alkouneni | Unsorted

Telegram-канал alkouneni - ⚖الميزان⚖

-

لبيان حقيقة الصعافقة

Subscribe to a channel

⚖الميزان⚖

جيد علمنا أن الشيخ بخير وأنه لا يزال يستعمل الهاتف، ولكن ألا تشبه هذه المنشورات حكايات السرداب عند الرافضة؟!! وكأننا عدنا إلى العصر الحجري!! صرنا نخشى أن يظل الشيخ يتصل بالصعافقة حتى من قبره أما المنامات فلا بد أن الصعافقة يعدونها الآن- نسأل الله أن يطيل في عمر الشيخ على طاعته وأن يخلصه من هؤلاء الطلبة العاقين

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

*فهرس لأهم مقالات الميزان*
/channel/alkouneni

1-درة الميزان في الانتصار لتوحيد الملك الديان.
رابط المقال: /channel/alkouneni/2473

2-المختصر المفيد في فتنة الصاعقة.
رابط المقال: /channel/alkouneni/2366

3-طعم الصعافقة الكبير.
رابط المقال: /channel/alkouneni/1408

4-الشيخ ربيع ليس نبيا.
رابط المقال: /channel/alkouneni/198

5-زجر البليد عن التقليد (رد على فؤاد الزنتاني)
رابط المقال: /channel/alkouneni/2219

6-زجر البليد عن التقليد (تكملة الرد على فؤاد الزنتاني)
رابط المقال: /channel/alkouneni/2215

7-زجر البليد عن التقليد (رد على حمد بودويرة)
رابط المقال: /channel/alkouneni/2205

8- زجر البليد عن التقليد (رد على طارق درمان)
رابط المقال: /channel/alkouneni/2201

9- زجر البليد عن التقليد (من هو عبدالله البخاري؟!)
رابط المقال: /channel/alkouneni/2254

10- زجر البليد عن التقليد (مجدي حفالة والبحث عن الأدلة)
رابط المقال: /channel/alkouneni/2259

11-سلسة الإلزامات المختصرة العالية
-المقدمة: /channel/alkouneni/204
-الإلزام الأول: /channel/alkouneni/609
-الإلزام الثاني: /channel/alkouneni/610
-الإلزام الثالث: /channel/alkouneni/611
-الإلزام الرابع: /channel/alkouneni/629
-الإلزام الخامس: /channel/alkouneni/631
-الإلزام السادس: /channel/alkouneni/636
-الإلزام السابع: /channel/alkouneni/637

12-مسألة القذف وعلاقتها بفتنة الصعافقة.
رابط المقال: /channel/alkouneni/1598

13-كيف تنقذ نفسك من شبه الصعافقة.
رابط المقال: /channel/alkouneni/2241

----------------------

14-مقال بعنوان: تذكير الجسور بهول فتنة القبور.
رابط المقال: /channel/alkouneni/287

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

ولذلك لا يستغرب من فؤاد عندما يعتقد هذا الاعتقاد في الصعافقة وفي الأكابر، لا يستغرب معه أن يفتي بهذه الفتوى القانونية، التي حوت كما مهولا من الجهل وقلة الدين والورع والخوف من القول على الله بغير علم، فمن يجعل الانتصار لهؤلاء الصعافقة دينا لازما، يستطيع أن يجعل القوانين الوضعية من الدين أيضا!!، وقد كان فؤاد يقول أي كرامة تحفظ للشيخ محمد بن هادي وقد تكلم في أناس أبرياء بلا دليل!! فعلى ميزانه هذا، فلا كرامة له وقد تكلم على الله بلا دليل، ليس هذا فحسب، بل أصبح يفتي في دين الله بالقوانين الوضعية، أم يريد فؤاد أن يعذر في جهلة وعدوانه على دين الله، وهو لا يعذر حتى العلماء في اجتهاداتهم وأحكامهم التي شهد بصحتها العقلاء من بني آدم!!

والخلاصة أن من أراد أن ينظر إلى الجهل وماذا يجر على صاحبه، وفي أي هوة سحيقة يلقي به فيها، فلينظر إلى فؤاد وفتواه القانونية هذه، وكيف قاده الجهل حتى أصبح يعبد الله بالقوانين الوضعية، وما ذاك إلا لمعاداته للعلماء وانشقاقه عنهم، ولو لزم غرز العلماء حقا لما بلغ به الأمر هذا المبلغ

لو أن شخصا قال إن ليبيا دولة مسلمة، وإن الإسلام يحرم الربا، وبناء عليه فأي معاملة مالية تجري في هذه البلاد فهي معاملة غير ربوية، ولا بأس على أي أحد أن يقدم على ما شاء منها دون التحري فيها والسؤال عنها، ثم إذا تبين له أنها معاملة ربوية بعد ذلك، فله أن يقاضيهم بعد أن عصى الله ورسوله معهم!!

لو قال شخص هذا الكلام، لعده الناس من المجانين، فكيف بمن يقول إن القانون الليبي يحرم الربا، والحكومة بزعمه ملتزمة بالقانون، وعليه فلا بأس أن يتعامل المسلم مع الحكومة دون أن يعلم حكم الله فيما يقدمونه له من المعاملات!!

ثم يقولون لنا إن محمد بن هادي ظلم إخوانه!!! وأن من يقول عن هذا الجاهل وإخوانه صعافقة هم الصعافقة!!

الحق أن الشيخ محمد بن هادي كان لطيفا مع هؤلاء، وقد اجتهد وبحث لهم عن اسم محترم له نكهة سلفية، ولم يكن شديدا معهم كالشيخ عبيد عندما قال إن الليبين حمير إلا من رحم الله، بل قد يكون من الظلم للحمير أن نصف هذا وأمثاله بما وصفهم به أحد الأكابر، وينبغي على فؤاد أن لا يغضب علينا في هذا، فنحن لازمون لغرز الأكابر، وكما قال صاحبه "لسنا من قالها" وإن من العدل أن نعامل كل فريق بما رضيه واختاره، فمن كان من الليبيين يقول إن العلماء والأكابر والشيخ ربيع والشيخ عبيد يصيبون ويخطئون، وتصدر منهم الزلات والهفوات، وأنهم بشر، يغضبون كما يغضب البشر، فهؤلاء لا يلزمهم هذا الوصف، لأنهم ببساطة يقولون إن الشيخ عبيد أخطأ في هذا الوصف، وزل في هذا التعميم على شعب كامل، وإن كان قد يعذر في هذا الغضب، وهذه الزلة، لأنه ربما لم يعرف من الليبين إلا هؤلاء الصعافقة، وهم كما قال أو أشد!!

أما من كان من الليبيين يرفض التسليم بهذه الحقيقة المسلمة، ويريد أن يلزم الناس باتباع الأكابر في كل شيء، فهذا هو الذي ينطبق عليه وصف الشيخ عبيد، وقد حكم بنفسه على نفسه بذلك، ولا يخرج من هذا الوصف إلا أن يأتي بشهادة من الشيخ عبيد تثبت أنه ليس حمارا، أو يتوب من هذه النحلة الفاسدة، ويعترف بالحقيقة التي لا ينكرها إلا من هو أجهل من حمار أهله، من أن الشيخ ربيع والشيخ عبيد بشر كالبشر، يعتريهم ما يعتري البشر، وأن موقف الشيخ ربيع في هذه الفتنة لا يعدو أن يكون غضبا نفسيا وتحاميا وتعاطفا مع بعض بطانته، الذين وثق بهم وظن بهم خيرا واستأمنهم على مجالسه، فخانوه وكانوا شؤما عليه وعلى دعوته، نسأل الله أن يطهرها منهم ومن أشباههم وأفعالهم

وقد يتساءل البعض، لماذا غضب الصعافقة في ليبيا من وصف الشيخ محمد بن هادي ولم يغضبوا من وصف الشيخ عبيد؟! والجواب لأن وصف الشيخ محمد شمل غيرهم من الصعافقة الآخرين في بلاد الحرمين وغيرها من البلاد، ولو كان الوصف مقتصرا عليهم فقط، لما قدروا أن يتجرؤوا على الشيخ، ولما تكلموا فيه بكلمة، ولقالوا نحن مع العلماء، حتى لو ظلمونا ووصفونا بالحمير!!!

فصعافقة ليبيا من أجبن ما قد ترى عينك، وسبب جبنهم أنهم لا يطلبون بالعلم إظهار الحق، ونصرة الدين، ولكن يطلبون الشهرة والظهور والجاه بين السلفيين، فلا يبالي الواحد منهم أن يوصف بالحمار إذا كان هذا يمكنه من التصدر والتعالم على أهل بلده، أما خارج البلاد فهم من سقط متاع الصعافقة، ولا يقيم لهم رؤوس الصعافقة وقادتهم أي وزن، لأنهم يعلمون أغراضهم ومقاصدهم وهي الظهور والجاه والتزكيات، وهي مرتبطة برضى رؤوس الصعافقة عنهم، ولذلك فهم مستعدون لبيع دينهم من إجل إرضاء قادة الصعافقة والحصول على التزكيات!!

ونحن نتحدى صعافقة ليبيا أن يقولوا إن الشيخ عبيد ظلم إخوانه أو ظلم أبناءه، أو ظلم شعبا بأسره عندما وصفهم بالحمير، بل نتحداهم أن يطالبوا الشيخ عبيد بالأدلة!!

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

من يعلم فؤاد أنه بهذا الصنيع يجعل القانون أشد إحكاما من الشريعة، وأنه هو المبين لمجملها والمخصص لعامها، والمقيد لمطلقها، ولذلك جعل فؤاد الفتوى تدور على القانون!!

أما من شم رائحة العلم، يعلم أن الفتوى لا يمكن أن تدور على القانون، ولو انطبقت السماء على الأرض، وكان الواجب على فؤاد النظر في هذه المعاملة بتفاصيلها، ثم عرضها بعد ذلك على شريعة الله، فإذا صحت في شرع الله لا في القانون أفتى بجوازها، وإذا تبين أنها من الربا في شرع الله لا في القانون أفتى بالمنع منها، هذا إذا كان قادرا على النظر ومن أهله المؤمونين عليه، (وهو ليس منهم قطعا) فإذا لم يكن قادرا على النظر الأول، أو الثاني، قال لا أدري، فارتاح وأراح، أما التغرير بالناس وتجرئتهم على حرب الله ورسوله، ثم الضحك عليهم بادعاء إمكان مقاضاة البنوك إذا تبين أن فؤاد أوقعكم في حرب الله ورسوله، فهذا قمة الاستخفاف بالدين، واللعب بالفتوى، والدفع بالناس للتساهل في حدود الله وانتهاكها

وإن مما يؤسف له حقا، أن العلماء الناصحين قد حذروا من هذا الدعي وأمثاله، ولكن بعض السلفيين في ليبيا لا يحبون الناصحين، فكذبوهم وعادوهم وتهكموا بهم، وناصروا هذا الجاهل وأمثاله ضد العلماء، فكانت النتيجة أن أصبح هذا الجاهل يعبدهم لله بالقوانين الوضعية!! ولن يقف الأمر عند هذا الحد، ولن يزال هؤلاء الجهلة يخرجون بهم من فتنة ويوقعونهم في أخرى، حتى يعود السلفيون إلى رشدهم، ويحكموا المنهج السلفي الذي كانوا عليه، فيعرفوا للعلماء حقوقهم وفضلهم، ويضعوا هؤلاء الجهلة في منزلتهم، ويعملوا أحكام الجرح والتعديل وقواعده فيهم، بهذا تنصلح أحوال السلفيين في ليبيا، وبهذا يحفظ دين الله من تلاعب هؤلاء الجهلة، وهذا أنفع حتى لهؤلاء الجهلة، فإنهم الآن في سكرة التصدر والتعالم، فلا يرون فيها حقا، ولا يستمعون فيها نصحا، ولا تنفع فيهم موعظة أبدا حتى يفيقوا من سكرتهم هذه، التي كان السلفيون في ليبيا من أعظم أسباب وقوعهم فيها، وذلك عندما بالغوا في تعظيمهم، ورفعهم فوق منزلتهم، حتى أصبحوا يقدمونهم على العلماء، بل يجعلون هذا الجاهل وأمثاله؛ الحكام على العلماء، فمن جرحه فؤاد فهو مجروح، ومن زكاه فؤاد فهو المزكى، فأصبحنا نسمع طعونا في الشيخ عبدالرزاق البدر وفي الشيخ سليمان الرحيلي وغيرهم من العلماء والفقهاء الذين لا يبلغ هذا الجاهل في ظفر واحد منهم في العلم، والعجيب أن من يعتمد على طعونات هذا الجاهل في العلماء، كان يدعي لزوم غرز الأكابر، فإذا بنا نكتشف أن أكابرهم هم فؤاد الزنتاني وعرفات المحمدي، والزعتري وأشباههم من النطيحة والمتردية...
فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.


ملاحظة: هذا المنشور لا يجيب عن المعاملة البنكية المشار إليها في الفتوى، لا بتجويز ولا بمنع، إنما هو رد على فؤاد الزنتاني فقط.

