10791
وكالة الرأي الفلسطينية .. نافذتك على فلسطين
⭕ *بيان صحفي رقم (1019) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب 282 خرقاً لقرار وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ ما أسفر عن استشهاد 242 مواطناً وإصابة أكثر من 620 آخرين*
يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل سافر وممنهج، حيث ارتكب أكثر من (282) خرقاً منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أسفرت عن استشهاد (242) مدنياً، وإصابة (620) آخرين، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية. كما نفّذ الاحتلال (88) عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و(12) عمليات توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية متجاوزاً ما يُعرف بالخط الأصفر، إلى جانب (124) عملية قصف واستهداف و(52) عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلاً عن اعتقال (23) مواطناً في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
إننا ندين بأشد العبارات هذه الخروقات العدوانية المتكررة، ونحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية، مؤكدين أن استمرارها يُعدّ تهديداً واضحاً بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة.
كما ندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لإلزامه بوقف خروقاته فوراً واحترام التزاماته التي وقع عليها.
وندعو في الوقت ذاته إلى الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات والشاحنات التجارية كما نص عليه الاتفاق بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وكذلك إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح معبر رفح لإجلاء أكثر من 22,000 جريح ومريض للعلاج في الخارج، حيث يحتاج هؤلاء أكثر من نصف مليون عملية جراحية، لا تستطيع الطواقم الطبية في قطاع غزة إجرائها في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وكذلك إدخال مواد الإيواء من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لضمان منع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الاثنين 11 نوفمبر 2025
إننا ندين بأشد العبارات هذه الأكاذيب والحملة التضليلية التي تستهدف تشويه الواقع الإنساني في غزة والتغطية على جرائم الاحتلال المتواصلة، ونحمل الولايات المتحدة والقيادة المركزية الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المزاعم الكاذبة التي تقوّض مصداقية العمل الإنساني والإعلامي.
وندعو الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات التضليلية، وإلزام الاحتلال "الإسرائيلي" باحترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ التزاماته كاملة، بما في ذلك إدخال المساعدات والوقود والمستلزمات الإنسانية دون عوائق، وضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة.
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 السبت 1 نوفمبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1016) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *(بالأرقام والتفاصيل) التقرير الإجمالي لأعداد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة من 10 أكتوبر حتى 31 أكتوبر 2025*
في إطار المتابعة اليومية لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وحرصاً على إطلاع الرأي العام على حقيقة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ينشر المكتب الإعلامي الحكومي التقرير الإجمالي لأعداد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة من 10 أكتوبر 2025 حتى 31 أكتوبر 2025، وذلك بعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
📊 *تفاصيل الشاحنات الواردة إلى القطاع:*
بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة المذكورة 3,203 شاحنات، منها 639 شاحنة تجارية و2,564 شاحنة مساعدات، من بينها 84 شاحنة سولار و31 شاحنة غاز طهي.
🟩 *تصنيف الشاحنات التجارية جاء على النحو التالي:*
▪️ 293 شاحنة أغذية.
▪️ 220 شاحنة بضائع مختلفة.
▪️ 82 شاحنة ملابس.
▪️ 23 شاحنة أدوات منزلية.
▪️ 10 شاحنات معدات مختلفة.
▪️ 6 شاحنات محروقات.
▪️ 4 شاحنات للقطاع الصحي.
▪️ 1 شاحنة قطع غيار مركبات.
ويبلغ المتوسط اليومي لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات 145 شاحنة فقط، من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها يومياً وفقاً للاتفاق من ضمنها 50 شاحنة وقود ومحروقات، ما يعني أن نسبة التزام الاحتلال 24% من الكميات المفترض إدخالها.
وفيما يتعلق بشاحنات الوقود والمحروقات (السولار، غاز الطهي، البنزين)، فقد بلغ عدد ما دخل منها إلى قطاع غزة 115 شاحنة فقط من أصل 1,100 شاحنة يُفترض إدخالها خلال الفترة ذاتها، ما يعني أن نسبة ما تم توريده فعلياً 10% من الكميات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار سياسة التضييق والتعطيل المتعمد لإمدادات الطاقة الحيوية التي يحتاجها القطاع لتشغيل المستشفيات والمخابز والمرافق الأساسية.
إننا ندين بشدة تلكؤ الاحتلال "الإسرائيلي" في إدخال شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية، ونحمله المسؤولية الكاملة عن تفاقم وتدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار والإجراءات التعسفية التي تعيق تدفق المواد الأساسية.
وندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة للاتفاق، وكذلك الوسطاء، إلى التحرك العاجل لإلزام الاحتلال "الإسرائيلي" بتنفيذ ما تم التوقيع عليه، وخاصة في بند إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون قيود أو شروط، بما يضمن التخفيف من المعاناة المتفاقمة لشعبنا في قطاع غزة.
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 السبت 1 نوفمبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1014) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 256 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد المنيراوي*
ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (256 شهيداً صحفياً) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد أحد الصحفيين:
🎙 *الصحفي الشهيد/ محمد المنيراوي*
الذي يعمل صحفياً في صحيفة فلسطين
يُدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الصحفيين الجرحى.
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 الأربعاء 29 أكتوبر 2025
🛑 *تنويه مهم لأبناء شعبنا..*
في ضوء تكرار حوادث استشهاد وإصابة مواطنين جراء العبث في مخلفات جيش الاحتلال من المتفجرات والذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة؛ فإننا نهيب بكم جميعا الابتعاد الفوري عنها حال اكتشافها وعدم العبث بها مطلقا والتواصل الفوري على الرقم الوطني ١٠٩ الخاص بالعمليات المركزية للإبلاغ عن مكان هذه المخلفات.
*مع تحيات المكتب الإعلامي الحكومي*
🅾 *للتغطية الإعلامية – الأربعاء الساعة 10:00 صباحاً*
*ندعوكم لتغطية الفعالية الوطنية المهمة بخصوص مراسم دفن جثامين 54 شهيداً من شهداء شعبنا الذين احتجزهم الاحتلال الإسرائيلي*
📍 الزمان: الأربعاء 22 أكتوبر 2025
📍 المكان: المستشفى الميداني الجديد بمجمع ناصر الطبي
📍 التوقيت: الساعة 10 صباحاً
🔶 *حيث سيتخلل الفعالية ما يلي:*
◻️ كلمة للمكتب الإعلامي الحكومي وتتضمن توضيحاً رسمياً حول تسلم الجثامين، وظروف احتجازهم، وأدلة الإعدام والتعذيب، والتأكيد على الملاحقة القانونية للاحتلال أمام المحاكم الدولية.
◻️ أداء صلاة الجنازة على جثامين الشهداء – الشيخ الفاضل/ إحسان عاشور مفتي خان يونس.
◻️ انطلاق موكب تشييع الشهداء إلى المقبرة الجماعية في مدينة دير البلح، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.
◻️ مراسم الدفن الرسمية، وإنزال الجثامين إلى القبور برعاية اللجان المختصة.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة – فلسطين
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1009) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب 80 خرقاً منذ قرار وقف الحرب على غزة أسفرت عن 97 شهيداً و230 مصاباً بينها 21 خرقاً اليوم الأحد*
نُؤكّد أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب منذ الإعلان عن انتهاء الحرب على قطاع غزة سلسلة من الخروقات الخطيرة والمتكررة، بلغت حتى اليوم الأحد (80 خرقاً موثقاً)، في انتهاكٍ صارخٍ وواضحٍ لقرار وقف الحرب ولقواعد القانون الدولي الإنساني.
