صدّقوا أو لا تُصدّقوا
أحس بأغرب شعور خالجني
أَشعرتَ يومًا بأن شيءٍ/شخصًا/موقفًا/كلمة ضايقكَ و لكن الواقع و المنطِق يقول بأنه لا يحق لكَ أن تتضايق حياله.. و لكنّكَ فعلاً متضايق😕 و لكن يُفترض أنك لا تتضايق من السبب الذي أنت متضايق منه لذلك لا تشاركه مع أحد.. تتكتم على الأمر.. لأنك تدرك جيدًا أنه بما أنّ المنطق يراه سببًا تافهَا ليكون مضايقًا لأحدٍ ما ستكون أضحوكة للآخرين.. سيتضح لهم كم أنتَ حساسًا و تتضايق على ما لا يستحق أن تتضايق منه..
لكنك متضايقك😕
و لن يرحمكَ منطق و لا واقع و لا آخرين..
حتى الأطفال 👼
حين تحتضنّهم
تشعر
بأنّك
أنت
المحتاج
للحضن
و ليس
هُمّ
" إشبع إخوتكَ/أخواتكِ الصغار أحضانًا" 💐
و قالَ العقلُ دعه و لا تزوره
و دندنَ القلبَ: إذهب أليه
حديثُ العقلِ موضوعًا
و لكن كلامُ القلبِ مُتفِقٌ عليه🤣
لم يتبقى شيءٍ لنفسي أحتفظ به لها، كل شخصٍ مَرّ بقارعة حياتي منحته جزءٍ مني، سواء أكان عطفًا أو تفكيرًا أو إبتسامة أو نظرة على الأقل، أو بذلتُ في سبيله جهدٍ ما أو سُهِدت عيناي لأجله..
كل عطاياي المعنوية أصبُها صبًّا جمًّا للآخرين، كل ما بداخلي من حاجاتٍ نفسية تكرمتُ بها على الناس بكل جودٍ و سخاء.
عندما ألتجأ لزاوية عزلتي و أختلي بنفسي عن العالم الخارجي، أتفقّد قطعةٍ بشمال الصدر إنّه ليس أكثر من عضوٍّ على هيئة آلة يقوم بوظيفته على أكمل وجه لا يحمل داخله آي شيءٍ لأحد.. لا حُب و لا كره و لا ضغينة و لا إستحسان و لا رحمة و لا عنفٍ.. لا أحاسيس سلبية أم إيجابية تجاه آي أحد.. أتفقد ثغور روحي و ندوبها، لاتزال رطبةٍ، لم يتوقف نزيفها بعد و إن قَلّ، سلبو مني كل شيء، و تركوني لنفسي شاغرة! بلا آي شيء..
حتى بقايا لم أحتفظ بها، بقيتُ خالية تمامًا.
ينطقون إسمك فيهتز شيء بكياني، ألتفت لا إدراديًّا على مصدر الصوت و كإنّما إلتقِطت مسامعي إسمي أنا، أقرأ إسمك في وبلاً من الجُمل، أظني أكثر من مرةٍ ألمحه فيها بين سطور الكُتب و المقالاتِ الأدبية و في كتبِ الدراساتِ النّحوية متى ما شاؤه ضرب مثلاً أرفقوه بإسمك و كأنّ العالم أجمع فقِه نقطة ضعفي، فيصبون علقمًا على جرحي الذي لا يزال رطِبًا و يفرِكوه عليه.
حتى في وضعِ سكوني و إنعزالي بنفسي يعرض عليّ عقلي بطريقة لا شعورية حروفه الثلاث، هكذا يسكبها عليّ فجأةً فأقرأه بيني و بين نفسي فيتراى لي إسمك،
مهلاً أيها العقل المريض.! من طلب منك ذلك!
معلومة أنّ كل شخصٍ إسمه أحبُّ إليه من كل كلمات الأبجديّة و عبارات اللغة العربية و كل مصطلحات العالم، يجب أن تُرسِخها بعقلِك..!
