تذكير ببعض الأبجديات:
١- المقاومة في غزة تخوض معركة كبرى ضد عدو للإسلام محتل للأرض يهدف لمزيد من التوسع والهيمنة، والواجب تجاهها النصرة التامة.
٢- المقاومة في غزة ليست معصومة من الخطأ لا قبل الطوفان ولا بعده، والمشكلة ليست في تقديم النصيحة لهم ولا في إنكار شيء من الخطأ -بل هذا من تمام النصرة-، وإنّما الإشكال في الطعن والإسقاط والتخوين، والذي يتوافق مع إرادة مشروع التصهين العربي الذي يسخر كل جهده لهذا التشويه والإسقاط.
٣- اللغة التخوينية المتصاعدة في شبكات التواصل (ضدّ المقاومة في غزة أو ضدّ من يقاوم المشروع الإيراني) يجب محاربتها وإيقافها، وهذا من إنكار المنكر ومن واجبات الوقت الحتمية.
والله المسؤول أن يجمع كلمة المؤمنين على الحق وأن يخزي أعداءهم.
أخوف ما ينبغي أن يخافه المصلح في شبكات التواصل: أن يكتب الكلمة لغير وجه الله تعالى تطلباً لرضا الخلق وتثبيتا للمكانة الشخصية عند الناس.
الكلمة أمانة،
والإصلاح رسالة،
والله يعلم ما في السرائر.
وبمناسبة القنوات المفيدة، فهذه قناة ثمينة
وهي قناة الشاب الصاعد صاحب النفع والقلم المفيد، عبد الله:
(أنصح طلاب البرامج بمتابعته)
/channel/abdullah_khateb
ليلة عصيبة وصعبة عاشها أهل غزّة.. ولا يزال القصف الشديد مستمرا إلى هذه اللحظة.
فرحم الله من لم ينسهم في دعائه ودعمه ونصرته.
تعليق على بعض ما جرى الأسبوع الماضي حول فيديو أحداث لبنان وخطورة المشروع الصهيوصليبي والمشروع الإيراني وما إلى ذلك..
Читать полностью…طلاب البرامج ..
الله الله في تفقد إخوانكم وزملائكم في لبنان، والسؤال عن أحوالهم في هذه المحنة التي تعصف بهم تحت وطأة العدوان الصهيوني ..
اللهم إنا نسألك أن تحفظهم بحفظك، وأن ترفع عنهم البلاء والعدوان.
لا تنسوهم من دعواتكم ..
كلمة الشيخ عبد الله العجيري فيما يتعلق بالفتنة الحاصلة في الموقف من أحداث لبنان:
https://youtu.be/3q4HjosNenM?si=2iwaQQDIkQEABxV3
كل من يؤمن بخطورة المشروعين [الإيراني والصهيوني] ويقرر ذلك في مجموع مواقفه، ثم يتخذ موقفا جزئياً قد يبدو مخالفاً في هذه الأحداث فيجب إعذاره وعدم إسقاطه؛ لأن الأحداث ملتبسة ومركّبة وفيها فتنة، وقليل من الناس من ينظر إلى مجموع المعطيات في المشهد.
اتقوا الله في بعضكم يا أمة محمد ﷺ
ولا تزال التوقعات -والله أعلم- لاشتعال الأحداث أكثر من ذلك بكثير،
ومن المهم قراءة الأحداث من مختلف الزوايا، والاستفادة من قراءة المتمكنين ذوي الولاء الصحيح للأمة.
ودعك ممن يُِبسّط قراءة الواقع بمنظار حدّي ساذج؛ فالعالم كله يقف على أطراف أصابعه اليوم.
وهذه المرحلة لها ما بعدها في التاريخ الحديث،
وسيندم فيها الذين يعيشون في عوالمهم الوردية الآمنة بعيداً عن التزود والاستعداد.
ونحن موقنون أنّ الله تعالى يدبّر لهذه الأمة المكلومة ويمكر لعباده الصالحين المظلومين المستضعفين الساعين لإعلاء كلمته، والذين يجب عليهم أن يتطلبوا الرشد في العمل، واليقظة الموصلة إلى حُسن الاستثمار للأحداث، مع الصدق والإخلاص والتوكل.
بوادر وبشائر طيبة من السودان في طرد عصابات الإفساد السريع من بعض المناطق المهمة فنسأل الله تعالى أن يتم النعمة ويكسر شوكة المفسدين.
