ أَنْ لَا يَتَّكِلَ النَّاسُ، أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ لَا يَسْتَثْنِي، أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ؟ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، قَالَ: بِالْعَلَامَةِ، أَوْ بِالْآيَةِ الَّتِي «أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ، لَا شُعَاعَ لَهَا».
فهذه هي العلامة الصحيحة الفارقة أنها ليلة تَطْلُعُ الشمس في صبيحتها لَا شُعَاعَ لَهَا.
وما عدا ذلك فبين ضعيف وما لا أصل له.
والله أعلم.
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا بارك الله فيك.
هل نصلي العيد في بيوتنا مع أنها لم تقم في البلد؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا أصل لصلاتها في البيوت إلا قضاء وهذا غير موجود الآن لأنها لم تقم على صورتها المشروعة أصلا وهذا فرع عن الفتوى الجائرة بمنع الجمع والجماعات والعيد وإغلاق المساجد لأجل الوباء وهذه بدعة صلعاء ما لها من غطاء.
فيفتون بهذا الظلم لبيوت الله ثم يفرعون عليه مسائل ويعطونها أحكاما.
ولا أظن التاريخ سينسى هذه النكبة الفقهية وهذه الفتاوى البدعية بإغلاق الحرمين وسائر المساجد ومنع الشعائر التعبدية من جمع وجماعات وأعياد وغيرها. والله المستعان.
والله أعلم.
⛔استفتاء الأطباء في إغلاق المساجد ومنع الشعائر⛔
فلنعلم جميعا أن هذا الشأن هو لأهل الإفتاء وليس للأطباء. بارك الله في الجميع.
🎯 وأصل أهل الإفتاء هنا هم سلفنا الصالح.
ولا سلف لنا منهم في هذا، بل لم تعطل المساجد ولا قيام الليل جماعة فيها، ولا الاعتكاف فضلا عن المكتوبات والعيدين لوباء نزل ولا مرض انتشر قط، ومضت الأمة على ذلك 1441 عاما لم يلتفتوا فيها لا لطبيب ولا لدرجة انتشار وباء أو مرض، بل تقام الشعائر ومن شاء حضر ومن خاف امتنع ومن ابتلي صبر وامتنع ولم يشهد، وبقيت بيوت الله وشعائره على أصل إذنه وأمره تبارك وتعالى.
قال الله تعالى:
(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ *أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ*) [سورة البقرة : 125].
وقال تعالى:
(فِي بُيُوتٍ *أَذِنَ اللَّهُ* أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) [سورة النور : 36].
وقال ﷻ :
(ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [سورة الحج : 32].
وإن إغلاقها ومنع إقامة الشعائر لأجل هذا لهو إفتئات وهو من خرابها.
قال الله تعالى:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [سورة البقرة : 114].
وبيوت الله أطهر البقاع وأحبها إلى الله بخلاف أسواقها ومراتع الدنيا.
كما في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا».
🎯 فهي بيوته يكرم فيها أهلها الوافدين إليه فيها ويحفظهم بحفظه ﷻ.
❌ وتصوير بيوت على أنها مصدر قلق ووباء ومكان خوف وهلع -وإن لم يقصد المجتهدون في هذه المسألة ذلك- لهو رسالة مبطنة وتربية عملية على معاني علمانية تحتاج إلى تأمل من مشايخنا الفضلاء! مع استصحاب أن هذه الدعوات لإغلاف بيوت الله وتعطيل الشعائر إنما انطلقت ابتداء من مؤسسات من لا خلاق لهم ممن لا يقيمون لدين الله وزنا ولا يرجون لله وقارا ثم تتابع مشايخ فضلاء على ذلك. والله المستعان.
ولا يعرف تاريخ الأمة هذه الجرءة على هذا المقام العظيم الخطير مهما بلغ الأمراء والسلاطين من الجور ومهما بلغ العالِم مِن الانحراف لعلم الجميع أن هذا ليس إليهم.
فليحذر الأطباء من أن يرتقوا هذا المرتقى الصعب والمخيف والوخيم وليتقوا الله فيما آتاهم وألا يغتروا.
وأن يعلموا أن هذا ليس مقاما لهم ولا من اختصاصهم، بارك الله فيهم ونفع بهم الإسلام والمسلمين.
(لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [سورة النور : 63].
والله أعلم.
من الأرشيف.
⛔️تنبيه مهم⛔️
لا يختلف الصحابة رضي الله عنهم في أن الصوم إنما يكون مع عظم الناس أي يوم صوم عموم المسلمين وكذلك الفطر والأضحى.
جاء هذا عن عائشة مرفوعا وموقوفا وقال الترمذي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ اليَمَانِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ". سَأَلْتُ مُحَمَّدًا: قُلْتُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ سَمِعَ مِنْ عَائِشَةَ؟
قَالَ: نَعَمْ، يَقُولُ فِي حَدِيثِهِ، سَمِعْتُ عَائِشَةَ.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ. انتهى.