هذا يعني أنه يجب عليكَ أنّ تحشو إسم الشخص الذي تحادِثه بين العبارة و الأخرى، هذا إن كنتَ تريد أن يستلطِفكَ أكثر من دون أن يعرف السبب..! و يصب جَلّ إهتمامه و يوقظ كافة حواسه مع حديثك.. فقط إنطق إسمه.
عبارات مبتذلة خالية من الذوق من قَبِيلَ:( هييييه، أنتَِ، أسمع، ياهووو) إرمِها بسلة محذوفات قاموسك.. لا تتعامل معها أبدًا
لا تعلم كمّ هذه الكلمات مُنفرة جدًا و مستفزة🥴! تجنبها
دمتَ بخير
لا يوجد ما هو أبشَع من أنَ يفقِد الإنسان شغفه..
أتردِك معنى أن يُفقِد الشّغف! يعني أنّ الحافز الذي يدعوكَ لفعلِ شيءٍ ما تتخلله مصلحتك أو فائدة تعود عليكَ متضائل تمامًا
رغبتكَ في مواكبة أيام الحياة ضائعة، تعاني من حالة إنطفاء وهيج الشّغف الذي لو أُشعِل داخِلك بكل توهّج لَأصبحتَ أكثر إشراقًا و إقبالاً، أكثر بشاشةٍ و حُبًّا أكثر نشاطًا و حيويّةً، لكنك بحالة إنطفاء شغف.. و هنا المُعظِلة.
لا تكمن القوّة في الأرقام. لا تكمن القوّة في الثروة. تكمن القوّة في الليالي التي نقضيها بضميرٍ مطمئن
Читать полностью…شخصٌ مثلك يفتقِر إلى فن إدارة الحديث و إسلوب الإنصات الجيّد للطرف الآخر، فاشل في فتحِ المواضيع و إشعال فتيل التشويق بالحوار، شخصٌ مثلكَ لا يتمتع بالخبرة الكافية لخَلقِ مواضيع تجذب إنتباه الآخرين.. تتوقع أن يستحلي أحدٌ ما الحديث معكَ!..
نعم.. أنه أنا فقط.
ستظل العثرات و الهفوات و النزوات التي إرتكبها من الماضي تُذكِركَ بها الأفواه البشرية، رغم علمهم بتوبتِكَ منها، لكن لا بأسَ، هذه هي طبيعة البشر•• حرامٌ عليهم نسيان ماضيكَ الحافل بالهزائم و الذنوب..
حمدًا لله على ستره لنا!
لم تكن الحقيقة مُرّة
كنتُ أنا من يُضيف لتوقعاتي الكثير من السُكر
كنتُ أرفع سقفَ تلكَ التوقعات، أُبالغ في حسن الظن، أُسرِف في ضمان كل ما هو خيّر و أستبعِد الضرر رغم أنه ربما تكون إحتمالية حصوله واردة إلاّ أنني أوهم عقلي بطريقة لاواعية أن السوءَ لن يحل أبدًا.. و أن النعيم دائم.. خدعتُ نفسي بغير إدراكٍ منّي.. اوصلتُ لها رسائل غير مباشرة و لا إرادية أن رَغد العيش سيُحيط بي و سأكون محفوفة بالحظوظ و البركات..
لا أعلم لِمَ أنا هكذا.. لِمَ أبالغ في توقع الأفضل دائمًا و في كل شيء!
لِمَ أنا نيتي بيضاء لهذه الدرجة!
لماذا أرفع من سقف الأماني عاليًا و أُضّخم التوقعات للحدِّ الذي تنفجر في وجهي بقسوة!
فشلتُ في إعطاء كل شيء قدره الحقيقي
و في وضع الأمور في نِصابها الصحيح
و في إسرافي للآمال و التوقعات و الأحلام الوردية و تخيلات اليقظة..حان الآوان لِأعيش الواقع.. آن الأوان لتقبلي له.. بكل ما يحمله من سوادٍ حالك.. و أحداثٍ أليمة.. بكل ما يحمله ذاك الواقع من صفعاتٍ و ذئابٍ من فصيلة بشرية.. عليّ تقبله و عيش مراحله و لحظاته.. مُرها و حلوها.. يُسرها و عُسرها.. بدل توقع توقعاتٍ مُبهرة و حياة مثالية التي سيصدمني بها الواقع ليُثبتَ لي أنها مِحض أوهامٍ فقط...
