📡ألـشـبـكـة ألـدعــويــة ألـرائــدة، ألـمـتخـصـصـة بـالـخـطــب ألـمـنــبــريــه، والـمـحــاضــرات ألـمـؤثــره، والـبــعـض من ألــفتــاوى ألـديـنـيـــه، إذا أرت أي خطبه ألرجاء ألتواصل👈t.me/zakaryaa26 لحضه✋ من فضلك قبـل أن تغـادر ألقـناة 👈(إستغفـر ﷲ)🌷
للاشتراك في اللستة تفاعل نار🔥
دعـــــم طـــريــق الـــخـيــر🌪⬆️
زار وفد أحد ولاة الأمور يشكو إليه فساد الأخلاق، وانتشار المعاصي؛ فقال لهم: "أنا أعجب من أمركم، عندكم هذه المنابر التي تستطيعون أن تصلحوا بها كل فاسد، وتقوِّموا كلَّ معوجٍّ، ثم تَشْكُون إليَّ ما تجدون؟!".
#وعي_الخطيب
كيف نطور خطبنا وخطباءنا؟
بُعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام لهداية البشرية والأخذ بأيديهم إلى طريق النجاة، وكان لأسلوبه الصادق أثره على ذلك.
فجذب ببلاغته وقوة بيانه المستمعين إليه.
#مهارات_الخطيب
للاشتراك في اللستة تفاعل نار🔥
دعـــــم طـــريــق الـــخـيــر🌪⬆️
للاشتراك في اللستة تفاعل نار🔥
دعـــــم طـــريــق الـــخـيــر🌪⬆️
زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚:
🎤
*خطبة عيد الأضحى المبارك*
*للشيخ/ محمد بن عبدالله الإمام*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
*الخطبة الأولى:*
~الحمدالله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وصحبة وَسَلَّمَ-
أما بعد: نحمدُ الله على ما أنعم به وأكرم ، وأعطي وأجزل ، ألا وإن النعمة السابغة الباقية الدائمة ، السرمدية الأبدية ، هي نِعمة الإسلام ، والإيمان، واتباع سيد الأنام _عليه الصلاة والسلام_
قال ربنا في كتابه الكريم: *﴿ اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا ﴾ ٥- المائدة*
هذه الآيةُ الكريمة: أعلن الله فيها ، أنهُ قد أكمل لهذه الأمة المرحومة دِينها ، فلا تحتاج إلى دين غيره ، ولا إلى رسول غير رسولها ، فقد أكمل الله لها ما به صلاحها وعُزها ، وما به نعيمها في أمر دينها ودنياها وأخراها ، ولله الحمدُ والمنة ،
ولهذا قال شيخ الاسلام إبن تيمية رحمه الله:-
شريعةُ التوراة: شريعةُ عدل،
وشريعةُ الإنجيل: شريعة فضل،
وشريعةُ الإسلام: شريعة عدل وفضل، أي:- جمعت ما بين الشريعتين، بل وزيادة على ذلك،
ولهذا قال ابن القيم رحمه الله:- لم يطرق العالم ناموسٌ أكمل، من هذه الشريعة، ولا أحكم منها ، قال ومن ظن أن في الشريعة نقصا ، وأن المسلمين يحتاجون إلى إكمالها ، فهو كمن ظن أن المسلمين ، وأن الناس يحتاجون إلى رسول آخر ، ألا فلتعلموا يا معاشر: المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات ،
أن الشريعة الإسلامية؛ قد جاءت بكل الحقوق ، كما قال: سيد الأولين والأخرين ، إن الله قد أعطى لكل ذي حق حقه ،
ألا وإن مما جاءت به الشريعة، التوسعة على المسلمين ، في المباحات ،في المطاعم، والمشارب، والمآكل، والملابس، والمراكب، والمناكح، والمرئيات، والمُسموعات، والمشمومات والمحسوسات، إلى غير ذلك ، مما وسع الله فيه على أهل الإسلام ، والحمدُ لله ، فمن لم تسعه الشريعة ، فلا وسع الله عليه.
ولهذا أيها الناس: تعلمون أن أيام الأعياد ، أو أن أيام العيد، أيام فراغ ، يحصلُ فيها فراغ كبير ، وهذا الفراغ إذا لم ينضبط فيه المسلم ، ويقف عند أحكام الشريعة ، وينضبط بضوابطها ، لرُبما زلت به القدم، ولرُبما مال به الشيطان ، وربما دهته نفسه الأمارة بالسوء ، إلى ما لا تحمد عقباه،
فيا أيها المسلمون: رعاكم الله أنتم عبيدُ الله في أرضه ، في أيام الأعياد ، كما أنت عبدٌ لله في غيرها👈فبعض الناس إذا جاء العيد ، حاول أن ينفلت من أحكام الشريعة⚠️إحذر أيها المسلم: أن تقع في هذا .
ولهذا: ساذكر لكم شيء مما ذكرته الشريعة ، من التوسعة على الناس ، من بابِ التمثيل ، لا من بابِ الحصر ، ولا من بابِ الشُمْول والتعميم ،
قال الله في كتابه الكريم: مخبرا عن أولاد يعقوب ، أنهم قالوا لأبيهم يعقوب، في شأن يوسف، *﴿ أَرسِلهُ مَعَنا غَدًا يَرتَع وَيَلعَب ﴾* يَرتَع وَيَلعَب فأرسِلِ به أبوهم معهم ، من أجل أن يَرتَع وَيَلعَب،.