وبمعناه موقوفا على عمر رضي الله عنه.
وأخرج الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ، وَالفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ".
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَفَسَّرَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ هَذَا الحَدِيثَ، فَقَالَ: إِنَّمَا مَعْنَى هَذَا أَنَّ الصَّوْمَ وَالفِطْرَ مَعَ الجَمَاعَةِ وَعُظْمِ النَّاسِ. انتهى.
قلت: وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه انقطاع ولكن يعضده حديث عائشة رضي الله عنها.
والسُّنة أنْ يحضر مَن رأى الهلال عند أهل الاختصاص الذي يعتمدون الرؤية في إثبات الشهر الذين يُتبع قولهم في ذلك ليشهروا الأمر لعموم الأمة.
أما أن يقول فلان وفلان رأيناه دون أن يُقبل منهم ويقع الإشهار العام به فلا عبرة بذلك، أو أن يطالب بالشهادة لدى أهل الاختصاص فيرفض، أو يراه ولا يأتيهم فكل هذا ليس بملزم للأمة مطلقا.
فلابد من جهة معتبرة يصدر عنها الناس فيأتيها من رآى ليثبت شهادته لا عبر اتصالات وتسجيلات من مجاهيل عند عموم العلماء والأمة.
وكونه يرفض أن يدلي بالشهادة هذا يشكك في قوله لأنه لابد من السؤال والاستفصال عن الزمان والمكان والناحية وثقة الناقل وحدة بصره.
فهناك ضوابط مهمة في الأمر وأي خلل فيها يبطل الشهادة.
بل إن عدم إتيانه لأهل الاختصاص أو رفضه إتيانهم ليدلي بشهادته هو مخل بشهادته وطاعن فيها.
السلام عليكم. شيخنا الكريم
أحسن الله إليك، في حديث أم المؤمنين ( سبحان الله عدد خلقه ...) هل يجوز تنويع الذكر مع هذه الصيغة كأن أقول ( لاإله إلا الله عدد خلقه ...) و ( الحمد الله عدد خلقه ...) ( اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد خلقك ...)؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأذكار الموقوتة المشروعة توقيفية.
أما الذكر المطلق فالأمر واسع مع عدم اعتقاد سنيته بهذه الألفاظ لأنه لا يصلح فيها القياس. والله أعلم.
س/ شيخنا الكريم كيف حالك نسأل الله أن تكونوا بخير وفي صحة وعافية،
شيخنا الكريم، لدي سؤال من فضلك،
ما حكم صلاة الظهر قبل العصر بربع ساعة أو قرابة بسبب النوم أو العمل؟
وأحيانا يستمر فترة من الزمن ثم تتغير؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا يجوز له ذلك. ففي صحيح مسلم من طريق الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي دَارِهِ بِالْبَصْرَةِ، حِينَ انْصَرَفَ مِنَ الظُّهْرِ، وَدَارُهُ بِجَنْبِ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ، قَالَ: أَصَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ؟ فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّمَا انْصَرَفْنَا السَّاعَةَ مِنَ الظُّهْرِ، قَالَ: فَصَلُّوا الْعَصْرَ، فَقُمْنَا، فَصَلَّيْنَا، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا، لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا».
والله أعلم.
زكاة الفطر
فرضها النبي ﷺ طعاما فنخرجها طعاما كما أمر الحبيب ﷺ.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على الحر والعبد والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة. رواه البخاري ومسلم.
ويقاس على التمر والشعير كل مدخر ومقتات كالارز والفول والدخن وغيرها.
والصاع أربعة أمداد والمد ملئ الكفين المتوسطتين.
وهو من الدقيق حوالي كيلوان وربع.
والجمهور على عدم إجزائها نقدا وقال مالك والشافعي وأحمد يعيد إخراجها طعاما.
لا نعلم أحدا من أصحاب النبي ﷺ أخرجها نقدا أو أجاز إخراجها نقدا وهذا إجماع منهم على إخراج زكاة الفطر طعاما.
المقصود من زكاة الفطر ليس إغناء الفقير فهذا يكون بزكاة المال
خاصة أن صدقة الفطر يسيرة جدا لا يتحقق بها الغنى المالي
المقصود من زكاة الفطر أن يفطر الفقراء يوم العيد ولا يبقى في يوم العيد جائع ولا صائم ولذا شرعت طعاما ولذا وجب تقديمها يوم العيد قبل الصلاة أو قبل العيد بيوم أو يومين كحد أقصى.
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ماهو هدى النبي صلى الله عليه وسلم في الخروج من الاعتكاف والأفضل في ذلك..