تنوّعت هذه الخروقات بين جرائم إطلاق النار المباشر على المواطنين، وجرائم القصف والاستهداف المتعمّد وتنفيذ أحزمة نارية، واعتقال عدد من المواطنين المدنيين، في ممارساتٍ تعكس استمرار النهج العدواني للاحتلال، ورغبته الواضحة في التصعيد الميداني، وتعطّشه الدائم للدماء والقتل.
ونُشير إلى أن هذه الاعتداءات نفّذها الاحتلال باستخدام الآليات العسكرية والدبابات المتمركزة على أطراف الأحياء السكنية، والرافعات الإلكترونية المزودة بأجهزة استشعار واستهداف عن بُعد، إضافة إلى الطائرات الحربية المقاتلة والطائرات المسيرة (الكواد كابتر) التي تواصل التحليق فوق المناطق السكنية بشكل يومي، وتنفّذ عمليات إطلاق نار واستهداف مباشر للمدنيين.
وقد تم رصد هذه الخروقات في جميع محافظات قطاع غزة دون استثناء، مما يؤكد أن الاحتلال لم يلتزم بوقف العدوان، ويستمر في سياسة القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
ونتيجة لهذه الخروقات، فقد ارتقى منذ توقيع قرار وقف الحرب (97 شهيداً) وأُصيب (+230 مواطناً) بجراح متفاوتة، جرّاء خروقات الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصلة.
نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الخروقات والانتهاكات، وندعو الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر، وحماية السكان المدنيين العزّل في قطاع غزة. كما نؤكد أن استمرار الصمت الدولي على هذه الانتهاكات يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه ضد المدنيين.
✍ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 الأحد 19 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1007) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
🔴 *دخول 480 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة أمس الأربعاء بينها 3 شاحنات غاز طهي و6 شاحنات وقود سولار*
نؤكد أن 480 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى قطاع غزة يوم أمس الأربعاء 15 أكتوبر عبر المعابر.
وتضمنت القافلة 3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات، في ظل الحاجة الماسّة لهذه المواد الأساسية نتيجة الحصار الطويل والدمار الواسع الذي خلّفته الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
ونشير إلى أن الكميات التي دخلت ما تزال محدودة جداً وهي عبارة عن نقطة في بحر الاحتياجات، ولا تلبّي أقل من الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لأكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، وأن القطاع بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات ينبغي أن تتدفق بشكل مستمر وكبير من شاحنات مساعدات ووقود وغاز طهي ومواد إغاثية وطبية بشكل عاجل ومنتظم وبدون توقف.
ونؤكد أن الجهات الحكومية تواصل تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية لتنظيم عملية إدخال المساعدات وتوزيعها بعدالة وبما يضمن وصولها إلى جميع المرافق الحيوية ولأبناء شعبنا الفلسطيني.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الخميس 16 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1005) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *70 مليون طن من الركام و20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد غزة تواجه أكبر كارثة إنشائية وإنسانية في التاريخ الحديث*
نُؤكد أن حجم الدمار والركام الناتج عن حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ عامين بلغ مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث، إذ تشير التقديرات الحكومية حتى منتصف شهر أكتوبر 2025 إلى وجود ما بين (65 إلى 70 مليون طن) من الركام والأنقاض. هذا الركام يضم آلاف المنازل والمنشآت والمرافق الحيوية التي دمّرها الاحتلال عمداً، مما حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً، وأدى إلى إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإنقاذ والإغاثة.
وستواجه عمليات إزالة الركام معوقات جسيمة أبرزها غياب المعدات والآليات الثقيلة نتيجة منع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخالها، وإغلاق المعابر بشكل كامل، إلى جانب المنع "الإسرائيلي" المتعمد لإدخال أي معدات أو مواد لازمة لانتشال الجثامين.
إن هذا الواقع المأساوي يفرض على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لفتح المعابر والتمكين من البدء الفوري بإزالة الركام وأنقاض المباني بعدما دمّرته آلة الحرب "الإسرائيلية".
كما وتشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 20,000 جسم متفجر لم ينفجر بعد، من قنابل وصواريخ ألقاها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، تمثل تهديداً كبيراً لحياة المدنيين والعاملين في الميدان، وتتطلب معالجة هندسية وأمنية دقيقة قبل بدء أي أعمال إزالة.
وفي هذا الإطار، فإننا أمام استحقاق مهم يتعلق بصياغة خطة شاملة لإدارة الركام، تشمل تحديد أماكن التكدس، والتعامل مع المخلفات الخطرة، ووضع تصور لإعادة التدوير والتخزين المؤقت بما يضمن إعادة الحياة إلى قطاع غزة بأمان وكفاءة بعد الكارثة الإنسانية الكبرى التي لحقت به.
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 الخميس 16 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1003) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
🔴 *دخول 173 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة أمس الأحد بينها 3 شاحنات غاز طهي و6 شاحنات وقود سولار*
نؤكد أن 173 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى قطاع غزة يوم أمس الأحد 12 أكتوبر عبر المعابر، وذلك في اليوم الأول عقب قرار وقف إطلاق النار.
وتضمنت القافلة 3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات، في ظل الحاجة الماسّة لهذه المواد الأساسية نتيجة الحصار الطويل والدمار الواسع الذي خلّفته الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
ونشير إلى أن الكميات التي دخلت ما تزال محدودة جداً وهي عبارة عن نقطة في بحر الاحتياجات، ولا تلبّي أقل من الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لأكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، وأن القطاع بحاجة إلى تدفق مستمر وكبير للمساعدات والوقود وغاز الطهي والمواد الإغاثية والطبية بشكل عاجل ومنتظم.
ونؤكد أن الجهات الحكومية تواصل تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية لتنظيم عملية إدخال المساعدات وتوزيعها بعدالة وبما يضمن وصولها إلى جميع أبناء شعبنا الفلسطيني.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الاثنين 13 أكتوبر 2025
🔴 *تنويه صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC):*
يؤكد المكتب الإعلامي الحكومي أن ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) حول "نشر حركة مقاتلين في الشوارع" و"تعيين محافظين من ذوي الخلفيات العسكرية وأنهم قادة في الجناح العسكري" هو معلومة كاذبة لا أساس لها من الصحة، وتحمل أفكاراً زائفةً وتضليلاً مقصوداً للجمهور. ونستهجن بشدة لجوء وسائل إعلام دولية إلى نشر مزاعم غير موثوقة دون الرجوع إلى الجهات الرسمية في غزة، مما يخلّ بمهنيتها بشكل واضح ويخدم الدعاية التي روّج لها الاحتلال "الإسرائيلي".
إن المكتب الإعلامي الحكومي يجدد دعوته لجميع وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والموضوعية، والاعتماد على المصادر الحكومية والرسمية المعتمدة في قطاع غزة، وعدم الانجرار وراء الروايات المضللة التي تهدف إلى تشويه الواقع وإرباك الساحة الداخلية الفلسطينية.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الأحد 12 أكتوبر 2025
لقد خرج شعبنا العظيم من حرب إبادة وحصار وتجويع ودمار هائل، ونشعر جميعاً بعمق جراحه ومعاناته، وندرك حجم الألم الذي يعيشه في تفاصيل حياته اليومية، ولذلك فإننا نتعامل مع هذه المرحلة بروح المسؤولية الوطنية والإنسانية، وبمنهج يقوم على رعاية المواطنين وتخفيف معاناتهم ومواساتهم وتعزيز صمودهم بكل ما نملك من إمكانات.
إننا نؤكد أن التعاون والانضباط والاستجابة للتعليمات الحكومية والإغاثية هو الطريق الآمن لتسريع جهود الإغاثة والإيواء واستعادة الخدمات الأساسية بصورة منظمة، بما يصون أمن المجتمع واستقراره.