وقال الله في كتابه الكريم: *﴿ يَسأَلونَكَ ماذا أُحِلَّ لَهُم قُل أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمتُم مِنَ الجَوارِحِ مُكَلِّبينَ تُعَلِّمونَهُنَّ مِمّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ﴾ ٥- المائدة*
وشاهد: تُعَلِّمونَهُنَّ مِمّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ
أن الله أباح للناس، أن يعلموه الكلاب ما يحتاجون إليه ، من المنافع وهذا يأخذ منهم وقتا، ولكن أباح الله لهم ذلك، من أجل مصالحهم الدنيوية ،
وهكذا في السُنة المطهرة، أحاديثُ كثيرة متواتر ، في هذا الباب
ولهذا: جاء من حديث عائشة _رضي الله تعالى عنها_ أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- « أذن في يوم عيدٍ لأولاد الحبشةِ أن يلعَبونَ بالحِرَابِ والدرك في المسجدِ ثم قال:لِتَعْلَمَ يهودُ أنَّ في دينِنا فُسْحةً, ، لِتَعْلَمَ يهودُ أنَّ في دينِنا فُسْحةً, »
وكأن اليهود كانوا ينفرون عن الإسلام بإعتبار أن فيه التضييق على الناس، ولم يضيق الله على الناس ، بل أباح الله لهم كل ما فيه مصلحة لهم ، عاجلة أو أجلة ، دينية أو دنيوية ، ولكن هنالك من يضيق على نفسه ،.
ولهذا جاء من حديث أبي أمامة أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: « بُعِثتُ بالحنيفيَّةِ السَّمحةِ » قال:بُعِثتُ بالحنيفيَّةِ السَّمحةِ .
فهذه الشريعة: وهذا دينٌ الإسلام، دينٌ السعة، دينٌ المنافع والمصالح، دينٌ التعاون فيما يعود بالخير،.
وهكذا أيضاً: أخرج الإمام أحمد والنسائي في العِشرة ، من حديث أنس _رضي الله عنه_ أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال:« حُبِّبَ إليَّ من دنياكم الطِّيبُ والنساءُ ،» هذه أمور دنيوية: « حُبِّبَ إليَّ من دنياكم الطِّيبُ والنساءُ وجُعِلتْ قرةُ عيني في الصلاةِ .»
من الكثير الغريب أن فئام من الناس يتأخرون عن خطبة الجمعة في زماننا هروبا من طول البقاء في المسجد للخطبة والجمعة؛ بينما تجدهم يجلسون يوميًا أمام الشاشات والجوَّالات ومجالس اللغو ساعات طويلة متصلة.
#أحكام_المستمع
⌚️دقيقه ونصف لتعيش بسعادة دائمة😍 بالمختصر المقطع سيغير مجرى حياتك🔥👇
/channel/xtrateel/6026
/channel/xtrateel/6026
☑للإشتراك في الليسته ↙️
@Alameen79thalofbot
https://khutabaa.net/ar/article/من-أسرار-التكبير-في-موسم-الحج
Читать полностью…وقد كان السلف يعظمون هذه الأيام ويجتهدون فيها, قال أبو عثمان النهدي -كما في لطائف المعارف-: “كان السلف يعظّمون ثلاثَ عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم“.
وفي هذه الأيام تعج أرض الحرم بالزائرين من كل حدب وصوب جاؤوا من كل فج عميق, تصدح ألسنتهم: “لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك“.
وإن من أحكام هذه العشر إذا دخلت:
أن يمسك المضحي عن شعره وأظافره, فعن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ” (رواه مسلم), وفي رواية: “فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا“, والبشرة: ظاهر جلد الإنسان, والذي ينطبق عليه الحكم هو المضحي فقط دون أهله أو وكيله أومن يباشر الذبح.
كما أنه يستحب الصوم في هذه العشر وخاصة يوم التاسع وهو يوم عرفة, فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “صيامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ” [رواه مسلم].
ومن الأعمال الصالحة في العشر: التهليل والتكبير والتسبيح: قال -صلى الله عليه وسلم-: “ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ؛ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ” (صحح إسناده الهيثمي).
فبادر -أيها المسلم- باغتنام هذه الأيام فلعلك لا تدرك موسماً آخر للطاعات، واجتهد في صلاتك وصومك وصدقتك, وأخلص عملك لله.
أسأل الله -تعالى- أن يرزقنا حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وعملا متقبلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هـــذا ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ،
النبي المصطفى والرسول المجتبى ،
ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة.
ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ} [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 56].
فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم، يُعظِم الله لكم بها أجرا، وتؤدوا شيئاً من حقوق نبيّكم عليكم، وتمتثلوا أمر الله عزّ وجل لكم.
اللهم صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد
اللهم ارزقنا محبته، وارزقنا اتباعه ظاهراً وباطنا، اللهم ارزقنا تقديم هديه على كل هدي، وقوله على كل قول يا ربّ العالمين.
