تعزية لمن قتل ابنه وكانت جثته في حالة مريعة
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٢٧٠٥): حدثنا ابن عيينة عن منصور بن صفية عن أمه قالت:
« دخل ابن عمر المسجد وابن الزبير مصلوب،
فقالوا له: هذه أسماء، فأتاها فذكرها ووعظها وقال: إن الجثة ليست بشيء، وإنما الأرواح عند الله، فاصبري واحتسبي،
فقالت: ما يمنعني من الصبر وقد أهدي رأس يحيى بن زكريا -عليهما السلام- إلى بغي من بغايا بني إسرائيل ».
- إسناده صحيح، وله حكم الرفع.
#الصبر
#التعزية
#الرضا
ذكر وصف ما يجد الشهيد من ألم القتل في سبيل الله جل وعلا.
• قال أحمد في مسنده (٧٩٥٣): حدثنا صفوان، أخبرنا ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ، قال: « ما يجد الشهيد من مس القتل، إلا كما يجد أحدكم مس القرصة ».
- أخرجه ابن حبان في صحيحه (٣٧٠). قال الترمذي في سننه (١٦٦٨): هذا حديث حسن صحيح غريب. قال أبو نعيم في الحلية (٨/٢٦٤): ثابت مشهور من حديث القعقاع عن أبي صالح.
• قال ابن القيم في إغاثة اللهفان ط عطاءات العلم (٢/٩٤١): « ومن المعلوم أن الخلق كلهم يموتون، وغاية هذا المؤمن أن يستشهد في الله، وتلك أشرف الموتات وأسهلها، فإنه لا يجد الشهيد من الألم إلا مثل ألم القرصة، فليس في قتل الشهيد مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني آدم. فمن عد مصيبة هذا القتل أعظم من مصيبة الموت على الفراش فهو جاهل، بل موت الشهيد من أيسر الموتات وأفضلها وأعلاها ».
#الشهيد
#الإخلاص
قال السمعاني في تفسيره: "قوله تعالى: {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات} أي: أحرقوا، يقال: فتنت الذهب بالنار إذا أدخلته فيها، ويقال: حرَّة فتين إذا كانت سوداء كالمحترقة {ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق} بكفرهم ونوعا من العذاب بإحراقهم المؤمنين".
أقول: يريد السمعاني أن الذين أحرقوا المؤمنين لهم مزيد إحراق، وعذاب زائد في جهنم بإحراقهم المؤمنين.
فسبحان الحكم العدل.
اللهم اشف صدور المؤمنين في الدنيا قبل الآخرة.
وفي بقية آيات سورة البروج بشرى للمؤمنين الذين أُحرقوا نرجوها لإخواننا.
قال مقاتل: "ثم ذكر ما أعد للمؤمنين الذين أحرقوا بالنار فقال: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير}".
أقول: وما جاءت البشرى إلا لمواساة أهل الإيمان، ومنع انكسارهم النفسي، وتثبيتاً لهم.
مع اقتراب الشتاء ...
• قال أبو حاتم الرازي في الزهد (٤٧): حدثنا هدبة، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، قال:
« بلغنا أن الملائكة تفرح للمؤمن بالشتاء: أن ليله طويل يقومه، وأن نهاره قصير يصومه ».
#الشتاء
لو شئتم صلى الله وملائكته عليكم
• قال الحاكم في مستدركه (٣٥٦٥): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا عبد القدوس بن الحجاج، حدثني صفوان بن عمرو، حدثني سليم بن عامر، قال: « جاء رجل إلى أبي أمامة رضي الله عنه، فقال: يا أبا أمامة، إني رأيت في منامي أن الملائكة تصلي عليك كلما دخلت، وكلما خرجت، وكلما قمت، وكلما جلست. قال أبو أمامة: اللهم غفرا دعونا عنكم، وأنتم لو شئتم صلت عليكم الملائكة، ثم قرأ: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما﴾ ».
