الهدية ليست مجرد علبة ..
فإذا رميتها فستخدش قلب من جلبها لك .
اعتن بها جيداً ..
(افتح هديتك)
أهدي زميلي شقيقته الصغري ذاكرة ضوئية " فلاش ميموري" علي شكل سوار تلقاها من عمله ، ففوجئ بردة فعلها الهائلة تجاه الهدية رغم بساطتها .
فقزت حتي كادت ان ترتطم بالسقف واحتضنته طويلاً ، والأجمل من ردة فعلها التلقائية الجميلة علي حد وصفه كان ارتداؤها السوار مباشرة . لبستها وقبلت رأسه امتنانـاً وعرفانـاً .
يقول لي زميلـي { بكيت من السعادة } . الله ، ما أجمل ان تفتح العدية ونرتديها ونستخدمها أمام من يهديها إلينـا . سيشعر بسعادة لا حد لهـا . السعادة ستمطر عينيه فرحـاً . نرتكب خطأ فادحـاً بحق من يهدينـا عندمـا لا نفتح الهدية أمامه . إذا كان بوسعك ان تفعل فأفعل . فمهمت كلنت الهدية يظل مجرد تفكير الشخص فيك وحرصه علي إهدائـك ايـاها مبادرة تستحق الاحتفاء والاحتفال .
فهو اصطفـاك من بين الملايين . انت بالذات . هنـاك من يقترف جريمه فـي حق من يهديه هدية إثر ردة فعله تجاهها . سـأنقل لكـم رسالة وصلتني من سيدة تعلقـاً علي هذا الموضوع :
"جلبت هدية لزوجي فرماها دون أن يستخدمهـا أو يقول لـي شكراً. تجاهلها ونسي الجهد الذي بذلتـه والمال الذي انفقتـه واحساسي الذي أهدرزتـه " . يـا أصداقـي ، لا تستهتروا بردود فعلكـم . الهدية ليست مجرد علبة . فإذا رميتهـا فستخدش قلب من جلبها لگ . اعتن بيها جيداً . فحتي إذا لـم ترق لك الهدية ، فعبـر عن سعادتك بهـا فإذا لم تمنح من قدمهـا لك فرحـاً فلا تمنحه جرحـاً .
أماكن كثيرة متاحة لي
بمختلف طرقها
وجهات كثيرة تفتح أذرعها من بعيد
هناك غايات عدّة تنتظرني
وأياد لا تكفّ عن التلويح،
من أجل أن أراها
ولا أفعل.
لست خياري الوحيد
ولكني أجيئك
لأني أريد
ولأني أحب
ولأني أضيق في باقي الأماكن .
معظم الذين يهددون بالرحيل يريدون فقط ان يُطلب منهم البقاء ، ان يشعروا بإن وجودهم مرغوب فيه ' أما الذين يريدون الرحيل حقا فهم يرحلون دون تهديد ""
Читать полностью…- "ربي وإن رأيتني أبتعد عنك وأتبع هوى
نفسي رجوتك بأن تصلح قلبي وتردني
إليك رداً جميلاً."
علاش تتعب في روحك و تحرق في دمّك و انت في الاخير حـ تنسى ؟
الحبيب متع السن ال 17 مش ح يهمك امره و انت في ال 25 .
و الامتحان الي رسبت فيه ف بداية دراستك ، مش ح يهمّك و انت كيف بتتخرّج .
حتّى مشاكل اليوم مرات تشوفهم انهم نهاية الدنيا و كل شيء ضدّك ، و لكن غدوة حـ تنسى و تولّي الدنيا احسن.
ما تتعبش روحك و تفكّر هلبا و تقعد تلوم في حظّك و في الدنيا و النّاس و غيره ، بس ابدا اشتغل انّك تحسّن من وضعك و حياتك شوية شوية و حـ تنسى.
البشـر ينسون التفاصيـل ، ولكن لا ينسون الشُّعور ، ونحن لا نتذكر الايـام ، بل نتدكرُ اللَّحظاتِ !
Читать полностью…عندما انتهت رسالتي ، وعدت إلي قهوتـي التي ألهمتني ، وجدتها قد بردت ، مثل الكتير من الأشياء التي تُثير دهشتنا فنرجئها ، وحينما نعود إليها نجدها قد فقدت لذتها وحراراتهـا وانطفأ وهجهـا .
فـي ختام..
هذه الكلمات ليست سوى دعوة لي ولكم ، لنبحت عن معنى الحياة الحقيقـة فـي مواقفنـا العابرة ، وفي علاقاتنا التي تركناهـا تبرد،
حتي اصبحت بلا حرارة .. بلا طعم .. وبلا رائحـة .
كونو مدركين لسعادتكـم ، وحافظوا علي حرارة مشاعركـم ، ونقـاء ارواحكـم .
وتذكرو ... حلاوة القهوه فـي مرارتهـا .
الواحد اوقات يحن لأيام روحه ترجع تاني ويعيشها من تاني ، اوقات يحن لتفاصيل روحه تنعاد من تاني ويقعد علي تكه انه يرجع يكلم الناس هادي تاني لكن يجي ف دماغه سؤال هيا الناس هادي تحن لينا و لأيامنا ولأوقاتنا معاهم ولا احني بس الي نحس بهادا ! ، وبعد السؤال هادا الواحد يرجع علي تفكيره من ثاني .
Читать полностью…