اللهم توفنا على مِلّته
اللهم احشرنا في زُمرته
اللهم أدخلنا في شفاعته
اللهم أسقنا من حوضه
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم، مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين.
اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين، وعن زوجاته أمّهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﺍﺣﻢ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻭﻭﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻭﻻﻳﺘﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺧﺎﻓﻚ ﻭﺍﺗﻘﺎﻙ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺎﻗﺒﻀﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺧﺰﺍﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﻔﺘﻮﻧﻴﻦ ، ﻭﻻ ﻣﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺒﺪﻟﻴﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺗﻪ ﻭﻻ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻫﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻓَﺮَّﺟْﺘﻪ ، ﻭﻻﻣﻴﺘﺎ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺇﻻ ﻫﺪﻳﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻃﺎﺋﻌﺎ ﺇﻻ ﺳﺪﺩﺗﻪ ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻚ فيها ﺭﺿﺎً ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼﺡ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ,...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﺮﺣﻮﻣﺎً ، ﻭﺗﻔﺮﻗﻨﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻔﺮﻗﺎ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﺎ ﺷﻘﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎً ,
اللهم لا تخرجنا من هذا المكان إلا بذنب مغفور وسعى مشكور وتجارةٍ لن تبور ..
اللهم إرحم ضعفنا ، وإرحم بكاءنا ، وارحم بين يديك ذلنا وعجزنا وفقرنا ..
اللهم لا تفضحنا بخفى ما أطلعت عليه من اسرارنا
ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك فى خلواتنا ،
يا رب إغفر الذنوب التى تهتك العصم،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل النقم ،
واغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء ،
وأغفر لنا الذنوب التى تقطع الرجاء،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل البلاء ،
يا من ذكره دواء ، وطاعته غناء ، إرحم من رأس مالهم الرجاء ، وسلاحهم البكاء برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين ،
وإشفى مرضانا ومرضى المسلمين ،
اللهم جدد آمالهم ، وأذهب آلآمهم
اللهم تقبل منا وأقبلنا إنك أنت التواب الرحيم..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝٍ ﻭﻋﻤﻞ،ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ،
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﺎً ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺧﻼﻗﺎً ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ..
🎤
*خـطبـة جـمـعـة بعنـوان :*
*الحـج.المبرور.شروطه.وفضائله.tt*
*للشيخ/ عبـدالله بن محـمـد الطـيار*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
*عناصـــر الخطبــة*
1/ مكانة الحج وأهمية المبادرة إليه
2/ الحج المبرور علاماته وشروطه
3/ من فضائل الحج المبرور
4/ فضائل العشر من ذي الحجة واحكامها .
*الخطبـــة.الاولـــى.cc*
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فاتقوا الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: الآية 102].
عباد الله: الحج ركن من أركان الإسلام, وشعيرة من الشعائر العظام, تهفو إليه الأفئدة وتحنو إليه القلوب، وتتوق النفوس في أشهره إلى زيارة تلك البقاع الطاهرة, ولقد شرع الله -جل وعلا- الحج لعباده؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة.
والحج مفروض على العباد المكلفين المستطيعين السبيل إليه, كما دل عليه كتاب الله -عز وجل- في قوله -سبحانه-: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين) [آل عمران:97].
وخطب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس فقال: “أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا“. فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّه؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ -ثُمَّ قَالَ- ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ” (رواه مسلم).
ولهذا وجب على كل مستطيع أن يتعجل الحج, فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ -يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ- فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ” (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني), وعَنه أيضاً: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ، فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ” (رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني).
فاحرص -أيها الأخ الحبيب-
على المبادرة بأداء هذه الشعيرة العظيمة قبل أن يحال بينك وبينها.
وتعال معي كي نتعرف على صفات وعلامات وفضائل الحج المبرور قبل الشروع فيه؛ حتى ننال الأجور المترتبة على تحقيقه، فليس كل الناس يحج حجًا مبرورًا؛ إذ قد يعتري الحج ما يخرجه عن وصف البر, فمن الحج ما يجزئ عن صاحبه, ومنه ما يتحصل به الحاج على الثواب دون جزاء الحج المبرور, ومن الناس من يحج حجًا مبرورًا جزاؤه الجنة.
فما هو الحج المبرور؟ قيل: الذي لا يخالطه شيء من المأثم, وقيل: المتقبَّل, وقيل: الذي لا رياء فيه، ولا سُمْعَة. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى.
عباد الله: يشترط لتحقيق
الحج المـــبرور شـــروط منــها:
الشرط الأول: أن يكون الحج خالصًا لله -تعالى-, وذلك بأن لا يحمل الإنسان على الحج إلا ابتغاء رضوان الله والتقرب إليه -سبحانه-, لا يريد رياءً ولا سمعة, ولا أن يقول الناس: “فلان حج” وإنما يريد وجه الله.
الشرط الثاني: أن يكون موافقًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-, يعني أن يتبع الإنسان فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما استطاع, لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ؛ فَإِنِّي لاَ أَدْرِى لَعَلِّى لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِى هَذِهِ” (رواه مسلم).
