Telegram-канал animeatk - انمياتك: Unsorted

انمياتك

10 Nov 2024 20:43

المشترك رقم [ 4 ]

ضع ( ♥️ ) أو ( ❤️‍🔥 ) اذا اعجبتك القصة 🔥

تبدأ القصة في قرية صغيرة تُعاني من هجمات متكررة من كائنات غامضة تُعرف بـ "ظلال النير". هذه الكائنات تأتي من بُعد مظلم، وتتغذى على الخوف والفوضى. بعد أن فقدت عائلتها بسبب هجوم الظلال، تعهدت رايلي بالانتقام، وانطلقت في رحلة للبحث عن القوة اللازمة لمواجهة أعدائها.

تلتقي رايلي بـ( إشين ) الذي كان يبحث عن طريقة لاستعادة قواه المفقودة. يكتشفان معًا أن هناك بوابة سرية تربط بين الأبعاد، وأن القوة التي يحتاجانها للقتال تأتي من هناك. لكن للوصول إلى البوابة يجب عليهما إكمال العقد بتضحية أحدهما ، وبحزن عميق تبدأ شكوك رايلي في إشين بالزوال بعد سماع كلماته بأنه يجب أن يضحي بنفسه ويترك لها إكمال العمل وعند البدء بالخطوات اللازمة... هناك في تلك اللحظات التي تقطع الأنفاس تتساقط الدموع من عينيها ف يخبرها اشين ان تتوقف عن الرجفة وتدخل السيف في صدره بسرعة حتى لا يتألم إذا أخطأت عندها تتذكر ما خاضته من بداية الرحلة وكيف لم تجد فرصة لتوديع احبتها فتشد العزم على فعل ذلك بلهيب عينيها وتخبره انها لم تجرؤ على نسيان احد فيجب عليه ان لا يفعل ذلك ، بحركة سريعة يتغير مقدمة النصل .. سماع صوت قطع فيبدأ تساقط الدماء في تزايد ثم سقوط ،... الرؤية غير واضحة تماما لكن مهلا ماذا حدث ! اشين لماذا قدمك مقطوعة ماذا حدث أين أنا؟؟
-لقد استيقظتي .. تقدم بخطوات ثقيلة بعد أن قام بصفعها ودموعه تنهمر بغزارة اخبرها بأنه لم يستطع تحمل رؤيتها وهي تُضحي بقطع ذراعها فقام هو ايضا بقطع ساقه لإكمال العقد ولكن البوابة لم تُفتح بالكامل بالكاد يمكنهما العبور ،في الصباح بعد أن استعادت رباطة جأشها همت بإكمال المهمة للحصول ع القوة الكافية لإنهاء الأمر سوياً ، يداً بيد خطوة بعد خطوة يدخلان المعبر ثم ماذا ؟ هنالك الكثير والكثير من تلك الكائنات ترتجف خائفة وتبدأ في الركوع لهما وكأنهما شئ مقدس وثمين نفسها تلك الكائنات التي كانت تعيث فساداً هنا وهناك ، ولكن كيف هل لمجرد عبورنا تلك البوابة تغيرت الموازين ام ماذا ؟(تتسائل رايلي مندهشة )كيف لهذا أن يحدث !! عندما نظرتُ الي إشين عندها فقط فهمت كل شئ .. ي لغبائي كل شئ كان أمام ناظري تماما ولم الحظ ، كيف لم أتساءل انه وبمجرد لقائي به توقفت تلك الهجمات كيف لم أشعر بالريبة من ذلك ...
لقد كانت شكوكها في محلها بل لقد فاقت توقعاتها كان يحمل معه سر كبير كل تلك الاعباء والمواقف البطولية لقد كان فقط يريد التكفير عن كل الاشخاص الذين لقوا حتفهم ... بالرغم من ذلك الموقف العسير مع اتساع حدقة عينيها تبادر إلى ذهنها سؤال واحد فقط .. - عن أي قوة مفقودة كنت تتحدث؟
ما زالت لم تفهم رايلي انه كان يقصد بفقد قواه انه هو نفسه من تخلى عن تلك القوة في أمل أن يعود كل شئ كما كان سابقاً ولكن ذلك لم يحدث البتة بل استمر هجوم تلك الكائنات رغماً عن أنفه ، حسناً الوقت لم يسعفه لتبرير كل ذلك لها فملامحه اليائسة وحدها تكفي لفهم الخطأ الكبير الذي ارتكبه ذلك الفتى بحق نفسه، إذ انه كان يطمع في القوة لدرجة جعلته يرسم عقداً مع كائن مجهول الهوية دون النظر لعواقب افعاله ، وحين هم بالتخلي عن تلك القوة لم يسر الأمر كما توقع ، الان فقط وفي تلك اللحظات التي تقطع الأنفاس ينظر الاثنان إلى بعضهما البعض أحدهما أراد التكفير عن فعلة شنعاء والآخر ينظر مباشرة إلى قاتل عائلته - نعم هو نفسه الشخص الذي ساورتني الشكوك حوله ولكن قررت أن اثق به هو نفسه المسبب في قتل كل من أحب وبدلا من ذلك كنت استمر في مساعدته للوصول إلى هنا بدلا من اقتلاع عينيه بيدي هاتين بدلا من قطع رأسه وإنهاء الأمر .. مهلا كانت هنالك فرصة تلك اللحظات التي لم استطيع إدخال السيف في قلبه فقمت بقطع ذراعي لمن ؟ لمساعدته نعم هو بنفسه الذي لم يأبه بإخباري الحقيقة بل ظل يرسم تلك الابتسامة الخبيثة على وجنتيه متناسياً ما فعل يا لحماقتي يا لحماقتي ..
لقد كانت مجرد دقيقة .. ولكنها كانت كافية لفهم كل شئ واتخذت رايلي قرارها بالحصول على القوة الكافية لقتله هو فقط مرارا وتكرارا وهي تقول : ان ما فات لا يمكن تغيره ولكن الآن يمكنني على الاقل إنهاءه بيديها يمكنها أن ترجعه للجحيم بيديها فقط بل لا يمكن أن تسمح لأحد اخر بفعله فقط هي .. وها هي ترقد بين يديه تلفظ آخر انفاسها .. إذ لا يمكن لتلك الكائنات أن تسمح بموت سيدها وهو السبب في تحريرهم .. يا لسخرية القدر لا يمكنه إرجاع قوته او التحكم في تلك الكائنات بل حتى لا يمكنه أن يحمي الفتاة الوحيدة التي عزم على حمايتها او التكفير لذنبه الان فهم كل شئ وها هو يحملها بين بيديه وهي تلفظ اخر أنفاسها بل حتى لم تستطع النظر إليه فتخبره بشقهات ألم انها لطالما كرهته وكم تتمنى أن تقتلع قلبه .. في تلك اللحظة عندما نظرت ليدها اليمنى الوحيدة المخدرة المليئة بدماءه وصدره المثقوب عندها فقط أخبرته انه لم ولن يكفره عن ذنبه حتى ولو رحل معها .
النهاية