قناة علمية شرعية
🔹 صوم يوم عاشوراء في السفر.
١ - قال الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - في كتابه "لطائف المعارف" (ص:٥٢):
«ﻭﻛﺎﻥ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣِﻦ اﻟﺴَّﻠﻒ ﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺮ.
ﻣِﻨﻬﻢ:
اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﻭﺃﺑﻮ اﺳﺤﺎﻕ، ﻭاﻟﺰُّﻫﺮﻱ، ﻭﻗﺎﻝ: (( ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻪ ﻋِﺪَّﺓ ﻣِﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺃُﺧَﺮ ﻭﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻳﻔﻮﺕ )).
ﻭﻧﺺَّ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ: ﺃﻥْ ﻳُﺼﺎﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺮ».اهـ
٢ - وأخرج البيهقي في كتابه "شُعب الإيمان" (٣٥١٨)، عن أبي جبلة أنه قال:
(( كنت مع ابن شهاب - الزُّهري - في سفر فصام يوم عاشوراء.
فقيل له: تصوم يوم عاشوراء في السفر، وأنت تفطر في رمضان؟
قال: «إنَّ رمضان له عِدَّة مِن أيَّام أُخَر، وإنَّ عاشوراء يَفوت» )).
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
« يوم عاشوراء: فضله وصيامه وبدعه والمخالفون للشرع فيه وما يستفاد من أحاديثه ».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=883
🔷 بدعتان مُحرَّمتان حصلتا بسبب مقتل الحسين - رضي الله عنه - في يوم عاشوراء:
الأولى - بدعة الناصبة.
وهي: "إظهار الفرح والسُّرور يوم عاشوراء".
والثانية - بدعة الشيعة الرافضة.
وهي: "إظهار الحُزن والنياحة واللطم وتشقيق الثياب يوم عاشوراء".
فلا تكونوا:
مِنهم، ولا معهم، ولا تتشبهوا بهم.
ــــ قلت:
🔻 ولقد ضَل في التعامل مع يوم عاشوراء طائفتان:
🔸 الطائفة الأولى:
الذين جعلوا يوم عاشوراء يوم:
فرح وسُرور وتوسعة على الناس والنفس والعيال بالأطعمة والمال والحلويات والألبسة.
وتجمُّل بالاغتسال والطِّيب والبخور والاكتحال والحُلِي وأحسن الألبسة.
وكأنه يوم عيد لهم، وعندهم.
بل:
وقد يُخصِّصونه أيضًا بطبخ أكل مُعيَّن، وتوزيعه، واهدائه.
▪️وأصل هذه البدعة المُحرَّمة مأخوذ عن:
اليهود، والنَّواصِب.
ــــ أمَّا اليهود:
فدليله: ما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"، عن أبي موسى الأشعري ــ رضي الله عنه ــ أنه قال:
(( كَانَ أَهْلُ خَيْبَرَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، يَتَّخِذُونَهُ عِيدًا، وَيُلْبِسُونَ نِسَاءَهُمْ فِيهِ حُلِيَّهُمْ وَشَارَتَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصُومُوهُ أَنْتُمْ» )).
وأهل خيبر كانوا حينها يهودًا.
ــــ وأمَّا النَّواصِب:
فهُم طائفة قليلة جدًّا كانت في بلاد الشام:
يُبغضون بعض أهل بيت النبي ﷺ، ويطعنون فيهم.
وقد أظهروا هذا الفرح والسُّرور والتوسعة مُعاكسة للشيعة الرافضة في العراق وبلاد فارس (إيران) الذين جعلوا يوم عاشوراء يوم حُزن ونياحة وتكفير وسَب للصحابة.
ــــ وقد أشار إلى ذلك:
١ - الحافظ ابن كثير الشافعي الدمشقي - رحمه الله - في كتابه "البداية والنهاية" (١١/ ٥٧٧).
٢ - والإمام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه "منهاج السُّنة النبوية" (٤/ ٥٥٤-٥٥٥).
وغيرهم مِن أهل العلم والتأريخ والسِّيَر.
ولم يَصح مِثل هذا الفعل:
لا عن النبي ﷺ، ولا عن أصحابه - رضي الله عنهم -.
وقد ذكر جمْع كثير مِن أهل العلم بالحديث النَّبوي الشريف:
أنه لا يَصِحّ حديث نَبوي في التوسِعة على الناس والنفس والعيال والتجمُّل والزِّينة والطِّيب في يوم عاشوراء.
ومِن هؤلاء:
١ - إمام أهل السُّنة أحمد بن حنبل.
٢ - والحافظ العُقيلي.
٣ - والمُحدِّث أبو حفص المُوصلي الحنفي.
٤ - والمُحدِّث أبو طاهر الفيروزآبادي، ــ رحمهم الله ــ.
🔻 تنبيه مهم:
الشيعة الرافضة زُورًا وكذبًا وبُهتانًا وافتراء:
تجعل أهل السُّنة كلهم نواصب، وتتهمهم ببغض آل البيت، ومُعاداتهم.
وحال وواقع أهل السُّنة، وكتب اعتقادهم، وكتب الفقه والحديث والتاريخ والسِّيَر والتراجم:
١ - تشهد بكذب الشيعة الرافضة في ذلك، وظلمهم الشديد لأهل السُّنة.
٢ - وتشهد بحُب أهل السُّنة لآل البيت المؤمنين، ومُوالاتهم.