الشرط الثالث: أن يكون الحج بنفقة المال الحلال, أي من مال مباح ليس حرامًا بأن لا يكون من ربا ولا من غش ولا من ميسر ولا غير ذلك من أنواع المفاسد المحرمة, بل يكون من مال حلال لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا” (رواه مسلم).
الشرط الرابع: أن يكون خاليًا من الجدال والرفث والفسوق, لقوله -تعالى-: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ) [البقرة:197], وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ“.
فيجتنب الحاج الرفث وهو الجماع ودواعيه, ويجتنب الفسوق سواء كان في القول المحرم كالغيبة النميمة والكذب, أو الفعل كالنظر إلى النساء وما أشبه ذلك، والجدال: المجادلة والمنازعة بين الناس في الحج هذه تنقص الحج كثيرًا، اللهم إلا جدالا يراد به إثبات الحق وإبطال الباطل,, فهذا واجب فلو جاء إنسان مبتدع يجادل والإنسان محرم فإنه لا يتركه بل يجادله ويبين الحق لأن الله أمر بذلك, (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين) [النحل:125] لكن الجدال من غير داع؛ يتشاحنون أيهم يتقدم أو عند رمي الجمرات أو عند المطار أو ما أشبه ذلك هذا كله مما ينقص الحج, فلا بد من ترك الجدال، فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
الشرط الخامس: أن يخلو من خوارم المروءة ويشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات, ومن ذلك عدم الإيذاء بالمزاحمة؛ والإفساح للضعيف والمرأة ونحوه.
عباد الله: ومن فضائل الحج المبرور: أنه من أفضل الأعمال عند الله -تعالى-, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أفضل؟ قال: “إيمان بالله ورسوله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “جهاد في سبيل الله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “حجٌ مبرور” (رواه البخاري ومسلم).
وأنه من أسباب مغفرة الذنوب, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: “مَنْ حَجَّ لِلهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور جزاؤه الجنة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا, وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور يهدم ما كان قبله: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ, وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا, وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ” (رواه مسلم).
والحج المبرور ينفي الفقر والذنوب: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ” (رواه الترمذي).
فاحرص -أيها المسلم, يا من نويت الحج لبيت الله الحرام- على أن يكون حجك صحيحاً مبروراً.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم, ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم,
أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبـــة.الثانيـــة.tt
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد بن عبد الله الذي علم أمته كل خيرٍ، وحذَّرهم من كل شرٍّ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعـــد: فاتقوا الله -أيها المؤمنون- واعلموا أن التقوى هي زادكم في هذه الدنيا للدار الآخرة، فاحرصوا على الطاعة والعبادة، واختموا أعمالكم بالصالحات لتفوزوا يوم العرض على الله.
عباد الله: تتجدد مواسم الطاعات مرة تلوَ الأخرى؛ فمن رمضان وعشره الأواخر, إلى شوال وصوم سته, إلى عشر ذي الحجة .
وهكذا يمنحنا الله فرصاً جديدة للتوبة والرجوع إليه من خلال تلك المواسم العظيمة التي هي أشبه بمحطات تنقية وتطهير لأعمالنا, كما أن هذه المواسم هي ميدان رحب للتنافس والاستكثار من الخير (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [سورة المطففين]
وها هي عشر ذي الحجة ستطل علينا بعد ثلاثة أو أربعة أيام بنفحاتها وبركاتها وخيراتها، تلك العشر التي أقسم الله بها في محكم تنزيله، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم, فقال -سبحانه-: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [سورة الفجر ].
وقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في العمل الصالح فيها فقال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-“, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء” (رواه البخاري ومسلم).
ولقد اجتمعت في هذه الأيام طاعات جليلة ومن بينها: الحج والصوم والصلاة والأضحية والتكبير والتلبية وغيرها, هذه الطاعات ما اجتمعت في صحيفة عبد إلا كانت سبباً في الفوز برضوان الله ودخول الجنة.
الهدف الرئيسي من رسالة المنبر بناء الإنسان الصالح، عبر تسليحه بالأفكار الصحيحة وحمايته من الأفكار الوافدة، وهذا يقتضي وسائل متعددة ومتطورة حسب الزمان والمكان، وزاد الأمر صعوبة عدم اهتمام الأكاديميات العلمية والشرعية من خلال الدراسات والأبحاث برسالة المنبر
#وعي_الخطيب
لا شك أن تغيير الواقع صعوداً يحتاج إلى جهود كبيرة في كل ميدان، ولا سيما ميدان المنبر والمسجد، حتى يُصنع واقعٌ جديد ينبع من الإسلام وفضائله.. وهذا الميدان يشكل ركيزة أساسية ينطلق منها العلماء والمتخصصون والدعاة.
#وعي_الخطيب
https://khutabaa.net/ar/books-articles/posts
زاوية المقالات الخطابية
للاشتراك في اللستة تفاعل نار🔥
دعـــــم طـــريــق الـــخـيــر🌪⬆️
إنّ غاية الخطابة إقناع الآخرين، وعلى الخطباء أنْ يبلغوا الرسالة المعنية بأسلوب مناسب على قدر عقولهم، ولا شك أنّ للخطابة دورا كبيرا في التأثير على المستمعين عندما تخرج الكلمات من قلب صادق هدفه إصلاح الجمهور، وتحسين حياته، وإيجاد الدواء الناجح للأمراض التي تعيشها
#مهارات_الخطيب
لعبت خطبة الجمعة دورًا كبيرًا في تاريخنا الإسلامي الطويل؛ فمن خلالها طرحت المفاهيم الإسلامية، ومن خلالها عولجت المشاكل والأزمات التي مرت على الأمة، ومن خلالها دخل التائبون أفواجًا؛ فكانت الخطبة زادًا روحيًا، وساحة انطلاق لعز الأمة ومجدها وحرية كلمتها.