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

قلائد من الفوائد(1)
قال ابن القيم رحمه الله وأعلى درجته في المهديين:
قاعدة
أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن؛ فتتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه، فتشكره عليها وتتضرع إليه أن لا يقطعها عنك، وأن السيئات من خذلانه وعقوبته، فتبتهل إليه أن يحول بينك وبينها ولا يكلك فى فعل الحسنات وترك السيئات إلى نفسك.

وقد أجمع العارفون على أن كل خير فأصله بتوفيق الله للعبد، وكل شر أصله خذلانه لعبده. وأجمعوا أن التوفيق أن لا يكلك الله إلى نفسك وأن الخذلان أن يخلي بينك وبين نفسك .

فإذا كان كل خير؛ فأصله التوفيق، فهو بيد الله لا بيد العبد؛ فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة إليه؛ فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له، ومتى أضله عن المفتاح، بقي باب الخير مرتجا دونه.

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنى لا أحمل هم الإجابة، ولكن هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه.

وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته فى ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته؛ فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم، والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك.

فالله سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين، يضع التوفيق فى مواضعه اللائقة به، والخذلان فى مواضعه اللائقة به، وهو العليم الحكيم. وما أتى من أتى إلا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء، ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء.

وملاك ذلك الصبر؛ فإنه من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد؛ فإذا قطع الرأس فلا بقاء للجسد.

[كتاب الفوائد: 115]

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

لن أتعرض لكل هذا، مع أنك قد تلقى الله به إن لم تتب منه، ولكن سأراجع معك أقل شيء في هذه الفتنة، وهو السببان المحدثان المبتدعان الدخيلان على فن الجرح والتعديل، واللذان لم يجرح بهما بعض المجاهيل، ولا طلبة علم غير معروفين، ولا حتى عالما أو عالمين فقط، بل جرح بهما أمة من العلماء السلفيين، فمن مجروح بهما أصالة، ومن مجروح بهما إلحاقا لأنه يثني على المجروح الأول، ومن مجروح بهما لتوقفه وسكوته في هذه الفتنة!!

فمع كل هذا الكم من المجروحين، من العلماء فقط، -دع عنك طلبة العلم وعامة السلفيين-، فمن المفترض أن يكون شأن هذين السببين شأن عظيم جدا، حتى استؤصل وقرض لأجلهما جيل من العلماء السلفيين!!!

أما الأول: فهو الكلام بلا أدلة في طلبة صغار، هل هو جارح أم لا؟!
والثاني: مخالفة الأكابر، هل هو جرح أم لا؟
مع ملاحظة: أن المتكلم في السبب الأول عالم من العلماء المشهود لهم، والمعروف بالسنة والذب عنها، والمخالف للأكابر في السبب الثاني هم بعض الأكابر أيضا ومعهم جملة العلماء السلفيين كلهم، لم يشذ عنهم إلا عالمان اثنان كبيران فقط، والمخالفة لم تكن في أصل من الأصول، بل في مسألة اجتهادية صغيرة وهي عدالة طلبة صغار!!

فدونك يا شيخ حمد الآن، ابحث في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وجد واجتهد في ذلك قبل أن تلقى الله، فإن وجدت حرفا واحدا يشهد لك أمام الله، فقد حق لك أن تلقى الله بهذه الفتنة!!

وفتش في دواوين السنة، وكتب السلف، فإن وجدت أن هذين السببين مما يجرح بهما السلف الصالح، فكن حينها منشرح الصدر بما تقول، ولا يلومك أحد!!

وإن أردت أن تختصر على نفسك الأمر، فارجع لمن شئت من الأكابر، وابدأ بالشيخ ربيع إن استطعت إليه وصولا، اسألهم: هل هذان الأمران مما يجرح بهما أهل السنة؟ سل سؤال مسترشد مستبصر، غرضه إحراز دينه فقط، يريد أن يلقى الله غدا آمنا، سالما في دينه من البدع والأهواء، غير محدث في دين الله شيئا لم يأمره الله به ولا رسوله

فإن بين لك هؤلاء العلماء، بالدليل القويم أن هذين السببين داخلان في أسباب الجرح، وأنهما مما يبيح أعراض العلماء المحرمة، وهما مما يوالى ويعادى عليه في دين الله، ويمتحن المؤمنون به، ويفرق بينهم عليه، وبهما يفعل كل ما تفعله أنت وإخوانك في دين الله من إجرام وفساد، فحينها قل ما تقول، وتظاهر بما تظاهر به الآن من الثقة الزائفة، والدعاوى الكاذبة أنك مستعد للقاء الله بهذه الفتنة!!

فإن لم تفعل هذا، وتقدمه قبل لقاء الله، وأبيت إلا العناد والإصرار على الباطل، فإني أرى الأمور والأحداث تسير سيرا حثيثا في إعذارك يا شيخ حمد، بل في شدة إعذارك، والمبالغة فيه، ومن بولغ في إعذاره فلا ينتظر بعد إلا العقوبة، والله شديد العقاب، سبحانه يمهل ولا يهمل، ويملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، فخذ حذرك يا شيخ حمد، واعلم أن الموعظة والذكرى قد لا تدوم لك، فإذا من الله عليك بواحدة فانتهزها، وبادرها بالإنابة إلى الله وشكره عليها، والقيام بما يجب عليك فيها من التوبة والإصلاح، ولا تطمع أن يزيد، فقد تكون آخر إعذار لك، وقد يحال بين قلبك وبين الذكر، حتى لا تزداد مع كل آية وذكرى إلا غيا وضلالا، وإصرارا وعنادا، وكم من مغرور كانت المواعظ والعبر بين يديه، فلا اعتبر ولا اتعظ حتى صار عبرة لغيره، فاتعظ أنت بمن نعيت قبل أن تنعى، واتل سورة الزمر، وتدبرها، ففيها لك من المواعظ شيء كثير طيب، ومن لم يعظه القرآن والموت فلا واعظ له

واكتف بما جاءك من الذكرى، وقل لعلها آخر موعظة لي من ربي، وانزع عن الغي قبل أن لا تستطيع، ولا تقس قدرتك على الجدال والاحتجاج اليوم بها غدا يوم تلقى الله، فإن هناك لا يجوز إلا الحق، ولا تنظر فيمن يناصرك اليوم، فكلهم سيقول نفسي نفسي غدا، ولا ينجو إلا من وفقه الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

ساعة وساعة .. ((ساعة استجمام وترفيه مع الشيخ حمد))!

الشيخ حمد بودويرة سأل سؤالا أراد به التهكم على السلفيين واتهامهم بالباطل، فجاءه الجواب من أحد الأكابر، وهو الشيخ عبيد الجابري، وأصبح حمد الآن في كرب عظيم، وورطة كبيرة، يشيب لها رأس أي صعفوق، فهو الآن إما أن يخطئ أحد الأكابر، وهذا أمر أشبه بالكفر عندهم، ولئن يخر حمد من السماء أهون عليه من أن يقول أخطأ أحد الأكابر!! وإما أن يخطئ نفسه، وهذا أمر لا تكاد تسمح به نفس صعفوق أبدا، فكيف إذا كان عليه مع تخطئة نفسه، الاعتذار ممن ظلمهم، واتهمهم بلا أدلة!!
بل وعليه أن يعتذر من متابعيه في صفحته، الذين أوقعهم في مخالفة الأكابر دون أن يشعروا، وهو جرم عظيم عندهم، يساوي الوقوع في البدعة ومخالفة الأصول السلفية، ولا مجال عندهم مع هذا الخطأ للتفصيل، ولا للتبرير، فبمجرد مخالفتك الأكابر تصبح مطرودا من السلفية مهما كان الأمر الذي خالفت فيه، ولذلك استحلوا من إخوانهم السلفيين كل ما لا يحل لهم، لمجرد أن ظنوا أنهم خالفوا بعض الأكابر وليس كلهم، في أمر اجتهادي وليس في أصل من الأصول، والآن وقعوا في شر أعمالهم، وأوقعهم حمد بودويرة بحمقه وبلادته في مخالفة أحد الأكابر، بل والتهكم والاستخفاف بأمر شهد به الأكابر، فيجب عليهم الآن أن يفعلوا ما يدعون إليه غيرهم، بأن يحدثوا توبة من الخروج عن غرز الأكابر، وما وقعوا فيه من التنقص والتندر بأمر شهد به الأكابر، وعليهم أن يتبرؤا من صنيع حمد بودويرة المخالف للأكابر، وسؤاله الغبي الذي أوقعهم فيما وقعوا فيه من مخالفة الأكابر، ورد شهادتهم!!

إلا إن المضحك في هذا، أن هذه الورطة الكبيرة التي وقع فيها حمد وأتباعه من الهمج الرعاع، ناتجة عن أمر تافه سخيف، وهو تساؤلات حمد عن شيخه ورئيسه عبدالله البخاري، هل تتلمذ على يد الشيخ محمد بن هادي أم لا، فتشعر وهم يتحدثون عن البخاري، وكأنهم يتحدثون عن علم من الأعلام، وإمام من الأئمة، وما هو إلا صعفوق مثلهم، لا يزيد ولا ينقص، ولو تفرسن حمد بودويرة قليلا لسبقه وكان خيرا منه، ولكن أبى حمد إلا أن يهين نفسه، ويشغلها بمثل هذه التساؤلات السخيفة، عوضا أن يشغلها بدين الله تعلما وعملا وتعليما، وبسيرة السلف الصالح من الأئمة والعلماء ومشائخهم وتلامذتهم، فهذه أزكى وأطيب وأنفع من سيرة العلامة عبدالله البخاري، وعلى الأقل فلن يقع فيها بما وقع فيه الآن من هذه الورطة وهي مخالفة الأكابر!!

وعلى أية حال، بما أن الأمر قد وقع، فنتمنى من حمد أن يكون شجاعا، ويخرج على متابعيه بتوبة صريحة، ورجوع ظاهر إلى كلام الأكابر، واعتذار ممن ظلمهم زورا وبهتانا، وجرأ عليهم السفهاء في صفحته، يتهمونهم بأمر شهد به الأكابر، ونتمنى من متابعيه أن يكونوا شجعانا أيضا ويطالبوه بهذه التوبة وهذا الرجوع السريع لغرز الأكابر، كما يطالبون به السلفيين الذين يتهمونهم بمخالفة الأكابر!!

فإذا عجز حمد عن ذلك، فلا أقل من أن يحيل الموضوع لعبدالله البخاري، فهو علامة، وهو صاحب الشأن أيضا، فكلامه سيفصل في هذه القضية (التافهة)، وإن كان الفصل فيها لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لنا، ولكنه يعني الكثير بالنسبة للصعافقة، ولحمد بودويرة خصوصا الذي أثار هذا التساؤل أولا، وعليه؛ إما أن يخطئ البخاري أحد الأكابر، وإما أن يخطئ حمد بودويرة، أمران أحلاهما مر على الشيخ حمد، ولكن لابد له من ذلك، فهذا شأن السلفي الصادق وهو الرجوع للحق وإظهاره والفرح به خصوصا إذا جاء من أحد الأكابر، أما السكوت والهروب والغمغمة على الموضوع، فلا يليق برجل سلفي رجاع للحق، متبع للأكابر مثلك يا حمد بودويرة!!

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

وكما أن طارق كان هو مفتي إخراج السيولة المحلية من المصارف إلى الشارع، فقد كان هو أيضا مفتي إخراج الدولار من المصرف المركزي إلى الشارع وإلى تركيا أيضا، ولقد كان هذا هو الغرض الأكبر الذي سعى إليه الصيارفة بإحداث هذه المعاملات الغريبة في بلادنا، وترويجها على أكبر نطاق. فما أسعد هؤلاء الصيارفة، وأسعد تجار العملة بفضيلة الشيخ المفتي السلفي أبو الخطاب طارق درمان!!

وبهذه المناسبة فإني أدعوا - إذا كان كلامي يبلغ أحدا - أدعوا كل من له سلطة أمنية في هذه البلاد، إلى محاربة هذه الدكاكين التي انتشرت في كل مكان؛ في المدن، وفي الأرياف، وحتى في القرى النائية، أدعوهم لمحاربتها ووضع حد لها حتى تعود السيولة إلى مكانها في المصارف، وتعود رؤوس الأموال إلى مكانها في التجارة في السلع والخدمات، عوضا عن التجارة في النقود، فترخص الأسعار، ويتوافر الخير، ونأمن جميعا من حرب الله ورسوله.