#الذكر
ضمان الله عز وجل لمن اتبع القرآن
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (٣٧٥٠٨): حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس: « ضمن الله لمن اتبع القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم تلا: ﴿فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى﴾ ».
#القرآن
#السنة
#تفسير
عن منصور بن عبد الله، قال: قال محمد بن علي الترمذي: كفى بالمرء عيباً أن يسره ما يضره.
[تهذيب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أبي نعيم (ج٣/ص٣٥٧) - صالح أحمد الشامي]
إن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت
• قال الطبراني في المعجم الكبير (٨٧٦٤): حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: « لا يقلدن أحدكم دينه رجلا، فإن آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة ».
ينظر مقال: عليكم بالعتيق
#الفتن
#أئمة_السلف
من الجفاء أن تسمع الأذان ثم لا تقول مثل ما يقول
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (٢٣٨٩): ثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن عبد الله -بن مسعود- قال: « من الجفاء أن تسمع الأذان، ثم لا تقول مثل ما يقول ».
* صفة الترديد خلف المؤذن:
• قال مسلم في صحيحه (٣٨٥): حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو جعفر محمد بن جهضم الثقفي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن خبيب بن عبد الرحمن بن إساف، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله ﷺ: « إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: أشهد أن محمدا رسول الله. ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة ».
#الذكر
منشور التحذير من بدعة المولد بعدة لغات نرجوا من من الاخوة نشر هذه التصاميم بارك الله بكم جميعا
مقال مهم في البدعة:
الاحتفال بالمولد النبوي: لماذا الاختلاف؟
المقال بالإنجليزية
أذكار جليلة تقال بعد الوضوء
• قال مسلم في صحيحه (٢٣٤) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة -يعني: ابن يزيد-، عن أبي إدريس الخولاني، عن عقبة بن عامر (ح) وحدثني أبو عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، عن عمر، عن رسول الله ﷺ قال: « ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ».
• وقال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (١٩): حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن قيس بن عُبَاد عن أبي سعيد الخدري قال: « من قال إذا فرغ من وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، ختمت بخاتم، ثم رفعت تحت العرش، فلم تكسر إلى يوم القيامة ». سنده صحيح.
#الوضوء
#الذكر
▫️قوله عز وجل: ﴿واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة﴾
• قال عبد الرزاق في تفسيره (٢٣٤٢): عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: ﴿واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة﴾ قال: « القرآن والسنة ».
#السنة
#تفسير
باب ما جاء في الذكر بعد الخروج من الخلاء
• قال ابن خزيمة في صحيحه (٩٠): حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، نا يحيى بن أبي بكير، نا إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه قال: دخلت على عائشة فسمعتها تقول: « كان رسول الله ﷺ إذا خرج من الغائط قال: غفرانك ». حدثنا محمد بن أسلم، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بهذا مثل ».
- قال أبو حاتم الرزاي كما في العلل (٩٣): « أصح حديث في هذا الباب- يعني: في باب الدعاء عند الخروج من الخلاء -: حديث عائشة ».
* وقد جاء عن نبي الله نوح عليه السلام في ذلك:
• قال ابن وهب في تفسيره (١٢٦): وحدثني عبد الجبار بن عمر، أن ابن أبي مريم حدثه، قال: « إنما سمى الله نوحا ﴿عبدا شكورا﴾، أنه كان إذا خرج البراز منه قال: الحمد لله الذي سوغنيك طيبا، وأخرج عني أذاك وأبقى في منفعتك ».
• قال سعيد بن منصور في الزهد (٦٣٠١):نا فرج بن فضالة، عن النضر بن شفي، عن عمران بن سليم، قال: « إنما سمي نوح عبدا شكورا، أنه كان إذا أكل قال: الحمد لله الذي أطعمني ولو شاء أجاعني، وإذا شرب قال: الحمد لله الذي سقاني ولو شاء أظمأني، وإذا اكتسى قال: الحمد لله الذي كساني ولو شاء أعراني، وإذا احتذى قال: الحمد لله الذي أحذاني ولو شاء أحفاني، وإذا قضى حاجته، قال: الحمد لله الذي أخرج عني أذاه، ولو شاء حبسه ».