#وعي_الخطيب
خطب عيد الأضحى المبار ك من 1431-1446هـ
https://khutabaa.net/ar/article/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85-1431%D9%87%D9%80-%D9%88%D8%AD%D8%AA%D9%89-1445%D9%87%D9%80
فلهذا معاشر المسلمين: أعلموا أنه لا لهو في عبادة الله ، في عبادة الله ، وفي حقوق الله ، _جل شأنه_ ، فهذه يحافظ عليها ، وتُؤدى كما شرعت ، وكما أوجب الله على الناس ، تُؤدى في أيام الأعياد ، كما تؤدى في الأيام غيرها ،
⚠️فحذاري خذار من الترخص، فيما لم يكن فيه رخصة ، لا من الله ، ولا من رسوله -عليه الصلاة والسلام- ومما ورد في التوسعة على المسلمين، ما جاء عن عِدة من الصحابة ، ومنهم جابر -رضي الله عنه- أن الرسول -عليه والسلام- قال: « كلُّ لَهْوٍ يلهو به المسلم فهو باطل إلَّا ملاعبةَ الرَّجلِ أَهْلَهُ»
وهكذا تأديب الرجل فرسة ،
وهكذا ذكر النبيُّ -عليه الصلاة والسلام-
وهكذا كِبرية القوس إلى آخر ما ذكر -عليه الصلاة والسلام- فالأدلةُ كثيرةٌ في هذا المجال، والحمد لله، فنقول يا معشر المسلمين: أنتم على قسمين أثنين ، قسمٌ من المقربين ، ومن السابقين: ، من المقربين عند الله، والسابقين إلى الله ، فهؤلاء دعاهم الله إلى الكمال ، إلى الكمال في المُستحبات والنوافل والطاعات ،.
فلهذا: قال الله مخاطباً نبيه، وهو خطاب لأمته قال: *﴿فَإِذا فَرَغتَ فَانصَب وَإِلى رَبِّكَ فَارغَب﴾*
قال المفسرون: إِذا فَرَغتَ من أعمالك، التي بها مصالحُ العباد ، فاقبل على ما بينك وبين الله، من العبادات التي لله -عز وجل-
وقالَ بعضهم: إِذا فَرَغتَ من أعمال النهار ، فأقبل على العِبادةٍ في الليل، فأقبل على العِبادةٍ في الليل ، فالمسلم الذي رُزق الإنابة إلى الله ، ورُزق الإقبال على الله -عز وجل- فهذا لا لوم عليه ، أنه يكون في أيام الأعياد، مقبلاً على التزود من الطاعات، والعبادات ، لماذا؟ لأنه ممن رضي لنفسه أن يكون من السابقين ، ومن لم يكن في هذه المرتبة، فهو في المرتبة الثانية: وهي مرتبة أهل اليمين ، مرتبة أهل اليمين ،
وهذ المرتبة أهلها على قسمين: قُسم: يؤدي ما أوجب الله، ويترك ما حرم الله،
والقُسم الثاني: يحصل عنده نوع من الضعف، ونوع من الظلم ،ونوع من المخالفات، فلهذا يحذر هذا القسم، من البقاء على ما هو عليه ،.
معاشر المسلمين: لا نتلقى ، لا نتلقى مفاهيم الشريعة ، من قِبل أعداء الإسلام ،
فلن يهدونا وقد أضلهم الله ،
فلن يصلحونا ، وقد أفسدهم الله ،
فلن يكونوا على السداد والرشد ، وهم على الضلال والغواية، عياذا بالله
فبعض المسلمين👈 تجده يريد أن تكون الشريعة ، كما يقول أعداء الإسلام ⚠️ إحذر أيها المسلم: أن تتلوث ، أن يتلوث عقلك ، وأن تتلطخ فطرتك بالمفاهيم الفاسدة ، وأن تتلقى من غير منابع الشريعة، من غير منابع الشريعة، ⚠️فاحذر أن تتلقى من هذه الأماكن ، التي ليست مأمونة ، وهنالك من المسلمين ، من إذا جاء الأعياد ، إذا جاءت الأعياد ، وقع فيما حرم الله ، فإذا دُعي إلى الله ، وحُذر من عواقب فعله، ومن شؤم تصرفاته ، قال: يا هذا _الدين يسر_ كلمةُّ حق أريد بها باطل ،
ـ، كلمةُّ حق أريد بها باطل.،ـ الدين يسر ، هذا معلوم لدى الخاصة والعامة ، ولله الحمد والمنة.