وإذ نحيي صبر شعبنا الأسطوري وثباته العظيم، فإننا نؤكد أننا سنظل إلى جانبه، نواسيه، وندعمه، ونعمل بكل طاقاتنا لتأمين احتياجاته الأساسية من غذاء ودواء وإيواء وخدمات، ولن نتوانى عن أداء واجبنا الإنساني والوطني في حماية حقوقه وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
✳️ *وبعد هذا الاستعراض نؤكد على ما يلي:*
أولاً: نقف وقفة إجلال وإكبار أمام شعبنا العظيم الصامد المرابط، وننحني احتراماً لكل أمٍّ فلسطينية وأبٍ فلسطيني وطفلٍ فلسطيني، ونؤكد أن هذا الشعب الأصيل يستحق أن تُضمّد جراحه بكل وفاء وعدل وإنصاف.
ثانياً: ندين بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وكل الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال على مدار عامين كاملين/ ونحمله المسؤولية الكاملة عنها وعن تداعياتها.
ثالثاً: نطالب بضمان وقف فوري وشامل للإبادة بكل أشكالها بما يشمل القتل والقصف والتجويع والحصار والتهجير القسري.
رابعاً: نطالب برفع الحصار الكامل عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر فوراً لإدخال المساعدات دون قيود سياسية.
خامساً: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية والقانونية والمحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال وعدم منحهم أي حصانة سياسية أو قانونية.
سادساً: نطالب بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب والإبادة وضمان عودة جميع النازحين وتعويضهم.
سابعاً: نطالب بخطة عاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة بشكل شامل بتمويل عربي ودولي وفق آلية شفافة تضمن وصول الموارد إلى المدنيين.
ثامناً: نطالب بحماية الطواقم الطبية والإعلامية والإنسانية وفق اتفاقيات جنيف وإعادة جثامين الشهداء الذين سرقهم الاحتلال.
تاسعاً: نطالب بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال دون تأخير.
عاشراً: نطالب بإجلاء عاجل للمرضى والجرحى وخاصة الأطفال ومرضى السرطان لتلقي العلاج في الخارج.
إن أي إعلان عن وقف الإبادة الجماعية يجب أن يكون وقفاً حقيقياً وشاملاً لا صورياً، يُنهي الحصار، ويضمن المساءلة، ويكفل حياة كريمة وآمنة لشعبنا الفلسطيني الذي صمد عامين كاملين تحت القصف والتجويع والدمار والتهجير القسري.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء التام لجرحانا البواسل
الحرية العاجلة لمعتقلينا في سجون الاحتلال
التحية كل التحية لشعبنا الفلسطيني العظيم
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الجمعة 10 أكتوبر 2025
🛑 *دعوة لتغطية مؤتمر صحفي مهم:*
يدعوكم المكتب الإعلامي الحكومي لتغطية المؤتمر الصحفي المهم بمناسبة دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ومرور الذكرى الثانية للإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
📍 اليوم الجمعة 10 /10/ 2025
📍 الساعة 2:35 ظهراً
📍 أمام خيمة الصحفيين بمستشفى شهداء الأقصى
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الجمعة 10 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (998) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
🔴 *الاحتلال "الإسرائيلي" يُدمّر يومياً 240 دونماً وبئراً زراعياً ومزرعة أبقار أو دواجن ويُلحق خسائر بقيمة 96 مليون دولار كل يوم*
◀️ الاحتلال يُدمر 240 دونماً يومياً.
◀️ الاحتلال يُدمر بئر زراعية كل يوم.
◀️ الاحتلال يُدمر مزرعة أبقار أو دواجن يومياً.
◀️ الاحتلال أوقع خسائر بقيمة 96 مليون دولار يومياً.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة - فلسطين
الخميس 9 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (997) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
🔴 *منذ بدء العدوان.. الاحتلال "الإسرائيلي" يقتل 18 طالباً ويدمر 367 وحدة سكنية يومياً ويهدم 3 مساجد كل يومين*
◻️ الاحتلال قتل 18 طالباً وطالبة ومعلم واحد كل يوم.
◻️ الاحتلال هدم أكثر من مسجد واحد كل يوم.
◻️ الاحتلال هدم كلياً 367 وحدة سكنية كل يوم.
◻️ الاحتلال أفقد 394 أسرة مأواها كل يوم.
◻️ الاحتلال استهدف مركزاً واحداً للإيواء والنزوح كل 3 أيام.
◻️ الاحتلال دمر بئر مياه مركزي كل يوم.
◻️ الاحتلال دمر 7 كيلومتر شبكات كهرباء كل يوم.
◻️ الاحتلال دمر 959 متر شبكات مياه كل يوم.
◻️ الاحتلال دمر 959 متر شبكات صرف صحي كل يوم.
◻️ الاحتلال دمر 4,000 متر طرق كل يوم.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة - فلسطين
الخميس 9 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1018) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *الاحتلال يواصل سياسة الخنق: دخول 4,453 شاحنة فقط من أصل 15,600 شاحنة يفترض دخولها إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار بنسبة لا تتجاوز (28%)*
نُؤكد أن إجمالي ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار بلغ (4,453) شاحنة فقط من أصل (15,600) شاحنة كان يفترض دخولها حتى مساء الأربعاء 6 نوفمبر 2025، وفق ما نصت عليه ترتيبات وقف إطلاق النار والتفاهمات الإنسانية المصاحبة له.
وقد تضمنت هذه القوافل (31) شاحنة محمّلة بغاز الطهي، و(84) شاحنة من مادة السولار المخصصة لتشغيل المخابز والمستشفيات والمولدات والقطاعات الحيوية، رغم النقص الحاد والمستمر في هذه المواد الضرورية لحياة السكان اليومية، بعد عامين من القتل والحصار والتدمير الممنهج الذي خلّفته جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القطاع.
ويبلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل يومياً منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار (171) شاحنة فقط، من أصل (600) شاحنة يُفترض دخولها يومياً وفق البروتوكول الإنساني، ما يؤكد أن الاحتلال لا يزال يمارس سياسة الخنق والتجويع والضغط الإنساني والابتزاز السياسي بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
إن هذه الكميات المحدودة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية والطبية والمعيشية، ويحتاج القطاع بصورة عاجلة إلى تدفق منتظم لما لا يقل عن (600) شاحنة يومياً تشمل الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي ومستلزمات القطاع الصحي، لضمان الحفاظ على مكونات الحياة الأساسية للمدنيين.
وفي إطار سياسة تضييق التجويع، يحرم الاحتلال السكان المدنيين في قطاع غزة من أكثر من 350 صنفاً من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، حيث يمنع إدخال مواد غذائية رئيسية، من بينها:
1. بيض المائدة
2. اللحوم الحمراء
3. اللحوم البيضاء
4. الأسماك
5. الأجبان
6. مشتقات الألبان
7. الخضروات
8. المكملات الغذائية
9. إضافة إلى عشرات الأصناف التي تحتاجها السيدات الحوامل والمرضى وذوو المناعة الضعيفة
وفي المقابل، يسمح الاحتلال بدخول كميات أكبر من سلع عديمة القيمة الغذائية مثل: المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات المصنعة والشيبس، والتي تصل إلى الأسواق بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية بأكثر من 15 ضعفاً نتيجة تحكم الاحتلال "الإسرائيلي" بسلاسل الإمداد. وهذا يؤكد اعتماد الاحتلال سياسة هندسة التجويع والتحكم بالأمن الغذائي واستهداف حياة المدنيين بشكل مباشر.
