عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى، عن الأنصاري عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها أخافه الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله (٢).
(٢) المراد بالظل: الكنف، أي لا ملجأ ولا مفزع إلا إليه.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، وأبو علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن سعدان، عن حسين بن أمين، عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: من بخل بمعونة أخيه المسلم والقيام له في حاجته [إلا] ابتلي بمعونة من يأثم عليه ولا يؤجر.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن حسين ابن حازم، عن حسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرأي سلبه الله عز وجل رأيه (2).
2/محضه كمنعه سقاه المحض وهو اللبن الخالص ، والامحوضة: النصيحة الخالصة.
وقوله: " محض الرأي " مفعول مطلق أو مفعول به والرأي: العقل والتدبير ورجل ذو رأى أي ذو بصيرة.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبي حفص الأعشى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سعى في حاجة لأخيه فلم ينصحه (2) فقد خان الله ورسوله.
*2في بعض النسخ [فلم يناصحه] أي لم يبذل الجهد في قضاء حاجته ولم يهتم لذلك ولم يكن غرضه حصول ذلك المطلوب.
قال الراغب: النصح: تحرى قول أو فعل فيه صلاح صاحبه .
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن مفضل ابن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):
من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن عامر، عن أبان... :
قال لي أبو الحسن (صلوات الله عليه): من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
ما معنى البهتان؟
وهل يعدّ من الكبائر؟
الجواب: البهتان هو أن تُسند فعلاً إلى أحدٍ لم يفعله، وهو حرام ويعدّ من الكبائر.
موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
عنه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يواخي الرجل وهو يحفظ [عليه] زلاته ليعيره بها يوما ما.
التعيير: التقبيح، يقال عيرته كذا أو بكذا إذا قبحته عليه ونسبته إليه.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان عن محمد بن أبي حمزة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
من حقر مؤمنا مسكينا أو غير مسكين لم يزل الله عز وجل حاقرا له ماقتا حتى يرجع عن محقرته إياه .
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
عن محمد بن سنان، عن مفضل بن عمر قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): من كانت له دار فاحتاج مؤمن إلى سكناها فمنعه إياها قال الله عز وجل: يا ملائكتي أبخل عبدي على عبدي بسكنى الدار الدنيا وعزتي وجلالي لا يسكن جناني أبدا.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
سلام عليكم ،رغم الوقت متأخر مر بخاطري ذكر القناة ولاحظت عددكم نفسه ..
حُب لحضراتكم المحبة للعلم والمعرفة ..
نعتذر هواية عن تقصير بسبب الدراسة والانشغالات الأخرى ،إن شاء الله نعوضكم ونستقاد سوة من هيج كتب عظيمة ..
هاي آخر سنة ونتخرج ادعولنا❤️
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أيما مؤمن مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه فقد خان الله ورسوله.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا اتهم المؤمن أخاه انماث الايمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء.
*انماث أي اختلط وذاب.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
علي إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحسين بن مختار، عن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) فيما جاء في الحديث
" عورة المؤمن على المؤمن حرام " قال: ما هو أن ينكشف فترى منه شيئا إنما هو أن تروي عليه أو تعيبه .
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن هارون بن الجهم عن حفص بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سئل النبي (صلى الله عليه وآله): ما كفارة الاغتياب قال: تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته .
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
ما هي الغيبة؟
المستفاد من الروايات أن الغيبة هي: "ذكر الإنسان حال غيبته بما يكره نسبته إليه مما يعد نقصاناً في العرف، بقصد الإنتقاص والذم".
عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل بن عمار، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه (2).
(2) يدل على أنه لا ينبغي تعيير مؤمن بشئ وإن كان معصية سيما على رؤوس الخلائق وهذا لا ينافي الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لان المطلوب منهما النصح لا التأنيب.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من استذل مؤمنا واستحقره لقلة ذات يده ولفقره شهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق .
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢
- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال الله عز وجل: ليأذن بحرب مني من أذى عبدي المؤمن وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن، ولو لم يكن من خلقي في الأرض فيما بين المشرق والمغرب إلا مؤمن واحد مع إمام عادل لاستغنيت بعبادتهما عن جميع ما خلقت في أرضي ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما ولجعلت لهما من إيمانهما انسا لا يحتاجان إلى انس سواهما.
-مُقتبس من 📔 اصول الكافي ج ٢