👈لكن ليس الدين : العبث بالدين ، والتلاعب بالدين ، والإنحراف ، وأن يكون الشخص تبعا لهواه ، يطيع نفسه ، فيما يخالف ربه ، هذا ليس من الدين ، هذا من الإنحراف ،
⚠️فحذاري حذار من التأويلات الباطلة ، إحمدي الله ، أنك عبدٌ لله ، لا ترضى ، أن يكون فيك شعره للشيطان ، يستعبدُك الشيطان ، فأنت عبدٌ لله -عز وجل- 👈ففي أيام الأعياد تقف عند حدود الله ، في كل أمورك ،
فما أباحه الله فهو المباح ،
وما حرمه فهو الحرام ،
وما أمر به فهو الواجب ،
وما حث ورغب عليه فهو المستحق ،
فنبقى معا أحكام الشريعة ، ونحافظ على الأدب الرفيعة ، وعلى الأخلاق العالية،
⚠️ فحذاري من الغفلة في أيامِ العيد ، ومن التكاسل عن العبادات ، وعن الطاعات
⚠️وحذاري من الوقوع في شيء حرمه الإسلام ، كالإختلاط👈 كالإختلاط ، عندما تحصل الزيارات ، للأقارب ، فيختلط الرجل بنساء ، لسنا من محارم ، لسنا من محارمه،
👈وهكذا الإختلاط: الإختلاط في أماكن أخر في ، أماكن أخر ، كالملاعب، والحدائق ،وفي غير ذلك من الأماكن .
⚠️إحذر عبد الله التفلُت 👈 إحذر الضعف والوهن في أمر دينك ، فالمطلوب أن تكون قوي الإيمان ، أن تكون قوي الإيمان ، وأن تكون قوي العزيمة ، وأن تكون ثابتا على الحق ، وأن تكون مقدما ، ومؤثراً لشرائع الله ، وأحكامه على هوى نفسه، والله المستعان ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ
التوسط في الخطبة هو الغالب من خطبه -عليه الصلاة والسلام-، وربما قصر -صلى الله عليه وسلم- الخطبة جدًا، وربما أطال الخطبة للتعليم في غير خطبة الجمعة.
قال ابن القيم: كان يُقصِّر خطبته أحيانًا، ويطيلها أحيانًا بحسب حاجة الناس، وكانت خطبته العارضة أطول من خطبته الراتبة"
#فق_الجمعة
على الخطباء العناية بخطب الجمعة؛ لأن كثيرًا من الناس لا يفرِّغون أنفسهم لسماع العلم وأحكام الدين إلا يوم الجمعة؛ فخطبة الجمعة فرصة مناسبة لتعليمهم وتذكيرهم..
#وعي_الخطيب
https://khutabaa.net/ar/article/عشر-ذي-الحجة-قطوف-وعزوف
Читать полностью…الخلاف مُذْهِبُ ريح الأمم، وقد أدى ضياع الهدف إلى تشويش في فهم حقيقة المنبر بنموذجه الأسمى وصورته الحقة، وأصبحنا نجد أن غايات أخر تافهة تبرز فتزاحم الغاية الأساسية العظمى والهدف الأسمى، كجعل المنبر وسيلة لترويج حزبي، أو لنشر فكر خاص، أو لتعليم منهج مذهبي.
#وعي_الخطيب
فيجتنب الحاج الرفث وهو الجماع ودواعيه, ويجتنب الفسوق سواء كان في القول المحرم كالغيبة النميمة والكذب, أو الفعل كالنظر إلى النساء وما أشبه ذلك، والجدال: المجادلة والمنازعة بين الناس في الحج هذه تنقص الحج كثيرًا، اللهم إلا جدالا يراد به إثبات الحق وإبطال الباطل,, فهذا واجب فلو جاء إنسان مبتدع يجادل والإنسان محرم فإنه لا يتركه بل يجادله ويبين الحق لأن الله أمر بذلك, (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين) [النحل:125] لكن الجدال من غير داع؛ يتشاحنون أيهم يتقدم أو عند رمي الجمرات أو عند المطار أو ما أشبه ذلك هذا كله مما ينقص الحج, فلا بد من ترك الجدال، فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
الشرط الخامس: أن يخلو من خوارم المروءة ويشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات, ومن ذلك عدم الإيذاء بالمزاحمة؛ والإفساح للضعيف والمرأة ونحوه.
عباد الله: ومن فضائل الحج المبرور: أنه من أفضل الأعمال عند الله -تعالى-, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أفضل؟ قال: “إيمان بالله ورسوله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “جهاد في سبيل الله“, قيل: ثم ماذا؟ قال: “حجٌ مبرور” (رواه البخاري ومسلم).
وأنه من أسباب مغفرة الذنوب, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: “مَنْ حَجَّ لِلهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور جزاؤه الجنة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا, وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ” (رواه البخاري ومسلم).
وأن الحج المبرور يهدم ما كان قبله: عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ, وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا, وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ” (رواه مسلم).
والحج المبرور ينفي الفقر والذنوب: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ” (رواه الترمذي).
فاحرص -أيها المسلم, يا من نويت الحج لبيت الله الحرام- على أن يكون حجك صحيحاً مبروراً.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم, ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم,
أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبـــة.الثانيـــة.tt
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الكريم محمد بن عبد الله الذي علم أمته كل خيرٍ، وحذَّرهم من كل شرٍّ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعـــد: فاتقوا الله -أيها المؤمنون- واعلموا أن التقوى هي زادكم في هذه الدنيا للدار الآخرة، فاحرصوا على الطاعة والعبادة، واختموا أعمالكم بالصالحات لتفوزوا يوم العرض على الله.