حاذني صوبَ أكاليل الورود، حدثني عن الأمل، ناقشني قضاياك، قل لي"مشيتكِ جميلة"!، إمدح شربتي، إشتري لي ذهبًا كهدية، إدعمني في مسيرتي الدراسيّة، شجعني بجنون كرجل أخرق نفذَ من مخزونه اللّغوي كل عبارات الدعم و التحفيز فأضحى يقفز و يصرخ كالأطفال بهدف تشجيعي، ذكرني بلذة الإنجاز، إمدح أهلي أمامهم، لا تمشي أمامي و لا خلفي عندما نخرج سويًّا للمحلاتِ التجارية بل إبقَ موازيًا لكتفاي و لنمشي بخطٍ متساوي، قل لي"أنتِ رزقي"، أخبرني كم أنا مشعة و دافئة، قل لي إنّك تُفضّل إنطفائي على سطوع غيري.. شحوبي على نظارة غيري..
إفعل كل هذا.
لا أجد بيني و بين عاشِقو الشكليات الظاهرية آيّ صلة البتة! لا تزال نظرتي لهذا النوع من الأشخاص دونية، أرى أنهم يملِكون تفكيرٍ سطحي و قاصر و ثقافة محدودة.
أمّا الصنفِ الآخر المُلتفِت لجوهر الأشياء لا لشكلِها، المُهتم بالمعنويات أكثر من الماديات يجذبني بشددّة..!
و على فكرة! لو لم تكن الروح أثمن من الجسد و الأشياء المعنوية أعمق من المادية لِمَا إرتفعت الروح إلى خالِقها أثناء سكراتِ الموت و بقى الجسد بالتراب..!
وسعوا مداركَكُم قليلاً و إنظروا للأمور من عدة زوايا، لا تحصِرو جَلّ تفكيركم و تصبّو كامل تركيزكم على المظاهر و الشكليات و الماديات غاضين البصر عن ما هو أكثر صدقًا و عمقًا..
سأخبركَ سِرًّ...! :
لقد تَوفقتَ في لَمسِ أعمق نقطةٍ بكياني
إستوطنتَ عقلي و ذهني و تفكيري و إستفحلتَ روحي بِحَنو!
لكن يا غبي! تمهّل✋ قرأتَ توفقتَ خطأ! ليست تَوقفتَ بل توفقتَ
توفيق- توقف..
إذا قرأتوها صح، أخبروني😂
على هذه الحالة أصابني إشفاقٌ حتى على دفتر ذكرياتي! من أين له كل تِلك المقدِرة الفائقة على بلعِ حروفي و ألامي من دونْ النّبسِ بحرف! من منحه القدرة على الكتمان!
فإتّضحَ لي أنّه ما لبِثَ أن صرخ صرخةٍ مُدوية طرح من خلالها كل أحمالِه التي إبتلعها، و علم الجميع قصة حياتي و مأساتي..!
الكتمان شاقٌ حتى على الجمادات.. فما بالكَ باللّحم و الدّم!
لم أستودع الله إلاّ ما بلغ مبلغًا عظيمًا من الأهمية عندي و مقامًا رفيعًا لدّي، إستودعته فيما سبق صحة أمي، و درجاتي بالإختبارات النهائية، إستودعته نفسي و كل ما هو مُبهج بالنسبة لي.
لكنني الآن أُضيف وداعه أخرى لك يا الله إلى قائمة وداعاتي التي إستودعتك إياها، إستودعته إياك يا رب فأحفظه برعايتك يا رحمن، فإنّك لا تضيع ودائعك.
إستودعتك روحه يا الله
♡
سأخبركَ سرًّا..!
كذبتُ عليكَ فيما يفوق المرة الواحدة!
بقصدِ حفظ كبريائي.
أتذكر تلك المرة التي أمليتُ عليك فيها تاريخ لقائنا الشرعي الأول!
