===
وهذا حديث حسن موقوف وله حكم الرفع، وأما من أعله باضطراب إسناده فلم يصب لما تقدم بيانه من رجحان الوجه الموقوف ولا يعل الحديث بالاضطراب حتى تتساوى الوجوه ويمنع الجمع بينها كما هو معلوم، وكذلك من أعله باضطراب متنه إذ الراجح لفظ رواية سفيان الثوري ومن تابعه: « إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد ».
- جاء في معالم السنن للخطابي (٤/٣٢٨): « وقوله: «أنه ليئط به» معناه أنه ليعجز عن جلاله وعظمته حتى يئط به، إذ كان معلوما أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه ولعجزه عن احتماله ».
وأما المنتسب للسنة الجاهل المتأثر بالجهمية الذي أنكر لفظة الجلوس وجعلها تجسيم، فيقال: له الجلوس مثل باقي الصفات كاليد والوجه وغيرها نثبتها لله عز وجل بلا كيف على ما يليق به سبحانه وليس كمثله شيء، قال ابن تيمية في شرح حديث النزول (١/١٥١): « وإذا كان قعود الميت في قبره ليس هو مثل قعود البدن، فما جاءت به الآثار عن النبي ﷺ من لفظ القعود والجلوس في حق -الله تعالى- كحديث جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيرهما أولى ألا يماثل صفات أجسام العباد ».
وإلا فيلزمك كذلك إنكار باقي الصفات إذ أنها على مقتضى كلامك تجسيم أيضا إلا لو أثبت الجلوس كما تثبت باقي الصفات فحينها ترجع للصواب.
وأما ما قيل عن جهالة عبد الله بن خليفة فهذا لا يصح، فقد قال عنه إبراهيم الحربي كما في الغيلانيات لأبي بكر الشافعي ٢/٧٨٥): « شيخ كوفي » وأيضا قد روى عنه ثقتان مشهوران وهما أبو إسحاق السبيعي وابنه يونس كما ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢١٢)، وهذا مما يقوي أمره.
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/٣٦): « باب في رواية الثقة عن غير المطعون عليه أنها تقويه، وعن المطعون عليه أنها لا تقويه ».
قال: « سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل
غير ثقة مما يقويه؟ قال إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه، وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه.
قال: سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوي حديثه؟ قال: أي لعمري، قلت: الكلبي روى عنه الثوري، قال: إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء، وكان الكلبي يتكلم فيه ».
وقال الدارقطني في سننه (٤/٢٢٦): « وأهل العلم بالحديث لا يحتجون بخبر ينفرد بروايته رجل غير معروف، وإنما يثبت العلم عندهم بالخبر إذا كان رواته عدلا مشهورا، أو رجل قد ارتفع اسم الجهالة عنه، وارتفاع اسم الجهالة عنه أن يروي عنه رجلان فصاعدا، فإذا كان هذه صفته ارتفع عنه اسم الجهالة وصار حينئذ معروفا، فأما من لم يرو عنه إلا رجل واحد انفرد بخبر وجب التوقف عن خبره ذلك حتى يوافقه غيره، والله أعلم ».
أضف لهذا أن عبد الله بن خليفة تابعي كبير بل مخضرم كما قال الذهبي في الميزان (٤٢٩٠)، والجهالة في هذه الطبقة يتسامح فيها الأئمة، كما قال الذهبي في ديوان الضعفاء (٤٧٨/١): « وأما المجهولون من الرواة، فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم، احتمل حديثه وتلقّي بحسن الظن إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ ».
وهذا الأثر متنه مستقيم وله شواهد عديدة من الأحاديث والآثار فلهذا قبله وصححه الإمام أحمد كما في السنة لعبد الله (٥٨٤)، وكذلك أكثر العلماء والأئمة كما ذكر ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٤٣٥/١٦)، وقال الدشتي في إثبات الحد (٢٠٥/١): « وقد أخرج هذا الحديث عامة العلماء من أئمة المسلمين في كتبهم التي قصدوا فيها نقل الأخبار الصحيحة، وتكلموا على توثيق رجاله، وتصحيح طرقه ».
حتى قال ابن الزاغواني في بعض مصنفاته كما في الحد للدشتي (٣٧): « وقد أوردته في غير هذا الكتاب على وجه لا سبيل إلى دفعه ورده إلا بطريق العناد، ولا طعن في صحته إلا بطريق المكابرة ».