🔸 الطائفة الثانية:
الذين جعلوا يوم عاشوراء يوم حُزنٍ ونياحة، وضَربٍ على الصُّدور والظُّهور والجِباه.
فأسالوا الدِّماء، وشققوا الثياب، وأضحكوا عليهم الصغار والكبار.
بل وفعلوا ما هو أعظم مِن ذلك وأشَر وأظلَم:
حيث جعلوا يوم عاشوراء:
يوم شِركٍ وكُفر بالله، وغُلوٍّ في آل بيتِ النُّبوة.
يَدعونهم مع الله، ويَذبحون لهم، ويَنذرون.
ويَصفونهم بما لا يُوصَف بِه إلا الله وحده، فيَزعمون:
أنهم يعلمون الغيب، ويَتصرَّفون في الكون وساكنيه كيف شاءوا، وبما شاءوا.
ويَلعنون في هذا اليوم:
الصحابة، ويَسُبُّونهم، ويُكفِّرونهم.
وهؤلاء هُم:
الشِّيعة الرافضة.
🔸 والواجبُ:
أنْ نكون وسطًا على الصراط المُستقيم، فلا نَخُصّ يوم عاشوراء:
إلا بالصيام فقط.
مُتابعة للنبي ﷺ، واهتداء بسُنَّته، لأنه لم يَصح عنه في هذا اليوم إلا الصيام وحده.
🔻 وقد قال المُحدِّث أبو حفص المُوصلي الحنفي - رحمه الله - في كتابه "المُغني عن الحفظ والكتاب" (ص:٣٤٥ ــ رقم: ٤٩) عن يوم عاشوراء:
«لم يَصح في هذا الباب شيء عن النبي ﷺ غير أنه صامه، وأمر بصيامه، وصومه يُكفِّر سَنة».اهـ
🔻وقال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه "منهاج السُّنة النبوية" (٤/ ٥٥٤-٥٥٦)، عن بدعة الفرح والسُّرور التي تفعلها الناصبة، وبدعة الحُزن والمأتم التي تفعلها الشيعة الرافضة:
«وصار الشيطان بسبب قتل الحسين - رضي الله عنه - يُحدِث للناس بدعتين:
١ - بدعة الحُزن والنَّوح يوم عاشوراء.
مِن:
اللطم، والصراخ، والبكاء، والعطش، وإنشاد المراثي.
وما يُفضي إليه ذلك مِن:
سَب السَّلف ولعنتهم، وإدخال مَن لا ذنْب له مع ذوي الذُنوب.
حتى يُسَب السابقون الأولون، وتُقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب.
وكان قصد مَن سَنَّ ذلك:
فتح باب الفتنة والفُرقة بين الأْمَّة.
📌 حكم إرسال هذه الرسالة:
[ احرص على أنْ تُطوى صحيفة أعمالك آخِر العام: باستغفارٍ وتوبةٍ وعملٍ صالح. ]
وما شابهها وشاكلها مِن الكلمات.
🔹 الجواب:
هذه الرسالة وما شابهها وشاكلها مِن الرسائل مِمَّا يَحرُم على المسلم والمسلمة إرساله وتناقله ونشره بين الناس.
ويدُل على ذلك ويُوضِّحه أمور عديدة، مِنها هذه الأربعة:
🔻 الأمر الأوَّل:
«أنَّ في هذه الرسالة وإرسالها دعوة للناس إلى تخصيص آخِر العام بشيء مِن العبادات».
وتخصيص زمَن كيوم أو ليلة أو شهر بعبادة لم يَرد تخصيصه بها في القرآن العزيز ولا في السُّنة النبوية الثابتة:
يُعتبر مِن البدع المُحدَثة في الدِّين، وكل بدعة في الدِّين ضلالة، وكل ضلالة في النَّار.
وقد صحَّ أنَّ النبي ﷺ كان يُحذِّر أُمَّته في خطبه مِن البدع، فيقول إذا خطب:
(( وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ في النَّار )).
وصحَّ أنه ﷺ قال للناس في خطبته الوداعية مُحذرًا وزاجرًا عن البدع:
(( وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ )).
ولا ريب عند أهل الإيمان:
أنَّ ما وُصِف في الشرع بأنه شَر، وأنه ضلالة، وتُوعِّد عليه بالنار، يدخل في كبير المُحرَّمات، وغليظ السيئات.
وصحَّ أنَّ ابن عمر - رضي الله عنهما - قال:
(( كل بدعة ضلالة وإنْ رآها الناس حسنة )).
وعليه:
فيكون إرسال هذه الرسالة مِن نشر البدع المحرمة بين الناس، وإحيائها، ودعوة الناس لفعلها.
وقد صحَّ أنَّ النبي ﷺ قال مرهبًا مِن إثم ذلك:
(( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ )).
🔻 الأمر الثاني:
«أنَّ القول بأنَّ صحائف الأعمال تُطوى في آخِر كل عام قول يحتاج مِن صاحبه إلى دليل مِن القرآن أو صحيح السُّنة النبوية».
لأنَّ طَيَّ الصحائف مِن أمور الغيب، ومَن قرَّره بغير دليل مِن الشريعة:
كان قائلًا على الله وفي دِينه وشرعه بغير علم.
والقول على الله وفي دِينه وشرعه بغير علم:
مِن كبائر الذُّنوب، وغليظ الخطايا.
🔻 الأمر الثالث:
«أنَّ التاريخ الهجري لم يُوضع إلا في عهد عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ».