تحسستُ نبرة إستغراب في صوتك و بدوت منصدمًا من قدرتي على حفظ تاريخه بالنسخِ و اللصق رغم مرور مدة ليست وجيزة عليه.. فسرتَ ذلك أنه إهتمامًا مني بالأمرَ.. قلت بخبثٍ و إنتصار: هكذا إذاً! لم أتوقع أن ذاكرتكِ قوية😏.
إنتفضّتُ على الفور إنتقامًا لكبريائي قلتُ بجفاء و إقتضاب: هذا هو طبعي، أحفظ جميع أحداث التواريخ، ليس أمرًا جديدًا و لا مستغربًا، ذاكرتي قوية بالفعل، أحب حفظ التواريخ، و هذا التاريخ ليس إستثنائي بالنسبة لي و لا تظنه كذلك.
تحسستُ خيبة الأملِ فيك.. و كالعادة أيها الغبي المعتوه لم تفهمني، أبلة مثلك بتفكير محدود و فِكرٍ قاصر لن يرى أبعد من أنفه الطويل، و لن تُبرِع و لا مرة في فهم ما أخفيه و ما أواريه عليكَ..! كنت و لازلتَ هكذا..
أيها الغبي.. أوهمتُكَ أن ذاكرتي فلاذية خارقة أُخزِن فيها تواريخ كل الأحداث.. هل مر عليكَ شخص بهذه المواصفات! بالتأكيد لأ.! لا يوجد مخلوقٍ على ظهر هذه الكرة الأرضية يمتمع بهذه المهارة مهما بلغت به قوة الذاكرة التخزينية لديه ما بلغتْ..! لكنك صدقت،
يا غبي، كذبتُ عليك، أنا أنسى كثيرًا، ذهني شاردًا أغلب الأوقات، لا أستطيع تذكر آي حدثٍ في تاريخه المعيّن لمدة طويلة، كل ما في الأمر أنني أفعل هذا فقط مع التواريخ التي جمعتنا بأحداثٍ تخصنا فقط.. كل تاريخ تصادف مع موقفٌ لنا أحفظه نسخ لصق.. لكنك غبي.. غبي.. و ساذج.. لا تفهم..!
كيف صدقتَ كذبتي التي غلفتُها بالكبرياء و أخذتها على محمل الجد!
هل تصدق أن هناك مخلوق يحفظ كل تواريخ أحداث حياته..!
غبي
نمرةٍ مثلي ستفشل فشلًا ذريعًا في ترويضِها، ستخسر خسارةٍ مُخزِية إن فكرتَ يومًا بكسرِ ضلعٍ لها، المقولة المُبتذلة ذات البُنيان الرّكيك التي لا أساس لها من الواقعية و التي تتلاوح بين الألسن ( إكسر لها ضلع يطلعلها عشرين) لا تنطبق على أمثالي، و كنصيحة: لا تُطبقها على آي أنثى( أمك، أختك، عمتك..)
فكرة أن تكسر ضلعًا لا تفعلها بأنثى! أذهب لغابة حيوانات و إكسر ما إستطعتَ سبيلاً من عمودها الفقري كالوحش الضاري.
لا أعلم لِمَ يصوّر لنا المجتمع ميراثٍ من الأمثال الشعبية خاطئة المفهوم و منحازة للذكور على الإيناث بل تُشجعهم على ممارسة سطوتهم الذكورية الظالمة و نفخ هيمنتهم المزيفة عليها..!
( إكسر لها ضلع يطلع لها 24)🙄🙄
كذبٌ و إفتراء و إداعاءات باطلة.. إذا كسرت ضلع أنثى فقد هشّمتَ رجولتك و حطمتَ هيبتك، لا يطلع لها 24 و لا غيرة..
لِمَ لم يقولوا لهم: رَمِم لها ضِلع مكسور تُزهِر رئتاك!!
مع العلم أنه مثل منافي للتعاليم الإسلامية..
رسولنا صلى الله عليه و سلم يقول: رفقًا بالقوارير.
و هم يلقولو: إكسرلها ضلع يطلعلها أربعة و عشرين🙄