إننا نجدد التأكيد على الاستعداد الكامل من قبل الجهات الحكومية في قطاع غزة والتي ينصبّ عملها على تقديم الخدمات الإنسانية فقط؛ استعدادها لتسهيل وتنسيق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الأممية والهيئات والمنظمات الإغاثية العربية والدولية، بما يضمن وصولها إلى جميع المحافظات والمراكز الحيوية ولصالح أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الخميس 6 نوفمبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1017) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *رداً على أكاذيب مُفبركة نُشرت على لسان القيادة المركزية الأمريكية بشأن مزاعم "نهب شاحنة مساعدات في غزة"*
نستنكر بأشد العبارات ما نشرته القيادة المركزية الأمريكية، حول ما زعمه من "قيام عناصر مشتبه بهم من حركة حماس بنهب شاحنة مساعدات إنسانية في شمال خان يونس". ونؤكد أن هذا الاتهام باطل تماماً ومفبرك من أساسه، ويأتي في إطار حملة تضليل إعلامي ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الأجهزة الشرطية الفلسطينية التي تقوم بواجبها الوطني والإنساني في تأمين المساعدات وحماية القوافل الإغاثية.
الأجهزة الشرطية في قطاع غزة هي جهة تولت مرافقة وتأمين المساعدات الإنسانية لفترة معينة عملت خلالها على إيصال هذه المساعدات إلى المخازن المخصصة لتوزيعها على الأسر الفلسطينية المحتاجة، وقد قدّمت أكثر من (1000 شهيد ومئات الجرحى) من عناصرها أثناء أداء مهامها في حماية المساعدات والكوادر الإنسانية، مما يدحض أي مزاعم بضلوعها في أعمال نهب أو سرقة. مع الإشارة إلى أن المؤسسات الدولية شهدت بأن الأجهزة الشرطية لم تشارك في عمليات سرقة، وأنها ساهمت بشكل واضح في منع السرقات، في حين فإن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" هي التي عملت بشكل ممنهج على استهداف الشرطة وعناصر الحماية المتطوعين في إطار السعي لتكريس الفوضى وتسهيل السرقات في القطاع.
إن المنظومة الشرطية تبذل أقصى جهود لضبط الأمور رغم استمرار العبث "الإسرائيلي" في الساحة الداخلية ضمن عدة أهداف تشمل هندسة التجويع عبر إعاقة وصول المساعدات لمستحقيها. وأن الاحتلال لا يزال يحمي العصابات الخارجة عن القانون التي تمارس السرقة والسطو وسمح لها بالتمركز في أماكن تحت سيطرته.
الاتهام الأمريكي ذاته يتضمن تناقضات جوهرية تؤكد زيفه، إذ تقول القيادة المركزية الأمريكية إنه "لاحظ قيام عناصر مشتبه بهم من حركة حماس"، ثم يقدم الاتهام وكأنه حقيقة مؤكدة دون أي دليل مادي أو مرجعية ميدانية، ودون ذكر اليوم أو التاريخ أو الساعة أو الموقع المحدد للحادثة الظاهرة في الفيديو والتي نشكك فيها بشكل واضح، في محاولة واضحة لتمرير معلومة مضللة للرأي العام.
كما نتساءل: من هم الشركاء الدوليون الذين أشارت إليهم القيادة المركزية الأمريكية دون ذكر أسمائهم؟ فكل المؤسسات الدولية العاملة في غزة؛ أكدت مراراً في بيانات رسمية أنه لا توجد أي حالات موثقة لسرقة أو نهب للمساعدات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بل إن اللصوص يتبعون لعصابات خارجة عن القانون يغذيها الاحتلال "الإسرائيلي" ويدعمها بالسلاح والدعم اللوجستي، بل إن تلك المؤسسات تشيد بالتعاون والتسهيلات التي توفرها الجهات الحكومية لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
أما الزعم بأن "الأجهزة الأمنية سرقت إسعافاً وشاحنة"، فهو افتراء فاضح لا يستند إلى أي تسجيل أو دليل، إذ لم يُعرض في الفيديو المزعوم أي مشهد يثبت ذلك، ما يؤكد أن الاتهام مبني على رواية مختلقة ومقصودة.
كما أن ادعاء القيادة المركزية الأمريكية بأن هناك "ما يقرب من 40 دولة ومنظمة دولية تعمل في غزة" هو تضليل آخر، إذ لا يتجاوز عدد المنظمات العاملة فعلياً في تقديم الإغاثة الإنسانية 22 منظمة فقط، يعاني معظمها من المنع والتضييق من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يعرقل إدخال المساعدات ويقيد حركتها بشكل ممنهج.
في المقابل، نتساءل: أين القيادة المركزية الأمريكية من الجرائم والاعتداءات اليومية للاحتلال "الإسرائيلي" منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ؟
• أين هي من رصد استشهاد 250 فلسطينياً (91% منهم من المدنيين)، بينهم 97 طفلاً و39 امرأة و10 من كبار السن؟
• وأين هي من رصد إصابة 579 مدنياً (99% منهم من المدنيين)، بينهم 193 طفلاً و131 امرأة و28 من كبار السن؟
• وأين هي من اعتقال الاحتلال 29 مدنياً خلال فترة وقف إطلاق النار وحتى الآن؟
• ومن توغلات الاحتلال اليومية وتجاوزه للخط الأصفر؟
• ومن منع إدخال المساعدات والوقود رغم نصوص الاتفاق؟ حيث لم يسمح الاحتلال إلا بإدخال 10% فقط من الوقود المطلوب و24% من إجمالي المساعدات المقررة.
• وأين هي من منع إدخال الاحتلال للمعدات الثقيلة اللازمة لانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض؟
• وأين هي من منع إدخال سيارات الإسعاف والدفاع المدني، ومن منع إجلاء الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج؟
• وأين هي من الانتهاكات الموثقة بحق الجثامين التي احتجزها الاحتلال وأعادها بعد تعذيبها وتشويهها؟
إن صمت القيادة المركزية الأمريكية عن هذه الجرائم اليومية، وتفرغها لنشر روايات مشبوهة ضد الأجهزة الشرطية الفلسطينية، يؤكد انحيازها الكامل للاحتلال "الإسرائيلي"، وفقدانها لمصداقيتها كجهة يفترض بها الحياد والمراقبة.
⭕ *بيان صحفي رقم (1015) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *الاحتلال "الإسرائيلي" يروّج رواية مضللة بنشر أسماء وصور أحياء على أنه قتلهم ويقتل خلال 12 ساعة 109 شهداء بينهم 52 طفلاً و23 امرأة*
يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" حملته الممنهجة في التضليل والتزوير ونشر الأكاذيب بهدف تشويه الحقيقة والتغطية على جرائمه المستمرة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة. فقد نشر الاحتلال قائمة تضم 26 اسماً، بينها 21 صورة، زعم أنها تعود لأشخاص قُتلوا خلال عدوانه الوحشي الأخير الذي مضى عليه 24 ساعة. وبعد التدقيق، تبين أن القائمة تحتوي على 3 أسماء غير صحيحة وغير عربية وغير واردة في السجلات الرسمية الفلسطينية، بالإضافة إلى أسماء وهمية لا وجود لها في الواقع، وبعضها لم يُرفق له صور على الإطلاق متعمداً.
كما تبين أن الاحتلال أدرج في القائمة أسماء لأربعة أشخاص لم يُستشهدوا ولم يكونوا متواجدين في مناطق الاستهداف أصلاً، وهم على قيد الحياة، فضلاً عن قيامه بإدراج أسماء مكررة بعد التلاعب في اسمها الثلاثي لتبدو وكأنها لأشخاص مختلفين. إضافة إلى ذلك، شملت القائمة أسماء لأشخاص قُتلوا في أماكن وأزمنة مختلفة تماماً عن المعلن، ما يوضح أن نشر هذه القائمة كان جزءاً من حملة تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى تبرير جرائم الاحتلال وشيطنة الضحايا.