فيا تُرى متى كانت تُطوى صحائف أعمال مَن كان مِن الناس قبل وضعه؟
🔻 الأمر الرابع:
أنَّ المقرر عند أهل العلم:
أنَّ صحائف أعمال العبد إنما تُطوى بالموت، ولا تزال صحيفته يُكتب فيها ما عَمِل مِن خير أو شَر حتى ينتهي أجله بالموت.
وقد صحَّ ذلك:
عن قتادة بن دعامة والحسن البصري مِن التابعين.
والتابعون قد أدركوا الصحابة، وأخذوا عنهم العلم.
وقال الإمام ابن قيِّم الجوزية – رحمه الله – في كتابه "تهذيب سُنن أبي داود" (١٢/ ٣١٣ - بهامش "عون المعبود"):
«ونظير هذا رفع الأعمال وعرضها على الله تعالى.
فإنَّ عمل العام: يُرفع في شعبان، كما أخبر بِه الصادق المصدوق، أنه: (( شَهْر تُرْفَع فِيهِ الْأَعْمَال، فَأُحِبّ أَنْ يُرْفَع عَمَلِي وَأَنَا صَائِم )).
ويُعرض عمل الأسبوع: يوم الاثنين والخميس، كما ثبت ذلك في “صحيح مسلم”.
وعمل اليوم: يُرفع في آخِره قبل الليل.
وعمل الليل: في آخِره قبل النهار.
فهذا الرفع في اليوم والليلة: أخَصّ مِن الرفع في العام.
وإذا انقضى الأجل: رُفع عمل العُمر كله، وطُويت صحيفة العمل».اهـ
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد
📌 المُحتفل بذكرى الهجرة النبوية:
لا يسير على سُنة النبي ﷺ، ولا على طريق الصحابة، والتابعين، وأتباعهم، ولا الأئمة الأربعة، وتلامذتهم، وليس بمُتشبِّه بهم.
لأنهم لم يحتفلوا، ولا دعوا الناس إلى الاحتفال، ولا عُرِف في أزمنتهم.
بل هو مُقلد لهؤلاء:
- إمَّا لغير المسلمين.
فهُم مَن جرت عادتهم على الاحتفال بالحوادث والوقائع وتغيرات الأحوال.
- وإمَّا للباطنية الشيعة الروافض.
حيث ذكر مؤرخ مصر المقريزي - رحمه الله -:
أنَّ الاحتفال برأس السَّنة الهجرية كان مِن جملة احتفالات الدولة الفاطمية العبيدية الشيعية الرافضية الخارجية.
وقد حذَّرَنا النبي ﷺ مِن التَّشبُّه بجميع أهل الضلال، فثبت أنه قال:
(( مَن تشبَّه بقوم فهو مِنهم )).
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
بسم الله الرحمن الرحيم
«مُختصَر صِفة صلاة العيد»
١ ــ إذا طلعت الشمس وارتفعت قليلًا قِيد رُمْح، ومَضَى على ارتفاعها نحو ربع ساعة ــ وهذا هو أوَّل وقت صلاة العيد ــ:
توجَّه المُصلِّي إلى جهة القِبلة، ونَوى بقلبه صلاة العيد، ولا يَتلفظ بها بلسانه.
ثُمَّ يَرفع يَديه إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه، ويُكبِّر تكبيرة الإحرام، فيقول: «اللهُ أكبر»، ثُمَّ يأتي بدعاء الاستفتاح.
٢ ــ ثُمَّ يُكبِّر سِت أو سَبع تكبيرات زوائد مُتتابعات، ويَرفع يديه مع كلِّ تكبيرة إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه.
وإنْ أحبَّ أنْ يَذكُر اللهَ بين كلِّ تكبيرتين ــ فيَحمد الله، ويُثنِي عليه، ويَدعوه، ويُصلِّي على نبيِّه محمد ﷺ، فحسنٌ جدًّا، لثبوته عن عدد مِن الصحابة، وإنْ تابع بين التكبيرات مِن غير ذِكرٍ لله بينهما فلا حرَج.
٣ ــ ثُمَّ يَستعيذ بالله مِن الشيطان، ويُبسمِل، ويَقرأ سورة الفاتحة، وبعدها سورة "ق"، أو سورة "الأعلى"، لثبوت ذلك عن النَّبي ﷺ، أو ما تيَسَّر له مِن القرآن، وتكون القراءة جهرًا.
٤ ــ ثُمَّ يَركع مُكبِّرًا، ويقول في ركوعه: «سبحان ربِّي العظيم»، ثلاثًا، أو أكثر.
ثُمَّ يَرفع رأسه مِن الركوع قائلًا: «سمِع الله لِمَن حمِده»، فإذا استوى قائمًا قال: «ربَّنا ولك الحمد»، وله أنْ يزيد على ذلك بما ورَد.
ثُمَّ يَسجد مُكبِّرًا، ويقول في سجوده: «سبحان ربِّي الأعلى»، ثلاثًا أو أكثر، ويدعو إنْ شاء.
ثمَّ يَرفع رأسه مِن السجود مُكبِّرًا، ويقول في جلسته بين السجدتين: «ربِّ اغفر لِي» ثلاثًا، أو أكثر، أو يقول: «اللهمَّ اغفر لِي، وارحمني، وعافني، وارزقني واهدني، واجبُرني، وارفعني».
ثُمَّ يَسجد مُكبِّرًا، ويُسبِّح في سجوده، ويدعو إنْ شاء.