===
فائدة في غسل الوجه
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (٧٣٤): حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: « كانوا يكرهون أن يلطموا وجوههم بالماء لطما، وكانوا يمسحونها قليلا قليلا ».
#فقه
#الطهارة
أي الناس أعلم وأيهم أغنى ؟
• جاء في جزء حنبل بن إسحاق (٤٣): حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة: « أن لقمان سئل: أي الناس أعلم؟ قال: الذي يزداد من علم الناس إلى علمه قيل: أي الناس أغنى؟ قال: الذي يرضى بما يؤتى ».
#العلم
#الرضا
▫️قوله عز وجل: ﴿ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾
• جاء في نسخة وكيع عن الأعمش (٥): عن أبي ظبيان، قال: « كنا نعرض المصاحف عند علقمة بن قيس، فمر بهذه الآية: ﴿ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾، قال: فسألناه عنها؟ فقال: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من الله، فيرضى ويسلم ».
#تفسير
#الرضا
الجزء الأول من كتاب قصص القرآن وتفسيره
لأبي عبدالله محمد ابن مفرج القرطبي تـ ٣٨٠ هـ
حصريا يرفع لأول مرة
و هذه قطعة من الكتاب الاصلي الذي لا يزال مفقودا يسر الله العثور عليه كاملا
مثل الدنيا
• قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١/١٠٤): نا أبو سعيد الأشج، الكندي، نا يحيى بن يمان، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: « إنما مثل الدنيا مثل رغيف عليه عسل مر به ذباب فقطع جناحه، ومثل رغيف يابس مر به فلم يصبه شيء ».
- قلت: يريد بذلك أن من شغل نفسه بملذات الدنيا أهلكته الدنيا كما يحصل للذباب عندما يريد أكل العسل فيعلق فيه فيهلك.
وأما من زهد في الدنيا وملذاتها وجعل شغله الأهم الآخرة، كانت الدنيا بالنسبة له مثل رغيف يابس يمر منه بسهولة ولا يعلق.
#الدنيا
#الزهد
ما تصنع إذا قيل ما فيك وما ليس فيك ؟
• قال ابن أبي الدنيا في مداراة الناس (٥٢): حدثني محمد بن العباس، حدثنا محمد بن عمر بن الكميت الكلابي، حدثنا سلم بن وازع التيمي، عن موسى بن أبي عمران، وكان من طلبة العلم، قال: قال عيسى ابن مريم ليحيى بن زكريا صلى الله عليهما: « إذا قيل لك ما فيك فأحدث لله شكرا، وإذا قيل لك ما ليس فيك فأحدث لله شكرا أعظم من ذلك الشكر، إذ يسر لك حسنة لم يكن لك فيها عمل ».
#التواضع
#الصبر
الفوائد والزهد لجعفر الخلدي |
باب: ميزان الرجال
• قال (٨): حدثنا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي بمكة، ثنا أبو حمة، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل: « ما تقول في فلان؟ قال: لا بأس به يا أمير المؤمنين، قال: هل صحبته في سفر قط؟ قال: لا يا أمير المؤمنين، قال: هل جرت بينك وبينه خصومة قط؟ قال: لا يا أمير المؤمنين، قال: فهل ائتمنته على درهم، أو دينار قط؟ قال: لا يا أمير المؤمنين، قال: لا علم لك بالرجل، إنما رأيت رجلا يضع رأسه في المسجد يرفعه ».
- قلت: لا بأس به مراسيل عروة قوية،
• ورواه المخلص في المخلصيات (٨٦٤) من وجه آخر قال: حدثنا عبدالله بن محمد: حدثنا داود: حدثنا الفضل بن زياد: حدثنا شيبان، عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر، قال: « شهد رجل عند عمر بن الخطاب بشهادة فقال له: لست أعرفك، ولا يضرك ألا أعرفك، ائت بمن يعرفك، فقال رجل من القوم: أنا أعرفه، قال: بأي شيء تعرفه؟ قال: بالعدالة والفضل، قال: فهو جارك الأدنى الذي تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه؟ قال: لا، قال: فمعاملك بالدينار والدرهم الذين بهما يستدل على الورع؟ قال: لا، قال: فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق؟ قال: لا، قال: لست تعرفه، ثم قال للرجل: ائت بمن يعرفك ».