وفي المقابل، ارتكب الاحتلال خلال الساعات الماضية مجازر مروعة راح ضحيتها (109 شهداء خلال 12 ساعة فقط ابتدأت من مساء أمس الثلاثاء حتى صباح اليوم الأربعاء)، من بينهم (52 طفلاً) و(23 امرأة) و(4 من كبار السن) و(7 من ذوي الإعاقة)، في جرائم إبادة ممنهجة تؤكد أن استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" يطال المدنيين الأبرياء بلا تمييز، ويبرهن أن الاحتلال يمارس سياسة القتل الجماعي كخيار ثابت وليس كحادث عارض.
إنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يمارس عدوانه على قطاع غزة بانتهاكٍ صارخ ومتعمد لمبدأي عدم التناسب والتمييز اللذين يشكلان جوهر القانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة. فبدلاً من التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، يتعمد الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بذريعة "الرد" أو "الدفاع عن النفس"، وهي ذرائع واهية لا تستند لأي أساس قانوني. كما أنّ القوة التدميرية المفرطة التي يستخدمها الاحتلال، وما ينتج عنها من قتلٍ للأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين وتدميرٍ للبنية التحتية، تمثل انتهاكاً سافراً لمبدأ التناسب، وتؤكد أن الاحتلال يعتمد سياسة ممنهجة في استخدام القوة العمياء ضد المدنيين العزّل.
إننا ندين بأشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية الممنهجة التي تجمع بين التضليل الإعلامي والقتل الميداني الجماعي، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي على قطاع غزة.
كما نطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الضامنة للاتفاق، والوسطاء، والمجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إرغام الاحتلال "الإسرائيلي" على الالتزام بما وقّع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الحرب على غزة فوراً، وضمان حماية المدنيين ووقف الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 الأربعاء 29 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1013) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب 125 خرقاً لقرار وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ ما أسفر عن استشهاد 94 مواطناً وإصابة أكثر من 344 آخرين*
يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل سافر وممنهج، حيث ارتكب أكثر من (125) خرقاً منذ دخول القرار حيز التنفيذ، أسفرت عن استشهاد (94) مدنياً، وإصابة (344) آخرين، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية. كما نفّذ الاحتلال (52) عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و(9) عمليات توغل لآلياته داخل الأحياء السكنية متجاوزاً ما يُعرف بالخط الأصفر، إلى جانب (55) عملية قصف واستهداف و(11) عملية نسف لمبانٍ مدنية، فضلاً عن اعتقال (21) مواطناً في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
إننا ندين بأشد العبارات هذه الخروقات العدوانية المتكررة، ونحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية، مؤكدين أن استمرارها يُعدّ تهديداً واضحاً بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة.
كما ندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لإلزامه بوقف خروقاته فوراً واحترام التزاماته التي وقع عليها.
وندعو في الوقت ذاته إلى الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وكذلك إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح معبر رفح لتحويل آلاف الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج، وكذلك إدخال مواد الإيواء من خيام وأغطية بلاستيكية وشوادر بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، لضمان منع تفاقم الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الثلاثاء 28 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1011) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *الاحتلال "الإسرائيلي" يحتجز جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين ويعيد 165 جثماناً معظمهم تعرضوا للتعذيب والإعدام الميداني*
نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار وتعظيم، وننحني احتراماً وتقديراً لشهداء شعبنا الفلسطيني العظيم، نقف احتراماً لرجال الدفاع المدني، وللطواقم الطبية، وللطواقم الصحفية والإعلامية، ولشعبنا الفلسطيني الكريم، ونعلن عن تنظيم هذه الفعالية الوطنية الكبرى التي سنعمل من خلالها على دفن جثامين (54) شهيداً من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين احتجزهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، حيث أعاد جثامينهم بعد أن ظهرت عليها آثار واضحة للتعذيب الوحشي والإعدام الميداني والتصفية الجسدية، في جريمة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة لاتفاقيات جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وهذه الجثامين التي سيتم دفنها اليوم هي جثامين كان من الصعب التعرف عليها وقد استوفت المدة المقررة، وبعد توثيقها وتوثيق متعلقاتها وعددها 54 جثة، سيتم دفنها في مقبرة بمنطقة دير البلح في قبور مرقمة ومعروفة.
حيث سيتم خلال هذه الفعالية أداء صلاة الجنازة على جثامين الشهداء بإمامة فضيلة الشيخ إحسان عاشور – مفتي محافظة خان يونس، ومن ثم انطلاق موكب تشييع الشهداء إلى المقبرة الجماعية في مدينة دير البلح بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، وكذلك ستكون مراسم دفن رسمية، حيث سيتم إنزال الجثامين إلى القبور بإشراف اللجان المختصة، وسيتم تلاوة سورة الفاتحة والدعاء للشهداء الأكرم منا جميعاً.
لقد أكدت الفحوصات الرسمية والمشاهدات الميدانية التي وثّقتها الجهات الحكومية والحقوقية أن الاحتلال ارتكب بحق الشهداء انتهاكات بشعة، من بينها:
• آثار شنق وحبال على أعناق عدد كبير من جثامين الشهداء الكرام.
• إطلاق نار مباشر من مسافة قريبة جداً، ما يدل على إعدامات ميدانية متعمدة.
• تقييد الأيدي والأقدام بمرابط بلاستيكية قبل ارتكاب جريمة القتل الميداني.
• عيون معصوبة وملامح تشير إلى اعتقال الضحايا قبل إعدامهم.
• سحق جثامين الشهداء تحت جنازير دبابات الاحتلال "الإسرائيلي".
• آثار تعذيب وحروق وكسور وجروح عميقة تؤكد ممارسة أساليب وحشية ضد المعتقلين.
إن هذه الجرائم الموثقة تُعد دليلاً قاطعاً على الإعدام خارج نطاق القانون، وتشكل انتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف الإنسانية والاتفاقيات الدولية، وبالتالي فإننا ندين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه الجريمة التاريخية الوحشية التي ارتكبت مع سبق الإصرار والترصيد والقصد، ونحمل الاحتلال "الإسرائيلي" وجميع الدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية الفظيعة.
نطالب المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية وكل المحاكم الدولية والمنظمات القانونية والحقوقية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة عاجلة، ومحاسبة قادة الاحتلال "الإسرائيلي" أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
ونُهيب بجميع وسائل الإعلام الوطنية والدولية المشاركة في التغطية الإعلامية الواسعة والعميقة لهذه الفعالية الوطنية الكبرى، في إطار توثيق مشهد الدفن الجماعي وتبيان حجم الجريمة للعالم، ودعم الجهود الفلسطينية في تجريم الاحتلال وملاحقته قانونياً وإنسانياً.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الأربعاء 22 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1010) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *دخول 986 شاحنة مساعدات فقط إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بينها 14 شاحنة غاز طهي و28 شاحنة سولار*
نؤكد أن إجمالي ما دخل إلى قطاع غزة منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار بلغ (986) شاحنة مساعدات إنسانية فقط من أصل (6,600) شاحنة يفترض دخولها حتى مساء أمس الاثنين 20 أكتوبر 2025، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في نصوص القرار.
وتضمنت القوافل الإنسانية (14) شاحنة محملة بغاز الطهي و(28) شاحنة سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات والقطاعات الحيوية المختلفة، في ظل النقص الحاد في هذه المواد الحيوية التي يعتمد عليها السكان بشكل مباشر للحياة اليومية، بعد أشهر طويلة من الحصار والتدمير الممنهج الذي خلّفته الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.