٥ ــ ثُمَّ يَقوم مُكبِّرًا إلى الركعة الثانية، فإذا استوى قائمًا كبَّر خمس تكبيرات زوائد مُتتابعات، ويَرفع يديه مع كل تكبيرة إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه.
وإنْ أحبَّ أنْ يَذكُر اللهَ بين كل تكبيرتين بما تقدَّم فحَسَنٌ، لِثبوته عن الصحابة.
ثُمَّ يَستعيذ بالله مِن الشيطان، ويُبسمِل، ويَقرأ سورة "الفاتحة"، وبعدها سورة "القمر" إنْ كان قرأ في الركعة الأولى بسورة "ق"، أو يقرأ سورة "الغاشية" إنْ كان قرأ في الركعة الأولى بسورة: "الأعلى"، لثبوت الجمع بين كلِّ سورتين مِنهما عن النَّبي ﷺ في صلاة العيد.
ثم يَركع، ثُمَّ يَرفع رأسه مِن الركوع، ثُمَّ يَسجد سجدتين يَجلس بينهما، ثُمَّ يَرفع رأسه مِن السجود، ويَجلس للتَّشهُد والصلاة على النَّبي ﷺ، ويدعو، ثُمَّ يُسلِّم عن يمينه وعن شماله.
٦ ــ وأمَّا مَن يُصلُّون خلْفَ الإمام صلاة العيد:
فإنَّهم يَفعلون مِثل فِعلِه، غير أنَّهم يَقتصرون فقط على قراءة سورة "الفاتحة" سِرًّا، ويقولون دعاء الاستفتاح، ويَستعيذون بالله مِن الشيطان قبل "الفاتحة"، ويُبسمِلون، ولا يقولون: «سمِع الله لِمَن حمِده»، بل يَقتصرون على قول: «ربَّنا ولك الحمد».
كتبها:
عبد القادر الجنيد.
🔷 رسالتان عن خطبة العيد.
🔻الأولى:
«إسعاد الصُحبة بأن السلف الصالح على أن للعيد خطبتين لا خطبة».
📎 رابط ملف: [word وَ pdf]:
alakhdr.com/?p=2633
🔺الثانية:
«تذكير الخَلَف بأن بدأ خطبة العيد بالتكبير هو المنقول عن السلف».
📎 رابط ملف :[word وَ pdf]:
alakhdr.com/?p=2628
✏️ كتبهما:
عبد القادر الجنيد.
📌 رسالتان عن التكبير المقيد يوم عرفة ويوم العيد وأيام التشريق.
💎 الأولى بعنوان:
«إرشاد الرفيق إلى الإجماع والآثار والأحكام المنقولة على التكبير المُقيَّد بعد الفريضة في يوم عرفة وعيد الأضحى وأيام التشريق».
📎 رابط ــ ملف [pdf وَ word] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=2591
🔷 والثانية بعنوان:
«أقوال الفقهاء على أن التكبير المقيد يوم عرفة وعيد الأضحى وأيام التشريق يكون بعد السلام من صلاة الفريضة وقبل الأذكار».
📎 رابط ــ ملف: [word و pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=2597
✏️ كتبهما:
عبد القادر الجنيد.
💎 رسالة بعنوان:
«هل الجمعة تَسقط بشُهود صلاة العيد ولا يُصلَّى يومها جمعة ولا ظهرًا ».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
🖇 رابط ملف: [pdf] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=1377
📌 خطبة مكتوبة بعنوان:
«فضل وخصائص عشر ذي الحِجَّة ويوم عرفة وبعض أحكام التكبير والأضحية».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [word وَ pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=4062
قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي - رحمه الله - في كتابه "اقتضاء العلم العمل" (ص:١٦):
«وهل أدْرَك مِن السَّلف الماضين الدَّرجات العُلى:
- إلا بإخلاص المُعتقد.
- والعمل الصالح.
والزُّهد الغالب في كُل ما رَاق مِن الدُّنيا».اهـ
💎 إحدى علامات أهل السُّنة.
🔹 قال الإمام أبو عثمان الصابوني - رحمه الله - في كتابه "عقيدة السَّلف أصحاب الحديث" (ص:١٢١):
«وإحدى علامات أهل السُّنة:
١ - حبهم لأئمة السُّنة، وعلمائها، وأنصارها، وأوليائها.
٢ - وبغضهم لأئمة البدع الذين يدعون إلى النار، ويدُلون أصحابهم على دار البوار.
وقد زيَّن الله سبحانه:
قلوب أهل السُّنة ونورها بحب علماء السُّنة.
فضلًا مِنه - جلَّ جلاله - ومِنِّة».اهـ
🔷رسالة بعنوان:
«الأحكام الفقهية الخاصة بأيام عشر ذي الحجة الأولى».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ــ ملف [pdf] وَ [word] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=4058
🔷 رسالة مختصرة بعنوان:
« النقل المختصر لأحاديث وإجماعات ضمة وضغطة الميت في القبر ».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
🖇 رابط ملف [ pdf – word ] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=5080
🔹بعض أضرار مُعارضة الجُلَساء فيما لا ضَرر فيه على النفس والغَير في الدِّين والدُّنيا.
قال الفقيه ابن حَزْم - رحمه الله - في كتابه "الأخلاق والسِّير في مُداواة النفوس" (ص:٦٢-٦٣):
«ﻭﺇﻳَّﺎﻙ ﻭﻣُﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺠﻠﻴﺲ ﻭﻣُﻌﺎﺭَﺿﺔ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳَﻀُﺮﻙ ﻓﻲ ﺩُﻧﻴﺎﻙ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺃُﺧْﺮاﻙ ﻭﺇﻥْ ﻗَﻞَّ.