• ورواه الخطيب في الكفاية (٨٣/١) من وجه آخر قال: أخبرنا أبو الفرج الحسين بن علي بن عبيد الله الطناجيري، ثنا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، ثنا أحمد بن محمد بن المغلس، ثنا أبو همام، ثنا عيسى بن يونس، ثنا مصاد بن عقبة البصري، قال: حدثني جليس لقتادة، قال: « أثنى رجل على رجل عند عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، فقال له عمر: هل صحبته في سفر قط؟ قال: لا، قال: هل ائتمنته على أمانة قط؟ قال: لا، قال: هل كانت بينك وبينه مداراة في حق؟ قال: لا، قال: اسكت، فلا أرى لك به علما، أظنك والله رأيته في المسجد يخفض رأسه ويرفعه ».
#الرجال
أين أهلك يا خربة ؟
• قال ابن المبارك في الزهد (٦٣٨): أخبرنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت أن أبا الدرداء كان إذا دخل قرية خربة قال: « أين أهلك يا قرية؟ ثم يقول: ذهبوا، وبقيت الأعمال ».
• وقال (٦٣٩): أخبرنا مالك بن مغول، عن أبي حصين، عن مجاهد قال: مررت مع عبد الله بن عمر بخربة فقال: « يا مجاهد، ناده: يا خربة، أين أهلك؟ -أو ما فعل أهلك؟- قال: فناديت، فقال ابن عمر: ذهبوا، وبقيت أعمالهم ».
• وقال (٦٤١): أخبرنا مالك بن مغول، قال: بلغني أن عيسى ابن مريم صلى الله عليه مر بخربة فقال: « يا خربة الخربين، أو قال: يا خربة خربت، أين أهلك؟ فأجابه منها شيء، فقال: يا روح الله، بادوا، فاجتهد -أو قال: فإن أمر الله جد، فجد ».
• قال أحمد في الزهد (٢٣٢٤): حدثنا المغيرة، حدثنا ابن عياش، حدثني شرحبيل بن مسلم قال: « كان أبو مسلم الخولاني إذا أتى خربة وقف عليها، ثم قال: يا يا خربة أين أهلك ذهبوا وبقيت أعمالهم انقطعت الشهوة وبقيت الخطيئة ابن آدم ترك الخطيئة أهون من طلب التوبة ».
• قال ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (٣٣٢): حدثني إبراهيم بن عبد الملك، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثني ابن وهب، قال: حدثني مالك يعني ابن أنس: أن عامر بن عبد قيس، كان يمر بالخربة فينادي مرارا: « يا خراب أين أهلك؟ أين أهلك؟ ثم يقول: بادوا وعامر بالأثر ».
• قال ابن الأعرابي في معجمه (١٧٧٨): نا عباس، نا محمد بن بشر العبدي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، قال: « مر نوف بقرية فنادى: أيتها القرية من أخربك قال: فيقول هو يرد على نفسه: أخربني مخرب القرى قال: فينادي أيتها القرية أين أهلك؟ فيقول: ذهبوا وبقيت أعمالهم ».
• قال الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (١٥١٦): نا محمد بن عبد العزيز، نا أبي، عن صالح المري: « أنه مر على باب دار بإزاء باب جعفر بن سليمان الهاشمي؛ فإذا هو بجارية تدخل الباب وبيدها دف، وهي تقول: نحن أبدا في سرور ونعيم لا يزول. فقال لها صالح: أنت والله كذابة. ومضى، فلما كان بعد مدة عاد فنظر إلى الدار خرابا وليس فيها أحد، فوقف صالح على باب الدار ينادي: يا دار! أين أهلك؟ يا دار! أين خدامك؟ يا دار! أين حشمك؟ يا دار! أين الجارية الكذابة التي زعمت أنها في سرور ونعيم لا يزول؟ ! فهتف به هاتف من داخل الدار: يا صالح! هذا غضب مخلوق على مخلوق؛ فكيف إذا غضب الخالق على المخلوق؟ ! قال: ثم التفت صالح إلى الناس وبكى وقال: بلغني أن أهل النار ينادون: ربنا عذبنا كيف شئت بما شئت، ولا تغضب علينا؛ فإن غضبك أشد علينا من النار إذا غضبت علينا، يا رب! ضاقت علينا الأنكال والقيود والسلاسل والأغلال ».
#الزهد
#موعظة
من عرف قول أئمة أهل السنة وخالفهم فهو جهمي
• قال الخلال في السنة (١٧٨٥): وأخبرنا أبو بكر المروذي، قال: سألت أبا عبد اللَّه عمن وقف لا يقول: غير مخلوق؟ قال: أنا أقول: كلام اللَّه.