جاء عن ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﺑﻦ سيرﻳﻦ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻗﺎﻻ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﺭﻓﺔ ﻷﻛﻠﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎ، ﺇﻧﻬﻢ ﺃﺫﻧﻮﺍ ﺑﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ إﻣﺎﻡ ﻋﺎﺩﻝ ﻻﺳﺘﺘﺎﺑﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﺗﺎﺑﻮﺍ ﻭﺇﻻ ﻭﺿﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ. وقال ﻗﺘﺎﺩﺓ : ﺃﻭﻋﺪﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻮﻥ ، ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ بهرﺟﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ كانوا، ﻓﺈﻳﺎﻛﻢ ﻭﻣﺎ ﺧﺎﻟﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎ، ﻓﺈﻥ الله ﻗﺪ ﺃﻭﺳﻊ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺃﻃﺎﺑﻪ، ﻓﻼ ﺗﻠﺠﺌﻨﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﻓﺎﻗﺔ.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

التحذير من بعض المعاملات الربوية

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

زجر البليد عن التقليد (5)
من هو عبدالله البخاري؟!!


بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد؛ فلم يعد خافيا أن عبدالله البخاري هو شيخ الصعافقة ومرجعهم الأول، وهو المحرك لفتنهم، والعقل المدبر لها، والأمثلة على ذلك كثيرة، منها ما قصه عبدالله البخاري بلسانه في قضية محاكمة الشيخ محمد بن هادي، وكيف وقف - بكل لؤم ودناءة طبع - في وجه شفاعة الشيخ عبيد لأخيه الشيخ محمد بن هادي، بل وزعم أن الشيخ عبيد طلبه للشفاعة معه عند ذلك الهولندي، فرفض، ولم يطع الشيخ عبيد في ذلك ولم يلزم غرزه!! والحمد لله الذي جعلك تمتنع عن الشفاعة، حتى لا تتخذها منة على الشيخ، وحتى تخرج برآءة الشيخ عن طريق المحكمة رغم أنوفكم، فموتوا بغيظكم الآن

ولابد أن أعترف أني لم أخدع بأحد من الصعافقة إلا بعبدالله البخاري، فقبل هذه الفتنة لم أكن أعرف من الصعافقة -باستثناء صعافقة ليبيا طبعا- إلا اثنين فقط: عبدالله البخاري وعرفات المحمدي، أما عرفات فلم يتكون لدي أي انطباع عنه، لا سلبا ولا إيجابا، أما عبدالله البخاري فقد كان معروفا لدي، وكنت أحسبه شيئا، وحتى بعيد الفتنة ظننت أن ما وقع فيه البخاري مختلف عما وقع فيه باقي الصعافقة، وأنه سرعان ما سيرجع للحق والصواب، بل كنت أحلم أن عبدالله البخاري هو الذي سينهي هذه الفتنة، ويقضي عليها، برجوعه لرشده، وشهادته بالحق الذي يعلمه في نفسه علم اليقين!!

فانتظرنا وانتظرنا، وعبدالله البخاري لا يزداد إلا اختلاطا بالصعافقة واندماجا معهم، حتى تكشفت الأمور بعد ذلك، واتضحت لي شخصيا، وربما كانت واضحة عند غيري قبل ذلك، فقد تبين أن عبدالله البخاري هو زعيم الصعافقة، وقائدهم، وحينها رجعت لنفسي أسائلها: كيف خدعنا عبدالله البخاري؟!، فلما تأملت في الأمر، بدا لي أنها خصلة من خصال الخوارج، وصفة من صفاتهم، وهو قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الخوارج: "يقولون من خير قول البرية" قيل في تفسيرها يتكلمون بخير ما يتكلم به الناس.

وهذه الخصلة منتشرة على الساحة اليوم بشدة، عند الحدادية وعند الصعافقة، وحتى عند بعض السلفيين، تجد المتكلم أو الكاتب منهم يترك الموضوع الذي يريد أن يتكلم فيه، أو يجب أن يتكلم فيه، ويشتغل بجمع النصوص الشرعية إلى مقاله، فيضع كلما تقع عليه عينه، حتى ما لا تكاد تجد له صلة بالموضوع إلا بصعوبة، فتجد أحيانا من يكتب ردا على أحد إخوانه في مسألة جزئية، يصل بحديثه إلى سرد أحاديث الدجال، وأشراط الساعة، تهويلا وتضخيما لرده، وتكثرا بخير قول البرية!!

وبعضهم لا يكتفي بالنصوص الشرعية حتى يضم إليها قسطا وافرا من القصص والأمثال والحكايات، وحتى بعض المصطلحات اللغوية الغريبة، لا لحاجة تدفعه لذلك، ولكن تكثرا وخلطا لخير قول البرية بكلامه، لكي يشتبه به، ولو فصلت هذا عن هذا لربما وجدت كلامه إما جهل، أو ظلم!! وأحسن أحواله أن يكون صوابا، لكن لا يحتاج لكل هذا التضخيم والتفخيم والتكثير الذي قد ينقل هذا الصواب إلى حد البغي والعدوان!!

وبعضهم ينشر على وسائل التواصل مقتطفات من خير قول البرية، لا للإفادة، ولكن للغمز واللمز، والإيحاء بما يريد أن يقوله ولكنه جبن عنه، وهكذا لا تستطيع أن تقول أنه تكلم، ولا تستطيع أن تقول أنه سكت، ومثل هذا لا يحصل به الوضوح والبيان، ولا يحصل به دفع الشر بالسكوت والإعراض!!

ومن طرائف الصعافقة مع هذا الأسلوب الخارجي من التزين بخير قول البرية، ما فعله طارق درمان، حيث يبدو أنه أدرك أن أكثر أهل زمانه ينتفخون في هذا الأسلوب الخارجي، خصوصا إخوانه من الصعافقة، فقرر أن يجرب حظه فيه، فكتب ردا؛ سماه "الأصول العظام التي خالفها المفرقة الظلام" ولكن لما كان طارق من نوكى الصعافقة، وقد استعصت زمانته، واشتد عييه، لم يستطع أن يأتي بهذا الأسلوب على وجهه، فأخذ جملا متفرقة، من كلام بعض الأئمة والعلماء، التي تتحدث عن الجماعة، وألقاها على رؤوس أتباعه، هكذا دون أن يربطها بأي رابط، أو يصلها بأي صلة مع رده المزعوم!!

أما عبدالله البخاري فلم يكن كطارق درمان، ولذلك استطاع التخفي خلف خير قول البرية كل هذه السنين الطوال، واستطاع خداع الجميع حتى العلماء النقاد، وقد كنت أكذب نفسي في شأنه مرارا، ولم تنشط نفسي لمراجعة إنتاجه العلمي القديم، ولا حتى متابعته في الحديث، حتى رأيت إعلانا لمحاضرة له بعنوان "ذم الاختلاف والفرقة" فقلت في نفسي الآن أعلم من هو عبد الله البخاري!!

فعنوان المحاضرة كان ملفتا، والساحة السلفية تعج بأسباب الخلاف، وعلى رأسها فتنة ابن هادي، وكان المتوقع أن يطرق عبدالله البخاري هذه المسائل الساخنة جدا، وأن يؤصل فيها للحق الذي يعتقده تأصيلا علميا مفصلا، وأن يرسخه في قلوب أتباعه، ويجيب عن الشبه التي تعرض لهم فيه بأجوبة شافية، فأتباعه يرون فتنة ابن هادي أشد فتنة مرت على السلفية، ويرون عبدالله البخاري ثالث الثلاثة الكبار في هذه الفتنة، وإذا كانت أصوات الشيخين ودروسهما قد اختفت بعد هذه الفتنة، فلابد أن يكون في البخاري عوض منهما، فعالم بمنزلة عبدالله

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

قال الشيخ العلامة أحمد النجمي رحمه الله

📌زَلَّةُ العَالم المُخَالِفَةُ لِلشَّرعِ ثلمة فِي الدِّينِ ، فَإِنَّ بيّنَتْ لِلنَّاسِ رُقَّعَتْ تِلْكَ الثلمة وإِن حاول الآخَرُونَ الاِعْتِذَارَ له وَتَبْرِير خَطئه اتَّسَعَتْ تِلْكَ الثلمة ، وَأَثَّرَتْ فَسَادًا فِي الدِّين

الدرر النجمية ٢٩٧📚 -منقول-

وما أجمل هذا القول الذي عليه نور من جمال كلام السلف .. رحم الله العلامة النجمي ورفع درجته في المهديين

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

فانظر -رحمك الله - في هذا العلم الرصين كما سماه عبدالله البخاري، وتأمل كيف يميز هذا العالم الناقد الأخطاء الطافية على الساحة الدعوية، بين أخطاء تمس دين الله وشرعه، وأخطاء لا تتعدى المستوى الشخصي، حتى إذا كانت هذه الأخطاء صادرة من المخالفين كما في سؤال عبدالله البخاري، فكيف إذا لم يكن الخطأ صادرا من مخالف، بل من عالم من علماء السنة، بوزن الشيخ محمد بن هادي، ليس في حق عالم آخر بمنزلة الشيخ ربيع كما في السؤال مثلا، بل في حق طويلبة أغرار أغمار كهؤلاء الصعافقة!!

فإذا كان عبدالله البخاري يشيد بهذا الخلق الجميل من الشيخ ربيع، ألم يكن جديرا به أن يعمل به في نفسه أولا، ثم يأمر أتباعه من الصعافقة بالعمل به

ولماذا لا يقلد الصعافقة الشيخ ربيع في هذه الأخلاق العظيمة، هذا خير من تقليده في أخطائه وزلاته، أم أنهم مولوعون بتقليد أخطائه فقط، وهذا يبين أننا أسعد بالشيخ ربيع من هؤلاء الصعافقة، فنحن لنا علم الشيخ وخلقه، وللصعافقة خطأه وزلته

ثم السؤال الأهم هو: إذا كانت فتنة ابن هادي بهذه الخطورة والضخامة، لماذا لا يخرج عبدالله البخاري أو غيره من الصعافقة، فيميز لنا ما يتعلق بدين الله من هذه الفتنة، عما يتعلق بأعراض الصعافقة، فيقول هذا ما صدر من محمد بن هادي في هذه الفتنة، من أخطاء تمس دين الله وشرعه، فتجنبوها واحذروا متابعته فيها، وهذا خاص بنا فهو تحت أقدامنا، ولا أظن أن الصعافقة يرون أنفسهم أعظم منزلة من الشيخ ربيع الذي قال مثل هذا!!

فإذا تحققت أيها السلفي الصادق من هذا الميزان القويم، والخلق المستقيم من الشيخ ربيع، فتمسك به جيدا، واضرب به في وجه كل صعفوق خبيث، يجعل دين الله منديلا لعرضه الذي دنسه هو بنفسه، بسبب جهله، وسفاهته، وأخلاقه الدنيئة، ثم تظاهر بالطهارة وسلامة العرض، وأصبح يتباكى وينوح من جرح عالم ناقد خرج من مدرسة الشيخ ربيع، ولم يجرحه هذا العالم إلا بناء على ما ظهر من حاله وقبيح فعاله، بعد صبر وحلم وتحمل، رجاء أن ينصلح حالهم

فأبى هؤلاء الصعافقة إلا الفتنة، واتخذوا من السلفية درعا يحمون به جاههم ومكانتهم، التي لم يصلوا إليها بفضل علم أو أدب، بل بالتطفل على العلماء، والتسلق على منزلتهم في قلوب السلفيين ومحبتهم لهم!!

أما إذا قال الصعافقة؛ "نحن أضعف وأقل وأحقر من أن نتصف بهذا الخلق العظيم الذي يتصف به الشيخ ربيع، ولا نستطيع أن نصبر عن الدفاع عن أنفسنا"، نقول لهم: دافعوا عن أنفسكم ولكن بعد أن تبينوا للناس أنكم لستم من صحابة رسول الله، حتى يكون جرحكم يوجب جرح الجارح وإسقاطه وطرده من السلفية، وعدم الإكتفاء حتى بتخطئته مع حفظ مكانته وحرمته!!

دافعوا عن أنفسكم بعد أن تبينوا للناس أن الوحي لم ينزل على الشيخ ربيع بعدالتكم، وأنه إنما يزكيكم باجتهاده وبمبلغ علمه فيكم، وهذا لا يمنع أن يعلم غيره من العلماء أو حتى طلبة العلم، عنكم غير ما يعلمه هو!!

دافعوا عن أنفسكم بعد أن تبينوا للسلفيين حرمة التحزب على اجتهاد عالم، ولو كان بمنزلة مالك أو الشافعي وأحمد فضلا عن الشيخ ربيع، فإن مثل هذا التحزب من المنكرات العظيمة التي تؤدي إلى اختلاف المسلمين وزرع العداوة والفرقة بينهم، كما هو حاصل منكم الآن حيث تجعلون السلفيين ثلاث فرق، فرقة تسمونها (أتباع بن هادي) وهي أخس من الحدادية عندكم، وفرقة تسمونها (الواقفة) وهم شر من أتباع بن هادي كما تقولون، وهذا يعني أنهم أخس من الأخس من الحدادية!! أما الفرقة الثالثة، فهي فرقة (مع الأكابر) والصواب في اسمها أن يقال (مع الكبيرين) أما قولكم مع الأكابر فهو كذب، فأنتم لا تعتدون بمواقف كثير من الأكابر، كالشيخ صالح الفوزان، والشيخ عبدالرحمن محي الدين، والشيخ حسن البنا رحمه الله الذي عددتموه مع الكبار لما وافقكم، ثم طردتموه منهم لما خالفكم!!