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (٨): حدثنا هشيم، عن العوام، عن إبراهيم التيمي: أن نوحا النبي عليه السلام، كان إذا خرج من الغائط قال: « الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ».
• وقال (٩): حدثنا هشيم قال: أخبرنا العوام، قال: حدثت أن نوحا كان يقول: « الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في منفعته وأذهب عني أذاه ».
• قال ابن أبي الدنيا في الشكر (١٢٨): حدثني يحيى بن جعفر، أنا يزيد بن هارون، أنا أصبغ بن زيد: « أن نوحا عليه السلام كان إذا خرج من الكنيف قال ذلك، -يعني الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى منفعته في جسدي، وأخرج عني أذاه-، فسمي عبدا شكورا ».
• جاء في نتائج الأفكار (٢٢٠/١): وقد أخرج عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن بعض أهل المدينة، قال: حدثت أن نوحاً عليه السلام، فذكر نحوه. -يعني لم يقم عن خلاء قط إلا قال: الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى منفعته في جسدي، وأخرج عني أذاه- ».
- وهذا غالبا من الجزء الساقط من مصنف عبد الرزاق.
* وجاء عن الصحابة والتابعين نحوه:
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (١٠): حدثنا عبدة بن سليمان، ووكيع، عن سفيان، عن منصور، عن أبي علي، أن أبا ذر، كان يقول إذا خرج من الخلاء: « الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ».
• وقال (١١): حدثنا عبدة، عن جويبر، عن الضحاك، قال: كان حذيفة يقول إذا خرج -يعني من الخلاء-: « الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ».
- ورواه ابن فضيل في الدعاء (٣٨) إسماعيل، عن حماد، عن إبراهيم، عن حذيفة نحوه.
• وقال (١٣): حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا هريم، عن ليث، عن المنهال بن عمرو، قال: كان أبو الدرداء إذا خرج من الخلاء قال: « الحمد لله الذي أماط عني الأذى وعافاني ».
• روى عبد الرزاق كما في حاشية مصنف ابن أبي شيبة ت الشثري (٢/٨): عن هشام بن حسان، عن الحسن، أنه كان يقول إذا استنجى: « الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، اللهم اجعلني من التوابين وأجعلني من المتطهري ».
- هذا أيضا من الجزء الساقط من مصنف عبد الرزاق.
وفي الباب أحاديث مرفوعة كلها ضعيفة لا تثبت
هذا والله أعلى واعلم
#الذكر
#الفقه
هذا الخير الذي علمته الناس
• قال ابن وهب في جامعه (١٦٠٩): وأخبرني الحارث بن نبهان، عمن حدثه أن إبراهيم النخعي قال: « توزن حسنات العبد وسيئاته يوم القيامة، فتخف حسناته، فيجاء بشيء أبيض مثل الغيم أو الغمام، فيوضع في ميزانه، فيثقل ميزانه، فيقال له هل تدري ما ذا؟ فيقول: لا، فيقال: هذا الخير الذي علمته الناس، فعملوا به بعدك ».
#العلم
باب الآذان في أذن المولود
• قال أحمد في مسنده (٢٣٨٦٩): حدثنا يحيى، وعبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: « رأيت رسول الله ﷺ أذن في أذني الحسن حين ولدته فاطمة بالصلاة ».
- قلت: رواه أبو داود (٥١٠٥) والترمذي (١٥١٤) وغيرهما وهذا حديث لا يثبت تفرد به عاصم وهو ضعيف ينظر ترجمته في تهذيب الكمال (٣٠١٤).