قال: يقال له: إن العلماء يقولون: غير مخلوق.
فإن أبى فهو جهمي ».
#العقيدة
#الجهمية
الإمام أحمد رحمه الله وهو يتكلم عن وقت الأخذ من الشارب :")
( فَأمّا الشّارِبُ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ لِأنَّكَ إذا تركته بعد الجمعة تصير وحشًا ).
- الوقوف والترجل للخلال (١٧٠).
#الفقه
#لطائف
تثبت الإمام أحمد وورعه وشدة اتباعه للأثر
• سأل أبو بكر المروذي الإمام أحمد بن حنبل عن مسألة ذكرها:
فقال: أكره أن أقول فيها برأيي، دعني حتى أنظر، لعل فيها عمن تقدم.
[ أحكام أهل الملل من الجامع للخلال 51 ]
#أئمة_السلف
#الورع
في قول المخالفين وأهل البدع القبيح: بول فلان خير منكم
• قال الخلال في الأدب كما في مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (١/٣٠٤): وحدثني محمد بن الحسين، قال: حدثنا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا بكر بن حماد المقرئ، قال: حدثني أبو ثابت الخطاب، قال: حدثني بلال الآجري، قال: « صحبت أبا عبد الله ونحن راجعون من الجامع، فذكرت أبا حنيفة، فقال بيده: هكذا، ونفضها؛ فقلت: كان بول أبي حنيفة أكثر من ملء الأرض مثلك؛ فنظر إلي ثم قال: سلام عليكم، فلما كان في السحر بكرت إليه فقلت: يا أبا عبد الله، إن الذي كان مني كان على غير تعمد، فأنا أحب أن تجعلني في حل. فقال: ما زالت قدماي من مكانهما حتى جعلتك في حل ».
- قلت: وهذا سلف المدجنة الذين يقولون بول النووي خير منكم ونحوها من العبارات القبيحة التي أكره حكاياتها، ومن يقول هذا الكلام ونحوه يسكت عنه ويصنع معه كما صنع إمامنا أحمد رحمه الله.
#المدجنة
#الحلم
#الأدب
الكلام على حديث عبد الله بن خليفة: « إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد ».
الحمد لله، أما بعد:
قلت: يرويه أبو إسحاق السبيعي واختلف عليه على أربعة أوجه،
~ الوجه الأول: رواه إسرائيل واختلف عليه،
فرواه عبيد الله بن موسى، ومؤمل بن إسماعيل، وعبد الله بن رجاء، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع بن الجراح (خمستهم) عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن النبي ﷺ مرسلا.
كذا أخرجه عبد بن حميد في تفسيره كما في مسند الفاروق لابن كثير ت إمام (٤٨٧/٢)، وابن ماجة في تفسيره كما في تهذيب الكمال (١٤/٤٥٦)، والدارمي في النقض ت الشوامي (٩٦)، وعبد الله بن أحمد في السنة (٥٩٣)، والطبري في تفسيره ط هجر (٤/٥٤٠)، وابن خزيمة في التوحيد (١/٢٤٤)، وأبو الشيخ في العظمة (٢/٦٥٠)، والخطيب في تاريخه (٨/٥٨٩)، وابن الجوزي في العلل (٢)، وابن العديم في تاريخ حلب ط الفرقان (١٠/١٠٢).
ورواه يحيى بن أبي بكير، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر بن الخطاب مرفوعا.
كذا أخرجه ابن ماجة في تفسيره كما في الصفات لابن المحب (٢٧٥)، وابن أبي عاصم في السنة (٥٧٤)، والبزار في مسنده (٣٢٥)، وأبو يعلى الموصلي كما في مسند الفاروق (٤٨٥/٢)، والطبري في تفسيره ط هجر (٤/٥٤٠)، وابن خزيمة في التوحيد (١/٢٤٤)، وأبو بكر النجاد في السنة كما في إبطال التأويلات ط غراس (٥٣٦)، والطبراني في السنة كما في مسند الفاروق (٤٨٧/٢)، وأبو الشيخ في العظمة ( ٢/٥٤٨ ، ٢/٦٥٠)، والدارقطني في الصفات ت الغنيمان (٣٥)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (١٣٥)، وابن أخي ميمي كما في فوائده (٤٨٥)، وابن العطار في الفتيا (٢١)، وابن الجوزي في العلل (٣)، والرافعي في التدوين في أخبار قزوين (١/١١٦)، والضياء المقدسي في المختارة (١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٣)، والدشتي في إثبات الحد (٣٣ ، ٣٤ ، ٣٥ ، ٣٦)، وابن المحب في الصفات (٢٨٣).