نقول للصعافقة: دافعوا عن أنفسكم بعد أن تبينوا للناس أنه لا يجوز عقد الولاء والبرآء على عدالتكم، فإن هذا الفعل منكر عظيم، وهو لا يختلف عما فعله المآربة لما جرح كبيرهم، ولا ما فعله الحلبيون لما جرح كبيرهم، ولا ما فعله الحجاورة بعد جرح كبيرهم، وهذا الفعل يدل على جهل فاضح، وغلو مخزي، لا يوجد ربما حتى عند أهل البدع كالروافض والصوفية، فإن غلو هؤلاء المبتدعة في كبرائهم ورؤسائهم فقط، وأنتم تغلون في الفراريج الصغار والبوابين الأغمار على مجالس العلماء!!

دافعوا عن أنفسكم بعد أن تبينوا للشباب السلفي -الذي جعلتم منه مرتزقة يدافعون عن أعراضكم-، أن جماعة المسلمين واجتماع السلفيين وتآلفهم، وإصلاح ذات بينهم، والتفافهم حول علمائهم، أهم وأولى بكثير من الدفاع عن عدالتكم، وأنتم لستم إلا طلبة صغار، ليس فيكم عالم واحد، فضلا أن تكونوا من رموز هذه الدعوة وأركانها!!

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

قَد يُقصِّر صَاحب السُّنَّة ،وقَد يعصي ،لكِنَّه لا يَخُون الحَقَّ خيانَة أهل الأهواء! .

الشيخ أحمد السبيعي وفقه الله وسدده. --منقول--

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

🍃فائدة اليوم 🍃

‏قال الإمام ابن قتيبه - رحمه الله -:

كانَ طالب العِلْم فيما مضى يسمع ليعلم،
ويعلم ليعمل، ويتفقه في دين الله لينتفع
وينفع، وقد صار الآن يسمع ليجمع، ويجمع
ليذكر، ويحفظ ليغلب ويفخر.

اختلاف اللفظ 📚 --منقول--

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

لله- وتصدّى له ولدعوته المباركة ، ثم خرج مسرعاً من الباب الخلفي زاعماً أنه ترك منهج المأربي وجاء لينشر منهج وأصول المأربي بين الشباب الليبي.
*وكتبه/ أبوالحارث رافع رمضان المجبري يوم* *الخميس 1 شعبان 1441 هجرية الموافق 26-3-2020*

*(زجر البليد عن التقليد)*
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين، محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فقد رأيت كتابة لفؤاد الزنتاني على صفحته في "الفيس بوك"، يتحدى فيها السلفيين، ويدعوهم لنقض حكم الشيخ ربيع في الشيخ محمد بن هادي - حفظهما الله - حين وصفه بذلك الوصف الشديد، وهو أنه أخس من الحدادية.
وللأسف الشديد فإن فؤاد حين يتحدى بهذا الحكم، لا يفقه مؤدى هذا الحكم، وما يترتب عليه، إنما سمع مقالة فرددها جريا على منهج أصحابه من الصعافقة في التقليد؛ أما العلماء والعقلاء فقد علموا أن هذا الحكم الصادر من الشيخ ربيع إنما هي زلة من عالم جليل، لا يتابع عليها، وشدة بين عالمين، لا اعتبار بها؛ فأعرضوا عن هذه المقالة كأنهم ما سمعوها، وحفظوا مكانة كلا الشيخين فما نقضوها؛ فلما رأى فؤاد إعراضهم عنها، والذي لم يكن إلا إغضاء عن الهفوات، وسترا للزلات، ظن بحمقه أنهم عاجزون عن نقضها.
فقررت مستعينا بالله، أن أجيبه إلى ما دعا إليه، معروفا أسديه إليه، ونعمة يكف بها وجهه عن ركوب الأحموقات، وتحجزه عن النزول في مواطن الجهالات، وإن كان هو لا يشعر بنفسه حين ينزل بتلك المواطن، لكثرة من حوله من الحمير!؛ وهذا ليس كلامي، ولكنه كلام أحد الأكابر، وإن كان الشيخ عبيد حفظه الله خصص بالليبين، فإن هذه الفتنة أظهرت العموم، وكشفت الستر عن كل موهوم، خدعه جهل الناس به عن علمه بحقيقة نفسه، وأعماه قرب جثمانه من العلماء، عن شدة نأيه عن طريقهم وبعده، فما أشد مصيبة الإسلام بمثل هؤلاء، وما أشد مصاب العالم إذا ابتلي ببطانة من أمثالهم، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أما فؤاد وتحديه بهذه الزلة من هذا العالم الجليل، فإنما هو ناجم عن بلادته، وغلظ حجابه عن فهم كلام العلماء، وتنزيله منازله، - ومن كان بهذه المنزلة فإنهم يكونون ضررا على العالم، ويخشى عليهم أن يتحول لزومهم لغرز الأكابر إلى اتخاذهم أربابا من دون الله؛ كما يفعلون الآن من استباحة ما حرم الله عليهم من أعراض العلماء، والوقوع فيهم وفي وطلبة العلم وعموم السلفيين إتكاءا على زلات العلماء - فالشيخ ربيع حكم بهذا الحكم الشديد بحجة عدم وجود أدلة لدى الشيخ محمد بن هادي، ولكن قطعا لم يكن مقصود الشيخ ربيع أنه لا توجد أدلة مطلقا، بدليل أنه وصف أدلة الشيخ محمد بأنها (ثرثرة وكلام فارغ)، وهذا يعني أن هناك أدلة بغض النظر عن حكم الشيخ ربيع عليها، وكذلك فقد كان من أدلة الشيخ محمد شهادة الأخوة البحرينيين، والتي رفضها الشيخ ربيع وقال ما أدراني أنهم صادقون، ولاحظ هنا أن الشيخ ربيع لم يذكر جرحا في هؤلاء الشهود، إنما اكتفى فقط بالقول "ما أدراني أنهم صادقون"، وهذا لا يسقط عدالتهم، خصوصا أن بعضهم كان من طلبته وتلاميذه!!. وكذلك من الأدلة ما جمعه أحد الأخوة جزاه الله خيرا في كتاب "البراهين الواضحات" وقد قدم لهذا الكتاب فضيلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب العقيل حفظه الله، ورأى فيه أدلة صحيحة، وأخذ بها في جرح عرفات ... إلى غير ذلك من الأدلة.
والسؤال الذي يطرح على فؤاد وأمثاله من الصعافقة هو: هل يجوز للشيخ محمد بن هادي أن يجتهد ويجرح بما قام في نفسه من أدلة، وإن لم يعتبرها الشيخ ربيع أدلة، أم يحرم عليه استعمال الجرح والتعديل - وهو من أهل الاختصاص فيه - حتى يعرض أدلته على الشيخ ربيع، فإن رآها الشيخ ربيع أدلة صحيحة جاز له أن يجرح بها، وأن لم يعتبرها الشيخ ربيع أدلة حرم عليه الجرح بها، وإن فعل ذلك يكون قد أتى ما يوجب إسقاطه والطعن فيه، واستباحة عرضه وعرض كل من يثني عليه من العلماء وعموم السلفيين!!!.
لا شك أن كل عاقل فضلا عن عالم، سيقول: يجوز للشيخ محمد بن هادي أن يجتهد بناء على ما قام في نفسه من أدلة، ويجوز له أن يختلف مع الشيخ ربيع في الحكم على هؤلاء الطلبة، ولو لم يكن ذلك جائزا لما بين العلماء تلك القواعد التي يلجأ إليها عند اختلاف العلماء في الحكم بالجرح أو التعديل، كقولهم (الجرح المفسر مقدم على التعديل) وقولهم (الجارح معه زيادة علم) وقولهم (من علم حجة على من لم يعلم). ولا أظن أن فؤادا وأصحابه من الصعافقة يوافقون الحلبي في اشتراط الإجماع على الجرح ليعمل به!!.
وبهذا يعلم بكل جلاء أن الشيخ محمد بن هادي لم يوافق الحدادية في أي شيء من أصولهم وقواعدهم، فضلا عن أن يكون أخس منهم!!. وغاية أمره -حفظه الله- أنه استعمل الجرح والتعديل بناء على ما قام عنده من أدلة، كما كان يستعمله الشيخ ربيع، وكما كان هناك من العلماء الكبار من يعترض على أحكام الشيخ ربيع في بعض المنحرفين والمخالفين، لأن الأدلة لم تتضح لهم، أو لأنهم لم يعتبروها أدلة كافية للجرح، فكذلك هنا؛ والشيخ ربيع عندما ينفي الأ

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

بسم الله الرحمن الرحيم

ساعة وساعة!!

قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: ((ولا نعرف طائفة من أهل البدع يكتمون مقالتهم، ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة والأشعرية)).

قلت وثالثهم اليوم هو العلامة عبدالله البخاري، فهو في فتنة الصعافقة التي مزقت جمع السلفيين، وجعلت أعراض العلماء مرتعا للجاهلين والشامتين، والمغرضين والحاقدين، وشوهت الدعوة إلى منهج السلف تشويها عظيما؛ ومع أن مكان عبدالله البخاري فيها لم يعد خافيا على أحد، إلا أنه إلى الآن لم يجد الشجاعة الكافية ليتكلم فيها بملء فيه، فلم يصرح فيها بكلمة، ولا حرر فيها مقالا، ولا تصدى لشبهة، ولا ألقى فيها محاضرة .. وكأن هذا العلامة المزيف غير معني بهذه الفتنة!! هل بلغ الرعب من الشيخ محمد بن هادي هذا المبلغ عند علامتكم يا معشر الصعافقة، ثم تجد الحمقى في ليبيا يقولون لعوام السلفيين المساكين "بين موقفك"!!

اذهب أيها الطبل؛ طالب علامتك ببيان موقفه أولا، يا من جعلك العلامة مطية مطيعة له يحقق بها أغراضه، ثم يتخلص منها متى أراد، دون أن ينسب إليه شيء من أفعالها وجرائمها، ولسان حاله يقول: ((إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ))

ورحم الله مالك فقد سأله شيخه ربيعة رحمه الله، فقال: من هم السفلة يا مالك؟، قال الذين يبيعون دينهم بدنياهم، فقال: من هم سفلة السفلة؟، قال: الذين يبيعون دينهم بدنيا غيرهم. فما أكثر السفلة وسفلة السفلة اليوم، أما ليبيا فقد امتلأت منهم حتى ضاقت بهم المساجد والمجالس وحتى الشوارع، وأصبح السلفي الحريص على دينه في غربة عظيمة بينهم

ولا أدري لماذا لا يقتدي صعافقة ليبيا بعلامتهم في تورعه، وصمته، واعتزاله للكلام في هذه الفتنة، فيخففوا أوزارهم وشدة الحساب عليهم، بمتابعة عبدالله البخاري في مسلكه هذا، إلا إذا كان العلامة لا يرتضي لكم ما يرتضيه لنفسه!! ولا أظن أن حمد بودويرة يرضى أن يعامله البخاري كما يعامل الصبيان، كما أنني أظن أن حمد لا يرضى لنفسه أن يخالف العلامة في هذا المسلك الحميد في التورع وترك الكلام في الفتن، فلماذا هذا التقدم بين يدي العلامة إذن!!