وهذا الحديث على ضعفه قد عمل به السلف لما نحن ذاكرون إن شاء الله:
هذا الحديث هو أصح حديث في الباب ولا يوجد ما يخالفه، وهو في باب الأذكار والعلماء يتسامحون مع هذا الباب:
قال الحاكم في مستدركه (١/٦٦٦): سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، يقول: سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، يقول: كان أبي يحكي، عن عبد الرحمن بن مهدي، يقول: « إذا روينا، عن النبي ﷺ في الحلال، والحرام، والأحكام، شددنا في الأسانيد، وانتقدنا الرجال، وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب، والعقاب، والمباحات، والدعوات تساهلنا في الأسانيد ».
وجاء نحو ذلك عن الثوري وأحمد وغيرهم من الأئمة.
أضف لهذا أن هذا الحديث له ما يشهد له فالنبي ﷺ دعا لعبد الله بن الزبير لما ولد بالبركة كما في صحيح البخاري (٣٩٠٩) ومسلم (٢١٤٦)، وهذا من قبيل الآذان في أذن المولود فكلاهما ذكر يقال ليبارك الله في هذا المولود.
وقال مسلم في صحيحه (٢٨٦): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان: « يؤتى بالصبيان، فيبرك عليهم، ويحنكهم ».
رواه البخاري (٦٣٥٥) وقد أخرج أبو داود هذا الحديث في سننه (٥١٠٦) تحت باب: « في الصبي يولد فيؤذن في أذنه » فاستعمله كشاهد للحديث الأول وذلك ليبين أن الآذان في أذن المولد من قبيل الدعاء له بالبركة.
فإذا كان الحديث هذه صفته وإن كان ضعيفا فالعلماء يعملون به لما ذكرنا وهذا موجود كثيرا في سنن الترمذي يذكر أحاديث ضعيفة ثم يقول أن العمل عليها وذلك لأنه لا يوجد في الباب ما يخالفها ولها ما يشهد لها ويكون عمل الصحابة والتابعين عليها.
قال الترمذي في العلل الواقع بآخر سننه (٦/٢٢٧): « جميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، وقد أخذ به بعض أهل العلم ما خلا حديثين حديث ابن عباس أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر ولا مطر، وحديث النبي ﷺ أنه قال: إذا شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه. وقد بينا علة الحديثين جميعا في الكتاب ».
• وقد قال عبد الزراق في مصنفه ط التأصيل(٨٢٣٤): عن ابن أبي يحيى، عن عبد الله بن أبي بكر، أن عمر بن عبد العزيز كان « إذا ولد له ولد أخذه كما هو في خرقته، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، وسماه مكانه ». وهذا الإسناد فيه ابن أبي يحيى وهو متهم.
هذا والله أعلى وأعلم
#الصبيان
#الذكر
ما أهون المشقة فيما استفدنا
• قال أبو نعيم في الحلية (٩/١٨٤): حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: لما قدم ابن حنبل مكة من عند عبد الرزاق رأيت به شحوبا، وقد تبين عليه أثر النصب والتعب، فقلت: يا أبا عبد الله، لقد شققت على نفسك في خروجك إلى عبد الرزاق. فقال: « ما أهون المشقة فيما استفدنا من عبد الرزاق، كتبنا عنه حديث الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه، وحديث الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ».