ﻓﺈﻧﻚ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﺬﻟﻚ:
اﻷﺫﻯ، ﻭاﻟﻤُﻨﺎﻓَﺮﺓ، ﻭاﻟﻌﺪاﻭة».اهـ
💎 لا يَحرُم صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء إذا وافق يوم السبت بالإجماع.
ومعه:
بيان موقف العلماء مِن حديث النهي عن صوم يوم السبت إلا فيما افتُرض حديثيًّا وفقهيًّا.
قلت:
وهُنا أمران:
🔸الأمر الأوَّل:
عن إعلال حديث: (( ﻻ ﺗﺼﻮﻣﻮا ﻳﻮﻡ اﻟﺴﺒﺖ ﺇﻻ ﻓﻴﻤﺎ اﻓﺘُﺮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻢ )).
أعلَّ كثير مِن أئمة الحديث ونُقاده حديث النهي عن صوم يوم السبت إلا فيما افتُرِض بعدَّة عِلل.
كالشُّذووذ، والاضطراب، ومُخالفته ومُعارضته لِما هو أكثر وأشهر وأصح مِنه ومُتواتر في جواز صوم يوم السبت في غير الفريضة.
ومِنهم: مَن ضعفه بأشد مِن ذلك.
ومِن أهل العلم مَن قال: إنَّه منسوخ لا يُعمل بِه.
وحمَله بعضهم:
على النهي عن إفراد يوم السبت بالصوم.
بحيث لو صام قبله أو بعده يومًا أُبيح صومه دون كراهة، ولو أفردَه كُرِه ولم يحرُم.
قلت:
ومِمَّن أعلَّ هذا الحديث:
الزُّهري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، ويحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل، والأثرم، والنسائي، وأبو نُعيم الأصفهاني، والطحاوي، وابن العربي، وابن تيمية، وابن قيِّم الجوزية، وابن عبد الهادي، وابن حجَر العسقلاني، وبدر الدِّين العَيني، وشمس الحق العظيم آبادي، وابن باز، وابن عثيمين، وغيرهم.
🔸الأمر الثاني:
عن الإجماع على خلاف هذا الحديث بعدم تحريم صوم يوم السبت في غير الفريضة.
وهذا الإجماع:
يُؤكد أنَّ حديث التحريم معلول.
١ ــ حيث قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله - في شرح كتاب "عُمدة الفقه" عن ظاهر فقه هذا الحديث:
«ظاهر الحديث: خلاف الإجماع».اهـ
٢ - وقال الفقيه ابن قاسم الحنبلي - رحمه الله - في كتابه "الإحكام":
«صيام يوم السبت ويوم الجمعة أو السبت والأحد لا يُكره، وهو: إجماع».اهـ
- وقال أيضًا في كتابه "حاشية الروض المربع" (٣/ ٤٥٩):
«ﻓﺈﻥْ ﺻﺎﻡ ﻣﻌﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻟﻢ ﻳُﻜﺮﻩ ﺇﺟﻤﺎﻋًﺎ».اهـ
٣ - وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله - في كتابه "مراتب الإجماع" (ص:٤٠-٤١):
«ﻭﺃﺟﻤﻌﻮا:
ﺃﻥَّ ﻣَﻦ ﺗﻄﻮﻉ ﺑﺼﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭاﺣﺪ - ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻡ اﻟﺸﻚ ﻭﻻ اليوم اﻟﺬﻱ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺼﻒ ﻣِﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ﻭﻻ ﺃﻳﺎﻡ اﻟﺘﺸﺮﻳﻖ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ النحر - ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺄﺟﻮﺭ، ﺣﺎﺷﺎ المرأة ﺫاﺕ اﻟﺰﻭﺝ».اهـ
٤ - وذكر غير واحد مِن أهل العلم وطلابه المُعاصرين:
أنهم لم يجدوا أو يعلموا عن أحد مِن الصحابة والتابعين وتابعيهم ومَن بعدهم مِن الفقهاء الأوائل والمُتأخِّرين:
القول بتحريم صوم يوم السبت في غير الفريضة.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
فإن هذا:
ليس واجبًا، ولا مُستحبًا، باتفاق المسلمين.
بل إحداث الجَزع والنياحة للمصائب القديمة:
مِن أعظم ما حرَّمه الله ورسوله.
٢ - وكذلك بدعة السُّرور والفرح.
فصار أقوام يَستحبون يوم عاشوراء:
الاكتحال، والاغتسال، والتوسعة على العيال، وإحداث أطعمة غير معتادة.
وهذه بدعة أصلها مِن:
المُتعصبين بالباطل على الحسين - رضي الله عنه -.
وتلك بدعة أصلها مِن: المْتعصبين بالباطل له.
وكل بدعة ضلالة.
ولم يَستحب أحد مِن أئمة المسلمين الأربعة، وغيرهم:
لا هذا، ولا هذا.
ولا في شيء مِن استحباب ذلك حُجَّة شرعية.
بل المُستحب يوم عاشوراء:
الصيام عند جمهور العلماء، ويُستحب أنْ يُصام معه التاسع».اهـ
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد الحُسيني الهاشمي القرشي.