لا تستهينوا بالدعاء بهزيمة عصابات الدعم السريع وبأن يهيئ الله للسودان الجريح من يقوده إلى السكينة والأمان والإيمان.
بعد الشرح المطول الذي قدمته في مقطع مصور حول ملابسات الموقف في لبنان والذي تناولت فيه القضية من جهات كثيرة: وقف البعض عند نقطة (ترجيح خطورة المشروع الصهيوصليبي على المشروع الإيراني).
ومع كوني بينتُ خطورة المشروع الإيراني بشكل واضح ومفصّل في نفس المقطع؛ إلا أن البعض قابل هذه النقطة تحديدا بردود مطولة وفي بعضها شدّة في الرد، وبعضُها مبني على معطيات ناقصة في قراءة الواقع وظنون وآراء سريعة مبنيّة على زاوية نظر محدودة، ولا يخلو بعضها الآخر من حجج جيدة.
ومع كون هذه القضية واضحة بالنسبة لي غاية الوضوح، ولا مجال للمقارنة -برأيي- بين المشروعين في الخطورة ولا في الإمكانات ولا في معطيات التاريخ الحديث ولا في الهيمنة على المنطقة ولا في التأثير الشمولي على مختلف المستويات الدينية والسياسية والاقتصادية، -بل حتى المشروع الإيراني نفسه لولا المساحة التي أتاحها له المشروع الغربي (الداعم للكيان المحتل في مختلف القرارات المصيرية في المنطقة) لما استطاع التمدد في البلدان العربية-
إلا أنه ومع ذلك كله فالمسألة يسيرة وقابلة للاختلاف وهي مساحة اجتهادية، وأعجبني بعض من تعقب هذه النقطة في المقطع بلغة هادئة فيها مراعاة لكون هذه المساحة اجتهادية، بخلاف من ضخّم الموضوع وحمّله ما لا يحتمل،
والمهم هو الإقرار بخطورة المشروعين؛ والسعي لنصرة المشروع الإسلامي الصحيح وعدم تمزيق الصف السنّي، واتخاذ الأسباب الصحيحة الموائمة للواقع وتحقيق الموازنات الصحيحة للنوازل، ومعرفة واجب الوقت وتقديم جواب للأمة في مختلف مناطقها بمراعاة مختلف ظروفها لا بمراعاة ظرف بلد واحد فقط.
الانقسام بين الجبهتين السنّيتين: "الفلسطينية والسورية" أمر خطير جداً -يكاد يضاهي في خطره خطر الحرب من العدو الخارجي-ويتطلب خطابا عاقلا يجمع القلوب ويقارب بين الصفوف -إن لم يوحدها-.
الكلّ مُصاب ومكلوم ومظلوم، وليست الحرب في إحدى المنطقتين بأقل شدّة من الأخرى.
ومع وضوح الحق في كل قضية بذاتها منفصلة عن الأخرى إلا أن اشتراك طرف ثالث بموقفين متناقضين في كل قضية بعكس موقفه من الأخرى أوجب حالة من الالتباس عند الطرفين.
ونظراً لكون الحال حال حرب ودماء وأعراض فإن الشعور قد يحكم قبل الرأي.
وإذا صعب عليك تقدير الموقف ومعرفة الصواب في كل الأحداث فإن هناك مجموعة من المحكمات يجب الوقوف عندها، وعدم تجاوزها، ومنها:
١- عدم نصرة الظالم على المظلوم.
٢- عدم تعزيز حالة الانقسام بين الجبهتين السنّيّتين بأي شكل من الأشكال؛
فتجنّبْ لغة التخوين والسب والشتم والإسقاط، إلا في حال واحدة، وهي حالة الوقوف الصريح مع الظالم "ضد المظلوم"، فهنا يستحق الأمر الإنكار الشديد، وما سوى ذلك يجب أن نفهم مقدار الالتباس الحاصل عند الكثير بسبب اشتباك الأطراف.