ورواه وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر بن الخطاب موقوفا.
كذا أخرجه صالح بن أحمد كما في الصفات لابن المحب (٢٦٧)، وأبو حاتم الرازي كما في العلو للذهبي (٤٣١)، وعبد الله بن أحمد في السنة (٥٨٧)، والخلال في السنة (٢٥٥).
وهذه الوجوه كلها صحيحة عن إسرائيل، وإنما الحمل فيها على أبي إسحاق لأن إسرائيل روى عنه بعدما اختلط فلذلك حصل هذا الخلط والاضطراب، والصواب عن أبي إسحاق الرواية الموقوفة التي رواها عنه شعبة وسفيان وإسرائيل في رواية وذلك قديما قبل أن يختلط وهؤلاء هم أثبت أصحابه كما سيأتي.
~ الوجه الثاني: رواه وكيع، عن أبيه الجراح بن مليح، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن النبي ﷺ مرسلا.
كذا أخرجه الخطيب في تاريخه (٨/٥٨٩)، وابن الجوزي في العلل (٢)، وابن العديم في تاريخ حلب ط الفرقان (١٠/١٠٢).
وهذا يقال فيه مثل سابقه، أن الاضطراب فيه من قبل أبي إسحاق إذ أن الجراح رواه عنه بعدما اختلط غالبا والصواب رواية من رواه عنه قديما قبل الاختلاط كشعبة وسفيان وهم أثبت الناس فيه كما سيأتي.
~ الوجه الثالث: رواه شعبة واختلف عليه،
فرواه أبو بكر محمد بن أحمد القاضي البوراني، عن سعيد بن محمد، عن سلم بن قتيبة، عن شعبة عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر بن الخطاب مرفوعا.
كذا أخرجه ابن المظفر البزاز في حديث شعبة (١/٧٣)، وعنه أبو يعلى الفراء في إبطال التأويلات (٥٤٣)، والخطيب في تاريخه (٢/١٢٥)، والضياء في المختارة (١٥٤)، والدشتي في إثبات الحد (٣٢).
وهذا وهم والصواب عن شعبة به موقوفا، قال الخطيب عقب تخريجه: « قال لنا ابن غالب: قال أبو الحسن الدارقطني: تفرد به القاضي البوراني، قال ابن غالب: يقال إنه وهم، والمحفوظ: عن ابن قتيبة، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، وحديث شعبة موقوف ».
ورواية شعبة الموقوفة أخرجها ابن ماجة في تفسيره كما في تهذيب الكمال (١٤/٤٥٦).
~ الوجه الرابع: رواه سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر بن الخطاب موقوفا.
كذا أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (٥٨٥ ، ١٠١٩)، وأبو يعلى الفراء في إبطال التأويلات (٥٣٤)، وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة ت الفقي (١/١٣٤).
فالصحيح عن أبي إسحاق أنه يرويه عن عبد الله بن خليفة عن عمر موقوفا كما أشار البزار في مسنده (٣٢٥)، لأنها رواية الأثبت عنه ومن سمع منه قبل اختلاطه، وكون أبي إسحاق مدلس ولم يصرح بالسماع فهذا لا يضر إذ روى عنه شعبة وهو القائل: كفيتكم تدليس ثلاثة: فذكر منهم أبو إسحاق السبيعي.
===
[ ما جاء في النهي عن ركوب النساء السروج وغيرها من مراكب الرجال ]
قال ابن عدي في «الكامل» (6/313):
حدثنا زيد بن عبد الله الفارض، حدثنا كثير بن عبيد، حدثنا بقية عن علي المهدي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوات الفروج أن يركبن السروج».
شيخ بقية هو علي بن أبي علي القرشي وهو متروك منكر الحديث، والحديث منكر لا يصح. ينظر «ميزان الاعتدال» (3/147).
وقال ابن عدي (4/271):
حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة، حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف»، قالوا: ومتى ذاك يا رسول الله، بأبي أنت وأمي؟ قال: «إذا رأيت النساء ركبت السروج، وكثرت القينات وشهد شهادات الزور وشرب المصلي في آنية أهل الشرك الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستنفروا واستعدوا»، وقال بيده هكذا: فوضعها على جبهته يستر وجهه.