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
«إنما هذه الدنيا متاع فلا تعظُم في القلوب».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [word – pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=4649
💎 متى كانت هجرة النبي ﷺ مِن مكة إلى المدينة؟
١ - كانت الهجرة النبوية في شهر ربيع الأوَّل، وليست في شهر الله المُحرَّم.
وهذا هو:
القول المشهور المُقرَّر في كتب "التاريخ" و "السِّيَر"، وغيرها.
وفي قول آخَر ضعيف:
أنها كانت في شهر صفر.
٢ - واستقر رأي الصحابة - رضي الله عنهم - حين تشاوروا في عهد عمر بن الخطاب:
على اختيار سَنة الهجرة لتكون هي أوَّل سَنة في التاريخ الهجري، تاريخ المسلمين.
٣ - ثم تشاوروا - رضي الله عنهم - في أيِّ الأشهر يكون أوَّل السَّنة.
فاستقر الرأي منهم على اختيار:
شهر الله المُحرَّم.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
« فضل صيام شهر الله المحرم ومسائل عن آخِر العام ويوم عاشوراء ».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=4606
💎 الخلاصة في حُكم شهود المأموم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد وقد صَلَّى العيد مع الناس.
وعند هذه المسألة أربعة أمور:
🔸 الأمر الأول:
الإمام يجب عليه أنْ يُقيم صلاة الجمعة وخطبتها إنْ اكتمل العدد الذي به تنعقد.
وهو مذهب عامة أهل العلم، منهم: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، والظاهرية، وغيرهم.
وذلك:
١ - لنصوص القرآن والسُّنة الآمرة بإقامة الجمعة مِن غير استثناء يوم مُعيَّن.
٢ - ولأنَّ النبي ﷺ قد أقام صلاة الجمعة في يوم عيد كما في "صحيح مسلم".
٣ - ولأنَّ الخليفة الراشد عثمان قد أقام الجمعة يوم العيد بحضور الصحابة كما في "صحيح البخاري".
🔸 الأمر الثاني:
إذا شهد المأموم صلاة العيد مع الإمام فيجوز له أنْ لا يحضر صلاة الجمعة مع الناس، ويُصلِّي في مكانه ظهرًا أربع ركعات.
وهو مذهب الإمام أحمد، وطائفة مِن فقهاء السَّلف.
وذلك:
١ - لتخيير عثمان بن عفان مَن صلَّى معه العيد من أهل عوالي المدينة أنْ ينصرفوا ولا يشهدوا الجمعة معه كما في "صحيح البخاري"، وكان التخيير بمحضر الصحابة.
٢ - ولِما ورد أنَّ النبي ﷺ رخص في ذلك.
كما جاء في حديث زيد بن أرقم، وفي سنده ضعف، وصححه جماعة من المُحدِّثين بشواهده.
وقد صححه: علي بن المديني، والحاكم، والذهبي، وأحمد شاكر، والألباني، ومحمد علي آدم.
واحتج به الإمام أحمد.
وذكر الحافظ علي بن المَديني أن في الباب أحاديث جياد.
واختار هذا القول:
ابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين، ومحمد علي آدم الإتيوبي.
🔸 الأمر الثالث:
ذهب أكثر العلماء، منهم: أبو حنيفة، ومالك والشافعي، وأحمد في رواية، وابن حزم، وغيرهم:
إلى أنَّ مَن شهد صلاة العيد مع الإمام لا يسقط عنه وجوب شهود صلاة الجمعة، ويجب أنْ يُصلِّي الجمعة مع الناس.
وذلك:
١ - لعموم الأدلة الواردة في القرآن والسُّنة الآمرة بشهود صلاة الجمعة مِن غير تخصيص يوم دون يوم، لا يوم عيد ولا غيره.
٢ - ولأنَّ حديث زيد بن أرقم المُتقدم في الترخيص ضعيف، وقد ضعفه جمع مَن العلماء.
٣ - ولأنَّ أهل العوالي الذي رخص لهم عثمان في ترك الجمعة ليسوا مِن أهل وجوب الجمعة عندهم، لبُعد أماكنهم عن المسجد النبوي.
🔸 الأمر الرابع:
القول بأنَّ مَن شهد العيد مع الإمام فإنَّ الجمعة والظهر يسقطان عنه جميعًا، فلا يُصلي يومها لا جمعة ولا ظهرًا.
قول باطل وخطأ، وشاذ مهجور متروك عند العلماء.
وقد قال بخطأ هذا القول:
عامة فقهاء بلدان المسلمين، مِنهم: أئمة المذاهب الأربعة وأصحابهم، والظاهرية، وغيرهم.
وذلك:
١ - لمخالفة هذا القول للنصوص العامة في القرآن والسُّنة النبوية القطعية والصريحة في وجوب الصلوات الخمس والجمعة.
٢ - ومخالفته الأحاديث النبوية الثابتة وآثار الصحابة الخاصة بإقامة الجمعة يوم العيد.
حيث أقام النبي ﷺ الجمعة يوم العيد كما في "صحيح مسلم"، وأقامها الخليفة عثمان بحضور الصحابة كما في "صحيح البخاري".
٣ - ولأنه لم يَرد به حديث نبوي صحيح صريح.
٤ - ولأنَّ صلاة العيد سُنة عند أكثر العلماء، والجمعة والظهر واجبتان باتفاق العلماء، والسُّنة لا تُسقط الفريضة الواجبة.
بل الفريضة لا تُسقط الفريضة.
✏ وكتبه تلخيصًا لنفسه وإخوانه:
عبد القادر الجنيد.