قال ربنا ومولانا وخالقنا سبحانه:
﴿یـٰأیها ٱلذین ءامنوا ٱتقوا ٱلله حق تقاتهۦ ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون وٱعتصموا بحبل ٱلله جمیعا ولا تفرقوا وٱذكروا نعمت ٱلله علیكم إذ كنتم أعداء فألف بین قلوبكم فأصبحتم بنعمتهۦ إخو ٰنا وكنتم علىٰ شفا حفرة من ٱلنار فأنقذكم منها كذ ٰلك یبین ٱلله لكم ءایـٰتهۦ لعلكم تهتدون﴾
تشويقة سلسلة المنهج الإصلاحي من سورتي الأنفال والتوبة:
التشويقية الأولى | الأنفال
https://youtu.be/X7mJVnHHWlk?feature=shared
نبشركم أنه ستصدر قريبا سلسلة بعنوان:
(المنهاج الإصلاحي من سورتي الأنفال والتوبة)
بإذن الله تعالى.
وقد تم تسجيل مجالس تدارس سورة الأنفال في سبع حلقات، وستأتي مجالس سورة التوبة إن شاء الله.
—-
وفي هذا المقطع فائدة عن معنى مركزي في سورة الأنفال يهم العاملين لدين الله والناصرين لكلمته.
مع هذا المستوى المزري في شبكات التواصل وما يُلاحَظ من التشرذم والانفعال والسير وراء العاطفة وعدم القدرة على فهم السياقات، بل وعدم الاستعداد النفسي لفهم أبسط أبجديات الكلام وتطبيق أدنى مستويات حسن الظنّ، ومع التعامل السيء مع أخطاء بعض العاملين في الساحة بالإسقاط والتخوين= تزداد المسؤولية على النخبة الواعية التي تتربّى اليوم على الأركان الأربعة: العلم والإيمان والوعي والمنهج الإصلاحي؛ لتكون أملاً بين كل هذا الركام؛ فإنّ المرض المستشري والانقسام المتزايد في الصفّ السنّي نذير شؤم ودليل شرّ.
فالله الله يا حمَلَة الإصلاح وروّاد الأمل في جمع كلمة الأمّة وترميم جراحها وضبط بوصلتها ونصرة قضاياها.
هذا؛ وإنّ صناعة المصلحين الواعين لم تعد خيارا ترفيّاً تكميليّاً بل هو ضرورة واجبة.
بعد عامٍ من تزايد الآلام والعذابات والمحن التي يمر بها إخواننا في غزة الجريحة، كنا نأمل أن يتحقق فينا قول القائل: "لمّت الآلام منا شملنا"، ولكن للأسف، لم تزدنا تلك الآلام والعذابات والجراحات إلا فرقةً وتشرذمًا!
يا لشماتة العدو بنا، إي والله!
- في هذا الزمن الذي اشتد فيه عدوان الصهاينة وطال كيدهم ومكرهم، وظهرت فيه نيّتهم التوسعية المهددة للمنطقة كلها، والمبشّرة بشرق أوسط جديد، وصمدت فيه المقاومة الفلسطينية وحاضنتها في غزّة عاماً كاملاً، محتسبين مؤمنين مسلّمين محسنين الظن بربهم سبحانه، مع كل ما أصابهم في سبيل الله، فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا.
- وفي هذه الظروف الشديدة التي برز فيها النفاق، واستحكم فيها أهل الباطل بأدواتهم، وكثر الخاذلون، وقلّ الناصرون، وظهرت فيها بعض الأصوات الشرعية المشوهة، وخُدَّرَتْ فيها الشعوب بأنواع الملهيات، وقُيّدَت بأنواع المقيِّدات: تفتقد الساحة كثيراً من علماء أهل السنة ورموزهم وقادة مصلحيهم والفاعلين المؤثرين منهم، الذين حُيِّدوا عن نصرة غزّة بسبب حرب شرسة مستمرة عليهم في العقدين الماضيين شاركت فيها ثلاثة أطراف:
١-المحتلّ الغربي.
٢-بعض الأنظمة السياسية "السنّيّة".
٣-المشروع الإيراني وأذرعه.
- ومع هذا الخلوّ للساحة، والضعف العام، والتغييب للرموز، برزت بعض الأحزاب الشيعية في نصرة غزة، ضمن تحالف شكّل محوراً لتحقيق هذا الهدف،
وصاحَبَ هذا البروزَ تمجيدُ بعض أهل السنة لهذه الأحزاب، وغسلُ سجلّ جرائمهم في حقّ أهل السنّة، وتزكيتهم شرعيّاً على مواقفهم في نصرة غزة.