عباد الله: تتجدد مواسم الطاعات مرة تلوَ الأخرى؛ فمن رمضان وعشره الأواخر, إلى شوال وصوم سته, إلى عشر ذي الحجة .
وهكذا يمنحنا الله فرصاً جديدة للتوبة والرجوع إليه من خلال تلك المواسم العظيمة التي هي أشبه بمحطات تنقية وتطهير لأعمالنا, كما أن هذه المواسم هي ميدان رحب للتنافس والاستكثار من الخير (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) [سورة المطففين]
وها هي عشر ذي الحجة ستطل علينا بعد ثلاثة أو أربعة أيام بنفحاتها وبركاتها وخيراتها، تلك العشر التي أقسم الله بها في محكم تنزيله، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم, فقال -سبحانه-: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [سورة الفجر ].
وقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في العمل الصالح فيها فقال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-“, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ! قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء” (رواه البخاري ومسلم).
ولقد اجتمعت في هذه الأيام طاعات جليلة ومن بينها: الحج والصوم والصلاة والأضحية والتكبير والتلبية وغيرها, هذه الطاعات ما اجتمعت في صحيفة عبد إلا كانت سبباً في الفوز برضوان الله ودخول الجنة.
وقد كان السلف يعظمون هذه الأيام ويجتهدون فيها, قال أبو عثمان النهدي -كما في لطائف المعارف-: “كان السلف يعظّمون ثلاثَ عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم“.
وفي هذه الأيام تعج أرض الحرم بالزائرين من كل حدب وصوب جاؤوا من كل فج عميق, تصدح ألسنتهم: “لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك“.
وإن من أحكام هذه العشر إذا دخلت:
أن يمسك المضحي عن شعره وأظافره, فعن أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ” (رواه مسلم), وفي رواية: “فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا“, والبشرة: ظاهر جلد الإنسان, والذي ينطبق عليه الحكم هو المضحي فقط دون أهله أو وكيله أومن يباشر الذبح.
كما أنه يستحب الصوم في هذه العشر وخاصة يوم التاسع وهو يوم عرفة, فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “صيامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ” [رواه مسلم].
ومن الأعمال الصالحة في العشر: التهليل والتكبير والتسبيح: قال -صلى الله عليه وسلم-: “ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ؛ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ” (صحح إسناده الهيثمي).
فبادر -أيها المسلم- باغتنام هذه الأيام فلعلك لا تدرك موسماً آخر للطاعات، واجتهد في صلاتك وصومك وصدقتك, وأخلص عملك لله.
أسأل الله -تعالى- أن يرزقنا حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً، وعملا متقبلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هـــذا ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺳﻠﻤﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺍﺓ، ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺪﺍﺓ ،
النبي المصطفى والرسول المجتبى ،
ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ بن عبد المطلب صاحب الحوض والشفاعة.
ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻣَﻼﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ} [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 56].
فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم، يُعظِم الله لكم بها أجرا، وتؤدوا شيئاً من حقوق نبيّكم عليكم، وتمتثلوا أمر الله عزّ وجل لكم.
اللهم صلّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد
اللهم ارزقنا محبته، وارزقنا اتباعه ظاهراً وباطنا، اللهم ارزقنا تقديم هديه على كل هدي، وقوله على كل قول يا ربّ العالمين.
اللهم توفنا على مِلّته
اللهم احشرنا في زُمرته
اللهم أدخلنا في شفاعته
اللهم أسقنا من حوضه
اللهم اجمعنا به في جنات النعيم، مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين.
اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين، وعن زوجاته أمّهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﺰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺃﺫﻝ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﺍﺣﻢ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻭﻭﻻﺓ ﺃﻣﻮﺭﻧﺎ، ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻭﻻﻳﺘﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺧﺎﻓﻚ ﻭﺍﺗﻘﺎﻙ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺎﻗﺒﻀﻨﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺧﺰﺍﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﻔﺘﻮﻧﻴﻦ ، ﻭﻻ ﻣﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺒﺪﻟﻴﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ ...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﻉ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻧﺒﺎً ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺗﻪ ﻭﻻ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎً ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻫﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﻓَﺮَّﺟْﺘﻪ ، ﻭﻻﻣﻴﺘﺎ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺇﻻ ﻫﺪﻳﺘﻪ ، ﻭﻻ ﻃﺎﺋﻌﺎ ﺇﻻ ﺳﺪﺩﺗﻪ ، ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻚ فيها ﺭﺿﺎً ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻼﺡ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ,...
ﺍﻟﻠـﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻌﺎً ﻣﺮﺣﻮﻣﺎً ، ﻭﺗﻔﺮﻗﻨﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻔﺮﻗﺎ ﻣﻌﺼﻮﻣﺎ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻌﻨﺎ ﺷﻘﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎً ,
اللهم لا تخرجنا من هذا المكان إلا بذنب مغفور وسعى مشكور وتجارةٍ لن تبور ..
اللهم إرحم ضعفنا ، وإرحم بكاءنا ، وارحم بين يديك ذلنا وعجزنا وفقرنا ..