أريحوا أنفسكم واطلبوا من العلامة محاضرة عصماء يبين فيها أصول هذه الفتنة، ويرد فيها على محمد بن هادي بكل قوة، لا يخاف في الله لومة لائم، فهذا هو العهد بالشيخ ربيع والشيخ عبيد أنهما لا يخافان في الله لومة لائم، فعيب على ثالثهم أن يكون جبانا، وعيب على صعافقة ليييا أن يظلوا يهتفون باسم العلامة وينشرون ترجمته في صفحاتهم، وهو لا يعير لهم أي اهتمام، ولا ينهض معهم في التصدي لهذه الفتنة، ولا ينصر المظلومين معهم فيها، ونحن لا نطلب أكثر من محاضرة واحدة، واحدة فقط، ولا نريدكم أن تكثروا على العلامة فتطالبونه بتحرير مقال فيها، فهذه الفتنة لا وجود لها في كتب السلف، فلن يستطيع علامتكم ترقيع مقال من كلام السلف، كما هي عادته في كتبه ومقالاته السابقة، كما أن طارق درمان قد كفاكم أمر المقالات، وذلك في سلسلته في الرد على المفرقة الظلام، وهي السلسلة العظيمة التي لم يظهر منها طارق إلى الآن إلا خمسة أسطر أو تزيد قليلا، ومع أننا مللنا من انتظار بقية السلسلة، إلا أننا لم نيأس بعد من طارق، حتى يعتذر بنفسه عنها، وعندها فلن يكون أمام العلامة مفر من إصدار السلسلة عوضا عن طارق، وإلى ذلك الحين تظل فائدة الصعافقة الوحيدة هي ترويح النفس وإجمامها من معاناة ثقل العلم وشدته .. فساعة وساعة

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

وإن كان الشيخ عبيد لن يعدم دليلا إذا ظل هؤلاء الصعافقة هم طلبة العلم في ليبيا، بل هذه الفتوى القانونية وحدها كافية للشيخ عبيد ليثبت صحة كلامه، خصوصا إذا لم تنكر من قبل طلبة العلم في ليبيا، ويشنع على قائلها ويغلظ له في القول

فالسكوت عنها والرضى بها وهي تنشر بين عوام السلفيين المساكين على أنها فتوى معتبرة، بل هي الفتوى الوحيدة في هذه المسألة، فكل من سأل عن حكم هذه القروض أرشد إلى فتوى طالب العلم أبو سليمان فؤاد الزنتاني!! فهذا السكوت إما علامة على قبولها، أو عدم المبالاة بالخطأ العظيم الواقع بسببها، ألهذا الحد تبلد الحس وماتت الغيرة على دين الله عند طلبة العلم في ليبيا؟!! ولكن هكذا الفتن يرقق بعضها بعضا، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

تعزيز الرد على فؤاد الزنتاني


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،


أما بعد، لقد نظرت في الرد السابق على فؤاد الزنتاني، فرأيت أني قد تعجلت فيه، وفيه تساهل مع خطئه بل جريمته في حق دين الله وفي مقام الإفتاء والتوقيع عن رب العالمين سبحانه وتعالى، ويخشى أن يكون هذا التساهل تقصيرا في الانتصار لشريعة الرحمن، وذب هؤلاء الجهلة الطفيلين عنها، وعندما كان شرع الله معظما حقا، كان السلف يبكون إذا تكلم في دين الله من لا علم له، كما جاء في جامع بيان العلم وفضله: ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ - ﻭﺍﺭﺗﺎﻉ ﻟﺒﻜﺎﺋﻪ - ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺼﻴﺒﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ : " ﻻ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻔﺘﻲ ﻣﻦ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻪ، ﻭﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻣﺮ ﻋﻈﻴﻢ ."

أما اليوم فنحن نضحك ممن يعبث بالفتوى ويتلاعب بأديان العباد، ويستخف بحدود الله وحرماته، فنسأل الله أن يغفر لنا ويتجاوز عنا إنه هو الغفور الرحيم، وإذا كان قدر السلفيين في هذا الزمان أن يعيشوا مع هؤلاء الرؤوس الجهال الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منهم في الحديث، فإن الواجب عليهم أن يقوموا بجهادهم على أكمل ما يقدرون عليه من الجهاد، تطهيرا لسبيل الله، ونصحا لعباده، كما قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِم)). وقال تعالى: (( وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ))
قال العلامة السعدي في التفسير: { وَجَاهِدْهُمْ } بالقرآن { جِهَادًا كَبِيرًا } أي: لا تبق من مجهودك في نصر الحق وقمع الباطل إلا بذلته ولو رأيت منهم من التكذيب والجراءة ما رأيت فابذل جهدك واستفرغ وسعك، ولا تيأس من هدايتهم ولا تترك إبلاغهم لأهوائهم.

وكنت أتمنى أن يقوم طلبة العلم في ليبيا أو النشطاء السلفيون في وسائل التواصل باستكمال الرد على هذه الجريمة، وقمع هذا الجاهل، ليرتدع هو وأمثاله عن اللعب بدين الله، فهذه الجريمة لا ينبغي أن تمر مرور الكرام ولا ينبغي السكوت عنها بحال من الأحوال، حتى يتراجع عنها هذا الجاهل، ويعلن التوبة منها...

ألا ومما يلاحظ على هؤلاء الصعافقة أنهم منذ أن قاموا بفتنتهم، من الطعن في العلماء وإسقاطهم، وتمكنوا فيها من عزل السلفيين عن العلماء والاستفراد بهم؛ أصبحوا لا يبالون بأخطائهم في دين الله، ولا بأخطاء غيرهم ممن هو معهم في هذه الفتنة، فقد ماتت الغيرة على دين الله عندهم، وأصبح دين الله أهون شيء عليهم، وصار ولاؤهم ومحبتهم وتناصرهم على هذه الفتنة فقط، فإذا كنت معهم فاعبث بدين الله كما تشاء، وقل في دين الله ما تشاء، فلا حسيب ولا رقيب، فتجد الواحد منهم يخطئ الخطأ تلو الخطأ ويمر الأمر وكأن شيئا لم يكن، حتى عندما يتبين له في قرارة نفسه أنه أخطأ، لا يتراجع ويبين كما هو الواجب عليه لو كان في قلبه شيء من تعظيم شرع الله وحرماته وحدوده، بل تجده يسكت ويخنس حتى تمر، ويتناسى الناس خطأه، ثم يعود لوسوسته، وسمومه ينفثها بين السلفيين!!، أما قبل هذه الفتنة فكان الأمر كذلك أيضا، إلا إذا رفع أمرهم للعلماء، أو هددوا بذلك، فعندها فقط يبادرون بإعلان التوبة والرجوع عن أخطائهم، حتى وإن كان يعتقد في نفسه أنه هو المصيب، وصدق من قال إن هؤلاء يعبدون الشيخ ربيع!!

ومن الأمثلة الحية على ما هم عليه الآن من التستر على بعضهم البعض في الباطل، والسكوت عن الحق، أن بعضهم لا يرتضي الكلام في الشيخ عبدالرازق البدر، بل يرى أنه مخالفة للأكابر وتقدم بين يديهم، وتشويها للدعوة السلفية، ولكنهم لا يشيرون إلى من يتكلم فيه بشيء، ولا يرونه ظالما لإخوانه!! ولا ينصرون أخاهم عبدالرزاق البدر من الوحوش الضارية التي تنهش في عرضه، فكأن عرض هذا الشيخ أقل حرمة من أعراضهم!!، ثم لماذا كنتم تلزمون جميع السلفيين بالانتصار لكم، وتجعلون الدفاع عنكم علامة على السلفية، ثم لا تنتصرون أنتم لهذا العالم وغيره من العلماء، ولا تدافعون عنهم، فضلا أن تلزموا غيركم بالدفاع عنهم!!!

لا شك أن هذا لا يصدر إلا ممن يرى أن الدفاع عن هؤلاء الصعافقة فريضة من الفرائض، وأصل من الأصول، أما الدفاع عن غيرهم ممن هو أعلى منهم قدرا، وأطيب أثرا من العلماء، فهو تفضل وحسنة من المدافع للمدافع عنه!!!

وكفى بهذا قبحا وسخفا، وخزيا على قائله، وكفى بمقالة تنتهي لهذا الجهل والفساد، عارا وشؤما حتى على من تنسب إليه من العلماء، وإن كان بريئا منها في الحقيقة، ولو كان في أبناء الشيخين وبطانتهما من يحبهما حقا، لحرص أشد الحرص أن يتبرأ الشيخان منها، وأن لا يختم على صحيفتي أعمالهما بهذه المقالة، وأن لا ينسب إليهما هذا الجهل المخزي الذي لا يليق إلا بفؤاد وأمثاله

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

فؤاد الزنتاني يعبد الله بالقوانين الوضعية!!



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، وصلى الله على عبده ورسوله محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد فقد قال نبينا صلوات ربي وسلامه عليه: ( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻘﺒﺾ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﺎ ﻳﻨﺘﺰﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻘﺒﺾ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻘﺒﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺅﻭﺳﺎ ﺟﻬﺎﻻ، ﻓﺴﺌﻠﻮﺍ ﻓﺄﻓﺘﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ، ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻭﺃﺿﻠﻮﺍ ‏) .

ولم يكن عندنا شك أن فؤاد الزنتاني واحد من تلك الرؤوس، وجرائمه السابقة في دين الله شاهدة على ذلك، ولكنه أبى إلا أن يثبت هذا اليوم؛ بداهية من الدواهي، وفاقرة من الفواقر، أراد فيها أن يعلي القوانين الوضعية على شرع الله، وأن يحكم في الناس بهذه القوانين عوضا عن شرع الله!!

قال العلامة فؤاد الزنتاني: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد
فالقانون الليبي رقم (1)لسنة (2013)في المعاملات يمنع نهائيا اي فوائد ربوية في المعاملات المالية ويفرض عقوبة على كل من يتعامل بذلك
وعليه فإن كان هذا القانون مازال ساري المفعول ولم يعقبه ما يلغيه فلا بأس بالتسجيل في القروض التي تمنحها الدولة ولا حرج على الأئمة من كتابة شهادة لمن يرغب فهذه القروض بما يخص ذلك بشرط ان يكون عالما بحال من سيشهد له ولو ظهرت بعد ذلك أن فيها فوائد فبإمكان اي شخص أن يقاضيهم حسب القانون والله أعلم. انتهى بنصه من صفحته على الفيس بوك!!

وعندما يبدع فؤاد تعجز الأقلام عن التعبير، وأنا لا أستطيع أن أسمي هذا الكلام فتوى، إلا إذا رضي فؤاد أن نسميها فتوى قانونية، وعلينا أن نحيلها إذن لأهل الاختصاص من القانونيين لإبداء الرأي فيها، وتقييمها له، ولعل فؤاد نسي أن يصدرها "بسم القانون" أو "بسم الشعب" الذي تنسب له هذه القوانين، أما شرع الله فهو بريء من هذه الفتوى برآءة الفقه من هذا الدعي الكاذب وأمثاله من الصعافقة، ولعلك تلاحظ أن فؤاد لم يذكر في هذه الفتوى آية ولا حديثا ولا قاعدة فقهية، ولا حتى فهما قويما مستنبطا من الأدلة السابقة، ولكنه صدر فتواه بذكر القانون رقم واحد لسنة 2013، وأردفه بتعليق الحكم الشرعي الذي حكم به، على سريان هذا القانون وعدم صدور ما يلغيه من القوانين، ثم أحكم حكمه بالإشارة إلى إمكان مقاضاتهم (ولم يذكر من هم) إذا ظهر أن المعاملة ربوية، ولكنه نبه أن المقاضاة تكون حسب القانون أي القانون رقم واحد لسنة 2013 لا حسب شرع الله!!

فإذا كانت المعاملة ربوية في الشرع، وليست ربوية في هذا القانون بحسب تفسيرات أصحابه له وبحسب ما يؤولون به الربا، فماذا سيصنع الناس يا سعادة المفتي؟!
وهل سنعتبر حينها الحكم القضائي المصحح للمعاملة قانونا لا شرعا، ناسخا لفتواك، أم ناسخا لشرع الله وأحكامه؟!

نحن نعلم أن فؤاد لا يحسن الاستدلال، بل الأدلة في واد، وفؤاد مع هواه في واد آخر، ولكن أن يبلغ به الأمر أن يقحم القوانين الوضعية في الأدلة الشرعية، وأن يحلل ويحرم بناء عليها، فهذا ما لم نتوقعه من هؤلاء الصعافقة.

وقد سمعنا بمن يدعو لجعل ثرات المذاهب الإسلامية كلها بما فيها من مذاهب الفرق الضالة كالروافض والخوارج وغيرها، يدعو لجعلها منجما كبيرا يأخذ منه الفقيه ما يناسبه ويناسب زمانه ومكانه!!، وربما وجد في أهل الضلال والزندقة من يدعو إلى ضم مذاهب اليهود والنصارى إلى هذا المنجم الكبير، أما أن تضم القوانين الوضعية البشرية لهذا المنجم فهذه بدعة صعفوقية أحدثها العلامة فؤاد، وعلى إخوانه من الصعافقة وعلى رأسهم عبدالله البخاري التبرؤ منها وإلا كانوا مشاركين له في الإثم، لأنهم هم من يقدمونه للناس على أنه أهل للإفتاء والتصدر في دين الله، وهو الذي كان مأربيا تائها قبل بضع سنين!!

وأظن أن فؤاد لا يدري ما نقول!! فمن يعلمه أن الله أحكم الشريعة لا القوانين، وأن الله تعبد عباده في أقوالهم وأفعالهم وإفتائهم بالشريعة لا بالقانون، وأن الله يحاسب على الشريعة لا على القوانين، وأن ممن يحاسبهم الله بالشريعة، أولئك الذين يقولون بألسنتهم وبالقوانين الوضعية هذا حلال وهذا حرام!!

من يعلمه أن الحلال ما أحله الله في كتابه وسنة نبيه لا ما أحلته القوانين، وأن الحرام ما حرمه في كتابه وسنة نبيه لا ما حرمته القوانين

من يعلمه أن الربا ربا قبل القانون وبعده، وأن قانونه هذا الذي يتشدق به لا يقدم في أحكام الربا شيئا ولا يؤخر، ووجوده وعدمه بالنسبة لأحكام الربا سواء

من يعلمه أن جل الدول المسلمة إن لم نقل كلها تحرم الزنا بالقانون، ولكنهم يفسرون الزنا بأهوائهم لا بشرع الله، ويقصرونه على صور معينة بآرائهم لا بشرع الله، كما أن هناك دولا تحرم الربا أيضا بالقانون، كقانونك هذا الذي أفتيت في دين الله بناء عليه، لكنهم يتحكمون فيه كما شاؤوا، فما أرادوا منعه سموه ربا، وما أرادوا إباحته أخرجوه من دائرة الربا!