ونشير إلى أن متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يومياً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لا يتجاوز (89) شاحنة فقط من أصل (600) شاحنة يُفترض دخولها يومياً، ما يعكس استمرار سياسة الخنق والتجويع والابتزاز الإنساني التي يمارسها الاحتلال بحق أكثر من (2.4) مليون مواطن في غزة.
ونؤكد أن هذه الكميات المحدودة لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية، وأن القطاع بحاجة ماسّة إلى تدفق عاجل ومنتظم لما لا يقل عن (600) شاحنة مساعدات يومياً تشمل المواد الغذائية والطبية والإغاثية ووقود التشغيل وغاز الطهي، لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
كما نُؤكد على استعداد الجهات الحكومية مواصلة تنسيقها الكامل مع المؤسسات الإنسانية والإغاثية الدولية لتنظيم عملية إدخال المساعدات وضمان توزيعها على جميع المحافظات والمرافق الحيوية ولصالح أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الثلاثاء 21 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1008) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب 47 خرقاً بعد قرار وقف الحرب على غزة بينها 38 شهيداً و143 مصاباً*
نُؤكّد أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب منذ الإعلان عن انتهاء الحرب على قطاع غزة سلسلة من الخروقات الخطيرة والمتكررة، بلغت حتى اليوم (47 خرقاً موثقاً)، في انتهاكٍ صارخٍ وواضحٍ لقرار وقف الحرب ولقواعد القانون الدولي الإنساني.
تنوّعت هذه الخروقات بين جرائم إطلاق النار المباشر على المواطنين، وجرائم القصف والاستهداف المتعمّد، واعتقال عدد من المواطنين المدنيين، في ممارسات تعكس استمرار النهج العدواني للاحتلال رغم إعلان وقف الحرب.
ونُشير إلى أن هذه الاعتداءات نفّذها الاحتلال باستخدام الآليات العسكرية والدبابات المتمركزة على أطراف الأحياء السكنة، والرافعات الإلكترونية المزودة بأجهزة استشعار واستهداف عن بُعد، إضافة إلى الطائرات المسيرة (الكواد كابتر) التي تواصل التحليق فوق المناطق السكنية، وتنفّذ عمليات إطلاق نار واستهداف مباشر للمدنيين.
وقد تم رصد هذه الخروقات في جميع محافظات قطاع غزة دون استثناء، مما يؤكد أن الاحتلال لم يلتزم بوقف العدوان، ويستمر في سياسة القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
ومنذ صدور قرار وقف الحرب، ارتقى (38 شهيداً) وأُصيب (143 مواطناً) بجراح متفاوتة، جرّاء هذه خروقات الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصلة.
نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، وندعو الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر، وحماية السكان المدنيين العزّل في قطاع غزة.
✍ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 السبت 18 أكتوبر 2025
⭕️ *بيان صحفي رقم (1006) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔️ *الاحتلال "الإسرائيلي" يُعيد 120 جثماناً من الشهداء الفلسطينيين بعد احتجازهم.. وأدلة دامغة على تنفيذ إعدامات ميدانية وتعذيب وحشي*
نُعلن عن استكمال استلام (120) جثماناً من جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين احتجزهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها ضد شعبنا الفلسطيني، وذلك على ثلاث دفعات متتالية: (45 جثماناً يوم الثلاثاء، و45 جثماناً يوم الأربعاء، و30 جثماناً اليوم الخميس)، من بينهم عشرات الجثامين مجهولة الهوية لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
تُظهر الفحوصات الرسمية والوقائع الميدانية أن الاحتلال ارتكب جرائم قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج بحق عدد كبير من الشهداء الكرام الذين تمت استعادة جثامينهم، حيث تم توثيق ما يلي:
** آثار شنق وحبال واضحة على أعناق عدد من الجثامين.
** إطلاق نار مباشر من مسافة قريبة جداً، ما يؤكد عمليات إعدام ميداني متعمد.
** أيدٍ وأقدام مربوطة بمرابط بلاستيكية، في مشهد يوثق عمليات تقييد قبل القتل.
** عيون معصوبة وملامح تشير إلى تعرض الضحايا للاعتقال قبل إعدامهم.
** جثامين سُحقت تحت جنازير الدبابات "الإسرائيلية"، في انتهاك فاضح لكل القوانين الدولية.
** آثار تعذيب جسدي شديد على العديد من الجثامين، بما في ذلك كسور وحروق وجروح غائرة.
إن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني، وتؤكد أن الاحتلال استخدم سياساته الإجرامية في القتل خارج نطاق القانون والتصفية الجسدية للمعتقلين والمدنيين الفلسطينيين.
وندعو إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة عاجلة للتحقيق في هذه الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال، ومحاسبة قادته على جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الخميس 16 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1004) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 255 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي*
ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (255 شهيداً صحفياً) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد أحد الصحفيين:
🎙 *الصحفي الشهيد/ صالح الجعفراوي*
الذي يعمل صحفياً مع عدة وسائل الإعلام
يُدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وعصاباته الإجرامية ومعهم الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية كونها جاءت نتيجة وامتداداً للإبادة والعدوان على شعبنا الفلسطيني.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وعصاباته الإجرامية وردعهم وملاحقتهم في المحاكم الدولية على جرائمهم المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لتثبيت وقف الإبادة الجماعية، ولتوفير الحماية للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الصحفيين الجرحى.
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 الاثنين 13 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1002) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
🔴 *أكثر من 7000 موظف حكومي يشاركون في التحضيرات الواسعة لاستقبال الأسرى الأبطال المفرج عنهم من سجون الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار*
تسير التحضيرات الحكومية على قدم وساق لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الأبطال الذين سيفرج عنهم من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة أكثر من 7000 موظف حكومي من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وتشمل هذه الجهود تنسيقاً شاملاً بين الوزارات الصحية والخدمية والأمنية والإغاثية والإعلامية لضمان حسن التنظيم والاستقبال اللائق بأسرانا الأبطال الذين صمدوا فترات طويلة في وجه السجان "الإسرائيلي"، وبما يعكس التقدير الوطني والشعبي لهم.
إن هذه الاستعدادات تمثل جهداً وطنياً جامعاً تشارك فيه المؤسسات الحكومية كافة، في إطار خطة متكاملة تُعنى بالجوانب الإنسانية والخدمية والإدارية والإعلامية، لتأمين عملية الاستقبال وتوفير كل مقومات الراحة والرعاية للأسرى وعائلاتهم.
وتؤكد الحكومة أن استقبال الأسرى هو واجب وطني وأخلاقي، وأن هذه التحضيرات تأتي انسجاماً مع رسالة الوفاء والتقدير لتضحياتهم، ومع التزام الحكومة الراسخ بخدمة شعبنا الفلسطينية في كل الميادين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعكس وحدة الموقف الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وثوابته.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 الاثنين 13 أكتوبر 2025
⭕ *بيان صحفي رقم (1001) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
🔴 *الطواقم والوزارات الحكومية تنفذ أكثر من 5000 مهمة خلال الـ24 ساعة الماضية في مختلف محافظات قطاع غزة*
في مرحلة وطنية وإنسانية دقيقة أعقبت عامين كاملين من الإبادة الجماعية الممنهجة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد أكثر من (2.4 مليون) مدني فلسطيني في قطاع غزة، تواصل الطواقم والوزارات والأجهزة الحكومية عملها الدؤوب ليلاً ونهاراً من أجل خدمة أبناء شعبنا وتعزيز صموده، وتنفيذ التكليفات الوطنية والإنسانية ضمن خطة طوارئ شاملة تهدف إلى إعادة الحياة تدريجياً إلى القطاع.