اللهم لا تفضحنا بخفى ما أطلعت عليه من اسرارنا
ولا بقبيح ما تجرأنا به عليك فى خلواتنا ،
يا رب إغفر الذنوب التى تهتك العصم،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل النقم ،
واغفر لنا الذنوب التى تحبس الدعاء ،
وأغفر لنا الذنوب التى تقطع الرجاء،
وأغفر لنا الذنوب التى تنزل البلاء ،
يا من ذكره دواء ، وطاعته غناء ، إرحم من رأس مالهم الرجاء ، وسلاحهم البكاء برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين ،
وإشفى مرضانا ومرضى المسلمين ،
اللهم جدد آمالهم ، وأذهب آلآمهم
اللهم تقبل منا وأقبلنا إنك أنت التواب الرحيم..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝٍ ﻭﻋﻤﻞ،ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ،
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻗﻠﻮﺑﺎً ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺃﺧﻼﻗﺎً ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ..
🎤
*خـطبـة جـمـعـة بعنـوان :*
*الحـج.المبرور.شروطه.وفضائله.tt*
*للشيخ/ عبـدالله بن محـمـد الطـيار*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
*عناصـــر الخطبــة*
1/ مكانة الحج وأهمية المبادرة إليه
2/ الحج المبرور علاماته وشروطه
3/ من فضائل الحج المبرور
4/ فضائل العشر من ذي الحجة واحكامها .
*الخطبـــة.الاولـــى.cc*
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فاتقوا الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: الآية 102].
عباد الله: الحج ركن من أركان الإسلام, وشعيرة من الشعائر العظام, تهفو إليه الأفئدة وتحنو إليه القلوب، وتتوق النفوس في أشهره إلى زيارة تلك البقاع الطاهرة, ولقد شرع الله -جل وعلا- الحج لعباده؛ لما في ذلك من المصالح العظيمة.
والحج مفروض على العباد المكلفين المستطيعين السبيل إليه, كما دل عليه كتاب الله -عز وجل- في قوله -سبحانه-: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين) [آل عمران:97].
وخطب النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس فقال: “أَيُّهَا النَّاسُ: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا“. فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّه؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ -ثُمَّ قَالَ- ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ” (رواه مسلم).
ولهذا وجب على كل مستطيع أن يتعجل الحج, فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ -يَعْنِي: الْفَرِيضَةَ- فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ” (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني), وعَنه أيضاً: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ، فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ” (رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني).
فاحرص -أيها الأخ الحبيب-
على المبادرة بأداء هذه الشعيرة العظيمة قبل أن يحال بينك وبينها.
وتعال معي كي نتعرف على صفات وعلامات وفضائل الحج المبرور قبل الشروع فيه؛ حتى ننال الأجور المترتبة على تحقيقه، فليس كل الناس يحج حجًا مبرورًا؛ إذ قد يعتري الحج ما يخرجه عن وصف البر, فمن الحج ما يجزئ عن صاحبه, ومنه ما يتحصل به الحاج على الثواب دون جزاء الحج المبرور, ومن الناس من يحج حجًا مبرورًا جزاؤه الجنة.
فما هو الحج المبرور؟ قيل: الذي لا يخالطه شيء من المأثم, وقيل: المتقبَّل, وقيل: الذي لا رياء فيه، ولا سُمْعَة. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى.
عباد الله: يشترط لتحقيق
الحج المـــبرور شـــروط منــها:
الشرط الأول: أن يكون الحج خالصًا لله -تعالى-, وذلك بأن لا يحمل الإنسان على الحج إلا ابتغاء رضوان الله والتقرب إليه -سبحانه-, لا يريد رياءً ولا سمعة, ولا أن يقول الناس: “فلان حج” وإنما يريد وجه الله.
الشرط الثاني: أن يكون موافقًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-, يعني أن يتبع الإنسان فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما استطاع, لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ؛ فَإِنِّي لاَ أَدْرِى لَعَلِّى لاَ أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِى هَذِهِ” (رواه مسلم).
الشرط الثالث: أن يكون الحج بنفقة المال الحلال, أي من مال مباح ليس حرامًا بأن لا يكون من ربا ولا من غش ولا من ميسر ولا غير ذلك من أنواع المفاسد المحرمة, بل يكون من مال حلال لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا” (رواه مسلم).
الشرط الرابع: أن يكون خاليًا من الجدال والرفث والفسوق, لقوله -تعالى-: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ) [البقرة:197], وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ؛ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ“.
للاشتراك في اللستة تفاعل نار🔥
دعـــــم طـــريــق الـــخـيــر🌪⬆️
للاشتراك في اللستة تفاعل نار🔥
دعـــــم طـــريــق الـــخـيــر🌪⬆️
بعض الخطباء يدامون على خطب مكررة، يستفتحون بها خطبهم ويختمون، فتلقفها الناس وكأنها سنة المنبر، وهدي الرسول -صلى الله عليه وسلم-، على ما فيها من ألفاظ يراعى فيها السجع، وتهمل فيها سلامة اللغة، وفيها كلمات منمقة مندثرة لا يعرف معناها الخواص ناهيك عن العامة.
#وعي_الخطيب