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

‏🔸 قال الشَّيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :

"كثير من النَّاس يحرص ألاَّ يخطئ في العمل الظَّاهر، وقلبه مليء بالحقد على المسلمين وعلمائهم وعلى أهل الخير، وهذا يختم له بسوء الخاتمة والعياذ بالله، لأنَّ القلب إذا كان فيه سريرة خبيثة، فإنَّها تهوي بصاحبه في مكان سحيق".

‏📔المصدر: [مجموع الفتاوى والرَّسائل (238/5)]

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

بسم الله الرحمن الرحيم

بأي شيء يلقى الله الشيخ حمد بودويرة؟!

نشر حمد بودويرة منشورا على صفحته في الفيسبوك، عنون له بعنوان شديد عظيم، تقشعر منه الجلود، وتطيش له الألباب، وتنصدع له قلوب الذين هم من خشية ربهم مشفقون، الذين يعلمون من الله سبحانه وتعالى، ويعلمون من هول الموقف يوم لقائه، ما لا يعلم حمد بودويرة، ولو كان يعلم ذلك علم اليقين، للزم الأدب مع الله، ولم يتجرأ على القول بهذا العنوان وهو قوله: "كلمة ألقى الله بها"!!

ولا شك عندنا أن الكلمة هنا هي "الفتنة"!! هذا أوجز وصف، وأدقه لها، الفتنة التي استباح بها حمد ومن معه أعراض العلماء، ومزق بها السلفيين، وحزبهم على عدالة طلبة صغار، ووالى وعادى فيها على غير سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذه الفتنة هي التي يريد حمد بودويرة أن يلقى الله بها، وكم يشبه قوله هذا قول يوسف القرضاوي: اللهم أحييني شيخا للفتنة، وأمتني شيخا للفتنة، واحشرني في شيوخ الفتنة!!

إن الذين هم على الحق في هذه الفتنة، الذين لم يفرقوا بين السلفيين، ولم يلزموهم بشيء لم يلزمهم الله ولا رسوله به، والذين لزموا ما كانوا عليه قبل الفتنة، وكان عليه السلف الصالح في كل زمان ومكان، من توقير العلماء واحترامهم، ومحبتهم التي هي دين يدان الله به، فلم يسعوا بينهم بنميمة، ولا حرشوا بينهم، ولا شتتوا جمعهم، ولا نصروا بعضهم على بعض، ولا أوغروا صدور بعضهم على بعض، بل قالوا ما يقوله أهل السنة دائما وأبدا، كل يؤخذ من قوله ويرد، إلا المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه، فشكروا للمصيب، واعتذروا للمخطئ، واعتقدوا فضل الجميع، وأنهم كلهم كانوا على ثغر، فمن أصاب فأجره على الله، ومن أخطأ فالله يغفر له ((ولو أن حمد ومن معه من الصعافقة اعتذروا للشيخ محمد بن هادي إن كانوا يرونه مخطئا لهان الأمر)).

هؤلاء السلفيون مع ما قاموا به من العدل بتوفيق الله ومنته عليهم، وما أقامهم الله عليه من الحق الواضح الذي لا شبهة فيه، ومع ما هم عليه من رجاء أن يثيبهم الله الغفور الشكور على موقفهم السلفي السني هذا؛ هؤلاء مع كل ذلك، يخشون لقاء الله، ويخافون أن لا يتقبل الله منهم ذلك، لما يخالط هذه الأعمال من الأغراض النفسية التي تفسد العمل، من حب الانتصار للنفس، ومن الرياء والعجب، وغيرها من العلل النفسية، ونسأل الله أن لا يخزينا وكل من نصر الحق في هذه الفتنة يوم نقف نحن وهؤلاء الصعافقة بين يديه لفصل القضاء، إن ربي رحيم غفور

ولكن حمد بودويرة تجاسر، وغامر كل هذه المغامرة، التي هي بمفردها قد ترتقي حتى تصير بدعة، بغض النظر عما سبقها من الشرور والآثام التي خاض فيها حمد بودويرة وهو لا يلوي على شيء، والله مطلع عليه، بصير به، عالم بما أخفى وبما أعلن، لا يخفى عليه من أمره شيء، ما يحدث به نفسه من حق وباطل، ومن خير وشر، ومن معروف ومنكر، ومع ذلك يستمر حمد في فتنة نفسه وإهلاكها حتى أشهد الله على ما في قلبه، وأدلى بعمله، وزعم أنه سيلقى الله به غير نادم عليه!!

وأذكر هنا كلمة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، أنه قال "من أشهد الله على شيء، وهو يعلم أن الأمر على خلافه، فإنه يخشى عليه من الكفر، أو نحو هذا الكلام، وما قاله حمد في هذا المنشور إن لم يربو على هذا، فلا يقل عنه لمن تدبر فيه، بل شرور هذا ومفاسده أعظم، وهكذا تقود الفتنة إلى الكفر والله المستعان.

ولكي نحسن الظن بحمد بودويرة، لابد أن نقول أنه جاهل بحقيقة ما سيلقى الله به، ولولا ذاك لما قال ما قال، مع صعوبة القول بهذا، بعد كل تلك الجهود التي بذلت في بيان حقيقة هذه الفتنة، بل ومع ما اتضح للصعافقة لأنفسهم من أنفسهم، وما يرونه من بعضهم البعض من الجهل والعدوان على دين الله

ولكن لأن لقاء الله خطب عظيم، وأمر شديد، ولأن لقاء الله بهذه الفتنة خطر عظيم، وشر مستطير، وقد تحامقت يا حمد بودويرة وركبت أمرا عظيما حتى زعمت أنك ستلقى الله بهذه الفتنة، فقد أردت أن أعيد تذكيرك ببعض ما قد تلقى الله به منها، وسأذكر لك أهون شيء وأيسره، ولن أتعرض لكثير من الشرور والمفاسد الواقعة بسبب هذه الفتنة، والتي كان لقيامك في هذه الفتنة أثر كبير في وقوعها وانتشارها، ولن أتعرض لما يخصك أنت شخصيا من أنواع المظالم وأعداد المظلومين وخيانة أمانة الأوقاف، ومساومة المنتسبين لها بموقفهم من هذه الفتنة، ولن أتعرض كذلك للشرك الحاصل في هذه الفتنة، والذي قد تلقى الله به إذا لم تتب منه، وراجع هذا المقال: /channel/alkouneni/2473 لتعرف حقيقة هذا الشرك، وإن شئت فراجع منشورك القديم الذي لم تتراجع عنه حتى الآن، ولم تظهر توبة منه، والذي سميته "لسنا من قالها" والذي يدلك دلالة ظاهرة على هذا الشرك!!

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

مساكين هؤلاء الصعافقة .. هنا يعرض طبل الصعافقة حمد بودويرة تفاهة عقله وسخافة اهتمامته، وانحطاط همته التي تعلقت بمثل هذه الأمور، فكأنه بهذا الكلام المبتذل يتحدث عن لاعبي كرة أو فنانين محاولا تفضيل أحدهما على الآخر بأمارة أنه لم يأخذ عنه العلم!!
وكأن هذا الطبل لا يعلم أن عدد الأئمة الذين أخذوا عمن دونهم لا يكاد يحصى، ولم يكن أحد يرى أن هذا عيب أو منقصة، بل ربما عدوه في مناقبهم، ولذلك قلت لك إن هذا الطبل يتحدث بلغة مشجعي الكرة وجماهير الفنانين، فظن أن السلفيين صاروا فريقين، أحدهما يشجع محمد بن هادي والآخر يشجع عبدالله البخاري، فقرر هذا الطبل إظهار فضل أحدهما على الآخر بأي شيء ولو بمثل هذا الهراء والخبل، الذي إن دل على شيء، فهو يدل على فراغ هذا الصعفوق ورقة دينه

لو كان الشيخ محمد بن هادي شيخا للبخاري لكان هذا منقبة للبخاري، وعلامة على كثرة شيوخه وشدة حرصه على الأخذ عن علماء السنة، بل عكس ذلك قد يكون نقصا في البخاري، وهو ناقص على أية حال

إلا إذا كان هذا الطبل يعتقد في شيخه علم الغيب، فكان يعلم في الغيب أن محمد بن هادي سينحرف ولذلك قرر ترك الأخذ عنه، أو أنه وأنتم قبل هذه الفتنة كنتم تقولون في محمد بن هادي شيئا وتعتقدون خلافه، فكان قبل الفتنة عالما، وصار اليوم جاهلا، والتتلمذ عليه نقصا!!

اتق الله يا حمد بودويرة، وقدم للناس ما يفيدهم في دينهم أو في دنياهم على الأقل، فإن لم تستطع فلا أقل من أن تكف شرك وفتنك عنهم، ووالله لتسألن يا حمد عن هذا، ولتحملن وزر كل من يسب العلماء بسبب مناشيرك التافهة هذه، والتي لا علاقة لها بدين الله، ولا بدنيا الناس، فلا هي بالتي تقرب إلى الله وتعلم خيرا، ولا بالتي تنفع في معاش، وهكذا المخبول لا يأتي إلا ما يضره ويضر الناس معه، وإن كنت أظن أن هذا أمر جاءك من رؤسائك لتهيج الفتنة بين الفينة والأخرى، خشية أن تسكن الفتنة فيبصر الناس الحق

ولكن اعلم يا حمد أنه دين الله، وليست تركة أبيك أو جدك، فإياك إياك أن تلعب بدين الله، فيأخذك أخذ عزيز مقتدر

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

بسم الله الرحمن الرحيم

(هل يجوز استصدار بطاقة العشرة آلاف دولار!!)

الحمد لله، أما بعد؛ فقد تناقشت مع أحد الأخوة - جزاه الله خيرا- في أحكام ما يسمى ببطاقة العشرة آلاف دولار، وقد تبين من خلال النقاش، أن المصرف يقوم بإصدار هذه البطاقة فارغة!! مقابل قيمة مقطوعة تبلغ مائة دينار أو أكثر بقليل كما أفاد به أحد موظفي المصارف، ثم يحتفظ المشتري وهو أحد عملاء المصرف بالبطاقة الفارغة!!، إلى أن يؤذن له بشحنها عبر عملية صرف لا تقابض فيه، وليس غرضنا الآن الحديث عن هذا الصرف، وقد نوقش كثيرا، وتبين أنه صرف فاسد لا تقابض فيه، فالغرض هنا هو بحث جواز تملك هذه البطاقة من عدمه، بصرف النظر عن غرضه منها، وبما أن البطاقة تصدر فارغة، فإن الأصل الذي يمكن أن تخرج عليه هذه المعاملة، هو المواعدة بالصرف، هذا إذا لم يكن في عقد استصدار هذه البطاقة ما يدل على وجود عقد الصرف مكتمل الأركان، ومع أنني لم أطلع على عقد إصدار البطاقة الذي يوقع بين المصرف وبين مشتري البطاقة، ولكنه لن يخرج عن ثلاث أحوال: الأولى أن يوجد العقد الشرعي للصرف بركنيه الإيجاب والقبول بأي صيغة كانت في عقد استصدار البطاقة؛ فهذا هو الربا الصريح الذي لا خلاف فيه، لأنه عقد ربوي تأجل فيه العوضان.
أما الحالة الثانية فهي أن لا يوجد ما يدل على العقد، ولكن يوجد ما يدل على وعد من المصرف ببيع دولار لحامل البطاقة، دون تحديد للكم أو السعر، وهذه أخف الحالات، وإن كانت لا تسلم من الفساد، لأن المصرف ليس كباقي التجار، فهو محكوم بقوانين المصرف المركزي، وأنظمته، والمصرف المركزي قد نظم هذه المعاملة بسقف وسعر محدد، ولذلك سميت ببطاقة العشرة آلاف، وبالتالي لا يخرج وعد المصرف في هذه الحالة عن المواعدة بالصرف، وبذلك تندرج هذه الحالة في الحالة الثالثة، وهي أن يوجد في العقد ما يدل على وعد بالصرف بسعر محدد وقدر محدد، وهذه المواعدة سواء ظهرت في العقد أو في قوانين المصرف المركزي تجعل شراء هذه البطاقة محتويا على شبهة كبيرة من شبه الربا، هذا إذا تجاوزنا ما يتبع شراءها من عمليات شحن تقوم على صرف ربوي فاسد!!

ويتلخص من ذلك أن حكم استصدار هذه البطاقة هو المنع، وينبغي لمن تملكها التخلص منها، إن أمكنه ذلك، والله أعلم.