#العلم
تشابه الرافضة مع اليهود
• قال اللالكائي في السنة ت عادل آل حمدان (٢٥٦٨): أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، قال: ثنا حمزة بن محمد بن العباس، قال: ثنا محمد بن عيسى بن حيان، قال: ثنا عيسى بن المكتب، قال: أنا وهب بن بقية الواسطي، قال: ثنا محمد بن حجير الباهلي، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن أبيه، قال:
قال الشعبي: « يا مالك، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو أن يملأوا بيتي ذهبا على أن أكذب لهم على علي لفعلوا، ولكن والله لا كذبت عليه أبدا،
يا مالك، إنني قد درست الأهواء كلها، فلم أر قوما هم أحمق من الخشبية، لو كانوا من الدواب لكانوا حمرا، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما،
وقال: أحذركم الأهواء المضلة، وشرها: الرافضة، وذلك أن منهم يهود يغمصون الإسلام -لتحيا- ضلالتهم كما يغمص بولس بن شاول، ملك اليهود، -ليغلبوا-،
لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة من الله، ولكن مقتا لأهل الإسلام وطعنا عليهم، فأحرقهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنار، ونفاهم من البلدان، منهم عبد الله بن سبإ، نفاه إلى ساباط، وعبد الله بن شباب نفاه إلى جازر، وأبو الكروش وابنه،
وذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود، قالت اليهود: لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الرافضة: لا تصلح الإمارة إلا في آل علي، وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل حتى يخرج المسيح الدجال، أو ينزل عيسى من السماء، وقالت الرافضة: لا جهاد حتى يخرج المهدي، ثم ينادي مناد من السماء، واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم، وكذلك الرافضة، والحديث عن رسول الله ﷺ: «لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم»، واليهود يولون عن القبلة شيئا، وكذلك الرافضة، واليهود تسدل أثوابها، وكذلك الرافضة، وقد مر رسول الله ﷺ برجل قد سدل ثوبه فقمصه عليه، واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن، واليهود يستحلون دم كل مسلم، وكذلك الرافضة، واليهود لا يرون الطلاق ثلاثا شيئا، وكذلك الرافضة، واليهود لا يرون على النساء عدة، وكذلك الرافضة، واليهود يبغضون جبريل، ويقولون: هو عدونا من الملائكة، وكذلك صنف من الرافضة، يقولون: غلط بالوحي إلى محمد،
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سئلت اليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد، وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواري عيسى، وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: حواري محمد،
أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم، فالسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة، لا يثبت لهم قدم، ولا تقوم لهم راية، ولا تجتمع لهم كلمة، دعوتهم مدحوضة، وجمعهم متفرق، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله عز وجل ».
#الرافضة
تحدثوا بكلام قوم يعلمون أن الله يسمع كلامهم
• قال أبو نعيم في الحلية (٧/٦٩): حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا سلمة، ثنا سهل، عن يعلى بن عبيد، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول: « لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشيء -يعني شيء سيء-؟ قلنا: لا، قال: فإن معكم من يرفع الحديث -يعني الملائكة ترفعه إلى الله- ».
• وقال (٧/٣٠٢): حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن جعفر الجمال، ثنا أحمد بن منصور زاج، قال: ذكر ابن جميل، عن ابن عيينة، قال: « انتهى حكيم إلى قوم يتحدثون، فوقف عليهم وسلم عليهم فقال: تحدثوا بكلام قوم يعلمون أن الله ليسمع كلامهم والملائكة يكتبون ».
#التقوى
#اللسان
ما جاء في فضل خواتيم سورة الحشر
• قال الدارمي في مسنده (٣٤٦٦): حدثنا سعيد بن عامر، عن هشام، عن الحسن، قال: « من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك، طبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات من ليلته، طبع بطابع الشهداء ».
• قال ابن الضريس في فضائل القرآن (٢٢٨): أخبرنا يزيد، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد الألهاني، عن عتبة، حدثنا أصحاب نبينا: « أنه من قرأ خواتيم الحشر حين يصبح أدرك ما فاته من ليلته إلى أن يمسي، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته في نهاره وكان محفوظا إلى أن يصبح، فإن مات أوجب، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته من نهاره، وكان محفوظا إلى أن يصبح، فإن مات وجب ».
• وقال (٢٢٩): أخبرنا علي بن الحسن، قال: حدثنا عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثير، قال: «:كان رسول الله ﷺ لا ينام حتى يقرأ المسبحات، وكان يقول: « إن فيهن آية هي أفضل من ألف آية » قال يحيى: فنراها الآية إلى آخر سورة الحشر ».
