•°
«دَعك من رأسِ السّنة ورِجلها!
هل انتَبه أحدكُم إلى سُرعة مرور الأيّام فينَا؟
هل انتَبه أحدكُم إلى عمرِه الذي يمُرّ وماذا يفعَل فِيه؟
اليَوم ورَاء اليَوم، والأسبُوع ورَاء الآخَر، وسنَة ورَاء أخرَى بسرعةٍ رهِيبةٍ مرعِبة!
فإن كَان للإنسَان نصِيحة -وهو ليسَ أهلًا لها لكن نذكّر أنفسَنا معكُم- في هذِه الأيًام وهذه الأحدَاث التي تمرّ علَينا، فستَكون انتبِه لعُمرك وأشغَله بالصَّالحات، لا تدَع يومَك يمرّ دُون طاعةٍ وإن كانَت في نظرِك صغِيرة فَكم من صغير عندَ الله كِبير!
أعدّ نفسَك للآخِرة، استحضِر رحمَة الله والخَوف منه، اشغَل نفسَك بطاعَته، واغتَنم عمرَك في مرضاتِه..
انتبِه لعُمرك وكن كمَا يريدُ الله مِنك أن تكُون؛ تفلَح!».
• ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ﴾
.
-بِنَـا مِـنَ الْحُـزْنِ مَـا تَبْكِـي لـَهُ مُـدُنٌ
وَيَنْحَنِي الصَّخْرُ عَطْفَاً كَيْ يُوَاسِيْنَا
وَمَـا لَنَا فِيْ اجْتِـنَابِ الْحُزْنِ مَقْـدِرَةٌ
يَـا رَحْمَـةَ اللّٰهِ فِـيْ جَنْبَيْـكِ ضُمِّينَـا."
.
أَتَعْلَمُونَ مَا الشَّتَات؟!
"أَنْ نَعِيشَ نَحْنُ فِي الغِيَاب ، وَقُلُوبِنَا فِي الحَنِينِ ، وَ عُقُولِنَا فِي الشرودّ ، وَأَصْوَاتُنَا فِي اللَّهْفَة ، وَأَعْيُنِنَا فِي حُلْمِ اللِّقَاءِ ، وَلَا نَجِدُ وَطَنًا يَسْتَوْعِبُنَا.."
.
ولعلَّ ما أنتَ ساعٍ إليه، هو ساعٍ إليكَ
ولعلَّها مسألة وقت إنَّما هي عند اللّٰه قد قُضِيَت
.
يامعشر النساء :
قللن من الحلوى والمال وأكثرن من إعداد الرجال..
فالقادم من أمر أمتنا لايحتاج خرافاً تعلف وتسمن، بل جسوما تبنى وقلوباً تؤمن..
لابد أن يخرج من بين أضلعك رجلاً كابن الخطاب⚡️
علموهم أن الفجر لايصليه في البيت إلا النساء..
علموهم أن (الأنفال ومحمد) نزلتا ليصنعا ألف ألف رجل ..
.
يهبط القبول قبل الحبّ بمدة، فيكونُ على هيئة انشراحٍ عجيبٍ وأُلفة غير مفهومة، وتلك منزلة عزيزة تُساق إليها قدرًا ولطفًا، لا بسعيٍ منك ولا سابق اجتهادٍ وترصّد !
.
إذا أحسنت اختيار زوج لإبنتك فقد كسبت ابنًا،
وإذا فشلت فقد خسرت إبنتك!
"اختاروا أخلاقهم وعقيدتهم وليس أموالهم ومنازلهم."
.
عن شدة الضيقة يُقال:
« بصدري حمامة تريد أن تطير، أو تبكي ولا تستطيع فعل كِلهما »
يذكرني هذا بالبارودي في رثاء ابنته حين قال:
«فَزِعْتُ إِلَى الدُّمُوعِ فَلَمْ تُجِبْنِي وَفَقْدُ الدَّمْعِ عِنْدَ الْحُزْنِ دَاءُ»
" أُحِــبُّـــــــك "
يَمشِي مُعاذٌ ذَاتَ يَومٍ . .
يَمشي كَمَا يَمشِي الآلاف . .
لَمْ يَكنْ يَعتَقِد أنَّهُ عَلىٰ مَوعِدٍ مَعَ أَجمَلِ كَلِمَةٍ
يُمكِنُ لِأُذُنَيهِ سَمَاعَهَا فِي حَياتِهِ كُلِّها . .
فَإِذَا بِالنَّبِيِّ ﷺ يَقتَرِبُ مِنهُ وَيُمسِكُ بِيَدِهِ . .
ثُمَّ يَقُول:
« يَا مُعَاذُ ، واللَّهِ إنّي أُحبُِّكَ »
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد 🤍🌿
.
كل صاحب لك سينشغل دونك، وكل مجلس تألفه سيمضي عنك، وكل أسباب الأُنس لابد لها من انقطاع!
فاتخذ القرآن أنيسًا وجليسًا وصاحبًا، فهو الأُنس الذي لا ينقطع والجليس الذي لا يخذل جليسه والصاحب المرافق لصاحبه في كل أحواله💜
.
لا قيمة لتلبية رغبة دهسها الوقت، ولا قيمة لأحد يصل متأخراً بعد نهاية كل شيء، ولا لمعطف يُكسى به ميت بالعراء،أهم ما في كل شيء هو توقيته التوقيت هو الذي يضفي القيمة على الأشياء.. أو ينتزعها
.
أتهزأ بالدعاء و تزدريه... و ما تدري بم صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطئ و لكن... لها أمد و للأمد انقضاء
فيمسكها إذا ما شاء ربي... و يرسلها إذا نفذ القضاء
أقوى سلاح بأيدينا " الدعاء " وما خاب من دعا
.الله
"وحال الدار بعدك في شقاء
كحال اليأسِ أرهقهُ الرجاءُ
فكيف بصدرِ من أدبرت عنه
رميمًا قد عثا فيهِ الجفاءُ
.
اللّهمّ لا تَرفع لليهود في القُدس راية
ولا تُحقّق لهم في فلسطين غاية
اللّهمّ استودعتك المَسجد الأقصَى والقُدس
وأهلنا في غزّة وكلّ فلَسطين ..🌿
.
لا أحدَ أرحم من الله تعالى بخَلقه، سبحانه هذا مُلكه يفعل فيه ما يشاء، فالخَلق خلقُه، والمُلك مُلكه، فيجب التسليم له وتركُ الاعتراض عليه، فله الحكم والأمر، " لا يُسأل عما يفعل" لأنه المالك، " وهم يُسألون" لأنهم مملوكون.
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة".
" ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة".
وأكثر ما يكون الشيطان موسوِسا في هذه الظروف، فادفعوا وسوسته بالاستعاذة، والإكثار من الذِكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتذكُّر أن مَن قضى نحبَه شهيد ومستريح، ومن كتب الله له الحياة مأجور ومنصور، بإذن الله.
منقول
.