*فقد أنجزت الجهات الحكومية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ما يزيد عن 5000 مهمة ميدانية وخدمية وإنسانية توزعت على مختلف القطاعات:*
◼️ (+1200) مهمة طبية وصحية نفذتها كوادر وزارة الصحة والمستشفيات والمراكز الميدانية، شملت إجراء عمليات جراحية مختلفة، وإسعاف جرحى ومرضى، ومتابعة الجرحى والمرضى المزمنين.
◼️ تنفيذ أكثر من (+850) مهمة إنقاذ وإغاثة من قبل فرق الدفاع المدني والطواقم الشرطية والبلدية، شملت انتشال شهداء، وإزالة أنقاض، وتأمين مناطق مدمرة.
◼️ (+900) مهمة خدمية نفذتها البلديات وسلطات المياه والكهرباء لإعادة تشغيل خطوط المياه والصرف الصحي، وإزالة الركام والنفايات، وفتح الشوارع من أحياء سكنية مختلفة.
◼️ (+700) مهمة إغاثية وإنسانية من قبل عدة وزارات ومؤسسات حكومية وجهات شريكة، تضمنت توزيع طرود غذائية، وتأمين تكايا طعام، ومواد إيواء على النازحين والمهدمة منازلهم.
◼️ (+650) مهمة مجتمعية في مراكز الإيواء والمدارس الميدانية لمتابعة لتنظيم عمليات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والفئات الهشّة.
◼️ (+700) مهمة لوجستية وتنظيمية وإعلامية ذات علاقة بوصول المساعدات وتوثيق النشاطات الميدانية وتوفير البيانات الدقيقة للجهات المحلية والدولية.
إن هذه الجهود الوطنية تُنفّذ بالتزامن مع حجم الدمار الهائل الذي خلّفه الاحتلال، والذي طال أكثر من (90%) من البنية التحتية المدنية، وأدى إلى تدمير (300 ألف وحدة سكنية) وتهجير (2 مليون) إنسان قسراً، وسط نقص حاد في الوقود والمياه والاتصالات والمواد الأساسية.
لقد أثبتت الكوادر الحكومية – رغم استشهاد أكثر من (8000) من موظفيها أثناء أداء واجبهم – أنها ما زالت تعمل بإرادة فولاذية ومسؤولية عالية تجاه أبناء شعبنا الكريم، لتؤكد أن غزة قائمة بإرادة وصمود أهلها ومؤسساتها التي لم تتوقف يوماً عن العطاء.
⭕ *وفي هذا السياق، فإننا في المكتب الإعلامي الحكومي نؤكد ما يلي:*
1. نثمّن عالياً صمود أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وتعاونهم مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية والإنسانية، ونهيب بهم الاستمرار في هذا التعاون لضمان سير العمل الميداني بسلاسة وأمان.
2. نؤكد أن المرحلة الراهنة تتطلب أقصى درجات الانضباط الوطني والمسؤولية المجتمعية، وأن الاستجابة للتعليمات الحكومية هي السبيل الأسرع لتسريع جهود الإغاثة والإيواء واستعادة الخدمات الأساسية.
3. نوجه التحية إلى جميع الطواقم الحكومية والطبية والإنسانية والبلدية والإغاثية والإعلامية التي تعمل على مدار الساعة رغم القصف ونقص الإمكانيات، ونعتبرهم خط الدفاع الأول عن كرامة الإنسان الفلسطيني وحياته.
4. نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتعزيز الدعم الميداني وتوفير الإمدادات اللوجستية العاجلة لتمكين المؤسسات من مواصلة عملها، وذلك من خلال رفع الحصار وفتح جميع المعابر فوراً دون قيود سياسية.
إن ما يقدمه أبناء شعبنا الفلسطيني من تضحيات في هذه المرحلة يعكس أسمى صور الصبر والصمود والإرادة الوطنية الراسخة في مواجهة جرائم الاحتلال، وإن الطواقم الحكومية ستواصل العمل بكل طاقاتها من أجل تخفيف معاناة المواطنين، وتأمين احتياجاتهم، وإعادة بناء ما دمّره العدوان.
✳️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة – فلسطين
📅 السبت 11 أكتوبر 2025
نص المؤتمر الصحفي الذي تلاه د. إسماعيل الثوابتة – مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي:
⭕ *بيان صحفي رقم (1000) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
🔴 *عامان كاملان على الإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، ونداء وطني لشعبنا للتعاون والانضباط لإنجاح مرحلة التعافي بعد اتفاق وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة*
يا شعبنا الفلسطيني العظيم، أيها الشعب الحر الأبي، أيها الأحرار حول العالم:
نقف اليوم أمام لحظة تاريخية فارقة بعد مرور عامين كاملين (735 يوماً) من أفظع الجرائم التي ارتُكبت في التاريخ المعاصر، ضد (2.4 مليون) مدني فلسطيني في قطاع غزة، الذين تعرضوا لإبادة جماعية ممنهجة شملت كل مظاهر الحياة: البشر والشجر والحجر والمؤسسات.
لقد ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" خلال هذه الفترة جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان وفق تعريفات القانون الدولي، استخدم فيها الغذاء والماء والدواء كسلاح حرب، وهدم البنية التحتية المدنية بنسبة (90%)، وسيطر على أكثر من (80%) من مساحة القطاع بالاجتياح والنار والتهجير القسري، الذي يعدّ جريمة ضد الإنسانية وضد القانون الدولي.
لقد ألقى الاحتلال أكثر من (200 ألف طن من المتفجرات) على قطاع غزة، وقصف منطقة المواصي أكثر من 150 مرة رغم زعمه أنها كانت "منطقة إنسانية آمنة"، ليؤكد أن استهداف المدنيين كان سياسةً ممنهجة لا خطأً عارضاً.
وخلال عامين فقط، بلغ عدد الشهداء والمفقودين حوالي (77,000) شهيدٍ ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من (67,000) شهيد، بينما (9,500) فلسطيني ما يزالون في عداد المفقودين. ومن بين الشهداء أكثر من (20,000 طفل) و(12,500 امرأة)، بينهم (9,000 أم) وأكثر من (22,400 أب)، إضافة إلى أكثر من (1,000) طفلٍ لم يتجاوزوا العام الأول من عمرهم، و(450) رضيعاً وُلدوا واستُشهدوا خلال الإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
كما ارتكب الاحتلال مجازر بشعة بحق أكثر من (39,000 أسرة)، بينها آلاف الأسر أُبيدت بالكامل أو لم ينجُ منها سوى فردٍ واحد، ليصبح أكثر من (55%) من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وفي جرائم استهداف الكوادر الإنسانية والخدمية، فقد استُشهد أكثر من (1,670) من أفراد الطواقم الطبية، و(140) من الدفاع المدني، و(254) صحفياً، وأكثر من (1000) من الدفاع المدني ورجال الشرطة المدنية أثناء عمليات الإنقاذ وتأمين المساعدات أو أداء واجبهم لخدمة شعبنا وأمنه، إضافة إلى استشهاد المئات من موظفي البلديات والعاملين في الإغاثة الإنسانية.
أما على صعيد الجرحى والمصابين، فقد بلغ عددهم قرابة (170,000) جريح، بينهم آلاف الجرحى بحاجة للتأهيل والعلاج في الخارج، إضافة إلى مئات حالات البتر، والشلل، وفقدان البصر. كما لا يزال أكثر من (6,700) معتقل فلسطيني يتعرضون للتعذيب الشديد في سجون الاحتلال، بينهم طواقم طبية وصحفية.