🔶 كتاب مفهرس مع زيادات بعنوان:
«تأنيس الفضلاء بالأحكام الفقهية لعيد الأضحى».
✏️ كتبه:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [ word و pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=1367
🔶 خطبتان مكتوبتان واحدة للعيد والثانية لجمعة العيد.
♦️ الأولى بعنوان:
« خطبة عيد الأضحى للعام 1446 هـ ».
🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=5092
♦️ والثانية بعنوان:
« خطبة قصيرة ليوم جمعة وافق يوم عيد الأضحى ».
🖇 رابط ملف [ word – pdf ] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=3191
✏️ كتبهما:
عبد القادر الجنيد.
🔶 عشر رسائل عن الأضحية.
🔹 الرسالة الأولى:
«شحذ الهمة إلى أن ذبح الأضحية أفضل من التصدق بثمنها النقدي عند أكثر علماء الأمة».
📎 رابط ملف [pdf و word] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=3174
🔹 الرسالة الثانية:
«حكم تبرع الحي بالأضحية عن الميت وتنفيذ وصيته بالأضحية إذا أوصى وأكله مِنهما».
📎 رابط ملف [word و pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=2639
🔹 الرسالة الثالثة:
«الابتهاج في حكم الأضحية للحاج».
📎 رابط ملف [word وَ pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=2657
🔹 الرسالة الرابعة:
«تفقيه المسلم والمسلمة بحكم توكيل الكافر الكتابي بذبح لأضحية».
📎 رابط ملف [pdf و word] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=2618
🔹 الرسالة الخامسة:
«إخبار الأجلة بحكم إطعام غير المسلم من لحم الأضحية».
📎 رابط ملف [word وَ pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=1357
🔹 الرسالة السادسة:
" تبصير مريد الأضحية بحكم تشريك جميع أهل البيت في سُبع بعير أو سُبع بقر ".
📎 رابط ملف [word وَ pdf] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=2607
🔹 الرسالة السابعة:
"تزويد المُضَحِّي بحكم أخذ المُضَحَّى عنهم من أولاد ونساء من شعرهم وأظفارهم وجلدهم ".
📎 رابط ملف [word وَ pdf] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=2603
🔹 الرسالة الثامنة:
«استحباب حلق المضحي شعر رأسه بعد ذبح أضحيته».
📎رابط ملف [ pdf و word] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=4074
🔹 الرسالة التاسعة:
«سنة لحوم الأضاحي التثليث فيؤكل ويتصدق ويهدى».
📎 رابط ملف [word وَ pdf] مع نسخة الموقع:
https://www.alakhdr.com/?p=4515
🔹 الرسالة العاشرة:
«كلام أهل العلم والدين في حكم الاجتزاء بالأضحية عن العقيقة إذا ضُحِّي بها عن المولود وحدَه».
📎 رابط ملف: [word] وَ [pdf]:
http://www.alakhdr.com/?p=2623
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
💎 مقالات يحتاج إليها الحُجَّاج.
📝 الأول بعنوان:
"الابتهاج في حكم الأضحية للحجاج”.
📎الرابط:
http://www.alakhdr.com/?p=2657
📝 والثاني بعنوان:
“إرشاد الطائفين إلى العلم بالمنقول عن السلف وإجماع العلماء على ترك التقبيل والتمسح بمقام خليل الله إبراهيم ”.
ملف: [pdf].
📎 الرابط:
http://www.alakhdr.com/?p=2665
📝 والثالث بعنوان:
“تنبيه الغيورين إلى إجماع الفقهاء على حرمة سفر المرأة من غير مَحْرم في جميع الأسفار عدا سفر الحج والعمرة الواجبين فاختلفوا”.
ملف: [pdf].
📎 الرابط:
http://www.alakhdr.com/?p=2669
📝 والرابع بعنوان:
” تبصير الأجلَّة بما نُقل مِن إجماع على استحباب عقد الإحرام عقب صلاة “.
ملف: [pdf].
📎 الرابط:
http://www.alakhdr.com/?p=2614
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📌 كتاب مفهرس المسائل بعنوان:
«إفادة الحريصين بأحكام الأضحية والمضحين».
🔹 نسخة فيها تصحيحات وزيادات.
✏️ كتبه:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [word وَ pdf]:
http://www.alakhdr.com/?p=1335
📌 رسالة بعنوان:
«تثبيت القلوب المؤمنة بثبوت سنية صوم أَيام عشر ذي الحجة».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [word وَ pdf] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=1902
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
«عشر ذي الحجة الأولى، فضلها، وشيء من أحكامها، واغتنامها بالصالحات واجتناب الخطيئات».
✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.
📎 رابط ملف [ word وَ pdf ] مع نسخة الموقع:
http://www.alakhdr.com/?p=3567
💎 بفضل الله - جل وعلا -:
أتممت في هذا اليوم السبت (١٢/ ١١ / ١٤٤٦ هـ) شرح وفهرسة كتابي:
«شرح عقيدة ابن أبي زيد القيرواني أول كتابه "الجامع"، والتي نقل الإجماع عليها في أولها وآخرها».
🔹 وهذا الشرح:
مُوسَّع ومُيسَّر ومُرتَّب وسهل الألفاظ، وفي نحو (١٠٠٠) صفحة.
🔸 ولعلَّ أكثر مَن سينتفع بهذا الشَّرح:
طلاب العلم الذين يَشرحون الكتب والرسائل التي تَذكر مُجمَل اعتقاد السَّلف الصالح أهل السُّنة والحديث والجماعة والأثر.