وهل إذا خرج إلى مصلى العيد مباشرة ترك الأفضل أم هي السنة؟
فضيلة الشيخ وما حكم إعطاء زكاة الفطر لغير المسلم؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا تعطى زكاة الفطر لغير المسلم.
وبغروب شمس آخر يوم من رمضان فقد انتهت العشر. والله أعلم.
#تصميم
"أبيات نظمتها بقلب مشتاق للقبول وطامع في الوصول وتكرار اللقاء"
للشيخ / أبي عبد الله الهاشمي -حفظه الله-
حكم وفوائد |@hakamwafawayid
الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [11] وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ [12] أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [سورة التوبة].
والله أعلم.
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل هذا الكلام صحيح؟
جاء عن النبي ﷺ في زكاة الفطر أنها تخرج قبل صلاة العيد وأخرجها ابن عمر قبل العيد بيومين ولم يثبت في النهي عن تأخيرها بعد صلاة العيد حديث.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
العبادات مبناها على التوقيف والتحريم فما نقل في شأنها فهو الدليل على ضابطها وحدها فمن تجاوزها فقد ابتدع والدليل على ابتداعه هو عدم الدليل على تجاوزها، ففي باب العبادات يُقال: الدليل على عدم الفعل هو عدم الدليل.
ويقال: عدم النقل هو نقل للعدم.
وهذه قاعدة عظمى في باب ثبوت العبادات وضابطها من جهة الاستدلال فعلا وتركا.
وعليه فتعمد وتقَصُّد إخراجها بعد صلاة العيد بدعة، وإنما جوزوا إخراجها بعدها قضاء لمن فاته وقتها المنصوص عليه وعليه التوبة من هذا التفريط.
ففي الصحيحين عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ، أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ».
والله أعلم.
♦️ أبيات نظمتها بقلب مشتاق للقبول وطامع في الوصول وتكرار اللقاء:
وداعا وادعا شهر الصيام … وقلبا طامعا لقيا الكرام
إلهي قد جمعت الخير فيه … فيسر ربنا نيل المرام
تجاوز واعف عن سوء العبيد … ومُنَّ اليوم يا رب الأنام
وأنت الله ذو النفع العميم … فدافع عن عبيدٍ ذا السقام
وجد بالأجر مدرارا جزيلا… وأبلغنا بهِ دار السلام
♦️ الخير في إخراج صدقة الفطر.
الخير فيما اختاره الله لرسوله ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم وليس في حكاية الخلاف تقرير للخيرية بل بما كان عليه النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم.
🎯 ومن أخرجها طعاما أجزأته بالإجماع من كل من الفريقين، وأما من أخرجها نقدا ففي إجزائها وبراءة الذمة بها نزاع محفوظ وهو قول الجمهور أنها لا تجزؤه.
وهذه فريضة من فرائض الدين فمن يرضى بتعريض دينه لمثل هذا فكيف بفريضة من فرائضه.
وكما قال الناظم:
وإن الأورع الذي يخرج من… خلاف ولو ضعيف فاستبنِ
فكيف والمخرج لها نقدا مخالف لعمل النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم وللجمهور!
قال البخاري في صحيحه:
بَابُ فَضْلِ مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ.
ثم روى الحديث المتفق على صحته من طريق عَامِرٍ بن شراحيل الشعبي، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "الحَلاَلُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً: إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ".
س/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا شيخ سؤال فضلا
في الحديث قالت عائشة رضي الله عنها: إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها... الخ
من قولها رضي الله عنها
هل يعني من ذلك أن المرء قد يعرف ليلة القدر أثناء الليل، وما هي العلامات أثناء الليل إذا كان كذلك؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ليس هناك شيء محدد صح به الخبر ولكن نعم هذا هو الظاهر فيمكن أن يرى رؤيا مثلا أو يأتيه شعور براحة عظيمة وانشراح صدر كبير ونحو ذلك. والله أعلم.
س/ السلام عليكم
يا شيخ هل تقويم السعودية للصيام صحيح؟
إذا كان صحيحا، بالنسبة لليلة القدر، ستكون عندهم بيوم وعندنا بيوم ثاني أم ماذا؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. السنة أن لكل بلد رؤيتهم فقد بين الشرع وعلم أن هذا مؤذن باختلاف في تحديد ليلة القدر ومع القول الراجح من أنها ليلة متنقلة فالله يجعل ثوابها لمن شاء فيجتهد العبد في جميع العشر. والله أعلم.
س/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخرج البخاري في صحيحه
ان النبي صلى الله عليه وسلم اقبل على النساء يوم عيد الفطر وقال يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن..هل هذا الحديث حجة لإخراج زكاة الفطر نقدا؟
بارك الله فيكم.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
غير صحيح فزكاة الفطر إنما تُخرج قبل الصلاة، والخطبة بعد الصلاة.
كما أنها على رب الأسرة لا على النساء. والله أعلم.