ورواه البزار وغيره، وهو حديث منكر آفته سليمان بن داود اليمامي أبو الجمل. انظر «ميزان الاعتدال» (2/202).
وقال ابن عدي (1/537):
حدثنا عبد الكريم بن إبراهيم بن حيان بمصر، حدثني عبد الصمد بن الفضل الربعي، حدثنا إسحاق بن نجيح، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر حديثًا. ثم قال: وبإسناده؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تفرج على السرج».
وهذا الحديث موضوع، إسحاق بن نجيح الملطي كذاب يضع الحديث. «ميزان الاعتدال» (1/200).
وفي الباب من المرفوعات غير ما ذكرت من الواهيات والأباطيل وما لا أصل له.
وقد جاء التنصيص على ذلك في بعض الآثار عن السلف:
فقد بوب أبو بكر ابن أبي شيبة في «مصنفه» (14/103) في ركوب النساء السروج:
حدثنا حفص، عن ميمون أبي عبد اللَّه، عن الضحاك بن مزاحم، أنه كره ركوب النساء السروج.
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم قال: كانوا يكرهون مركب الرجل للمرأة، ومركب المرأة للرجل.
حدثنا وكيع، عن ابن عون، عن ابن سيرين قال: كانوا يكرهون زي الرجال للنساء وزي النساء للرجال.اهـ
والأصل في ذلك أن ركوب السروج مما يختص بالرجال دون النساء، وقد جاء الوعيد الشديد على تشبه المرأة بالرجل:
قال البخاري في «صحيحه»:
5885 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال».
وقال الإمام أحمد في «المسند»:
8309 - حدثنا أبو عامر وأبو سلمة، قالا: حدثنا سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «لعن الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل».
وفي «أنساب الأشراف» (5/ 246):
قال المدائني: رأى زياد وهو على المنبر امرأة على سرج فقال: أفعلتموها؟! وكتب إلى عمَّاله على الأمصار في منع النساء من السروج، وأن لا توجد امرأة على سرج إلاّ اشتدّ عليها.
وقال ابن بطة العكبري الحنبلي في «الإبانة الصغرى» (532): وهو يعدد البدع: ... وركوب النساء السروج.
وذكر محمد الغزي الدمشقي الشافعي في «حسن التنبه لما ورد في التشبه» (8/49)، في كلامه على ما يمنع منه من التشبه باليهود:
السادس عشر: حمل النِّساء على السروج ومراكب الرِّجال باديات وجوههن وزينتهن. بل تمكين النساء من إبدائهن زينتهن مطلقًا، وهذه دياثة، وهتك مروؤة؛ وإن كن إماءه، وإن كان لهنَّ جاه. وربما فعل ذلك كفار الفرنج، ونساء اليهود لا يحتجبن من الرِّجال.اهـ
وما قيل في ركوب السروج يقال في كل مركب يختص به الرجال دون النساء.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان
الحديث ذكر يحبه ذكور الرجال ويكرهه مؤنثوهم
• قال ابن قتيبة في غريب الحديث (٢/٢٢٩): ثنا الرياشي، عن أبي يعقوب الخطابي، عن عمه، قال: قال الزهري: « الحديث ذكر يحبه ذكور الرجال ويكرهه مؤنثوهم ».
قال ابن قتيبة: « وأراد الزهري: ان الحديث أرفع العلم وأجله خطرا كما أن الذكور أفضل من الاناث فألباء الرجال وأهل التمييز منهم يحبونه وليس كالرأي السخيف الذي يحبه سخفاء الرجال فضرب التذكير والتأنيث لذلك مثلا.
وكذلك شبه ابن مسعود القرآن فقال: هو ذكر فذكروه أي: جليل خطير فأجلوه بالتذكير ونحوه: القرآن فخم ففخموه ».
#الحديث
#السنة
من قدم قول أي أحد جاء بعد الصحابة عليهم فهو صغير
• قال معمر في جامعه ط التأصيل (٢١٥٥٧): عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، يقول: « لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ﷺ، ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا ».
- قال أبو عبيد في غريب الحديث ط المصرية (٤/٢٦١): « والذي أرى أنه في الأصاغر: أن يؤخذ العلم عمن كان بعد أصحاب النبي -ﷺ-، ويقدم ذلك على رأي الصحابة وعلمهم، فهذا أخذ العلم عن الأصاغر ».