🔺 إذ قد يختصر هذا الشرح:
لِبعضهم الكثير مِن الوقت المَبذول في مطالعة كثير مِن المراجع لِدراسة المسألة.
🔻 لأنَّ هذا الشرح:
١ ــــ يَذكر المسألة العقدية مع الدليل عليها مِن القرآن، والسُّنة النَّبوية الثابتة، والإجماع.
٢ ــــ ويُعدِّد في النصوص الشرعية مِن القرآن والسُّنة النَّبوية عند تقرير المسألة، والاستدلال لها.
٣ ــــ ويُورِد أقوال الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ الثابتة عنهم في المسألة المذكورة إنْ وُجِدت.
٤ ــــ ويُسمِّي نقلة الإجماع على المسألة، ويُعدِّد فيهم، مع ذِكر نُصوص بعضهم، ومصدرها لِزيادة التوثيق والاطمئنان.
٥ ــــ ويَنقل كلام أئمة أهل العلم مِن أهل السُّنة والاتِّباع وغيرهم لِزيادة العلم والتأكيد والتوضيح للمسائل المُقرَّرة.
٦ ــــ ويُبيِّن في الغالب صِحَّة وضَعْف الأحاديث والآثار المذكورة في أثنائه، وبعض مَن صحَّحها أو ضعَّفها مِن العلماء، أو شيء مِن عِللها، بحسب الاستطاعة والنشاط.
٧ ــــ ويَحتوي على مسائل عديدة في الاعتقاد غير التي ذكرها المُصنِّف ــ رحمه الله ــ ومسائل أُخْرى، قد حُرِّرَت مع شيء مِن التوسع والتفصيل.
٨ ــــ ويَنقل عن فقهاء المذاهب الأربعة، وغيرهم.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
📌 الدعاء للميت الكافر بالمغفرة والرحمة لا يجوز في الإسلام بدلالة القرآن والسُّنة النبوية واتفاق الفقهاء.
ثم يأتي شيخ مُعمَّم أو شيخ فضائية أو مُفتي أو صاحب مشيخة فيُخالف هذا الحكم المشهور الذي هو من المسلمات عند المسلمين:
فيَعصي الله بالاستغفار للميت الكافر، ويُجاهر به، ويَفتري ويُضلل الناس في معلوماتهم ويقول:
"اختلف الفقهاء في حكمه"، ويُفتي بجوازه.
ويُرد عليه بالنصوص الشرعية وإجماع العلماء ثم هو لا يأبه بذلك، ولا يَكترث له، ويستمر.!!
ويُزعَم له بأنه:
راعَى شعور غير المسلمين.
ويا ليته أمسك لسانه وقلمه فراعى شريعة وحُكم ربه العظيم.
وراعى شعور عباد الله المسلمين تجاه أحكام دينهم وغيرتهم عليها، ولم يُغضبهم، ويُلبِّس عليهم أحكام شريعتهم.
وراعى نفسه بمنعها من قول هذا الباطل المُحرم، والإثم الكُبَّار، وإضلال الناس به.
ودونكم معاشر المسلمين - سددكم الله - هذا البيان عن هذه المسألة:
🔹أولًا -
قال الفقيه النووي الشافعي - رحمه الله - في كتابه "المجموع" (٥/ ١٤٤):
«وأما الصلاة على الكافر، والدعاء له بالمغفرة:
فحرام بنص القرآن، والإجماع».اهـ
وقال أيضًا في كتابه "الأذكار" (ص:٣٦٤-٣٦٥):
«يحرم أن يُدعى بالمغفرة ونحوها لمن مات كافرًا.
قال الله تعالى: { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم }.
وقد جاء الحديث بمعناه.
والمسلمون مُجمعون عليه».اهـ
🔹ثانيًا:
قال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى" (١٢/ ٤٨٩):
«الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب، والسُّنة، والإجماع».اهـ
🔹ثالثًا:
جاء في كتاب "الفواكه الدواني" مِن كتب الفقه المالكي (٢/ ٢٩١):
«والحاصل:
أن حرمة الاستغفار للكافر بعد موته مُجمع عليها، ولو للأبوين.
وإنما وقع خلاف في استغفاره للأبوين حال حياتهما إذ قد يُسلمان».اهـ
🔹رابعًا -
جاء في "موسوعة الفقه الكويتية المعاصرة" (٤/ ٤٣):
«اتفق الفقهاء على أن الاستغفار للكافر محظور».اهـ
أي: ممنوع منه محرم.
🔷 خامسًا -
١ - جاء في صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال: (( استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي )).
٢ - وجاء في "صحيح البخاري" و "صحيح مسلم" أن النبي ﷺ قال حين مات عمه أبو طالب:
(( لأستغفرن لك ما لم أُنْه عنك، فأنزل الله - عز وجل - : { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } )).
٣- وأخرج أحمد، والترمذي، والحاكم، واللفظ له، عن عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال:
(( سمعت رجلًا يستغفر لأبويه وهما مشركان.
فقلت: لا تستغفر لأبويك وهما مشركان.
فقال: أليس قد استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك؟
فذكرته للنبي ﷺ، فنزلت:
{ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم } )).
وصحح هذا الحديث:
الحاكم، والذهبي، والبوصيري الكناني، وأحمد شاكر.
وحسنه:
الترمذي، والألباني.
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.