وبهذه التزكية الشرعية ينتقل الموقف من الشعور الفطريّ والتحالفات السياسية إلى الفتنة الدينية التي تهدد بازدياد خطر التشيّع في المنطقة؛ فقد نشهد -بسبب ذلك- موجة تشيّع قادمة تلفح كثيراً من شباب الأمة، وتهوي بعقيدتهم ورأس مال إيمانهم، بسبب العاطفة الشعورية التضامنية.
وهذه فتنة عظيمة؛ يجب التحذير والوقاية منها.
- والتحذير من هذه الموجة -مع أهميته في هذا الوقت- لا ينبغي أن يشغلنا عن القضية الأصل، وعن الواجب الأهم وهو نصرة غزّة ومقاوميها الأبطال وأهلها الثابتين، الذين سطروا أعظم النماذج في الصبر والصدق والثبات.
- وهذا المشهد الشمولي المركّب والمعقّد ينبغي معه زيادة الوعي بأسباب غياب المكوّنات السنّيّة عن هذه النصرة وبيان الثالوث الشرس الذي التهمها خلال العقدين الماضيين، والذي سبقت الإشارة إليه في هذا المقال.
والأهمّ من ذلك: ينبغي السعي الحثيث لاستعادة قدرة الأمة على الفعل من جديد، والتفافها حول رموزها الصادقين،
وإدراك خطورة التقييد الحالي للسياقات السنّيّة فهو شرّ ووبال على قضايا الأمة عموما، وعلى عقيدة شبابها خصوصا.
ونسأل الله أن يحفظ غزة وأهلها وينصرهم نصرا مؤزرا وأن يحفظ المسجد الأقصى من كيد الصهاينة، وأن يذل أعداءه وأعداء أمة نبيه ﷺ من المنافقين والمجرمين.
الحمد لله رب العالمين..
- تمّ إنهاء الحزمة الأولى من سلسلة (خير القرون) والتي تتألف من ٣٥ حلقة، ابتدأت من يوم وفاة النبي ﷺ إلى أواخر زمن عثمان رضي الله عنه (ما قبل الفتنة)
- هذه السلسلة مادة علمية منهجية تربوية لدراسة القرون الثلاثة الأولى المفضّلة [قرن الصحابة - التابعين - تابعي التابعين] من مختلف الجوانب والجهات.
- من أهم أهداف السلسلة: إبراز المعيار الصحيح للانتماء للسلف، ببيان عدم انحصاره في الجانب العقدي وحده، وإنما بالموافقة في عامة المركزيات الكبرى التي ميّزت مرحلة القرون الفاضلة، وخاصة جيل الصحابة منهم، ومن أبرزها: العمل الدؤوب في نصرة الإسلام وتمكينه وجهاد أعدائه.
- ومن أهداف السلسلة: تثبيت صحة منهج أهل السنة ودحض أصول الرواية الشيعية المتعلقة بالصحابة وأهل البيت.
- ومن أهدافها: إبراز آثار التربية النبوية في جيل الصحابة، وإبراز دور الصحابة في نقل العلم وتربية الجيل التالي.
- ومن أهدافها: الدراسة المفصّلة لسير الصحابة والتابعين وتابعيهم، والوقوف عند دقائق أحوالهم، وإظهار جوانب الاقتداء بهم، وإبراز الأسماء غير المشهورة منهم.
- ومن أهدافها: دراسة نشأة العلوم الإسلامية وتطورها وبيان علائقها.
- الحزمة الثانية ستبدأ من بداية أحداث الفتنة في زمن عثمان رضي الله عنه إلى نهاية مرحلة حكم عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه. (وقد يتأخر البدء بها إلى حينٍ إن شاء الله)
- ستقرر هذه الحزمة الأولى كاملةً في بعض البرامج التعليمية الإلكترونية بإذن الله تعالى، ومنها البناء المنهجي.
- هذا الرابط يجمع الحلقات الخمسة والثلاثين جميعًا:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRkZaCb5SVAxuUcngQ2v3t3&feature=shared
خدمة كاملة ومميزة لسلسة خير القرون عبر هذا البوت؛ نسأل الله البركة والقبول، وأن يجزي من أعده خيرا:
@khair_al_qurun_mawad_bot
هذه نقاط مُركّزة حول أهم واجبات المرحلة:
١- جمع الكلمة السنّيّة ونبذ التفرق والتنازع وتوسعة أسباب الاجتماع والإعذار.