- وقال الخطيب في الجامع لآخلاق الراوي (١٦٠): قرأت على أحمد بن محمد بن غالب الفقيه، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت محمود بن محمد الحلبي، يقول: سمعت أبا صالح محبوب بن موسى، وذكر الحديث عن ابن المبارك، في أشراط الساعة: «أن يلتمس العلم عند الأصاغر». قال أبو صالح: فسألت ابن المبارك: من الأصاغر؟ قال: « أهل البدع ».
- وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١٠٥٢): حدثنا أحمد بن قاسم، وسعيد بن نصر قالا: حدثنا قاسم بن أصبغ، نا محمد بن إسماعيل الترمذي، نا نعيم، نا ابن المبارك، أخبرنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن أبي أمية الجمحي، أن رسول الله ﷺ قال: « إن من أشراط الساعة ثلاثا إحداهن أن يلتمس العلم عند الأصاغر ».
قال نعيم: قيل لابن المبارك: من الأصاغر؟ قال: « الذين يقولون برأيهم، فأما صغير يروي عن كبير فليس بصغير ».
- وقال اللالكائي في السنة (١٠٣): أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن الصباح الهروي، قال: سمعت أبا حامد قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول في قوله: «لا يزالون بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم» معناه: « أن الصغير إذا أخذ بقول رسول الله ﷺ والصحابة والتابعين فهو كبير، والشيخ الكبير إن أخذ بقول أبي حنيفة وترك السنن فهو صغير ».
* وهذا مثال لتقديم أهل الرأي أتباع أبي حنيفة الأصاغر رأي من دون الصحابة على رسول الله ﷺ والصحابة رضي الله عنهم!
• قال البيهقي في السنن الكبرى ت التركي (١٧/٤٢٧): أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق، أخبرنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قال زكريا بن عدي:
« لما قدم ابن المبارك الكوفة كانت به علة، فأتاه وكيع وأصحابنا والكوفيون،
فتذاكروا عنده حتى بلغوا الشراب، فجعل ابن المبارك يحتج بأحاديث رسول الله ﷺ وأصحاب النبي ﷺ والمهاجرين والأنصار من أهل المدينة،
قالوا: لا، ولكن من حديثنا. فقال ابن المبارك: أخبرنا الحسن بن عمرو الفقيمي، عن فضيل بن عمرو، عن إبراهيم، قال: كانوا يقولون: إذا سكر من شراب لم يحل له أن يعود فيه أبدا.
فنكسوا رءوسهم، فقال ابن المبارك للذي يليه: رأيت أعجب من هؤلاء؟! أحدثهم عن رسول الله ﷺ وعن أصحابه والتابعين فلم يعبئوا به، وأذكر عن إبراهيم فنكسوا رءوسهم! ».
- وقد قال أحمد رحمه الله في رواية ابن القاسم، وقد ذكر له عن شريح وابن سيرين، فقال: « هؤلاء لا يكونون حجة على من كان مثلهم من التابعين، فكيف على من قبلهم من أصحاب النبي ﷺ ».
- العدة في أصول الفقه (٤/١١٣٣).
#الصحابة
#أهل_الرأي
#أهل_البدع
#السنة
أصح تفاسير الإسلام وشرطه الجليل
• قال الإمام ابن أبي حاتم رحمهما الله ورضي عنهما في تفسيره:
« سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات، وتنزيل السور، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره، متقصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك.
فأجبتهم إلى ملتمسهم، وبالله التوفيق، وإياه نستعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا، وأشبهها متنا،
فإذا وجدت التفسير عن رسول الله ﷺ- لم أذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد.
وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم وذكرت لكل واحد منهم إسنادا، وسميت موافقيهم بحذف الإسناد، فإن لم أجد عن الصحابة ووجدته عن التابعين عملت فيما أجد عنهم ما ذكرته من المثال في الصحابة، وكذا أجعل المثال في أتباع التابعين وأتباعهم.
جعل الله ذلك لوجهه خالصا، ونفع به ».
[ من مقدمة تفسير ابن أبي حاتم ]
#التفسير
مثل هذا فاكسني
• قال ابن سعد في الطبقات ط الخانجي (١٠/٢٤٠): أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، حدثني أبي، عن هشام بن عروة، « أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها. قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أف! ردوا عليه كسوته. قال: فشق ذلك عليه وقال: يا أمه إنه لا يشف. قالت: إنها إن لم تشف فإنها تصف. قال: فاشترى لها ثيابا مروية وقوهية فقبلتها، وقالت: مثل هذا فاكسني ».