والشيء بالشيء يذكر، فإن من الأسباب الرئيسية وراء انتشار أنواع غريبة من المعاملات الربوية، في بلادنا، طيلة السنين العجاف الماضية، وما أنتجه هذا الربا من فساد، ونقص في الأموال، وذهاب للبركات، وهلاك في الزرع والضرع والثمار، وكثرة المصائب والشدائد النازلة على الواقعين في هذه المعاملات، وعلى من جاورهم والله المستعان؛ هو تلك الفتاوى التي عمادها الجهل والهوى، والتي تولى كبرها شلة الصعافقة، وعلى رأسهم طارق درمان، حتى بلغ شرها إلى من يفترض بهم التنزه والاستبراء عن هذه المعاملات، وما دون هذه المعاملات، وهم السلفيون، وكان من المفترض أنهم هم من سيحذر الناس من هذه الموبقة، وقد كان الناس ينظرون إليهم، فأصبح السلفيون بسبب طارق وإخوانه، يحومون حول هذا الربا، بل ويخوضون فيه، ويسابقون العامة إليه!!

ولا أدري هل يعلم طارق درمان أن نقص السيولة النقدية في بعض المدن، راجع إلى تسرب السيولة خارج المصارف، وتهريبها إلى محلات الصرافة الخاصة والتي أصبحت التجارة الرائجة الآن، حتى أصبح بعض الناس لا يستطيع الصبر في طابور السيولة، فيتجه بشيكه إلى الطريقة الدرمانية، وهو بيع الشيك لدكاكين الربا التي أقامها طارق وإخوانه بفتاويهم، وهي الطريقة التي أصبحت العامة تسميها (بحرق الشيك)، مما يوحي إليك أنهم يشعرون بالنار التي يقعون فيها بسبب هذه المعاملات، ومع أنني أظن ظنا كاليقين، أن أكثر الناس لم يعد يلتزمون بطريقة طارق، وهي بأن يبيعوا الشيك بالدولار، ويقبضوا الدولار ثم يبيعوه بالدينار في محل آخر، بل أصبحوا يجرونها ضربة واحدة، اختصارا للجهد، وإدراكا منهم بأن ما يقوله طارق ليس إلا احتيالا محضا على دين الله، وقد قال سفيان الثوري أو غيره بما معناه أن من يأتي الربا صريحا أهون ممن يحتال عليه، ويخادع الله كما يخادع الصبيان، أو كما قال، وليس في الربا شيء هين!!

ولكن إذا كان الأمر كذلك، لماذا لا يخرج طارق درمان ويصلح ما أفسدته فتاويه، لماذا لا ينبه الناس على الأخطاء، كما نبههم على طرق الاحتيال، لماذا لا يبدي ويعيد في التحذير والتخويف من هذه الحرب المشتعلة على ليبيا، عياذا بالله العظيم، أم أن تخصصه في فتاوى الإباحة فقط، ألم يكن حريصا في بداية الأمر على مصالح الناس، وإيجاد المخارج لهم، لماذا لا يبدي شيئا من هذا الحرص، على مصلحة الشريعة، وحفظ حدود الله، أم أن شرع الله أهون شيء عليه، ألا يخشى طارق أن يلقى الله وهو يتحمل على رقبته كل هذا الربا، إني والله لأشفق على طارق غاية الإشفاق، وصدق من قال: مهما كنت لاعبا فلا تلعب بدينك، فكيف بمن لعب بدينه، وأديان الناس، وبشرع الله كله، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

بسم الله الرحمن الرحيم

جواب شبهة قد تعرض لمن ابتلي بمناظرة بعض المتأثرين المتعصبين للصعافقة:

وذلك أن هؤلاء المتعصبين قد يحتجون على من يناظرهم من السلفيين بأخطاء الشيخ محمد بن هادي بعد أن تفرغ الصعافقة لجمعها والتفتيش عنها، ثم نفخوا فيها بحق وباطل، فإذا قدمت بهذا الشكل في مناظرة أو نقاش، ربما استوحش منها المدافع عن الحق، واحتار في جوابها، فإنه إذا بدأ بالجواب عنها واحدا تلو الآخر تاه في تفاصيلها وتشتت في مواضيعها المختلفة، ولا يكاد يصل في النهاية إلى أي نتيجة مع هذا المناظر، وإذا توقف فيها ولم يجب، عد هذا منه انقطاعا وعجزا في المناظرة!

والجواب عن هذه الشبهة في هذا المقام، وهو مقام المناظرة، بأن يقال: إن التعامل مع أخطاء العالم يختلف عن التعامل مع أخطاء المخالف، ولو اتبع هذا الأسلوب الحدادي الذي أصبح يتبعه الصعافقة مع العلماء، فإنه لن يبق لنا عالم واحد لا الشيخ ربيع ولا صالح الفوزان ولا غيرهما، فما من عالم إلا وله زلات وأخطاء في مسائل، والشيخ محمد بن هادي عالم من أفاضل العلماء عندنا، وعندكم أيضا قبل هذه الفتنة، وهو ممن عرف بالدفاع عن السنة والذب عنها في الفتن، كفتنة الإخوان والقطبية والسرورية والحدادية، وقد شهد له بذلك أئمة هذه الدعوة كالشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ أحمد النجمي وغيرهم، فإما أنكم لازلتم تقرون لهذا العالم بالفضل والمكانة، والسابقة الحسنة، أو لا؟!
فإن أقر بالفضل لأهله، واعترف بمكانة هذا العالم، وسابقته، ونصرته للسنة وأهلها، فالحمد لله، وصار شأن هذه الأخطاء سهلا، فمنهج أهل السنة في التعامل مع أخطاء العالم معروف مشهور، والخطأ مردود على صاحبه كائنا من كان، ولكن الرد يكون بالعلم والبيان، الذي يزينه الأدب والاحترام وحفظ حقوق العلماء ومكانتهم.

وإن أنكر فضل هذا العالم، وردد ما تقوله الصعافقة من الطعن في عرض هذا العالم وإسقاطه، طولب ببيان سبب هذا الإسقاط، وهو السبب المعروف عند العامة والخاصة، ألا وهو جرحه لهؤلاء الصعافقة -الذين غلا فيهم هذا المناظر غلوا مخزيا- وتحذيره من شرهم، فإذا أقر المتعصب بهذا ولابد له من ذلك، يكون قد رجع من حيدته إلى أصل المسألة، وبدأ يسلك في طريق إقامة الحجة بنفسه على نفسه، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

طلب مني أحد الأخوة الفضلاء -جزاه الله خيرا- إعادة نشر هذا المقال بعد أن عادت المصارف في ليبيا لتقديم هذه المعاملة الربوية؛ معذرة إلى ربهم ولعلهم يرجعون.

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

فإما أن تقوموا بهذا البيان، ليكون دفاعكم عن أنفسكم دفاعا شريفا، ولترفعوا عن دين الله هذه المعرة، وتصونوه من أن ينسب إليه هذا الخبال والضلال والسفاهة والأباطيل المقززة التي تنشرونها الآن باسم السنة ومنهج السلف، وباسم الأكابر من العلماء، وإما أنكم لا تحترمون دين الله ولا تعظمونه، ولا تقيمون له أدنى حرمة، حتى تجرأتم وجعلتم الدفاع بحق أو بباطل عن أعراضكم من عبادة الله التي لا يعذر متخلف عنها، مهما كان عذره!!

ونحن نبرأ إلى الله أن يكون لفعلكم هذا علاقة بدين الله أو سنه نبيه صلى الله عليه وسلم، ومنهج السلف الكرام، بل ننزه الشيخين: الشيخ ربيع والشيخ عبيد أن يعتقدا هذا أو أقل منه، ولكنه مكر الليل والنهار ...

وإنا لله وإنا إليه راجعون، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

كيف تنقذ نفسك من شبه الصعافقة .. نقل مهم من عبدالله البخاري يعينك على ذلك!

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد، فهذه رسالة للشباب السلفي الذين دخلوا في هذه الفتنة ولم يستطيعوا الخروج منها، وأخص بالذكر هنا؛ السلفيين في ليبيا، لأنهم أكثر من تعرض للتلبيس والتضليل في هذه الفتنة، من قبل قلة قليلة مفسدة في الأرض، تسمت باسم (طلبة العلم في ليبيا)، وهم عن العلم وطلبه بمعزل، بل مجدي حفالة يسمي نفسه وعصابته، بأشياخ أهل السنة في ليبيا!!! هكذا بكل جرأة ووقاحة، وللأسف فإن أشياخ السنة هؤلاء، لم يتقوا الله في السنة، ولا في أهلها، ولم يحترموا دين الله ولا هذه الدعوة السلفية الطيبة التي من الله بها على أهل ليبيا، فجيروا دين الله لخدمة الصعافقة، وصيروا الدعوة السلفية في ليبيا منشفة لهؤلاء الطلبة يمسحون بها ما لحقهم من جرح عالم لهم، سواء أخطأ في جرحه أو أصاب!!

والمفارقة أن أكثر هذه العصابة، هم من رجيع الجماعات الحزبية، وقد كانوا فترة من الزمن منبوذين لا يلتفت لهم أحد، ولا يقام لهم وزن، بسبب الإتباع الحقيقي للعلماء الذي كان عليه الشباب السلفي في ليبيا، وبسبب الإعمال الصحيح لعلم الجرح والتعديل وقواعده التي كان يتمسك بها هذا الشباب السلفي قبل أن تصيبهم لوثة مجدي حفالة وعصابته التي على ما يبدو لم تكن تريد إلا الانتقام من هذه الدعوة السلفية، ومن علمائها!!

يصف الصعافقة هذه الفتنة بأنها أعظم فتنة مرت على الدعوة السلفية!، ويقول طارق درمان "من نجاه الله من فتنة بن هادي فليحمد الله"، ويقول طبل الصعافقة حمد بودويرة: الحمد لله الذي ظهرت هذه الفتنة والأئمة متوافرون بيننا!! فليت شعري ماذا استفاد هذا الطبل من توافرهم، وإذا كان هذا حاله والأئمة متوافرون، فكيف سيكون حاله إذا غابوا، وأصبح مقوده بيد عبدالواحد وفواز، وربما بيد أشياخ السنة: طارق ومجدي وفؤاد!!

فمع هذا التهويل المتعمد من قبل الصعافقة، إذا أردت أن تنجو من هذه الفتنة، فاسألهم ما هو الأصل العظيم من أصول السنة الذي نقضه الشيخ محمد بن هادي حتى صارت فتنته بهذا الحجم الكبير عندكم؟!!

ما هي المسائل الشرعية التي تمس دين الله لا أعراض الصعافقة، وخالفها الشيخ محمد بن هادي؟!!

ما هو خطر محمد بن هادي على دين الله؟!!، والمقصود بالدين هنا؛ الدين الذي نزل على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وتحمل لأجل نشره وتبليغه للناس، أنواع الأذى، وصروف المحن والابتلاءات، الدين الذي بذل الصحابة لأجله أموالهم وأعراضهم ودماءهم لينشروه في أصقاع الأرض، ثم -ووأسفاه- ورثه أمثال هؤلاء الأنذال، فجعلوه فداء لأعراضهم، وثمنا لعدالتهم، وخرقة يسترون بها عورتهم المكشوفة، التي لو قام على سترها أحمد بن حنبل وليس الشيخ ربيع، فلن يسترها!!

المقصود بالدين؛ الدين الذي تعبدنا الله به، لا اجتهادات العلماء والأئمة والأكابر، التي يصيبون فيها ويخطئون، فما هو الخطر الذي يمثله الشيخ محمد بن هادي على هذا الدين؟!!

أما إذا كان الصعافقة يرون أن عدالتهم من صلب دين محمد بن عبدالله، وأن تزكية الشيخ ربيع لهم من الوحي المعصوم!! وأن مظلوميتهم التي ناحوا عليها، قد دخلت في أساسات المنهج السلفي، كما دخلت مظلومية الرافضة في أساس بدعتهم، فليبينوا ذلك، حتى يعلم الناس حقيقية ما يدعون إليه!!