ومن أدنى الواجبات العملية في ذلك: محاربة لغة التخوين والإسقاط المنتشرة في شبكات التواصل.
ومن أعلى الواجبات في ذلك: تحقيق حالة التناصر بين الرموز الصالحة.
ويكفي هذا التناصر عن تحقيق حالة الاتحاد الشمولي الذي لا يُنتَظَر في هذه المرحلة.
ومن فقه المرحلة الواجب: تقديم مصلحة الاجتماع ولو على المفضول في مقابل نبذ التفرق ولو على تحقيق الفاضل.
٢- تقوية المكوّنات السنيّة الداخلية [ابتداء بالتقوية المنهجية | ثم بالتقوية الشمولية البنائية للكوادر | ثم بسد الفراغ والثغور في الواقع] وعدم التأخر في هذا الواجب.
٣- الاستثمار السريع للممكنات الحالية بغرس ما يمكن من البذور وتقوية ما يمكن من الزروع وحرث مزيد من الأراضي الصالحة. فإن تغير مستوى الأسقف المتعلقة بالعمل الإسلامي (انخفاضا وارتفاعا) مع المتغيرات الكبرى في المنطقة وارد جدا.
٤- العمل على واجبات الوقت المتعلقة بكل منطقة بحسب ظروفها وثغورها وأعدائها، واستثمار الفرص الإصلاحية المتعلقة بكل منطقة بحسب ما يرتفع أو ينخفض من أسقفها، وعدم إيقاف الثغور الخاصة بناء على الأحداث العامة، وعدم إهمال السياق العام بناء على الثغور الخاصة.
٥- إعادة التركيز على مكتسبات الطوفان التي تحققت في الأشهر الأولى من الأحداث، وإعادة العناية البالغة بغزّة ونصرتها، وعدم الفتور عن دعم هذه القضية التي لا تزال ساخنة نازفة ومهمة، ومركزة قضية المسجد الأقصى وحمايته ونصرته، والتوعية المكثفة بطبيعة التهديدات الموجهة له ولأهله من قرب منهم ومن بعد.
٦- الالتفاف حول الرموز الإصلاحية الصادقة (الجامعة بين الرشد والعلم والشجاعة) ونصرتهم والصدور عن رأيهم، وعدم التفرق عنهم، ومحاربة أي فعل تشويهي موجه لهم أو لرسالتهم؛ فإنما الأمة بمنهجها ورموزها.
—-
—-
"تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط كله"
المشروع الصهيوني يصل اليوم إلى مرحلة خطرة في التأثير على المنطقة كلها.
وضعف الوعي بخطورة هذا المشروع مصيبة كبيرة.
والأهم أن المسجد الأقصى في خطر حقيقي اليوم كما لم يكن من قبل،
ونسأل الله تعالى أن ينصر أهل غزة والضفة ويجمع كلمة الأمة
المجلس القراني التدبري الثاني لسورة الأنفال وما فيها من منهج إصلاحي:
https://youtu.be/Zjfoeh0md7E?feature=shared
الخطورة المستقبلية للمشروع الإيراني الشيعي،
ومع ذلك فإن المستقبل الاستراتيجي للصراع تتمركز خطورته مع المشروع الصهيوصليبي.
هذا من حيث معطيات الواقع
وحتى من حيث معطيات الوحي من يتأمل في نصوص آخر الزمان وفيما جاء فيها من ذكر الأعداء يدرك معنى هذا الصراع الاستراتيجي.
اللهم انصر عبادك المستضعفين من المؤمنين في غزّة وثبت أقدامهم واصرف عنهم شر عدوهم،
اللهم ونجّ المستضعفين من المؤمنين في كل مكان يا رب العالمين.
الحلقة الأولى من سلسلة المنهج الإصلاحي من سورتي الأنفال والتوبة:
https://youtu.be/UgRxWcEflOQ?feature=shared
الموقف الشرعي من أحداث معركة حزب الله مع الكيان المحتل:
تنبيه:
يرجى مشاهدة الفيديو كاملا لأن الفكرة مركّبة ويصعب استيعابها من جزء مقتصّ من الفيديو
https://youtu.be/7gVw40lXb9Y?feature=shared