- قلت: سنده جيد وهذا أثر جليل فيه نصيحة نافعة للنساء والرجال،
أما بالنسبة للرجال فعليهم أن يحرصوا في اختيار لباس أهاليهم على أن يكون ساترا لكامل البدن ولا يشف ولا يصف ولا يتساهلوا فيه ولو كانت فتاة صغيرة أو عجوز كبيرة،
وأما النساء، فعليهن أن يحرصن على لباسهن كذلك أن يكون ساترا ولا يشف ولا يصف، ولا يقبلن أي لباس يخالف ذلك وإن كان هدية من أحب الناس إليهن فهذه أسماء رضي الله عنها وهي عجوز كبيرة قد ذهب بصرها ترفضه، فالأولى للنساء أن يتركن أي لباس يخالف المشروع ويطلبن اللباس الشرعي الساتر لنيل رضى الله عز وجل.
وهذه والله نعم النصيحة من خالة المؤمنين أسماء رضي الله عنها ورحمها.
#الحجاب
#النساء
الحمدلله رب العالمين
التجريد لآثار لنقض والرد
وهو جمع للآثار التي رواها الدارمي في كتابيه الرد على الجهمية والنقض على المريسي، وتبويب لها على الأبواب العقدية مع حذف المكرر، وتخريجها
• قال أحمد بن علي المروزي في الجمعة وفضلها (٣٩): حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا سليم بن أخضر، عن قرة بن خالد قال: « رأيت أبا العلاء يزيد بن عبد الله يجيء يوم الجمعة وعليه مطرف، وهو محتضن أرغفة، فيمر على المساكين، فيعطي هذا رغيفا وهذا رغيفا ».
#الجمعة
#الصدقة
باب من دهن يده للمصافحة
• قال ابن وهب في جامعه ت أبو الخير (١٦٦): وحدثني قريش بن حيان، عن ثابت البناني، قال: « كنا إذا أتينا أنس بن مالك فإذا رآنا دعا بدهن طيب، فمسح به يديه لمصافحة إخوانه ».
- قلت: سنده حسن، وأخرجه من طريق ابن وهب البخاري في الأدب المفرد (١٠١٢)، وأبو حاتم الرازي في الزهد (١٠٥).
* ملاحظة: التبويب تبويب الإمام البخاري رحمه الله
#الأدب
#الإخوة
جاء في الجامع لعلوم الإمام أحمد - الفقه:
٣٠٨٨- الرجل تداويه المرأة
قال حرب: قلت لأحمد: رجل اشتكى بطنه، فجاءت امرأة لا تحل له، فوضعت يدها على بطنه؟ قال: لا ينبغي. قلت: إنها عجوز. قال: وإن كانت عجوزًا؛ إلا أن يكون موضع ضرورة.
"مسائل حرب" ص ٢٩٦.
قلت: الناس اليوم يتساهلون في هذا كثيرا وهذا لا يباح إلا عند الضرورة، كالرجل لا يجد طبيبا والمرأة لا تجد طبيبة والله أعلم.
#اختلاط
• قال التابعي إبراهيم النخعي:
« تزوج ،
فإن الذي كان يرزقها في بيتها ،
هو يرزقها ويرزقك في بيتك ».
[ تاريخ ابن محرز ١٠٥ ]
#النكاح
السماء تفتح لكل رجل مسلم ليلة زواجه
• قال سعيد بن منصور في سننه (٥٠٤): نا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، قال: « بلغني أن السماء تفتح لكل رجل مسلم ليلة الملك، يقال: أراد التعفف عما حرم الله عز وجل ».
#النكاح
- تفسير مقاتل بن سليمان:
﴿أفمن شرح الله صدره للإسلام﴾ يقول: أفمن وسع الله قلبه للتوحيد ﴿فهو على نور﴾ يعني على هدى ﴿من ربه﴾ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ﴿فويل للقاسية﴾ يعني الجافية ﴿قلوبهم﴾ فلم تلن، يعني أبا جهل ﴿من ذكر الله﴾ يعني عن توحيد الله ﴿أولئك في ضلال مبين﴾ آية يعني أبا جهل يقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: ليس المشرح صدره بتوحيد الله كالقاسي قلبه ليسا بسواء.
#تفسير