#فضائل_القرآن
من طرق كشف الكذابين عند علماء الحديث
• جاء في سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي (١٤٧): « قلت: حديث رواه محمد بن أيوب بن سويد الرملي، عن أبيه، عن الأوزاعي؟ قال: حديث: «بارك لأمتي في بكورها»؟ قلت: نعم. قال: مفتعل،
ثم قال: كنت بالرملة فرأيت شيخا جالسا بحذائي إذا نظرت إليه سبح وإذا لم أنظر إليه سكت، فقلت في نفسي: هذا شيخ هو ذا يتصنع لي، فسألت عنه؟ فقالوا: هذا محمد بن أيوب بن سويد، فقلت لبعض أصحابنا: إذهب بنا إليه؛ فأتيناه فأخرج إلينا كتب أبيه أبوابا مصنفة بخط أيوب بن سويد، وقد بيض أبوه كل باب، وقد زيد في البياض أحاديث بغير الخط الأول، فنظرت فيها فإذا الذي بخط الأول أحاديث صحاح، وإذا الزيادات أحاديث موضوعة ليست من حديث أيوب بن سويد، فقلت: هذا الخط الأول خط من هو؟ فقال: خط أبي، فقلت: هذه الزيادات خط من هو؟ قال: خطي، قلت: فهذه الأحاديث من أين جئت بها؟ قال: أخرجتها من كتب أبي، قلت: لا ضير أخرج إلي كتب أبيك التي أخرجت هذه الأحاديث منها. قال أبو زرعة: فاصفر لونه وبقي، وقال: الكتب ببيت المقدس، فقلت: لا ضير، أنا أكتري، فيجاء بها إلي، فأوجه إلى بيت المقدس واكتب إلي من كتبك معه حتى يوجهها؛ فبقي ولم يكن له جواب، فقلت له: ويحك! أما تتقي الله؟ ما وجدت لأبيك ما تفقه به سوى هذا؟ أبوك عند الناس مستور وتكذب عليه؟ أما تتقي الله؟ فلم أزل أكلمه بكلام من نحو هذا، ولا يقدر لي على جواب ».
تأملوا كيف بقي يبحث عن أصل تلك الأحاديث حتى كشف كذبه وتزييفه
• قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢/١٨): نا أبي حدثني عبدة بن سليمان، قال: « قيل لابن المبارك هذه الأحاديث المصنوعة -المكذوبة-؟ قال يعيش لها الجهابذة ».
فسبحان الله من سخر لدينه هؤلاء الأئمة والعلماء الجهابذة الحفاظ رحمهم الله ورضي عنهم
#المحدثين
#الحديث
من دعاء ابن مسعود رضي الله عنه
• قال سعيد بن منصور في الزهد (٦٢٧٥): نا حديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه -ابن مسعود-، قال: كان من دعائه: اللهم، اجعل لي من فضلك الذي أفضلت علي، ونعمائك التي أنعمت علي، وبلائك الذي ابتليتني به، أن تدخلني الجنة، اللهم، إني اسألك بفضلك وقدرتك، أن تدخلني الجنة. قال: وكان يعجبه البلاء ».
#الدعاء
▫️من اللطائف ما جاء في تفسير قوله تعالى:
{ وللرجال عليهن درجة }.
• قال الطبري في تفسيره: وقال آخرون: بل تلك الدرجة التي له عليها أن جعل له لحية وحرمها ذلك.
ذكر من قال ذلك:
(٤٧٧٧) - حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال، حدثنا عبيد بن الصباح قال، حدثنا حميد قال، {وللرجال عليهن درجة} قال: « لحية ».
فيقال لمن يحلق اللحية لماذا تنزل درجتك لدرجة النساء؟
#تفسير
أيعذبك الله على العبادة؟
• عن سعيد بن المسيب رحمه الله، أنه رأى رجلا يكرر الركوع بعد طلوع الفجر فنهاه، فقال: « يا أبا محمد أيعذبني الله على الصلاة؟ » قال: « لا، ولكن يعذبك على خلاف السنة ».