لقد تعرض القطاع الصحي إلى انهيار كلي بعد تدمير وإخراج (38 مستشفى) وعشرات المراكز الصحية وسيارات الإسعاف، وتعرضت خدمات الرعاية الصحية لأكثر من (788) هجوماً. كما دمّر الاحتلال (670 مدرسة) و(165 جامعة ومؤسسة تعليمية)، وقتل (13,500 طالب وطالبة) و(830 معلماً) و(193 عالماً وأكاديمياً)، في محاولة متعمدة لإبادة الوعي الفلسطيني.
وفي استهداف دور العبادة، دمر الاحتلال (835 مسجداً) كلياً، وعشرات المساجد جزئياً، واعتدى على (3 كنائس)، ودمّر (40 مقبرة) وسرق أكثر من (2,450 جثماناً)، وأقام (7 مقابر جماعية) داخل المستشفيات، في سلوك يعكس أقصى درجات الانحطاط الإنساني.
وعلى الصعيد الإسكاني، دمّر الاحتلال قرابة (300,000 وحدة سكنية) كلياً و(200,000) أخرى بشكل بليغ أو جزئي، ما أدى إلى تهجير نحو (2 مليون) إنسان قسراً، وتكدسهم في خيام مهترئة غير صالحة للعيش، عاشوا فيها ظروفاً قاسية إلى أبعد الحدود.
أما في ملف التجويع، فقد أغلق الاحتلال معابر القطاع لأكثر من (600 يوم) ومنع دخول مئات آلاف الشاحنات، واستهدف عشرات تكيات الطعام ومراكز توزيع الغذاء، ما أدى إلى استشهاد أكثر من (460) مدنياً بسبب الجوع وسوء التغذية، وأكثر من (2,600) من المجوّعين في "مصائد الموت" المزعومة للمساعدات.
لقد بلغت الخسائر الأولية المباشرة لكافة القطاعات الحيوية أكثر من (70 مليار دولار)، وهو ما يعكس حجم الدمار الشامل والممنهج الذي تعرض له قطاع غزة على مدار عامين كاملين من الإبادة الجماعية.
وفي ضوء توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ومع بدء مرحلة جديدة من العمل الوطني والإنساني، فإننا نوجه نداءً وطنياً إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم للتعاون الكامل مع الأجهزة الحكومية والإنسانية في أداء التكليفات الميدانية والمهنية المطلوبة في جميع القطاعات، كلٌّ في موقعه، بما يعزز صمود شعبنا ويسهم في إعادة الحياة تدريجياً إلى قطاعنا الصامد.
⭕ *بيان صحفي رقم (999) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
🔴 *نداء وطني: نحث أبناء شعبنا العظيم على التعاون والانضباط لإنجاح مرحلة التعافي بعد اتفاق وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة*
في أعقاب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ومع بدء مرحلة جديدة من العمل الوطني والإنساني في قطاع غزة، ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الحكومية والإنسانية، من أجل القيام بالتكليفات الميدانية والمهنية المطلوبة منهم في جميع التخصصات، كلٌّ في موقعه، وبما يعزز صمود شعبنا ويُسهم في إعادة الحياة إلى قطاعنا الصامد.
لقد خرج شعبنا الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ودمار هائل، ونشعر جميعاً بعمق جراحه ومعاناته، وندرك حجم الألم الذي يعيشه في تفاصيل حياته اليومية، ولذلك فإننا نتعامل مع هذه المرحلة بروح المسؤولية الوطنية والإنسانية، وبمنهج يقوم على رعاية المواطنين وتخفيف معاناتهم ومواساتهم وتعزيز صمودهم بكل ما تملك من إمكانات.
إننا نؤكد أن التعاون والانضباط والاستجابة للتعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية والإغاثية هو الطريق الآمن لتسريع وتسهيل الجهود الخدماتية المقدمة لأبناء شعبنا، وضمان استعادة الحياة بصورة تدريجية ومنظمة، بما يحقق مصلحة الجميع ويصون أمن المجتمع واستقراره.
وإذ نُحيي صبر شعبنا الأسطوري وثباته العظيم، فإننا نؤكد له أننا سنظل إلى جانبه، نواسيه، وندعمه، ونعمل بكل طاقتنا لتأمين احتياجاته الأساسية من غذاء ودواء وإيواء وخدمات، ولن نتوانى عن أداء واجبنا الإنساني والوطني في حماية حقوقه وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 الجمعة 10 أكتوبر 2025
🔴 *بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة:*
📢 *نداء عاجل إلى أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني خلال رحلة العودة من مناطق النزوح:*
تحذر اللجنة الوطنية العليا للإسعاف والطوارئ أبناء شعبنا الفلسطيني من الاستعجال في العودة إلى المناطق المنكوبة، وتؤكد ضرورة الالتزام الكامل بتعليمات السلامة وتوجيهات الجهات المختصة، وذلك حفاظاً على أرواح المواطنين وسلامتهم، وبالتالي نود التأكيد على ما يلي:
1️⃣ عدم الاستعجال بالعودة إلا بعد التأكد التام من صدور تعليمات من الجهات الرسمية وانسحاب قوات الاحتلال ومن سلامة الطرق والمسارات.
2️⃣ تجنب التجمعات والتزاحم أثناء العودة، والالتزام الصارم بتوجيهات الجهات الرسمية المختصة.
3️⃣ سيتم نشر مركبات الإسعاف على طول خط العودة لتقديم الخدمات الطبية والإنسانية، بدءاً من محطة التحلية شمال القرارة وحتى مفترق النابلسي على شارع الرشيد/البحر.
4️⃣ فرق الإسعاف والطوارئ ستكون إلى جانب أبناء شعبنا في كل موقع، وستواصل تحركاتها الميدانية لتقديم الخدمات الطبية العاجلة أينما دعت الحاجة.
5️⃣ تتقدم اللجنة الوطنية العليا للإسعاف والطوارئ بجزيل الشكر والتقدير لضباط الإسعاف والمسعفين الأبطال من وزارة الصحة، والدفاع المدني، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والخدمات الطبية، على جهودهم البطولية المتواصلة في خدمة أبناء شعبنا في هذه الظروف الصعبة.
*اللجنة الوطنية العليا للإسعاف والطوارئ*
قطاع غزة – فلسطين
الخميس 9 أكتوبر 2025
🔴 *بيان توجيهي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص التنقل والحركة بالتزامن مع قرار وقف إطلاق النار:*
*يا شعبنا الفلسطيني العظيم:*
في ضوء ما يُتداول حول قرار وقف إطلاق النار، نؤكد على أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تنقلاتهم وتحركاتهم، وعدم الاطمئنان التام حتى صدور إعلان رسمي واضح ومؤكد من الجهات الفلسطينية المختصة.
كما نُهيب بجماهير شعبنا عدم التحرك على شارعَي الرشيد وصلاح الدين من الجنوب إلى الشمال أو من الشمال إلى الجنوب أو في محيطهما، إلا بعد صدور تعليمات رسمية تضمن سلامة المواطنين، وذلك تحسباً لأي خروقات أو أعمال غدر أو استهداف قد يقدم عليها الاحتلال "الإسرائيلي" في ساعة الصفر.
*إن الحفاظ على الأرواح أولوية وطنية ومسؤولية جماعية، ووعي شعبنا وحرصه الدائم على التزام التعليمات الرسمية هو صمام الأمان في هذه المرحلة الحساسة.*
✍️ *المكتب الإعلامي الحكومي*
📍 قطاع غزة - فلسطين
📅 الخميس 9 أكتوبر 2025