مما يبين لك المقصود من الكلام السابق، نقل مهم عن الشيخ ربيع، يدل هذا النقل على خلق عظيم من أخلاق الأكابر، ويبين الميزان الحقيقي الذي يزن به الشيخ ربيع في مثل هذه المسائل، دع عنك ما بذر من الشيخ في هذه الفتنة، فإن لكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة ... يقول الدكتور عبدالله البخاري: قال شيخنا العلامة الناقد الشيخ ربيع -حفظه الله- وقد سألته في بيته لما كان في مكة إبان ثرثرة أبي الفتن نعم ذاك الوقت قلت: يا شيخ يعني: هذه طعونات سفهاء يكتبون لما خرج الإنترنت في ذاك الوقت يكتب هؤلاء بالأسماء أبو فلان وأبو علان وأبو ما أدري من!
كما قلنا مرارًا أسماء مستعارة خلف الستور تسفيه لأحلام العلماء والمشايخ وعدم قبول..
قلت: يعني يا شيخ هذه الكتابات وبعضها.
قال: شوف يا ابني ما يتعلق بي، ما يتعلق بالكلام فيّ والسب والشتم وكذا وما يُقال فيّ وفي عرضي يعني شخصي؛ والله تحت قدمي لا أبالي به، ما يتعلق بشخصي ويتعلق فيّ تحت قدمي، أما دين الله فلا، لا أسمح.
شوف الفرق هذا! أنت عرفت هذا الفرق؟ كثيرٌ من الذي يحدث ... أنا ...أنا تكلم فيّ إذًا أبغى ألبس الرد ألبسه عباءة إيش؟ الانتصار للشريعة والانتصار للسنة كما فعلت الحدادية، وكما فعلت القطبية في رفع لواء الحاكمية وفي رفع لواء الانتصار للسنة صحيح؟! (ما يتعلق بي تحت قدمي أما دين الله لا أسمح)، طيب كيف كان يفعل من النصح والتوجيه والإرشاد والبيان ولعل ولعل ولعل، ثم يكتب ويبين هذه كتبه شاهدة اقرأوا فيها وانظروا العلم الرصين" . اهـ [اللقاء الرابع والخمسين من لقاءات الجمعة] -كما هو منشور في قناته على التلغرام وغيرها من الصفحات.

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

جاء عن مالك أن قال: ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ، - ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﻟﻚ رحمهما الله تعالى - : ﻳﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻠﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ : ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﺑﺪﻳﻨﻪ؛ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﻦ ﺳﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻔﻠﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺃﺻﻠﺢ ﺩﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﻔﺴﺎﺩ ﺩﻧﻴﻪ؛ ﻗﺎﻝ : ﻓﺼﺪﺭﻧﻲ.

فالمثال الحاضر اليوم للسفلة هم رؤوس الصعافقة وقادتهم، أما سفلة السفلة فهم أذناب الصعافقة وأتباعهم، وهم كثر في أغلب البلاد الإسلامية وغيرها، أما ليبيا فقد امتلأت بهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله- فلا تكاد تدخل مدينة ولا قرية ولا حتى مسجدا من المساجد إلا وجدتهم فيه، فالله المستعان عليهم !!

ملاحظة: السفالة موجودة في الصعافقة الواضحين (الشمسيين) وفي الصعافقة الغير واضحين (الظليين) !! إلا من تاب منهم وأصلح وبين

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

دلة إنما ينفي علمه بوجودها، ولكنه لا ينفي وجودها مطلقا؛ ولا نستبعد أن يقول الصعافقة أن الشيخ ربيع إذا نفى وجود الأدلة فهي منتفية قطعا وجزما، ولا يمكن أن توجد بحال من الأحوال، فغلوهم في الشيخ ربيع بلغ مبلغا عظيما، لا يكاد يختلف عن غلو الصوفية والروافض ومتحجرة المذاهب، وكأن أحكام الشيخ ربيع لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، وكأن الشيخ ربيع حين يحكم على الرجال، فإنما يصدر عن اللوح المحفوظ، وأنه يحكم حكم عالم بالغيب، محيط بجميع الأمور بواطنها وظواهرها.
بل لا نستغرب أن يقول الصعافقة: لو رأينا الأدلة بأعيننا، وسمعناها بآذاننا، ثم نفاها الشيخ ربيع، لكذبنا أسماعنا، وأبصارنا، واتبعنا الشيخ ربيع، كما هو حاصل منهم الآن، فإنهم يشاهدون من كذب الصعافقة وجهلم، ويسمعونه مسجلا بأصواتهم، ويرون تخبطاتهم وتخليطهم في أبواب العقيدة وغيرها، ومع ذلك كله يقولون ليس هناك أدلة!!!. فعجيب أمر الصعافقة هذا، وأعجب منه أن الشيخ ربيع هو الذي كان من أشد المحاربين للتقليد، وللتعصب للأشخاص مهما بلغوا من العلم والفضل والمنزلة، فلما امتحنهم الله به، سقطوا سقوطا شنيعا، واستعاضوا عن علم الشيخ ربيع بشخصه، وعن منهجه بمكانته، فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير. وهذا يدل على أن الصعافقة لم يأتوا من قلة في العلم، ولكنه الهوى، والعدوان، وإرادة البغي على العلماء والاستطالة عليهم.
إذا تقرر هذا، فإنه وحده كاف لإجابة فؤاد فيما تحدى به، ولكن تنزلا مع فؤاد وباقي الصعافقة، ومن باب إيفاء الكيل لهم، نقول: لو سلمنا لكم بعدم وجود أدلة، فهل يجب على العالم المتأهل للجرح والتعديل العالم بأسبابه، أن يقيم الأدلة على الجرح، أم أن الواجب عليه هو تفسير الجرح فقط؟!!.
لا شك أن الواجب هو تفسير الجرح، فإن فسره بسبب مقبول قبل الجرح، وإن فسره بسبب لا يعد جارحا، رد الجرح مع حفظ مكانة العالم والاعتذار له، كما أنه إذا فسره بخبر، كأن يقول عن المجروح أنه كذاب، عد هذا خبرا من ثقة يجب قبوله، وقد يرد خبر الثقة إذا كان بحجة بينة تنفي الخبر، أما أن يرد خبر الثقة، ويعلق، بحجة المطالبة بالأدلة فإن هذا من رد أخبار الثقات، وهو منهج أبي الحسن الباطل، واسمع يا فؤاد إلى الشيخ ربيع كما في كتاب اللباب من مجموع نصائح وتوجيهات الشيخ ربيع للشباب حيث قال السائل: هل صحيح أننا لانقبل الجرح لأحد حتى نرى الجرح ونقع عليه؟ فأجاب الشيخ ربيع حفظه الله بقوله: هذا منهج أبي الحسن الباطل، لأنه يريد أن يسقط أحكام العلماء وفتاواهم ونقدهم لأهل الباطل بهذه السفسطة، وبهذا المنهج الشيوعي، هذا المنهج مشتق من الشيوعية لأن الشيوعي لايؤمن إلا بما يراه أو يسمعه؛ ومذهب السمنية الذين قد يكابرون في المحسوسات، فهذا كلام باطل.
والله عز وجل يقول: "يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا". فإذا كان المخبر فاسقا لانرد كلامه بل نتبين قد يكون حقا، فإن كان عدلا ثقة حافظا متقنا، فيجب قبول خبره حتى لو تحدث عن الله ورسوله فضلا عن الناس، لأن الله ما حذرنا إلا من قبول أخبار الفساق، لأنه يؤدي إلى الباطل والإضرار بالناس، " أن تصيبوا قوما بجهلة فتصحبوا على مافعلتم ندمين".
فلا تتهم الناس بجهالة تتثبت، التثبت ألا تقبل الخبر وتسلم به وتصدقه إذا جاء عن طريق الفساق حتى تتبين، فإذا جاء عن طريق الثقات الضابطين فالأصل وجوب قبوله، كماهو مفهوم الأية وكما هو عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل السلف الصالح من الصحابة واهل الحديث والفقه. اهـ
وأتحداك يا فؤاد أن تنقض هذا الحكم من الشيخ ربيع حفظه الله، وهو الحكم الموافق للمنهج الصحيح ولأدلة القرآن والسنة وعمل السلف الصالح من الصحابة وأهل الحديث والفقه.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
*كتبه/ عبد السلام المهدي محمد الأمين . وادي عتبة - جنوب* *ليبيا .*

Читать полностью…

⚖الميزان⚖

[زجر البليد عن التقليد .. رد على فؤاد الزنتاني]
*(بين يدي زجر البليد)* بقلم الدكتور رافع المجبري نائب مدير الهيئة العامة للأوقاف -ليبيا-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد طلب مني الأخ عبدالسلام الأمين - حفظه الله- أن أقدم بمقدمة على ردٍ كتبه على أحد أدعياء العلم والمشيخة والذي بث الفتن في صفوف أتباع الدعوة السلفية في الجنوب الليبي ألا وهو فؤاد الزنتاني ؛ فأجبته لطلبه قائلاً:
إنّ من أعظم أبواب الجهاد الردّ على أهل البدع وأهل الزيغ والضلال المُغيّرين المحرّفين لدين الله تبارك وتعالى ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما جاء في مجموع الفتاوى: ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة ، أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ، فإنّ بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجبٌ باتفاق المسلمين ، حتى قيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: الرجل يصوم ويصلي ( التطوع) ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام فصلى واعتكف فإنما هو لنفسه ، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين ،هذا أفضل. فبيّن أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله ؛ إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب ؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدّين إلا تبعاً ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً . ونقل أيضاً شيخ الإسلام عن بعضهم أنه قال لأحمد بن حنبل: إنه يثقل عليّ أن أقول فلان كذا وكذا ، فقال رحمه الله: إذا سكتَّ أنت وسكتُّ أنا فمتى يعرفُ الجاهلُ الصحيح من السقيم. وقال أيضاً رحمه الله: الرادّ على أهل البدع مجاهد حتى كان يحي بن يحي يقول: الذب عن السُّنة أفضل من الجهاد .
وآثار السلف في الردّ على أهل البدع والأهواء ومواقفهم في مجانبتهم كثيرة جداً تضمنتها كتب أهل العلم قديماً كالآجري والبربهاري وابن بطة وأحمد وغيرهم.
قال الشيخ العلامة أحمد النجمي رحمه الله: الردّ على أهل البدع من أعظم التقوى ومن أعظم الجهاد في سبيل الله.
وقال الإمام الشاطبي في الاعتصام في شأن تعيين أهل الزيغ بأسمائهم: حيث تكون الفرقة تدعو إلى ضلالتها وتزيينها في قلوب العوام ومن لا علم عنده ، فإنّ ضرر هؤلاء على المسلمين كضرر إبليس ، وهم من شياطين الإنس ، فلا بد من التصريح بأنهم من أهل البدعة والضلالة ، ونسبتهم إلى الفرق إذا قامت له الشهود على أنهم منهم.
وقد ردّ السلف
*على كلمات*
*وردّوا على عبارات*
*وردّوا على مقالات*
*وردّوا على رسائل*
*وردّوا على كتب*
*وردّوا على أشخاص*
*وردّوا على علماء*
*وردّوا على أحزاب*
*وردّوا على طوائف*
*وردّوا على ملل ونحل*

وقد ألف الشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله كتاباً قيّماً في هذا الباب سماه: المورد العذب الزلال فيما انتُقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال. قدم له وعلّق عليه وقرّظ له ثلاثة علماء جهابذة من جهابذة العصر وهم: العلامة صالح بن فوزان الفوزان والعلامة ربيع بن هادي المدخلي والعلامة محمد بن هادي المدخلي حفظهم الله وأطال في أعمارهم على طاعته.
ومقصود إيراد هذه النصوص عن السلف هو بيان أهمية الردّ على أهل الأهواء والمتلاعبين بدين الله جل وعلا ، ويدخل في ذلك من باب أولى من تزيّا بزي السلفية ثم هو يهدم أصولها ويقرر أصولاً تخالف أصول منهج السلف الصالح ، فلا يأتي ناقص الفهم ويقول أننا نبدّع فلاناً وفلاناً ؛ فالتهور في التبديع العيني هو منهج المردود عليه وأخذانه من الصعافقة ، فمازالوا يُبدّعون أهل السنة أفراداً وجماعات ويُبدّعون علماء ومشايخ أهل السنة المعاصرين بلا موجب شرعي قام عليهم عند العلماء وإنما لأنهم خالفوهم في أهوائهم وأغراضهم الدنيئة التي يسعون من خلالها لإسقاط العلماء والنفخ في الاغمار والمُتعالمين ليحلوا محل العلماء الكبار.
فلا يُستهانُ بهذا الباب ، ولا يُقللُ من شأنه ، وقد يكتب المرءُ سطرين أو بيتين مخلصاً محتسباً فينال من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلاّ الله.
فبين يديك أيها القارئ ردٌّ آخر من ردود أبناء الجنوب الليبي على الدِّعِي المهرج المدعو ( أبو سليمان فؤاد الزنتاني ) وقد عنْوَنَ له بعنوان يناسب حال هذا المتخبط الجاهل المُتجرئ على دين الله تبارك وتعالى ، وقد رأينا منذ سنوات ردّ الأخ الفاضل أباعروة الزبير - حفظه الله - الذي كشف فيه حنينَ فؤاد لمنهج أبي الحسن المأربي من خلال تقريره ونشره لأصوله الفاسدة وبضاعته الكاسدة ، وقد أحيا في رده شدة السلف ومنهجهم في الردّ على أهل الزيغ والضلال ، فأوهم فؤاد المخدوعين فيه من أتباعه العُميان أنه ردّ عليه فهيهات ثم هيهات.
فماذا يُنتظر من شخص نال من أحد كبار علماء هذه الأمة - وهو العلامة عبيد الجابري حفظه ا

Читать полностью…
Subscribe to a channel