- رواه عبد الرزاق في مصنفه (٤٧٥٥)، والدارمي في مسنده (٤٤٢)، بإسناد قوي.
عن سفيان بن عيينة، قال: « قال رجل لمالك من أين أحرم؟ قال: من حيث أحرم رسول الله ﷺ فأعاد عليه مرارا، قال: فإن زدت على ذلك؟ قال: فلا تفعل فإني أخاف عليك الفتنة، قال: وما في هذا من الفتنة إنما هي أميال أزيدها، قال: إن الله يقول:﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾. قال: وأي فتنة في هذا؟ قال: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك أصبت فضلا قصر عنه رسول الله ﷺ، أو ترى أن اختيارك لنفسك خير من اختيار الله واختيار رسول الله ﷺ! ».
• وفي رواية قال: « وأي فتنة في ازدياد الخير! ...».
- رواه الخلال في جامعه كما في الباعث لأبي شامة المقدسي (١/٢١)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (٩٨)، والهروي في ذم الكلام (٤٦٣)، بأسانيد جياد.
#السنة
#البدعة
#المولد
تسارعوا إلى الجمعة
• قال عبد الله بن أحمد في السنة (٤٧٦): حدثنا محمود بن العباس الخراساني، نا عبد الله بن المبارك، أخبرني عبد الرحمن المسعودي، عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: « تسارعوا إلى الجمعة فإن الله عز وجل يبرز لأهل الجنة في كل جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون منه في القرب على قدر تسارعهم إلى الجمعة في الدنيا، فيحدث الله لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك، ثم يرجعون إلى أزواجهم فتحدثهم بما قد أحدث لهم، ثم دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه المسجد فرأى رجلين، فقال: رجلان وأنا الثالث وإن شاء الله أن يبارك في الثالث بارك ».
- صححه ابن خزيمة كما في التوحيد (٨٩٣/٢).
#الجمعة
قصيدة في الاعتقاد من 300 بيت تنشر محققة لأول مرة
تناولت مسائل الأسماء والصفات والذب عن الصحابة والتعريف بعلماء الإسلام والتحذير من الفرق البدعية
في كراهية قول المستأذن إذا قيل له: من أنت؟ فقال: أنا، وأنه يجب عليه ذكر اسمه
• قال البخاري في صحيحه (٦٢٥٠): حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك: حدثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر قال: سمعت جابرا رضي الله عنه يقول: « أتيت النبي ﷺ في دين كان على أبي فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فقال: أنا أنا كأنه كرهها ».
- ورواه مسلم (٢١٥٥).
• قال الخطيب في جامع أخلاق الراوي (٢٢٩): أخبرني الحسن بن أبي طالب، نا محمد بن عبد الله بن المطلب، نا عمر بن إسحاق بن أبي حماد الجويني القاضي، نا الحسن بن محبوب بن أبي أمية، قال: قدم علينا علي بن عاصم الواسطي ببغداد، فحدثنا في بعض مجالسه، قال: قدمت البصرة، فأتيت منزل شعبة، فدققت عليه الباب، فقال: من هذا؟ فقلت: أنا، فقال: يا هذا ما لي صديق يقال له: أنا. ثم خرج إلي فقال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: « أتيت النبي ﷺ في حاجة لي فضربت عليه الباب فقال: من هذا؟ قلت: أنا، فقال: أنا أنا كأن رسول الله ﷺ كره قولي هذا أو قوله هذا ».
ومن الطرائف في هذا الباب:
قال الخطيب في الجامع (٢٣٠): أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد الوزان، قال: حدثني جدي، نا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكيال، نا محمد بن يحيى النديم، نا أحمد بن يحيى، قال: « دق رجل على رجل الباب، فقال: من ذا؟ قال: ها أنا ذا، قال: يا ها أنا ذا ادخل، قال: فبقي لقب الرجل ها أنا ذا ».
والسنة في الاستئذان تكون هكذا:
• قال أحمد في مسنده (٢٩٩٢): حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حسن، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جاء عمر، فقال: « السلام على رسول الله، السلام عليكم، أيدخل عمر؟ ».
#الفقه
#الآداب
باب من صلى أربعا بعد العشاء كن في الأجر كمن صلاهن ليلة القدر
• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (٧٤٦٧): حدثنا ابن إدريس، عن حصين، عن مجاهد، عن عبد الله ابن عمرو، قال: « من صلى أربعا بعد العشاء كن كقدرهن من ليلة القدر ».
• وقال (٧٤٦٨): حدثنا محمد بن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة قالت: « أربع بعد العشاء يعدلن بمثلهن من ليلة القدر ».
• وقال (٧٤٦٩): حدثنا وكيع، عن عبد الجبار بن عباس، عن قيس بن وهب، عن مرة، عن عبد الله، قال: « من صلى أربعا بعد العشاء لا يفصل بينهن بتسليم عدلن بمثلهن من ليلة القدر ».
• وقال (٧٤٧٠): حدثنا وكيع، عن عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، عن تبيع، عن كعب بن ماتع، قال: « من صلى أربعا بعد العشاء يحسن فيهن الركوع والسجود عدلن مثلهن من ليلة القدر ».
• وقال (٧٤٧٢): حدثنا يعلى، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: « أربع ركعات بعد العشاء الآخرة يكن بمنزلتهن من ليلة القدر ».
• وقال (٧٤٧٣): حدثنا الفضل بن دكين، عن بكير بن عامر، عن عبد الرحمن بن الأسود، قال: « من صلى أربع ركعات بعد العشاء الآخرة عدلن بمثلهن من ليلة القدر ».
وذكر ابن نصر المروزي كما في مختصر قيام الليل (٩٢/١) عن علقمة والأسود -والد عبد الرحمن-: « من صلى أربعا بعد العشاء كن كمثلهن من ليلة القدر أو يعدلن بمثلهن من ليلة القدر أو كان له مثل أجرهن ليلة القدر ».
وهذا لم أقف على إسناده.
وفي الباب أحاديث مرفوعة وكلها لا تثبت إنما هذا الفعل ثابت عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
#النوافل
[ لو كانت بدعة المولد خيرا ما خصصتم بها دون أسلافكم ]
• عن ابن عون، قال: قال إبراهيم النخعي: « إن القوم لم يدخر عنهم شيء، فخبئ لكم، لفضل عندكم ».
- رواه الخلال في السنة (١٥٤٢)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (١٢٤٥)، وغيرهم بسند صحيح.
• قال صالح: وسألته -أي الإمام أحمد- عن قول إبراهيم: « ما دخُر عن قوم خُبئ لكم؛ لفضل عندكم؟ ».
قال: إن أصحاب النبي ﷺ لم يدخر عنهم.
- مسائل صالح (٢١٤).
• عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأوزاعي أنه ذكر البدع، فقال: « لو كان هذا خيرا ما خصصتم به دون أسلافكم، فإنه لم يدخر عنهم خير خبئ لكم دونهم لفضل عندكم، وهم أصحاب نبينا، والذين اختارهم الله عز وجل، وبعثه فيهم، ووصفه بهم، فقال جل وعلا: ﴿محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا، سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾ إلى آخر السورة ».
- رواه الآجري في الشريعة (٢٩٤)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (١٢١٦)، واللالكائي في السنة (٣١٥)، وغيرهم بسند صحيح.
• عن ابن الماجشون، أنه قال: قال مالك بن أنس: من أحدث في هذه الأمة اليوم شيئا لم يكن عليه سلفها فقد زعم أن رسول الله ﷺ خان الرسالة لأن الله تعالى يقول: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم لأسلام دينا﴾ فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ».
- رواه ابن حزم في الإحكام (٦/٥٨).
#البدع
#الاتباع